..إمَّــعــَة،،.

[تنكة مصدية]

في زمن ضافت مسافات التعامل بين العالم
اصبحت الآراء تباع وتشترى على قارعة الطريق
وفي الأرصفة والشوارع
كما العصائر او الحلوى،، فسدت او صلحت
وبينما تبحث الأمم عن رجال ينهضون بالأمة ،،تظهر لنا تلك النماذج المتكاثرة
هنا وهناك،، تشتري وتبيع العصائر الفاسدة حتى اختلفت قدرات التذوق لدى البعض واصبح العصير الفاسد كما العصير الطازج

واصبح الفكر العام لا يحكمه قانون

وتبقى القاعدة الحيوانية الأزلية وقانون الغابة:

البقاء للأقوى _ بدلا من الأجدر

في ظل هذه القاعدة ضاع كتاب اللغة

واختلفت التفاسير على معنى القوة والقيادة هنا

فكل طبل فارغ هو القوة العظمى وكل مثالي يتشدق بالمثالية وهو لا شيء يتبعه العالم

ولكم يتبدى لي ان نعلق بعضا من الكاميرات الخفية له كي نظهر للعالم حقيقته المحبطة...!

لنترك الآن مدعي القوة هذا ولندير وجوهنا لننظر إلى وجوه متبعيه:

هذا الوجه الصارم الذي يدافع عن صاحب هذه القوة،، ظالما كان او مظلوما

وذاك الوجه المتلوي كسحلية،، ما بين ابتسامة مؤيد وانشوطة معارض

وذاك الذي يرقص كالطير المذبوح حاملا الراية دون ان يتكبد عناء رفع نظره للاعلى لينظر ماهي الراية التي يحملها في جميع الأوجه

نقف عند وجه واحد

وجه بقي كما رأس الجرس،،

غير ثابت،،

يتراقص وكأنه يكاد يقع !!

يتخبط يمنة ويسرة وصوته يعلو ويعلو كلما ازدادة تخبطا


نقترب أكثر

لنفهم انه وجه الرجل الامعة


وهذا التراقص في رأسه

والذي يكاد يطيح به

ما هو إلا نتيجة لي عنقه في كل الاتجاهات ليوافق رضى كل الناس من كل الفئات . . .

تأملو معي المشهد التالي:

احدهم: ايها الفتى،، ما قولك في الحب؟
الرد: هاه؟ هاه؟ لست ادري لست ادري،، ما قولك انت؟
القائل: انا ضده!
الرد: نعم نعم وكيف لفسوق مثل هذا ان ينتشر؟
ألا لعنة الله على الكافرين :نوم:

ثم ننتقل إلى المشهد التالي

ها يا شباب كيف شايفين دي البنت مو حليوة؟ اروح اشبكها بالله
الرد: اوه انظروا إلى زينتها وتمايلها و....:ميت: يالله نقوم نشبكها وانا اولكم :ضحكة:
<< الملاحظ ان الرد لذات الفتى :تعجب:

المشهد الثالث:
الشاب ذاته: ايها المسلمون اتقوا الله واخشوه إن الساعة لقريب،، وبعد،، فإن الحب من مفاسد هذا العصر،، اوه لحظة ان هاتفي الخلوي يرن،، الوو،، نعم؟؟ ( صوت انثوي ينبعث واضحا جليا من سماعة الهاتف يسمعه الجميع تقريبا والفتى يتحدث) نعم نعم يا اخي ان السماء فيها غمامة دعني اكمل خطبتي في القوم الكافرون لأهديهم إلى سواء السبيل وإذا انقشعت الغمامة حادثتك!
وحينما انهى المكالمة نظر في وجوه القوم،،
فإذا بهم ينسلون واحدا تلو الآخر من حوله ليجد نفسه وحيدا
ولكم ان تخبروني عن السبب !

حسنا،، لننظر مرة اخرى،،
كان اهالي المدينة كلهم مجتمعون في ساحة المدينة
ومنقسمين إلى فرقتين احدهما في اليمين والأخرى في الشمال
وعلى رأس كل فرقة يقف قائد عظيم يخطب بهم ان يا قوم اتبعوني وسوف تحيا مدينتكم في سلام فقط كونو اعداء للفرقة الاخرى فينطلق القوم مشجعين
"هيييه هييييه"!
وحين نقوم بعمل (زوم) للمشهد نرى ذات الوجه السابق للأمثلة المذكورة أعلاه موجود وهو يهتف بكل ما يملك من قوة لهذا القائد ثم يصمت القوم فجأة ليتعالى صوت القائد الآخر
ويدعو لانتخابه ان يا قوم اتبعوني وسوف تجدون ما يسركم
فيهتف القوم " يعيش يعيش "
ونقوم كما السابق بعمل زوم للمشهد
فنرى _ وياللعجب_ ذات الوجه يهتف هنا ايضا!!

ولكم ان تسألو بكل عجب عن سبب الالتواءات في عنقه،، ألا لعنة الله على المنافقين :نوم:

.
.

حينما نريد أن نعرف حقيقة الامعة
فلننظر في كلامه لنرى عجبا
فإنه يملك من الذكاء ما يجعله يذوب في قواميس اللغة والبلاغة كي يصوغ حواره بما يضم بين جنباته كل انواع التناقضات
وحينما ينتصر احد تلك التناقضات
يقفز قائلا : لقد اخبرتكم
انني اعرف كل شيء!!

.

.

حينما تريد ان تعرف من هو الامعة
اخبره برأيك في اتجاه،،
واستمع إلى رده الموازي والموافق لك

ومن ثم استمع من حيث لا يدري إلى حواره مع احد المناقضين لنظرتك لترى انه مؤيدا له ايضا

بل ويدعو في النهاية إلى نبذ الشقاق وترك النفاق

بينما في نفسه يحفر الأنفاق ليجد من كل مأزق مخرج

ومن كل حشرة منفذ يطفو به على السطح


ويبقى السؤال طارحا نفسه بلا إذن ولا إحم ولا دستور..


حينما تواجه شخصا امعة وتعرف انه منافق

وان حديثه كله التواءات

كيف تنظر إيه؟

وأي نوع من العلاقة تربطك به؟

واي موقف ستتخذ تجاهه؟

ولكم اترك القلم

[المخلب الأحمر]

حينما تواجه شخصا امعة وتعرف انه منافق وان حديثه كله التواءات هناك فرق بين حاوية القمامة المزخرفة والأنيقة في مظهرها على الرغم من محتوياتها, وبين المشابهة لمكب النفايات ..
على الأقل تلك الأنيقة يمكن أن تحتل ركنا من المنزل مثلا, ولكن مكب النفايات حتى رماده بعد الحرق غير مقبول أبدا ..
كيف تنظر إليه؟ لا أنظر إليه ..
وأي نوع من العلاقة تربطك به؟ لم يوافق أي نوع على تضمن شيء كهذا !..
واي موقف ستتخذ تجاهه؟ أعوذ بالله منه ..

[VAMPIER]

مذهل ومذهل جدا .. لي عودة بمشيئة الله

[أنين السكون]

احم :مرتبك:


هل لي ان:

حجز ::سعادة::


لي عودة

[Soяa Cђaи]

موضوع خفيف وممتع ,,

باذن الله لي عودة قريبة ,,

[Eezabell Watson]

حينما تواجه شخصا امعة وتعرف انه منافق

وان حديثه كله التواءات

كيف تنظر إيه؟

وأي نوع من العلاقة تربطك به؟

واي موقف ستتخذ تجاهه؟

من مثله دوماً ما أحتار كيف أصفه وأصنفه فهول ليس مريضاً نفسياً و إنساناً سوياً
لا تربطني علاقة بمثل هذا النوع من البشر ودائما ما يراودني شعور بالإشمئزاز منهم للوهلة الأولى لخطر النفاق الجسيم على الامة والمجتمع غير انه يتبدد الى شفقة فيما بعد فمن تكون جل حياته مسيرها لموافقة آراء الكل يكون مثيراً للشفقة بالفعل لأنه إنسان ضعيف جداً من الداخل ..


سلمتْْ ..

[معتزة بنفسها]

ثانكس على الموضوع

[الأميرَةُ شَادنْ]

احم :مرتبك:



هل لي ان:


حجز ::سعادة::



لي عودة


:D

حتى أنا :p

شكرا ً يا أخ تنكة مصديّة :) موضوعك قوي بليغ ^^

[deemah]

الشخص الإمعة هو شخص منافق بلا منازع يحاول أن يكون مثاليا في نظر الناس والأفضل يضحك على نفسه بظنه أنه محبوب ورائع بينما هو في الحقيقة وفي نظر الناس تافه وليس له رأي أو شخصية أو احترام


حينما تواجه شخصا امعة وتعرف انه منافق

وان حديثه كله التواءات

كيف تنظر إيه؟ وأي نوع من العلاقة تربطك به؟





حينما كنت صغيرة كانت هذه الفئة تثير اشمئزازي وغضبي الشديد ، لكن مع مرور الزمن وكبري في السن مللت من الشعور بالغضب ، مللت من المقاومة والوقوف في وجوههم فهم موجودون بكثرة ، ربما كانو أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء ، بل وربما كنت أنا نفسي واحدة منهم دون أن أشعر ، أعترف بذلك فأنا لست مثالية . :eek:
لكن الأن أصبحوا يثيرون ضحكي بل وربما أتسلى بمشاهده ارتباكهم وتوترهم ، دوما يحاولون اظهار تفوقهم ومثاليتهم مع أن لا أحد يرى ذلك إلا هم :mad:


واي موقف ستتخذ تجاهه؟

إن كان شخصا قريبا فأنا سأنصحه وأنبهه على موقفه ولكن أن رفض فهو حر ، فكل انسان حر بما يفكر وبما يفعل فهو ليس بطفل لألوح له بالعصا لضربه إن خالفني ، فهو له عقل وضمير كي يميز بين الصواب والخطأ وان كان ضميره لا يؤنبه ولا يشعر بخطئه فمن أكون أنا حتى أجبر أنسان على مخالفة ضميره فأنا لست بانسان خارق أو معصوم من الخطآ

ولكن إن كان شخصا غريبا فسأحاول البقاء بعيده عنه قدر الأمكان إلا إن كنت أشعر بالرغبة في الدخول إلى الحرب العالمية الثالثة :رامبو: :ميت:

[Break the ice]

لـي عـوـودهـ :سعادة2:

[real love_2]

ثانكس على الموضوع

[ميكساتية]

حينما تواجه شخصا امعة وتعرف انه منافق

وان حديثه كله التواءات

كيف تنظر إيه؟
إنسان متخلف ..::مغتاظ::
وأي نوع من العلاقة تربطك به؟
علاقة طردية...:مكر:
واي موقف ستتخذ تجاهه؟
اللهم عافه ولا تبتلينا...:مندهش:
ولكم اترك القلم
::جيد::
جزيت خيرا على الموضوع

[الرمسيسه]

تضايقت من الخط ما رغب لي اقراء
ياحبذا توضيحة
وان شاء الله لي عودة اخرى
تقبلي مروري الخفيف

[Lady Shika]

اشكرك اخي على الطرح الجميل والعرض الوافي

الاسئلة

كيف تنظر إيه؟
برتقااار شديد لاني لا احب اكذب او النفاااق او الانتقااام
وأي نوع من العلاقة تربطك به؟
ولا شي اتحاااشاه او اعااااديه اذاا لزم الامر
واي موقف ستتخذ تجاهه؟
التحاااشي او العداااوة اذاا لزم الامر لاني انسااانة مسااالمه ولكن الخطأ لا اسكت عنه

تحياااتي

[Soяa Cђaи]

:تعجب: عدت ولكن بعد ان انتهت المدة المسموح بها للحجز


لهذا معذرة :مرتبك:




حينما نريد أن نعرف حقيقة الامعة
فلننظر في كلامه لنرى عجبا
فإنه يملك من الذكاء ما يجعله يذوب في قواميس اللغة والبلاغة كي يصوغ حواره بما يضم بين جنباته كل انواع التناقضات
وحينما ينتصر احد تلك التناقضات
يقفز قائلا : لقد اخبرتكم
انني اعرف كل شيء!!



هذا النوع بغيض وبشدة وقلما نجد من يستطيعون معرفة هذه الانواع بل نجد كثير يحترمونهم ويشيدون بهم ايضا ::مغتاظ::




حينما تريد ان تعرف من هو الامعة
اخبره برأيك في اتجاه،،
واستمع إلى رده الموازي والموافق لك


ومن ثم استمع من حيث لا يدري إلى حواره مع احد المناقضين لنظرتك لترى انه مؤيدا له ايضا


بل ويدعو في النهاية إلى نبذ الشقاق وترك النفاق


بينما في نفسه يحفر الأنفاق ليجد من كل مأزق مخرج


ومن كل حشرة منفذ يطفو به على السطح


طبيعي جدا ان يبدو الامعة كأنه الشخصية المثالية المحببة لدى الانفس ,,


مع انه برأيي مثل هؤلاء الناس لا شخصية لهم وهم ابعد ما يكون عن الاعتدال


وهذه الفئة من الناس لا تملك لا رئيا ولا منطق ,,






حينما تواجه شخصا امعة وتعرف انه منافق


وان حديثه كله التواءات


كيف تنظر إيه؟[
/center]



وهل يجب ان انظر له :تعجب: ,, وحتى لو نظرت سانظر له بكامل الاستصغار والاحتقار ,,




وأي نوع من العلاقة تربطك به؟



بصراحة اشمئز من ان تربطني علاقة بمثل هذا النوع من الشخصيات ,,


لكن برأيي من الافضل التوجيه لهم ,, فالصفعة تكون مؤلمة لكنها توقض الانسان من خطأ يرتكبه ,,


والافضل هو الصراحة الكاملة ,, لانه حينها قد يرتدع عن هذا الطبع السيء ,,


وان لم يعد لوعيه ,,, وقتها لن اكلف نفسي حتى النظر اليه ,,





واي موقف ستتخذ تجاهه؟



[center]:موسوس: حددت موقفي اعلاه


لهذا لن اكرره هنا بهذا السؤال


اعجبني الموضوع في بساطته ووضوح فكرته ,,


تقبل مروري البسيط ,,

["aziz"]

مشكور على الموضوع :cool:

[M A R C I A]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي موضوع مميز....

عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونوا إمعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا.....

"من هو الإمعة؟هو الذي يتابع كل ناعق، ويقول لكل أحد: أنا معك. لأنه لا رأي له يرجع إليه. وهو المقلد، الذي يجعل دينه تابعاً لدين غيره، بلا رؤية ولا تحصيل برهان. والمراد هنا: مَن يكون مع من يوافق هواه ويلائم أرب نفسه وما يتمناه، يقول أنا مع الناس: إن أحسنوا لي أو لغيري فأنا مثلهم، أحسنُ إتباعاً لهم وجزاءاً لإحسانهم، وإن ظلموا: أي ظلموني، أو ظلموا غيري: فكذلك أظلم على وفق عملهم، واتباعاً لهم، وتقليداً.

ولا عجب أن مَن كانت هذه طريقتهم. في اتباع هواهم، ومن أظلم منهم، أن يحذرهم رسولنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من هذا السلوك المودي لهاويتهم أجمعين، وأن يستدركهم ناصحاً بقوله:
(ولكن وطنوا أنفسكم)، وتوطين النفس هو تمهيدها وتهيئتها. فيقال وطن الإنسان نفسه على الأمر وللأمر: أي هيأها لفعله، وحملها عليه.

كنا مع حديث نبوي يوصينا بتقوى الله في النفس، يحمل الإنسان على التفكر والتدبر والإحسان.. ويحذره من الظلم والإساءة للنفس وللآخرين. ومن تقليد الغير، التقليد الأجوف والأعمى، ومن عدم اتباع كل ناعق."

[SNICKERS]

راق لي اسلوبك والمشاهد المتكرر حدوثها فعلاً

الا انك غمرتها بالدقة وكأني ارى الفتيان بأم عيني ..

-يصيبني التعامل مع هذه الأشكال القليل من القرف

لأني اصاب احياناً بالحيرة فلا ادري اي شخص هو

من بين الأشخاص الذين ينافقهم واظن انه يشببهم جميعاً ..





حينما تواجه شخصا امعة وتعرف انه منافق



وان حديثه كله التواءات


كيف تنظر إيه؟



بـ الشفقة والله العظيم :( ..






وأي نوع من العلاقة تربطك به؟


كان من يكون قريب او صديق


سأتجاهله بكل تأكيد


الى ان يجد نفسه وربما سيجدني !





واي موقف ستتخذ تجاهه؟




لأملك طولة بال كافية حتى اصلح تقصيري


في حق نفسي:محبط:


فما بالك بـ الآخر الممل لدرجة الإعراض عنه ..


بالطبع سأغمض عيني كلما رأيته واتجاهله
من اجل مزاجي انا فقط:مذنب: ..




شكراً
على
موضوعك
اخي الكريم
التنكة غير مصدية لامعة
مادامت بهذه الإستيعاب .......

[LONELY_HEART]

أولا السلآم عليكم ورحمة الله وبركآتهـ
نعوذ بالله منهمـ أولئكـ متعددي الأوجهـ من لا شخص لهمـ ::غضبان::

تنكة مصدية

أحييك على الأسلوب الرآئع والطرح القيّمـ
لكن يعيب ذآك الخط وصعوبة القرآءة :ميت:
لابأس الآن نكمل :)



حينما تواجه شخصا امعة وتعرف انه منافق

وان حديثه كله التواءات

كيف تنظر إيه؟

وأي نوع من العلاقة تربطك به؟

واي موقف ستتخذ تجاهه؟

ولكم اترك القلم
حسنآ كيف لي أن انظر إلى من لا شخص لهـ ! بالطيع سأقصيه عن التقدير
المنآفق ذو المصلحة العميآء مكآنه أسفل السآفلين
عجباً أي علاقة تربطني به , أظن مثل البهآئم حين أطعمهآ لكن الفرق أن البهآئم أطعمها وأنا رآض -_-
ولا أريد أن اطيل حديثاً بذلك < وفرة للحبر :D

تسلم يدينك عالموضوع والله يكفينا شر الدنيآ ومافيها

[تنكة مصدية]

الاخت مخلب


هناك فرق بين حاوية القمامة المزخرفة والأنيقة في مظهرها على الرغم من محتوياتها, وبين المشابهة لمكب النفايات ..
على الأقل تلك الأنيقة يمكن أن تحتل ركنا من المنزل مثلا, ولكن مكب النفايات حتى رماده بعد الحرق غير مقبول أبدا ..

تشبيه دقيق.. اذن الامعة هنا محل ازدراء اكثر من محل شفقة

جزاك الله الجنة اختي

[تنكة مصدية]

الاخ فامبير
الاخت انين
الاخت سورا
بالانتظار

/

الاخت ايزابيل


من مثله دوماً ما أحتار كيف أصفه وأصنفه فهول ليس مريضاً نفسياً و إنساناً سوياً
لا تربطني علاقة بمثل هذا النوع من البشر ودائما ما يراودني شعور بالإشمئزاز منهم للوهلة الأولى لخطر النفاق الجسيم على الامة والمجتمع غير انه يتبدد الى شفقة فيما بعد فمن تكون جل حياته مسيرها لموافقة آراء الكل يكون مثيراً للشفقة بالفعل لأنه إنسان ضعيف جداً من الداخل ..


سلمتْْ ..


رأي حكيم ايضا.. لكنني اتساءل ما ان كان يستحق الشفقة حقا
البعض يقوم بذلك لغاية كسب الرضا وهو ما اسميه اللزوجة الخلقية
والبعض لا رأي له اذن لا وجود له ولا اعتبار

شكرا اختي

[تنكة مصدية]

معتزة بنفسها
الأميرة شادن

شكرا لكما

/

ديمه


الشخص الإمعة هو شخص منافق بلا منازع يحاول أن يكون مثاليا في نظر الناس والأفضل يضحك على نفسه بظنه أنه محبوب ورائع بينما هو في الحقيقة وفي نظر الناس تافه وليس له رأي أو شخصية أو احترام

::جيد::



حينما كنت صغيرة كانت هذه الفئة تثير اشمئزازي وغضبي الشديد ، لكن مع مرور الزمن وكبري في السن مللت من الشعور بالغضب ، مللت من المقاومة والوقوف في وجوههم فهم موجودون بكثرة ، ربما كانو أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء ، بل وربما كنت أنا نفسي واحدة منهم دون أن أشعر ، أعترف بذلك فأنا لست مثالية .
لكن الأن أصبحوا يثيرون ضحكي بل وربما أتسلى بمشاهده ارتباكهم وتوترهم ، دوما يحاولون اظهار تفوقهم ومثاليتهم مع أن لا أحد يرى ذلك إلا هم

كي تتبلور شخصياتنا الطفولية يجب ان نمر بمرحلة من الامعية وذلك بتقليد كل ما ومن هم حولنا للاكتساب البيئي فلا يكفي الاكتساب الفطري لتكوين ملامح الشخصية

لكن ان تصحبنا هذه المرحلة من الامعية حتى الكبر

لعمري انه ليشبه ان نصطحب عادة وضع الاصبع في الانف إلى سننا هذا

بل ان وضع الاصبع في الانف لأشرف وانظف من الامعية النتنة


كم يثير اشمئزازي المشهد المتخبط لأحدهم وهو يحاول الخروج من مأزقه الامعي بالتلوي والتلون واثارة الاشمئزاز الفكري ليصل إلى الصورة المرسومة بذهن احدهم :نوم:



إن كان شخصا قريبا فأنا سأنصحه وأنبهه على موقفه ولكن أن رفض فهو حر ، فكل انسان حر بما يفكر وبما يفعل فهو ليس بطفل لألوح له بالعصا لضربه إن خالفني ، فهو له عقل وضمير كي يميز بين الصواب والخطأ وان كان ضميره لا يؤنبه ولا يشعر بخطئه فمن أكون أنا حتى أجبر أنسان على مخالفة ضميره فأنا لست بانسان خارق أو معصوم من الخطآ

ولكن إن كان شخصا غريبا فسأحاول البقاء بعيده عنه قدر الأمكان إلا إن كنت أشعر بالرغبة في الدخول إلى الحرب العالمية الثالثة

مشكلة الشخصية الامعية انها تتحور وتتكور لتتدحرج حرفيا على رأي الشخص الذي امامه

فلو نصحتيه
سوف يخرج لك بآراء مريخية ليثبت لك انه (مختلف)
وتتكشف لك عوراته حينما لا يعرف كيف ينطق (كلمتين على بعض) دون المرور بحفرة الخطأ او التقليد اللاارادي لأحدهم

اعانك الله

وجزاك الجنة