Wonder A
25-02-2009, 21:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.:: وانتهى بي الأمر كـ عآشقة ::.
بين همسات ليلةٍ من ليالي شهر كانون الأول .. هنا عالياً في السماء .. حيث تتسامر النجوم وتتراقص الغيوم من حولها في محاولةٍ لإرضاء قمرٍ سحر الجميع بجماله .. يطل بنوره على قصر بيلا سميث ..
يهمس القمر لنجومه فيسكن الجميع ليسترق السمع من نافذة القصر كما اعتادوا كل ليلة ..
عزيزي أنه عشاؤك ألا تريد أن تأكل ؟ تساءلت سوزان سميث { سوزان أم بيلا }
لا أريد أن آكل .. لا أستطيع أن أفكر سوى بصفقة الغد التي ستقام في المزاد العلني , علي أن أشتري شركة كالين بأية وسيلة .. ولكن لا أستطيع أن أغيب عن اجتماع الغد أنه مهم جداً بالنسبة لشركتنا .. براون سميث والد بيلا .
سوزان : امم ألا تستطيع أن تُوكل أحداً غيرك ؟
براون : كل من سيحضر المزاد يتمتع بخبرة واسعة لايستهان بها في مجال التجارة لا أستطيع أن أفعل ذلك .
سوزان : أتفكر فيما أفكر فيه ؟
براون أتقصدين إرسال بيلا بدلاً مني ؟ .. صحيح أنها تعلمت الكثير حول هذا العمل ولكن ..
سوزان : لا تقل ولكن .. أنها الفرصة الحقيقية لنجرب مدى قدرتها على استلام إدارة مجموعة شركات سميث في المستقبل .. يجب أن نتخذ خطوة جريئة
براون : لا بأس لكٍ ذلك .
سوزان : بيلا .. بيلا ابنتي أين أنتي .. ألم تملي من هذا الحاسوب ؟؟
بيلا : ألا يكفي أنني لا أستطيع الخروج دون مراقبة هل تريدين أن تأخذي حاسوبي أيضاً ما بكِ يا أمي ؟ لاتزالين تعاملينني كطفلة !!
سوزان : اه منكي .. لم تتفهمي أبداً كونك أميرة لست كباقي الفتيات أتفهمين ؟ ثم أنني أحاول أن أعاملك كفتاة ناضجة لكنك تثبتين لي بتصرفاتكِ أنك لاتزالين طفلة .. على كلٍ دعيك من كل هذا .. سأوكل لكِ أنا ووالدك مهمة بالغة في الأهمية .. غداً سيقام المزاد العلني ستمثلين شركة سميث هناك لا نريد للشركة أن تخسر أهذا واضح ؟
بيلا : ولمَ لن يذهب أبي ؟
سوزان : والدك مشغول لن يستطع أن يذهب ..سيكون هذا بمثابة اختبار لك .. أه كدت أن أنسى سأحضر لكٍ الفستان الأزرق انه جميل وملائم ولاسيما مع الحذاء الأبيض ولا تنسي أن تضعي العقد الألماسي هيا أخلدي للنوم باكراً
بيلا مندهشة ولكن كانت تعد الكثير للغد ..
اعتلت السماء عرشها وسط السماء وأرسلت أشعتها الذهبية لنافذة بيلا كي توقظها باكراً .. بيلا كانت منشغلة بتجهيز نفسها والذهاب قبل أن تراها أمها .. استقلت سيارتها الحديثة واتجهت نحو العاصمة .. اعترى وجوه الجميع دهشة كبيرة فتاة بتنورة جينز قصيرة وقميص لنوعٍ ما ضيق و الحذاء ذو الرقبة الطويلة زرقاء العينين شعرها الأسود ينساب كشلال ناعم على كتفيها بصورة ساحرة تضع شعار شركة سميث وهي تدخل قاعة المزاد .. اعتلى شفاه الجميع ابتسامة .. فهم باعتقادهم قد ضمنوا أن شركة سميث خسرت المزاد نظراً لممثلتها
.. بيلا كانت مستعدة جيداً كما أنها أعدت خطة محكمة لهذا اليوم ما هي إلا لحظات .. بدأ المزاد العلني كان من المتوقع أن تباع شركة كالين بخمسة ملايين دولار , أخذ رجال الأعمال بالمزايدة ازدادت حدة المناقشات وصل المزاد إلى عشرة ملايين دولار كاد أن يرسو على السيد جيمس المنافس القوي لشركة سميث إلا أن بيلا فاجئت الجميع وأعلنت استعدادها عن دفع خمسة عشر مليون دولار .. سادت لحظة صمت .. بدت الحيرة واضحة على الجميع .. هل أخطأنا في تقديرنا ؟ .. يبدو ذلك ..
