vemak
09-02-2009, 14:42
لا تقراء ... أنصحك ....
وها أنا أنصحك من جديد .... لا تقراء هذا ....
والى اخر مره ... أنصحك ... لا تقراء هذا ....
اذا كنت لا تريد ان تصغي الي ..... وألى نصيحتي
أذن فستعد ... اذا أصبح الوهم حقيقة .... وأدركت ذلك في منتصف الليل
738657
لقد نصحتك ..!!!
تك تك تك تك تك........تك تك تك تك ...... تك تك تك تك
هذا فصل طويل جدا ....
تك تك تك تك تك تك تك ...................... تك تك تك
لقد أجهدني ... أه ....... سأرتاح قليلا .....
ركز فيماك ظهره على كرسيه ليأخذ نفس طويلا يهدءا من أعصابه وهو يغمض عينيه المتعبة من النظر في لائحة حاسوبه المرئية والقرع على لوحه مفاتيحه ..... فنظر الى قارورة الماء الممتلئة بالماء البارد فأمسك بكوب زجاجي ليصب ويملئه بالماء واحتساء قليلا منه ووضع الكوب بجانبه
فقال فيماك بهدوء وابتسامه وهو يحدث نفسه :- هذا أفضل من التدخين ....
فوضع كف يده ليغطي بها وجهه من شدة التعب ويميل برأسه الى الأسفل معبرا عن التعب الشديد
ترررررررررررررن
لديك رسالة جديدة من مكسات
نظر فيماك من بين أصابع يده وهو لا يزال يضعها الى وجهه الى مربع البريد الالكتروني في ركن شاشة حاسوبه ليقراء مربع بريده الالكتروني .... فعاد يغلق عينيه بتعب ثم أنزل كفه عن وجهه الى الأسفل ليلقي نظرة الى ساعته الكبيرة المعلقة على حائط غرفته فوجد الزمن يشير الى الثالثة في منتصف الليل فبتسم ببطء ...
فقال فيماك بضيق :- أتمنى أن لا تكون مزحة جديدة .....
وبداء يقرع لوحة مفاتيحه ليفتح رسالته الجديدة وهو يقول :- لنرى ما لديهم في منتصف الليل .....
نظر فيماك الى الرسالة باستغراب وارتفع حاجبه الأيمن ليقراء
لا تفتح الباب .... أنه قادم إليك .... ويسعى ورائك .... لينال منك .... فحذر منه ...!!!
أرتفع حاجبي فيماك بغضب هذه المرة وهو ينظر الى الرسالة
فقال فيماك بغضب :- من هذا السخيف ..... الذي يقلقني برسائله المزعجة في أخر الليل ....!!
فقرع لوحة المفاتيح ليمسح الرسالة فقال :- أكرة السخافات .... رسائل سخيفة حقا ....!!!
فركز ظهره على كرسيه من جديد ... وهو يغمض عينيه ... وفتح عينيه فجئه لينظر بسرعة نحو باب غرفته الذي أصدر صرير بطيئا وهو يتحرك ببطء فتوقف الباب عن الحركه ليعم الهدوء والسكون على المكان من جديد ... أخذ فيماك يطيل النظر في باب غرفته المفتوح باستغراب ..... ثم مد يده ليمسك كوب الماء ليكمل شربه ... فوجد الكوب فارغا .... أستغرب قليل ... ثم حمل قارورة الماء ليصب مرة ثانيه فوجدها فارغة هي ألاخرى ...!!!
أخذ فيماك يداعب شعر رأسه بأصابعه بلطف معبر عن الحيرة وهو ينظر الى قارورة الماء الفارغة بدهشة وعجب ...
فقال فيماك بحيرة وضيق :- يبدو ...أنني أصبحت أفقد وعي ... للأمور ...!
فحمل قارورة الماء ليذهب بها الى مطبخ منزله ليستبدلها بواحدة أخرى .... فسمع في منتصف طريقه الى المطبخ صوت غريبا ..... فأكمل فيماك طريقه بخطوات سريعة وهو يحمل قارورته فوجد صنبور الماء الساخن يهمر الماء بشده ليتصاعد دخانه بكثافة ...! وضع فيماك قارورة الماء الفارغة جانبا وعلى طاولة المطبخ ليشبك ذراعيه أمام صدره وينظر الى صنبور الماء بحيرة ..... وقد تملكه التوتر والاستغراب بشدة .... فنظر فيماك الى الأسفل بحيرة
فقال داخل أعماقه :- ما الذي يحدث هنا ....؟؟؟
مشى فيماك بخطوات بطيئة نحو الصنبور وأغلق الصنبور ببطء ليتوقف الماء وراحت قطرات بطيئة تسقط ببطء شديد و فيماك ينظر اليه و يتذكر تلك الرسالة وما كتب فيها
لا تفتح الباب .... أنه قادم إليك .... ويسعى ورائك .... لينال منك .... فحذر منه ...!!!
رفع فيماك رأسه ببطء ليلقي نظرات خاطفه وسريعة حول المكان وكأنه يبحث عن تفسير أو شخص ما قام بهذا ...
فبلع لعابه وقد بدء يشعر بالخوف ... فمشى بخطوات سريعة عائد الى غرفته وفي منتصف الطريق وهو يقطع طريق صالته الطويلة جاء الى مسامعه صوت انكسار زجاج قادم من المطبخ .... فعاد مسرعا الى مطبخه ليجد قارورة الزجاج قد وقعت على بلاط أرض المطبخ لتنكسر و تتناثر أجزائها في أنحاء المكان .... نظر فيماك الى الزجاج المبعثر وقد تمالكه الخوف كليا فتجاهل ما حدث وعاد يكمل طريقه بخطوات أسرع الى غرفته ... ووصل الى منتصف الطريق ليأتي صوت انكسار جديد قادما من الطبخ فتحولت خطوات فيماك من سريعة الى ركض شديد متجاهلا ما حدث وهو ينطلق الى غرفته بكل ما لديه بخوف شديد وكلمة واحدة تتردد بذهنه
لا تفتح الباب ...!!!... لا تفتح الباب ...!!!... لا تفتح الباب
دخل فيماك الى غرفته ليرد الباب بكل قوته .... فيرتطم الباب بعنف ويصدر صوتا قويا ... فأمسك فيماك مفاتيح قفل الباب ليديرها بسرعة ليسمع صوت تكات صهاريج قفل الباب تصدر منه بعنف .... ويتصلب المفتاح بيده معبر عن أحكام إغلاق الباب ... فبتعد فيماك عن الباب بخطوات سريعة وقد انهمر خيط من العرق على جبينه ليحدث توتر وخوف ورعب شديد داخله ..... فأخذ فيماك يلتفت حوله بسرعة ليتفقد أغراض غرفته ويقفز بنظر عينه من ناحية الى أخرى
فقال فيماك بعصبيه مقاربة الى الصراخ :- ما الذي يحدث هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ....!!!!!
فتذكر حاسوبه .... فنظر اليه بنظره خاطفه ليجده ما زال يعمل ... فبتسم ووثب على كرسيه ليجلس عليه ليقرع مفاتيحه محولا الدخول الى سله المحذوفات لأستردد الرسالة من مكسات ويتأكد هل هي موجودة .....!
نظر فيماك الى نافذة سلة المحذوفات فوجدها فارغة فتناهد ليأخذ نفس طويل معبر عن الراحة .....
فبتسم قليلا ليضحك ببطء بعدها وبصوت متقطع ....
فقال فيماك وهو يبتسم بتوتر :- أنا أتوهم .... ها ...ها ... ها .. الحمد لله ....
فقال مكملا لنفسه بقلق شديد :- السهر .... بدء يؤثر على أعصابي بشدة .....
فعاد فيماك يضحك ببطء وهو يغطي وجهه بكفيه .... ليتوقف ضحكه ويتجمد مكانه على صوت ثلاث ضربات خفيفة تقرع الباب ...... وكأن أحد يستأذنه لدخول ...!!!
أنزل فيماك يديه ببطء وقد فتح عينيه على أخرها وهو يحملق أمامه بسبب صوت قرع الباب .... فعاد القرع يعود من جديد وبلطف .... !!!.... التفت فيماك بحركة بطيئة جدا بسبب خوفه المتزايد نحو الباب .... فنهض ببطء ورعب شديد
ليقف أمام الباب من بعيد وينظر اليه وهو يرتجف من شدة الخوف ....
فقال فيماك بصوت خائف ومتوتر :- من هناك ...؟
كان يعلم أنه لن يرد عليه أحد لأنه يسكن وحدة في منزله ... فبتلع لعابه من جديد وهو ينظر الى الباب وعاد يكرر سؤاله
من هناك ..؟؟
لكن لم يتلقى أجابه .... فمال فيماك برأسه ببطء نحو الارض ليسمع صوت حاسوبه قد أنقطع عنه التيار و توقف عن العمل ... فالتفت اليه برعب ... ثم التفت الى الباب ...لتأتي ضربه قويه من خلف الباب لتصدر صوتا قويا ومخيف على الباب ليهتز بشدة .... فقفز لها فيماك الى الوراء برعب ليرتطم بكرسيه ويسقط على الارض .... وكأن الطارق قد غضب منه ....
راح فيماك ينهض ببطء ويصرخ بأعلى صوته برعب :-
مـــــــــــــــــــن هنـــــــــــــــــــــاك ......؟؟؟....... أجبنــــــــــــــــــــــــــــي؟؟؟؟؟
نظر فيماك أسفل الباب ليجد سائل من الدم يتدفق من تحت الباب ليدخل الى غرفته ببطء شديد ... فوقف فيماك ينظر اليه بهلع ورعب وخوف .... فأخذ يغمض عينيه ويلطم وجهه بشدة ليحاول أن يفيق أو يستيقظ من كابوسه ... وفتح عينيه ببطء فنظر الى بقعة الدم التي تدفقت من تحت الباب فلم يجد لها أثر .... فارتفع حاجبيه بشده .... وبداء يبتسم بخوف وببطء ...
ومشى نحو مفتاح مصباح الغرفة ... ليقترب من الحائط ببطء وخوف ويقرع المفتاح بأصابع مرتجفة ليحل الظلام الدامس على منزله كليا
فقال فيماك وهو يرتجف من الخوف ويتجه نحو سريره بخطوات بطيئة :- النوم ... النوم ... أفضل وسيله لتجاوز هذا ..!
فمدد جسده ببطء على سريره وسحب غطاء نومه ليغطي نفسه وهو يرتجف ... وأغمض عينيه .... ليسمع ... فجئه صوتا جديد ..!!.... صوت قفل باب غرفته يفتح ببطء ..... فنظر فيماك وهو يمسك غطاء نومه بشدة بسبب الخوف والرعب المتزايد به الى باب غرفته وقد سطع ضوء القمر الخفيف عليه ليبين له مقبض الباب يفتح ببطء شديد ويميل الى الأسفل بهدوء ونفتح الباب ببطء .....
فأغمض فيماك عينيه بشدة .... وبكل ما لديه ..... حتى لا يراى من دخل .... أخذت أسنان فكي فيماك تتصادم في ما بينها معبرة عن الخوف الشديد الذي حل به وهو يغطي جسد ة كليا ....
فقال فيماك داخل نفسه برعب :- أنا أحلم ... أنا أتوهم .... لا يمكن ..أن يكون هذا حقيقة ...!!!
فبدء يشجع نفسه و يسحب الغطاء بطء ليكشف وجهه ويفتح عينيه ببطء ليحوم بنظرة في أرجاء غرفته ونحو الباب خاصة ... لم يجد سوى الهدوء التام .... وصوت ألأشجار القريبة من نافذته تداعب بعضها بلطف بسبب الرياح .... عاد فيماك ينظر الى باب غرفته بنظره جديدة وهو ممد على سريرة فوجده مغلق .... فتناهد بارتياح ... وكأنه أستيقظ من كابوسه
فعاد يغمض عينيه لينام بهدوء ... فبلع فيماك لعابه من جديد بسبب ذلك الإحساس الغريب .... شخص ما جلس بجواره على السرير .... ففتح عينيه بسرعة وقد فقد أعصابه تمام ... ليجد ... لا أحد غيره في الغرفة ..... فأطلق زفرة حارة وعاد يغمض عينيه ..... أحس فيماك هذه المرة بيد تداعب شعر رأسه ... بجد ... وتحرك خصلاته بلطف فبلع لعابه من جديد ...
فأخذت اليد المجهولة تنزل من مداعبتها لشعر رأسه الى وجهه لتداعب خده .... بأناملها الحادة ... أو ... أظافرها الطويلة ... أو ... مخالبها... أن صح التعبير ....!.... لم يتمالك فيماك نفسه ليقفز بكل ما لديه من سريرة ويصرخ بأعلى صوته قائلا :-
يا .... أعضاء مكسات ... السلام عليكم جميعا ..... أرجو قد استمتعتم بقصتي .... فأرجوا تقييم ذلك
أشكركم جزيل الشكر جميعا وفي أمان الله
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=551294
تحياتي
Vemak
وها أنا أنصحك من جديد .... لا تقراء هذا ....
