PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : التايتنك أسطورة غرقت في البحر ولكنها تعود للحياة من جديد كيف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



العميلة الأولى
15-04-2009, 18:36
مرحبا
كيف الحال
الصراحة حبيت احط قصة جديدة
تتعلق بموضوع غرق الباخرة تايتنك
القصة
عبارة عن
مغامرات
رومنسية
وأحداث خيالية واسطورية
من ايام الفراعنة حتى القرن الحادي والعشرين
ما راح احكي كتير عن الشخصيات والاحداث
لانها راح تكون بعد أول خمس ردود
انشا الله أسمع ردود مشجعة من الجميع
اتفقنا
تحياتي
y-a-h

$#زهرة الربيع#$
15-04-2009, 20:21
مرحباً ايتها العميله ...

على ما يبدو بأن قصتك ستكون جميله ..

انتظرك ...

جانا

إيرايا
15-04-2009, 22:17
القصة تحكي عن الأساطير المدفونة...

ارهن انها ستكون ممتعة..

"تشارلس روفيرد"
16-04-2009, 08:27
السلام عليكم

و اخيرا الكاتبة المذهلة ستضع قصة جديدة

اول من ينتظر

تحياتي :tsharels Roferdمؤلف الأساطير

ريليـن كائيدي
16-04-2009, 08:38
بانتظااااااااااااااااااااااااارها يامبدعة

على أحر مافي الوجود

بامبل بي
16-04-2009, 08:45
السلام عليكم...

من الفراعنة إلى التايتنك؟؟؟

ذكرتني بمقال قرأته في طفولتي عن تابوت فرعوني ملعون يجلب النحس لكل من يحتك به حتي قرروا التخلص منه بإرساله بعيدا فغرقت السفينة التي تحمله والتي لم تكن سوي التايتنك ...
ممممـــ:cool:

أعتقد أن قصتك ستكون في غاية الروعة ...التاتيتنك مثيرة للإهتمام بطبيعتها..

بإذن الله أكون على تواصل مع القصة ...
( ده الرد الخامس ... يعني الشخصيات الرد الجاي زي ما قلتي..;) )د
بانتظارك ..
في أمان الله..

>>KUJAKU MAI<<
16-04-2009, 08:49
دورى فى الرد قصه عن التايتنك اكيد انا من متابعيها بس ممكن تالفى كمان قصه عن العباره السلام 98 منتظره القصه على احر من الجمر

العميلة الأولى
16-04-2009, 11:22
مرحباً ايتها العميله ...

مرحبا زهرة

على ما يبدو بأن قصتك ستكون جميله ..

انشا الله تعجبكم

انتظرك ...

جانا

ما راح اطول
y-a-h

العميلة الأولى
16-04-2009, 11:24
[QUOTE=إيرايا;16301702]القصة تحكي عن الأساطير المدفونة...

ارهن انها ستكون ممتعة..[/QUOT

انشا الله تكون هيك
وبتمنى تحبيها كمان
y-a-h

killua_
16-04-2009, 11:26
يبدو ان القصة ستكون جميلة

متشوق لمعرفة تفاصيلها ^^

ابدعينا يا اختي

العميلة الأولى
16-04-2009, 11:26
السلام عليكم

وعليكم السلام

و اخيرا الكاتبة المذهلة ستضع قصة جديدة

شكرا كتير على المديح تشارلز

اول من ينتظر
ما راح اطول

تحياتي :tsharels Roferdمؤلف الأساطير

تحياتي لإلك
y-a-h

العميلة الأولى
16-04-2009, 11:29
بانتظااااااااااااااااااااااااارها يامبدعة

على أحر مافي الوجود

مرحبا ريلين
اهلا وسهلا فيك
واتمنى تعجبك
y-a-h

العميلة الأولى
16-04-2009, 11:31
السلام عليكم...

وعليكم السلام

من الفراعنة إلى التايتنك؟؟؟


ذكرتني بمقال قرأته في طفولتي عن تابوت فرعوني ملعون يجلب النحس لكل من يحتك به حتي قرروا التخلص منه بإرساله بعيدا فغرقت السفينة التي تحمله والتي لم تكن سوي التايتنك ...
ممممـــ:cool:

وما راح اوقف هون
راح امتد لأكتر من هيك
واكيد الفراعنة واللعنات القديمة جزء مهم

أعتقد أن قصتك ستكون في غاية الروعة ...التاتيتنك مثيرة للإهتمام بطبيعتها..

بإذن الله أكون على تواصل مع القصة ...
( ده الرد الخامس ... يعني الشخصيات الرد الجاي زي ما قلتي..;) )د
بانتظارك ..
في أمان الله..

اكيد راح احط البتكملة هلأ
y-a-h

العميلة الأولى
16-04-2009, 11:33
دورى فى الرد قصه عن التايتنك اكيد انا من متابعيها بس ممكن تالفى كمان قصه عن العباره السلام 98 منتظره القصه على احر من الجمر

مرحبا
اهلا وسهلا فيك
وانشا الله القصة تعجبك
y-a-h

العميلة الأولى
16-04-2009, 11:37
مرحبا بالجميع
كتير مبسوطة من الردود
وانشا الله القصة تعجبكم
وهادا البارت الأول


سادت الضجة لتسيطر على تلك القاعة الواسعة والتي لم تكون سوى عبارة عن قاعة المراسلين الصحفيين في مجلة دوريال البريطانية ، خطوات متتالية ، صوت الطباعة على الحاسوب ،ورنين الهواتف ،ولن تنسى صوت الطابعات التي لم تنل قسطا من الراحة ولا لثانية، وأصوات عديدة تقول:
-هل أنهيت المقال؟
-أين تلك الفتاة ألم تصل بعد؟
-ما أخبار الصور الجديدة؟
-أين وضعتم أوراق المقابلة مع رئيس الوزراء؟
-لم كل هذا التأخير في العمل؟
ووسط كل تلك الضجة دخلت للقاعة فتاة ذات شعر أسود قصير مع عينين بنيتين تشعان حماسا ووجه مرح ونشيط ترتدي تنورة قصيرة بلون زهري مع قميص عاري الذراعين بلون زهري أيضا وقالت بصوت توقد حيوية :
-أخبار جديدة ليستمع الجميع
فشد صوتها نظر كل العاملين ليتوقف الجميع عن الحركة وعيونهم مسمرة عليها وقال أحدهم:
-ما الأمر يا تالا ؟
فصعدت على أحد المكاتب وقالت:
-إعلان فخر الصناعة البريطانية الباخرة لوسيانا ستنطلق غدا في رحلتها الأولى من ميناء سونيا إلى شواطئ ميامي الأمريكية تحت رعاية الملكية البريطانية
فسرت همسات وصيحات للبهجة المكان فيما عادت تالا لتقول:
-وطبعا سيشارك في الرحلة أكثر من خمسمئة شخصية من رجال الأعمال ومشاهير عالم الفن والرياضة من كل جنسيات العالم ولا ننسى رجال الخراب والدمار
فسرت موجة من الضحك بين الجميع فقالت تالا بابتسامة:
-صحيح رجال السياسة
فقالت إحدى الفتيات:
-ومن سيذهب لغطي الخبر من الصحيفة؟
فقالت تالا بزهو وفخر:
-طبعا الصحفية الشابة تالا لانكاستر
فقال أحد الشبان بعتاب:
-ألا تملين من التفاخر بنفسك؟
فاصطنعت التفكير لبرهة ثم قالت بمرح:
-طبعا لا
فهز الجميع رؤوسهم بأسى وقال آخر:
-أنتِ مجنونة تماما
-أعرف المهم
ونزلت عن الطاولة وقالت:
-أين سارة ولوي؟
-في المطبعة على ما أذكر
-حسناً شكرا
وغادرت المكان ليعود حفيف الأوراق مع ضجة رنين الهواتف والصراخ المستمر لبسط سيطرتها على المكان.
وداخل المطبعة وبالتحديد أمام الحاسوب جلست فتاة ذات شعر أسود كثيف ترتدي نظارة طبية جعلتها أشبه بالمثقفات وهي تصمم بعض الصور على الجهاز أمامها ولكن تالا دخلت للمكان وقالت بمرحها:
-سارة
فنظرت الفتاة إليها وقالت:
-أهلاً تالا
فأمسكت الفتاة مقعدا لتجلس بجانب صديقتها وقالت:
-ماذا تفعلين؟
-أصمم غلاف المجلة
-هذا جيد المهم هل عرفت الأخبار؟
فقالت سارة وهي تنظر للحاسوب وتحرك أصابعها بخفة على لوحة المفاتيح أمامها :
-أخبار انطلاق الباخرة لوسيانا غدا ، أجل هذا الخبر هو الشغل الشاغل للجميع هذه الأيام
-أنا متشوقة للرحلة الأولى غدا
-على أمل أن تمضي الرحلة على خير
-ماذا تقصدين؟
-أقصد ألا يحصل شيء للباخرة فأنت تعرفين ماذا حدث للتايتنك
-أجل أعرف أتعرفين ما هو حلمي ؟
-ماذا؟
-أن أعرف سبب غرق الباخرة إنه حلم حياتي
فقالت سارة بملل:
-يا له من حلم ساذج
فشعرت تالا بالخيبة وقالت بمرارة:
-لِم لا تشجعينني عليه بدل إحباطي ؟
ولكنهما سمعتا صوت شاب يقول:
-ربما لأنك صحفية ولست محققة فالتفتت إليه لتجده يقف أمام الباب شاب جذاب بشعر أسود ووجهه بشوش فقالت:
-لوي لم اطلب رأيك
فتقدم منهما وقال:
-هذا ما كانت سارة ستقوله صحيح يا عزيزتي ؟
وطبع قبلة على خدها فنظرت تالا إليهما بملل وقالت:
-يا لكما من غبيان
فنظر لوي إليها وقال:
-عليك أن تتخلي عن أحلامك السخيفة
فقالت بغضب :
-أحلامي ليست سخيفة
فقالت سارة:
-صحيح كذلك الحلم ما هو؟ آه تذكرت أريد أن أسافر في رحلة محفوفة بالمخاطر وأقوم بمغامرات مثيرة
فنظرت تالا إليها بغيظ وقالت:
-لم يكن حلمي هكذا
ولكن لوي أكمل بسخرية:
-أجل وأريد أن أسافر للمستقبل حتى أرى ما سيحدث؟
-ماذا؟
ولكن سارة ختمت المسلسل بقولها:
-أو أريد أن أعرف كيف غرقت التايتنك وأن أعايش غرقها
وإلى هنا اكتفت تالا فصرخت بقوة:
-توقفا عن هذا
ولكن صوت صراخها جعل كل العمال ينظرون إليها فنظرت حولها بخجل وقالت:
-يا إلهي
وأخفضت رأسها لتدفنه تحت مجموعة من الأوراق فيما كانت سارة ولوي يضحكان فنظرت إليهما بغضب وقالت:
-ستندمان أعدكما بهذا.
رن الجرس الهاتف بشدة على ذلك المكتب الأبيض الفخم والذي توسط مكتباً بلون أبيض امتلأ باللوحات الفنية لبواخر عالمية فيما كانت نوافذ المكتب تمتد من الأرض للسقف وهي تطل على منظر البحر، فامتدت يد نحو ذلك الجهاز وضغطت على زر الإجابة ومكبر الصوت وقال شاب بصوت هادئ :
-ما الأمر ؟
فسمع صوت رجل يقول:
-سيد دانيال كل شيء قد أنهي من أجل عملية الإبحار غداً
-والحضور
-لقد تم التأكد من كل المدعوين
-هذا جيد
وأغلق الهاتف ثم نهض ليقف أمام الزجاج لتنعكس صورته عليه شاب بشعر أشقر قصير وكثيف مع بشرة بيضاء نقية وعينان واثقتين وقال:
-غدا سيتحقق حلمك يا أبي ،ستنطلق لوسيانا غدا للحياة تحت شعار شركة رافالي
وأغمض عينيه بهدوء وقال:
-أتمنى أن يسير كل شيء على ما يرام.
سار العميل الشاب أرنلد الشاب ذو الشعر الأسود الغامق ووجه بملامح صنعتها تجارب سنين حياته الخمسة والعشرين، في الممر المؤدي لمكتب المفتش تانس داخل مبنى الاستخبارات البريطانية حتى وصل للمكتب فطرق الباب وقال:
-سيدي
فسمع صوت رئيسه يقول:
-تفضل
ففتح البا ودخل ليشاهد المفتش جالسا على مكتبه برهبة فقال:
-سيدي
فنظر إليه وقال:
-تعال يا أرنلد
فاتجه الشاب نحوه وجلس أمامه فقال المفتش:
-مهمتك ستكون السفر على متن الباخرة لوسيانا
-الباخرة لوسيانا
-أجل ، لقد وصلتنا عدة تقارير تفيد بأن الباخرة ستتعرض لهجوم من نوع غريب أثناء الرحلة لذلك يجب أن يكون أحد رجالنا هناك وأعتقد انك أفضل خيار
-بكل تأكيد يا سيدي
فقال بنبرة تحذير قوية:
-عليك أن تحذر يا أرنلد إذا غرقت هذه السفينة فستكون كارثة حقيقية
فنظر العميل إليه بثقة وقال:
-لن يحدث هذا.
وداخل إحدى الغرف التي كان الظلام يتسلل لكل ناحية فيها جلس شاب يدخن سيجارة بهدوء شديد فيما جلس أمامه رجل قال بنبرة أمريكية :
-إذن ما نريده سيكون على متن لوسيانا
فأجابه الشاب بصوت أشبه بالهمس:
-أجل سيكون عليها
-إذن علينا أن نبذل كل ما نستطيع للحصول عليه
-أكيد
-هذا ممتاز ستكون هذه مهمة سهلة
ولكن نظرات الشاب كانت تنم عن السخرية وقال بهمس:
-ستكون سهلة أنت لا تعرف ما الذي أخطط له ، أريد دمج الحاضر مع الماضي ، أريد تدمير الحاضر والماضي.
انطلقت المفرقعات النارية بقوة في سماء مينا سونيا البريطاني حيث كانت تجثو بكل شموخ الباخرة لوسيانا
" الباخرة لوسيانا هي عبارة عن مدينة متحركة في البحر ، فهي تحتوي على على ثلاثة آلاف غرفة نوم مجهزة بكل ملحقاتها في الطابق الأرضي من الباخرة، أم الطابق الثاني فهو عبارة عن مطعم يستقبل ثلاثة آلاف شخص إضافة لثلاث قاعات سينما، أما الطابق الثالث فهو عبارة عن قاعة كبيرة للاحتفالات إضافة لمشرب وقاعة للرقص وعزف البيانو ، في حين أن الطابق الرابع عبارة عن ملعبين لكرة السلة والبولينغ والتنس، أما سطح الباخرة فهو عبارة عن مساحة واسعة تحوي قسما لمراقبة الطيور والبحر وآخر للجلوس تحت الشمس ومشرب صغير"
وأمام الميناء حيث كان الصحفيون يلتقطون الصور لضيوف الرحلة من مغنيين لمشاهير الرياضة ورجال السياسة ورجال الأعمال وأثرياء العالم، وهم يلتقطون الصور ويجرون المقابلات ، وما هي سوى برهة حتى استقرت سيارة لموزين فاخرة أمام الباخرة ليفتح السائق الباب فخرج رئيس شركات رافالي دانيال رافالي من السيارة بتلك البذلة الرسمية السوداء التي زادته جاذبية وجميلة، وهو يتلقى التهاني والمباركات من الحضور حتى وصل إلى الشريط الموضوع على سلم الباخرة فأمسك المقص ونظر لضيوفه وقال بصوت مرتفع:
-باسمكم جميعا وباسم شركات رافالي العالمية أعلن افتتاح الباخرة لوسيانا رسميا
وقطع الشريط وسط التصفيق والتهليل فيما بدأ الركاب بالصعود للباخرة ومن بينهم تالا،العميل أرنلد لترفع المرساة وتنطلق الباخرة لوسيانا في رحلتها الأولى والأخيرة.................

