PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ((- بجانب الينبــوع ~ [[ رومانسية ]] ~



AL-KOON-11
12-04-2009, 18:20
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا بأعضااء نجوم الشارقة
قصتي بعنوان [ جانب الينبوع "رومانسي" ~
واتمنى يعيبكم , طبعا فيها بعض اللهجات العاامية ~~



راح أضع أول فصلين مع بعض



بجانب الينبوع ~





بجانب النهر تعيش عائلة محمد في منزل تشبه في بنائها الكوخ, وعلى جانب آخر من ضفة النهر تعيش عائلة سعيد في قصر يكاد يرى قبتها لطولها
في صباح يوم مشرق على تغاريد الطيور وغناء الديك استيقظت محمد وسط القامة أسود العينين حسن السمة, وزوجته شيماء أسود الشعر جميلة المنظر خضراء العينين , بدأ يومها كما هي حالهم في السنوات الماضية.
تبدأ شيماء يومها بالذهاب إلى مزرعتهم الصغيرة التي تحتوي على شجرة الزيتون والطماطم ومجموعة من الديك, قطفت بعض من الزيتون والطماطم فوضعتها في السلة ثم عادت إلى البيت لتقوم بالطبخ فأمسك بيدها زوجها محمد وسحبها بجانبه قائلا:
كل يوم تزدادين جمالا يا أجمل زوجه, فقبل ما بين عينيها.
شيماء: وأنت أروع زوج, مع ذلك علي أن أجهز الفطور بسرعة فقد تأخرت.
محمد : آسف يا شيومة إنني حقا زوج أحمق, لقد مر على زواجنا أحدى عشر سنة ومازلت لا أتعلم.
- لا تقل ذلك, على أية حال اذهب وغير ملابسك لتستعد للذهاب إلى العمل بينما أقوم بإعداد الفطور.
غسلت شيماء الطماطم والزيتون ثم قطعت بضع حبات من الطماطم ووضعته في الجدر ثم كسرت حبتان من البيض وضعتها في الطاسة وحركتهما ثم وضعت الملح ووضعت القليل من الفلفل .
محمد : هيا يا شيماء متى ستنتهين من الفطور ؟ّ
شيماء وهي تتحرك يمنة ويسره: آسفة, سأنتهي الآن.
بعد بضع ثوان سمع محمد وشيماء أحد يطرق الباب, فذهب محمد وفتح الباب وإذا بفتاة عمرها لا يتجاوز السابعة ومعها سلة وفوقها قماش بيضاء فقالت: السلام عليكم عمي.
محمد: وعليكم السلام يا بنتي.
الطفلة:عمي أحضرت لكم تفاح وعنب من مزرعتنا قطفتها أنا والخادمة سارة.
محمد : شكرا لكِ .
وضعت شيماء البيض في صحن ثم وضعته فوق الطاولة وأسرعت إلى الباب فقالت: مرحبا زهرة كيف حالك وكيف حال أمك؟
زهرة: الحمدلله يا خاله لقد أرسلت سلامها إليك هي تدعوك لزيارتنا.
شيماء: بكل سرور سلمي على أمك.
محمد: مع السلامة, لا تنسي أن ترسلي سلامي لأباك .
زهرة: مع السلامة.
شيماء: هيا يا محمد فقد انتهيت من إعداد الفطور أعتقد أنها بردت.
جلس محمد على الطاولة ثم قال: بسم الله
ثم بدأ الأكل وأحضرت شيماء له تفاح وزيتون وعنب بعدما غسلتها فجلست مع زوجها وبدأت تأكل
محمد: شيماء افتحي فمك وخذي هذه اللقمة من يدي.
شيماء: طعمها ألذ عندما تكون من يدك.
محمد: حسنا علي الذهاب الآن لقد تأخرت.
أخذ محمد حقيبته وقبل أن يخرج قال لشيماء: مع السلامة.
شيماء: في حفظ الرحمن.
أسرع ماشيا إلى المدينة التي لا تبعد عن منزله سوى كيلو متر, وقامت شيماء بغسل الصحون بعدما انتهيت استعدت لزيارة صديقتها التي تسكن في القصر المجاور للنهر.
وصل محمد إلى المدينة ثم دخل إلى المدرسة التي يدرس فيها ثم أسرع إلى صفه فدخل فيها وقال: السلام عليكم .
الطلبة: وعليكم السلام ورحمة الله.
محمد: كيف حالكم اليوم.
الطلبة: الحمدلله.
بدأ محمد التدريس قبل أن يتزوج من شيماء بسنتين وكان الثانية و العشرون, وهو يدرس الصف الخامس, وبينما بدأ محمد بتدريس الطلبة, عبرت شيماء الجسر الخشبي الذي يربط مابين الضفتين, حتى وصلت إلى قصر صديقتها فطرقت الجرس ففتحت الباب لها الخادمة.
سارة: مرحبا ماما شيماء تفضلي بالدخول.
شيماء: شكرا سارة وما تقصرين, أين عائشة؟
سارة: سأستدعيها حالا.
بعد خطوات جلست شيماء على الأريكة وهي تفكر في الأيام الخوالي وفجأة.
أتت صديقتها ونظرت لشيماء مبتسمتا قائلة: أهلا وسهلا بصديقتي العزيزة شيماء كيف حالك؟
شيماء: الحمدلله يسرك الحال يا عائشة , وأنت كيف حالك؟
عائشة: الحمدلله بخير
وإذا بزهرة تأتي مسرعةً إلى شيماء وهي تقول: خالتي شيماء وصلت خالتي شيماء وصلت
شيماء: زهرة لماذا يداك متوسختان؟
زهرة : لأني يالسة ألعب خلف منزلنا.
عائشة: زهرة كم مرة قلت لك ألا تلعب بالطين هيا اذهبي واغسلي يديك.
زهرة وهي تضع عينيها على الأرض عابستا: حاضر يا أمي.

