أَزِف الرَّحِيل
05-03-2009, 14:29
الحب مفتاحك للآلام الحلوة ...
والذكريات الغريبة...
والأحلام البعيدة...
والابتسامة الحزينة...
وخليط من الخوف والأمان...
والتفسيرات الخاطئة....
غشاء يغطي العين.. وسلسلة تقيد الجسد ..وصندوق يغلق على القلب.. وقبضة تكتم الأنفاس ..حلوة مر.. ومره حلو ..وطريقة أرض من زجاج...محطم يخدش القدمين فيسيل منها الدم الممزوج بالألم ولكننا نصر على المسير.... وهواءه مملوء بالرمال التي تملئ العينين فلا نستطيع الرؤيا... ويلسعنا في جسدنا مسببا الألم .......يدخل الغبار لجهازنا التنفسي ونعجز عن استنشاق الهواء كما كنا من قبل بل يكاد ينعدم...
حتى يأتي البطل الذي يعطينا الهواء... سواء كان ضاراً أم نافعاً... المهم أنقذنا ...
وإن لم يظهر البطل... فنحن هالكون..
حيث تتحول الأرض إلى أمواج تعلو لتلتهمنا إلى أعماقها .... نحاول السباحة... لكن من دون جدوى... فهناك ثقل مربوط لأقدامنا يجرنا للأسفل لتكون النهاية معلقة بهذا البطل
نحن نعلم المخاطرة لكننا نسلك هذا الطريق من غير هدى... ونعول كثيراً على ذلك البطل...
هل ينتظرنا البطل في نهاية الطريق ؟؟
أم أنه مل الانتظار؟
أم انه لم ينتظر؟
أم أننا لم نخطر على باله يوما؟؟... وكان كل شيء من نسج الخيال.....
إن كنا نعلم المخاطرة وحجمها فلما نسلك هذا الطريق ؟؟... لما؟
سأجيب .. لأن قلبنا الأحمق قد جهز عدته منذ زمن وشد رحاله قبل أن يسألنا وليس أمامنا خيار سوى اللحاق به
أعذروني على الخاطرة المتواضعة :مذنب:
بس تعرفون المدرسة:mad:
تحوس المخ حوس:confused:
لكن أوعدكم بلأفضل::جيد::
والذكريات الغريبة...
والأحلام البعيدة...
والابتسامة الحزينة...
وخليط من الخوف والأمان...
والتفسيرات الخاطئة....
غشاء يغطي العين.. وسلسلة تقيد الجسد ..وصندوق يغلق على القلب.. وقبضة تكتم الأنفاس ..حلوة مر.. ومره حلو ..وطريقة أرض من زجاج...محطم يخدش القدمين فيسيل منها الدم الممزوج بالألم ولكننا نصر على المسير.... وهواءه مملوء بالرمال التي تملئ العينين فلا نستطيع الرؤيا... ويلسعنا في جسدنا مسببا الألم .......يدخل الغبار لجهازنا التنفسي ونعجز عن استنشاق الهواء كما كنا من قبل بل يكاد ينعدم...
حتى يأتي البطل الذي يعطينا الهواء... سواء كان ضاراً أم نافعاً... المهم أنقذنا ...
وإن لم يظهر البطل... فنحن هالكون..
حيث تتحول الأرض إلى أمواج تعلو لتلتهمنا إلى أعماقها .... نحاول السباحة... لكن من دون جدوى... فهناك ثقل مربوط لأقدامنا يجرنا للأسفل لتكون النهاية معلقة بهذا البطل
نحن نعلم المخاطرة لكننا نسلك هذا الطريق من غير هدى... ونعول كثيراً على ذلك البطل...
هل ينتظرنا البطل في نهاية الطريق ؟؟
أم أنه مل الانتظار؟
أم انه لم ينتظر؟
أم أننا لم نخطر على باله يوما؟؟... وكان كل شيء من نسج الخيال.....
إن كنا نعلم المخاطرة وحجمها فلما نسلك هذا الطريق ؟؟... لما؟
سأجيب .. لأن قلبنا الأحمق قد جهز عدته منذ زمن وشد رحاله قبل أن يسألنا وليس أمامنا خيار سوى اللحاق به
أعذروني على الخاطرة المتواضعة :مذنب:
بس تعرفون المدرسة:mad:
تحوس المخ حوس:confused:
لكن أوعدكم بلأفضل::جيد::