انشا الله انو عجبكم
وبستنا التعليقات والتوجيهات من الجميع
تحياتي
y-a-h
___________

ريليـن كائيدي
16-04-2009, 11:38
أخيييييييرًا

لا بأس لي عودة

$#زهرة الربيع#$
16-04-2009, 12:17
مرحباً ايتها العميلة ..

البارت جميل + مشوق ..

انتظر البقيه على السنةٍ من نار !

و بما انه البارت الاول فلا امتلك تعليقاً عليه ..

جانا

القائدة ياندي
16-04-2009, 17:38
هاي
كيفك
ما عرفت انك نزلت قصة جديدة
مبينة كتير حلوة
والبارت الاول كبداية مش بطال
بستنا التكملة
سلاااااااااااااااااااااااام

اميير الحب
16-04-2009, 18:01
البارت جميل مع اني لم لقرءه كامل

عنذنكم باكمل القراءه

العميلة الأولى
17-04-2009, 13:21
أخيييييييرًا

لا بأس لي عودة

وانا عم بستنا ريلين
بس ما طولي علي

العميلة الأولى
17-04-2009, 13:23
مرحباً ايتها العميلة ..

مرحبا زهرة

البارت جميل + مشوق ..

مشكورة كتير

انتظر البقيه على السنةٍ من نار !

انشا الله ما اطول

و بما انه البارت الاول فلا امتلك تعليقاً عليه ..

اكيد مش مشكلة
جانا

تحياتي

العميلة الأولى
17-04-2009, 13:26
هاي

مرحبا ياندي

كيفك

انا كويسة

ما عرفت انك نزلت قصة جديدة
مبينة كتير حلوة

انشا الله تحبيها

والبارت الاول كبداية مش بطال
بستنا التكملة
سلاااااااااااااااااااااااام

اكيد
تحياتي لإلك

العميلة الأولى
17-04-2009, 13:29
البارت جميل مع اني لم لقرءه كامل

عنذنكم باكمل القراءه

انشا الله يعجبك اكيد
مرسي لمرورك
تحياتي

العميلة الأولى
18-04-2009, 14:04
سارت تالا على سطح الباخرة وهي تنظر للناس حولها حتى وصلت لسياج الباخرة فاستندت عليه وقالت بملل:
-يا إلهي هذا المكان يذكرني يما حدث في حفلة المجلة السنة الماضية
وهم ما حدث بالعودة لذاكرتها ولكنها وضعت يديها على رأسها وصرخت:
-لا لا أريد تذكر ذلك
ولكنها سمعت صوت شاب بجانبها بقول:
-لا بد أنه كان شيئاً فظيعا
فنظرت إليه حيث كان يستند على السياج وقالت:
-المعذرة
فابتسم الشاب وقال:
-لقد سمعت كلامك بسبب صراخك
فبدا الخجل على وجهها وقالت بغيظ:
-أنا لم أكن أصرخ
فضحك بخفة وقال:
-هذا واضح
فشعرت تالا بالنار تشتعل فيها وقلت:
-ماذا؟
ولكن الشاب نظر إليه ومد يده وقال:
-أنا أرنلد وأنتِ؟
فنظرت ليديه الممدودة وبدا المكر على وجهها وقالت:
-وأنا تالا
ومدت يدها لتصافحه ولكنها ضغطت على يده بقوة فقال:
-حسناً يبدو أن صوتك ليس الشيء الوحيد القوي فيك
-ماذا؟
-المهم من أي فئة أنتِ هنا؟
-أنا صحفية لمجلة دوريال
-مجلة دوريال ,آه
فنظرت إليه بحدة وقالت:
-ماذا؟
فقال بابتسامة :
-لقد تذكرت ما حدث في حفلة المجلة السنة الماضية
فقالت بدهشة ممزوجة بالخجل:
-كيف؟
-لقد تصدر ما حدث يومها أخبار العالم الطريفة
فأحست بأنها قد أصبحت قزمة أمامه وصرخت :
-يكفي لا أريد تذكر ذلك
فضحك أرنلد ولكنه صمت ما أن شاهد النار النار تشتعل حول تالا وقال ملطفا الجو:
-ما رأيك بكأس من العصير ؟
فعادت لحالتها المرحة وقالت:
-موافقة
-حسناً هيا
واتجه الاثنان نحو المشرب ودخلا ولكن المكان كان مزدحما فقال:
-ماذا تريدين أن تشربي؟
-لا مشكلة أي شيء
-سأحضر لك على ذوقي
-حسناً
وغادرها فيما التفتت حولها وهي تراقب الركاب وما أن همت بالرجوع للخلف حتى اصطدمت بأحدهم ليسقطا على الأرض معاً فقالت مسرعة:
-آسفة حقا
ولكن الشاب قاطعها قائلا:
-لا مشكلة
فنظرت إليه وقالت بدهشة:
-دانيال رافالي
فبادلها الشاب الجواب بابتسامة فقالت بارتباك:
-أنا آسفة حقا لم أكن منتبهة
-لا بأس
ونهضا عن الأرض وقالت تالا:
-لقد كنت أبحث عنك منذ فترة
-حقاً
-أجل أنا تالا لانكاستر وأنا صحفية لمجلة دوريال
-صحفية
-أجل وأرغب بإجراء مقابلة معك يا سيد رافالي
-مقابلة صحفية
-أجل
ولكنهما سمعا أرنلد يقول:
-دان أنت هنا
فنظرا إليه وقال دانيال:
-أرون
فتقدم ارنلد منهما وقال:
-ما أخبارك يا صديقي ؟
-بخير
فيما كانت تالا تنظر إليهما بغباء وحولت بصرها لأرنلد وقالت:
-هل تعرفه؟
-أجل نسيت أن أخبرك أننا أصدقاء طفولة
-أصدقاء
فهز رأسه إيجاباً فيما قال دانيال:
-وما أخبار عميلنا الأول ؟
فاعتلت الدهشة وجه تالا وقالت:
-عميل
ونظرت لأرنلد الذي بدا الارتباك عليه وأسرع بقول:
-لا لا لا إنه لقب يطلقه علي أصدقائي أليس كذلك؟
ونظر لدانيال بحدة فبدا الرعب على وجه الشاب وقال:
-أجل كذلك
-جيد
وأمسك زجاجة عصير وقال:
-تريد عصير التفاح
-طبعا
فرمى له أرنلد العلبة فيما فتح هو علبته وشرب منها ونظر لتالا التي كانت تنظر إليه بغيظ وقال:
-ما بك؟
فقالت بنفاذ صبر:
-أين عصيري ؟
-العصير
وبدا أنه تذكره الآن ليشير لدانيال الذي كان يشرب منه وقال:
-آسف لقد أخذه دان
فبدا الغضب عليها فيما مد لها أرنلد علبته وقال:
-ما رأيك أن تأخذي هذه؟
فنظرت إليه بغضب وأمسكت العلبة لتسكبها على رأسه فشهق بدهشة فقالت تالا بغيظ:
-لا أشرب من خلف أحد
فيما كان دانيال يراقبه وهو يضحك فنظرت إليه تالا بحدة فاصطنع الصمت وأدار وجهه للناحية الأخرى فيما قال أرنلد وهو يحاول أن يكتم غضبه:
-تالا ستدفعين ثمن هذا غاليا
فقالت دون اكتراث:
-أنت لا تخيفني
فصرخ بقوة:
-سترين الآن
ولكن الرعب اعتلى وجهها وقالت:
-يا أمي
وأسرعت تركض هاربة فقال:
-لن تفلتي
وأسرع خلفها فيما التفتت لدانيال وهي تركض وقالت:
-سيد دانيال لا تنسى المقابلة
ولكن أرنلد قال بغضب:
-لن تكوني موجودة لكي تجريها حتى
وأكملا مطاردتهما فيما كان دانيال يراقبهما بابتسامة وقال:
-لم أرى أرون يتصرف هكذا منذ فترة طويلة
ولكن الابتسامة اختفت عن وجهه وقال بقلق:
-ولكن هل قدومه إلى هنا فقط للزيارة أم هناك شيء آخر لا أعرفه
ونظر للركاب في المشرب وقال:
-يا إلهي أرجو أن يمر هذا الأمر على خير.
وفي مخازن الباخرة الواقعة في القسم الأسفل منها سار ذلك الشاب وسط ضجيج المحركات الذي ملأ المكان حتى توقف أمام أحد الأبواب ففتحه ودخل ليجد عدد كبيرا من الصناديق قال:
-سيبدأ العمل الحقيقي من المساء
وبدت ابتسامة ماكرة على وجهه.
وعلى سطح الباخرة ألقى كل من أرنلد وتالا بجسده على احد المقاعد الفاخرة المواجهة للبحر وهما يحاولان التقاط أنفاسهما فقال أرلند وهو ينظم نفسه:
-أنتِ سريعة حقا يا تالا
-يبدو أنك لا تعرف أن مراسلة دوريال هي بطلة سباقات الجري الطويلة
-كان يجب أن أخمن هذا
فضحكت تالا وقالت:
-ولكنك سريع أيضاً
-هذا ضروري لي
-ولكن بالحق أخبرني كيف تعرف دانيال رافالي؟
-كما أخبرتك نحن أصدقاء طفولة ولكن كل منا اختار طريق مختلف
-هو اختر التجارة وأنت
فنظر إليها بطرف عينه وقال:
-ماذا تعنين بلهجتك هذه؟
-لم أقتنع بموضوع أن العميل الأول مجرد لقب
فهز كتفيه بلا اكتراث وقال:
-لا يهمني أن تقتنعي أو لا
-ماذا؟
-كما سمعت
فقالت بمكر:
-لا تريد أن أغرقك بالعصير مرة أخرى
فقال بنصر:
-لا تملكين شيئاً لسكبه علي
ولكن ابتسامة المكر لم تغادر وجهها وهي تنظر للبحر فبدت الدهشة على وجه أرنلد وقال بتلبك:
-لا يمكنك أن تفكري بفعل هذا حتى
-أنت واثق
فنهض عن المقعد وقال:
-أعتقد أن لدي بعض الأعمال
ولكنها نهضت وقالت:
-لا أعتقد هذا
وما أن هم بأن يهرب منها حتى أوقفه صوت صراخ قوي فبدت الدهشة عليهما فيما تمسكت تالا بأرنلد وقالت:
-ما هذا؟
أما هو فاقتل بغضب:
-تبا لقد بدءوا
وأسرع يركض نحو مصدر الصوت فقالت تالا :
-توقف انتظرني
وأسرعت تركض خلفه..............................

القائدة ياندي
18-04-2009, 16:29
حجز

العميلة الأولى
19-04-2009, 06:34
:محبط::محبط::محبط::محبط:
وين الردود

ريليـن كائيدي
19-04-2009, 11:57
السلام عليكم
كيف حالك أختي ؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآخ لدي اختبار رياضيات غدًا
لكن ذلك لن يمنعي بالرد

لا بأس

اعتذر على تأخري لقد كان بسبب
الاختبارات,, تخيلي
حديث ,, قرآن ,, علوم ,,, قراءة ,,, توحيد
هذا كله وراء بعض يوم السبت ,,, أنتهي من هذا
و أروح للمعلمة هذه عشان تختبرني
يالله كل هذا من غيابي
و أمس النت مفصول

القصة رائعة .. حمااس
أساسًا من العنوان و أنا متحمسة ,,, خصوصًا عندما قرأت
ردك للأخت بامبل بي .

بصراااحة عجتني شخصية ارنلد
صح إنها البداية بس مادري كذا
قصتك رائعة من جميع النواحي
إلا أن هناك تعقيبات
لا بأس ليست مهمة ,, أقصد لا تأخذي بالًا
مني فأنا أصغر على أن أحكم على مبدعة

لا بأس
قلّت الردود ,,, السب الوحيد هو
المدرسة و الاختبارات ,,, طبعًا لايوجد غيرها

انتظر البارت القااادم بفااارغ الصبر

دمتِ برعاية الله و حفظه

اميير الحب
19-04-2009, 14:30
الردود موجودة ماداّم العميلة الأولى موهوبة

التكملة مو بس اعجبتني بل لا استطيع ان اعبر عن شعوري.... لان شعوري لايوصف من الابداع الموجود

خيال علمي
19-04-2009, 14:57
وش الرومنسية الجديدة الي تظهر منك يالعميلة

البارت رائع ومنتظرين الباقي ::جيد::

$#زهرة الربيع#$
19-04-2009, 15:00
عدت ..

مرحباً عميله ..

البارت مشوق و يبعث على الحماس و هو كميديٌ ايضاً ..

على ما يبدو ان هناك شيءٌ مثير سيحدث ..

من توقاعتي :

محاولة اغراق السفينه ..

- تفجيرها

- ستكتشف تالا امر ارنلد ..

امم ..

بتُ متشوقه للبقيه !

انتظرك

سيا

العميلة الأولى
20-04-2009, 06:25
السلام عليكم
كيف حالك أختي ؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآخ لدي اختبار رياضيات غدًا
لكن ذلك لن يمنعي بالرد

لا بأس

مرحبا ريلين
انا كويسة كيفك أنت؟؟؟
رياضيات الله يعينك
انا اكتر اشي بكره الرياضيات

اعتذر على تأخري لقد كان بسبب
الاختبارات,, تخيلي
حديث ,, قرآن ,, علوم ,,, قراءة ,,, توحيد
هذا كله وراء بعض يوم السبت ,,, أنتهي من هذا
و أروح للمعلمة هذه عشان تختبرني
يالله كل هذا من غيابي
و أمس النت مفصول

مش مشكلة
المهم انك رديت اخيرا

القصة رائعة .. حمااس
أساسًا من العنوان و أنا متحمسة ,,, خصوصًا عندما قرأت
ردك للأخت بامبل بي .

كل اشي جاي في الطريق

بصراااحة عجتني شخصية ارنلد
صح إنها البداية بس مادري كذا
قصتك رائعة من جميع النواحي
إلا أن هناك تعقيبات
لا بأس ليست مهمة ,, أقصد لا تأخذي بالًا
مني فأنا أصغر على أن أحكم على مبدعة

ولو
ومنكم نستفيد

لا بأس
قلّت الردود ,,, السب الوحيد هو
المدرسة و الاختبارات ,,, طبعًا لايوجد غيرها

انتظر البارت القااادم بفااارغ الصبر

دمتِ برعاية الله و حفظه

مشكورة للتشجيع ريلين
y-a-h

العميلة الأولى
20-04-2009, 12:20
الردود موجودة ماداّم العميلة الأولى موهوبة

مرحبا امير
مشكور كتير على المديح
وعلى التطمينالتكملة مو بس اعجبتني بل لا استطيع ان اعبر عن شعوري.... لان شعوري لايوصف من الابداع الموجود

مرسي كتير
ومبسوطة لانها عجبتك
::سعادة::::سعادة::
y-a-h

العميلة الأولى
20-04-2009, 12:23
وش الرومنسية الجديدة الي تظهر منك يالعميلة

هي مش رونمنسية بمعنى الكلمة

البارت رائع ومنتظرين الباقي ::جيد::

مشكور على الرد
وانش الله المفاجأة الجاي تعجبك
y-a-h

العميلة الأولى
20-04-2009, 12:26
عدت ..

اهلا وسهلا فيك

مرحباً عميله ..

البارت مشوق و يبعث على الحماس و هو كميديٌ ايضاً ..

حبيت اضيف لمسة شقاوة على الموضوع
على ما يبدو ان هناك شيءٌ مثير سيحدث ..

من توقاعتي :

محاولة اغراق السفينه ..

- تفجيرها

- ستكتشف تالا امر ارنلد ..

امم ..

اوك ما ضل اشي

بتُ متشوقه للبقيه !

انتظرك

سيا
راح يكون البارت الجاي غير شكل
تحياتي
y-a-h

العميلة الأولى
20-04-2009, 12:28
يبدو ان القصة ستكون جميلة

متشوق لمعرفة تفاصيلها ^^

ابدعينا يا اختي

انشا الله انك قرأتها
وسوري كتير لتأخري بالرد عليك
انشا الله اسمع تعليقات كتير منك
تحياتي
y-a-h

اميير الحب
20-04-2009, 21:37
وين التكملة !!...

ما بهدا الا اذا كملة القصة...

بسرعة بليز

بقلمي اصنع عالمي
21-04-2009, 11:35
مرحبا ايتها العميلة


قصتك جدا جدا جدا جدا راااااااااااااااااااااااااااااااااائعة


هل تقبليني متابعة جديدة لقصتك الرائعة ..؟

تحياتي )*)*)*)*)*)*) لك

ملاك الصداقه

العميلة الأولى
21-04-2009, 14:06
مرحبا ايتها العميلة

مرحبا ملاك

قصتك جدا جدا جدا جدا راااااااااااااااااااااااااااااااااائعة

مشكورة كتير

هل تقبليني متابعة جديدة لقصتك الرائعة ..؟

اكيد
اهلا وسهلا فيك

تحياتي )*)*)*)*)*)*) لك

ملاك الصداقه

y-a-h

العميلة الأولى
21-04-2009, 14:09
وين التكملة !!...

ما بهدا الا اذا كملة القصة...

بسرعة بليز

سوري على التأخير
البارت في الرد التالي

العميلة الأولى
21-04-2009, 14:15
وعلى سطح الباخرة ألقى كل من أرنلد وتالا بجسده على احد المقاعد الفاخرة المواجهة للبحر وهما يحاولان التقاط أنفاسهما فقال أرلند وهو ينظم نفسه:
-أنتِ سريعة حقا يا تالا
-يبدو أنك لا تعرف أن مراسلة دوريال هي بطلة سباقات الجري الطويلة
-كان يجب أن أخمن هذا
فضحكت تالا وقالت:
-ولكنك سريع أيضاً
-هذا ضروري لي
-ولكن بالحق أخبرني كيف تعرف دانيال رافالي؟
-كما أخبرتك نحن أصدقاء طفولة ولكن كل منا اختار طريق مختلف
-هو اختر التجارة وأنت
فنظر إليها بطرف عينه وقال:
-ماذا تعنين بلهجتك هذه؟
-لم أقتنع بموضوع أن العميل الأول مجرد لقب
فهز كتفيه بلا اكتراث وقال:
-لا يهمني أن تقتنعي أو لا
-ماذا؟
-كما سمعت
فقالت بمكر:
-لا تريد أن أغرقك بالعصير مرة أخرى
فقال بنصر:
-لا تملكين شيئاً لسكبه علي
ولكن ابتسامة المكر لم تغادر وجهها وهي تنظر للبحر فبدت الدهشة على وجه أرنلد وقال بتلبك:
-لا يمكنك أن تفكري بفعل هذا حتى
-أنت واثق
فنهض عن المقعد وقال:
-أعتقد أن لدي بعض الأعمال
ولكنها نهضت وقالت:
-لا أعتقد هذا
وما أن هم بأن يهرب منها حتى أوقفه صوت صراخ قوي فبدت الدهشة عليهما فيما تمسكت تالا بأرنلد وقالت:
-ما هذا؟
أما هو فقال بغضب:
-تبا لقد بدءوا
وأسرع يركض نحو مصدر الصوت فقالت تالا :
-توقف انتظرني
وأسرعت تركض خلفه.
توقف الاثنان أمام جموع الركاب الذين كان الخوف يعتلي وجوههم فقال أرنلد:
-ماذا يحصل هنا؟
وشقا طريقيهما بصعوبة حتى وصلا للمقدمة ولكن الدهشة اعتلت وجهيهما حين شاهدا دانيال على الأرض فيما كانت الدماء تسيل من صدره فقال أرنلد:-دان
واتجها نحوه فرفعه أرنلد بين يديه وقال:
-دان دان أجبني
فقالت تالا وهي تنظر لجرحه:
-إنها رصاصة يا أرنلد
-ماذا؟
ونظر للجرح وقال:
-تباً ما الذي حصل هنا؟
فقالت تالا بعتاب:
-لا وقت لدينا الآن للأسئلة علينا أن نعالجه
-حسناً
وأسند دانيال إلى كتفه ونظر لتالا وقال:
-القسم الطبي يقع في الطابق الثاني استدعي الطبيب حالاً
-حاضر
وأسرعت تغادر المكان.
وأمام غرفة دانيال كان أرنلد يدور أمام تالا التي كانت تراقبه وقالت:
-أرنلد لقد أصبتني بالدوار اجلس
فقال بنبرة قلقة:
-لا يمكنني مهمتي كانت أن أمنع حدوث أي شيء هنا ولكن ها هو يحصل وأنا جالس أتفرج
فبدت علامات الغباء على وجه تالا وقالت:
-أرنلد أنت صحفي ولست محقق شرطة
فاستوعب للتو ما قاله وقال بتلبك:
-أنا ...أجل ...لقد
وضحك بغباء وقال:
-أنا فقط قلق على دانيال
فيما رمقته تالا بنظرة شك وقالت:
-ما الذي تخفيه بالضبط يا أرنلد؟
أنا
-لا أنا
-أنا لا اخفي أي شيء
فهمت أن تتقدم منه ولكن الطبيب خرج من الغرفة فقال أرنلد براحة:
-وأخيراً
واتجها نحو الطبيب وقال أرنلد:
-كيف أصبح الآن أيها الطبيب؟
فقال مبددا قلقهما :
-إنه بخير ولكنه يحتاج للراحة فقط
فبدت الراحة على وجه أرنلد وقال:
-هل يمكنني رؤيته؟
-أجل ولكن بهدوء
-أكيد
ودخل مع تالا حيث كان دانيال مستلقٍ على سريره فاتجها نحوه وجلس أرنلد على حافة السرير بجانبه وقال:
-حمداً لله على السلامة
فنظر دانيال إليه وقال:
-شكراً لك
فقالت تالا:
-كيف تشعر الآن ؟
-أنا بخير
فقال أرنلد:
-ولكن ما الذي حدث بالضبط؟
فقال دانيال بصوت شابه التعب:
كنت أتحدث مع الركاب ولكنني سمعت صوتاً يناديني فالتفت ولكنني لم أرى أحداً ولم أشعر إلا بالرصاصة تمزق صدري
-ألم ترى المطلق؟
-كلا لم أرى أحداً
-هذا غريب
فقالت تالا:
-ربما هرب مسرعاً بعد أن أطلق
فيما كان أرلند غارقاً في أفكاره وهو يحدق بالرصاصة الموضوعة على منضدة بجانب السرير فقال دانيال:
-أرنلد ما الذي يحدث بالضبط؟
فاستفاق من أفكاره وقال:
-لا شيء لا تشغل بالك
ونهض وامسك الرصاصة ونظر لدانيال وقال:
-عليك أن ترتاح هذا ما قاله الطبيب حسناً
-سأحاول ولكن أخبرني بكل شيء قد يحدث
-سأفعل
وخرج من الغرفة فقالت تالا بشك:
-ذلك الشاب يخفي أمر ما
فنظر دانيال إليها وقال:
-ماذا؟
-سأعرف ما يخفيه ولو كان هذا آخر ما سأفعله في حياتي كلها
وخرجت من الغرفة ودانيال يراقبها بابتسامة وقال:
-يبدو أن أرنلد على وشك أن يرتكب جريمة
وأرخى جسده على الفراش وأغمض عينيه طلباً للراحة.
وعلى السطح وبالتحديد في مكان الحادث وقف أرنلد وهم ينظر للأرضية وحول بصره إلى الرصاصة في يده وقال يحدث نفسه
" أستطيع أن أخمن حجم المسدس المستعمل إنه من الحجم الصغير وبالتحديد المسدسات الشخصية الكثير من صناع السلاح بدءوا بإنتاج هذا النوع من الأسلحة لسهولة استعمالها والطلب المتزايد من رجال الأعمال عليها ، إذا أردنا أن نقدر المسافة التي كان الفاعل يقف فيها فستكون على أبعد تقدير "
ووجه بصره نحو المشرب الذي كان يبعد مئتي متر عن مكان الحادثة وقال:
-أجل هناك فإذا أردنا أن نقدر الزمن الذي ستستغرقه الرصاصة لقطع مسافة مئتي متر هي أقل من دقيقة وهذا هو الزمن الذي احتاجه دانيال ليلتفت لمصدر الصوت والاستقرار في مرمى هدف الفاعل
فأعاد بصره للرصاصة وقال:
-علي أن أكلم المفتش تانس
وأمسك هاتفه واتجه نحو سياج الباخرة وطلب أحد الأرقام ووضع الهاتف على أذنه ولكنه لم يسمع شيئاً عدا تشويش حاد فأبعد الهاتف عن أذنه بسرعة ووضع يده على أذنه بألم وقال:
-ما هذا؟
وأغلق الهاتف وأعاد طلب الرقم ولكن الإجابة كانت هي التشويش مرة أخرى فقال:
-تباً ما الأمر؟
ونظر حوله حيث مر رجل مع رفيقته من أمامه فاتجه نحوهما وقال:
-المعذرة
فنظرا إليه وقال الرجل:
-ما الأمر ؟
-هل لي أن أستعير هاتفك إنها حالة طارئة ؟
-أجل
وأمسك الرجل هاتفه وقدمه له فأمسك أرنلد الجهاز وطلب الرقم ووضع الهاتف على أذنه ولكن التشويش عاد وبقوة فقال:
-تباً
ونظر حوله وقال:
-ما الذي سأفعله؟
وخطر على باله الحل فقال:
-وجدتها
وأسرع راكضاً فيما خرجت تالا للسطح وأدارت بصرها حولها وقالت:
-أين سأجد ذلك المهرج الآن ؟
ولكن أرنلد مر من أمامها بسرعة فقالت:
-توقف
ولكنه استمر في ركضه فقالت:-سترى
وأسرعت تركض خلفه فيما توقف أرنلد بعد فترة أمام قمرة القيادة الموجودة في مؤخرة الباخرة فالتقط أنفاسه وقال:
-وصلت
وصعد للقمرة حيث كان الربان ومساعديه الثلاثة في الحجرة فقال:
-المعذرة
فنظروا إليه وقال الربان:
-ما الأمر ؟
فرفع بطاقته وقال:
-أرنلد سولد عميل للاستخبارات البريطانية أحتاج لاستعمال أجهزة الاتصال
فقال الربان:
-حسناً تفضل
فاتجه أرلند للأجهزة فيما كانت تالا تقف على سلم الحجرة والدهشة على وجهها وقالت:
-عميل للاستخبارات
أما المساعد الثالث للربان فقال:
-لا فائدة سيدي أجهزة الاتصال بكاملها تالفة
فبدت الدهشة على الربان فيما كز أرلند على أسنانه بغضب وقال:
-ماذا؟
-أجل هناك إشارات تشوش على الإرسال لا يمكننا الاتصال بأي شخص
فبدا الغضب على وجه أرلند وقال:
-تباً
وضرب الجدار بقبضه وقال:
-هذا يعني أننا معزولون تمام في وسط البحر
فبدت الدهشة على وجه الربان ومساعديه فيما قالت تالا:
-ماذا تقصد؟
فنظر إليها حيث كانت تقف على الباب فقال:
-تالا ما الذي تفعلينه هنا؟
فقالت بنبرة جامدة:
-هل أنت جاد في كلامك ألا يمكننا أن نتصل بالعالم الخارجي ؟
-تالا
واتجه إليها وقال:
-تعالي
وخرجا من القمرة .
وعلى سطح الباخرة جلس الاثنان على المقاعد المقابلة للبحر فقالت تالا:
-إذن أنت لست صحفي
-كلا إنني أكره الصحافة أصلاً إنهم مزعجون
فنظرت إليه بحدة فقال بارتباك:
-ولكنهم مجتهدون ولطيفون
-هكذا أفضل
فتنهد براحة وقال :
-لم أورط نفسي دائماً في مشاكل لا أعرف كيف أخرج منها
-المهم ما سنفعل الآن؟
فنظر للبحر وقال:
-لا يمكننا إلا أن نعتمد على أنفسنا فلا أمل بالاتصال بالعالم الخارجي فنحن معزولون تماما
-والآن
-في البداية علينا أن نفكر فيما يهدف له المخربون
-كماذا؟
-أعتقد أنهم يريدون شيئاً تحمله لوسيانا
-بضاعة مثلاً
-أجل التهديدات التي وصلت للاستخبارات تظهر أن الباخرة ستتعرض لهجوم غريب ولكن لماذا؟ لم نعرف بعد
-إذن تعتقد أنهم يريدون إثارة الفزع في الباخرة ليتمكنوا من الحصول على ما الأمر ؟ يريدون
-أو ربما يسعون لإغراق الباخرة
فبدت الحماسة على وجه تالا وقالت:
-رائع
فنظر إليها بلوم وقال:
-لم أقل أننا سنذهب إلى باريس
-هذه المغامرة هي إحدى أحلامي
-يا لك من حمقاء
-ماذا؟
لا شيء
ووقف وقال:
-علي أن أبدأ العمل
-ماذا ستفعل؟
-البضائع التي تحملها لوسيانا في المخازن الوجودة في القسم الأسفل إذا كانوا قد هربوا أي شيء فسيكون هناك
-هيا إذن .
في الوقت الذي كان الشابان يتجهان فيه نحو المخازن كان صديقنا الغامض يقف على السطح وهو يراقب علامات القلق والخوف والرعب والتوتر التي اعتلت وجوه الركاب من أصغرهم لأكبرهم وهم يتحدثون بخفوت عن حادثة إطلاق النار، فبدت ابتسامة على وجهه وقال:
-يا له من مشهد ولكن انتظروا هناك الكثير نحن لم نبدأ بعد.

