PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : .:.:.الماء.:.:.



المرعبة
06-12-2004, 19:09
الماء

مادةُ الحياة، وسَيِّدُ الشَّراب، وأحد أركان العالَم، بل ركنُه الأصلي، فإنَّ السمواتِ خُلِقَتْ من بُخَارِه، والأرضَ مِن زَبَده، وقد جعل الله منه كُلَّ شيءٍ حي.

وقد اختُلِف فيه: هل يَغذُو، أو يُنفذ الغذاءَ فقط ؟ على قولين، وقد تقدَّما، وذكرنا القول الراجح ودليله.

وهو بارد رطب، يَقمعُ الحرارة، ويحفظ على البدن رطوباتِهِ، ويرُد عليه بدلَ ما تحلَّلَ منه، ويُرقِّق الغذاء، ويُنفذه في العروق.

× وتُعتبر جودةُ الماء من عشرة طرق:

أحدها: مِن لونه بأن يكون صافياً.

الثاني: مِن رائحته بأن لا تكون له رائحة البتة.

الثالث: مِن طعمه بأن يكون عذبَ الطعم حُلوَه، كماء النِّيل والفُرَات.

الرابع: مِن وزنه بأن يكون خفيفاً رقيقَ القِوام.

الخامس: مِن مجراه، بأن يكون طيِّبَ المجرى والمسلك.

السادس: مِن منْبَعه بأن يكون بعيدَ المنبع.

السابع: مِن برُوزه للشمس والرِّيح، بأن لا يكون مختفياً تحت الأرض، فلا تتمكن الشمس والريح من قُصارته.

الثامن: مِن حركته بأن يكونَ سريع الجري والحركة.

التاسع: مِن كثرته بأن يكونَ له كثرة يدفع الفضلاتِ المخالطة له.

العاشر: مِن مصبه بأن يكون آخذاً من الشَّمال إلى الجنوب، أو من المغرب إلى المشرق.

وإذا اعتبرتَ هذه الأوصاف، لم تجدها بكمالها إلا في الأنهار الأربعة: النيلِ، والفُرات، وسَيْحونَ، وجَيْحونَ.

وفي ((الصحيحين)) من حديث أبى هُريرة رضى الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((سَيْحَانُ، وجَيْحَانُ، والنِّيلُ، والفُرَاتُ، كُلٌ من أنهارِ الجنَّة)).

× وتُعتبر خِفة الماء من ثلاثة أوجه:

أحدها: سُرعة قبوله للحر والبرد. قال ((أبقراط)): الماء في الذي يسخُن سريعاً، ويبرُد سريعاً أخفُّ المياه.

الثاني: بالميزان.

الثالث: أن تُبَل قُطنتان متساويتا الوزنِ بماءين مختلفين، ثم يُجففا بالغاً، ثُم توزنا، فأيتهما كَانت أخفَّ، فماؤها كذلك.

والماء وإن كان في الأصل بارداً رطباً، فإن قُوَّته تنتقِلُ وتتغيَّرُ لأسباب عارضة تُوجب انتقالها، فإن الماء المكشوفَ للشَّمال المستورَ عن الجهات الأُخَر يكون بارداً، وفيه يبس مكتسب من ريح الشَّمال، وكذلك الحكمُ على سائر الجهات الأُخَر.

والماء في الذي ينبُع من المعادن يكونُ على طبيعة ذلك المَعْدِنِ، ويؤثر في البدن تأثيره.

والماء العذب نافع للمرضى والأصحاء، والباردُ منه أنفعُ وألذُّ، ولا ينبغي شربُه على الريق، ولا عَقيبَ الجِمَاع، ولا الانتباهِ من النوم، ولا عَقيبَ الحمَّام، ولا عَقيبَ أكل الفاكهة، وقد تقدَّم. وأما على الطعام، فلا بأس به إذا اضطُّر إليه، بل يتعيَّنُ ولا يُكثر منه، بل يتمصَّصُه مصّاً، فإنه لا يضرُّه ألبتة، بل يُقَوِّى المعدة، ويُنهض الشهوة، ويُزيل العطش.

والماء الفاتر ينفخ ويفعل ضِدَّ ما ذكرناه، وبائتُه أجودُ مِن طريِّه وقد تقدَّم. والباردُ ينفع من داخل أكثرَ مِن نفعه من خارج، والحارُّ بالعكسِ، وينفعُ الباردُ مِن عفونة الدم، وصعود الأبخرة إلى الرأس، ويدفع العفوناتِ، ويُوافق الأمزجةَ والأسنان والأزمانَ والأماكنَ الحارَّة، ويضر على كل حالة تحتاج إلى نُضج وتحليل، كالزكام والأورام، والشديدُ البرودةِ منهُ يُؤذى الأسنان، والإدمانُ عليه يُحدث انفجارَ الدَّم والنزلاتِ، وأوجاعَ الصدر.

والبارد والحار بإفراط ضارَّان للعصب ولأكثر الأعضاء، لأن أحدَهما محلِّل، والآخر مُكَثِّف، والماء الحار يُسَكِّن لذع الأخلاط الحادة، ويُحلِّل ويُنضج، ويُخرج الفضول، ويُرطِّب ويُسَخِّن، ويُفسد الهضمَ شربُه، ويَطفُو بالطعام إلى أعلى المعدة ويُرخيها، ولا يُسرع في تسكين العطش، ويُذبل البدن، ويُؤدى إلى أمراض رديئة، ويضرُّ في أكثر الأمراض على أنه صالح للشيوخ، وأصحاب الصَّرْعِ، والصُّداع البارد، والرَّمد. وأنفعُ ما استُعمل مِن خارج.

ولا يصحُّ في الماء المسخَّن بالشمس حديثٌ ولا أثر، ولا كرهه أحدٌ من قدماء الأطباء، ولا عابوه، والشديدُ السخونةِ يُذيب شحم الكُلَى.

v ماء الثَّلْجِ والبَرَد: ثبت في ((الصحيحين)): عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو في الاستفتاح وغيره: ((اللَّهُمَّ اغْسِلني من خطاياي بماء الثَّلْجِ والبَرَدِ)).

الثلج له في نفسه كيفية حادة دُخانية، فماؤه كذلك، وقد تقدَّم وجهُ الحكمة في طلب الغسل مِن الخطايا بمائه لما يحتاج إليه القلبُ من التبريد والتَّصْلِيب والتقوية، ويُستفاد من هذا أصلُ طبِّ الأبدان والقلوب، ومعالجةُ أدوائها بضدها.

وماء البَرَد ألطف وألذُّ من ماء الثلج، وأما ماء الجَمَد وهو الجليد فبحسب أصله.والثلج يكتسب كيفية الجبالِ والأرضِ التي يسقُط عليها في الجودة والرداءة، وينبغي تجنُّب شربِ الماء المثلوج عقيبَ الحمَّام والجِمَاع، والرياضة والطعام الحار، ولأصحاب السُّعَال، ووجع الصدر، وضعف الكَبِد، وأصحاب الأمزجة الباردة.

v ماء الآبار والقُنِيِّ: مياهُ الآبار قليلة اللَّطافة، وماء القُنِيِّ المدفونة تحت الأرض ثقيل، لأن أحدهما محتقِنٌ لا يخلو عن تعفُّن، والآخر محجوبٌ عن الهواء، وينبغي ألا يُشربَ على الفور حتى يصمدَ للهواء، وتأتىَ عليه ليلةٌ، وأردؤه ما كانت مجاريه مِن رَصاص، أو كانت بئره معطَّلة، ولا سِيَّما إذا كانت تربُتَها رديئَةٌ، فهذا الماء وبىءٌ وخيم.

v ماء زمزمَ: سيِّدُ المياه وأشرفُهَا وأجلُّهَا قدراً، وأحبُّها إلى النفوس وأغلاها ثمناً، وأنَفَسُهَا عند الناس، وهو هَزْمَةُ جبريلَ، وسُقيَا الله إسماعيلَ.

وثبت في ((الصحيح)): عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أنه قال لأبى ذَرٍّ وقد أقام بين الكعبة وأستارِهَا أربعينَ ما بين يومٍ وليلةٍ، ليس له طعامٌ غيرُه؛ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إنها طَعَامُ طُعْمٍ)). وزاد غيرُ مسلم بإسناده: ((وشفاءُ سُقْمٍ)).

وفي ((سنن ابن ماجه)): من حديث جابر بن عبد الله، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ماء زَمْزَمَ لِما شُرِبَ له)). وقد ضعَّف هذا الحديثَ طائفةٌ بعبد الله ابن المؤمَّل راويه عن محمد بن المنكدر. وقد روينا عن عبد الله بن المبارَك، أنه لمَّا حَجَّ، أتى زَمْزَمَ، فقال: اللَّهُمَّ إنَّ ابن أبى الموالى حدَّثنا عن محمد بن المُنْكَدِر، عن جابر رضي الله عنه، عن نبيِّك صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ماء زمزمَ لما شُرِبَ له))، وإنِّي أشربُه لظمإ يوم القيامة.. وابن أبى الموالى ثقة، فالحديث إذاً حسن، وقد صحَّحه بعضُهم، وجعله بعضُهم موضوعاً، وكِلا القولين فيه مجازفة.

