PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : للنقاش: الحقائق العلمية والقرآن



Suna-Ai
29-03-2009, 13:33
http://www.youtube.com/watch?v=wppjYDj9JUc

ما رأيكم فيما يقوله العالم العراقي؟
هل تقبل بالحقائق العلمية وإن تعارضت مع القرآن لأنه كتاب إرشاد رباني وليس كتاب فيزياء وفلك؟ أم ترفض هذه الحقائق العلمية لأنها تتعارض مع القرآن؟

Suna-Ai
29-03-2009, 13:52
http://www.youtube.com/watch?v=yhu1orZusos&feature=player_embedded

موقع المؤمنين بأن الأرض مسطحة:
http://www.alaska.net/~clund/e_djublonskopf/Flatearthsociety.htm (http://www.alaska.net/%7Eclund/e_djublonskopf/Flatearthsociety.htm)

الحسام اللامع
30-03-2009, 07:42
مرحبا بك اخي ..شاهدتُ المقطع ولي فيه رأي .. العالم العراقي الذي يقول بأن الارض ليست كروية ، يستدل بموجب الايات القرانية ، وحجته بأنه لا يوجد آية أو دليل من القران يثبت بأن الارض كروية .. ويقول أيضا إن الشمس هي التي تدور على الارض وليس العكس ..
أولا النقاش في هذه المسألة موجود بين أهل العلم الكبار .. ولكل منهم دليله واجتهاده ونحسبهم كلهم على خير وليس لنا إلا حسن الظن فيهم .. وينبغي أن نعلم ان العقل الصحيح لا يخالف النقل الصحيح كما ذكر ابن القيم وابن تيمية .. وكما أن العقل الصحيح لا يخالف النقل الصحيح ، فإن العلم الصحيح لا يخالف النقل الصحيح .. وبالتالي نعرف أن منطلق الدكتور الذي يقول بـ"عدم" كروية الارض وانها مسطحة فمنطلقه منطلق شرعي مبني على الايات الشرعية ..
اما الدكتور الذي يقول بأن الارض كروية فمنطلقه علمي مبني على أبحاث وتجارب واقعية .. يعني لكل منهم دليله واجتهاده .. ولا نستطيع تخوين أحدهما .. بمعنى اننا لانستطيع أن نتهم صاحب الدليل العلمي والتجاربي بأنه يقصد مخالفة القران عمدا ..

هذا الخلاف موجود بين العلماء الشرعيين ، والمنطلقات التي يأخذون منها الادلة تشبه المنطلقات التي ينطلق منها العلماء الذين رأيناهم في المقطع ...

تعليقي هنا على المنهجية في التعامل مع الخلاف في هذه المسألة ، وليس لي أي رأي في أحد القولين لانني لو ذكرت قولا يجب علي أن اتبعه بدليل ، وهذا ليس من اختصاصي .. أشكرك أخي وإن شاء الله لي عودة وتامل مع الردود ....!


هنا فلم وثائقي يتكلم عن :
هل الارض كروية .. وهل هي التي تتحرك ام لا؟!! (( موضوع ذو صلة ))

http://www.youtube.com/watch?v=NwXgl9eohI4

caspers1
30-03-2009, 07:45
طبعا ً نصدق القرأن

[القائد
31-03-2009, 16:06
السلام عليكم ..

مرحبا ..

من المؤسف ان تجد اشخاصا لا يزالون يناقشون امرا كهذا ( هل الارض كروية ) بعد كل ما توصل اليه العلم
ايها القوم .. لقد وصل العالم الى القمر !!

:

الشخص الذي يتحدث في المقطع لا يمتلك اي منطق ، ولا اعلم اين وجه الدلالة في قول الله تعالى : { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ } بان الارض مسطحة وليست كروية ؟!!

وهو يقول في آخر ثواني من المقطع
" كل شئ لا يرمز لشئ في القرآن فهو باطل " ..
وهذا الكلام في الاسلام باطل
اذا كان القرآن لا يحتوي على جميع الاحكام الشرعية ، فكيف يحتوي على جميع العلوم الدنيوية ؟
واذا كان القرآن يحتوي على جميع العلم فلما قرن الله تعالى العبادة بالتفكر وهم لا يحتاجون الى اضاعة اوقاتهم في التفكر والتعلم لان القرآن فيه كل شئ ؟
يقول الله تعالى : { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) } - آل عمران

{ وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } - سورة الذاريات -

وكذلك قصة نبينا ابراهيم عليه السلام في القرآن وكيفية اهتدائه الى دين الله ، والتي كانت بالتفكر في خلق السموات والارض

:
:
:

ان كلام هذا الشخص يذكرنا بشدة برأي الكنيسة الكاثيلوكية في العصور الوسطى والتي قتلت وسجنت علماء مثل كوبرينق وجاليليو وبرونو بسبب قولهم بان الارض كروية وليست مسطحة ! ..
فلا اعلم ان كان البعض يريد الصاق تهم الجهل التي انتشرت عنه بغيره ، او ان آخرين يريدون تشبيه الاسلام بالنصرانية وانها محاربة للعلم والعقل حتى يتسنى لهم نشر افكار علمانية ! ..

:
:
:

وقد وجدت بحثا على الانترنت حول الاسلام وكروية الارض ، ومما ذُكر فيه : -

في عهد الخليفتين العباسيين الرشيد والمأمون في القرن الهجري الثاني وأوائل الثالث‏ ، نادى عدد من علماء المسلمين ومنهم البيروني وابن سينا والكندي والرازي وغيرهم بكروية الارض التي استدلوا عليها بعدد من الظواهر الطبيعية التي منها مايلي‏:‏

‏(1)‏ استدارة حد ظل الأرض حين يقع علي سطح القمر في أوقات خسوفه
‏(2)‏ اختلاف ارتفاع النجم القطبي بتغير مكان الراصد له قربا من خط الاستواء او بعدا عنه‏.‏
‏(3)‏ تغير شكل قبة السماء من حيث مواقع النجوم وتوزيعها فيها باقتراب الراصد لها من أحد القطبين‏.‏
‏(4)‏ رؤية الأفق دوما علي هيئة دائرة تامة الاستدارة واتساع دائرته بارتفاع الرائي علي سطح الأرض‏.‏
‏(5)‏ ظهور قمم الجبال البعيدة قبل سفوحها بتحرك الرائي إليها‏,‏ واختفاء أسافل السفن قبل اعاليها في تحركها بعيدا عن الناظر إليها‏.‏