العميلة الأولى
21-04-2009, 14:18
وفي المخازن التي كانت ممتلئة بالصناديق الخشبية الكبيرة قالت تالا:
-عن ماذا سنبحث بالضبط ؟
فقال أرلند وهو يجيل بصره في المكان:
-عن أي صندوق لا يحمل ختم شركة رافالي
-لماذا؟
-لأنه سيكون قد دخل بطريقة غير شرعية
-حسناً لنبدأ
وانطلق كل منهما وهو يجول بين الصناديق ينظر لهذا ولذاك، وبعد زهاء ربع ساعة حيث كان أرنلد يقف بجانب عدد من الصناديق وقال:
-لا فائدة
ولكنه سمع تالا تقول:
-أرنلد تعال وانظر إلى هذا
فاتجه نحوها وبالتحديد للمخزن الأخير
فشاهدها تقف أمام الصناديق فقال:
-ما الأمر ؟
-فأشارت إليها وقالت:
-هذه الصناديق لا تحمل ختم الشركة
-كلها
-أجل
يا إلهي
واتجه نحو أول صندوق وقال:
-لنرى
وأمسك قطعة حديدية بجانب الصناديق تستعمل لفتحها وفتح الصندوق بعد جهد ولكن الدهشة اعتلت وجهيهما وهما ينظران لكل تلك الرشاشات فقالت تالا:
-ما هذا؟
-إنها أسلحة
وأمسك أحدها وقلبها بين يديه وقال:
-إنها ألمانية
-ماذا يعني هذا؟
-يعني أنهم تجار سلاح
واتجه نحو صندوق آخر وفتحه ليجد عدداً كبيراً من الصواريخ فتفحصها وقال:
-هذه روسية
أما تالا ففتحت أحد الصناديق ولكن الاستغراب بدا على وجهها وقالت:
-أرنلد هل تعتبر التحف من ضمن تجارة الأسلحة أيضا ؟
ماذا؟
واتجه نحوها ليرى عدداً كبيرا من التحف الفرعونية والصينية من تماثيل وزهريات ووثائق قديمة فقال:
-ما كل هذا؟
-إنها تحف
وفتحت صندوقاً آخر وقالت بإعجاب :
-واو انظر إلى هذا
-فالتفت إليه ليستقر بصره على مومياء مصرية قديمة ترتدي على رأسها تاجا ذهبيا مرصعا بالألماس والزمرد وبين يديها عصا ذهبية على مقدمتها لؤلؤة كبيرة براقة فيما كان غطاء من الحرير الأحمر موضوع على أسفلها فقال:
-ما أجملها
فقالت تالا:
-هذا يذكرني بالمومياء التي قالوا أنها قد هربت في التايتنك
فقال أرنلد بسخرية:
-كفاك سخافة تلك مجرد خرافة تناقلتها الألسن لتفسير سبب غرق الباخرة حتى أن المومياء نفسها لم تكن على الباخرة يا غبية هذه مجرد سخافات واضح؟
-ليست سخافة
-بل سخافة
-كلا
-بلى
-كلا
-بلى
-كلا
فقال بيأس:
-أنت عنيدة
فقالت بنصر:
-أعرف
وأدارت نظرها في المكان وقالت:
-أنظر لذاك
-ماذا؟ مومياء أخرى
-لا
وأزاحت غطاء عن تحفة أمامها لتظهر تحفة صينية تمثل شاباً يرتدي زي المحاربين القدماء وهو يمسك بيده سيفا ويمتطي تنيناً بلون أسود وعينان حمراوين فيما كان جناحيه ضخمين فقال أرنلد:
-يا لها من تحفة يبدو أننا وقعنا على مخزن للأسلحة والتحف المهربة
-ماذا سنفعل الآن؟
-لا شيء
-لا شيء
-ماذا تعتقدين؟ لا يمكننا أن نخرج بكل سهولة ونقول هناك أسلحة وتحف مهربة
-لماذا؟
-لأن المهربين بكل تأكيد هنا وما أن يسمعوا هذا حتى يقضوا على الجميع دون استثناء
-ماذا؟ يا إلهي
-أجل لهذا عليك الحفاظ على الأمر سراً حتى نعرف ماذا سنفعل
-حسناً
-جيد هيا لنخرج
وأعادا إغلاق الصناديق وتغطية التحف وغادرا المكان بهدوء.
سار أرنلد مع تالا في الممر المؤدي لغرفة دانيال وتوقفا أمام باب الغرفة فقالت تالا:
-لا بد أن دانيال سجين عندما أخبره بأن هناك أسلحة وتحف مهربة في مخازن سفينتك
فقال أرنلد بدهشة:
-ماذا؟ ستخبرينه
-أجل ماذا تعتقد
وهمت بأن تتقدم ولكن أرنلد أمسكها بنفاذ صبر وهو يغلق فمها بيده وقال بغضب:
-إذا فتحت فمك بكلمة عن هذا الموضوع أمام أي شخص وخصوصا دانيال سأضمن لك أن تكوني أول مومياء بريطانية يتم تصنيعها في التاريخ واضح
فهزت رأسها إيجابا فقال:-ممتاز
وتركها فقالت:
-يا لك من متوحش
-انظروا من يتكلم
-ماذا؟
ولكنه فتح الباب وقال:
-لا شيء
ودخل فقالت:
-أنا سأريك
ودخلت خلفه لتقف دون حراك وجمود وهي تنظر بدهشة إلى..................

القائدة ياندي
21-04-2009, 18:03
::جيد::

$#زهرة الربيع#$
21-04-2009, 19:38
مرحباً .. عميله ..

كيف الحال ؟

البارت مشوق و يبعث على الحماس..

امم لماذا اخذا ينظران بدهشه إلى المجهول ؟

حسناً لدي عدة توقعات ..

قد يكونان ينظران إلى جثته و قد قتل !

او انه تم تغير موقع غرفة دان !

او لربما قد غادر الغرفه او بجانبه احدٌ ما قد يكون مسلحاً او لا ..

حسناً انتظر البارت القادم ..

في امان الله

القائدة ياندي
22-04-2009, 04:51
::جيد::

هاي عميلة
كيفك
البارت كتير حلو ومشوق
خاصة الاثار الي في المخزن
متشوقة اعرف شو شافوا في الغرفة
ما تتأخري
سلاااااااااااااااااااااااام

العميلة الأولى
22-04-2009, 18:51
::جيد::

العميلة الأولى
23-04-2009, 11:37
:(

>>KUJAKU MAI<<
24-04-2009, 21:00
انا اسفه انى ماتابعتهاش من الاول القصه روعه بل قمة الروعه..........بل اكثر من قمة الروعه على كل شكرا اختى على القصه

العميلة الأولى
25-04-2009, 11:03
انا اسفه انى ماتابعتهاش من الاول القصه روعه بل قمة الروعه..........بل اكثر من قمة الروعه على كل شكرا اختى على القصه

اهلا وسهلا ماي
مبسوطة لان القصة عجبتك
::جيد::

العميلة الأولى
25-04-2009, 11:48
مرحباً .. عميله ..

كيف الحال ؟

مرحبا زهرة
الحمد الله الحال كويس

البارت مشوق و يبعث على الحماس..

امم لماذا اخذا ينظران بدهشه إلى المجهول ؟

حسناً لدي عدة توقعات ..

قد يكونان ينظران إلى جثته و قد قتل !

او انه تم تغير موقع غرفة دان !

او لربما قد غادر الغرفه او بجانبه احدٌ ما قد يكون مسلحاً او لا ..

في اشي من الي قلتيه

حسناً انتظر البارت القادم ..

في امان الله
مشكورة على المرور
تحياتي
y-a-h

العميلة الأولى
25-04-2009, 11:50
استفاق أرنلد من دهشته وهو ينظر لكل تلك الفوضى التي غرقت فيها الغرفة وقال:
-دان
فنظرت تالا حولها وقالت:
-أين هو؟ وماذا حدث هنا؟
فأدار أرنلد بصره في الغرفة حيث كانت المقاعد مقلوبة والسرير فارغ وكانت الغرفة ككل مقلوبة رأساً على عقب فقال:
-دانيال دانيال
واتجه نحو الحمام المرفق للغرفة فيما وقفت تالا تنظر لكل تلك الفوضى التي سادت المكان وقالت:
-لا بد أنه كان عراك قوياً
ولكن أرنلد قال:
-كلا لم يكن عراكً
فنظرت إليه وقالت:
-ما تقوله الغرفة مختلفة
فهز رأسه نفياً وقال:
-كلا دانيال كان متعباً أصلاً عندما تركناه ولا يمكن لشخص تعرض لطلق ناري أن يقاتل بضراوة مسبباً كل هذه الفوضى
-إذن ما تفسير هذا؟
-الشخص الذي اختطفه هو من سبب هذه الفوضى ليثير قلقنا
-ولماذا يفعل هذا
-لا أعرف ولا أريد أن أعرف
-وماذا سنفعل الآن ؟
-علينا أن نبحث عن دانيال
-أرنلد أنت تتحدث عن لوسيانا أتدرك هذا؟
-بلى ولكن لدي فكرة تعالي
وخرج مسرعاً فقالت:
-انتظرني
وخرجت خلفه مسرعة.
وعلى السطح كان الركاب والطاقم جميعاً يقفون حول أرنلد الذي قال:
-اسمعوني جيدا ما يحدث على سطح الباخرة مجرد أعمال تخريب تقوم بها جماعة مجهولة ولكنها ليست خطرة مطلقا، ويتوجب على الجميع أن يشارك في عملية البحث عن دانيال رافالي فهو أمر ضروري لذلك أريد من الجميع أن ينقسموا لمجموعات تنتشر لتفتش الباخرة فهل هذا واضح للجميع ؟
فتتابعت أجوبة الموافقة من الجميع فقال أرنلد:
-هذا جيد
ومن مسافة بعيدة على مقعد البحر المغطى بمنشفة ناعمة جلس بهدوء وهو يراقبهم بابتسامة سخرية فيما كان كأس العصير في يده يذيب تلك البلورات الثلجية التي طفت على سطحه وقال بهدوء:
-مجرد حمقى.
انتشرت الفرق التي قام أرنلد بتقسيمها في كل ناحية من نواحي الباخرة ، مجموعة تفتش غرف النوم ، وأخرى تبحث داخل قاعات السينما ، وثالثة تدور في المطعم وقاعة الاحتفالات ، فيما كان أرنلد وتالا يفتشان بمفردهما المخازن السفلية من الباخرة.
استمرت حملة البحث حتى دقت الساعة معلنة وقت العشاء في تمام التاسعة حين بدأ الركاب بالعودة لتناول الطعام والقلق يسيطر على كل ناحية وزاوية في المطعم ، وعلى إحدى الموائد جلس أرنلد والقلق يفترس وجهه فيما كانت تالا تحرك العصير في كأسها بصمت ونظرت لأرنلد وقالت :
-لا بد أن نجده
ولكنه قال بقلق:
-وهل سأضمن أن يكون بخير حتى نجده ؟
-لا ضرورة لهذا التشاؤم لا بد أن يكون بخير
-أرجو هذا
ولكن أربعة رجال وقفوا أمامهما وقال أولهم:
-نريد أن نتحدث إليكما
فنظرا إليهم وقالت تالا:
-تفضلوا
فأخذ كل واحد مقعده وجلسوا حول الطاولة فقال أرنلد:
-ما الأمر ؟
فقال الأول:
-نريد أن نعرف ماذا يحدث؟
فقالت تالا باستغراب:
-ماذا تقصد يا سيدي؟
-اسمعيني يا آنسة أنا من أكبر المحامين في العالم وأعرف أن ما يحدث هنا لا يبشر بالخير فبداية تعرض السيد رافالي لإطلاق نار ونكتشف بعد عدة ساعات على الحادثة يظهر أنه قد اختطف فلا بد من تفسير مقنع لهذا
وأضاف الثاني:
-هذا صحيح عليكما أن تشرحا لنا ما يحدث
فقال ارنلد:
-نحن لا نعرف حتى نخبركم
فقال الثالث بحدة:
-كفى كذباً أيها الشاب
-ماذا؟
فقال الرابع:
-ما يحدث هنا غريب ويلزمه تفسير مقنع
فوقف أرنلد بغضب ولكنه التقط أنفاسه وكبت غضبه وقال بصوت شبه هادئ:
-اسمعوني جيدا المختطف هو صديق طفولتي ولن تكونوا قلقين عليه أكثر مني ، ما يحدث هنا شيء واحد هناك من يهدف إلى عدم إيصال هذه الباخرة بسلام لشواطئ ميامي
فقال المحامي:
-وماذا ننتظر إذن لنتصل بالجهات المسؤولة ؟
-كنت لأفعل هذا ولكن خصمنا شوش على كل أجهزة الاتصال الموجودة على سطح الباخرة بمعنى آخر لا يمكننا الاتصال بأي شخص من العالم الخارجي
فاعتلت الدهشة وجه الرجال الأربعة وقال الثالث:
-ماذا تقول؟
-هذا ما يحدث على أرض الواقع لذا من الأفضل لنا أن نتعاون لكي نتجاوز هذه الأزمة بسلام هل ما أقوله واضح؟
فصمت الرجال وكل واحد منهم غارق في أفكاره فيما جلس أرنلد على مقعده وتالا تراقبه وبعد برهة من الصمت كسره الرجل الثاني قائلاً:
-وهل أنت قادر على فعل هذا؟
-لا أريد أن أكون مغروراً ولكن لم أحصل على لقب العميل الأول من فراغ
فقال الرابع:
-حسناً أنا موافق
فقالت تالا:
-ولكن لم نتعرف بعد
فنظروا إليها بلوم فقالت بارتباك:
-ماذا؟ هل قلت شيئاً
ولكن أرنلد تنهد بأسى وقال:
-لا فائدة ترجى منك
فقالت بغضب:
-ماذا قلت؟
ولكن المحامي قال:
-أنا المحامي الروسي رويلند
فقالت تالا:
-لقد سمعت بك من قبل
فيما قال الثاني:
-وأنا كوين وهذا زميلي أليان عالما آثار صينيين
فقالت تالا بمكر وهي تضع كأس العصير على فمها:
-يبدو أن الآثار متواجدة بكثرة في هذه الرحلة
ولكن أرنلد ركلها بقدمه على قدمها فبدا الألم على وجهها ولكنه قال موجهاً كلامه لضيوفه:
-أرجو أن تتابعوا ولا تهتموا لها
فقالت بغيظ وهي تمسح العصير عن وجهها :
-سأريك أيها الأحمق
فقال الرجل الرابع:
-أنا الدكتور أيران طبيب نمساوي
فقال أرنلد:
-وأنا أرنلد عميل للاستخبارات البريطانية أما هذه تالا وهي صحفية
فقال المحامي:
-وماذا سنفعل الآن؟
فهم أرنلد بان يفتح فمه ليتكلم ولكن صوت صراخ أوقفه ليقفوا بدهشة وهم ينظرون لمجموعة من الركاب الذين اعتلى الخوف وجوههم فقالت تالا:
-ما هذا؟
فقال أرنلد:
-شيء سيء بكل تأكيد
واتجهوا نحو الركاب مسرعين ليقفوا أمام جثة إحدى الشابات الملقاة على الأرض دون حراك فيما كان وجهها مصبوغاً بلون أرجواني فاتح فبدا الرعب على تالا فيما تقدم أرنلد والدكتور إيرانغ نحوها فجثا أرنلد بجانبها ووضع يده على رقبتها وقال:
-لا فائدة إنها ميتة ونظر لوجهها وقال:
-إنه سم
فقال الدكتور وهو يتفحص وجهها:
-إنه سيانيد البوتاسيوم
فيما أمسك أرنلد بطاقة الضحية ونظر إليها وقل:
-آن لوران عارضة أزياء
وأعاد بصره نحوها وقال:
-يبدو أن غريمنا يريد أن يوصل هذه الباخرة وهي فارغة من ركابها ....................

القائدة ياندي
26-04-2009, 09:40
واو
شكلنا بدينا بالجد
القصة اخذت منحنى تاني
راح استنى التكملة على نار
بس ما طولي
سلااااااااااااااااااااام

إيرايا
26-04-2009, 13:19
واااااااااااااااااااااو...

تهبل...عزيزتي ارجو الأستمرار....

يله..بااااااااااااااااااااااي....

إيراااااااااااااااااااااايا.......^.^،...؟!؟!

العميلة الأولى
26-04-2009, 17:34
واو
شكلنا بدينا بالجد
القصة اخذت منحنى تاني
راح استنى التكملة على نار
بس ما طولي
سلااااااااااااااااااااام

مرحبا ياندي
اكيد بدينا
وراح تشوفي اشياء اكتر بعد
راح احاول
y-a-h

العميلة الأولى
26-04-2009, 17:37
واااااااااااااااااااااو...

تهبل...عزيزتي ارجو الأستمرار....

يله..بااااااااااااااااااااااي....

إيراااااااااااااااااااااايا.......^.^،...؟!؟!

مرحبا
مرسي لمرورك
ويشرفني انك حبيتي القصة
واكيد راح اكملها
تحياتي
y-a-h

بقلمي اصنع عالمي
26-04-2009, 18:26
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو رووووووووووووووووووووووووووووعة روووووووووووووووووووووووعة التكملة

وأنا بانتطار التكملة القادمة

CℓΌσя
26-04-2009, 23:38
وااااااااااااااااو ..

حبيبتي القصه كتييييير حلوه ..

وعجبني الوصف إنك وصفتي بدقه ما شاء الله ..

وبإنتظارك بالبارت الجديد ..

العميلة الأولى
27-04-2009, 15:43
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو رووووووووووووووووووووووووووووعة روووووووووووووووووووووووعة التكملة

وأنا بانتطار التكملة القادمة

مرحبا
مرسي لمرورك
وفرحانة لان الصة عجبتك
تحياتي
y-a-h

العميلة الأولى
27-04-2009, 15:45
وااااااااااااااااو ..

حبيبتي القصه كتييييير حلوه ..

وعجبني الوصف إنك وصفتي بدقه ما شاء الله ..

وبإنتظارك بالبارت الجديد ..

مرحبا ايلتا
مشكورة لمرورك
وللمدح كمان
واحاول ما اتأخر
y-a-h

CℓΌσя
27-04-2009, 22:43
إن شاء الهه ما تتأخري لأني مرررررررره متحمسسسسسسه ..

بلييييييييييييييز بسررررررررررررررررررررررعه نزلي التكمله .. ولا تطولي وبدنا اياها طوييييله ..

بليييييييييز بسرررررررعه عشاني ولا تطولي ..

سلاااااااااااام ..

العميلة الأولى
28-04-2009, 08:33
إن شاء الهه ما تتأخري لأني مرررررررره متحمسسسسسسه ..

بلييييييييييييييز بسررررررررررررررررررررررعه نزلي التكمله .. ولا تطولي وبدنا اياها طوييييله ..

بليييييييييز بسرررررررعه عشاني ولا تطولي ..

سلاااااااااااام ..

اوك
ما راح اطول
التكلمة
راح تكون في الرد التاني
بس ما راح تكون كتير طويلة
سوري

العميلة الأولى
28-04-2009, 08:35
-يبدو أن غريمنا يريد أن يوصل هذه الباخرة وهي فارغة من ركابها
فيما كان الخوف يسيطر على الركاب وهمهمات مكبوتة تسري بين الجميع فنظر أرنلد إليهم وقال:
-أرجو أن تعطوني انتباهكم رجاءً
فحول الركاب أنظارهم نحوه فيما التقط أرنلد أنفاسه وقال:
-كنت أرغب بأن أبقي هذا الأمر سراًَ ولكن يبدو أن هذا لن يكون في صالحنا
فقال أحد الرجال:
-ما الذي تعنيه بهذا أيها الشاب ؟
-اسمعوني جيداً على ظهر هذه الباخرة بحسب تقديراتنا توجد جماعة لا تنوي أن تدع الباخرة تصل بسلام إلى شواطئ ميامي
فبدا العرب على وجوه الجميع فيما أردف أرنلد:
-لقد بدءوا أعمالهم باختطاف دانيال رافالي والذي لا نعرف عنه أي شيء حتى الآن، أما الحادثة الثانية فهي هذه
وأشار للجثة بجانبه وتابع قائلاً:
-لذا أريد من الجميع أن يلتزم كل أسباب الحيطة والحذر لا يجب أن يبقى أي شخص بمفرده خصوصا السيدات ، وعلى الجميع الآن أن يلزم غرفه طوال الليل من الساعة التاسعة لأن هذا أضمن لسلامتكم ،وعلى الجميع أن يتأكد من مرافقه هل كل شيء واضح
فجاءت الإجابات موافقة بنبرة قلقة ومرعوبة فقال أرنلد:
-أرجو أن تلتزموا بهذه التعليمات ومن الأفضل أن يلزم الجميع غرفه بدءً من الآن
فبدأ الركاب بالمغادرة واحداً تلو الآخر والخوف هو السمة التي كانت تحيط بكل ناحية من المكان وما هي سوى برهة حتى فرغت القاعة من عدا أرنلد وفرقه فقالت تالا:
-حسناً لقد بدأ الأمر يأخذ مجرى مختلفً تماماً يا أرنلد
فالتفت للطاولة ونظر للإبريق الذي كان موضوعاً عليها وفيه مصاصة وبجانبه كأس واحدة هي كأس الضحية فتقدم نحوه وأمسكه وقال:
-لا بد أن السم كان موجوداً في الكأس
فقالت تالا:
-لِم أنت واثق؟
-أنظري للماصة الموجودة في الكأس يبدو أنها قد شربت منه وكما نعرف فإن مفعول سيانيد البوتاسيوم لديه مفعول فوري لذا من المرجح أنها قد تذوقت العصير من الإبريق ثم صبت لها في كأسها الأمر الذي أدى لموتها مباشرة
فقال العالم أليان:
-والآن ما العمل ؟
فقالت تالا:
-ماذا سنفعل يا أرنلد؟
فنظر الجميع إليه فيما كان هو واقفا يحدق بالكأس في يده وقال:
-علينا أن نعرف من هو غريمنا أولاً
فقال العالم كوين:
-كيف هذا؟
فنظر أرنلد إليهم وقال:
-بطريقة سهلة.
وداخل أحد المكاتب الفخمة جلس أرنلد مع الباقين وهو يمسك في يده عدة أوراق وقال:
-هذه هي المستندات التي تظهر أسماء الركاب وكل المعلومات عنهم وعلينا أن نتأكد من شخصياتهم
فقالت تالا بيأس:
-ألن يكون هذا صعباً؟
-بلى وسيأخذ وقتا لذا علينا أن نتعاون في هذا كي نستطيع الانتهاء قبل شروق الشمس
فقال المحامي رويلند:
-إذن من الأفضل أن نبدأ
فقال أرنلد:
-أجل
وأعطى لكل واحد منهم قسماً من الأوراق لينطلق الخمسة في مهمة شبه مستحيلة.
صعدت الشمس بهدوء من خلف البحر وهي تنشر ضوءها في كل ناحية وعلى سطح الباخرة كان أرنلد جلساً مع فريقه حول إحدى الطاولات، تالا نائمة على مقعدها،المحامي رويلند يتبادل الحديث مع أرنلد وهما يشيران للأوراق الموضوعة أمامها، في حين كان العالم أليان وكوين مشغولان بحذف وإضافة عدد من الأسماء للأوراق أمامها، اتجه الدكتور إيرنغ نحوهم وقال:
-هل انتهيتم فنظروا إليه وقال أرلند:
-تقريباً
فجلس بجانب العالمان وقال:
-ما النتائج؟
فقال المحامي رويلند:
-تحققنا من شخصيات الجميع وكل الموجودين على متن هذه الباخرة من ركاب وطاقم العمل أسماؤهم مدونة هنا
فقال العالم كوين:
-لا يوجد شخص غريب على سطح الباخرة
-والعمل الآن أرنلد
والتفت إليه ليجده مشغولاً بالنظر للورقة في يده فقال:
-أرنلد أرنلد
فانتبه الشاب له وقال:
-آسف لقد شردت قليلاً
-لا عليك ولكن يبدو أن خطتك لمعرفة غريمك قد باءت بالفشل
-كلا
فاعتلت الدهشة وجوه الجميع وقال العالم أليان:
-ماذا؟ كيف؟
فرفع الورقة التي في يده وقال:
-هذا هو غريمنا
فقال المحامي رويلند:
-من هذا؟
-سانيا أورليار شاب في الخامسة والعشرين إنه هدفنا
فقال الدكتور إيرنغ بشك:
-وكيف تأكدت من هذا؟
فقال بصوت ناله القلق:
-عائلة أورليار كانت واحدة من أشهر العائلات المالكة لشركات صناعة البواخر ولكن هذه الشركة انهارت تماما بعد بدء شركات رافالي بصناعة الباخرة لوسيانا بسبب العقود التي قامت شركات الإعلان والمواد الخام بفسخها وتوجهها مباشرة نحو شركات رافالي من أجل تغطية صنع لوسيانا ، هذا الأمر أدى لإصابة السيد أورليار والد سانيا بصدمة مما أدى لتدهور وضعه الصحي ووفاته وقد حضرت مع دانيال ووالده العزاء ولكن لم يكن يبدو لي أن سانيا سيترك انتقام والده هذا ما لاحظته في عينيه ذلك اليوم،وبعد تقريبا سنة توفي السيد رافالي بظروف غامضة لم يتمكن أحد من كشف أسبابها فالجثة قد وجدت داخل غرفة نوم السيد رافالي وهو ميت بنفس طريقة موت السيد أرليار ، وجه إصبع الاتهام نحو سانيا ولكنه تمكن من إثبات براءته بسهولة ، ولست أدري ما الذي دفع دانيال لدعوته للرحلة
فقال العالم كوين:
-ربما أراد التصالح معه
-لست واثقاً من هذا ذلك الشاب تغذه روح الانتقام ولا يمكن أن يسامح بسهولة يا إلهي
ووضع يديه على وجهه وقال:
-لقد تضاعف قلقي على دانيال أرجو أن لا يكون قد مسه بسوء
في هذا الوقت فتحت تالا عينيها وهي تتثاءب بهدوء وقالت:
-صباح الخير
فنظر أرنلد إليها بملل وقال:
-لِم علي أن أحتمل هذه الفتاة ؟
فضحك الرجال بصوت مكتوم فيما نظرت تالا إليهم وقالت بغباء:
-ما الأمر؟
فحرك المحامي رويلند يده تفياً وقال:
-لا شيء لا تهتمي
-حسناً ولكن هل عثرتم على شيء جديد ؟
فنهض أرنلد وقال:
-سأذهب لأحصل على قسط من الراحة أخبروها أنتم
وغادر المكان فقالت تالا:
-ما به؟.
وعلى سياج الباخرة وقف أرنلد وهو يحدق بأمواج البحر التي كانت تداعب الباخرة بشرود تام ولم يشعر بتالا التي وقفت بجانبه وهي تسند ظهرها للسياج وقالت:
-منظر جميل صحيح؟
فنظر إليها وقال بابتسامة:
-أجل
-بماذا تفكر؟
-بشيء واحد
-دانيال
-أجل لقد قلبنا الباخرة كلها بحثاً عنه أين يمكن أن يكون
-هل يمكن أن الخاطف قد غادر الباخرة وأخذه معه؟
-لا أعرف أفكر بهذا الاحتمال لا سيما أننا لم نرى سانيا أرليار أبدا طوال الرحلة
فالتفتت تالا للبحر وقالت:
-ولكن لِم قام دانيال بدعوة ذلك الشاب للحضور ألا يعلم بما يكنه من مشاعر كره له
-بلى ولكنني
وتوقف عن الكلام فنظرت تالا إليه وقالت:
-ما الأمر؟
فهز رأسه نفياً وقال:
-كلا لا شيء مجرد هاجس خطر على بالي
-وما هو؟
-لا شيء مهم لا تهتمي
وعاد للنظر نحو البحر وهو يحاول إزالة تلك الفكرة من رأسه.
وبعيدا عن صوت أمواج البحر وبالتحديد داخل مكتب المفتش تانس في مبنى الاستخبارات البريطانية ضرب المكتب بقبضته بغضب وقال:
-ما الذي تعنيه بأنكم لم تعودا قادرين على التقاط أي إشارة للباخرة ؟
فقال شاب جلس أمامه :
-هذا ما حدث يا سيدي ، لقد فقدنا الاتصال بالعميل أرنلد وفقدنا أي أثر للباخرة على الرادارات
-ماذا؟
-أجل يا سيدي لقد اختفت الباخرة تماما لم نعد نرى أي أثر لها
فبدت الدهشة على وجه المفتش تانس وقال:
-هل يعقل هذا؟ كيف تختفي باخرة بذلك الحجم؟
-لا نعرف يا سيدي لا نعرف
فقبض المفتش على يده بغضب وقال بهمس:
-ما الذي حدث معك يا أرنلد؟.

