PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : .:: وانتهى بي الأمر كـ عآشقة ::.الجزء الثاني



Wonder A
25-02-2009, 22:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.:: وانتهى بي الأمر كـ عآشقة ::. { الجزء الثاني }

أخيراً تم بحمد الله الجزء الثاني من القصة ^^



.. أتمنى لكم وقتاً ممتعاً مع أجواء القصة ..



وصلت للحفل بعد بدءه بدقائق ..صعدت لغرفتها بسرعة ارتدت ملابسها.. كان فستانها الأبيض مرصعٌ بالجواهر النفيسة وعقدها الألماسي وذلك الحذاء الناعم يزيدها جمالاَ نزلت الى الردهة الكبيرة حيث يقام الحفل.. بُهر الجميع بجمالها الذي لا يوصف ...كانت أميرةً رائعةَ بكل معنى الكلمة . تسابق الشبان ليرقصوا معها .. كانت تلاطفهم و لكنها لم تكن لأي أحد منهم أية مشاعر..



سوزان: اهلاً بكم جميعا الى حفلتنا المتواضعة أرجوا ان تمضوا أوقاتا ممتعة معنا ..براون عزيزي دقيقة من فضلك ..
براون : ماذا هناك ؟
سوزان: لم يأتي السيد جيمس ولا ابنه الى هنا .. بما تفسر ذلك ؟
براون: شيء طبيعي ما فعلته بهم بيلا ليس بقليل !
سوزان : لا أريد أن أفسد علاقتي بهم
براون : لا عليك .. لسنا بحاجة إليهم بعد الآن يكفي أننا أصبحنا حديث الوسط .. تناسي الموضوع و استمتعي بوقتك أنت ملكة هذا الحفل !



بيلا لم تكن مستمتعة بوقتها لم يكن أحدٌ يشاركها فرحتها بالفوز , بالطبع لم يكن والدا بيلا يعلمان بأمر التحاقها بنادي كرة السلة فهما وبدون شك سيرفضان الأمر وبشدة فهما يفضلان التحاقها بنادي الموسيقى أو الباليه ..!!

انزوت بيلا في زاويةٍ تحتسي الشاي لوحدها اقترب منها أحد حراس القصر .. قدم التحية وأعطاها رسالة ثم انصرف سريعاً ..



فتحت بيلا الرسالة " أنا أنتظرك عند بوابة القصر الخلفية الأمر مهم جداًً أرجو حضورك "

توقعت بيلا أن الأمر مهم لذا غادرت مسرعة .. وصلت للبوابة الخلفية لم يكن أحد هناك "" لابد أنها دعابة وتمكنت مني "" قالتها وهمت بالعودة .. ما هي إلا لحظات ظهر أحدٌ يلبس السواد وضع منديلاً على وجهها فقدت الوعي وحملها وذهب مسرعاً ..



فتحت عينيها بتثاقل كانت مربوطة اليدين .. وجدت نفسها محاطةًً برجال غريبو المظهر من كل جانب ..

" هل استيقظت أميرتنا ؟؟ " رجلٌ غريب المظهر .. " هاهي بيلا التي أثارت جدلاً كبيراً .. هل تظنين يا صغيرة أنك تستطيعين أن تسيطري على الوسط هه يا لك من ساذجة ".. لا أعلم لماذا لم يقتلك السيد جيمس حتى الآن .. لقد خسرت شركتي خمسون دولاراً فقط بسبب انصراف الناس لحديثهم عنك تزامن مع نزول المنتج الجديد لشركتنا إلى السوق ..خسرت ثمن الإعلانات والضجة التي أنتظرها في الأسواق ..



بيلا : يالك من غبي .. ما ذنبي أنا إن كنت لا تعرف كيف تدير أعمالك ؟
- يا لك من وقحة .. احبسوها في الغرفة المجاورة سأحدد ماذا سأفعل بك لاحقاً ..



اختطاف بيلا أثار جدلاً كبيراً .. والديها قلقان جداً لا يستطيعان تحمل الفكرة بذاتها .. جايدن لم يرضَ بذلك أبداً .. وقرر التصرف سريعاً ..

بيلا : كانت لا تزال مقيدة في غرفة معزولة .. استمعت لأصوات أقدامٍ خلف الباب ..أحدهم يحاول فتح قفل الباب.. يبدو أنه تمكن من ذلك .. فُتح الباب .." أنه ذلك الشاب مرة أخرى ذاك الذي تمكن من مساعدتي في الوصول للحفل سريعاً " بيلا تحدث نفسها .. بالطبع تتحدث عن جايدن التي لا تزال تجهل أنه هو .



.فك قيودها بسرعة ..هيا سنقفز من النافذة هناك سيارة تنتظرنا ستأخذنا بعيداً .. بيلا أسرعت معه قفزا معاً .. كان الارتفاع شاهقاً .. ولكن لابد من المجازفة ..تنبه الحرس لهم بدأوا بملاحقتهم .. أطلقوا النار على جايدن لكنهما أسرعا .. أطلق الحرس الرصاص مرة أخرى ولكن باتجاه بيلا هذه المرة عن طريق الخطأ .. حااااااااااااذري .. إلتف جسده حولها برفق .. اخترقت الرصاصة جسده .. تجمع قواه .. أخذ بيدها وأسرع وأدخلها السيارة ثم قادتهم لمكان آمن .. بيلا لم تستفق من الصدمة حتى الآن .. مزقت قطعة من فستانها كي تضمد بها جراح جايدن الذي تجهل هويته حتى الآن




" جرحك ينزف بقوة .. " هيا أسرع للمشفى بيلا تخاطب السائق .. تنظر بيلا بذهول وهو يحاول أن يتجمع قواه كي لا تقلق عليه .. أسئلة كثيرة تتسابق إلى فكرها .. لماذا ينقذني؟ أنني لم أره سوى مرةٍ واحدة .. ثم كيف علم بمكاني ..

