M!sS C
26-03-2009, 12:20
.. هل شعرتم بما يخاجلني الآن ؟ ..
أن تروا من تحبون بتألم .. بصمت .. لا يريد أن يشعر من حوله بذلك الألم
بذلك الهم الذي أثقل كاهليه ..
أن تصبحوا صامتين .. لكي لايروا مابكم من صراع .. لكي لا يروا دموعكم التي
شقت مرارا وتكرار طريقها على خدكم ..
أن تشعروا بتلك الغصة قابعة في قلبكم رافضة الذهاب واطلاق سراحكم .. لكي
تشعروا بقليل من الأمل يضيء في داخلكم ..
أن ترغبوا بشيء وتظلون .. راغبين .. إلى أن تفقدوا تلك الرغبة .. التي تعيدكم
إلى سجيتكم ..
أن يضيع كل ما حافظتم عليه .. بلحظة واحدة أمام ناظركم .. وتعودوا إلى ما كنتم
إليه سابقا ..
أن تفتقدوا شخص عزيز على قلبكم .. بالرغم من أنه بجانبكم .. تتمنون سرا
عودته لكي ترتسم على وجوهكم تلك العاطفة التي فقدت ..
أن تمقتوا شيئا .. تعيشونه يوميا .. تكرهون وجوده بقائه معكم كأنه .. وحشا
ينتظر لحظة ضعفكم لكي يستهلك مشاعركم ..
أن تحبون .. ولا تعرفون حتى إن كان حبا .. أم مجرد عاطفة عابرة كغيرها
مما تشعرون عندما تعجبون بشكل وردة حمراء .. أكان حبا أم مجرد عاطفة ..
أن تخافوا يوما .. إنجرافكم خلف مشاعركم حتى لا تظهر على حقيقتها المرة ..
أن تخافوا سقوط أقنعة من حولكم .. وتظهر الحقيقة .. لتروا حقيقة من أعتبرتوهم
قدوة .. مثال تتطلعون إليه ..
أن تجعلوا الجنون لقبا .. لكي يعتقد الناس أن المشاعر الغريبة التي تتضح على
محياكم مجرد مزحة سمجة .. ولا تظهر مشاعركم في النهاية ..
... ... ...
إن شعرتم بما شعرته يوما .. فأنا جد آسفة .. فلا يفترض بأحد
أن يشعر هكذا مطلقا ..
أن تروا من تحبون بتألم .. بصمت .. لا يريد أن يشعر من حوله بذلك الألم
بذلك الهم الذي أثقل كاهليه ..
أن تصبحوا صامتين .. لكي لايروا مابكم من صراع .. لكي لا يروا دموعكم التي
شقت مرارا وتكرار طريقها على خدكم ..
أن تشعروا بتلك الغصة قابعة في قلبكم رافضة الذهاب واطلاق سراحكم .. لكي
تشعروا بقليل من الأمل يضيء في داخلكم ..
أن ترغبوا بشيء وتظلون .. راغبين .. إلى أن تفقدوا تلك الرغبة .. التي تعيدكم
إلى سجيتكم ..
أن يضيع كل ما حافظتم عليه .. بلحظة واحدة أمام ناظركم .. وتعودوا إلى ما كنتم
إليه سابقا ..
أن تفتقدوا شخص عزيز على قلبكم .. بالرغم من أنه بجانبكم .. تتمنون سرا
عودته لكي ترتسم على وجوهكم تلك العاطفة التي فقدت ..
أن تمقتوا شيئا .. تعيشونه يوميا .. تكرهون وجوده بقائه معكم كأنه .. وحشا
ينتظر لحظة ضعفكم لكي يستهلك مشاعركم ..
أن تحبون .. ولا تعرفون حتى إن كان حبا .. أم مجرد عاطفة عابرة كغيرها
مما تشعرون عندما تعجبون بشكل وردة حمراء .. أكان حبا أم مجرد عاطفة ..
أن تخافوا يوما .. إنجرافكم خلف مشاعركم حتى لا تظهر على حقيقتها المرة ..
أن تخافوا سقوط أقنعة من حولكم .. وتظهر الحقيقة .. لتروا حقيقة من أعتبرتوهم
قدوة .. مثال تتطلعون إليه ..
أن تجعلوا الجنون لقبا .. لكي يعتقد الناس أن المشاعر الغريبة التي تتضح على
محياكم مجرد مزحة سمجة .. ولا تظهر مشاعركم في النهاية ..
... ... ...
إن شعرتم بما شعرته يوما .. فأنا جد آسفة .. فلا يفترض بأحد
أن يشعر هكذا مطلقا ..