PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : بين الذّكاء و الاِحتيال .. !.ha و L .. فمن لها ؟



relena chun
14-02-2009, 19:21
قاسية هي الوحدة .. قاسية أبداً أبداً .. الرّيح تولول بالخارجـْ و الهدوء عمّ المكان

كنت اودّ أن أكتب أيّ شيء ينتشلني منْ مَلَلِي .. و لكنّ { جون برين }

يقول ( لا تنتظر أن يرد الاِلهام كي تشْرع في الكتابة , لا لأنّك تنتظر شيئا غير

موجود ,بل لأنّ الاِلهام يرد اِليك حين تكتب ) .. حينها اِنتشلت نفسي و روحي من

الملل و الظّلامـ حتّى حلّقت بخايالي .. فاِليكمـ ..

كان ذلك الشّخص يتمشّى بالظّلامـ و لا يدري اِلى أين يذهب .. حالته تشبه حالتي

تماماً .. القمر يتبعه لينير طريقه و يداعبه ..

فجأةً ! ... وقف أمامه شخص يرتدي قميصا وسروالا أسودين لا يُرى عليه أثر

التّعب أبداً .. وقف أمامه كأنّ بساطاً وضعه أمام هذا الرّجل ..

أمّا اِسمـه فقد كان 'L ' .. الشّخص الذي كان يتمشّى لم يتحرّك له ساكنٌ ..

مما دفع بـ L أن يدخل في الحديث مباشرة :

أنا السّيد L ألا تذكرني يا هذا اِلتقينا ذلك اليوم في المتجر { يقصد بالمتجر المكان

السّري الذي تلتقي فيه العصابات من أجل مقايضة الأسلحة فيما بينها }

الشّخص لـ L : حقّاً لا أذكركـ أبدا فليس من عادتي أن أحتفظ بصور أشخاص

بشعين في ذاكرتي ..

شعر L بأنّ الأمر أصبح خطيراً و أنّ هذا الرّجل ليس كأمثال من يأتي للمتجر

من اولئك العصابات الّتي تسعى وراء القتل و المال { الجشع } ببساطة هو من الفئة

الثانية تلك الفئات الغامضة التي تأتي للمقايضة والذهاب ..

حينها ... وقفـ L بحذر و اندهاش فأكمل الشّخص الغريب طريقه نحو مكان مجهول

لمـ يعرفـْ L حينها أنّه كانَ يخاطب ُ قائد أعظمـِ قوّة عسكرية على أرضِِِِِـ تلك البلاد

لمـ يعرفـ بأنّه !.ha الشّخص الذي ترتعد له الأطراف حالما يُذكر اِسمه فقط

و !.ha ليسـ سوى اِسمٍِـ مستعار له فمحال أن يُعرف اِسمه الحقيقي

وصلَ !.ha اِلى مركز الجيش بعد أن قضى رحلة لمـ يُعرف مصيرها

أمّا L فقد نزعَ نفسه من ذلك المكان الّذي تصلّب فيه وقرّر أن يتبع !.ha

صحيحـ أن المسافة ليست قصيرة بينهما .. لكن ذكاء L الخارق واللّاطبيعي

جعله يصل الى ما وصل اليه !.ha نعمـ .. اِنّه مركز الجيش ..

المكان مزوّد بكلّ أجهزة الحماية ! .. لا عجب فقائدها حاذق الذّكاء ..

نستطيع القول بأنّ معركة الذّكاء بدأت .. بين أخطر زعيمـ للعصاباتـ L .. و بين

قائد أعظمـ قوّة عسكرية !.ha ..

كلاهما كان ذكيّا .. لذلك لا أحد يستطيع تخمين كيف تكون نهاية هذا النّزال

فجأة .. Taaah .. اِنّه صوت طلق ناري ..

أجل لقد شعر القائد بوجود الزّعيم فلم يتوانى باطلاق النار لكنها لم تصب L

صعب اصابته .. ركض القائد نحو البوابة الحديدية .. لم يتوقف عن اطلاق النار

أنا استسلم .. ! رفع L يديه أنا استسلم لك ايها القائد فلست املك سلاحا

و في ايّة لحظة ستقضي علي ..

يركض الجنود نحو L لتقييده و يقول !.ha في نفسه : لا مستحيل أنا لا اُصدق

كيف لهذا الثّعلب أن يستسلم بسهولة لا أنا لا اصدق

عند وصول L أمام المكان الذي يقف فيه القائد بحركة رشيقة و سريعة يأخذ السلاح

من الجندي ليحاول اطلاق النار على !.ha .... و فعلا فقد أطلقِْ و جُرح القائد

خسئت ..! يا L أتظنني صدّقت بأنّك استسلمت كلاّ .. اليك هذه الطّعنة

طعنه في قلبه تماماً حتّى الموت .. و بدأت الدّماء تتطاير من جسد L

لقد مات ...اِرتسمت على وجهه اِبتسامة خبيثة : هه ستلحق بي يا !.ha ستلحق بي

آه آي .. و شرع الدّم بالتّطاير من فم !.ha و من صدره أجل فلمـ يكن الجرح سطحيا

بل كان عميقا .. : لا بأس المهمّ انّني لم أترُكّ ورائي يا L و يسقط القائد و يلحق

بـ L فيموتانـ

أجل لقد مات أذكى و أقوى شخصين تصارعا بلغة العقل أمّا L فقد ترك وراءه شرورا

و عصابات و جشعا عكس القائد الّذي ترك جنودا و مقرّا صلبا من أجل الدّفاع عن

الوطن ..

* صاحب الأهداف السّامية و القوّة و الذّكاء هو من سيبقى ليناضل تلك هي كانت

كلمات !.ha لجنوده قبل موته

relena chun
15-02-2009, 19:56
رائع حقّا

لم تعجبكم القصة

هه .. على كل حال لا يهمني

يلاا سلااامـ

LoSeE
16-02-2009, 08:11
strange....story!
and short one!
but..it was really good!

show me more..more..of your abilities


and go on

losee