بيلا تحدث نفسها : يالي من أنانية علي أن أفكر فقط بسلامته الآن .. وصلت السيارة أخيراً للمشفى .. تنافر الأطباء لغرفة العمليات كانت حالته خطرة جداً .. بيلا تنتظر ينتابها القلق .. تمر لحظات إنقاذه لها أمام ناظريها .. تتبادر صورته البطولية وهو يحميه بنفسه .. يتراءى لها في كل زاويةٍ وفي كل عيني كل من تقابلهم .. خرج الأطباء بعد ثلاث ساعات من الانتظار "سيصبح بخير ولكن لا زال في حالة حرجة سننقله إلى غرفة الإنعاش حالاً "




انتاب قلب بيلا مشاعر قوية وهي تراقبه من خلف اللوح الزجاجي .. تلتف الأجهزة حول جسده ولكنه يبدو في ناظريها شامخٌ قوي قادرعلى التغلب على الموقف ..قلبها يغلي .. دموعها تنزف بحرقة على خديها وهي لا تزال تراقبه .. بدا لها في صورة بطل أو ما شابه .. لم تكن تعتقد بوجود شخص يمكن أن يضحي بنفسه من أجلها مثله ..


أسرع والدا بيلا إلى المشفى كي يطمئنوا عليها بعدما اتنشر خبر إنقاذها .. احتضنت سوزان ابنتها بشغفٍ وهي تدمع " ابنتي لقد قلقت عليك كثيراً " .. كانت بيلا منهارة .. "هل هو بحالٍ جيدة ؟ " تساءل براون والدها ..لا أعتقد ..أجابت بيلا ..


مكثت بيلا في المشفى ثلاث أيام وهي تعتني به ولا تزال تجهل من هو ..وفي صباح اليوم الرابع بينما هي تبدل الأزهار بجانبه .. فتح عينيه فوجدها بالقرب منه ..أمسكت بيده قائلةً الحمدلله على سلامتك ..

تأمل قسمات وجهها الجميل .. ابتسم ثم قال :" الحمد لله أنك بحال جيدة بيلا " .. " أتعرف اسمي؟ " تساءلت بيلا .. قال : نعم وكيف لا أعلم اسم الفتاة التي أحببتها دوماً منذ كنت فتى صغيرا .. أزورها كل يومٍ تقريباً كي تتاح لي الفرصة أن أتأمل جمالها كما أتأمله اليوم .. لسوء حظي كانت الفتيات تعجب بي .. ولكني لم أكن أحب إلا واحدة وهي لم تشعر بي أبداً ..


بيلا صُدمت من جديد .. أهذا هو جايدن ذالك الشخص الذي لم يكن يساوي شيئاً في الماضي .. بدت في حيرة شديدة .. دموعها تنهمر من جديد وهذه المرة بحرقةٍ بالغة .. جايدن يحاول أن يهدأ من روعها ويمسح دموعها برفق .. قاطعته قائلةً : لا أنكر أنني لم أكن معجبة بك لاعتقادي أنك سعيد لاهتمام الجميع بمظهرك فقط .. ولكن الآن بعدما رأيت ما يمكن أن يفعل ذلك الشخص المختبىء خلف تلك الصورة .. أنه أجمل بكثير .. بدا جايدن في قمة سعادته قائلاً " سأفديك بحياتي إن كنت تقبلينها .." بيلا في أوج سعادتها أنها الآن فقط وجدت من يمكن أن يحرك قلبها ويحلق به إلى السماء ليسهرا مع نجومها المتلألأة وقمرها الذي لا ينام .. يحلق بها بعيداً حيث تقابل الغيوم بعضها لتشاطرهما حكاية حبٍ غريبةً نوعاً ما ولكنها في حد ذاتها عميقة .. تبسم القمر ضاحكاً وتناثرت النجوم من حوله ليعلنوا بداية قصة حب أبدي لا ينتهي ..



.:: وانتهى بي الأمر كـ عآشقة ::.

بامبل بي
26-02-2009, 06:57
::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد::

::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: ::جيد::


بارت جنــــــــــــــــــــــــــــــــــان..روعـــــــ ـة...
نهاية سعيدة....>>> أفضل شيـــــــــــــء...
بس لي انتقاد صغير..

لم تذكري شيئا عن العصابة التي اختطفتها..>>>كان يجب أن يزج بهم في السجن..:mad: :mad: :mad:



مع ذلك فما زلت كاتبة بارعة...
أخطأت حين ظننت أن جايدن يسعي للإنتقام:مذنب: :مذنب:
على كل أتمني له الصحة والعافية...

وأتمني لبيلا حياة سعيدة :D :D :Dتقبلي مروري...

Wonder A
26-02-2009, 16:32
مشكووووره وسلمحني اني مارديت على ردك في البارت الاول

Sad m00n
26-02-2009, 16:41
مشكورة
قصة خيال روعة
حب ورمنسية مجهود لايستهان به

Wonder A
26-02-2009, 23:39
مشكوووووووووووووووووووووره

"تشارلس روفيرد"
27-02-2009, 03:45
مشكور على الموضوع الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااائع

Wonder A
24-10-2009, 14:56
يسلمووو عالررررررررد