اللوحة الشاحبة
23-02-2009, 11:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت مع خاطرة اخرى او ثانية إن جاز لي التعبير
================================================== ==
عندما ذقته ...كنت حزينة بائسة ملئَ الحزن كل زاوية في قلبي حينها وددت لو اصعد إلى أعلا ،أين لا أدري
المهم أن يكون مكانا مرتفعا
صعدت فوق المنزل لكنه لم يشبع رغبتي في الإرتفاع اكثر
فركنت إلى إحدى الزوايا أفكر ............. في ماقد حدث لما ومن كان السبب حينها شيء ما ايقظني
ناطقا بحديث نبوي شريف سمعته مرة لكنه لم يترك رأسي
{ماأخطئك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك }
قد لا يكون صحيحا لكنني أذكره بهذه الطريقة ،،لوهلة سمعته ........ كان كــ صوت أتا وإختفى بسرعة
حينها بدأت أفكر ،، تعمقت فيما حدث لم يخطر في بالي أن أخَطِّءَ احدهم إنما أفكر في ما حدث
لم أرد ترك جزء،، نهضت من تلك الزاوية وبدأت امشي وأفكرو أفكر وأفكر .......
بدأت أفكر في الأمر من زاوية أخرى ليس يأس او سوء إنما ما فإدته ماذا ساجني منه.......
بدات أفكر في كلماتٍ من دينٍ حكيم { الله إذا أحب عبدا إبتلاه }
في تلك اللحظات شعرت بي كل الحزن ينقلب فرحا هكذا وفجئة لم أعتد أن أستيقض من حزني بهاذه
السرعة لكنني شعرت بأني اعيش لشيئ ،،فقط بعد تذكري لهذه الكلمات وما قد يفيدني من هذه التجارب
المئلمة او هاكذا أتخيلها بدأت خطواتي تتسارع وبدأت بي الإبتسام ملئتني السعادة كما لم تملئني من
قبل إنه عندما شعرت بأني احب الله حقا إنه شعور ليس كأي شعور
شعرت بأن الحياة تتغلغل في كل جزء من جسدي بل في كل خلية منه لقد شرعت
بجسمي يتنفس حقا لم تكن كأي لحظة
إنه عندما نصحو من شيئ بشع أو مؤلم .... ونستيقظ على سعادة حقيقية خذلتني أناملي في شرح هذه اللحظة ولكن ..........
بقت لي تلك اللحظة كــ ذكرى رائعة أتذكرها كلما طرق الحزن أبواب قلبي لم أخبر أحدا بتلك اللحظة .....
ولكن فرحتي بها لم تسمح لي بأن أخبئها اكثر فوددت كتابتها هنا في هذا المكان
================================================== ===
تقبلو مني هذه الكلمات
شاكرتا لكم على حسن قراءتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت مع خاطرة اخرى او ثانية إن جاز لي التعبير
================================================== ==
عندما ذقته ...كنت حزينة بائسة ملئَ الحزن كل زاوية في قلبي حينها وددت لو اصعد إلى أعلا ،أين لا أدري
المهم أن يكون مكانا مرتفعا
صعدت فوق المنزل لكنه لم يشبع رغبتي في الإرتفاع اكثر
فركنت إلى إحدى الزوايا أفكر ............. في ماقد حدث لما ومن كان السبب حينها شيء ما ايقظني
ناطقا بحديث نبوي شريف سمعته مرة لكنه لم يترك رأسي
{ماأخطئك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك }
قد لا يكون صحيحا لكنني أذكره بهذه الطريقة ،،لوهلة سمعته ........ كان كــ صوت أتا وإختفى بسرعة
حينها بدأت أفكر ،، تعمقت فيما حدث لم يخطر في بالي أن أخَطِّءَ احدهم إنما أفكر في ما حدث
لم أرد ترك جزء،، نهضت من تلك الزاوية وبدأت امشي وأفكرو أفكر وأفكر .......
بدأت أفكر في الأمر من زاوية أخرى ليس يأس او سوء إنما ما فإدته ماذا ساجني منه.......
بدات أفكر في كلماتٍ من دينٍ حكيم { الله إذا أحب عبدا إبتلاه }
في تلك اللحظات شعرت بي كل الحزن ينقلب فرحا هكذا وفجئة لم أعتد أن أستيقض من حزني بهاذه
السرعة لكنني شعرت بأني اعيش لشيئ ،،فقط بعد تذكري لهذه الكلمات وما قد يفيدني من هذه التجارب
المئلمة او هاكذا أتخيلها بدأت خطواتي تتسارع وبدأت بي الإبتسام ملئتني السعادة كما لم تملئني من
قبل إنه عندما شعرت بأني احب الله حقا إنه شعور ليس كأي شعور
شعرت بأن الحياة تتغلغل في كل جزء من جسدي بل في كل خلية منه لقد شرعت
بجسمي يتنفس حقا لم تكن كأي لحظة
إنه عندما نصحو من شيئ بشع أو مؤلم .... ونستيقظ على سعادة حقيقية خذلتني أناملي في شرح هذه اللحظة ولكن ..........
بقت لي تلك اللحظة كــ ذكرى رائعة أتذكرها كلما طرق الحزن أبواب قلبي لم أخبر أحدا بتلك اللحظة .....
ولكن فرحتي بها لم تسمح لي بأن أخبئها اكثر فوددت كتابتها هنا في هذا المكان
================================================== ===
تقبلو مني هذه الكلمات
شاكرتا لكم على حسن قراءتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته