فهودي
06-11-2004, 22:31
بسم الله الرحمن الرحيم ...
كنت دائما ً إذا كتبت عن أعضاء مكسات ، أكتب عنهم الخير و أجمل الكلمات التي أصفها بهم ... لكن اليوم سوف أكشر عن أنيابي و أذم هؤلاء الأعضاء و أنهرهم عن الفعل الذي قامو ابه ... إليكم الموضوع ...
الحديث عن مافي داخل النفس و عن ما يسكن في الفؤاد من الحب الخالد ، حديث له أبعاده و له منحنياته و منعطفاته ... و عندما يتحدث الإنسان عما يكنه من الحب لشخص ما ، فإنه يتحدث بحديث لا منطقي ، لا تحكمه قوانين النحو ، و لا تحجزه قوانين البلاغة و الفصاحة و البيان ... ينطبق هذا الحديث عندما يكون المحبوب شخصا ً من الأشخاص ... فكيف إذا كان هذا الشخص يجتمع في حبه كائنات كثر ؟ الجن و الإنس و الشجر و الحجر و المدر و ترب الأرض و سمائها و الغمام و الهواء و الأنسام و النفسات و الخلجات ، كل أؤلئك يجتمعون في حب هذا المحبوب ... الحديث عن أعظم المحبوبات و عن أحقها بالحديث ( محمد صلى الله عليه و سلم ) ... عمن تنطرب القلوب عن الحديث عنه و عن من تتحرك الأفئدة للكلام الصادر منه ... كيف و حديثه هو خلجاتنا ؟ كيف و الشوق إليه هو رجع أنفاسنا ؟ إنه في سويداء قلوبنا و سواد عيوننا نتحرك إليه شوقا ً ...
لكن ما أردت الحديث عنه ليس هو عليه الصلاة و السلام ... لأنني مهما كتبت و قلت و بحت فيه لن أبلغ الشيء البسيط و اليسير من حقه علينا ...
الحديث الذي كان بودي أن أتحدث عنه هو ( ماذا يعني محمد صلى الله عليه و سلم لكم ؟ ) ... أنا لم أطرح هذا الموضوع إلا بعد الوضع المخزي الذي شاهدته في موضوعي الذي كتبته قبل ما يقارب العشرة أيام ... و العتاب حدائق الأحباب ...
عندما كنت أكتب مواضيع عن أعضاء مكسات بلغ إجمالي الردود ( 35 ) ردا ً ... أما عندما كتبت عن أكبر مصيبة حلت بالعالم أجمعين و بساحتنا كمسلمين و هي وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم بلغ عدد الردود ( 2 ) ... يالله ... هل أصبح المدح في أعضاء مكسات أروع من قراءة قصة تلتمع بعد قرائتها العيون و تتحرك بعد سماعها الشجون ؟ هل البشر الموجودين في مكسات خير من خير البشر و سيد السادات ؟ هل محمد صلى الله عليه و سلم لا يهمك إلى هذه الدرجة ؟ حتى عدد القراءات لم يتجاوز العشرين قراءاة ... و الله أنا لم أكن أسعى بذلك الموضوع أن أرى ردودكم و أن تنتشر مواضيعي بقدر ما كنت أسعى إلى أن يعرف شعب مكسات كل ما كان يدور مع محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم قبل وفاته ... و ما هي المعاناة العصيبة التي عاناها عليه الصلاة و السلام عند موته ...
و أنا أتحدى أي أحد منكم إذا سمع خطبة ( وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ) أن لا تفيض عيناه بالدمع بعدها و أن يتقطع قلبه من الحزن على محمد صلى الله عليه و سلم ... و من أراد الاستماع إلا هذه الخطبة أطلب منه أن يبلغني و أنا أقوم بالباقي ...
يجب علينا كلنا كمسلمين أن نعرف المصيبة و الطامة التي تهون بجانبها كل المصائب و البلية التي تصغر بعدها كل البلايا ... و من مكاني هذا أحب أن أوصل الشكر لـ ( squal / Aishwarya ) الذين قاموا بالتجاوب مع الموضوع ...
اعذروني إذا كنت فظا ً غليظا ً معكم ... لكن هذا أبسط حق من حقوق خير البشر محمد بن عبد الله ... و هو أن أعاتبكم على عدم تجاوبكم مع الموضوع و محمد صلى الله عليه و سلم ...
و أذكركم للمرة الثانية ... و الله أنا لم ألومكم لأني أريد أن مواضيعي تكون مشهورة أو كتباتي منشورة ... لا و الله بل هو الحب و الغيرة على الرسول الأمين ...
و في النهاية أصليو أسلم على محمد و على آله و صحبه أجمعين ...
مع تحياتي و حبي و تقديري و عتابي و اعتذاري أخوكم : فهووودي
كنت دائما ً إذا كتبت عن أعضاء مكسات ، أكتب عنهم الخير و أجمل الكلمات التي أصفها بهم ... لكن اليوم سوف أكشر عن أنيابي و أذم هؤلاء الأعضاء و أنهرهم عن الفعل الذي قامو ابه ... إليكم الموضوع ...
الحديث عن مافي داخل النفس و عن ما يسكن في الفؤاد من الحب الخالد ، حديث له أبعاده و له منحنياته و منعطفاته ... و عندما يتحدث الإنسان عما يكنه من الحب لشخص ما ، فإنه يتحدث بحديث لا منطقي ، لا تحكمه قوانين النحو ، و لا تحجزه قوانين البلاغة و الفصاحة و البيان ... ينطبق هذا الحديث عندما يكون المحبوب شخصا ً من الأشخاص ... فكيف إذا كان هذا الشخص يجتمع في حبه كائنات كثر ؟ الجن و الإنس و الشجر و الحجر و المدر و ترب الأرض و سمائها و الغمام و الهواء و الأنسام و النفسات و الخلجات ، كل أؤلئك يجتمعون في حب هذا المحبوب ... الحديث عن أعظم المحبوبات و عن أحقها بالحديث ( محمد صلى الله عليه و سلم ) ... عمن تنطرب القلوب عن الحديث عنه و عن من تتحرك الأفئدة للكلام الصادر منه ... كيف و حديثه هو خلجاتنا ؟ كيف و الشوق إليه هو رجع أنفاسنا ؟ إنه في سويداء قلوبنا و سواد عيوننا نتحرك إليه شوقا ً ...
لكن ما أردت الحديث عنه ليس هو عليه الصلاة و السلام ... لأنني مهما كتبت و قلت و بحت فيه لن أبلغ الشيء البسيط و اليسير من حقه علينا ...
الحديث الذي كان بودي أن أتحدث عنه هو ( ماذا يعني محمد صلى الله عليه و سلم لكم ؟ ) ... أنا لم أطرح هذا الموضوع إلا بعد الوضع المخزي الذي شاهدته في موضوعي الذي كتبته قبل ما يقارب العشرة أيام ... و العتاب حدائق الأحباب ...
عندما كنت أكتب مواضيع عن أعضاء مكسات بلغ إجمالي الردود ( 35 ) ردا ً ... أما عندما كتبت عن أكبر مصيبة حلت بالعالم أجمعين و بساحتنا كمسلمين و هي وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم بلغ عدد الردود ( 2 ) ... يالله ... هل أصبح المدح في أعضاء مكسات أروع من قراءة قصة تلتمع بعد قرائتها العيون و تتحرك بعد سماعها الشجون ؟ هل البشر الموجودين في مكسات خير من خير البشر و سيد السادات ؟ هل محمد صلى الله عليه و سلم لا يهمك إلى هذه الدرجة ؟ حتى عدد القراءات لم يتجاوز العشرين قراءاة ... و الله أنا لم أكن أسعى بذلك الموضوع أن أرى ردودكم و أن تنتشر مواضيعي بقدر ما كنت أسعى إلى أن يعرف شعب مكسات كل ما كان يدور مع محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم قبل وفاته ... و ما هي المعاناة العصيبة التي عاناها عليه الصلاة و السلام عند موته ...
و أنا أتحدى أي أحد منكم إذا سمع خطبة ( وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ) أن لا تفيض عيناه بالدمع بعدها و أن يتقطع قلبه من الحزن على محمد صلى الله عليه و سلم ... و من أراد الاستماع إلا هذه الخطبة أطلب منه أن يبلغني و أنا أقوم بالباقي ...
يجب علينا كلنا كمسلمين أن نعرف المصيبة و الطامة التي تهون بجانبها كل المصائب و البلية التي تصغر بعدها كل البلايا ... و من مكاني هذا أحب أن أوصل الشكر لـ ( squal / Aishwarya ) الذين قاموا بالتجاوب مع الموضوع ...
اعذروني إذا كنت فظا ً غليظا ً معكم ... لكن هذا أبسط حق من حقوق خير البشر محمد بن عبد الله ... و هو أن أعاتبكم على عدم تجاوبكم مع الموضوع و محمد صلى الله عليه و سلم ...
و أذكركم للمرة الثانية ... و الله أنا لم ألومكم لأني أريد أن مواضيعي تكون مشهورة أو كتباتي منشورة ... لا و الله بل هو الحب و الغيرة على الرسول الأمين ...
و في النهاية أصليو أسلم على محمد و على آله و صحبه أجمعين ...
مع تحياتي و حبي و تقديري و عتابي و اعتذاري أخوكم : فهووودي