وقام علماء المسلمين في هذا العصر الذهبي بقياس محيط الأرض بدقة فائقة‏,‏ وبتقدير مسافة درجة الطول في صحراء العراق وعلي طول ساحل البحر الأحمر‏,‏ وكانوا في ذلك سابقين للحضارة الغربية بتسعة قرون علي الأقل‏,‏ فقد اعلن الخليفة المأمون لأول مرة في تاريخ العلم أن الأرض كروية ولكنها ليست كاملة الاستدارة‏
وقال فقال ابن رستة المتوفي سنة03ه"إن الله عز وجل وضع الفلك مستديرا كاستدارة الكرة أجوف دوارا والأرض مستديرة أيضا كالكرة مصمتة في جوف الفلك" وأتي بالبراهين علي ذلك فقال"والدليل علي ذلك أن الشمس والقمر وسائر الكواكب لا يوجد طلوعها ولا غروبها علي جميع من في الأرض في وقت واحد بل يري طلوعها علي المواضع المشرقية قبل غيبوبتها عن المغربية ويتبين ذلك من الأحداث التي تعرض في العلو فإنه يري وقت الحدث الواحد مختلفا في نواحي الأرض مثل كسوف القمر فإنه إذا رصد بين بلدين متباعدين بين المشرق والمغرب فوجد وقت كسوفه في البلد الشرقي منهما علي ثلاث ساعات من الليل مثلا-أقول وجد ذلك الوقت في البلد الغربي علي أقل من ثلاث ساعات بقدر المسافة بين البلدين ....إلخ" ويقول المسعودي في كتابه مروج الذهب "إن الشمس إذا غابت في هذه الجزائر-أي جزائر الأقيانوس-كان طلوعها في أقصي الصين وذلك نصف دائرة الأرض

علماء التفسير استنبطوا كروية الأرض من آيات القرآن الكريم حيث قال تعالى: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} وفي قوله تعالى: {يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}، ومن هاتين الآيتين يُعرف أن الليل والنهار يجريان في تتابع لا يسبق أحدهما الآخر، وعليه فإما أن يكون التتابع في خط مستقيم أو في خط دائري، ولكن لو كان التتابع في خط مستقيم على وجه الأرض فإنه لن يحدث إلا ليل واحد أو نهار واحد، إذن فلا بد أن يكون على شكل دائري. وقد أخبر تعالى بأن الليل لا يسبق النهار، وهذا المعنى القرآني لا يتحقق إلا إذا كان الليل والنهار يوجدان معاً في وقت واحد على الأرض، وهذا لا يحدث إلا إذا كانت الأرض كروية وكذلك قال علماء التفسير في قوله تعالى: : {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} بأن كور العمامة هو إدارتها واستدارتها حول الرأس، والتكوير لا يكون إلا على سطح كروي والتكوير في اللغة هو طرح الشيء بعضه على بعض، ولعل هذا يوضح الحكمة في قوله تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} حيث لم يقل يكور الليل ثم يكور النهار، فإن الليل والنهار موجودان معاً على الأرض الكروية نصفها ليل ونصفها نهار، فالليل والنهار يكوران على بعضهما على سطح كروي هو الأرض.
وفي قوله تعالى: {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} إشارة أخرى إلى أن الليل والنهار يقلبان والتقليب يعني الدورة بشكل دائري فلزم أن تكون الأرض كروية.

ومما يؤكد كل ذلك قول الله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} وقوله: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} فالآيتان تدلان على كروية الأرض، وكيف ذلك؟
· أولاً: إنه سبحانه وتعالى قرن المشرق بالمغرب أو المشارق بالمغارب مباشرة ولم يقل (رب المشرق ورب المغرب) أو (رب المشارق ورب المغارب) وذلك لأن الشروق والغروب يتمان في وقت واحد وهذا لا يمكن أن يكون إلا على سطح كروي.
· ثانياً: تشير الآية الثانية إلى أن كل بلد له مشرق ومغرب ولا يوجد مشرق واحد ومغرب واحد لأية دولة في العالم وإنما هي مشارق ومغارب وهذا يطابق تماماً مع ما اكتشفه علم الفلك الحديث، حيث وجد العلماء أن في كل جزء من الثانية نجد مشرقاً تشرق فيه الشمس على مدينة ما وتغيب عن أخرى، حيث أن زاوية الشروق تتغير من موقع لآخر وكذلك زاوية الغروب، وهذا ما يدل على كروية الأرض.

وهنا لا بد لنا من تسليط الضوء على أمر مهم، وهو قول الله تعالى في الآيات التالية: {وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} وقوله تعالى: {وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}، و {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ مَهْدًا} و{ وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} و {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشًا} و {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا} و {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ بِسَاطًا} و {أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَادًا}، التي قد يعترض أحد ما أن المعاني المستفادة من هذه الآيات لا تدل على معنى الكروية وأن هناك تعارض في آيات القرآن.

إن هذه المعاني لا تناقض دعوى أن الأرض كروية، بل إنها تشير بوضوح جلي إلى ثبوتها، فقد نص أئمة التفسير على أنه لا منافاة بين الآيات الآنفة الذكر وما هو ثابت في قضية كروية الأرض.
قال الإمام فخر الدين الرازي (606 هـ) -رحمه الله تعالى- مجيباً على الاعتراض بنحو قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ} [الرعد: 3]: "الأرض جسم عظيم، والكرة إذا كانت في غاية الكبر كأن كل قطعة منها تشاهد كالسطح". (التفسير الكبير 19/3 و 170) وقال في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ مَهْدًا} [طه: 53]: "المراد من كون الأرض مهداً أنه تعالى جعلها بحيث يتصرف العباد وغيرهم عليها بالقعود والقيام والنوم والزراعة وجميع وجوه المنافع". (22/68).

وقال العلامة القاضي ناصر الدين عبد الله بن عمر الشهير بالبيضاوي (685 هـ) –رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشًا}: "أي مهيّأة لأن يقعدوا ويناموا عليها، كالفراش المبسوط. وذلك لا يستدعي كونها مسطحة، لأن كروية شكلها مع عظم حجمها لا يأبى الافتراش عليها". من (أنوار التنزيل 1/16). وقال الإمام الأصولي أحمد بن جُزّيّ الكلْبي (741 هـ) –رحمه الله تعالى- مبيناً عدم المنافات بين المد والتكوير: "وقد يترتب لفظ البسط والمد مع التكوير، لأن كل قطعة من الأرض ممدودة على حدتها وإنما التكوير لجملة الأرض" من (التسهل لعلوم التنزيل 2/130). وقال العلامة محمد بن محمد المولى أبو السعود العمادي (982 هـ) –رحمه الله تعالى- موضحاً أن الفراش لا ينافي التكوير: "وليس من ضرورة ذلك –أي: وصف الأرض بالفراش- كونها مسطحاً حقيقياً، فإن كرية شكلها مع عظم جرمها مصطحة لافتراشها" من (إرشاد العقل السليم 1/61).