CℓΌσя
28-04-2009, 12:05
هاي ..

كيفك ..؟

إن شاء الله بخير ..

التكمله كانت أروع من الروعه كانت حلوووووووووه .. مره مره مره .. وعجبتني ..

ويشرفني أكون أول من رد على تكملتك الرووووووووووووعه ..

برب بانتظارك مع التكمله ..

سلاااااااااااام ..

>>KUJAKU MAI<<
28-04-2009, 20:42
شكرا على البارتات الاروع من بعضها

chou

CℓΌσя
02-05-2009, 17:06
يلا وينك والتكمله وييييييين ..؟

kisara
12-05-2009, 12:55
ما شاء الله قصه روعه انتظر التكمله وعتبريني من المتابعين الجدد
سلاااام

بقلمي اصنع عالمي
12-05-2009, 13:45
مرحبا أيتها العميلة
كيــــــــــفـــ حالك ...؟

البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــارت راااااااااااااااااااااااااااااااائع جدا جدا جدا جدا ومثير

في انتظار التكملة ................(( لا تتأخري ))
تحياتي لك
ملاك الصداقه

>>KUJAKU MAI<<
20-05-2009, 17:23
ايه اللى حصل انقطعتى ليه عن القصه

اللمحة الخاطفة
20-05-2009, 19:13
الله تجنن..عندنا هنا مبدعة يانس..

البارت حلو بالمرة

العميلة الأولى
21-05-2009, 06:23
هاي ..

كيفك ..؟

هاي ايليتا
انا كويسة
وانت
إن شاء الله بخير ..

التكمله كانت أروع من الروعه كانت حلوووووووووه .. مره مره مره .. وعجبتني ..

شكرا كتير لإلك

ويشرفني أكون أول من رد على تكملتك الرووووووووووووعه ..

برب بانتظارك مع التكمله ..

سلاااااااااااام ..

انشا الله التكملة قريبة
تحياتي

العميلة الأولى
21-05-2009, 06:26
شكرا على البارتات الاروع من بعضها

chou

شكرا على المرور ماي
تحياتي

العميلة الأولى
21-05-2009, 06:29
ما شاء الله قصه روعه انتظر التكمله وعتبريني من المتابعين الجدد
سلاااام

شكرا كتير
واكيد اهلا وسهلا فيك
تحياتي

العميلة الأولى
21-05-2009, 06:31
مرحبا أيتها العميلة

مرحبا ملاك

كيــــــــــفـــ حالك ...؟


الحمد لله كويسة

البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــارت راااااااااااااااااااااااااااااااائع جدا جدا جدا جدا ومثير

شكرا كتير

في انتظار التكملة ................(( لا تتأخري ))
تحياتي لك
ملاك الصداقه

راح احاول
مشكورة على المرور
تحياتي

العميلة الأولى
21-05-2009, 06:36
الله تجنن..عندنا هنا مبدعة يانس..

البارت حلو بالمرة

مشكورة على المديح
تحياتي

العميلة الأولى
21-05-2009, 06:38
هاي
سوري كتير على التأخير
بس وعد اني احط التكملة
بأسعر وقت ممكن
وشكرا كتير
خاصة لماي
تحياتي للجميع

العميلة الأولى
21-05-2009, 08:50
وبالعودة إلى الباخرة وتحديدا في ساعات المساء حيث كان ظهر الباخرة مهجورا بشكل كامل من عدا شخص واحد كان يجول على السطح وهو يحدق للبحر أمامه بعينين شبه ميتتين ، أما تالا تقف وهي تستند على السياج تحدق بالنجوم فيما كان هواء الليل يداعب شعرها ولكنها تجمدت مكانها وهي تسمع خطوات خلفها تتقدم منها بهدوء فأدارت رأسها بتردد للخلف وما أن استقر بصرها على القادم حتى انطلقت صرخة قوية من فمها ليسارع ذلك الغريب هاربا.
في ذلك الوقت كان أرنلد يسير بين أروقة الباخرة وهو يتفقد الأوضاع وقال:
-هذا جيد لا شيء غريب كل شي هادئ
ولكنه توقف عندما سمع ذلك الصراخ الذي هز المكان فقال بدهشة:
-تالا
وأسرع يركض مسرعا.
وفي الأعلى كانت تالا تجلس عند السياج والرعب مرتسم على وجهها وهي ترتجف فتوقف أرنلد أمامها ونظر إليها بدهشة وقال:
-تالا
وجلس بجانبها وأمسكها من كتفيها وقال:
-تالا ما الأمر؟ ما بك ؟
فنظرت إليه بخوف وحاولت أن تفتح فمها ولكنها عجزت فأحاطها أرنلد بيديه وربت على ظهرها وقال بهدوء:
-اهدئي اهدئي
أما هي فاستمر جسدها يرتجف وهي بين يديه .
ومع شروق الشمس وداخل غرفة تالا التي كانت نائمة وأرنلد جالس على مقعد أمامها وهو يراقبها والأسئلة تدور في رأسه،" لقد كانت حالتها فظيعة وكأنها شاهدت شبحا أمامها ، ترى ما الذي حدث لها؟" ولكن صوت تالا أيقظه من تأملاته فنظر إليها حيث كانت تنظر إليه فقال:
-استيقظت
فهزت رأسها إيجابا ، فاتجه ليجلس بجانبها على السرير ومسد شعرها وقال:
-كيف تشعرين الآن؟
-بخير
-والآن أخبريني ما الذي حدث لك البارحة؟
فصمتت وهي تستعيد صورة ذلك الوجه في مخيلتها العينين والبشرة الشاحبة ، فسرت رجفة في جسدها فقال أرنلد:
-تالا
فقالت بحشرجة :
-لقد كانت آن
فبدت الدهشة على وجه أرنلد وقال:
-آن لوران
-أجل
-ماذا ؟ تالا هذا مستحيل آن ميتة وجثمانها في غرفتها
-لقد رأيتها اقسم لك ، كانت مخيفة وكأنها خرجت من قبرها
فنظر إرنلد إليها بهدوء فيما نظرت تالا إليه وقالت:
-أنت لا تصدقني
فنظر إليها وقالأ:
-تالا هذا مستحيل الفتاة ميتة
ولكنها صرخت بقوة:
-لقد رأيتها أقول لك رأيتها بقد كانت على قيد الحياة
فأمسكها من كتفيها وقال يهدئها:
-حسنا حسنا أنا أصدقك
ولكنها استمرت بالصراخ قائلة:
-كلا أنت كاذب كاذب
-تالا اهدئي
-لا أريد اتركني دعني
ولكن الدكتور أيرنغ دخل مع المحامي رويلند وقال الأول:
-تالا
ونظر إليها حيث كان الغضب قد نال منها وهي تصرخ فقال:
-ما الذي يحدث هنا؟
فنظر أرنلد إليه وقال:
-أرجوك ساعدني يا دكتور
فاتجه الرجلان نحوهما وساعده المحامي على إمساكها فيما أمسك الدكتور أيرنغ حقنة مهدئة ليغرسها في كتفها فتراخت حركتها لتسقط نائمة بين يدي أرنلد الذي وضعها على سريرها فقال المحامي:
-ما الذي حدث لها يا أرنلد؟
-سأخبركما
فقال الدكتور: لنتركها ترتاح هيا
وخرج الثلاثة من الغرفة فيما كانت تالا تغط النوم.
سار أرنلد مع الرجلين وقال:-هذا ما حدث؟
فقال المحامي بشك: آن لوران لا أعتقد أن هذا ممكن الفتاة ميتة
فقال الدكتور أيرنغ: لا بد أنها متعبة فقط
فقال أرنلد: وسأثبت لها
وتوقفوا أمام إحدى الغرف وقال أرنلد:
-الجثة وضعت هنا صحيح؟
فقال المحامي رويلند: أجل لقد وضعتها مع كوين وأليان
-حسنا
ووضع يده على مقبض الباب وفتحه ولكن الثلاثة تجمدوا من الدهشة حين شاهدوا الغرفة فارغة فيما كانت ثياب آن لوران التي كانت ترتديها يوم مقتلها على السرير فابتلع الدكتور أيرنغ ريقه بصعوبة وقال برعب:
-ما معنى هذا؟
ولكن المحامي قال بدهشة:
-لا بد من تفسير لكل ما يحدث
أما أرنلد فكان ينظر للغرفة أمامه والدهشة تعقد لسانه .
وفي أحد المكاتب جلس أرلند مع المحامي رويلند والعالمان وقال العالم أليان:
-إذن آن لوران على قيد الحياة
فقال العالم كوين: هناك خطأ ما في الموضوع لا يمكن أن يعود إنسان للحياة بهذه السهولة
فقال المحامي: أعرف ولكن اختفاء الجثة وملابسها وأيضا ما قالته تالا
فيما دخل الدكتور أيرنغ للمكتب فنظر الجميع إليه وقال أرنلد بلفهة:
-ما الأخبار يا دكتور؟
فجلس بجانب العالم أليان وقال:
-لقد فحصت تالا إنها سليمة ولا شيء بها وقد أخبرتني بما حدث بكل هدوء قالت أنها واثقة من أنها كانت آن لوران
فوضع أرنلد يديه على رأسه وقال:
-تبا لهذا
أما المحامي رويلند:
-ولكن كيف يمكن لشخص ميت أن يعود للحياة من جديد ؟
فقال الدكتور أيرنغ:
-صحيح قالت تالا أن عيني آن كانت تشعان بلون أبيض فيما كانت ملامحها شاحبة
فقال العالم كوين:
-ما قولك يا أليان
-لا أعرف ولكن ربما كان للسحر أثر في هذا
فنظر أرنلد إليها مستفهما وقال: السحر؟
-فقال العالم كوين: أجل السحر
-كيف؟
-حسنا لا يستعمل السحر في إعادة الروح للجسد فهذا أصلا مستحيل ولكن هناك قصص كثيرة تقول أن الساحر المحترف يمكنه أن يستعمل قوته ليحرك الجسد كما يريد ويستعمله كدمية في ديه
وأكمل العالم أليان:
-كان سحرة الفراعنة مشهورين باستعمال هذا النوع من السحر في المسابقات القديمة
فتذكر أرلند شيئا وقال:
الفراعنة؟
-أجل
-هل هذا ممكن ؟
فنظروا إليه وقال الدكتور ايرنغ:
-ما هو الممكن؟
فرفع بصره إليهم وقال:
-يوجد تمثال لمومياء مصرية في الباخرة
فانتفض العالمان وقال كوين:
-مومياء مصرية
-أجل موجودة في المخازن
فنظر العالمان لبعضهما وقال أليان:
-هل يعقل أنها مومياء من الأسرة الحاكمة ؟
-هذا ممكن يا أليان
ونظر لأرلند وقال:
-نريد رؤيتها حالا
فنظر إليهما باستغراب وقال:
-حسنا
لقد كان مندهشا من هذا الحماس الذي انتباه فهو في الأصل لا يعرف ما هو الشيء الذي يجذب انتباه علماء الآثار لنبش قبور الأموات هذا ما كان يهفو لمعرفته.

القائدة ياندي
22-05-2009, 10:11
البارت روعة

>>KUJAKU MAI<<
22-05-2009, 14:17
هاي
سوري كتير على التأخير
بس وعد اني احط التكملة
بأسعر وقت ممكن
وشكرا كتير
خاصة لماي
تحياتي للجميع

لا شكر على واجب بس على ايه

>>KUJAKU MAI<<
22-05-2009, 14:23
اخيرا بارت شكرا حبيبتى على البارت الروعه

CℓΌσя
22-05-2009, 14:49
مرحبا ميمي ..

كيفك ..؟

إن شاء الله بخير ..

البارت رووووووووووعه ..

وبانتظار الجاي ..

سلاااااااااااام ..

العميلة الأولى
23-05-2009, 12:06
اخيرا بارت شكرا حبيبتى على البارت الروعه

وشكرا على المرور ماي
تحياتي

العميلة الأولى
23-05-2009, 12:08
مرحبا ميمي ..

كيفك ..؟

مرحبا ايليتا
انا كويسة
وانت؟؟؟

إن شاء الله بخير ..

البارت رووووووووووعه ..

مشكورة

وبانتظار الجاي ..

سلاااااااااااام ..

