Aмвëя
07-03-2009, 19:29
باسمِ اللهِ مُبدِعِ الأكوان
منذ شهورٍ لم أكتبْ شِعراً حَقيقيَّاً ..
نشرتُ هذهِ قَبْلاً و وجدتُها بالأمس بِخطِ يَدِ إحداهُنّ تَدّعيها
لنفسِها , لَستُ بِصَدَدِ إثباتِ أنّها قصيدَتي , و حَسبي أنّ حَرفي يَعرِفُني !
*( خَرَجْنَا منَ الأمس..! )*
غريبٌ هوَ الأمسُ
فيهِ وُلِدْنا ..
و كِدْنا نموتُ بهِ
ثُمّ كِدْنا..!
و كِدْنا ..
و كِدْنا..
إلى أن شَعَرنَا
بِدفءِ الحياةِ يعودُ رويدا
.
.
رويداً
.
.
.
رويداً
إلى خافِقَينا..!
أ كُلّ الحَقائقِ كانت خِدَاجاً
و قدْ كنتَ تدري..
بهذا و تدْري
بأنّي إذا ما عَرفتُ سأمضي..
و أبكي الذي كانَ منّا إلينا..!
على رِسْلِ قلبكَ
لازالَ أمسي
يحِنُّ إليَّ
و يرنو إليَّ
"و كم نازعتْني
إلى الأمسِ نفسي !"
تَنَدَّى على جَدْبِ قلبي حناناً
فزدتُ حنيناً
و أشرقتُ حيناً ..
إلى أن غدا القلبُ بعدَ الرِّواء
لهُ و انْسِكابِ الهناءِ رهينا..!
لقد زلزَلتْني رؤى الأمسِ حتّى
فقدتُ اتّزاني
و جُلَّ الأماني ..
.
.
و ذات خيالٍ..
خرجنا من الأمسِ
ترسو الحروفُ على شاطِئَينا..!
حروفٌ حَمَلْنَ الحقيقةَ كُرْهَا
و سُيّرنَ كُرْها..
طَوَينَ أراضي المودّةِ كُرْهَا..!
و كُرهاً تَوَزَّعْنَ في باحةِ القلبِ
ينبضنَ بالخوفِ منّا علينا..!
فلا و الذي برأ الكونَ
ما عادَ من كَدَرِ الأمسِ
في القلبِ شيءْ..!
عَدا تمتماتٍ
من الشّوقِ و الحُزنِ
أضحتْ لنا في مدى البينِ فيءْ !
خرجنا صفاءً
و حينَ خَرَجْنا
تركنا الأسى ها هُناكَ دَفينا..!
خَرجنا من الأمسِ ..
نمشي الهوينى
و قد أثقلتْ روحَنا الذّكريات..!
أخذنا من الأمسِ
كلّ البراءَة
كلّ السّعادةِ
كلّ الحياة
مضَتْ سُنّة الشّوقِ
بالشّوقِ فينا
فآبَ إلينا
و ها نحنُ عُدْنا
إلى حيثُ كُنّا
لِنُزْهِرَ فوقَ رُبى الحرفِ شَدْواً
و تَغدو المُنى "سوسناً " في يدينا..!
مع خالص تقديري ,, ( هيكاري .. )
منذ شهورٍ لم أكتبْ شِعراً حَقيقيَّاً ..
نشرتُ هذهِ قَبْلاً و وجدتُها بالأمس بِخطِ يَدِ إحداهُنّ تَدّعيها
لنفسِها , لَستُ بِصَدَدِ إثباتِ أنّها قصيدَتي , و حَسبي أنّ حَرفي يَعرِفُني !
*( خَرَجْنَا منَ الأمس..! )*
غريبٌ هوَ الأمسُ
فيهِ وُلِدْنا ..
و كِدْنا نموتُ بهِ
ثُمّ كِدْنا..!
و كِدْنا ..
و كِدْنا..
إلى أن شَعَرنَا
بِدفءِ الحياةِ يعودُ رويدا
.
.
رويداً
.
.
.
رويداً
إلى خافِقَينا..!
أ كُلّ الحَقائقِ كانت خِدَاجاً
و قدْ كنتَ تدري..
بهذا و تدْري
بأنّي إذا ما عَرفتُ سأمضي..
و أبكي الذي كانَ منّا إلينا..!
على رِسْلِ قلبكَ
لازالَ أمسي
يحِنُّ إليَّ
و يرنو إليَّ
"و كم نازعتْني
إلى الأمسِ نفسي !"
تَنَدَّى على جَدْبِ قلبي حناناً
فزدتُ حنيناً
و أشرقتُ حيناً ..
إلى أن غدا القلبُ بعدَ الرِّواء
لهُ و انْسِكابِ الهناءِ رهينا..!
لقد زلزَلتْني رؤى الأمسِ حتّى
فقدتُ اتّزاني
و جُلَّ الأماني ..
.
.
و ذات خيالٍ..
خرجنا من الأمسِ
ترسو الحروفُ على شاطِئَينا..!
حروفٌ حَمَلْنَ الحقيقةَ كُرْهَا
و سُيّرنَ كُرْها..
طَوَينَ أراضي المودّةِ كُرْهَا..!
و كُرهاً تَوَزَّعْنَ في باحةِ القلبِ
ينبضنَ بالخوفِ منّا علينا..!
فلا و الذي برأ الكونَ
ما عادَ من كَدَرِ الأمسِ
في القلبِ شيءْ..!
عَدا تمتماتٍ
من الشّوقِ و الحُزنِ
أضحتْ لنا في مدى البينِ فيءْ !
خرجنا صفاءً
و حينَ خَرَجْنا
تركنا الأسى ها هُناكَ دَفينا..!
خَرجنا من الأمسِ ..
نمشي الهوينى
و قد أثقلتْ روحَنا الذّكريات..!
أخذنا من الأمسِ
كلّ البراءَة
كلّ السّعادةِ
كلّ الحياة
مضَتْ سُنّة الشّوقِ
بالشّوقِ فينا
فآبَ إلينا
و ها نحنُ عُدْنا
إلى حيثُ كُنّا
لِنُزْهِرَ فوقَ رُبى الحرفِ شَدْواً
و تَغدو المُنى "سوسناً " في يدينا..!
مع خالص تقديري ,, ( هيكاري .. )