وقال العلامة شهاب الدين محمود بن عبد الله الآلوسي (1270 هـ) –رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشًا} [البقرة: 22]: "ولا ينافي كرويتها كونها فراشاً، لأن الكرة إذا عظمت كان كل قطعة منها كالسطح في افتراشه كما لا يخفى" من (روح المعاني 187/1) ومثله في (25/67). وقال في تفسير قوله تعالى: {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا}: "المراد بسطها وتوسعتها ليحصل بها الانتفاع لمن حلّها ولا يلزم من ذلك نفي كرويتها، لما أن الكرة العظيمة لعظمتها ترى كالسطح المستوي" (14/28) ومثله في (53/17) و (176/26).

وقال في تفسير قوله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ بِسَاطًا} [نوح: 19]: "وليس فيه دلالة على أن الأرض مبسوطة غير كرية، لأن الكرة العظيمة يرى كل من عليها ما يليه مسطحاً" (76/29).
وقال –أيضاً- في تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا} [النبأ: 6]: "لا دلالة في الآية على ما ينافي كريتها كما هو المشهور من عدة مذاهب" (6/30)


ا.هـ.

:
:
:


هل تقبل بالحقائق العلمية وإن تعارضت مع القرآن لأنه كتاب إرشاد رباني وليس كتاب فيزياء وفلك؟ أم ترفض هذه الحقائق العلمية لأنها تتعارض مع القرآن؟
الاسلام لا يتعارض ابدا مع العلم الصحيح
وان تعارض العلم مع الاسلام فيجب مراجعة العلم والبحث عن الصواب ، او مراجعة فهمنا للاسلام او العلم ..

لطالما كانت هناك معلومات تُكتشف ويؤمن بها الناس كحقائق ثابتة غير قابلة للتغيير وبادلة قاطعة ، ثم يظهر مع تقدم العلم والدراسات خطؤها ..

:

معلومة هامة
ليس كل من خرج في اي مكان .. ونطق بآيتين من القرآن .. اصبح عالم دين مُلمًا بالشرائع والاحكام .. فما اكثر الجهلة والجُهال ..

:
:
:

وشكرا
مع التحية

:
:
:

El_Desperado
31-03-2009, 18:11
السلام عليكم ..

مرحبا ..

من المؤسف ان تجد اشخاصا لا يزالون يناقشون امرا كهذا ( هل الارض كروية ) بعد كل ما توصل اليه العلم
ايها القوم .. لقد وصل العالم الى القمر !!

:

الشخص الذي يتحدث في المقطع لا يمتلك اي منطق ، ولا اعلم اين وجه الدلالة في قول الله تعالى : { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ } بان الارض مسطحة وليست كروية ؟!!

وهو يقول في آخر ثواني من المقطع
" كل شئ لا يرمز لشئ في القرآن فهو باطل " ..
وهذا الكلام في الاسلام باطل
اذا كان القرآن لا يحتوي على جميع الاحكام الشرعية ، فكيف يحتوي على جميع العلوم الدنيوية ؟
واذا كان القرآن يحتوي على جميع العلم فلما قرن الله تعالى العبادة بالتفكر وهم لا يحتاجون الى اضاعة اوقاتهم في التفكر والتعلم لان القرآن فيه كل شئ ؟
يقول الله تعالى : { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) } - آل عمران

{ وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } - سورة الذاريات -

وكذلك قصة نبينا ابراهيم عليه السلام في القرآن وكيفية اهتدائه الى دين الله ، والتي كانت بالتفكر في خلق السموات والارض

:
:
:

ان كلام هذا الشخص يذكرنا بشدة برأي الكنيسة الكاثيلوكية في العصور الوسطى والتي قتلت وسجنت علماء مثل كوبرينق وجاليليو وبرونو بسبب قولهم بان الارض كروية وليست مسطحة ! ..
فلا اعلم ان كان البعض يريد الصاق تهم الجهل التي انتشرت عنه بغيره ، او ان آخرين يريدون تشبيه الاسلام بالنصرانية وانها محاربة للعلم والعقل حتى يتسنى لهم نشر افكار علمانية ! ..

:
:
:

وقد وجدت بحثا على الانترنت حول الاسلام وكروية الارض ، ومما ذُكر فيه : -

في عهد الخليفتين العباسيين الرشيد والمأمون في القرن الهجري الثاني وأوائل الثالث‏ ، نادى عدد من علماء المسلمين ومنهم البيروني وابن سينا والكندي والرازي وغيرهم بكروية الارض التي استدلوا عليها بعدد من الظواهر الطبيعية التي منها مايلي‏:‏

‏(1)‏ استدارة حد ظل الأرض حين يقع علي سطح القمر في أوقات خسوفه
‏(2)‏ اختلاف ارتفاع النجم القطبي بتغير مكان الراصد له قربا من خط الاستواء او بعدا عنه‏.‏
‏(3)‏ تغير شكل قبة السماء من حيث مواقع النجوم وتوزيعها فيها باقتراب الراصد لها من أحد القطبين‏.‏
‏(4)‏ رؤية الأفق دوما علي هيئة دائرة تامة الاستدارة واتساع دائرته بارتفاع الرائي علي سطح الأرض‏.‏
‏(5)‏ ظهور قمم الجبال البعيدة قبل سفوحها بتحرك الرائي إليها‏,‏ واختفاء أسافل السفن قبل اعاليها في تحركها بعيدا عن الناظر إليها‏.‏

وقام علماء المسلمين في هذا العصر الذهبي بقياس محيط الأرض بدقة فائقة‏,‏ وبتقدير مسافة درجة الطول في صحراء العراق وعلي طول ساحل البحر الأحمر‏,‏ وكانوا في ذلك سابقين للحضارة الغربية بتسعة قرون علي الأقل‏,‏ فقد اعلن الخليفة المأمون لأول مرة في تاريخ العلم أن الأرض كروية ولكنها ليست كاملة الاستدارة‏
وقال فقال ابن رستة المتوفي سنة03ه"إن الله عز وجل وضع الفلك مستديرا كاستدارة الكرة أجوف دوارا والأرض مستديرة أيضا كالكرة مصمتة في جوف الفلك" وأتي بالبراهين علي ذلك فقال"والدليل علي ذلك أن الشمس والقمر وسائر الكواكب لا يوجد طلوعها ولا غروبها علي جميع من في الأرض في وقت واحد بل يري طلوعها علي المواضع المشرقية قبل غيبوبتها عن المغربية ويتبين ذلك من الأحداث التي تعرض في العلو فإنه يري وقت الحدث الواحد مختلفا في نواحي الأرض مثل كسوف القمر فإنه إذا رصد بين بلدين متباعدين بين المشرق والمغرب فوجد وقت كسوفه في البلد الشرقي منهما علي ثلاث ساعات من الليل مثلا-أقول وجد ذلك الوقت في البلد الغربي علي أقل من ثلاث ساعات بقدر المسافة بين البلدين ....إلخ" ويقول المسعودي في كتابه مروج الذهب "إن الشمس إذا غابت في هذه الجزائر-أي جزائر الأقيانوس-كان طلوعها في أقصي الصين وذلك نصف دائرة الأرض