والى اخر مره ... أنصحك ... لا تقراء هذا ....
اذا كنت لا تريد ان تصغي الي ..... وألى نصيحتي
أذن فستعد ... اذا أصبح الوهم حقيقة .... وأدركت ذلك في منتصف الليل
738657
لقد نصحتك ..!!!
تك تك تك تك تك........تك تك تك تك ...... تك تك تك تك
هذا فصل طويل جدا ....
تك تك تك تك تك تك تك ...................... تك تك تك
لقد أجهدني ... أه ....... سأرتاح قليلا .....
ركز فيماك ظهره على كرسيه ليأخذ نفس طويلا يهدءا من أعصابه وهو يغمض عينيه المتعبة من النظر في لائحة حاسوبه المرئية والقرع على لوحه مفاتيحه ..... فنظر الى قارورة الماء الممتلئة بالماء البارد فأمسك بكوب زجاجي ليصب ويملئه بالماء واحتساء قليلا منه ووضع الكوب بجانبه
فقال فيماك بهدوء وابتسامه وهو يحدث نفسه :- هذا أفضل من التدخين ....
فوضع كف يده ليغطي بها وجهه من شدة التعب ويميل برأسه الى الأسفل معبرا عن التعب الشديد
ترررررررررررررن
لديك رسالة جديدة من مكسات
نظر فيماك من بين أصابع يده وهو لا يزال يضعها الى وجهه الى مربع البريد الالكتروني في ركن شاشة حاسوبه ليقراء مربع بريده الالكتروني .... فعاد يغلق عينيه بتعب ثم أنزل كفه عن وجهه الى الأسفل ليلقي نظرة الى ساعته الكبيرة المعلقة على حائط غرفته فوجد الزمن يشير الى الثالثة في منتصف الليل فبتسم ببطء ...
فقال فيماك بضيق :- أتمنى أن لا تكون مزحة جديدة .....
وبداء يقرع لوحة مفاتيحه ليفتح رسالته الجديدة وهو يقول :- لنرى ما لديهم في منتصف الليل .....
نظر فيماك الى الرسالة باستغراب وارتفع حاجبه الأيمن ليقراء
لا تفتح الباب .... أنه قادم إليك .... ويسعى ورائك .... لينال منك .... فحذر منه ...!!!
أرتفع حاجبي فيماك بغضب هذه المرة وهو ينظر الى الرسالة
فقال فيماك بغضب :- من هذا السخيف ..... الذي يقلقني برسائله المزعجة في أخر الليل ....!!
فقرع لوحة المفاتيح ليمسح الرسالة فقال :- أكرة السخافات .... رسائل سخيفة حقا ....!!!
فركز ظهره على كرسيه من جديد ... وهو يغمض عينيه ... وفتح عينيه فجئه لينظر بسرعة نحو باب غرفته الذي أصدر صرير بطيئا وهو يتحرك ببطء فتوقف الباب عن الحركه ليعم الهدوء والسكون على المكان من جديد ... أخذ فيماك يطيل النظر في باب غرفته المفتوح باستغراب ..... ثم مد يده ليمسك كوب الماء ليكمل شربه ... فوجد الكوب فارغا .... أستغرب قليل ... ثم حمل قارورة الماء ليصب مرة ثانيه فوجدها فارغة هي ألاخرى ...!!!
أخذ فيماك يداعب شعر رأسه بأصابعه بلطف معبر عن الحيرة وهو ينظر الى قارورة الماء الفارغة بدهشة وعجب ...
فقال فيماك بحيرة وضيق :- يبدو ...أنني أصبحت أفقد وعي ... للأمور ...!
فحمل قارورة الماء ليذهب بها الى مطبخ منزله ليستبدلها بواحدة أخرى .... فسمع في منتصف طريقه الى المطبخ صوت غريبا ..... فأكمل فيماك طريقه بخطوات سريعة وهو يحمل قارورته فوجد صنبور الماء الساخن يهمر الماء بشده ليتصاعد دخانه بكثافة ...! وضع فيماك قارورة الماء الفارغة جانبا وعلى طاولة المطبخ ليشبك ذراعيه أمام صدره وينظر الى صنبور الماء بحيرة ..... وقد تملكه التوتر والاستغراب بشدة .... فنظر فيماك الى الأسفل بحيرة
فقال داخل أعماقه :- ما الذي يحدث هنا ....؟؟؟
مشى فيماك بخطوات بطيئة نحو الصنبور وأغلق الصنبور ببطء ليتوقف الماء وراحت قطرات بطيئة تسقط ببطء شديد و فيماك ينظر اليه و يتذكر تلك الرسالة وما كتب فيها
لا تفتح الباب .... أنه قادم إليك .... ويسعى ورائك .... لينال منك .... فحذر منه ...!!!