انشا الله ما اطول
تحياتي

M.S.C
26-05-2009, 11:47
قصة تشويق وحماسة ورومانسية برضو

>>KUJAKU MAI<<
30-05-2009, 12:37
كـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــلـــــــــــ ــــــــى

عاشقة اتيم
01-07-2009, 10:50
مرحبا
اشكرك ايتها العميلة الاولى على القصة التى فوق الوصف و اتمنى ان تقبلينى صديقة لكى

العميلة الأولى
18-07-2009, 18:33
قصة تشويق وحماسة ورومانسية برضو


شكرا على المرور





كـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــلـــــــــــ ــــــــى


اوك ماي
التكملة قريبة كتير


مرحبا
اشكرك ايتها العميلة الاولى على القصة التى فوق الوصف و اتمنى ان تقبلينى صديقة لكى

اكيد
اهلا وسهلا فيك

العميلة الأولى
18-07-2009, 18:35
سار أرنلد مع الرجال الأربعة في طريقيهم نحو المخازن وقال العالم كوين:
-إذن هناك من يقوم بتهريب التحف الفرعونية في الباخرة
فقال أرنلد:
-ليست فرعونية وحسب بل هناك تحف صينية وأخرى تعود لحضارات مختلفة
فقال العالم أليان بإعجاب:
-صينية هذا يدعو للإعجاب فعلا
ولكن أرنلد قال:
-لهجتكما هذه لا تريحني
فقال الدكتور إيرنغ:
-هل تعتقدان أن لهذه التحف علاقة بما يحدث؟
فقال المحامي رويلند:
-أنا لا أؤمن بهذه الخرافات
ولكن العالم أليان قال:
-من المعروف أن الفراعنة اشتهروا بإلقاء التعاويذ واللعنات أما الصينيين فكانوا بارعين فعلا باستعمال السحر وهذا ما حفظ مقتنياتهم لفترة طويلة دون أن تمسها أيدي الفضوليين
فقال أرنلد:
-والمقصود بهذه الكلمة هو أنتم صحيح ؟
فقال العالم كوين:
-صحيحي فعلماء الآثار بنظرهم متطفلين من الطراز الأول
-وأنا أوافقهم الرأي
وبعد بهرة توقفوا أمام المخزن المطلوب ففتح أرنلد الباب ودخلوا لينظر العالمين حولهما بإعجاب هائل فيما تقدم أرنلد ليزيح الغطاء عن التحفة الصينية وفتح تابوت المومياء وقال:
-ها هما
فنظر الجميع إليهما بإعجاب ولعل أكثر المستفيدين هما العالمين فقال أرنلد:
-والآن
فقال العالم كوين وهو ينظر للعصا الذهبية التي بين يديها :
-أليان أليست هذه هي عصا مقبرة الملك توت عنخ أمون ؟
فنظر الرجل إلى العصا وتأملها لبرهة ثم قال بدهشة:
-أجل هي
فقال الدكتور أيرنغ:
-ما هي بالضبط؟
فقال العالم:
-هذه العصا تم اكتشافها مع مقبرة الملك أمون ، ولكن ما الذي تفعله هنا ؟
فيما نظر المحامي رويلند للتحفة الصينية وقال:
-هذا عمل متقن حقا
فنظر العالم كوين إليه وقال:
-يبدو أن هذه التحفة تعود لما قبل 500سنة
فقال أرنلد:
-هذا كله لا يهمني ما يهمني الآن هو أنني أريد تفسيرا لكل ما يحدث على متن السفينة
فنظر الرجال إليه وقال العالم كوين:
-قيل أن لجميع الكنوز التي تم اكتشافها في مقبرة الملك أمون قوى سحرية عظيمة ولعنات هائلة تصيب كل من يلمسها ، وقد حدثت الكثير من الحوادث الغريبة بعد أن تم اكتشاف المقبرة مما أدى لموت العديدين وإصابة الكثير من المراكب التي حاولت نقل الكنوز ، صحيح أن الأمر يبدو خياليا قليلا ولكنني من النوع الذي يميل لتصديق موضوع لعنات الفراعنة
فيما أكمل الالعالم أليان:
-حتى الصينيين كانوا يستعملون السحر بكميات كبيرة في كثير من الأحيان وهو ليس بالأمر الغريب
فتنهد أرنلد وقال:
-والآن ما العمل ؟
فقال الدكتور أيرنغ:
-من الأفضل إعلام الجميع بما يحصل في حال حدث أي شيء
فقال المحامي رويلند:
-لا أميل لتصديق مثل هذه الأمور ولكنني مع تحذير ركاب الباخرة
فقال أرنلد :
-حسنا هيا بنا
وخرجوا من الغرفة لتشع عيني التمثال الصيني بلون أحمر فيما تحركت يد المومياء رافعة العصا للأعلى .
وفي قاعة الطعام مساءا كان كل الركاب فيها فيما كان أرنلد يجلس بجانب تالا التي كانت تتناول طعامها وقال:
-كيف تشعرين الآن؟
فنظرت إليه وقالت:
-أفضل حالا شكرا لك
فقال بابتسامة: على الرحب آنستي
اتجه الرجال الأربعة نحوه وقال الدكتور أيرنغ:
-تالا كيف أصبحت الآن؟
-بخير شكرا يا دكتور
فقال المحامي رويلند:
-أرنلد أنت مستعد
فتنهد وقال:
-تريد الحقيقة لا
فقال العالم كوين: هيا يا فتى
-حسنا
ونهض ليقف على الطاولة وقال بصوت مرتفع:
-الرجاء من الجميع أن يستمع لي
فحول كل الركاب نظرهم نحوه فيما قال هو:
-خلال الأيام الماضية حدثت الكثير من الأمور الغريبة والتي ستستمر لفترة غير معروفة لذلك في حال حدث أي شيء غريب أو شاهدتم أي تصرف مريب من أي شخص قد تشكون به فعليكم إخبار بشكل فوري دون أي تأخير ،هل هذا واضح لكم جميعا
فجاءت الإجابات من الجميع بالإيجاب فقال أرنلد:
-جيد
ولكن صوت أحدهم قال باستخفاف:
-أيها الحمقى
فدب الذعر بين الجميع وهم ينظرون حولهم فقال المحامي رويلند بحزم:
-ليهدأ الجميع ، لا يوجد أي شيء يدعو للخوف اهدأوا
وما هي سوى برهة حتى عاد الصمت ليحل على المكان ولكن صوت آن لوران ارتفع في المكان يقول:
-إنكم حمقى
فالتفت الجميع ليروا ذلك الجسد وتلك العينين الخاليتين من الحياة وهي تقف أمام باب القاعة وابتسامة شيطانية مرسومة على وجهها ، فدب الرعب في المكان وعلا صوت الصراخ فيما كان الرجل الأربعة يحاولن تهدئة الركاب، فيما اتجه ارنلد ليقف أمامها وقال بقوة:
-من أنتِ؟
ولكنه سمع صوتا آخر مألوفا يقول:
-غبي
فالتفت بدهشة ليستقر بصره على وجه دانيال الذي كانت عيناه ميتتان بلا أثر للحياة فيما كان وجهه بارد كالثلج فتسمر أرنلد بمكانه وهوي ينظر إليه وقال بصموت متقطع:
-دانيال
فابتسم بمكر وتقدم نحوه فيما كانت الفوضى تعم المكان مع الصراخ ، وبعيد عن القاعة جلس وهو يراقب ما يحدث برضى وابتسامة على وجهه وقال بمكر:
-الآن بدأ اللعب الحقيقي
وفي الداخل كان أرنلد ينظر لدانيال الذي تقدم منه والصدمة لا تزال على وجهه

Đαяк Điαѓιεs
18-07-2009, 19:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟
اتمنى ان تكوني بصحة وعافية

اختي العزيزة لقد قمت بقراءة القصة وهي بصراحة اكثر من روعة وتنم عن خيال واسع ومليء بالافكار ،ولا يسعني حيال ذلك الا ان اشكرك على هذه القصة الرائعة والمشوقة وتمنياتي لك بالتقدم والاستمرارية
وطلب صغير هو ان تقبليني متابعة لقصتك وان تتقبلي مروري

في امان الله

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااام

>>KUJAKU MAI<<
18-07-2009, 21:29
انجاز
اخيراً تكملة
بس قصيرة
و جميلة فى نفس الوقت
اريجاتو قلبوو عالتكملة

عاشقة اتيم
19-07-2009, 14:48
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااو

والله جميلة ميرسية بوكو على التكملة الرائعة

Đαяк Điαѓιεs
27-07-2009, 18:58
وين البارت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تاخرتي كتيييييييييييييييييييير

العميلة الأولى
28-07-2009, 08:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟
اتمنى ان تكوني بصحة وعافية

وعليكم السلام برنسس
الحمد لله انا منيحة

اختي العزيزة لقد قمت بقراءة القصة وهي بصراحة اكثر من روعة وتنم عن خيال واسع ومليء بالافكار

شكرا كتير لإلك
هادا مدح كبير

،ولا يسعني حيال ذلك الا ان اشكرك على هذه القصة الرائعة والمشوقة وتمنياتي لك بالتقدم والاستمرارية

أنا الي لازم اشكرك على هادا الرد الحلو

وطلب صغير هو ان تقبليني متابعة لقصتك وان تتقبلي مروري

أكيد أهلا وسهلا

في امان الله

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااام

مشكورة على المرور
تحياتي






انجاز
اخيراً تكملة
بس قصيرة
و جميلة فى نفس الوقت
اريجاتو قلبوو عالتكملة


أهلا ماي
سوري عل ىالتكملة
بعرف إنها قصيرة بس مش بالإيد
المهم
انشا الله التكملة الجاي راح تكون أكتر
تحياتي






وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااو

والله جميلة ميرسية بوكو على التكملة الرائعة

مبسوطة لانه التكملة عجبتك
تحياتي


وين البارت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تاخرتي كتيييييييييييييييييييير


سوري برنسس
انشا الله البارت عن قريب
تحياتي

Đαяк Điαѓιεs
28-07-2009, 11:46
سوري برنسس
انشا الله البارت عن قريب
تحياتي

اوكي ولا ايهمك
بانتظارك
سلاااااااااااااااااااااااااام

العميلة الأولى
29-07-2009, 07:44
مرحبا
كيفكم
اليوم جيت ومعي البارت الأخير
وانشا الله يعجبكم

حدق أرنلد بسقف غرفته بشرود وأحداث الليلة الماضية تتهافت إلى ذاكرته فيما كانت صورة دانيال وهو على هذه الحال مطبوعة في رأسه ، ضغط على يده بغضب وقال:
-تبا ، ما كان يجب أن اسمح بحدوث هذا
وبدت الدموع في عينيه وقال:
-إنه ميت الآن وأنا السبب في هذا
ولكن باب الغرفة فتح لتدخل تالا وقالت:
-أرنلد
فمسح دموعه واعتدل في جلسته فتقدمت نحوه وقال:
-هل تبكي ؟
فأشاح بوجهه عنها وقال:
-كلا شيء ما دخل في عيني فقط
-أنت متأكد؟
-اجل لا تخافي
ونظر إليها وقال:
-هل رأيت العالم كوين وأليان؟
-أجل إنهما مع الدكتور إيرنغ
-يجب أن أراهما
ونهض ليخرج من الغرفة فقالت تالا:
-انتظرني
وخرجت خلفه.

وعلى سطح الباخرة كان الرجال الأربعة يجلسون معا وهم يتحدثون معا حول الموضوع الوحيد الذي كان يشغل بال كل ركاب السفينة ، اتجه أرنلد مع تالا نحوهم وقال الأول:
-سيد كوين
فنظروا إليهما وقال المحامي رويلند:
-كيف أصبحت الآن يا ارنلد؟
فجلسا وقال : أنا بخير
ونظر للعالمين وقال:
-أريد أن أسأل
فقال العالم أليان: ماذا؟
-هل تلك المومياء او السحر الذي تكلمتما عنه تسيطر فقط على الأموات ؟
فنظرا لبعضهما وقال العالم كوين:
-أعتقد هذا
فقال بتردد: ألا يحتمل أنها تسيطر على الأحياء أيضا ؟
فصمت الرجلان لبرهة وهما غارقين في التكفير فيما كان أرنلد يراقبهما والقلق ينهش جسده وما هي سوى برهة حتى نظرا إليه وقال كوين:
-الحقيقة لا لا يمكن السيطرة على الأحياء يا ارنلد
فبدت الصدمة على وجهه وهو ينظر إليهما فيما كان تفكيره كله منصب على شيء واحد
دانيال ميت .

وقف أرنلد على سطح الباخرة وهو يحدق أمامه فيما كانت مشاعر متداخلة تحوم في عينيه اللتين حدقتا بشرود إلى البحر حتى أنه لم يشعر بتالا التي وقفت بجانبه وقالت:
-منظر جميل صحيح ؟
ولكنه لم يجب فأردفت قائلة:
-أرنلد لا يمكن أن تفعل هذا بنفسك فجميعنا هنا بحاجة إليك خاصة في هذا الوقت
ولكنه لم يحرك ساكنا فأردفت قائلة:
-أرنلد حتى لو بقيت على هذه الحال إلى الغد فكل شيء انتهى ولا يمكنك أن تغيره
فقال بهدوء غريب:
-أجل كل شيء انتهى
فنظرت إليه باستفهام وقالت:
-ماذا تقصد؟
فعاد ليقول بتلك النبرة:
-أجل دانيال ميت وأنا مجرد فاشل لا يمكنني أن أفعل أي شيء
فنهرته تالا قائلة:
-أرنلد ما هذا الكلام ؟
-أليست هذه هي الحقيقة ؟ ألست من ترك صديقي لقمة سائغة في يد مجنون يسعى لتدميرنا
ونظر إليها بحدة وقال بقوة:
-ألست من فعل هذا؟
فنظرت إليه بدهشة وهي ترى تلك النظرات الضعيفة في عينيه وقالت:
-كلا
فنظر إليها بدهشة فأردفت قائلة:
-لست من فعل هذا ، ولست السبب في حدوث أي شيء ، بل دورك هو إيقاف كل ما يحدث هل سمعتني ؟ إيقاف كل شيء كل شيء
فنظر إليها بدهشة وقال: تالا
ولكنها استدارت لتغادر المكان فيما نظر أرنلد للبحر وقال:
-يا إلهي ماذا أفعل ؟ أشعر بأنني عاجز كليا
وضع يديه على رأيه وأغمض عينيه لبرهة فيما كان نسيم البحر يحرك خصل شعره وما هي سوى برهة حتى فتح عينيه ونظر للبحر ثم أمسك هاتفه وقال:
-لو أنني فقط ألتقط إشارة واحدة لمدة دقيقة
وفتح هاتفه ليطلب أحد الأرقام ولشدة ما كانت دهشته حينما بدأ الهاتف بالرنين فقال:
-رائع
وما هي سوى ثانية حتى أتاه صوت المفتش تانس يقول بلهفة:
-أرنلد أين أنت ؟ لِم لا تتصل ؟
-لحظة يا سيدي لا أستطيع أن أشرح لك كل شيء الآن
-ما الذي تعنيه؟ وأين أنتم؟
-نحن في المحيط الأطلسي في المنطقة خمسة ثلاثة جنوبا
ولكن الصوت بدا مشوشا فقال ارنلد بقوة:
-سيدي أتسمعني أيها المفتش ؟ أيها المفتش .
أما المفتش تانس فأغلق الهاتف وقال:
-لِم قطع الاتصال ؟
ولكنه سرعان ما امسك سماعة الهاتف وقال:
-هنا المفتش تانس صلني بقائد البحرية.

