لونــــا
24-03-2009, 14:07
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=769347&stc=1&d=1237059241 (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=565176)
الزاوية الثالثـة ..
-[المدنية , ومفهوم التحضر عند العرب]-
بسم الله الرحمن الرحيم
حياة الانسان تقوم على صحة عقله وبدنه ونفسه فلا تكون حياته الدنيا سعيدة الا اذا تمتع بمباهجها التي أحلها الله
فالحياة المادية تسخر كل شيء لإشباع غرائز هذه النفس والمحافظة على الجنس البشري
فيزرع ويستنبت ويتفنن لصنع ما يأكل و يشرب ثم يعالج أمراضه فيطيب,
ويتعلم ويخترع ويبني مسكنه ويصنع ملابسه ويعبد الطرق .. الخ
مما يقيم عمارة الارض برا وجوا وبحراً
والقران الكريم زاخر بالآيات الداعية الى تسيير الحياه
(( المالُ و البنونَ زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً و خيرٌ أملا ))
((هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبِها و كلوا من رزقه و إليه النشور))
لا يحتاج الانسان الى ذكاء خارق ليدرك ان العالم الغربي في وقتنا الحاضر قد سبق العالم الاسلامي بما حققه من انجازات لها قيمتها وقدرتها الدافه..
وانه يتميز بمواجهة الحياه بكفاية اكثر مستخدما من الطاقات حظاً اوفر ومرتعاً بمستوى الحياة في خطوات جباره
التحضر عمليه تتجانس فيها جميع المجالات سيايسه اقتصاديه ثقافيه اجتماعيه ولا يمكن ربط التحضر بمظهر واحد …
و بغضِّ النظر عن المخترع لهذه الحضارة و المسبب لها..فقد انتشرت في جميع ارجاءِ العالم بسرعةٍ فائقة..ونحن لم يتسن لنا التقدم بأسلوبنا الخاص فخطونا خطوَ غيرنا
شيئاً فـ شيئاً إختفت معالم الصحراء القاحلة بتشييد المباني الضخمة و المصانِع و المستشفيات..
ارتبطت تلك الماديات بعلاقة طردية مع تزايد عدد السكان في المدينة..فبدلاً من رعي الأغنام و التجارة و جمع الحطب فضل السكان حياة المدينة المرفهة..
ارتبط السكانُ بالمدينة,و بدأ مفهوم التحضر يتحول إلى الصور الحية التي نراها..
و بعد إنتشار الإعلامِ المفاجئ ذُهِل العرب النائمون بـ حضارة الغرب..
و أصبح مفهوم التحضر (محاكاة الأناس الذين استقينا منهم تلك الحضارات)
اثر هذا كثيراً بعقول المسلمين,و ربطوا التخلف بالتشدد و المحافظة على القيم و المبادئ الإسلامية..
و كأن هذا هو الغزو الفكري المرجو منذ العصور القديمة, ألا و هو زحف الحضارة الغربية إلى الدول الاسلامية و العربية,ثم القضاء على جميع معالمها
قال تعالى:
((و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))
و تعمدت المنشآت الكبيرة أن تثبت مبتغاها الفاسد بوضعه تحت عنوان التحضر..
فبدأت بالسماح للنساء بالعمل المختلط مع الرجال,و الاشتراط عليهنَّ بخلعِ عبائاتهنَّ و إرتداء البنطلون الأسود أو البدل الرسمية..و خاصة في المنشآت الكبيرة و التي لها إسمها المعروف في الدول الغربية.
و هذا جبر المرأة على إثباتِ تحضرها بقبولِ هذه المنحة العالية..كيف ترفضُ فرصة العمل في شركة عالمية كبيرة يديرها رجل أعمال فرنسي أو ألماني!
كما اشترطت تلك المؤسسات على شبابِها إرتداء الزي الخاص ,و ألزمت عليهم إسدال الثوب بغضِّ النظر عن الأحكام الشرعية..
فأثبت الشاب للشركة تحضره أيضاً من خلال الموافقة على هذا الشرط البسيط جداً في نظره..
ثم عقد علاقة عملٍ مع جميع النساء و الرجال في المنشأة..و هذه العلاقة تقوم أسسها على الإحترام (البريء) مثل المصافحة و العناق البريء أحياناً!!!
و لتوطيدِ العلاقة البريئة أقام حفلة مختلطة في منزل والديه (المتحضرين) و تقديمهم لـصديقاته و اصدقائه
من جانبٍ آخر..
لا يزالُ العجوزُ في القريةِ المجاورة يحكمهُ التخلف و يغلب على أمرهِ(العادات و التقاليد)
فهو يذهب إلى التدريس و يسكن في مزرعته االشعبية,و يعولُ ابنتيه و أولادهِ الثلاث في منزلهم الشعبي رغم تحسن ظروفه المادية.
و حين تقدم رجلٌ مدنيٌ لخطبةِ إبنته وافق على أن لا تتم النظرة الشرعية..بالتأكيد لم يرضَ ذلك المتحضر بذلك و فرَّ هارباً..
كيف هي أحوال أبنائه؟؟
الأبناء لا يزالون مدارس تحفيظ القرآن,و الفتيات لم يُسمح لهنَّ بمواصلة الدراسة بعد انتهاء المرحلة الثانوية..
بالتأكيد..كل أولادهِ لن يعرفون شكل(الجامعة)من الداخل..لأن ذلك ينافي العادات و التقاليد..
أستطيعُ القول بأن النموذج الثاني نادر لكنه موجود..للأسف حتى الآن لا تزال تلك النماذج قائمة و خاصةً عند القبليين..
و ربما يظن البعض أن النموذج الأول مبالغ فيه,لكن البعض الآخر يُدركُ أننا وصلنا إلى أعمق من ذلك,و لم أحب أن اخوض التفاصيل أكثر..
الإسلام لم يأمرنا بهذا ولا ذاك..لكن..ما هو الإرتباط بين التحفيظ و القرآن و الحياة الشعبية!
هل يظن الناس بأن الحضارة تعني الترفع عن ذلك أم ماذا؟؟
أتمنى أن لا يتحدثَ أحدٌ هنا بنوعٍ من السخرية,فهذا هو الواقع الحقيقي
من قال بأن ذهاب الولد و البنت إلى الجامعة غير مستساغ او من هذا القبيل؟؟
و كيف فكر الوالد بتلك الطريقة!و ما سبب رفضه للنظرة الشرعية؟؟
دعوني أذكر لكم قصة ذلك الرجل المتحضر الذي ليس له صلة بالاسلام أنه الكاتب الكبير ( ستيفن بل) الذي ينادي بالتحضر من خلال توعية الناس بترك النفاق والكذب والخديعة والرجوع الى الاخلاق الحسنة التي فطر عليها
الانسان. ولماذا نادى بها؟! لأنه يعتبر الاخلاق والافعال ركيزة من ركائز التحضر
و للأسف..حياة المجتمع الغربي و تصرفاتهم و تعاملهم و رقيهم اعلى بكثير من اخلاقنا نحن المسلمين ..
غفلنا عن تلك الأخلاق , و فرطنا في ديننا الذي يجب ان نتمسك بهِ من أجل حضارتِنا الحقيقية..
و فقهنا في الثقافةِ الكثير,لكننا غفلنا عن آخرتنا و اتجهنا للدنيا فقط!!
هل كان الإيمان في قلوبنا عادة أم عبادة؟
و ما سبب هذا المفهوم الخاطئ للتحضر!
لم يكن العرب متمسكين سوى في العادات المتزمتة التي اثقلت كاهلهم..و كل شيء إذا زاد عن حده انقلب ضده..
لذلك ارتدوا عن تلك العادات باتباع العادات الغربية..وللأسف..الاغلب (مثل الحمارِ يحمل أسفاراً)
سهواً تسقُطُ المبادئ و القيم الإسلامية و يتعامل معها المسلم و كأنها عادات غربية مكتبسة لا اصل لها سوى في الحضارة الغربية , مثل الصوت المنخفض,و الإبتسامة الدائمة,و مراعاة مشاعر الآخرين و الإهتمام بهم,و الثقافة العامة و الخلق الحسن..
و عندما أخذ المسلم هذه العادات..لم ينسَ أن يأخذ المعتقدات أيضاً..فبدأت اللبرالية في بدايةِ الأمر تدخلتحت مسمى الإسلام,و تتفق مع الديموقراطية..و شيئاً فشيئاً..لم يصبِح الإسلام إلا اسماً في عالمِ الأديان..
اسماً غير مطبق,و تشاريع منزلة غير مأخوذ ولا معترف بها..فقد تغير الزمانُ و المكان..
لا اتكلم هنا عن دولة معينة..اقصد المجتمع و الدول كـ كل..
علماً..
بأن إفتعال الحرية الزائدة و مصادقة الجنس الآخر و التحدث عن هذا الأمر بكل أريحية لا يدخل ضمن اطار الحضارة إطلاقاً..بل هو يدل على الهمجية و الفراغ و العقل الغير ناضج ------
http://www.balagh.com/woman/trbiah/images/121704.jpg
الأسئله:
1\هل وضعت المدنية الحديثة البشر على طريق الكمال ؟
2\هل جلبت للانسانية النعيم والسعادة التي طالما ظمئت اليها الروح البشرية ؟
3\هل استطاعت فعلاً ان ترتقي بالناس ليكونو اوفر ثراءً وانبل وجوداً وارق عاطفة وشعوراً ؟
و هل سنستطيع التعامل معه مستقبلاً أم أننا نميل إلى الإنحطاط؟؟
4\ما هو مفهوم التحضر في نظرك,وكيف استقبل العرب هذا التحضر ؟
5\هل شعبنا يستحق هذا النوع من التحضر؟أم أن الحياة القديمة ملائمة له أكثر؟
عذراً..
ربما تمنعني ظروفي من الرد على هذا الموضوع,لكن أصدقائي سيتولون الرد على هذا الموضوع عوضاً عني:
المخلب الأحمر
اللؤلؤ الأحمر
لوفلي
شادن
أنين السكون
فمباير
الزاوية الثالثـة ..
-[المدنية , ومفهوم التحضر عند العرب]-
بسم الله الرحمن الرحيم
حياة الانسان تقوم على صحة عقله وبدنه ونفسه فلا تكون حياته الدنيا سعيدة الا اذا تمتع بمباهجها التي أحلها الله
فالحياة المادية تسخر كل شيء لإشباع غرائز هذه النفس والمحافظة على الجنس البشري
فيزرع ويستنبت ويتفنن لصنع ما يأكل و يشرب ثم يعالج أمراضه فيطيب,
ويتعلم ويخترع ويبني مسكنه ويصنع ملابسه ويعبد الطرق .. الخ
مما يقيم عمارة الارض برا وجوا وبحراً
والقران الكريم زاخر بالآيات الداعية الى تسيير الحياه
(( المالُ و البنونَ زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً و خيرٌ أملا ))
((هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبِها و كلوا من رزقه و إليه النشور))
لا يحتاج الانسان الى ذكاء خارق ليدرك ان العالم الغربي في وقتنا الحاضر قد سبق العالم الاسلامي بما حققه من انجازات لها قيمتها وقدرتها الدافه..
وانه يتميز بمواجهة الحياه بكفاية اكثر مستخدما من الطاقات حظاً اوفر ومرتعاً بمستوى الحياة في خطوات جباره
التحضر عمليه تتجانس فيها جميع المجالات سيايسه اقتصاديه ثقافيه اجتماعيه ولا يمكن ربط التحضر بمظهر واحد …
و بغضِّ النظر عن المخترع لهذه الحضارة و المسبب لها..فقد انتشرت في جميع ارجاءِ العالم بسرعةٍ فائقة..ونحن لم يتسن لنا التقدم بأسلوبنا الخاص فخطونا خطوَ غيرنا
شيئاً فـ شيئاً إختفت معالم الصحراء القاحلة بتشييد المباني الضخمة و المصانِع و المستشفيات..
ارتبطت تلك الماديات بعلاقة طردية مع تزايد عدد السكان في المدينة..فبدلاً من رعي الأغنام و التجارة و جمع الحطب فضل السكان حياة المدينة المرفهة..
ارتبط السكانُ بالمدينة,و بدأ مفهوم التحضر يتحول إلى الصور الحية التي نراها..
و بعد إنتشار الإعلامِ المفاجئ ذُهِل العرب النائمون بـ حضارة الغرب..
و أصبح مفهوم التحضر (محاكاة الأناس الذين استقينا منهم تلك الحضارات)
اثر هذا كثيراً بعقول المسلمين,و ربطوا التخلف بالتشدد و المحافظة على القيم و المبادئ الإسلامية..
و كأن هذا هو الغزو الفكري المرجو منذ العصور القديمة, ألا و هو زحف الحضارة الغربية إلى الدول الاسلامية و العربية,ثم القضاء على جميع معالمها
قال تعالى:
((و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))
و تعمدت المنشآت الكبيرة أن تثبت مبتغاها الفاسد بوضعه تحت عنوان التحضر..
فبدأت بالسماح للنساء بالعمل المختلط مع الرجال,و الاشتراط عليهنَّ بخلعِ عبائاتهنَّ و إرتداء البنطلون الأسود أو البدل الرسمية..و خاصة في المنشآت الكبيرة و التي لها إسمها المعروف في الدول الغربية.
و هذا جبر المرأة على إثباتِ تحضرها بقبولِ هذه المنحة العالية..كيف ترفضُ فرصة العمل في شركة عالمية كبيرة يديرها رجل أعمال فرنسي أو ألماني!
كما اشترطت تلك المؤسسات على شبابِها إرتداء الزي الخاص ,و ألزمت عليهم إسدال الثوب بغضِّ النظر عن الأحكام الشرعية..
فأثبت الشاب للشركة تحضره أيضاً من خلال الموافقة على هذا الشرط البسيط جداً في نظره..
ثم عقد علاقة عملٍ مع جميع النساء و الرجال في المنشأة..و هذه العلاقة تقوم أسسها على الإحترام (البريء) مثل المصافحة و العناق البريء أحياناً!!!
و لتوطيدِ العلاقة البريئة أقام حفلة مختلطة في منزل والديه (المتحضرين) و تقديمهم لـصديقاته و اصدقائه
من جانبٍ آخر..
لا يزالُ العجوزُ في القريةِ المجاورة يحكمهُ التخلف و يغلب على أمرهِ(العادات و التقاليد)
فهو يذهب إلى التدريس و يسكن في مزرعته االشعبية,و يعولُ ابنتيه و أولادهِ الثلاث في منزلهم الشعبي رغم تحسن ظروفه المادية.
و حين تقدم رجلٌ مدنيٌ لخطبةِ إبنته وافق على أن لا تتم النظرة الشرعية..بالتأكيد لم يرضَ ذلك المتحضر بذلك و فرَّ هارباً..
كيف هي أحوال أبنائه؟؟
الأبناء لا يزالون مدارس تحفيظ القرآن,و الفتيات لم يُسمح لهنَّ بمواصلة الدراسة بعد انتهاء المرحلة الثانوية..
بالتأكيد..كل أولادهِ لن يعرفون شكل(الجامعة)من الداخل..لأن ذلك ينافي العادات و التقاليد..
أستطيعُ القول بأن النموذج الثاني نادر لكنه موجود..للأسف حتى الآن لا تزال تلك النماذج قائمة و خاصةً عند القبليين..
و ربما يظن البعض أن النموذج الأول مبالغ فيه,لكن البعض الآخر يُدركُ أننا وصلنا إلى أعمق من ذلك,و لم أحب أن اخوض التفاصيل أكثر..
الإسلام لم يأمرنا بهذا ولا ذاك..لكن..ما هو الإرتباط بين التحفيظ و القرآن و الحياة الشعبية!
هل يظن الناس بأن الحضارة تعني الترفع عن ذلك أم ماذا؟؟
أتمنى أن لا يتحدثَ أحدٌ هنا بنوعٍ من السخرية,فهذا هو الواقع الحقيقي
من قال بأن ذهاب الولد و البنت إلى الجامعة غير مستساغ او من هذا القبيل؟؟
و كيف فكر الوالد بتلك الطريقة!و ما سبب رفضه للنظرة الشرعية؟؟
دعوني أذكر لكم قصة ذلك الرجل المتحضر الذي ليس له صلة بالاسلام أنه الكاتب الكبير ( ستيفن بل) الذي ينادي بالتحضر من خلال توعية الناس بترك النفاق والكذب والخديعة والرجوع الى الاخلاق الحسنة التي فطر عليها
الانسان. ولماذا نادى بها؟! لأنه يعتبر الاخلاق والافعال ركيزة من ركائز التحضر
و للأسف..حياة المجتمع الغربي و تصرفاتهم و تعاملهم و رقيهم اعلى بكثير من اخلاقنا نحن المسلمين ..
غفلنا عن تلك الأخلاق , و فرطنا في ديننا الذي يجب ان نتمسك بهِ من أجل حضارتِنا الحقيقية..
و فقهنا في الثقافةِ الكثير,لكننا غفلنا عن آخرتنا و اتجهنا للدنيا فقط!!
هل كان الإيمان في قلوبنا عادة أم عبادة؟
و ما سبب هذا المفهوم الخاطئ للتحضر!
لم يكن العرب متمسكين سوى في العادات المتزمتة التي اثقلت كاهلهم..و كل شيء إذا زاد عن حده انقلب ضده..
لذلك ارتدوا عن تلك العادات باتباع العادات الغربية..وللأسف..الاغلب (مثل الحمارِ يحمل أسفاراً)
سهواً تسقُطُ المبادئ و القيم الإسلامية و يتعامل معها المسلم و كأنها عادات غربية مكتبسة لا اصل لها سوى في الحضارة الغربية , مثل الصوت المنخفض,و الإبتسامة الدائمة,و مراعاة مشاعر الآخرين و الإهتمام بهم,و الثقافة العامة و الخلق الحسن..
و عندما أخذ المسلم هذه العادات..لم ينسَ أن يأخذ المعتقدات أيضاً..فبدأت اللبرالية في بدايةِ الأمر تدخلتحت مسمى الإسلام,و تتفق مع الديموقراطية..و شيئاً فشيئاً..لم يصبِح الإسلام إلا اسماً في عالمِ الأديان..
اسماً غير مطبق,و تشاريع منزلة غير مأخوذ ولا معترف بها..فقد تغير الزمانُ و المكان..
لا اتكلم هنا عن دولة معينة..اقصد المجتمع و الدول كـ كل..
علماً..
بأن إفتعال الحرية الزائدة و مصادقة الجنس الآخر و التحدث عن هذا الأمر بكل أريحية لا يدخل ضمن اطار الحضارة إطلاقاً..بل هو يدل على الهمجية و الفراغ و العقل الغير ناضج ------
http://www.balagh.com/woman/trbiah/images/121704.jpg
الأسئله:
1\هل وضعت المدنية الحديثة البشر على طريق الكمال ؟
2\هل جلبت للانسانية النعيم والسعادة التي طالما ظمئت اليها الروح البشرية ؟
3\هل استطاعت فعلاً ان ترتقي بالناس ليكونو اوفر ثراءً وانبل وجوداً وارق عاطفة وشعوراً ؟
و هل سنستطيع التعامل معه مستقبلاً أم أننا نميل إلى الإنحطاط؟؟
4\ما هو مفهوم التحضر في نظرك,وكيف استقبل العرب هذا التحضر ؟
5\هل شعبنا يستحق هذا النوع من التحضر؟أم أن الحياة القديمة ملائمة له أكثر؟
عذراً..
ربما تمنعني ظروفي من الرد على هذا الموضوع,لكن أصدقائي سيتولون الرد على هذا الموضوع عوضاً عني:
المخلب الأحمر
اللؤلؤ الأحمر
لوفلي
شادن
أنين السكون
فمباير