علماء التفسير استنبطوا كروية الأرض من آيات القرآن الكريم حيث قال تعالى: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} وفي قوله تعالى: {يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}، ومن هاتين الآيتين يُعرف أن الليل والنهار يجريان في تتابع لا يسبق أحدهما الآخر، وعليه فإما أن يكون التتابع في خط مستقيم أو في خط دائري، ولكن لو كان التتابع في خط مستقيم على وجه الأرض فإنه لن يحدث إلا ليل واحد أو نهار واحد، إذن فلا بد أن يكون على شكل دائري. وقد أخبر تعالى بأن الليل لا يسبق النهار، وهذا المعنى القرآني لا يتحقق إلا إذا كان الليل والنهار يوجدان معاً في وقت واحد على الأرض، وهذا لا يحدث إلا إذا كانت الأرض كروية وكذلك قال علماء التفسير في قوله تعالى: : {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} بأن كور العمامة هو إدارتها واستدارتها حول الرأس، والتكوير لا يكون إلا على سطح كروي والتكوير في اللغة هو طرح الشيء بعضه على بعض، ولعل هذا يوضح الحكمة في قوله تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} حيث لم يقل يكور الليل ثم يكور النهار، فإن الليل والنهار موجودان معاً على الأرض الكروية نصفها ليل ونصفها نهار، فالليل والنهار يكوران على بعضهما على سطح كروي هو الأرض.
وفي قوله تعالى: {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} إشارة أخرى إلى أن الليل والنهار يقلبان والتقليب يعني الدورة بشكل دائري فلزم أن تكون الأرض كروية.

ومما يؤكد كل ذلك قول الله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} وقوله: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} فالآيتان تدلان على كروية الأرض، وكيف ذلك؟
· أولاً: إنه سبحانه وتعالى قرن المشرق بالمغرب أو المشارق بالمغارب مباشرة ولم يقل (رب المشرق ورب المغرب) أو (رب المشارق ورب المغارب) وذلك لأن الشروق والغروب يتمان في وقت واحد وهذا لا يمكن أن يكون إلا على سطح كروي.
· ثانياً: تشير الآية الثانية إلى أن كل بلد له مشرق ومغرب ولا يوجد مشرق واحد ومغرب واحد لأية دولة في العالم وإنما هي مشارق ومغارب وهذا يطابق تماماً مع ما اكتشفه علم الفلك الحديث، حيث وجد العلماء أن في كل جزء من الثانية نجد مشرقاً تشرق فيه الشمس على مدينة ما وتغيب عن أخرى، حيث أن زاوية الشروق تتغير من موقع لآخر وكذلك زاوية الغروب، وهذا ما يدل على كروية الأرض.

وهنا لا بد لنا من تسليط الضوء على أمر مهم، وهو قول الله تعالى في الآيات التالية: {وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} وقوله تعالى: {وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}، و {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ مَهْدًا} و{ وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} و {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشًا} و {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا} و {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ بِسَاطًا} و {أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَادًا}، التي قد يعترض أحد ما أن المعاني المستفادة من هذه الآيات لا تدل على معنى الكروية وأن هناك تعارض في آيات القرآن.

إن هذه المعاني لا تناقض دعوى أن الأرض كروية، بل إنها تشير بوضوح جلي إلى ثبوتها، فقد نص أئمة التفسير على أنه لا منافاة بين الآيات الآنفة الذكر وما هو ثابت في قضية كروية الأرض.
قال الإمام فخر الدين الرازي (606 هـ) -رحمه الله تعالى- مجيباً على الاعتراض بنحو قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ} [الرعد: 3]: "الأرض جسم عظيم، والكرة إذا كانت في غاية الكبر كأن كل قطعة منها تشاهد كالسطح". (التفسير الكبير 19/3 و 170) وقال في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ مَهْدًا} [طه: 53]: "المراد من كون الأرض مهداً أنه تعالى جعلها بحيث يتصرف العباد وغيرهم عليها بالقعود والقيام والنوم والزراعة وجميع وجوه المنافع". (22/68).

وقال العلامة القاضي ناصر الدين عبد الله بن عمر الشهير بالبيضاوي (685 هـ) –رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشًا}: "أي مهيّأة لأن يقعدوا ويناموا عليها، كالفراش المبسوط. وذلك لا يستدعي كونها مسطحة، لأن كروية شكلها مع عظم حجمها لا يأبى الافتراش عليها". من (أنوار التنزيل 1/16). وقال الإمام الأصولي أحمد بن جُزّيّ الكلْبي (741 هـ) –رحمه الله تعالى- مبيناً عدم المنافات بين المد والتكوير: "وقد يترتب لفظ البسط والمد مع التكوير، لأن كل قطعة من الأرض ممدودة على حدتها وإنما التكوير لجملة الأرض" من (التسهل لعلوم التنزيل 2/130). وقال العلامة محمد بن محمد المولى أبو السعود العمادي (982 هـ) –رحمه الله تعالى- موضحاً أن الفراش لا ينافي التكوير: "وليس من ضرورة ذلك –أي: وصف الأرض بالفراش- كونها مسطحاً حقيقياً، فإن كرية شكلها مع عظم جرمها مصطحة لافتراشها" من (إرشاد العقل السليم 1/61).

وقال العلامة شهاب الدين محمود بن عبد الله الآلوسي (1270 هـ) –رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشًا} [البقرة: 22]: "ولا ينافي كرويتها كونها فراشاً، لأن الكرة إذا عظمت كان كل قطعة منها كالسطح في افتراشه كما لا يخفى" من (روح المعاني 187/1) ومثله في (25/67). وقال في تفسير قوله تعالى: {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا}: "المراد بسطها وتوسعتها ليحصل بها الانتفاع لمن حلّها ولا يلزم من ذلك نفي كرويتها، لما أن الكرة العظيمة لعظمتها ترى كالسطح المستوي" (14/28) ومثله في (53/17) و (176/26).

وقال في تفسير قوله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ بِسَاطًا} [نوح: 19]: "وليس فيه دلالة على أن الأرض مبسوطة غير كرية، لأن الكرة العظيمة يرى كل من عليها ما يليه مسطحاً" (76/29).
وقال –أيضاً- في تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا} [النبأ: 6]: "لا دلالة في الآية على ما ينافي كريتها كما هو المشهور من عدة مذاهب" (6/30)


ا.هـ.

:
:
:


الاسلام لا يتعارض ابدا مع العلم الصحيح
وان تعارض العلم مع الاسلام فيجب مراجعة العلم والبحث عن الصواب

لطالما كانت هناك معلومات تُكتشف ويؤمن بها الناس كحقائق ثابتة غير قابلة للتغيير وبادلة قاطعة ، ثم يظهر مع تقدم العلم والدراسات خطؤها ..

