عادل شاهين
29-03-2009, 00:25
السلام عيلكم يا سائلي . . .
ما عساني أقول و ما يلفظه لساني . . . لا يعبر عن ما هو مخبأ في داخلى . . .
فهل من احد يسمعني . . . لأبث له همومي و أحزاني . . .
ها أنت هنا . . .
هل أروي لك روايتي . . . ما عساني أقول . . . وقد جف قلمي . . .
هل تقول لي . . . هل لك أخلاء . . . أقول بلى . . .
و لكن . . . أين الخليل الذي تتحدث عنه . . . وددت البوح له بأسراري . . .
فقال أتفتري . . . قلت بل كلامي صدقي . . . فمادا أقول . . .
صرحت له بمشاعري . . . و أخبرته عن هويتي . . .
فانسرقت مني . . . فأصبحت تائها لا أدري . . . أين وطني . . .
فحملت أسفاري . . . وطفت بعيدا في قارب الحياة . . .
وليس في جعبتي . . . لا ماء ولا طعام . . .
و لكن معي . . . ربي سيهدين . . .
ثم يقيني . . . و عزمي على الحصول على ما يسعدني . . .
فأصحبت سعادتي هدفي . . . و الصراحة زادي . . . ودموعي دوائي . . .
ها قد طردت من هنائي . . . إلى تعاستي . . .
و طلبلت الإجارة . . . ولكن ما من أحد أجارني . . .
فعزمت العزم بأنني . . . لآ أذكر ماضيي . . . و أنتظر مستقبلي . . .
فما أدري ما الأيام تخبأ لي . . . أتخبرني أنك مثلي . . .
ها هي قصتي . . . لعل الموعظة تنفعك و تنفعني . . .
. . . في امان الله يا سائلي
ما عساني أقول و ما يلفظه لساني . . . لا يعبر عن ما هو مخبأ في داخلى . . .
فهل من احد يسمعني . . . لأبث له همومي و أحزاني . . .
ها أنت هنا . . .
هل أروي لك روايتي . . . ما عساني أقول . . . وقد جف قلمي . . .
هل تقول لي . . . هل لك أخلاء . . . أقول بلى . . .
و لكن . . . أين الخليل الذي تتحدث عنه . . . وددت البوح له بأسراري . . .
فقال أتفتري . . . قلت بل كلامي صدقي . . . فمادا أقول . . .
صرحت له بمشاعري . . . و أخبرته عن هويتي . . .
فانسرقت مني . . . فأصبحت تائها لا أدري . . . أين وطني . . .
فحملت أسفاري . . . وطفت بعيدا في قارب الحياة . . .
وليس في جعبتي . . . لا ماء ولا طعام . . .
و لكن معي . . . ربي سيهدين . . .
ثم يقيني . . . و عزمي على الحصول على ما يسعدني . . .
فأصحبت سعادتي هدفي . . . و الصراحة زادي . . . ودموعي دوائي . . .
ها قد طردت من هنائي . . . إلى تعاستي . . .
و طلبلت الإجارة . . . ولكن ما من أحد أجارني . . .
فعزمت العزم بأنني . . . لآ أذكر ماضيي . . . و أنتظر مستقبلي . . .
فما أدري ما الأيام تخبأ لي . . . أتخبرني أنك مثلي . . .
ها هي قصتي . . . لعل الموعظة تنفعك و تنفعني . . .
. . . في امان الله يا سائلي