توقفت الباخرة في منتصف البحر لتستقر دون حراك وعلى السطح كان كل الركاب مجتمعين حول أرنلد الذي قال:
-على الجميع أن يتخذ كل مقومات السلامة والحذر ، لا بد أن المساعدة ستصل قريبا ولكن حتى وصلوها يجب أن نبقى على قيد الحياة هل هذا واضح؟
فسرت موجة من التفاؤل بين الركاب فيما كان أرنلد ينظر إليهم براحة ، ومن على بعد قليل وقف وهو يراقب ما يحدث بحدة والغضب مرتسم على وجهه وقال:
-لن أهنئكم بهذا الخبر وخصوصا انتم
ونظر لأرنلد بغضب شديد.

وفي موانئ البحرية البريطانية كانت كل السفن والغواصات في حالة استنفار كامل فيما كان المفتش تانس مع قائد البحرية الجنرال لويان يقفان وهما يراقبان العمل الذي كان على أشده وقال الأخير:
-لا تقلق يا تانس سيكون كل شيء على ما يرام
-أرجو هذا
وراقب ببصره السفن العسكرية التي كانت تتأهب للإنطلاق.

العميلة الأولى
29-07-2009, 07:46
ومع هبوط الليل على أعلى الباخرة كان أرنلد يسير بهدوء وسط ذلك الصمت المطبق واستمر في هذا لفترة حتى توقف على السطح وأرسل بصره ليستقر على المياه التي عانقت ضوء القمر وقال:
-كل شيء على ما يرام
ولكنه سمع صوته يقول:
-لا أعتقد هذا ؟
فالتفت بسرعة مشهرا مسدسه أمامه للخلف لينظر إليه واقفا بهدوء فقال:
-من أنت؟
فبدت ابتسامة خبيثة على وجهه وقال:
-تريد أن تعرف من أنا؟
وبدت الدهشة على وجه أرنلد وهو يرى دانيال وآن يتقدمان نحوه وبدت الدهشة مضاعفة وهو يرى تلك المومياء تتقدم بهدوء من وسط العتمة لتقف أمامه فنظر إليها بذهول وهو يحاول أن يستوعب الوضع فقال :
-ما بك؟ أرى أنك خائف
فنظر أرنلد إليه بغضب وقال:
-لا تكن واثقا بهذا كثيرا
فابتسم بمكر وقال:
-إذن استعد للنهاية
فتقدم دانيال وآن منه ولكن أرنلد وقف يراقبهما بابتسامة وقال:
-هل تعتقد أنني لم أحسب حسابا لهذا ؟
فبدا الاستفهام على وجهه ولكن أرنلد قال بمكر:
-يا رجال
وبلمح البرق تحول ظلام الليل الدامس إلى منتصف النهار بسبب ذلك الضوء الغامر الذي ملأ المكان ليبدأ دانيال وآن بالصراخ بقوة وهما يحاولان تفادي تلك الأضواء التي أحاطت بهما من كل مكان فبدت الدهشة على وجهه وهو يراقب احتراق جنوده ، فيما كان أرنلد يراقب تفتت جسد دانيال والغصة في نفسه ، أغلق عينيه بقوة وأدار ظهره وصوت صراخ صديقه يخترق سمعه ،وما هي سوى برهة حتى هدأ الصراخ فالتفت أرنلد ليرى جسد دانيال وآن قد تحولا إلى تراب اسود على الأرض نظر إليه بغضب شديد وحول بصره بحدة إليه فبدت الدهشة على وجهه من تلك النظرات فتقدم أرنلد منه خطوة وقال:
-ستدفع ثمن هذا غاليا
ولكن ابتسامة غريبة بدت على وجهه وقال:
-بل أنت من سيدفع ثمن هذا
فوقف أرنلد والرجال الأربعة الذين كانوا مع تالا يراقبون ما يحدث بدهشة
تقدمت المومياء منه لتقف أمامه وانسلت أشرطتها البيضاء لتحيط به بشكل كامل وما هي سوى برهة حتى تحول إلى مومياء كاملة ، رفع بصره نحو أرنلد ونظر إليه بعيني شعتا بلون أحمر وهو يمسك العصا بيده وقال:
-الآن سأتخلص منك
ولكن أرنلد أمسك مسدسه وقال:
-من أنت؟ وما الذي تستفيده من كل هذا؟
فقال وهو ينظر إليه بحدة :
-أعتقد أنك تعرفني ليس من الضروري أن أعرف نفسي
فبدت الدهشة على وجه أرنلد وقال:
-أنت سانيا أليار
فقال بمكر:
-أجل أنا ولا أعتقد أنك تجهل سبب قدومي إلى هنا
-لكي تدمر سمعة شركات رافالي
-بالضبط وهذا ما سأفعله الآن
ورفع العصا الذي بدت تتكون حوله أشعة غريبة راقبها أرنلد بدهشة وقال:
-ما هذا؟
أما العالم كوين فقال بقوة:
-أرنلد احذر من أن تصيبك هذه الأشعة
فنظر إليه وقال: لماذا؟
فقال العالم أليان:
-لأنها تحتوي على قوة السحر القديم الخاص بالفراعنة كن حذرا
فنظر لخصمه بسخرية وقال:
-أطلق لنرى ما لديك أيها الأحمق
فقال سانيا بحدة: سترى
ووجه العصا نحوه لتنطلق الأشعة نحوه بقوة ولكن أرنلد قفز للناحية الثانية بخفة لتصطدم الضربة بالأرض بقوة كبيرة مسببة انفجارا ضخما فقالت تالا:
-يا لقوتها
أما أرنلد فنهض عن الأرض وقال:
-يا إلهي
ولكنه التفت بسرعة نحو سانيا ليفاجأ بثلاث ضربات تتجه نحوه فقفز للأعلى ليتفادى الأولى ولكن الثانية أصابته مباشرة في صدره صدمته الثالثة بالحائط بقوة كبيرة جعلت الدهشة تعتلي وجوه الجميع فقال الدكتور إيرنغ:
-أرنلد
نهض أرنلد عن الأرض بتعب وهو يستند للحائط فيما كانت الجراح تملأ جسده وهو ينظر لسانيا بحدة فقال الأخير بسخرية:
-سأجعل نظراتك هذه تنطق بالشفقة عن قريب
فقال بغضب:
-سأريك
وحدق بكل جزء منه وقال بنفسه" يجب أن أجد نقطة ضعف لكي أستعملها ولكن ما هي ؟"
ولكن سانيا لم يمهله وقتا للتفكير بل أطاح به بضربتين قويتين أطاحت به بقوة فقالت تالا بفزع:
-أرنلد
وهمت بأن تتقدم ولكن المحامي رويلند أوقفها قائلا:
-إلى أين أنتِ ذاهبة؟
-يجب أن أساعده
-ماذا؟ سيقضي عليك بكل سهولة يا تالا كوني عاقلة
-ولكن
فقال بحزم: لن أسمح لك بالذهاب لحتفك
فنظرت إليه بقلق فقال يهدئها:
-لا تقلقي سيكون بخير عليك أن تثقي به
فنظرت إليه حيث كان لا يزال على الأرض فضغط على يديها بشدة وقالت:
-أرنلد
وقف سانيا أمامه وقال:
-والآن إنها نهايتك
ورفع العصا نحوه فصرخت تالا بقوة فيما هم سانيا بأن يطلق الضربة القاضية لتعتلي الدهشة وجه الرجال الأربعة فقال الدكتور إيرنغ:
-أرنلد
أما سانيا فقال:
-قل وداعا
وأهوى بالعصا بقوة عليه ولكن أرنلد رفع رأسه بتعب وقال:
-بل أنت قل وداعا
ومد مسدسه ليطلق عدة طلقات أصابت ثلاثة منها عيني سانيا ليترك العصا من يده ويصرخ بقوة كبيرة وهو يترنح في مشيته فيما قبض أرنلد بيده على العصا ونهض وهو يستند إليها وقال:
-في المرة القادمة لا تدع شيئا مكشوفا لعدوك
فاستمر سانيا بالصراخ بقوة فيما مد أرنلد مسدسه وقال:
-وهذه هي القاضية
وأفرغ المسدس في كل جزء من جسده لبدأ القماش الأبيض بالتفكك ويظهر سانيا واقفا بجمود والطلقات مغروسة في كل جسده لينهار أرضا دون حراك فقالت تالا:
-لقد نجح نجح
واعتلت الفرحة وجهها لتتجه نحوه مع الباقين أما أرنلد فكان التعب قد نال منه تماما وشعر بقوة جسده تخونه ليتهاوى أرضا لولا أن تالا أمسكت به وأجلست على الأرض فالتم الباقين حوله وقال العالم كوين:
-هل أنت بخير؟
فرفع بصره المتعب نحوهم وقال:
-أجل أنا بخير
وهم بأن ينهض ولكن كل جزء من جسمه آلمه فقال الدكتور إيرنغ:
-عليك أن ترتاح
ولكنه قال بعناد:
-يجب أن أنهض
فساعدته تالا والمحامي رويلند ليقف ويسير بخطوات متباطئة نحو الرماد فجثا بجانبه وقبض بيده على كومة منه وقال:
-أنا آسف يا دانيال آسف
وعاود النهوض ليتقدم نحو السياج ويقف عليه مع الباقين فضغط على التراب في يده وأغمض عينيه بحدة ثم فتحهما ليرمي التراب في الجو وراقبه وهو يحلق بين الهواء لترتسم له صورة أخيرة اختلطت بأشعة الشمس الأولى.

سحر الغراام
29-07-2009, 08:50
مرحبا عميلة كيف حالك؟؟

قصة جميلة وفكرتها راائعة..
المهم أن سانيا قد مات..
ممتعة هي قراءتها ومشوقة أيضا..

انا بانتظار البارت القادم على امل الا تتأخري

بانتظارك

تحياتي

$#زهرة الربيع#$
29-07-2009, 14:02
.,., جاري القرآئه ,.,.

عاشقة اتيم
30-07-2009, 12:29
واو واو واو البارت تحفه مستنية البارت اللى جاى على نار

$#زهرة الربيع#$
30-07-2009, 23:56
بارت مثير ..

حمستيني للبقية ..

في انتظارك ..

سيا

متقهويه ديزل
31-07-2009, 01:10
واااو الروايه تجنن
مشكرووره على الرواايه وانا انتضر التكمله على احر من الجمر
..تقبلي وودي..
..متقهويه ديزل..

Đαяк Điαѓιεs
31-07-2009, 09:50
وااااااااااااو البارت روعة
بس ارنلد والله حزنني
لكن في النهاية فرحني


عندي سؤال :هل انتهت القصة؟؟؟؟

انشا الله ما تكون انتهت

سلااااااااااااااااااااااااااااااااام

Đαяк Điαѓιεs
31-07-2009, 13:11
جبت صور لتالا وارنلد ودان
اعطيني رايك فيهم

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/400640971912174310.jpg
ارنلد


http://up.do7a.com/get-8-2008-do7a_com_jbwj2yf5.jpg
تالا


http://up.arabseyes.com/upfiles/EJG64303.jpg
دانيال

العميلة الأولى
01-08-2009, 08:36
مرحبا عميلة كيف حالك؟؟

مرحبا سحر الغرام
الحمد لله منيحة

قصة جميلة وفكرتها راائعة..

مبسوطة لانها عجبتك

المهم أن سانيا قد مات..
ممتعة هي قراءتها ومشوقة أيضا..

شكرا كتير لإلك

انا بانتظار البارت القادم على امل الا تتأخري

بانتظارك

تحياتي

شكرا للمرور
تحياتي

العميلة الأولى
01-08-2009, 08:38
واو واو واو البارت تحفه مستنية البارت اللى جاى على نار

شكرا لإلك
أما البارت الجاي
فما بعرف إذا بفكر أحد جزء تاني
تحياتي

العميلة الأولى
01-08-2009, 08:41
بارت مثير ..

حمستيني للبقية ..

في انتظارك ..

سيا

شكرا زهرة
بس باقية
ما بعرف
شكرا للمرور
تحياتي

العميلة الأولى
01-08-2009, 08:43
واااو الروايه تجنن
مشكرووره على الرواايه وانا انتضر التكمله على احر من الجمر
..تقبلي وودي..
..متقهويه ديزل..

شكرا لإلك
ومبسوطة لانها عجبتك
أما بشأن التكملة
ما عندي فكرة واضحة ومحددة عما إذا كانفيه تكملة أو لا
تحياتي

العميلة الأولى
01-08-2009, 08:45
وااااااااااااو البارت روعة
بس ارنلد والله حزنني
لكن في النهاية فرحني

شكرا برنسس
مبسوطة لانها عجبتك
أما النهاية
فكان لا بد يصير هيك

عندي سؤال :هل انتهت القصة؟؟؟؟


انشا الله ما تكون انتهت


الصراحة محتارة إني أحط جزء تاني أو لا
بس انشا الله بفكر

سلااااااااااااااااااااااااااااااااام

تحياتي

العميلة الأولى
01-08-2009, 08:47
جبت صور لتالا وارنلد ودان
اعطيني رايك فيهم

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/400640971912174310.jpg
ارنلد


http://up.do7a.com/get-8-2008-do7a_com_jbwj2yf5.jpg
تالا


http://up.arabseyes.com/upfiles/ejg64303.jpg
دانيال


بدك الصراحة
فيهم شبه كتير من الي كنت حاطة ببالي
تسلمي برنسس

Đαяк Điαѓιεs
01-08-2009, 09:10
الصراحة محتارة إني أحط جزء تاني أو لا
بس انشا الله بفكر

لأ ،بليييييييييييز حطي كمان جزء وخصوصا انو في اول بارت من القصة قلت :لتبحر السفينة لوسيانا في رحلتها الاولى والاخيرة وهذا يعني انو السفينة لازم تغرق بس هادا لا يعني انو ارنلد وتالا لازم يموتوا-يا ويلك يا سواد ليلك ازا حدا منهم مات(سوري انجرفت شوي)-

سلاااااااااااااااااااااااام