PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : دموع أختي في صفحات حياتي



قدوتي هو رسولي
10-03-2009, 16:10
[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أشارككم قصتي التي كتبتها أنها عبارة عن أخوة فرقتهم ضروف الحياة الصعب و يحاول الأخ الأكبر جمع أخوتة للعيش في منزل واحد يسودة الأمان
سيواجه الأخوة المصاعب حيث تأخذ أختهم الصغير بعيدا عنهم و سيحاولون
أن ينقذوها وستجري أحداث مثيرة
>>>أتمنا أن تعجبكم القصة وتحفزوني لأكمالها يا أخوتي و أنا أنتظر ردودكم<<<
فالنتابع القصة>>>>>>>::سعادة::

[RIGHT]دموع أختي على صفحات
حياتي
أنا أسمي (وائل) أعيش في زمن الحروب و القتال وسفك الدماء , أنا من عائلة غنية , لدي شقيقان وأنا الأكبر سنا فأنا في التاسعة عشر من عمري أما شقيقاي فهما تؤمان وعمرهما أربعة عشر عاما , أما أختي الصغيرة فعمرها تسعة سنوات.

نحن نعيش مع والدي الذي أعماه الطمع ,وليس لنا أم, نعيش في منزل كئيب , الظلام يسود ممراته , الأثاث قديم ينتشر الغبار عليه , وبيوت العناكب منتشرة في الزوايا المظلمة ,هناك غرفا عديدة مهجورة لا نجرأ على دخولها , كأنه بيت للأشباح مهجور منذ قرون.

وفي ليلة من الليالي حيت كانت عاصفة عنيفة تهب بخارج المنزل والنوافذ تُصرصر بسبب الرياح القوية و الأرقة مظلمة تسمع فيها صوت هبوب الرياح تضن أنها أصوات أشباح وقطرات المطر القوية تطرق النوافذ والأبواب بقوة كأنها تريد خلعها وكسرها.

كانت أختي تحلم بأنها تركض في حقلا كبير تركض هاربة من أيادي اللصوص والمجرمين وفجأة ترى والدي أمامها فتناديه ولا كنه لا يستجيب لها ويضحك ضحكة ساخرة وبعدها .. استفاقت من نومها وهي تبكي فركضت بسرعة إلى غرفتي وكنت نائما وفجأة أمسكت بي من خاصرتي متشبتة بقوه واستفقت من
فوري وكانت تبكي كثيرا حتى أخوي وقفا بجانب الباب ينظران ألي , فأمسكت بأختي فضممتها إلى صدري وقلت لماذا تبكين؟
قالت: لا تتركني...لا تتركني معهم هل ستتخلى عني؟ ...هل ستتركني ؟
فقلت لها وأنا أنظر إليها بعيون حزينة: لا لن أتركك.
فقالت: هل تعدني؟
قلت: نعم , أعدكي.
و فجأة تذكرت ما حدث لامي و لأختي الكبيرتان عندما باعهم أبي لرجل عندما اخبره أن أمي تنحدر من سلالات نادرة حيث أنها يمكن أن تكون مخزن لطاقه هائلة يمكن أن تستخدم للقتال وهناك أيضا أمور أخرى غير اعتيادية , فباع أمي من دون أي حق لكي يحصل على المبلغ الخيالي, وكنت ابكي بكائا شديدا لفراق أمي حينها لم أستطع فعل شيء لقد كنت في الثانية عشر من عمري لا قدرت لي في شيء سوى البكاء, أن الطمع أعمى أبي فبعد عدة شهور عاد الرجل و طلب شقيقاتي الكبيرات فباعهما بمبلغا خيالي ومن ذالك اليوم لم تعد أمي ولا شقيقاتي بعدها حتى كنا نسمع بأنهن قد ماتن.

ولهذا السبب أختي الصغيرة (آلاء) تخاف أن يحدث لها ما حدث لأمي وشقيقاتي, بعد ذالك جعلتها تنام بجانبي ودموع تنهمر على خديها, وفي الصباح أستيقضت من نومي ولم أجد أختي بجانبي ففزعت من مكاني ورحت أناديها و دخلت على أخوي في غرفتهما ورايتها بجانبهما تلعب , فرجعت إلى غرفتي لأرتدي ملابسي وبعدها نادية أختي وقلت لها: ارتدي ملابسك واخبري أخويك بذلك , فلدي مفاجئة لكم.
و بعدها ارتدا الجميع ملابسهم وذهبنا سألني (وسام) وقال: إلى أين نذهب ؟
قلت له: أنها مفاجأة..
و كنت أحمل أختي على كتفي, و وصلنا إلى بحيرة زرقاء جميله، وبعدها أنزلت (آلاء) من كتفي وقلت لها: ما الذي ترينه في الجهة الأخرى المقابلة من البحيرة، بالقرب من شجرة البلوط؟
فقالت وهي تقفز فرحا: أرى غزالا صغيرا.
قلت لها: و م لذي ترينه أيضا بجانبه؟
قالت: أم الغزال..
قلت لها: هل تريدين العب معه؟
قالت وهي مسرورة: نعم..^-^
فركبنا القارب جميعا وجدف (وسام) و(وسيم) وهما متذمران ويقولا: لماذا لا تجدف أنت و (آلاء)؟
قلت لهما: هذا لأنني من اكتشف المكان وأيضا (آلاء) صغيرة لا يمكنها التجديف.
فحل اكتئاب عليهما وقالا في آن واحد: لماذا يحدث هذا معنا؟...وصرخا قائلين هذااا متعب!~.~
فضحكة أنا و (آلاء) عليهما.. وعندما وصلنا إلى الضفة نزلنا بكل هدوء حتى لايخاف الغزالان فتجرئة (آلاء) على أمساك صغير الغزال ..والغزال لم يهرب بل بقي و طمئن...و أطعمناه قليلا من ثمار البلوط....أما أخوي ففضلا أن يتسلقا الشجرة..ونضرا من جهة الشمال الجبال العالية الجميلة التي يكسوها بعض الثلوج البيضاء ومن جهة الغرب القرية الهادئة .. بعد أن استمتع إخوتي جلسنا حتى نشرب من مياه البحيرة العذبة بعدها نضرت إلى انعكاس صورتي في الماء فرأيت أنني أشبه أمي كثيرا و أختي الكبيرة(منار) فقلت في نفسي:أختي (منار) كانت تعاملني وكأني ابنا لها وليس أخ فقط أو صديق ..أتذكر كلماتها الرقيقة عندما كنت أبكي لفراق أمي وهي تقول لا تقلق فانا بجانبك اعتبرني كأمي ..و أمي ستعود ألينا بالتأكيد فلا تقلق يا عزيزي.
وبعده استلقيت تحت الشجرة أما إخوتي يلعبون هنا وهناك مرحين وبعدها رجعنا إلى المنزل وكنا منهكين من التعب وبعدها نام الجميع في غرفتي بجواري (آلاء) ومن جنبي (وسام) و(وسيم) و أخلدت إلى النوم.. وفي الصباح أسمع أبي يناديني..فذهبت إليه وقلت له: ما الذي تريده يا أبي ((وكان في خاطري أن لا أرى وجهه ولا أسمع صوته)) وقال لي: سوف أغيب عدة أيام عن المنزل، وإياك و أياني أن تخرج من البيت أن وأخوتك.
فقلت له: حسنا يا أبي.
وبعدها ذهب أبي و نزلت (آلاء) مسرعة و سعيدة.
و قالت: رائع سوف نرتاح بضعت أيام ويمكننا أن نلعب ما نريد..^.~
بعدها ابتسمت وقلت: ما رأيكم أن نلعب كرة القدم ؟
قالت (آلاء): هيا بنا, أريد أن أكون لاعبة هجوم..^0^
قلت لها: حسنا...وما رأيكم أن ندعو أصدقائنا؟
قال (وسام) :حسنا سوف ندعو صديقي (راشد) و(عدنان).
وقال (وسيم): أيضا(أمجد) و (سعد).
قلت لهم: اتصلوا بهم وقولوا لهم أننا سنلتقي في ملعب المنزل.
و ذهبوا ليتصلوا أما أختي فذهبت لتحضر الكرة أما أنا فارتديت ملابس تساعدني في الحركة بسهوله وبعدها أتى الجميع للعب معنا ولعبنا جميعا وكنت أنا و(سعد) و(أمجد) و(وسام) في فريق أما (آلاء) و(راشد) و(عدنان) و (وسيم) في فريق

وعندما كنا نلعب بدأت اشعر بالتعب الشديد وبدأت أسعل وبعد دقائق سقطت على الأرض مغما علي فوقف الجميع مذهولون , ركض أخي(وسام) بسرعة ألي ولمس جبهتي .
وقال: إن حرارته مرتفعة .
فركضت (آلاء) نحوي وهي تقول: أخي.. أخي ما بك؟
و وضعت يدها على جبهتي وترى بأنني محموم و متعرق.
قال(عدنان) علينا أن نحضر الطبيب وعلينا أن ندخله إلى المنزل.
قال (راشد): ولا كن كيف ندخله إلى المنزل أنه ثقيل؟!
قال(وسيم): بالعربة..عربة الزراعة..
قال(أمجد): أنا سأحضرها.
وحملوني بها إلى المنزل و وضعوني على الكرسي و مددوني عليه وجلست (آلاء) بجنبي وقالت: يجب أن نحضر طبيبا بسرعة.
قال(سعد): لا نعرف رقم أي طبيب قريب منا؟
قال(وسام): صحيح...أن شقيقة صديق (وائل) طبيبة فل نطلبها.
قال(وسيم): يا غبي >o< ولا كن لا نعرف رقمها ولا رقم أخيها!
قالت(آلاء): لقد وجدتها ~.^ قد نجد الرقم في ذاكرة هاتف (وائل) سوف أحضره.
وركضت نحو الأعلى ألى غرفتي وعندما وصلت إلى غرفتي فتحت الباب وباشرت البحث عن هاتفي وعندما كانت تبحث وجدت ألبوم صور ففتحته و وجدت صورة لأمي وبعدها صورة لي أنا وأختي (منار) فتذكرتني فبحثت عن الهاتف حتى وجدته وبعدها ركضت إلى الأسفل و فجأة وقعت من الدرج ×.× و التوى كاحلها و تفاجأ (وسيم) و(وسام) وركضا نحوها .
وقالت لقد وجدت الهاتف .
وقال (وسيم): يا لك من فتاة مشاغبة..(وسام) أبحث عن الرقم أما أنا فسأعتني بساق (آلاء).
و وضع (وسيم) الثلج على كاحل (آلاء) ليخفف من الألم , وجد (وسام) الرقم وكلم صديقي حتى يحضر شقيقة لتعالجني وطلب (وسيم) من (وسام) أن يضع فوطة مبللة بالماء على جبهتي حتى تخفف من حرارتي وبعدها سعلة سعالا شديدا حتى وصل صديقي ومعه شقيقته ،وفحصتني وأعطتني دواء ثم نضرة إلى ساق(آلاء) و قالت: لا تقلقي يا صغيرتي سوف تشفى ساقك عما قريب ولا كن لا ترهقي قدمك ....و أكملت حديثها موجهتا إلى (وسام)و(وسيم) وهي تقول: بأن فيني مرض الربو و يجب ألا أرهق نفسي لأن رئتاي لا تتحملان الجهد الزائد وبقي صديقي .
(حسان) هو و شقيقته (أمل) حتى استفقت و طمئن الجميع علي وشكرتهم جميعا ورحلوا .
قال (حسان) :انتبه على نفسك وخذ الدواء في وقته .ورحل
وفي المساء جلست (آلاء) بالقرب مني وقالت: لقد خفت كثيرا >o< عندما أغمي عليك.
لقد أحسست بخجلا كبير عندما قالت ذلك و بعدها ذهبنا إلى غرفنا لننام ونمنا وبعد ساعة أستيقضت (آلاء) وذهبت إلى غرفتي وطرقة الباب و أستيقضت من نومي العميق و ذهبت لأرى من عند الباب عندما فتحت الباب رأيت (آلاء) ممسكة بوسادتها وتسحب غطائها وتلبس نعال على شكل أرانب لطيفة فستغربت وقلت: ما بك؟
قالت: أريد النوم معك اليوم.
فضحكت كثيرا.
وقالت: ألا تريدني؟*0*
قلت لها: لا ليس كما تضنين أنضري ورائك.
عندما ألتفت رأت(وسيم) و(وسام) وهما منهكان و نعسانان وشعرهما مرتفعا إلى الأعلى و غاضبان و قالا في أن واحد: >O< يا لكِ من فتاة مزعجة عندما كنت تمشين في الرواق كنا نسمع صوت خطواتك وأنت تسقطين الأشياء وتسقطين معها >.<
قالت: أنا آسفة لم اقصد اذهبا وناما و هنيئا لكما..~.~
و لقد انفجرا غضبا ..أما أنا انفجرت ضحكا بعدها أدخلت (آلاء) إلى غرفتي
وجعلتها بجانبي وعندما كنا نريد أن ننام جلست وقالت: (وائل) لقد وجدت ألبوم صور..
فقلت: ألبوم؟!!..آه ذلك الألبوم انه لي.
وذهبت أحضره وجعلتها تنظر إلى صورة أمي
قالت(آلاء): هذه أمي أليس كذالك.
قلت لها: نعم.
قالت: أنا لا أتذكر أمي جيدا فلقد كنت صغيرة عندما ذهبت.. حتى أختي الكبيرتان لا اعرف أسمهما!
قلت لها وأنا أريها الصور من هي (منار) ومن هي(ليلى) وبعدها ذهبت إلى مكتبي وفتحت الدرج و أخرجت دبوسا جميلا كان ل(ليلى) و مقص وجلست بالقرب من أختي و أخذت صورة فيها أنا و أمي و(منار)و(ليلى)و(وسيم)و(وسام) و(آلاء) وقصصتها بحجم الدبوس و أدخلت الصورة فيها وقلت لها :أن هذا الدبوس لكي كي تتذكري أمي و أختيكي و احتفظي به وحافظي عليه و أخذت ورقه وقلم وكتبت بضعت كلمات وأدخلته في الجهة الثانية من الدبوس...و بعدها خلدنا إلى النوم....
وفي الصباح ذهبت إلى الغابة قليلا حتى استنشق بعض الهواء النقي و استلقيت تحت شجرة ضخمة جدا كبيرة السن أغمضت عيني قليلا حتى غفوة وحلمت حلما مزعجا فاستفقت من فوري وشعرت بشيء غريب يتملكني شعور بالرهبة والخوف وفجأة أتت في بالي صورة (آلاء) وقمت من مكاني فزع واركض نحو البيت و أنا أقول: آمل أن لا يحدث ما حدث أرجو أن أكون مخطئ .
و اركض مسرعا إلى البيت وعندما وصلت إلى باحت المنزل وجدت........

M!ss Groor
10-03-2009, 17:05
لي عوودهـ بإذن الله بعد قراة القصهـ

ألحان الحياة
11-03-2009, 16:21
قصة مرة جنااااااااان وحلو أريد التكملة بسرررررعة
ههههه

قدوتي هو رسولي
12-03-2009, 11:32
أن شاء الله بحاول أحط التكملة بأسرع ما يمكن...شكرا لكم:)