><><><><><

نظرت شيماء إلي عائشة وقالت: أين هو زوجك سعيد ؟
عائشة: خرج مع ابن عمه إلى المدينة ليبحثا عن حصان
شيماء: حصان.. ولماذا؟
لأنه يريد أن يعلم زهرة ركوب الخيل وحتى ابننا القادم في الطريق
شيماء: ليس لديك ابن سوى زهرة
عائشة: صحيح نسيت أن أخبرك بأني حامل.
شيماء: وأنا أآخر من يعلم؟!
عائشة وهي تضحك: هذي هي الدنيا.
شيماء: المهم بالإمبارك عليك وعلى زوجك.
وبعد بضع دقائق رن جرس المنزل فنادت عائشة خادمتها سارة بأن تفتح الباب وركضت زهرة مسرعة عند نزولها من الدرج تريد أن تخرج وترى من بالباب الخارجي ولكن أمها منعتها
عائشة: زهرة ارجعي إلى غرفتك حالا عليك أن تراجعي الامتحان الذي لديك لا تنسي أنك غبت اليوم
شيماء: أوه صحيح تعجبت لماذا لم تذهب زهرة للمدرسة لأنها لم تذاكر الامتحان الذي لديها ولهذا غابت.
جاءت سارة قائلة: ماما عائشة , لقد أتى الرجل الذي سيقوم ببناء إسطبل للحصان.
عائشة: لقد نسيت أمره, حسنا قولي له أن ينتظر سوف آتي حالا.
شيماء وهي تحدث نفسها: شي زين الصراحة أن يسوون إسطبل للحصان.
عائشة: شيماء ستأتين معي أم ستبقين حتى آتي.
شيماء بعد تفكير : لا سأبقى هنا.
عائشة: حسنا انتظريني.
ضرب جرس المدرسة التي يدرس فيها محمد وبدأت الفسحة وهرع الطلاب مسرعين إلي المقصف قبل الازدحام , ولكن محمد نادى أحد الطلبة قبل أن يخرج من الفصل : خالد..خالد تعال إلى هنا قليلا.
خالد: نعم يا أستاذ.
محمد: لماذا كثرت غيابك هذه الأيام؟ وحتى إنك لم تحل الواجب, مع إنك كنت من الطلبة المميزين!!
خالد يحدث نفسه: ماذا أقول له الآن هل أقول له الحقيقة!؟
محمد: خالد ماذا بك هيا تحدث؟!
- في الحقيقية يا أستاذ, لم استطع حل واجباتي لعدم توافر الهدوء في البيت وكثرة غياباتي بسبب مشاكل في عائلتنا.
- حسنا: أتمنى ألا تأثر هذي الأمور على مستواك فأنت طالب متميز عليك أن تنظر لمستقبلك ولا تنسى التحلي بالصبر.
خالد: شكرا يا أستاذ.
حمل محمد حقيبته واتجه لغرفة المعلمين فدخل وجلس على مكتبه وإذا بأحد المعلمين يقول: محمد لماذا تأخرت؟ ليس من عادتك أن تحضر متأخرا إلي الغرفة.
محمد: في الحقيقة يا أستاذ أحمد كنت أحادث أحد الطلبة المميزين بعدما قل مستواه.
أحمد: قل مستواه... لماذا؟
محمد: بسبب مشاكل عائلته.
أحمد: هذا من أكبر المشكلات التي يواجهها الطلبة في هذا العصر.
محمد: أنت محق فالأمر يؤثر على مستقبلهم.
أما في القصر فقد انتظرت شيماء عائشة ولكنها تأخرت قليلا فقررت أن تخرج وتذهب إليها فخرجت خارج المنزل واتجهت لفنائهم الخلفي, وعندما وصلت رأت عائشة وزوجها والخادمة ورجلا غريبا.
عائشة: شيماء لقد أتيت, اقتربي وأعلمينا برأيك عن الإسطبل.
سعيد: السلام عليكم يا زوجة محمد كيف حالك وما هو أخبار زوجك؟
ترد شيماء مبتسمة: وعليكم السلام, الحمدلله هو بخير ونحن بأحسن حال.
عائشة: انظري لهذا المخطط إنه المكان والمساحة التي سيتم بناء إسطبل الحصان عليها.
ردت شيماء وقالت: كم سيكون عدد الأحصنة حاليا.
أجاب سعيد بسرعه: حصان واحد.
شيماء: إذا من الأفضل أن يتم تكبير مساحة الإسطبل للمستقبل, قد نشهد توالدا أو قد تحضرون المزيد من الأحصنة.
عائشة: أنت محقة.
سعيد: صحيح, فقد احضر حصان آخرا بالمستقبل.
يسرع شخصا من خلف سعيد ويمسك بخصره ويضمه بقوة: بابا.. بابا متى أتيت؟
امسك سعيد بابنته ورفعها فوق : لقد أتيت قبل قليل
قاطعته عائشة: زهرة ليش طلعتي من غرفتج , هيا اذهبي بسرعه وأكملي مراجعتك.
زهرة وعيناها كادت أن تلامس الأرض: آسفة أمي.
فقال سعيد:عائشة دعيها الآن تستأنس معنا.
لكن عائشة تلك الزوجة العنيدة قالت وهي غاضبة: سارة سيري خذي زهرة فوق.
سارة: أنزين ماما.
لكن بعدما صعدت زهرة من فوق أطلت رأسها من نافذة المطبخ, حتى نظرت إليها أمها عائشة وقالت: زهرة أخبرتك أن تذهبي إلى غرفتك حالا.
نظرت زهرة إلى أمها وهي عابسة وحزينة وتراجعت حتى اختفت من ناظريهم.
تدخلت شيماء وقالت: لا تنازعيها يا عائشة فزهرة فتات صغيرة.
- - يا شيماء لم أنازع زهرة إلا لأن مدرستها ستأتي إليها.
-إذا هكذا الأمر, حسنا أستأذنكم سأذهب إلى المنزل لأعداد الغداء لمحمد.
عائشة: في حفظ الرحمن.
سعيد: سلمي على زوجك وأتمنى زيارتنا.
شيماء: إن شاء الله مع السلامة.
الجميع: مع السلامة.