:

معلومة هامة
ليس كل من خرج في اي مكان .. ونطق بآيتين من القرآن .. اصبح عالم دين مُلمًا بالشرائع والاحكام .. فما اكثر الجهلة والجُهال ..

:
:
:

وشكرا
مع التحية

:
:
:

انه موضوع كامل
هذا هو تعبيري فيه
http://www.toookyo.com/vb/images/animee/th_emo024.gif
دمت بود عزيزي القائد :رامبو:

(:_Happy_Man_:)
31-03-2009, 19:30
العلم من القرآن .. ألم تنظر إلى الإعجازات القرآنية التي يظهرها زغلول النجار كل يوم ..
غريب أمر المسلمين كيف يعرضون عن كتاب الله ، ويصدقون الغرب التافه
أليس من الممكن أن تكون قصة كروية الأرض كلها خدعة من ناسا ؟
ألم ترو صورة العلم الأمريكي المرفرف على القمر
كيف يرفرف و لا وجود للهواء هناك ..
هذا كلها يجعلنا لا نصدقهم
هذه أول نقطة خذوها و أهملوها لأنها من وهابي ! ، الذي أجزم 100% ، أنكم ترمونه بالتخلف ..

لكن لحظه ..

ماذا أنتم فاعلون في كلام الله المنزل .. يقول الله في كتابه العزيز (والارض بعد ذلك دحاها) .. أي بسطها و من أراد فليرجع إلا لسان العرب و ليستوثق من المعنى ..
هل نخالف كلام الله ، لأنه و الله العلم قال إن الأرض كروية ..
أليس الله هو أعلم بما يخلق ؟
ما بالكم ياقوم ألا تتقون الله ؟

النقطة الثانية التي تثبت أن الأرض ليس بكره بل مسطحة هو قوله تعالى في كتابه العزيز { وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ }


و هذه معاني سطحت في المعاجم

لسان العرب
سطَح الشيء يسطحهُ سَطْحًا بسطهُ. ومنهُ في سورة الغاشية وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ أي بُسِطَتْ حتى صارت مهادا

المحيط
سَطَحَ يَسْطَحُ سَطْحاً :سطح الشيءَ: بَسَطَهُ وسوّاهُ - وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ

الغني
سَطَحْتُ، أسْطَحُ، اِسْطَحْ، مص. سَطْحٌ. 1. "سَطَحَ البَيْتَ" :سَوَّى سَطْحَهُ. 2."سَطَحَ عَدُوَّهُ أَرْضاً" : طَرَحَهُ أَرْضاً، صَرَعَهُ

الوسيط
(سَطحَهُ)-َ سَطْحًا: بَسَطَهُ وسَوّاه. فهو مَسْطُوحٌ، وسَطِيحٌ. ويقال: سَطَحَ الله الأرضَ. وفي التنزيل العزيز:وإلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ . وسطحَ الخُبْزَ بالمِحْوَر، والثريدةَ في الصَّحْفَةِ. وسطح فلانا: صرعَهُ فبسَطهُ على الأرض. وسطح البيتَ: سوَّى سَطحَهُ
سَطَّحَهُ): سَطَحَه
انْسَطَحَ): انبسطَ

..


علينا بأن نثق بكلام الله عز و جل فهو الوحيد الأدرى بما خلق .

يعني هل سنصدق نظرية داروين المؤيدة من قبل العلماء الغرب و نهجر نظرية الخلق ..

هل سنكفر بالآية (وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى) و التي تأكد أن الشمس تدور حول الأرض لنصدق مزاعم القردة الذين يقولون بأن الشمس لا تدور حول الأرض !!


يا قوم هل نكفر ببعض الكتاب و نصدق بعضه فيصح فينا قوله تعالي
({أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}


أتقوا الله فيما تفعلون ..
جزا الله من ساعدني في جمع تلك الأدلة خير الجزاء ..

اللؤلؤ الأحمـر
31-03-2009, 21:34
السلام عليكم





العلم من القرآن .. ألم تنظر إلى الإعجازات القرآنية التي يظهرها زغلول النجار كل يوم ..



القرات كتاب معجز له اكثر من وجه في الإعجاز .. يعطي عطاء لكل جيل لم يعطه للاجيال السابقه ..
جائت في القرات أشياء لو ان احد اُخبر بها – وقت نزوله – لاتهم الذي قالها بالجنون ولكنها جائت للعصور القادمة ..
جاءت لتتحدى عبر الاجيال الى يومنا هذا والى ان يرث الله الارض ومن عليها
وهذا ماتميز به هذا الكتاب العظيم
تخيل لو ان القران انهى جميع معجزاته مرة واحده لما كفى القران حمل بعير وكان قد انتهى كأي خارقة جاء بها الانبياء كأبراء الاكمة ولابرص

ولكن القران معجزة خالدة لتصديق محمد صلى الله عليه وسلم وليدوم تصديقه الى يوم القيامه
وهو الوثيقه الوحيده الباقيه
القران لا يمكن ان يصطدم ابدا بحقيقة علمية ثبتت بالتجربة

وقد سبق ورايت برنامج لدكتور زغلول يثبت بالادله على كروية الارض



أليس من الممكن أن تكون قصة كروية الأرض كلها خدعة من ناسا ؟
ألم ترو صورة العلم الأمريكي المرفرف على القمر
كيف يرفرف و لا وجود للهواء هناك ..

.. ما رأيك أن تأتينا بالمرجع العلمي الموثوق :لقافة:



هذا كلها يجعلنا لا نصدقهم
هذه أول نقطة خذوها و أهملوها لأنها من وهابي ! ، الذي أجزم 100% ، أنكم ترمونه بالتخلف ..

أووه
نحن نرميه! انني لأشك في هذه الغوغائية :rolleyes:





لكن لحظه ..

ماذا أنتم فاعلون في كلام الله المنزل .. يقول الله في كتابه العزيز (والارض بعد ذلك دحاها) .. أي بسطها و من أراد فليرجع إلا لسان العرب و ليستوثق من المعنى ..
هل نخالف كلام الله ، لأنه و الله العلم قال إن الأرض كروية ..
أليس الله هو أعلم بما يخلق ؟
ما بالكم ياقوم ألا تتقون الله ؟

النقطة الثانية التي تثبت أن الأرض ليس بكره بل مسطحة هو قوله تعالى في كتابه العزيز { وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ }


و هذه معاني سطحت في المعاجم

لسان العرب
سطَح الشيء يسطحهُ سَطْحًا بسطهُ. ومنهُ في سورة الغاشية وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ أي بُسِطَتْ حتى صارت مهادا

المحيط
سَطَحَ يَسْطَحُ سَطْحاً :سطح الشيءَ: بَسَطَهُ وسوّاهُ - وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ

الغني
سَطَحْتُ، أسْطَحُ، اِسْطَحْ، مص. سَطْحٌ. 1. "سَطَحَ البَيْتَ" :سَوَّى سَطْحَهُ. 2."سَطَحَ عَدُوَّهُ أَرْضاً" : طَرَحَهُ أَرْضاً، صَرَعَهُ

الوسيط
(سَطحَهُ)-َ سَطْحًا: بَسَطَهُ وسَوّاه. فهو مَسْطُوحٌ، وسَطِيحٌ. ويقال: سَطَحَ الله الأرضَ. وفي التنزيل العزيز:وإلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ . وسطحَ الخُبْزَ بالمِحْوَر، والثريدةَ في الصَّحْفَةِ. وسطح فلانا: صرعَهُ فبسَطهُ على الأرض. وسطح البيتَ: سوَّى سَطحَهُ
سَطَّحَهُ): سَطَحَه
انْسَطَحَ): انبسطَ

..