وقد جربتُ أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزمَ أُموراً عجيبة، واستشفيتُ به من عدة أمراض، فبرأتُ بإذن الله، وشاهدتُ مَن يتغذَّى به الأيامَ ذواتِ العدد قريباً من نصف الشهر، أو أكثر، ولا يجِدُ جوعاً، ويطوفُ مع الناس كأحدهم، وأخبرني أنه ربما بقى عليه أربعين يوماً، وكان له قوةٌ يجامع بها أهله، ويصوم، ويطوف مراراً.

v ماء النِّيل: أحد أنهارِ الجنَّة، أصلُه مِن وراء جبال القمر في أقصى بلاد الحبشة مِن أمطار تجتمِعُ هناك، وسيول يمدُّ بعضُها بعضاً، فيسوقُه الله تعالى إلى الأرض الجُرُزِ التي لا نبات لها، فيُخرج به زرعاً، تأكل منه الأنعام والأنام.

ولما كانت الأرضُ التي يسوقه إليها إبْليزاً صلبة، إن أُمطرت مطر العادة، لم ترو، ولم تتهيأ للنبات، وإن أُمطرت فوق العادة، ضرَّتْ المساكنَ والسَّاكِن، وعطَّلتْ المعايشَ والمصالح، فأمطرَ البلادَ البعيدة، ثم ساق تلك الأمطارَ إلى هذه الأرض في نهر عظيم، وجعل سبحانه زيادَته في أوقات معلومة على قدرِ رِيِّ البلاد وكِفايتها، فإذا أروى البلادَ وعمَّها، أذن سبحانَه بتناقُصِهِ وهُبوطه لتتم المصلحةُ بالتمكن مِن الزرع، واجتمع في هذا الماء الأمورُ العشرة التي تقدَّم ذكرُها، وكان من ألطف المياه وأخفها وأعذبها وأحلاها.

v ماء البحر: ثبت عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال في البحر: ((هو الطَّهورُ ماؤُهُ الحِلُّ مَيْـتَتُه)). وقد جعله الله سبحانه مِلْحاً أُجَاجاً مُرّاً زُعَاقاً لتمام مصالح مَنْ هو على وجه الأرض مِن الآدميين والبهائم، فإنه دائمٌ راكدٌ كثيرُ الحيوان، وهو يموتُ فيه كثيراً ولا يُقبر، فلو كان حلواً لأنتَنَ من إقامته وموت حيواناته فيه وأجافَ، وكان الهواءُ المحيطُ بالعالَم يكتسِبُ منه ذلك، وينتُن ويجيف، فيفسُد العالَمِ، فاقتضت حكمةُ الرَّب سبحانه وتعالى أن جعله كالملاحة التي لو أُلقِىَ فيه جِيَفَ العالَم كلُّها وأنتانُه وأمواتُه لم تُغيره شيئاً، ولا يتغير على مُكثهِ مِن حين خُلق، وإلى أن يَطْوِىَ اللهُ العالَم، فهذا هو السبب الغائي الموجب لملوحته. وأمَّا الفاعليُّ، فكونُ أرضِه سَبِخَةً مالحةً.

وبعد.. فالاغتسالُ به نافع من آفات عديدة في ظاهر الجلد، وشربُه مُضِرٌ بداخله وخارجه، فإنه يُطلق البطن، ويُهزل، ويُحدث حِكَّة وجرباً، ونفخاً وعطشاً، ومَن اضطر إلى شربه فله طرق من العلاج يدفعُ به مضرتَه.

منها: أن يُجعل في قدِر، ويُجعل فوق القِدر قصباتٌ وعليها صوفٌ جديد منفوش، ويُوقد تحت القِدر حتى يرتفع بخارُها إلى الصُّوف، فإذا كثُر عَصَره، ولا يزال يفعل ذلك حتى يجتمع له ما يريد، فيحصل في الصُّوف من البُخار ما عَذُبَ، ويبقى في القِدْرِ الزُّعاق.

ومنها: أن يُحفر على شاطئه حُفرة واسعة يرشُح ماؤه إليها، ثم إلى جانبها قريباً منها أُخرى ترشَح هي إليها، ثم ثالثةٌ إلى أن يعذُبَ الماء. وإذا ألجأتْه الضرورةُ إلى شُرب الماء الكَدِرِ، فعِلاجُه أن يُلقَى فيه نَوى المِشمش، أو قطعة من خشب الساج، أو جمراً ملتهباً يُطفأُ فيه، أو طيناً أرْمَنِيّاً، أو سَويقَ حِنطة، فإنَّ كُدرته ترسبُ إلى أسفل.

وشكرا

enemy
07-12-2004, 06:44
الففف شكرر على المعلومات ....

فانيليا
09-12-2004, 05:37
تسلم ايديكي على الموضوع

Rinoa
09-12-2004, 08:13
Thanks

المرعبة
11-12-2004, 12:02
welcome

StormY GirL
11-12-2004, 21:46
مشكووووووووووررررررره على المعلومات الحلوه. . .
والحمدلله على نعمة الماء.

((سمسم))
14-12-2004, 22:15
مشكووووووووووررررررره على المعلومات الحلوه. . .
والحمدلله على نعمة الماء.

The Dark Angel
17-12-2004, 10:41
مشكووووووره ^^

OLD ANIME
17-12-2004, 18:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزااااااااااااااااااااااااااااكي الله ألف خير على المعلومات
ويكفينا قول الله عز وجل ((وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون))
وشكرا لكي

المرعبة
21-02-2005, 13:59
العفو جميعا
وشكرا على الردود

tomoyo
23-02-2005, 18:22
شكرا المرعبة على الموضوع المفيد

Celena
21-12-2007, 16:40
تقرير مفيد
فالماء عصب الحياة
(( و جعلنا من الماء كل شيء حي ))
و شكراً

وااايد زعلان
27-01-2008, 10:36
مشكووووووووووووووووور الموضوع وااايد حلو و مفيد ...

ورده بلا الوان
27-01-2008, 21:28
الف شكر لكـ
كل الود

Courota
28-01-2008, 06:32
بصراحة مواضيعك دائماً حلوة وتعجبني


ومشكــــــــورة

GOLDFISH
01-02-2008, 11:32
الماء سر الحياه مقوله صحيحه
الف شكر على المعومات

Rnz
03-02-2008, 06:42
مشكووور على المعلومات الثمينة

عبــــــــــودي
03-02-2008, 16:45
الموضوع مره مفيدومشكور

فتاة النجوم
04-02-2008, 19:04
مشكورة اختي

على الموضوع

الجميل


تقبلي مروري

المتواضع

وشكرااا

تحية طيبة

فتــ النجوم ــــاة

الليث الابيض 24
12-02-2008, 12:36
مشكوررر

الليث الابيض 24
12-02-2008, 12:36
:cool:مشكوررر

حبوبة ماما
12-02-2008, 19:57
مشكووووووووووررررررره

shadoow elf
01-03-2008, 09:20
مشكورررر
مشكورررر مشكورررر
مشكوررررر مشكوررررر مشكورررررر
ر مشكورررر مشكووورررر
مشكورررررر

ZARA_SAMA
03-03-2008, 21:09
Thanks To All ^_^

Silence Mind
22-08-2010, 18:47
السلام عليكم


عجـائــب مــــاء زمـــــزم





حاول البعض تصنيع مياه معدنية لها مواصفات ماء زمزم،

ورغم أن نسب مكونات ماء زمزم معروفة، إلا أن كل المحاولات قد باءت بالفشل،

وهذا يؤكد أحد أسرار الإعجاز الإلهي لهذا الماء.

فقد أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم

وأن فيه تركيبات ربانية خصه الله بها ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها

منذ سنوات أجرى الدكتور محمد عزت المهدي،

أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس بمصر –

أبحاثاً تؤكد أن ماء زمزم ينفرد بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم.


.

بالإضافة إلى ذلك :

فإن ماء زمزم، من أعظم المياه المعدنية المستخدمة في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم!

ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم،

أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية،

فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية،

ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر،

لما استطاع أحد أن يشربه!

هذا قليل من كثير، عن ماء زمزم،


من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة:

أنه لا يتعفن ولا يتقطن،

ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته،

وأنه في هذا مثل عسل النحل،

الذي لا يتأثر بتعرضه للجو،

مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى،

مثل مياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية،

ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات

الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام:


(خير ماء على وجه الأرض، ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم)

وقال صلى الله عليه وسلم:

(ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة – أي حفرة – جبرائيل وسقيا الله إسماعيل)

أي أخرجه الله لسقيا إسماعيل أول الأمر.


ويستحب لمن فرغ من الطواف حول الكعبة، وصلى ركعتين عند المقام أن يشرب من ماء زمزم .