AL-KOON-11
12-04-2009, 18:23
هذي الفصل الثالث






عادت شيماء إلى منزلها وقامت بإعداد الغداء لزوجها وبينما هي تعد الغداء, سقط ماء الأرز المغلي على يديها فتألمت بشدة ثم أسرعت بوضع يدها في ماء بارد وهي تتألم فأحضرت دواء يسمى [ لقمان] أحضرته أمها من الهند ,وهي شبيه بالدهن فوضعت على يديها ثم لفت قطعة قماش على يدها فذهبت إلى الفراش واستلقت بعدما أخمدت النار, فتساقط قطرات كأنها أمطار في فصل الشتاء ,لم تعلم لما البكاء هل بسبب بعد ابنها عنها أم أنه الألم الذي تشعر به.
بعد ما يقارب العشرة دقائق وصل محمد إلى البيت بوقت الظهيرة وهو سعيدا بعدما عاد من المدرسة ففتح باب منزله قائلا: السلام عليكم يا زوجتي العزيزة
شيماء وهي تخبأ يدها المتألمة خلف ظهرها رغم الألم: وعليكم السلام ورحمة الله
- شيماء ماذا بك لماذا عيناك محمرتان؟ هل أصابك شيئا أخبريني؟
شيماء وهي مترددة: محمد آسفة لم أستطع إعداد الغداء اليوم بسبب أنه..أنه..
- أخبريني يا شيماء ما الأمر فتقدم إليها حتى كاد أن يلامس شفتاه شفتاها.
- شيماء وهي تنحني برأسها إلى الأرض والحيرة يملئ قلبها: لأن ماء مغلي سقط على يدي اليسرى.
- محمد وهو مندهش: ماذا!! أريني يدك الآن بسرعة.
أظهرت شيماء يدها لزوجها, فقام محمد بإزالة القماش من يدها وعندما رأى يدها قد تغير ملامحها من بياض الثلج إلى البني الداكن, فتساقطت بضع قطرات من عينيه عسى أن يشفي يد زوجته الحبيبة.

محمد: علي أن آخذك إلى المستشفى.
شيماء: لا تقلق يا محمد لا أشعر بالألم الآن.
لم يهتم محمد لقول زوجته, فأسرع وألبسها خمارها وحملها إلى مقعد سيارته الأمامية فركب السيارة وذهب مسرعا إلى مستشفى المدينة, ثم وصل إلى المستشفى فنزل من سيارته وفتح الباب بجانب زوجته وأنزلها ثم أخذها إلى داخل المستشفى وعرض يديها للطبيب.
الطبيب: ما الذي حدث لها؟
فأجاب محمد: لقد انصب ماء مغلي على يدها, أرجوك قم بعمل شيء بسرعه.
الطبيب: حسنا.
نادى الطبيب الممرضة وأعطاها التعليمات فأخذت الممرضة شيماء إلى أحد الغرف ثم قامت بوضع المطهرات على يديها ثم وضعت مرهما وقامت أخيرا بلف يدها بلفافة بيضاء.
الممرضة: أبقي هنا الآن سأعود حالا.
خرجت الممرضة من الغرفة باتجاه الطبيب ولكن محمد رآها فبادر إليها بسؤالها: أيتها الممرضة كيف حال زوجتي الآن.
الممرضة: اصبر اشويه عليك أن تذهب معي إلى الطبيب.
تحدثت الممرضة إلى الطبيب ثم كتب على ورقة بضع كلمات, فقال لمحمد: عليك أن تسهر لراحة زوجتك لأنها لن تستطيع العمل بشكل أفضل وعليك وضع مرهما على يديها كل10 ساعات وعليك ألا تجعلها تعمل كثيرا.
- شكرا أيها الطبيب.
اتجه محمد إلى الغرفة التي توجد فيها فنظر إليها نظرة حزن وقال: كيف حالك هل تحسنت؟
- الحمد لله أشعر بتحسن.
محمد وهو مبتسما كأنما الشمس أشرق من جديد: الحمد لله والشكر.
فأخذ زوجته إلى السيارة ثم قال لها: حسنا سأذهب لأحضر المرهم الذي وصفه لك الطبيب.
ذهب محمد مسرعا ثم عاد مسرعا وركب السيارة منطلقا إلى بيته وعندما وصلا أطفا محمد محرك السيارة ونزل مسرعا وأخرج زوجته مسرعا من السيارة فحملها ثم أدخلها المنزل ووضعها على السرير وقبلها ما بين عينيها وقال: هل أحضر لك شيئا؟
شيماء: لا شكرا.
لكن محمد قال إن عليه أن يفعل شيئا فذهب وأعد لها سلطة بالخضروات وصب عليها زيت الزيتون مع عصير برتقال فهو لا يعرف الكثير عن الطبخ, فوضعهم في صينية ثم دخل على زوجته الغرفة وقال: أحضرت لك شيئا تأكلينه وتشربينه.
شيماء: لما أتعبت نفسك بفعل ذلك؟
محمد وعلامة التغير في وجه: لماذا تقولي ذلك, إذا أنا لم أقم بذلك فمن سيقوم, حسنا الآن افتح فمك وهذي أول لقمة لك.
استمر محمد بإطعام زوجته ثم اشربها عصير البرتقال وعلامات الفرح تبدو على شيماء..
محمد: حسنا عليك أن ترتاحي الحين, فقبلها مرة أخرى.
أغلقت شيماء عينيها مبتسما بينما أخذ محمد الصينية ثم خرج من الغرفة وأغلق الباب بهدوء ثم قام بغسل الأواني وبعدما .. ماذا علي أن أفعل الآن غدا يجب علي أن أذهب إلى المدرسة وشيماء ستبقى لوحدها بالمنزل.
أسرع محمد خارج البيت متجها إلى قصر صديقه سعيد عبر الجسر ووصل إلى القصر فطرق الجسر وفتحت الباب..سعيد مرحبا بك يا صديقي أهلا بك.
محمد : شكرا سعيد , كيف حالك وما هي أخبارك؟
- الحمد لله بخير وعافية, وأنت كيف حالك؟
- الحمد لله بخير يعطيك ربي العافية.
ثم قال سعيد: تعجبت من زيارتك في هذا الوقت, تفضل بالدخول.

Yamato Shps
12-04-2009, 18:33
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

قصة حلوة وعجبتني بصراحة

احسنت اختيار الاسماء

ولم تفعل كما فعل الاعضاء

اخترت اسماء عربية لقصتك

وليست اسماء يابانية او أي خراابيط

تسلم حبوب...

وننتظر التكملة

قصة بالفعل حلوة

scarlet eyes
12-04-2009, 19:07
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو

قصة حلوة وعجبتني بصراحة

احسنت اختيار الاسماء

ولم تفعل كما فعل الاعضاء

اخترت اسماء عربية لقصتك

وليست اسماء يابانية او أي خراابيط

تسلم حبوب...

وننتظر التكملة

قصة بالفعل حلوة

أؤيدك في كل حرف قلته

و القصة حلوة