علينا بأن نثق بكلام الله عز و جل فهو الوحيد الأدرى بما خلق .

يعني هل سنصدق نظرية داروين المؤيدة من قبل العلماء الغرب و نهجر نظرية الخلق ..

هل سنكفر بالآية (وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى) و التي تأكد أن الشمس تدور حول الأرض لنصدق مزاعم القردة الذين يقولون بأن الشمس لا تدور حول الأرض !!


يا قوم هل نكفر ببعض الكتاب و نصدق بعضه فيصح فينا قوله تعالي
({أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}


أتقوا الله فيما تفعلون ..
جزا الله من ساعدني في جمع تلك الأدلة خير الجزاء ..


في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن احد من البشر يعرف شيئا عن كروية الارض
أو لم يكن ذلك قد وصل الى علم أحد
وهنا يأتي القران ويقول ( والأرض مددناها ) ويلاحظ دقة القران في الفاظه حيث اختار اللفظ الوحيد المناسب للعصر الذي نزل فيه والعصور القادمة
فكلمة مددناها تعطي المعنى للاثنين معاً ..
عندما يقول ( والأرض مددناها) اي بسطناها .. هنا لا تنشا مشكله لأن الارض تظهر امام الناس منبسطة في ذالك الوقت

فإذا مر الزمن وثبت ان الارض كروية نجد هذا اللفظ المناسب تمام وهو الذي يصف لنا دقة كروية الارض ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل )
لماذا استخدم الله كلمة يكور ؟؟
ولماذا لم يقل يبسط الليل على النهار - مادامت الارض منبسطة - او يغير اللفظ ويقول يغير اللي على النهار او اي لفظ اخر ..!

انك لوجئت بشيء ولففته حول كرة فتقول انك كورت هذا القماش - اي جعلته يأخذ شكل الكرة الملفوف حولها .. وإذا اردت من انسان ان يصنع لك شيئا على شكل كرة فتقول له خذ هذا ثم كوره .. ي تصنعه على شكل كرة .. فمعنى قول الله تعالى يكور الليل على النهار اي يجعلهما يحيطان بالكرة الارضيه

والحقيقه الثانية ..

في اية (ولا الليل سابق النهار ) هذا اعلان بأن الارض كروية وان الليل والنهار موجودان في وقت واحد على سطحها فلو ان الارض مبسوطة فان الامر لا يخرج عن حالتين

ان الله خلق الشمس مواجهه للارض المسطحه .. وفي هذه الحالة يكون النهار موجودا اولاً ثم يغيب الله الشمس فيأتي الليل ثانية

أو انه خلق الشمس غير مواجهة لسطح الارض .. وفي هذه الحالة يكون اللي موجودا اولاً ثم تطلع الشمس على السطح فيأتي النهار ولا يخرج الامر على هذين الشيئين ..

فعندما يقول الله ( ولا الليل سابق النهار ) أي انه ينفي كلية أن النهار يسبق الليل .. أو ان الليل يسبق النهار .. منذ متى ؟
منذ خلق الله الارض ولا يأتي هذا في عالم الاحجام الا اذ كانت الارض مكورة
فحين خلق الله الشمس والارض وجد اللي والنهار معا فنصف الأرض المواجهه للشمس نهار , والنصف الاخر صار ليلا فدارت الارض فاصبح نهار والنهار ليلا وهكذا ..


بقول مصطفى الرافعي ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قٌبض ولم يفسر من القران الا قليلاص جداً جداً وتركه للعصور وعلومها ولالتها .. فلو هو فسر لثبتت الفاظ القران على معنى واحد .. فناقضت العلم ولكان ذالك وجهاً يتطرق منه الى الطعن في الاعجاز .. وفي الدين نفسه
اذا لا يسع الرسول صلى الله عليه وسلم الا ان يفسر للعرب على قدر افهامهم وذرائعهم القليلة .. فإذا تقدم العقل وانكشفت الحقائق أصبح ذالك لغواً افلا يكون هذا المعنى سبباً لوجوب التامل - كما هو معنى من أظهر معاني الاعجاز ؟؟؟!!



هذا الكلام تم اقتباسة من كتاب ولماذا اكون مسلماً :)

[القائد
01-04-2009, 17:56
مرحبا (:_Happy_Man_:)

يقول الله تعالى :
{وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}
{الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ مَهْدًا}
{ وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا}
{الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشًا}
{وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا}
{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ بِسَاطًا}
{أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَادًا}
{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ}

هل تتعارض هذه الايات مع كروية الارض ؟

لاحظ ان هذه الايات جميعها تتحدث عن الارض فقط ، دون ذكر لاي شئ آخر من الظواهر المحيطة بها ( الليل - النهار - الشمس - القمر - ... )
اذا كنا نتحدث عن الارض من على الارض دون ارتباط بغيرها ، فهل يمكننا القول بان الارض كروية ؟
اذا قمت بالسير على الارض ، هل ستصل الى منطقة ترى الارض فيها منحنية والناس يتساقطون عن جوانبها ؟ ان ذهبت الى جنوب الكرة الارضية او شمالها فهل ستشعر انك تقف على قمة منحنى الدائرة ؟
مهما سرت على الارض واينما ذهبت عليها ، ستجدها امامك منبسطة ممهدة ممدودة كأنما لا انتهاء لها ، لن تصل الى مكان تجد فيه السماء امامك ! ..
وهذا في حد ذاته امر يستحق القول " سبحان الله " .. فالاجرام السماوية - غير الارض - كالقمر والمريخ وغيرهم لا توجد فيهم الجاذبية الموجودة على الارض والتي تشعرك بانبساطها ( مثلا لا يستطيع رواد الفضاء الوقوف على الناحية السفلية من القمر )

ان البشر في العصور التاريخية القديمة قالوا بان الارض مسطحة انطلاقا من هذا المنطق ، فهذا ما يشاهدونه على الارض .. حتى ارسطو حكيم زمانه قال بانبساط الارض ! ..
لكن عندما تقدمت العلوم وبدأت دراسة الفلك والظواهر المحيطة بالارض ، استنبط العلماء بان الارض كروية

فهذه الآيات لا تنافي ابدا كروية الارض ، بل تتحدث عن حقيقة ملموسة موجودة لا ينكرها اي كائن يعيش على سطح الارض وهي ما يبدو من انبساط الارض وامتدادها و انه لا وجود لنقطة نهاية فيها ..

