أوراق الـــورد
13-05-2009, 05:49
لا أعلم الى اي درجة نحن محتاجون الى أن نعرف قصص الناس وأخبارهم حتى نستفيد من أخطائهم..؟؟
وهل تكفي المعرفة لكي لانقع في نفس الأخطاء..؟؟
وددت أن أروي لكم هذه القصة:
وقعت طريحة الفراش في حالة شديدة من مرض أصابها فجأة..ولقد كانت كبيرة في السن وقبل شهور قليلة تم استقدام خادمة للاهتمام بها ولديها 6 من الأولاد وأربعة من البنات وكلهم متزوجون..
ولكن هل ياترى فيهم الخير الذي تأملته..؟؟
دعوني أكمل لكم..
كاان الزمن يعمل لغير مصلحتها ..فكل ساعة تمر تزداد حالتها سوءاً..
لم تخضع للعلاج وإبنها الاصغر هو من يقوم برعايتها وتشرف عليها زوجته وأولاده لأنه كثير التغيب..
تم إستدعاء الأبناء والبنات..
وكم كانوا مترددين في شأنها ..
لم يأخذوها الى طبيب ولا اتفقوا على نوعية العلاج وكل شخص منهم يلقي باللوم على الآخر..ويفكر بالأسباب دون أن يفكر بالعلاج أو بحل..
ودخلت في غيبوبة ..
واجتمعوا حول فراشها وأخذ كل واحد وواحدة منهم تعطي رأياً بخلاف رأي الآخر..
قال أحدهم:
لايجوز التردد بشأن مريض في حالة خطرة , من دون أن نأخذه الى طبيب أو نعالجه بدواء..
ونطق آخر : من أين علمت أنه في حالة خطرة ها..؟؟ إن بواطن الأمور ليست كظواهرها ..قد تظن أنها شديدة المرض بينما هي في حالة جيدة لاتحتاج فيها الى الأطباء ..ثم ألا تعرف أن الدواء أحياناً يكون داء وكم قتل من الناس..بسبب آثاره الجانبية..هؤلاء الأطباء إذا رأوها في حالتها هذه سيصفون لها دواء يقضي على حياتها..
قالت أحدى بناتها: ماذا سنخسر لو أخدناها الى الطبيب؟؟ لنجرب قبل أن نطلق الأحكام..
فأجابها من يعيل والدته: دعوها تستريح ولنقرر غداً فالنهار أفضل للمريض من الليل..
قالت زوجته: لماذا لانعطيها بعض الأدوية العشبية..؟؟
ردت أحدى بناتها: لا أرى ذلك مناسباً ..
ورد أحد أبنائها: إن الجسم يطور العلاج لنفسه بشكل أفضل من أي دواء..
قالت أخرى: الغيبوبة حالة خطرة ..لا بد أن نتحرك ولا نقف مكتوفي الأيدي..
رد عليها أخاها الأكبر: خذيها أنت وزوجك الى المستشفى في هذا الليل ..فغداً عندي عمل ..
ردت بعد أن تعذر الباقين: فليأخذها أولادكم وسندهب معهم نحن بناتها أما زوجي أخجل أن أطلب منه ذلك فهو مسؤول عن والدته هذه الأيام فهي أيضاً كبيرة في السن وكم أشفق عليه يأتي من عمله متعباً..
رد عليها أحدهم: لمَ أنت متأكدة أنها في حالة غيبوبة قد تكون الآن تغط في نوم عميق ..دعونا نتركها تستريح..
رد آخر:أنا عندي فكرة حتى نعلم إن كانت نائمة أم في غيبوبة دعونا نرش على وجهها بعض الماء..
أجاب آخر هذا لايجوز ..فلعلها مصابة بنزلة برد والماء البارد يضرها في هذه الحالة..
رد أحدى بناتها: يا إلهي ..أيعقل أن والدتنا تموت..لنفعل شيئاً..
فأجاب إبنها الأكبر: لا تتفائلي عليها بالشر ..فكم من أناس كبار في السن يعيشون سنياً طويلة بعض مرض شديد..ليس بها شيء دعوها ترتاح ولنذهب لبيوتنا..
وظلوا على هذا الحال حول فراشها منذ بدايات الليل حتى أذن الفجر وكانوا يتجادلون حينها ويلقون باللوم على الخادمة حيناً أخرى وأخر يرفض الأهانة فيتشاجروا ..وأخرين يجرون شمالاً وبعضهم يجدبون يميناً من غير أن يتخذوا قرار أو يحسموا أمرهم أو يتفقوا حتى على علاج..
ومع بدايات الصباح ماتت والدتهم..
لعلها أحست بحيرتهم فحزنت وماتت أو لعل الله إختبرهم هذا الإختبار ولو ظلت على حالها ماتوصلوا الى قرار ولو بعد شهر لذا كان لرحمة الله بها أن يكون مصيرها أن تموت..
ليتجادلوا بعد ذلك حول نعشها ..
سمع أحد الزوار كلامهم وجدالهم فقال: لقد ترددتم في علاجها حتى ماتت والآن تترددون في دفنها ياترى الى متى؟؟ حتى تخيس..!! تباً لكم من أبناء..و حين أراكم أود لو لم أنجب أولاداً حتى لا أقع في مصيبة كمصيبتكم..