رفع فيماك رأسه ببطء ليلقي نظرات خاطفه وسريعة حول المكان وكأنه يبحث عن تفسير أو شخص ما قام بهذا ...
فبلع لعابه وقد بدء يشعر بالخوف ... فمشى بخطوات سريعة عائد الى غرفته وفي منتصف الطريق وهو يقطع طريق صالته الطويلة جاء الى مسامعه صوت انكسار زجاج قادم من المطبخ .... فعاد مسرعا الى مطبخه ليجد قارورة الزجاج قد وقعت على بلاط أرض المطبخ لتنكسر و تتناثر أجزائها في أنحاء المكان .... نظر فيماك الى الزجاج المبعثر وقد تمالكه الخوف كليا فتجاهل ما حدث وعاد يكمل طريقه بخطوات أسرع الى غرفته ... ووصل الى منتصف الطريق ليأتي صوت انكسار جديد قادما من الطبخ فتحولت خطوات فيماك من سريعة الى ركض شديد متجاهلا ما حدث وهو ينطلق الى غرفته بكل ما لديه بخوف شديد وكلمة واحدة تتردد بذهنه
لا تفتح الباب ...!!!... لا تفتح الباب ...!!!... لا تفتح الباب
دخل فيماك الى غرفته ليرد الباب بكل قوته .... فيرتطم الباب بعنف ويصدر صوتا قويا ... فأمسك فيماك مفاتيح قفل الباب ليديرها بسرعة ليسمع صوت تكات صهاريج قفل الباب تصدر منه بعنف .... ويتصلب المفتاح بيده معبر عن أحكام إغلاق الباب ... فبتعد فيماك عن الباب بخطوات سريعة وقد انهمر خيط من العرق على جبينه ليحدث توتر وخوف ورعب شديد داخله ..... فأخذ فيماك يلتفت حوله بسرعة ليتفقد أغراض غرفته ويقفز بنظر عينه من ناحية الى أخرى
فقال فيماك بعصبيه مقاربة الى الصراخ :- ما الذي يحدث هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ....!!!!!
فتذكر حاسوبه .... فنظر اليه بنظره خاطفه ليجده ما زال يعمل ... فبتسم ووثب على كرسيه ليجلس عليه ليقرع مفاتيحه محولا الدخول الى سله المحذوفات لأستردد الرسالة من مكسات ويتأكد هل هي موجودة .....!
نظر فيماك الى نافذة سلة المحذوفات فوجدها فارغة فتناهد ليأخذ نفس طويل معبر عن الراحة .....
فبتسم قليلا ليضحك ببطء بعدها وبصوت متقطع ....
فقال فيماك وهو يبتسم بتوتر :- أنا أتوهم .... ها ...ها ... ها .. الحمد لله ....
فقال مكملا لنفسه بقلق شديد :- السهر .... بدء يؤثر على أعصابي بشدة .....
فعاد فيماك يضحك ببطء وهو يغطي وجهه بكفيه .... ليتوقف ضحكه ويتجمد مكانه على صوت ثلاث ضربات خفيفة تقرع الباب ...... وكأن أحد يستأذنه لدخول ...!!!
أنزل فيماك يديه ببطء وقد فتح عينيه على أخرها وهو يحملق أمامه بسبب صوت قرع الباب .... فعاد القرع يعود من جديد وبلطف .... !!!.... التفت فيماك بحركة بطيئة جدا بسبب خوفه المتزايد نحو الباب .... فنهض ببطء ورعب شديد
ليقف أمام الباب من بعيد وينظر اليه وهو يرتجف من شدة الخوف ....
