ڤھـ ٵ ږ ๛
11-04-2009, 16:54
يقول هذا الخبر (http://www.alriyadh.com/2008/12/12/article394327.html)أن شركة لينكون أهدت ملكة جمال لبنان سيارتها الجديدة لينكولن MKS
وأنا لا أفتخر بنفسي لكن لا أرى بأن ملكة جمال لبنان أجمل مني. و
يكفيني شهادة الوالدة. لو سألت الوالده أي أجمل أنا
ولا ملكة جمال لبنان بتقول أنا فالقرد في عين أمه غزال. لا ةسأل الوالد فقد يكون عنده رأي آخرhttp://www.assayyarat.com/forums/images/smilies/smile1/a120(60).gif
على كل حال نعود لمحور حديثنا وهو هذه الهدية القيمة ونسأل الشركة
لماذا تهدي هذه الآنسة بدل غيرها؟
الجواب معروف وهو أنها هي ملكة الجمال. ولكن يا لينكون ويا أصحاب
الأموال أليس الأحق بهذه الهدية من خلق الجمال؟
الأخت حفظها الله لم تصنع جمالها بنفسها. الله سبحانه وتعالى هو الذي
تكرم عليها بهذه النعمة. فلم تكرم الأخت بهذه الهدية وتحرم منها من هن أقل جمالا؟
بالطبع الله سبحانه وتعالى ليس بحاجة لهذه الهدية ولا غيرها. ولكن أقصد
ماذا لو أهديت هذه السيارة أو قيمتها لفقراء ينتفعون بها؟
العالم فيه طبقة فاحشة الثراء وأغلب الآخرين في فقر مقدع. العالم يشتكي
من أزمة اقتصادية حادة قد تدمر العالم. شركات السيارات تشتكي من خشية الإفلاس.
إذن لماذا توضع الأموال في غير محلها؟
يقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه: ما جاع فقير إلا بما متع به غني.
السيارة الهدية في الواقع ليست بشيئ يذكر أمام ما يبعثره أصحاب الأمول حول العالم.
واحقاقا للحق فأن أصحاب أموال عربية صرفوا أضعاف هذه الأموال في أشياء سخيفة مثل شراء
رقم جوال أو رقم لوحة سيارة مميز في نظرهم أو شراء قطعة ثياب لفنانة متوفية وغيرها.
ولكن مادام العالم يشتكي من الإزمة الحالية أتمنى أن يبدأ أصحاب الملايين الإلتفات لأخوانهم
في الإنسانية فبعضهم لا يجد قوت يومه وبعضهم لا يستطيع أن يعيش أبناءه حياة كريمة وبعضهم
غارق في الديون ولو التفت هؤلاء الأغنياء لغيرهم وتعاملوا معهم بما يجب لعم الخير كل
العالم ولكان أول المستفيدين هم أصحاب الأموال.
وأنا لا أفتخر بنفسي لكن لا أرى بأن ملكة جمال لبنان أجمل مني. و
يكفيني شهادة الوالدة. لو سألت الوالده أي أجمل أنا
ولا ملكة جمال لبنان بتقول أنا فالقرد في عين أمه غزال. لا ةسأل الوالد فقد يكون عنده رأي آخرhttp://www.assayyarat.com/forums/images/smilies/smile1/a120(60).gif
على كل حال نعود لمحور حديثنا وهو هذه الهدية القيمة ونسأل الشركة
لماذا تهدي هذه الآنسة بدل غيرها؟
الجواب معروف وهو أنها هي ملكة الجمال. ولكن يا لينكون ويا أصحاب
الأموال أليس الأحق بهذه الهدية من خلق الجمال؟
الأخت حفظها الله لم تصنع جمالها بنفسها. الله سبحانه وتعالى هو الذي
تكرم عليها بهذه النعمة. فلم تكرم الأخت بهذه الهدية وتحرم منها من هن أقل جمالا؟
بالطبع الله سبحانه وتعالى ليس بحاجة لهذه الهدية ولا غيرها. ولكن أقصد
ماذا لو أهديت هذه السيارة أو قيمتها لفقراء ينتفعون بها؟
العالم فيه طبقة فاحشة الثراء وأغلب الآخرين في فقر مقدع. العالم يشتكي
من أزمة اقتصادية حادة قد تدمر العالم. شركات السيارات تشتكي من خشية الإفلاس.
إذن لماذا توضع الأموال في غير محلها؟
يقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه: ما جاع فقير إلا بما متع به غني.
السيارة الهدية في الواقع ليست بشيئ يذكر أمام ما يبعثره أصحاب الأمول حول العالم.
واحقاقا للحق فأن أصحاب أموال عربية صرفوا أضعاف هذه الأموال في أشياء سخيفة مثل شراء
رقم جوال أو رقم لوحة سيارة مميز في نظرهم أو شراء قطعة ثياب لفنانة متوفية وغيرها.
ولكن مادام العالم يشتكي من الإزمة الحالية أتمنى أن يبدأ أصحاب الملايين الإلتفات لأخوانهم
في الإنسانية فبعضهم لا يجد قوت يومه وبعضهم لا يستطيع أن يعيش أبناءه حياة كريمة وبعضهم
غارق في الديون ولو التفت هؤلاء الأغنياء لغيرهم وتعاملوا معهم بما يجب لعم الخير كل
العالم ولكان أول المستفيدين هم أصحاب الأموال.