وهل تكفي المعرفة لكي لانقع في نفس الأخطاء..؟؟
وددت أن أروي لكم هذه القصة:
وقعت طريحة الفراش في حالة شديدة من مرض أصابها فجأة..ولقد كانت كبيرة في السن وقبل شهور قليلة تم استقدام خادمة للاهتمام بها ولديها 6 من الأولاد وأربعة من البنات وكلهم متزوجون..
ولكن هل ياترى فيهم الخير الذي تأملته..؟؟
دعوني أكمل لكم..
كاان الزمن يعمل لغير مصلحتها ..فكل ساعة تمر تزداد حالتها سوءاً..
لم تخضع للعلاج وإبنها الاصغر هو من يقوم برعايتها وتشرف عليها زوجته وأولاده لأنه كثير التغيب..
تم إستدعاء الأبناء والبنات..
وكم كانوا مترددين في شأنها ..
لم يأخذوها الى طبيب ولا اتفقوا على نوعية العلاج وكل شخص منهم يلقي باللوم على الآخر..ويفكر بالأسباب دون أن يفكر بالعلاج أو بحل..
ودخلت في غيبوبة ..
واجتمعوا حول فراشها وأخذ كل واحد وواحدة منهم تعطي رأياً بخلاف رأي الآخر..
قال أحدهم:
لايجوز التردد بشأن مريض في حالة خطرة , من دون أن نأخذه الى طبيب أو نعالجه بدواء..
ونطق آخر : من أين علمت أنه في حالة خطرة ها..؟؟ إن بواطن الأمور ليست كظواهرها ..قد تظن أنها شديدة المرض بينما هي في حالة جيدة لاتحتاج فيها الى الأطباء ..ثم ألا تعرف أن الدواء أحياناً يكون داء وكم قتل من الناس..بسبب آثاره الجانبية..هؤلاء الأطباء إذا رأوها في حالتها هذه سيصفون لها دواء يقضي على حياتها..
قالت أحدى بناتها: ماذا سنخسر لو أخدناها الى الطبيب؟؟ لنجرب قبل أن نطلق الأحكام..
فأجابها من يعيل والدته: دعوها تستريح ولنقرر غداً فالنهار أفضل للمريض من الليل..
قالت زوجته: لماذا لانعطيها بعض الأدوية العشبية..؟؟
ردت أحدى بناتها: لا أرى ذلك مناسباً ..
ورد أحد أبنائها: إن الجسم يطور العلاج لنفسه بشكل أفضل من أي دواء..
قالت أخرى: الغيبوبة حالة خطرة ..لا بد أن نتحرك ولا نقف مكتوفي الأيدي..
رد عليها أخاها الأكبر: خذيها أنت وزوجك الى المستشفى في هذا الليل ..فغداً عندي عمل ..
ردت بعد أن تعذر الباقين: فليأخذها أولادكم وسندهب معهم نحن بناتها أما زوجي أخجل أن أطلب منه ذلك فهو مسؤول عن والدته هذه الأيام فهي أيضاً كبيرة في السن وكم أشفق عليه يأتي من عمله متعباً..
رد عليها أحدهم: لمَ أنت متأكدة أنها في حالة غيبوبة قد تكون الآن تغط في نوم عميق ..دعونا نتركها تستريح..
رد آخر:أنا عندي فكرة حتى نعلم إن كانت نائمة أم في غيبوبة دعونا نرش على وجهها بعض الماء..
أجاب آخر هذا لايجوز ..فلعلها مصابة بنزلة برد والماء البارد يضرها في هذه الحالة..
رد أحدى بناتها: يا إلهي ..أيعقل أن والدتنا تموت..لنفعل شيئاً..
فأجاب إبنها الأكبر: لا تتفائلي عليها بالشر ..فكم من أناس كبار في السن يعيشون سنياً طويلة بعض مرض شديد..ليس بها شيء دعوها ترتاح ولنذهب لبيوتنا..
وظلوا على هذا الحال حول فراشها منذ بدايات الليل حتى أذن الفجر وكانوا يتجادلون حينها ويلقون باللوم على الخادمة حيناً أخرى وأخر يرفض الأهانة فيتشاجروا ..وأخرين يجرون شمالاً وبعضهم يجدبون يميناً من غير أن يتخذوا قرار أو يحسموا أمرهم أو يتفقوا حتى على علاج..
ومع بدايات الصباح ماتت والدتهم..
لعلها أحست بحيرتهم فحزنت وماتت أو لعل الله إختبرهم هذا الإختبار ولو ظلت على حالها ماتوصلوا الى قرار ولو بعد شهر لذا كان لرحمة الله بها أن يكون مصيرها أن تموت..
ليتجادلوا بعد ذلك حول نعشها ..
سمع أحد الزوار كلامهم وجدالهم فقال: لقد ترددتم في علاجها حتى ماتت والآن تترددون في دفنها ياترى الى متى؟؟ حتى تخيس..!! تباً لكم من أبناء..و حين أراكم أود لو لم أنجب أولاداً حتى لا أقع في مصيبة كمصيبتكم..