ثم نعود الى اثباتات كروية الارض في القرآن ، من جزء من ردي السابق ، حيث لا اجد لدي زيادة عليه
علماء التفسير استنبطوا كروية الأرض من آيات القرآن الكريم حيث قال تعالى: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} وفي قوله تعالى: {يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}، ومن هاتين الآيتين يُعرف أن الليل والنهار يجريان في تتابع لا يسبق أحدهما الآخر، وعليه فإما أن يكون التتابع في خط مستقيم أو في خط دائري، ولكن لو كان التتابع في خط مستقيم على وجه الأرض فإنه لن يحدث إلا ليل واحد أو نهار واحد، إذن فلا بد أن يكون على شكل دائري. وقد أخبر تعالى بأن الليل لا يسبق النهار، وهذا المعنى القرآني لا يتحقق إلا إذا كان الليل والنهار يوجدان معاً في وقت واحد على الأرض، وهذا لا يحدث إلا إذا كانت الأرض كروية

وكذلك قال علماء التفسير في قوله تعالى: : {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} بأن كور العمامة هو إدارتها واستدارتها حول الرأس، والتكوير لا يكون إلا على سطح كروي والتكوير في اللغة هو طرح الشيء بعضه على بعض، ولعل هذا يوضح الحكمة في قوله تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} حيث لم يقل يكور الليل ثم يكور النهار، فإن الليل والنهار موجودان معاً على الأرض الكروية نصفها ليل ونصفها نهار، فالليل والنهار يكوران على بعضهما على سطح كروي هو الأرض.

وفي قوله تعالى: {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} إشارة أخرى إلى أن الليل والنهار يقلبان والتقليب يعني الدورة بشكل دائري فلزم أن تكون الأرض كروية.

ومما يؤكد كل ذلك قول الله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} وقوله: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} فالآيتان تدلان على كروية الأرض، وكيف ذلك؟
· أولاً: إنه سبحانه وتعالى قرن المشرق بالمغرب أو المشارق بالمغارب مباشرة ولم يقل (رب المشرق ورب المغرب) أو (رب المشارق ورب المغارب) وذلك لأن الشروق والغروب يتمان في وقت واحد وهذا لا يمكن أن يكون إلا على سطح كروي.
· ثانياً: تشير الآية الثانية إلى أن كل بلد له مشرق ومغرب ولا يوجد مشرق واحد ومغرب واحد لأية دولة في العالم وإنما هي مشارق ومغارب وهذا يطابق تماماً مع ما اكتشفه علم الفلك الحديث، حيث وجد العلماء أن في كل جزء من الثانية نجد مشرقاً تشرق فيه الشمس على مدينة ما وتغيب عن أخرى، حيث أن زاوية الشروق تتغير من موقع لآخر وكذلك زاوية الغروب، وهذا ما يدل على كروية الأرض.

:
:


هل سنكفر بالآية (وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى) و التي تأكد أن الشمس تدور حول الأرض لنصدق مزاعم القردة الذين يقولون بأن الشمس لا تدور حول الأرض !!
اين وجه الدلالة في الآية على ذلك ؟

:
:

عدلت جزءا من ردي السابق
الخاص بالرد على سؤال الموضوع في الاقتباس .. اضفت نقطة رأيت اهميتها ..

:

شكرا مجددا ..

:
:
:

Suna-Ai
01-04-2009, 21:13
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ... الزمر 5

استدل ابن حزم بهذا النص على أن الأرض كروية في القرآن متجاهلا ذكر المصدر الحقيقي لعلمه ذلك وهو الفلسفة اليونانية التي درسها وعلم كروية الأرض منها ومتجاهلا أيضا كل ما أوردته من نصوص قرآنية يدل ظاهرها على أن الأرض سطح وإنها مبسوطة ولنناقش هذا النص القرآني ونبين كيف أنه خطأ علمي

إن الحديث عن تكوير الليل على النهار والعكس وقوله (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل)كما في نص قرآني آخر هو بحد ذاته خطأ علمي، إذ إن ذلك يدل على أنهما شيئان زائدان عن شروق الشمس وغروبها

ومن العجيب أن أكثر كلام الاعجازيين يدور حول إثبات أن الفعل (كوّر) يعني (لفه على جهة الاستدارة) وهو بالفعل واحد من معاني الفعل، لكن هل كلف أحدٌ منهم نفسه قبل ذلك أن يسأل السؤال التالي: هل إن الليل والنهار يتحركان؟

سواء كانت هذه الحركة على جهة الاستدارة أو مستقيمة أو حلزونية أو غيرها من الحركات؟
هلا عرفتم لنا معنى الليل والنهار في القرآن؟
أليس الليل والنهار ناتجان عن دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس فتقابل ضوء الشمس فيصير نهارا أو تدابره فيصير ليلا؟

فهل إن النهار مثلا هو الذي يأتينا من جهة الشمس ويدور حول الأرض ليوصل الضوء إلى الجهة البعيدة منها عن الشمس، أم إن الأرض هي التي تدور فتقابل جهة الشمس أو تدابرها؟

إن الاعجازيين يتجاهلون هذه النقطة المهمة تماما

نعم، لو كان القرآن قد قال (يُكوّرُ الأرضَ على النهار ويُكوّرُ الأرض على الليل) لكان ذلك صحيحا، أي إن الأرض تلتف على جهة الاستدارة فيقابل نصف الأرض قرص الشمس فيكون نهارا ويدابر النصف الآخر من الأرض قرص الشمس فيكون ليلا، أليس هذا ما يحصل بالفعل أم إن الاعجازيين يرون أن النهار هو من يلتف حول الأرض ليقابل الوجه الآخر البعيد عن الشمس!

وبالمناسبة، فإن ابن حزم عندما استدل بهذا النص القرآني، فهو وإن تغاضى عن مسألة أن الليل والنهار لا يتحركان لكنه كان معتقدا بأن الشمس هي التي تدور حول الأرض حيث إن هذا هو اعتقاد الفلاسفة وعلماء الدين كليهما في ذلك الوقت، فقد يكون ابن حزم قد اعتبر قدوم النهار من قدوم الشمس ويكون بذلك ممكنا أن نعتبر النهار يتحرك على سبيل المجاز، لكن حتى هذا الاحتمال الضئيل لم يتركه العلم لسوء الحظ حيث اتضح في القرن العشرين إن النهار ينتج عن دوران الأرض حول نفسها.