غضب السيد جيمس كثيراً كيف له أن يخسر أمام شابة ليس لها أي خبرة في هذا المجال ؟ .. " عشرون مليون دولار " بدا صوت السيد جيمس غاضباً وهو يقولها ..بيلا وبكل برود ترد على السيد جيمس " خمسة وعشرون مليون دولار " بدأ كل منهما بالمزايدة حتى وصلا إلى خمسة وسبعون مليون دولار كادت أعصاب السيد جيمس تنفجر بعدما وصل به الحال إلى هذا المبلغ كان يتوقع من بيلا أن تزيد ولكنها وقفت وقالت : مبارك لقد ربحت وعلى وجهها ابتسامة ثم غادرت هي وموفدها المزاد .. كان الذهول سيد الموقف الكل لا يتوقف عن التفكير ببيلا لقد تركت بصمتها وبقوة .. لكن لم يكن أحد يشعر بحرقة السيد جيمس لقد تكبد خسارة لا شك فيها ..قد تفلس شركته قريباً ..خمسة وسبعون دولار مبلغ ليس بقليل!
وصلت الأخبار لوالدي بيلا .. كانا مندهشين مما فعلته ..صحيح أنهما كانا يريدان وبشدة شركة كالين ولكن الأهم بالنسبة لهما خسارة السيد جيمس .. ظلت تلك الحادثة تشغل الوسط التجاري عامة .. فلم يكن لرجال الأعمال حديث غيرها .. انتشرت الأخبار سريعا لجايدن ابن السيد جيمس في الخارج .. لم يسجل أي أحد أية ردة فعل له حتى الآن ..
سوزان : براون ألا تظن أن جايدن سوف يتدخل سريعاً ؟
براون : نعم ولكني لم أعد أخاف على بيلا بعد الآن .
سوزان : وأنا أصبحت ثقتي بها كبيرة أستطيع أن أخفف مراقبتي عليها الآن .
استمعت بيلا لبعضٍ من حديث والديها وهي متجهة لغرفتها .. " جايدن .. أليس هو ابن السيد براون ؟ " بيلا تسأل نفسها . أذكره كان يزورنا كثيراً حين كنا صغاراً .. رغم أنني لم أكن أحب وجوده أبداً لأنه يجلب فتيات المجتمع الراقي جميعهن وراءه يسحرهم جمال عينيه الزرقاوين وشعره الأسود الناعم كما أنني أكره أن يحكم الناس على الشخص بمظهره .. ولكن لا أستطيع أن أخفي أنني كنت ألمس في عينيه حزناً عميقاً لم أعرف منبعه !!
بيلا انصرفت لمزاولة حياتها اليومية توجهت لنادي كرة السلة اليوم لديها مبارة مهمة ستحدد مصير الفريق إن كان سيلتحق بالدور النهائي أم لا .. بدأت المبارة بأجواء جماسية .. كانت الحيوية تلهب المدرجات كما هي في الملعب .. تألقت بيلا برمياتها الثلاثية الرائعة .. استمرت الأجواء بوتيرتها العالية حتى صافرة النهاية لتعلن فوز بيلا وفريقها .. كانت نشوة الفرح تملأ شفاه الفريق ..أُجبرت بيلا على الرحيل دون أن تحتفل مع صديقاتها بالفوز اليوم سيقام حفل راقص في قصرها يعده والديها في كل عام بدلت ملابسها سريعاً لتستقل سيارتها .. كان هناك ثمة من ينتظرها على مقربةٍ من السيارة أنه جايدن .. بيلا لم تتعرف عليه فهي لم تره منذ الطفولة .. لااااااااا.. السيارة لا تعمل لقد كانت بحالٍ جيدة تفحصت بيلا سيارتها لم تعلم ما بها كانت محبطة للغاية ستتأخر عن الحفل ..سيغضب والديها كثيراً ..
اقترب بخطوات حذرة .. ألقى التحية .. لم تكن عيناه الزقاوين ساحرةً كما تفعل لباقي الفتيات .. " ألديك مشكلة ؟ " تساءل " نعم عطلٌ ما أصاب السيارة " أجابت , لم تُبدِ بيلا اهتماماً كبيراً به فهي لا تعطي اهتماماً كبيراً للمظهر الخارجي ..
دعيني أرى قال لها .. بضع حركات سريعة سلكٌ هنا وسلكٌ هناك أدار محرك السيارة فبدت بحالٍ جيدة .
شكراً قالتها وعلى شفتيها ابتسامة ساحرة ثم غادرت للحفل مسرعة ..