فقال فيماك بصوت خائف ومتوتر :- من هناك ...؟
كان يعلم أنه لن يرد عليه أحد لأنه يسكن وحدة في منزله ... فبتلع لعابه من جديد وهو ينظر الى الباب وعاد يكرر سؤاله
من هناك ..؟؟
لكن لم يتلقى أجابه .... فمال فيماك برأسه ببطء نحو الارض ليسمع صوت حاسوبه قد أنقطع عنه التيار و توقف عن العمل ... فالتفت اليه برعب ... ثم التفت الى الباب ...لتأتي ضربه قويه من خلف الباب لتصدر صوتا قويا ومخيف على الباب ليهتز بشدة .... فقفز لها فيماك الى الوراء برعب ليرتطم بكرسيه ويسقط على الارض .... وكأن الطارق قد غضب منه ....
راح فيماك ينهض ببطء ويصرخ بأعلى صوته برعب :-
مـــــــــــــــــــن هنـــــــــــــــــــــاك ......؟؟؟....... أجبنــــــــــــــــــــــــــــي؟؟؟؟؟
نظر فيماك أسفل الباب ليجد سائل من الدم يتدفق من تحت الباب ليدخل الى غرفته ببطء شديد ... فوقف فيماك ينظر اليه بهلع ورعب وخوف .... فأخذ يغمض عينيه ويلطم وجهه بشدة ليحاول أن يفيق أو يستيقظ من كابوسه ... وفتح عينيه ببطء فنظر الى بقعة الدم التي تدفقت من تحت الباب فلم يجد لها أثر .... فارتفع حاجبيه بشده .... وبداء يبتسم بخوف وببطء ...
ومشى نحو مفتاح مصباح الغرفة ... ليقترب من الحائط ببطء وخوف ويقرع المفتاح بأصابع مرتجفة ليحل الظلام الدامس على منزله كليا
فقال فيماك وهو يرتجف من الخوف ويتجه نحو سريره بخطوات بطيئة :- النوم ... النوم ... أفضل وسيله لتجاوز هذا ..!
فمدد جسده ببطء على سريره وسحب غطاء نومه ليغطي نفسه وهو يرتجف ... وأغمض عينيه .... ليسمع ... فجئه صوتا جديد ..!!.... صوت قفل باب غرفته يفتح ببطء ..... فنظر فيماك وهو يمسك غطاء نومه بشدة بسبب الخوف والرعب المتزايد به الى باب غرفته وقد سطع ضوء القمر الخفيف عليه ليبين له مقبض الباب يفتح ببطء شديد ويميل الى الأسفل بهدوء ونفتح الباب ببطء .....
فأغمض فيماك عينيه بشدة .... وبكل ما لديه ..... حتى لا يراى من دخل .... أخذت أسنان فكي فيماك تتصادم في ما بينها معبرة عن الخوف الشديد الذي حل به وهو يغطي جسد ة كليا ....
فقال فيماك داخل نفسه برعب :- أنا أحلم ... أنا أتوهم .... لا يمكن ..أن يكون هذا حقيقة ...!!!
فبدء يشجع نفسه و يسحب الغطاء بطء ليكشف وجهه ويفتح عينيه ببطء ليحوم بنظرة في أرجاء غرفته ونحو الباب خاصة ... لم يجد سوى الهدوء التام .... وصوت ألأشجار القريبة من نافذته تداعب بعضها بلطف بسبب الرياح .... عاد فيماك ينظر الى باب غرفته بنظره جديدة وهو ممد على سريرة فوجده مغلق .... فتناهد بارتياح ... وكأنه أستيقظ من كابوسه
فعاد يغمض عينيه لينام بهدوء ... فبلع فيماك لعابه من جديد بسبب ذلك الإحساس الغريب .... شخص ما جلس بجواره على السرير .... ففتح عينيه بسرعة وقد فقد أعصابه تمام ... ليجد ... لا أحد غيره في الغرفة ..... فأطلق زفرة حارة وعاد يغمض عينيه ..... أحس فيماك هذه المرة بيد تداعب شعر رأسه ... بجد ... وتحرك خصلاته بلطف فبلع لعابه من جديد ...
فأخذت اليد المجهولة تنزل من مداعبتها لشعر رأسه الى وجهه لتداعب خده .... بأناملها الحادة ... أو ... أظافرها الطويلة ... أو ... مخالبها... أن صح التعبير ....!.... لم يتمالك فيماك نفسه ليقفز بكل ما لديه من سريرة ويصرخ بأعلى صوته قائلا :-
يا .... أعضاء مكسات ... السلام عليكم جميعا ..... أرجو قد استمتعتم بقصتي .... فأرجوا تقييم ذلك
أشكركم جزيل الشكر جميعا وفي أمان الله
http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=551294
تحياتي
Vemak