منقول من بحث بعنوان: الأرض في القرآن

[القائد
04-04-2009, 19:29
مرحبا Suna-Ai

:
:
:


خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ... الزمر 5

استدل ابن حزم بهذا النص على أن الأرض كروية في القرآن متجاهلا ذكر المصدر الحقيقي لعلمه ذلك وهو الفلسفة اليونانية التي درسها وعلم كروية الأرض منها ومتجاهلا أيضا كل ما أوردته من نصوص قرآنية يدل ظاهرها على أن الأرض سطح وإنها مبسوطة

المسلمون كانوا سادة العلم والحضارة في عصور ازدهارهم ، خصوصا في الاندلس ( موطن ابن حزم )
وكانوا اذا ما اخذوا علوما من امم اخرى فانهم يتحققون منها ويبنون فوقها ..

ولنفرض جدلا انهم لم يكونوا يقومون بذلك ، فكيف يأخذون هذا العلم ان كان يتناقض مع القرآن - حسب قول كاتب البحث - وكيف يجترئ احد على مخالفة القرآن ؟

ولاحظ اننا نتحدث هنا عن ابن حزم ، احد كبار علماء الشريعة حتى ان البعض يعتبره مؤسس المذهب الفقهي الخامس

وهنا احب اضافة نقطة ، انه لو كان القول بكروية الارض مخالفا للقرآن لما سكت عنه العلماء ، خصوصا انه قيل في العصر الذهبي للاسلام حيث تواجد العديد من علماء الشريعة وكان الناس يتحدثون الفصحى ( اقدر على فهم القرآن ) .. مع ذلك لم نسمع عن علماء مسلمين قتلوا او حُربوا بسبب قولهم بكروية الارض ..

الآيات القرآنية التي ذكرت بسط الارض وضحتها في رد سابق

:


خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ... الزمر 5
....
ولنناقش هذا النص القرآني ونبين كيف أنه خطأ علمي
إن الحديث عن تكوير الليل على النهار والعكس وقوله (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل)كما في نص قرآني آخر هو بحد ذاته خطأ علمي، إذ إن ذلك يدل على أنهما شيئان زائدان عن شروق الشمس وغروبها
كيف دل ذلك على انهما زائدان عن شروق الشمس وغروبها ؟

على سبيل المثال :-

الشمس تشرق
الشروق يبتدئ النهار
النهار ينير الارض


لو اخذت الجملة الثالثة وحدها [ النهار ينير الارض ] ، فهل ارتكبت خطأ علميا وفصلت النهار عن الشمس ؟


ومن العجيب أن أكثر كلام الاعجازيين يدور حول إثبات أن الفعل (كوّر) يعني (لفه على جهة الاستدارة) وهو بالفعل واحد من معاني الفعل، لكن هل كلف أحدٌ منهم نفسه قبل ذلك أن يسأل السؤال التالي: هل إن الليل والنهار يتحركان؟

سواء كانت هذه الحركة على جهة الاستدارة أو مستقيمة أو حلزونية أو غيرها من الحركات؟
هلا عرفتم لنا معنى الليل والنهار في القرآن؟
أليس الليل والنهار ناتجان عن دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس فتقابل ضوء الشمس فيصير نهارا أو تدابره فيصير ليلا؟

فهل إن النهار مثلا هو الذي يأتينا من جهة الشمس ويدور حول الأرض ليوصل الضوء إلى الجهة البعيدة منها عن الشمس، أم إن الأرض هي التي تدور فتقابل جهة الشمس أو تدابرها؟

إن الاعجازيين يتجاهلون هذه النقطة المهمة تماما
دعني اضرب لك مثلا بسيطا

المسمار والحلقة

وضعت المسمار في الحلقة

ادرت المسمار ، فاحاطت الحلقة بالمسمار
ادرت الحلقة ، فاحاطت الحلقة بالمسمار

في كل الاحوال ، سواء احركت المسمار او الحلقة فان الحلقة ستبقى دائما محيطة بالمسمار

في الآية الكريمة { يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ }
اعتبر ان الليل والنهار هما " الحلقة " ، والارض هي " المسمار "

وكما قال صاحب البحث
فان نصف الكرة الارضية يقابل الشمس ( نصف النهار ) والآخر لا يقابلها ( نصف الليل )

فلو نظرت الى الارض من الفضاء لرأيتها مغلفة ( ملفوفة / محاطة ) بالنهار والليل .. وعندما تتحرك الارض يبادل الليل والنهار اماكنهما ، فـ " يلف " النهار مكان الليل و " يلف " الليل مكان النهار

ولاحظ ان الآية لم تذكر شيئا عمن يتحرك ، أهي الارض ( المسمار ) ام الليل والنهار ( الحلقة ) ، وفي كل الاحوال النتيجة واحدة وهي التي ذكرها القرآن [ التفاف ( الليل والنهار ) ]


نعم، لو كان القرآن قد قال (يُكوّرُ الأرضَ على النهار ويُكوّرُ الأرض على الليل) لكان ذلك صحيحا، أي إن الأرض تلتف على جهة الاستدارة فيقابل نصف الأرض قرص الشمس فيكون نهارا ويدابر النصف الآخر من الأرض قرص الشمس فيكون ليلا، أليس هذا ما يحصل بالفعل أم إن الاعجازيين يرون أن النهار هو من يلتف حول الأرض ليقابل الوجه الآخر البعيد عن الشمس!
هذا التعبير خاطئ
لان كلمة " يكور " تحمل معنى الالتفاف والاحاطة بجسم دائري
والارض لا تلتف ولا تحيط بالليل والنهار ( اللذان ليسا دائريي الشكل ) .. الا لو كان الكاتب يرى بانبساط الارض !


وبالمناسبة، فإن ابن حزم عندما استدل بهذا النص القرآني، فهو وإن تغاضى عن مسألة أن الليل والنهار لا يتحركان لكنه كان معتقدا بأن الشمس هي التي تدور حول الأرض حيث إن هذا هو اعتقاد الفلاسفة وعلماء الدين كليهما في ذلك الوقت، فقد يكون ابن حزم قد اعتبر قدوم النهار من قدوم الشمس ويكون بذلك ممكنا أن نعتبر النهار يتحرك على سبيل المجاز، لكن حتى هذا الاحتمال الضئيل لم يتركه العلم لسوء الحظ حيث اتضح في القرن العشرين إن النهار ينتج عن دوران الأرض حول نفسها.
هل من دليل على ان هذا كان اعتقاده واعتقاد العلماء في ذلك الوقت ؟
وسواء اكانت هذه التوقعات حول اعتقاداتهم صحيحة ام لا ، فاننا نتحدث هنا عن القرآن وليس عن اعتقادات اشخاص مبنية على استنتاجاتهم دون اعتماد على القرآن كدليل اثبات او اعجاز

:
:
: