PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الفتوى رقم 51993 من مركز الفتوى ( موت الملائكة )



ηєνєтσ
28-04-2009, 12:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.
.


جائتني رسالة عبر البريد الإلكتروني حول حديث موت الملائكة
في البداية .. أعتقد ان الحديث صحيح ..ولكن انتابني شعور
بإن أبحث عن هذا الحديث .. وبعد بحثي السريع وجدت مواضيع تتحدث
عن الأحاديث المكذوبة ... ومن ضمنها حديث موت الملائكة
مع الإقتاء من الجهات المختصة للإفتاء



أولا : ترجمة عن المشرف لمركز الفتوى


د.عبد الله الفقيه


جاء في الفتوى رقم 35374 في موقع مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية في ترجمة الدكتور عبد الله الفقيه ما يلي:
هو عبد الله بن محمد بن الفقيه الجكني الشنقيطي ، ولد بموريتانيا عام 1964م. تعلم مبادئ العلوم العقدية والفقهية واللغوية في بيت والده وهو لا يزال في سن مبكرة. ثم انتقل إلى محظرة أهل يحظيه بن عبد الودود -أكبر وأشهر وأعرق محظرة عرفت في تاريخ محاظر شنقيط- وهناك انقطع لطلب العلم وتفرغ له متعلمًا ومعلمًا، حتى استوعب جميع الفنون التي تدرس في هذه المحظرة، وحاز الشهادة المعروفة هناك بإجازة أهل يحظيه، تلك الشهادة التي لم يحصل عليها إلا أفراد قلة خلال أكثر من ستين سنة، على الرغم من عراقة هذه المحظرة وكثرة من تخرجوا منها من العلماء. وذلك لأن مشايخ هذه المحظرة لا يمنحون تلك الشهادة إلا لمن تميز بذكاء خارق وملكة فائقة، بالإضافة إلى استيعاب كل ما يدرسونه من شتى أنواع العلوم الشرعية، ثم هي عندهم بمثابة التزكية، فمن أوليات شروط استحقاقها الورع والالتزام، ومع هذا كله فقد حازها مترجَمنا بجدارة، ولا غرو، فقد نشأ الشيخ في وسط علمي وبيئة صالحة، فهو من أسرة عرفت بالعلم والصلاح؛ بالإضافة إلى ما خصه الله تعالى به من الاستعداد الفطري والذكاء المفرط، بارك الله فيه وحَفِظه، وأكثر من أمثاله في الأمة الإسلامية.
ثم ذهب إلى السودان ودرس هناك ودرَّس، وحاز على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة القرآن الكريم للعلوم الإسلامية بالسودان، وعمل مدرسًا جامعيًّا في بلده موريتانيا والسودان ما يقارب سبع سنين؛ وهو الآن رئيس فريق الفتوى بالشبكة الإسلامية بدولة قطر.


هنــــا (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=35374&Option=FatwaId)



ثانيا : آلية الإفتاء وفريق الفتوى



آلية الإفتاء وفريق الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الفتوى في هذا الموقع تخضع لآلية منضبطة في إعدادها ومراجعتها، وفي إجازتها ونشرها، فهي تبدأ بتحرير الفتوى من أحد الشيوخ في اللجنة ، أو من تستعين بهم من خارجها، ممن ترتضي منهجه وتثق في علمه ـ كل حسب اختصاصه والمجال المعني به ـ ثم تحال إلى رئيس اللجنة لمراجعتها ، وفي حال تطابقت وجهتا النظر في الفتوى فإنها تأخذ طريقها إلى الطباعة، ثم تحال بعد ذلك إلى المدقق الذي يقوم بمراجعتها ثانية..ثم تحال إلى الآذن بالنشر الذي يتولى المراجعة النهائية، في جانبيها؛ الشرعي والأسلوبي، ومن ثم تأخذ طريقها للنشر على الموقع. وفي حال الاختلاف في مسألة معينة من المسائل الاجتهادية التي قد تختلف فيها أنظار أهل العلم ، فإن اللجنة تجتمع وتناقش هذه المسألة من جوانبها حتى يتم الوصول إلى ما يترجح، بعد مناقشة الأدلة وأقوال أهل العلم فيها . ولجنة الفتوى ذات شخصية مستقلة، وهي مؤلفة من كوكبة من طلاب العلم من حملة الشهادات الشرعية، ممن تمرس في الفتيا والبحث العلمي. ويشرف على اللجنة ويرأسها اثنان من حملة الدكتوراه في الفقه وعلوم الشريعة. وهذه اللجنة بكامل أعضائها تتبنى وتعتمد منهج أهل السنة والجماعة في النظر والاستدلال ، وفي التعامل مع المخالف ، من غير تعصب لمذهب أو بلد أو طائفة . فهي فتاوى محكمة بحمد الله ، وليست فتاوى شخصية . نسعى فيها إلى الوصول إلى الحق جهدنا ، مراعين سلامة الاستدلال ومقاصد الشرع، وملابسات الواقع وتغير الحال، قدر الإمكان، ولا نزكي على الله أحداً، والله نسأل أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يحب ويرضى، وأن يعيننا على أمور ديننا ودنيانا ، وأن يعفو عنا ويصفح عن زللنا. والله تعالى أعلم.

منزلة الفتوى وخطرها


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإن الفتوى من الأمور الجليلة الخطيرة، التي لها منزلة عظيمة في الدين، قال تعالى: (ويستفتونك فى النساء قل الله يفتيكم فيهن...) [النساء: 127]. وقال تعالى: (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة...) [النساء: 176] ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتولى هذا الأمر في حياته، وكان ذلك من مقتضى رسالته، وكلفه ربه بذلك قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)[النحل:44]. والمفتي خليفة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء وظيفة البيان - نسأل الله العون والصفح عن الزلل - والمفتي موقع عن الله تعالى ، قال ابن المنكدر : "العالم موقع بين الله وبين خلقه فلينظر كيف يدخل بينهم" . والمفتي إنما هو العالم بالمسألة التي يفتي فيها ، تأسيسا لاتقليدا ، مع ملكة في النظر ، وقدرة على الترجيح والنظر المستقل في اجتهاد من سبقوه ، لا مجرد نقل وحكاية الأقوال . فإن أقدم على الفتوى بمجرد الخرص وما يغلب على الظن فهو آثم ، وعمله محرم ، وقول على الله وعلى رسوله بغير علم ، وهو يتحمل وزر من أفتاه . فعن مسلم بن يسار قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أُفتي بغير علم ، كان إثمه على من أفتاه " رواه أبو داود . ولا يشفع له أن يكون أصاب الحق في فتوى بعينها ، ذلك أن المفتي إنما يفتي بكلام الله تعالى ، أو بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو بالقياس عليهما ، أو بالاستنباط منهما ، وهذه لا يجوز فيها الخرص ، وقد قال سبحانه : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) فقسم الناس في هذا الباب إلى عالم وجاهل ، ولم يجعل بينهما واسطة . فإن أخطأ بعد استفراغ الوسع ، والنظر الصحيح ، فخطؤه مغفور له ـ إن شاء الله ـ لكن لايتابع عليه ، بل يجب تنبيهه ، ويجب عليه الرجوع إلى الحق إذا تبين له . والفتوى قد تختلف من مفت إلى آخر ، بحسب الحظ من العلم والبلوغ فيه، والسائل أو المستفتي عليه أن يسأل من يثق في علمه وورعه، وإن اختلف عليه جوابان فإنه ليس مخيرا بينهما، أيهما شاء يختار، بل عليه العمل بنوع من الترجيح، من حيث علمُ المفتي وورعُه وتقواه، قال الشاطبي رحمه الله: "لا يتخير، لأن في التخير إسقاط التكليف، ومتى خيرنا المقلدين في اتباع مذاهب العلماء لم يبق لهم مرجع إلا اتباع الشهوات والهوى في الاختيار، ولأن مبنى الشريعة على قول واحد، وهو حكم الله في ذلك الأمر، وذلك قياساً على المفتي، فإنه لا يحل له أن يأخذ بأي رأيين مختلفين دون النظر في الترجيح إجماعاً، وذهب بعضهم إلى أن الترجيح يكون بالأشد احتياطاً" ولعل الصواب أن يكون مناط الترجيح تحقيق مقاصد الشرع ، ومراعاة حال المكلفين. والاختلافات الفقهية منها ما هو سائغ ومنها ما هو غير سائغ، فما كان منها سائغاً فإنه يعذر الآخذ به، وإن كان مرجوحاً في نظر غيره. وما لم يكن سائغاً فإنه لا يسع أحداً أن يعمل به. ولا تنبغي حكاية هذا الخلاف إلا في معرض الرد والإبطال له، وقد قيل: وليس كل خلاف قيل معتبراً إلا خلاف له حظ من النظر وما لم يكن سائغاً فإنه لا يسع أحداً أن يعمل به. وليعلم المستفتي أنه لا تخلصه فتوى المفتي عند الله، إذا كان يعلم أن الأمر في الباطن بخلاف ما أفتاه، كما لا ينفعه قضاء القاضي بذلك، لحديث أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله، فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها" رواه البخاري. فلا يظن المستفتي أن مجرد فتوى فقيه تبيح له ما سأل عنه، سواء تردد أو حاك في صدره، لعلمه بالحال في الباطن، أو لشكه فيه، أو لعلمه بجهل المفتي، أو بمحاباته له في فتواه، أو لأن المفتي معروف بالحيل والرخص المخالفة للسنة، أو غير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه، وسكون النفس إليها ، فليتق الله السائل، وليعرف خلاص نفسه، فإنه لا تزر وازرة وزر أخرى. وبعــد : فإننا ننبه الإخوة السائلين إلى أن المعمول به في هذا الموقع ـ إن شاء الله ـ هو الإفتاء بمقتضى الكتاب والسنة والإجماع وقياس أهل العلم ، وإن كان ثمة تعارض فإننا لا نتخير إلا الراجح في المسألة والأقوى دليلاً ، ولسنا بالخيار نأخذ ما نشاء ونترك ما نشاء ، وقد قال الإمام النووي رحمه الله: ليس للمفتي والعامل في مسألة فيها قولان أو أكثر أن يعمل بما شاء منها بغير نظر ، بل عليه العمل بأرجحها. أهـ. وكذلك لا نتتبع رخص المذاهب وسقطات العلماء ، حيث عد بعض أهل العلم ـ منهم أبو إسحاق المروزي وابن القيم – من يفعل ذلك فاسقاً، وقد خطأ العلماء من يسلك هذا الطريق ، وهو تتبع الرخص والسقطات، لأن الراجح في نظر المفتي هو مظنه حكم الله تعالى عنده ، ولولا ذلك لم يكن راجحا ، فتركه والأخذ بغيره لمجرد اليسر والسهولة استهانة بالدين. هذا ما نتبناه منهجا ، ونحاوله ـ جهدنا ـ عملا وممارسة . والله نسأل بمنه وكرمه أن يوفقنا لصواب القول والعمل . والله تعالى أعلم.


هـــنا (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)




يتبع ....

ηєνєтσ
28-04-2009, 12:13
ثالثا:



* ( الموضوع المنتشر في المنتديات )



حديث موت الملائكة



السؤال


(( كيف تموت الملائكه ))
مقال قراته في كثير من المنتديات ارجو الإفادة هل صحيح ما كتب وهل ذكر في القرآن أو الأحاديث وصف لموت الملائكة أو نحو ذلك ؟؟؟ وجزاكم الله خيرا


المقال


بسم الله الرحمن الرحيم‎
والصلاة والسلام على خير البرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم
التسليم....قال تعالى في محكم التنزيل ((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)) كل من على الدنيا هالك لا محالة إلا الله عز وجل لا إله إلا هو سبحانه...فسأذكر لكم أحبتي في الله عن كيفيه موت الملائكة عليهم السلام... كما نقل في كتاب ابن الجوزي رحمة الله(بستان الواعظين ورياض السامعين)‎


مقدمة‎


بعدما ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الأولى تستوي الأرض من شدة الزلزلة فيموت أهل الأرض جميعا وتموت ملائكة السبع سموات والحجب والسرادقات والصافون والمسبحون وحملة العرش وأهل سرادقات المجد والكروبيون ويبقى جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام‎.
موت جبريل عليه السلام‎ يقول الجبار جل جلاله: ياملك الموت من بقي؟_ وهوأعلم_ فيقول ملك الموت: سيدي ومولاي
أنت أعلم بقي إسرافيل وبقي ميكائيل وبقي جبريل وبقي عبدك الضعيف ملك الموت خاضع ذليل قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال. فيقول له الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى جبريل فاقبض روحه فينطلق إلى جبريل فيجده ساجدا راكعا فيقول له: ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو آدم وأهل الدنيا والأرض والطير والسباع والهوام وسكان السموات وحملة العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة المنتهى وقد أمرني المولى بقبض روحك‎! فعند ذلك يبكي جبريل عليه السلام ويقول متضرعا إلى الله عز وجل: يا الله هون علي سكرات الموت (يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بتهوين سكرات الموت وهو لم يعص الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا نذكر الموت إلا قليلا) فيضمة ضمه فيخر جبريل منها صريعا فيقول الجبار جل جلاله: من بقي يا ملك الموت_ وهو أعلم _ فيقول: مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت‎
موت ميكائيل عليه السلام- الملك المكلف بالماء والقطر فيقول الله عز وجل انطلق إلى ميكائيل فاقبض روحه فينطلق إلى ميكائيل فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! ما بقي لبني آدم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام, قد مات أهل السموات والأرضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك, فعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت, فيحضنه ملك الموت ويضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعا ميتا لا روح فيه, فيقول الجبار جل جلالة: من بقي_وهو أعلم_يا ملك الموت؟
فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت‎.
موت إسرافيل عليه السلام- الملك الموكل بنفخ الصور‎ فيقول الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه. فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل‎ وإسرافيل ملك عظيم , فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! قد ماتت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك,فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت, سبحان من تفرد بالبقاء, ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت. فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها روحه فيخر صريعا فلو كان أهل السموات والأرض في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته‎.
موت ملك الموت عليه السلام-الموكل بقبض الأرواح
فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟ _ وهوأعلم_ فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بمن بقي بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول الجبار عز وجل : وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت, فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى أمات الخلائق لماتوا عن آخرهم من شدة صيحته فيموت‎. ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول: يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك؟ أين الملوك وأبناء الملوك وأين الجبابرة وأبناء الجبابره؟ أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري, لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد‎ فيرد الله عز وجل فيقول الملك لله الواحد القهار...
اذكروا الله واتعظوا وجزاؤنا إن شاء الله جنات النعيم وهذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‎



الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن الملائكة يموتون كما يموت غيرهم من الأحياء، ويدل لذلك كما قال القرطبي وابن حجر قول الله تعالى: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ {القصص: 88}.
وقال المناوي في "فيض القدير": وأما الملائكة فيموتون بالنص والإجماع، ويتولى قبض أرواحهم ملك الموت، ويموت ملك الموت بلا ملك الموت.
ولا يبعد أن يعانوا من سكرات الموت كما يعاني منها غيرهم. يقول الله تعالى: وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ {ق: 19}
وفي البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات.
وفي المستدرك عن عائشة رضي الله عنها قالت: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت، وعنده قدح فيه ماء، وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: اللهم أعني على سكرات الموت. والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأما ما ذكر ابن الجوزي في وصف موت الملائكة الأربعة فإنه لم يثبت فيه نص، ولكن وردت آثار ضعيفة الأسانيد، كما قال البيهقي في شعب الإيمان، وابن كثير في البداية تفيد موت هؤلاء الملائكة الأربعة، ولم تذكر التفاصيل التي ذكر ابن الجوزي.
وليعلم أن أهم ما يتعين الاعتناء به هو تذكرنا للموت واستعدادنا له وتوظيف أوقاتنا وطاقاتنا فيما يرضي الله تعالى حتى نلقاه وهو راض عنا.
والله أعلم.


المفتـي: مركز الفتوى
بإشراف د.عبدالله الفقيه
هنــــا (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=51993&Option=FatwaId)




مركز الفتوى

على شبكة إسلام ويب

هنــــا (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/index.php?)

ηєνєтσ
28-04-2009, 12:15
ختاما هذا الموضوع أتمنى أن تكون صدقة جارية لي


في حياتي وبعد مماتي


فالإنسان لا يعرف متى يحين أجله

وأرجوا أن أكون وفقت في هذا الموضوع
.
.
.



فقط أدعوا لي بالهداية

وجزاكم الله خير ،،

انصروا الله
28-04-2009, 12:28
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

جزاك الله خير الجزاء ..
على موضوعك الهام ..

وبفضل الله نحن فى عصر الإنفتاح المعلوماتى ..
فأرجوا من كل إنسان تصله مثل تلك الرسائل كـ" موت الملائكة " ..
يدخل الـ" جوجل " .. ويبحث عن صحة ما يصله .. وسيظهر له الكثير بفضل الله ..

وأحيك أخى .. ونسأل الله جل وعلا أن يهديك ويهدينا .. ويُسددك ويُسددنا ..
ويوفقنا لما يحب ويرضى .. والله يُحسن خاتمتك وخاتمتنا .. الله مولى ذلك والقادر عليه ..

أخوك فى الله ..

كاتب الفرح
28-04-2009, 12:48
شكرا أخي هاوي...

وجزاك الله خير ...

ηєνєтσ
28-04-2009, 12:50
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..


جزاك الله خير الجزاء ..

على موضوعك الهام ..


وبفضل الله نحن فى عصر الإنفتاح المعلوماتى ..

فأرجوا من كل إنسان تصله مثل تلك الرسائل كـ" موت الملائكة " ..

يدخل الـ" جوجل " .. ويبحث عن صحة ما يصله .. وسيظهر له الكثير بفضل الله ..


وأحيك أخى .. ونسأل الله جل وعلا أن يهديك ويهدينا .. ويُسددك ويُسددنا ..

ويوفقنا لما يحب ويرضى .. والله يُحسن خاتمتك وخاتمتنا .. الله مولى ذلك والقادر عليه ..


أخوك فى الله ..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عفوا .. وبارك الله فيك اخي الكريم

فعلا في خصوص هذه الرسائل
الذي تصل عن طريق البريد
تكون مزعجة .. خصوصا الذين يطلبون منك أن ترسلها .

وهناك رسائل خرافية
كالذي يقول انه رأى الرسول ...... في نهاية الرسالة
يقول لك أرسل لعشرة أشخاص وبعد ثلاثة أيام سترى أمرا يسرك
وإذا لم ترسلها صار العكس وما إلى آخره .

هذا كأنه تكهن بالغيب
وأعتقد أن هناك فتوى في هذا الخصوص
بلإذن الله سيكون هناك موضوع في هذا الخصوص
وجزاكم الله خير ...
وشكرا لك..

Haze
02-05-2009, 10:37
مشكوووور أخي على المعلومات المفيدة

وإن شاء الله يهديك ويهدينا أجمعين

ويخفف عنا سـكرات الموت

^_^

السراج المنير
03-05-2009, 08:15
جزاك الله خيرا

SAM-X
03-05-2009, 10:08
جزاك الله خيرا

Λ C E
03-05-2009, 11:13
الله يجزاك خير على المعلومات وواضح تعبك ياخوي


وان شاء الله الناس يستفيدوا وجعله الله في موازين حسناتك

وفقك الله~

blanka
03-05-2009, 17:56
الله يعطيك العافيه صراحه انا ما فكرت بهذا الموضو قبل ومشكر