PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : جحا وابنه والحمار



soud-ksa
18-05-2009, 10:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اريد ان احكي قصة جحا وابنه والحمار

نبدا القصة


خرج جحا يوما يتجَول هو وابنه وأخذ معه حماره، وبينما هما في الطريق، مرَّا على نَـفَر - جماعة - من الرجال يقِفون على قارعة الطريق يُـقـَـلِّبون بأبصارهم كل عابر وعابرة للطريق!!! وبمجرد أن تجاوزهم جحا وابنه وهما يجران الحمار ضحك أحد هؤلاء النفر وقال:" يا جماعة! أنظروا لهؤلاء الغبيين!! يمتلكان حمارا ولا يركبان عليه!!! إن هذا لهو الغباء بعينه!!" فتعالت ضحِكات الرجال وسخروا من جحا وابنه لأنهما يجران الحمار ولا يركبان عليه، فسمعهم جحا وهم يسخرون منه ومن ابنه، فلم يجبهم، لكنه قال لابنه:" لنركب معا على الحمار لكي لا نمر بنفر آخر منالرجال فيسخرون منا كما سخر الأولون". فركبا معا على الحمار وإذ بجماعة أخرى من الرجال يقفون في الطريق ويرفعون أصواتهم ويزعجون الناس، فلما مر عليهم جحا هو وابنه، قال لابنه: "أرأيت ها هي جماعة أخرى، لو بقينا سائرين على أقدامنا لسخروا منا كما سخر الأولون" فلما جاوزهم جحا وابنه بقليل، سمعا صوت واحد من النفر وهو يقول: يا جماعة، انظروا إلى قسوة جحا وابنه، يركبان معا على حمار ضعيف لا يقوى على حمل دجاجة على دهره" فتعالت ضحكات القوم من جحا وابنه فلم يلتفت إليهم، ولكنه قال لابنه: "سأنزل أنا لأنني أثقل منك واركب أنت لوحدك" فبينما هما في الطريق على هذا الحال، مرا على امرأتين تنظران من نافذة المنزل، وبمجرد أن رأتا جحا يمشي وابنه راكب قالت إحداهما للأخرى: " انظري إلى هذا الولد العاق، كيف يركب ويدع أباه المسكين يمشي" فسمعهم جحا فأنزل ابنه وركب هو مكانه، فقالت الثانية للأولى :" انظري لهذا الأب القاسي، كيف يركب هو ويترك ابنه الصغير المسكين يمشي" فسمعهم جحا فقال لابنه وهو يعظه: " اسمع يا بني، إنك لن تستطيع أن تُرضي الناس مهما حرصت على ذلك، فلا ترضي إلا رب الناس، ولا يهمك إن لم ترضهم ما دمت حيصا على إرضاء ربك سبحانه وتعالى.." النهاية

soud-ksa
18-05-2009, 10:41
الرجو ان تردو بسررررررعة

نوره اليامي
18-05-2009, 10:50
من نوادر الي نعرفها عن جحا الذكا ء هوكان يعرف ان الناس لن ترضى بس هوحب يبين لابنه ان الناس لا يعجبهم العجب ولا الصيام في شهر رجب

CO95CO
18-05-2009, 12:57
شكراا

نانو المزه
18-05-2009, 13:12
يسلموووووووووووووو عالموضوع

تحياتي:نانو