Đangзя нзaят
21-02-2009, 17:42
هدوء .. سكون .. صمت مخيــف
على أصوات دقات الساعة .. تنبض الحياة .. فأتيقن حينها أنني مازلت على قيد الحياة !!
وعلى ضوء الشموع .. أتنقل بين دهاليز الحجرات.. باحثة عن من يشاركني السمر .. ويؤنس وحشتي
وعند أخر باب ...... اقف ويبقى بصيص أمل عن إيجاد ضالتي .. أجل سأجدهـ .. فهاأنا أسمع صوتا خلف ذلك الباب
صحيح ليس صوت إنسان لكــن لابد من مسبب لهذه الصوت ..ولعله ماأبحث عنه ..
ووسط فرحة غامرة تملأ قلبي .. أحمل بإحدى يدي تلك الشمعة التيء طالما أضاءت لي طريقي في رحلة البحث وهاهي بدأت تتضاءل شيئا فشيئاً وبدأ يخفُتُ نورها ..
وبيدي الأخرى أمسح ماتناثر من دمع على وجنتــيّ (( دموع الفرح إنهمرت من سعادتي .. وأخيرا سأودع الوحدة .. سأجد من يقاسمني شظف العيش ))
لم أستطيع الإنتظار طويلاً فــعلى عجل سارعت لفتح الباب ..
فكانــــــــــتالصدمـــــــــــــــــــــــة...... ....
إنها الرياح تحاول زعزعة بضع جمادات وتفريقها عن بعضها البعض ..فأبــت تلك الجمادات إلا أن تكون يداً واحدةً .. تتلاحم وتتماسك معاً وتصرخ في وجه الرياح .. محدثةً تلك الأصوات ...
آآآآآآآآآآآهـ ..... ياللــــــــه ... كيف لتلك الجمادات القدرة على الصمود وقوة العزيمة وإثبات الذات
وهـــــــــي ............
[ جمـــــــــــــــــاااااااااااد ]
لاتمتلك القدرة على التخاطب والحديث ... وليس لديها مشاعر تخالطها هموم وسعادهـ وجرح وألــم وفــرح وحــب
ومــع ذلك متلاحمة .. صامدة .. ؟؟؟؟
بينما نحن البشر .. يامن مـــنّ الله علينا بالعقل .. فنفكر .. ونخطط .. ونرسم حياتنا .. فنحسِّن علاقاتنا إجتماعياً وأسرياً .. ونعدّل سلوكياتنا وثقافاتنا .. ونسيّر حياتنا نحو الأفضل
ووهبنا أيضــــاً القلـــب فتختلط مشاعرنا .. بين الحب .. والفرح ..والحزن ..والألم .. والأمل .. والتفاؤل ..والمواساة ........
وميــّز كل منا بملَكَـــات خاصة ينفرد بها عن غيره من البشر وطلب منه فقط البحث عنها وصقلها ...
ومـــــــع كل ذلك ... لانجد الوقت للإستماع للآخرين .. والتحاور معهم ..وتبادل أطراف الحديث.. ومقاسمتهم حياتهم .. ضحكهم .. لعبهم .. مرحهم ..أفكارهم .. ومواساتهم عندما يحتاجون لذلك !!!
هنا أتســـــــــاءل ...
كيف سيحمل المرء في حياته ذكريات جميلة يستحيل عليه نسيانها .. طالما ليس هناك أي تفاعل في الحياة من حولــه ؟!!!
=========================
من كتاباتي
أُسعــد بآرائكم
على أصوات دقات الساعة .. تنبض الحياة .. فأتيقن حينها أنني مازلت على قيد الحياة !!
وعلى ضوء الشموع .. أتنقل بين دهاليز الحجرات.. باحثة عن من يشاركني السمر .. ويؤنس وحشتي
وعند أخر باب ...... اقف ويبقى بصيص أمل عن إيجاد ضالتي .. أجل سأجدهـ .. فهاأنا أسمع صوتا خلف ذلك الباب
صحيح ليس صوت إنسان لكــن لابد من مسبب لهذه الصوت ..ولعله ماأبحث عنه ..
ووسط فرحة غامرة تملأ قلبي .. أحمل بإحدى يدي تلك الشمعة التيء طالما أضاءت لي طريقي في رحلة البحث وهاهي بدأت تتضاءل شيئا فشيئاً وبدأ يخفُتُ نورها ..
وبيدي الأخرى أمسح ماتناثر من دمع على وجنتــيّ (( دموع الفرح إنهمرت من سعادتي .. وأخيرا سأودع الوحدة .. سأجد من يقاسمني شظف العيش ))
لم أستطيع الإنتظار طويلاً فــعلى عجل سارعت لفتح الباب ..
فكانــــــــــتالصدمـــــــــــــــــــــــة...... ....
إنها الرياح تحاول زعزعة بضع جمادات وتفريقها عن بعضها البعض ..فأبــت تلك الجمادات إلا أن تكون يداً واحدةً .. تتلاحم وتتماسك معاً وتصرخ في وجه الرياح .. محدثةً تلك الأصوات ...
آآآآآآآآآآآهـ ..... ياللــــــــه ... كيف لتلك الجمادات القدرة على الصمود وقوة العزيمة وإثبات الذات
وهـــــــــي ............
[ جمـــــــــــــــــاااااااااااد ]
لاتمتلك القدرة على التخاطب والحديث ... وليس لديها مشاعر تخالطها هموم وسعادهـ وجرح وألــم وفــرح وحــب
ومــع ذلك متلاحمة .. صامدة .. ؟؟؟؟
بينما نحن البشر .. يامن مـــنّ الله علينا بالعقل .. فنفكر .. ونخطط .. ونرسم حياتنا .. فنحسِّن علاقاتنا إجتماعياً وأسرياً .. ونعدّل سلوكياتنا وثقافاتنا .. ونسيّر حياتنا نحو الأفضل
ووهبنا أيضــــاً القلـــب فتختلط مشاعرنا .. بين الحب .. والفرح ..والحزن ..والألم .. والأمل .. والتفاؤل ..والمواساة ........
وميــّز كل منا بملَكَـــات خاصة ينفرد بها عن غيره من البشر وطلب منه فقط البحث عنها وصقلها ...
ومـــــــع كل ذلك ... لانجد الوقت للإستماع للآخرين .. والتحاور معهم ..وتبادل أطراف الحديث.. ومقاسمتهم حياتهم .. ضحكهم .. لعبهم .. مرحهم ..أفكارهم .. ومواساتهم عندما يحتاجون لذلك !!!
هنا أتســـــــــاءل ...
كيف سيحمل المرء في حياته ذكريات جميلة يستحيل عليه نسيانها .. طالما ليس هناك أي تفاعل في الحياة من حولــه ؟!!!
=========================
من كتاباتي
أُسعــد بآرائكم