.:: وانتهى بي الأمر كـ عآشقة ::.
بين همسات ليلةٍ من ليالي شهر كانون الأول .. هنا عالياً في السماء .. حيث تتسامر النجوم وتتراقص الغيوم من حولها في محاولةٍ لإرضاء قمرٍ سحر الجميع بجماله .. يطل بنوره على قصر بيلا سميث ..
يهمس القمر لنجومه فيسكن الجميع ليسترق السمع من نافذة القصر كما اعتادوا كل ليلة ..
عزيزي أنه عشاؤك ألا تريد أن تأكل ؟ تساءلت سوزان سميث { سوزان أم بيلا }
لا أريد أن آكل .. لا أستطيع أن أفكر سوى بصفقة الغد التي ستقام في المزاد العلني , علي أن أشتري شركة كالين بأية وسيلة .. ولكن لا أستطيع أن أغيب عن اجتماع الغد أنه مهم جداً بالنسبة لشركتنا .. براون سميث والد بيلا .
سوزان : امم ألا تستطيع أن تُوكل أحداً غيرك ؟
براون : كل من سيحضر المزاد يتمتع بخبرة واسعة لايستهان بها في مجال التجارة لا أستطيع أن أفعل ذلك .
سوزان : أتفكر فيما أفكر فيه ؟
براون أتقصدين إرسال بيلا بدلاً مني ؟ .. صحيح أنها تعلمت الكثير حول هذا العمل ولكن ..
سوزان : لا تقل ولكن .. أنها الفرصة الحقيقية لنجرب مدى قدرتها على استلام إدارة مجموعة شركات سميث في المستقبل .. يجب أن نتخذ خطوة جريئة
براون : لا بأس لكٍ ذلك .
سوزان : بيلا .. بيلا ابنتي أين أنتي .. ألم تملي من هذا الحاسوب ؟؟
بيلا : ألا يكفي أنني لا أستطيع الخروج دون مراقبة هل تريدين أن تأخذي حاسوبي أيضاً ما بكِ يا أمي ؟ لاتزالين تعاملينني كطفلة !!
سوزان : اه منكي .. لم تتفهمي أبداً كونك أميرة لست كباقي الفتيات أتفهمين ؟ ثم أنني أحاول أن أعاملك كفتاة ناضجة لكنك تثبتين لي بتصرفاتكِ أنك لاتزالين طفلة .. على كلٍ دعيك من كل هذا .. سأوكل لكِ أنا ووالدك مهمة بالغة في الأهمية .. غداً سيقام المزاد العلني ستمثلين شركة سميث هناك لا نريد للشركة أن تخسر أهذا واضح ؟
بيلا : ولمَ لن يذهب أبي ؟
سوزان : والدك مشغول لن يستطع أن يذهب ..سيكون هذا بمثابة اختبار لك .. أه كدت أن أنسى سأحضر لكٍ الفستان الأزرق انه جميل وملائم ولاسيما مع الحذاء الأبيض ولا تنسي أن تضعي العقد الألماسي هيا أخلدي للنوم باكراً
بيلا مندهشة ولكن كانت تعد الكثير للغد ..
اعتلت السماء عرشها وسط السماء وأرسلت أشعتها الذهبية لنافذة بيلا كي توقظها باكراً .. بيلا كانت منشغلة بتجهيز نفسها والذهاب قبل أن تراها أمها .. استقلت سيارتها الحديثة واتجهت نحو العاصمة .. اعترى وجوه الجميع دهشة كبيرة فتاة بتنورة جينز قصيرة وقميص لنوعٍ ما ضيق و الحذاء ذو الرقبة الطويلة زرقاء العينين شعرها الأسود ينساب كشلال ناعم على كتفيها بصورة ساحرة تضع شعار شركة سميث وهي تدخل قاعة المزاد .. اعتلى شفاه الجميع ابتسامة .. فهم باعتقادهم قد ضمنوا أن شركة سميث خسرت المزاد نظراً لممثلتها
.. بيلا كانت مستعدة جيداً كما أنها أعدت خطة محكمة لهذا اليوم ما هي إلا لحظات .. بدأ المزاد العلني كان من المتوقع أن تباع شركة كالين بخمسة ملايين دولار , أخذ رجال الأعمال بالمزايدة ازدادت حدة المناقشات وصل المزاد إلى عشرة ملايين دولار كاد أن يرسو على السيد جيمس المنافس القوي لشركة سميث إلا أن بيلا فاجئت الجميع وأعلنت استعدادها عن دفع خمسة عشر مليون دولار .. سادت لحظة صمت .. بدت الحيرة واضحة على الجميع .. هل أخطأنا في تقديرنا ؟ .. يبدو ذلك ..
غضب السيد جيمس كثيراً كيف له أن يخسر أمام شابة ليس لها أي خبرة في هذا المجال ؟ .. " عشرون مليون دولار " بدا صوت السيد جيمس غاضباً وهو يقولها ..بيلا وبكل برود ترد على السيد جيمس " خمسة وعشرون مليون دولار " بدأ كل منهما بالمزايدة حتى وصلا إلى خمسة وسبعون مليون دولار كادت أعصاب السيد جيمس تنفجر بعدما وصل به الحال إلى هذا المبلغ كان يتوقع من بيلا أن تزيد ولكنها وقفت وقالت : مبارك لقد ربحت وعلى وجهها ابتسامة ثم غادرت هي وموفدها المزاد .. كان الذهول سيد الموقف الكل لا يتوقف عن التفكير ببيلا لقد تركت بصمتها وبقوة .. لكن لم يكن أحد يشعر بحرقة السيد جيمس لقد تكبد خسارة لا شك فيها ..قد تفلس شركته قريباً ..خمسة وسبعون دولار مبلغ ليس بقليل!
وصلت الأخبار لوالدي بيلا .. كانا مندهشين مما فعلته ..صحيح أنهما كانا يريدان وبشدة شركة كالين ولكن الأهم بالنسبة لهما خسارة السيد جيمس .. ظلت تلك الحادثة تشغل الوسط التجاري عامة .. فلم يكن لرجال الأعمال حديث غيرها .. انتشرت الأخبار سريعا لجايدن ابن السيد جيمس في الخارج .. لم يسجل أي أحد أية ردة فعل له حتى الآن ..
سوزان : براون ألا تظن أن جايدن سوف يتدخل سريعاً ؟
براون : نعم ولكني لم أعد أخاف على بيلا بعد الآن .
سوزان : وأنا أصبحت ثقتي بها كبيرة أستطيع أن أخفف مراقبتي عليها الآن .
استمعت بيلا لبعضٍ من حديث والديها وهي متجهة لغرفتها .. " جايدن .. أليس هو ابن السيد براون ؟ " بيلا تسأل نفسها . أذكره كان يزورنا كثيراً حين كنا صغاراً .. رغم أنني لم أكن أحب وجوده أبداً لأنه يجلب فتيات المجتمع الراقي جميعهن وراءه يسحرهم جمال عينيه الزرقاوين وشعره الأسود الناعم كما أنني أكره أن يحكم الناس على الشخص بمظهره .. ولكن لا أستطيع أن أخفي أنني كنت ألمس في عينيه حزناً عميقاً لم أعرف منبعه !!
بيلا انصرفت لمزاولة حياتها اليومية توجهت لنادي كرة السلة اليوم لديها مبارة مهمة ستحدد مصير الفريق إن كان سيلتحق بالدور النهائي أم لا .. بدأت المبارة بأجواء جماسية .. كانت الحيوية تلهب المدرجات كما هي في الملعب .. تألقت بيلا برمياتها الثلاثية الرائعة .. استمرت الأجواء بوتيرتها العالية حتى صافرة النهاية لتعلن فوز بيلا وفريقها .. كانت نشوة الفرح تملأ شفاه الفريق ..أُجبرت بيلا على الرحيل دون أن تحتفل مع صديقاتها بالفوز اليوم سيقام حفل راقص في قصرها يعده والديها في كل عام بدلت ملابسها سريعاً لتستقل سيارتها .. كان هناك ثمة من ينتظرها على مقربةٍ من السيارة أنه جايدن .. بيلا لم تتعرف عليه فهي لم تره منذ الطفولة .. لااااااااا.. السيارة لا تعمل لقد كانت بحالٍ جيدة تفحصت بيلا سيارتها لم تعلم ما بها كانت محبطة للغاية ستتأخر عن الحفل ..سيغضب والديها كثيراً ..
اقترب بخطوات حذرة .. ألقى التحية .. لم تكن عيناه الزقاوين ساحرةً كما تفعل لباقي الفتيات .. " ألديك مشكلة ؟ " تساءل " نعم عطلٌ ما أصاب السيارة " أجابت , لم تُبدِ بيلا اهتماماً كبيراً به فهي لا تعطي اهتماماً كبيراً للمظهر الخارجي ..
دعيني أرى قال لها .. بضع حركات سريعة سلكٌ هنا وسلكٌ هناك أدار محرك السيارة فبدت بحالٍ جيدة .
شكراً قالتها وعلى شفتيها ابتسامة ساحرة ثم غادرت للحفل مسرعة ..