The Disobedient
28-02-2009, 17:26
**
على ضفاف الملوحين من بعيد أجد نفسي
كُل ما في الأمر أن الأزداوجية في المعايير هي سمة هذا العصر .
و كل ما في هذا العصر هو تناقض !
إحدى تلك الأمور التي توقفت عليها كثيرا و لا أستطيع إدارجها إلا تحت بند [ المُتناقضات]
هو تساؤل كتبه [ علامة استفهام ] ..
(.. لو أن رجلاً في يومنا هذا دعى إلى عدم الدفاع عن بيت المقدس وقال للأقصى رب يحميه فيماذا يوصف؟ وماذا ستتشدق به العرب نعتاً لهذا الرجل ؟
ولكنهم دبجوا قصائد المدح لعبد المطلب حين ترك الكعبة بل مكة كلها لأبرهة وقال للبيت رب يحميه.
وسطروا صفحات في مدى حنكة عبد المطلب حين طلب إبله من أبرهة , وترك بيت الله لله يدافع عنه.)
!!!!
التناقض الثاني متلخص في [ ازدواجية المعايير ] .. أبسط مثال على ذلك موقف حدث أمامي
(..كانت خالتي جالسة فإذا بابنتها تأتي باكية متذمرة من رفض زوجها لشراء منزل لهم و الاستقرار بعيداً عن بيت حماها ، أمور عرضية تَحصُل و في كل منزل ، و من البديهي أن أجد خالتي تكيل الشتائم على زوج ابنتها لموقفه الغير نبيل ذلك !
لذلك أتوقع بالمقابل موافقة خالتي لإبنها بالسكن في منزل آخر هو زوجته ، لكن من الغريب جداً أنها رفضت ذلك بل ووجهت الشتائم لزوجة إبنها ! و طلبت منه تطليقها ! .. )
تلك الإزدواجية و ذلك التناقض يثيران قلقي و يشغلان حيزاً من تفكيري
إذ كيف للمرء أن يكون بذلك التناقض و لا يلحظ!
و إذا لحظ ذلك اجتهد في اختراع الأسباب و المبررات لينفي عنه تلك الصفة ؟
عالم التناقضات
**
!!
على ضفاف الملوحين من بعيد أجد نفسي
كُل ما في الأمر أن الأزداوجية في المعايير هي سمة هذا العصر .
و كل ما في هذا العصر هو تناقض !
إحدى تلك الأمور التي توقفت عليها كثيرا و لا أستطيع إدارجها إلا تحت بند [ المُتناقضات]
هو تساؤل كتبه [ علامة استفهام ] ..
(.. لو أن رجلاً في يومنا هذا دعى إلى عدم الدفاع عن بيت المقدس وقال للأقصى رب يحميه فيماذا يوصف؟ وماذا ستتشدق به العرب نعتاً لهذا الرجل ؟
ولكنهم دبجوا قصائد المدح لعبد المطلب حين ترك الكعبة بل مكة كلها لأبرهة وقال للبيت رب يحميه.
وسطروا صفحات في مدى حنكة عبد المطلب حين طلب إبله من أبرهة , وترك بيت الله لله يدافع عنه.)
!!!!
التناقض الثاني متلخص في [ ازدواجية المعايير ] .. أبسط مثال على ذلك موقف حدث أمامي
(..كانت خالتي جالسة فإذا بابنتها تأتي باكية متذمرة من رفض زوجها لشراء منزل لهم و الاستقرار بعيداً عن بيت حماها ، أمور عرضية تَحصُل و في كل منزل ، و من البديهي أن أجد خالتي تكيل الشتائم على زوج ابنتها لموقفه الغير نبيل ذلك !
لذلك أتوقع بالمقابل موافقة خالتي لإبنها بالسكن في منزل آخر هو زوجته ، لكن من الغريب جداً أنها رفضت ذلك بل ووجهت الشتائم لزوجة إبنها ! و طلبت منه تطليقها ! .. )
تلك الإزدواجية و ذلك التناقض يثيران قلقي و يشغلان حيزاً من تفكيري
إذ كيف للمرء أن يكون بذلك التناقض و لا يلحظ!
و إذا لحظ ذلك اجتهد في اختراع الأسباب و المبررات لينفي عنه تلك الصفة ؟
عالم التناقضات
**
!!