l!ghTO
22-01-2009, 13:54
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بمن نور موضوعي الاول في قسم القصص من الاعضاء والعضوات
كتبت قصتي بحبر من دم تفاجأت حينما رايت القلم يبكي فهذه قصتي الاولى القصيره عن شاب فلسطيني
كتبتها امله ان تنال اعجابكم
} اللحـظه الاخيــــــــره {
بين التراب والحطام هناك نشأت . كنت احارب الاعداء كعادتي انا وصديقي فاذا بطلقه تنطلق نحوي بسرعه
الريح .. فجأه ... وبعد لحظات اصبح كل من حولي تلون بالاسود .
احسست بغطاء من الدم تلف حول جسدي ظلام دامس يمنع الرؤيه صمت وهدوء لم اسمعه منذ فتره , لم
اعي ماذا يحدث في تلك اللحــظــه , شعرت بقطره ماء سقطت على وجنتي فتحت عيني بصعوبه تلون
وجهي استغرابا وحزنا حينما رايت اقرب واغلى الناس لدي واحبهم الى قلبي يــبــكـي بصمتــ ! وهو يشد
قبضته على ذراعي حزنا على حالي سألتها بحنان : لما البكاء ياأمــي ؟ انتظرت لوهله اجابتها ولكن لا اظن
انها سمعت سؤالي منذ البدايه هل اقترفت خطأ ما سبب لها الحزن ؟ راودني احساس سيء حول الامر
أرخــت رأسها بلطف لتتناثـــر خصلا ت شعرها السوداء على وجهها المضيء نظرت اليََََََ بعين دامعه
وارتسمت على شفتاها ابتسامه لم اعهدها منها قبلا! اصوات قنــابــل وانفجــارات صراخ وبــكاء وبرك دماء
من شتى الانواع منظرقاسي لا يــحتمــل يبكي الحجر. لم يكن هذا غريبا علي فقد اعتادت عيناي على
مثل هذه الاشياء واصبحت جزءا اساسيا من حياتي الدمويه الحافله بالحروب .
وعلى بعد خطوات سمعت صوت رجل قادم باتجاهنا ناظرا نحوي وهو يصيح : شهيد اخر ...انا لله وانا اليه
راجعون . اخذ صوت قلبي المرعوب يتساءل في حيره لماذا ينظر نحوي ؟وهل كان يقصدني بكلامه؟ قطع
الصوت فجأه طعنه فزع وخوف في قلبي عندما اقترب مني واخذ يلقنني الشهاده حينها علمت قصده !
تحركت شفتاي من غير قصد مني لتستجيب له . هل..هل مت حقا ؟! هل هذه نهايتي؟ حاولت القيام
وتحريك جسدي الثقيل, مستحيل ! لم اعتقد بان النهايه ستكون بهذا الشكل وهذا الالم باءت محاولتي
بالفشل لم استطع الوقوف لقد شعرت وكأن جبلا قد انهد فوقي . صوتا مألوفا اخذ يقول من خلفي :يالا حظك
ياصديقي لقد سبقتني الى الله , صوت لن انساه قد الفته منذ زمن صديقي العزيز الذي لطالما وقفت الى
جانبي في اصعب المواقف نادرا مانجد الصديق الذي يستحق التضحيه هذه الايام فقد كنت كأخ لي لم نفترق
منذ ان تقابلنا نعم الصديق كنت ولكن الان حان وقت الوداع فقد طرق الموت بابي وشربت كفايتي من الحياه .
الموت فرصه الشهيد لدخول الجنه . هكذا كنت تقول عبارتك المشهوره ,ولكني قد سبقتك اليها الان ولكنك
حتما ستلحق بي وسنكون معا كما كنا وكما تمنينا ان نكون معا عند الله. بدأت السماء بالبكاء(البكاء معناه:أي
تمطر) وكذلك صديقي . وضع يده على عينيه قائلا بصوت ممزوج بالبكاء: ليتــني مت معك! لقد سبقتك سابقا
في كل شيء تقريبا ولكن الان لقد سبقتني الى شيء اعظم مقارنه بي سأشتاق اليك اخي يرحمك الله .
لمحت ابتسامه امي الحبيبه حاولت ان ابادلها الابتسامه كما عهدت فلم تقوى شفتاي على الحراك قالت
امي وهي تمسح على راسي لتبعد خصلات شعري المبلله عن وجهي وعلامات الحزن باديه على وجهها :
انا مطمئنه لانك ستكون في مكان لاحرب فيه. لم تستطع امي تمالك نفسها اكثر فأطلقت الدموع من سجنها
لتختلط بماء المطر حتى جفت العيون . الاخت والصديقه والاب كنتي ياامي اعلم اني لم ولن افي لك حقك
كماينبغي سأذكر كل افضالك وكل جميع اعمالك فعفوا اني اتعبتك لقد حان موعد رحيلي فسامحيني ياأمي .
شريط ذكرياتي يمر امامي وتتسع عيناي ذهولا كلما مرت لحظه لم تكن في الحسبان وندما على لحظه في
معصيه الخالق وحزنا على فوات اوان تعديل الاخطاء انقطع الشريط فجأه لمحت الجميع بنظره وداع ليت
الجميع يسمع صوت الهدوء كما اسمعه الان فله صوت مميز غاب عن اذناي لفتره طويله .فقد حان وقت
اللحظه الاخيره وابتسامه نصر ارتسمت على شفتاي فقد فزت بالجنه .
النهــــــــــــــــــايــــــــــــــه
لا اعرف ان كان مكانها الصحيح هنا وان لم يكن فأرجو من المراقبين النقل
مع تــــــــــحـــــــ يــــــاتـــــــــــي
اهلا بمن نور موضوعي الاول في قسم القصص من الاعضاء والعضوات
كتبت قصتي بحبر من دم تفاجأت حينما رايت القلم يبكي فهذه قصتي الاولى القصيره عن شاب فلسطيني
كتبتها امله ان تنال اعجابكم
} اللحـظه الاخيــــــــره {
بين التراب والحطام هناك نشأت . كنت احارب الاعداء كعادتي انا وصديقي فاذا بطلقه تنطلق نحوي بسرعه
الريح .. فجأه ... وبعد لحظات اصبح كل من حولي تلون بالاسود .
احسست بغطاء من الدم تلف حول جسدي ظلام دامس يمنع الرؤيه صمت وهدوء لم اسمعه منذ فتره , لم
اعي ماذا يحدث في تلك اللحــظــه , شعرت بقطره ماء سقطت على وجنتي فتحت عيني بصعوبه تلون
وجهي استغرابا وحزنا حينما رايت اقرب واغلى الناس لدي واحبهم الى قلبي يــبــكـي بصمتــ ! وهو يشد
قبضته على ذراعي حزنا على حالي سألتها بحنان : لما البكاء ياأمــي ؟ انتظرت لوهله اجابتها ولكن لا اظن
انها سمعت سؤالي منذ البدايه هل اقترفت خطأ ما سبب لها الحزن ؟ راودني احساس سيء حول الامر
أرخــت رأسها بلطف لتتناثـــر خصلا ت شعرها السوداء على وجهها المضيء نظرت اليََََََ بعين دامعه
وارتسمت على شفتاها ابتسامه لم اعهدها منها قبلا! اصوات قنــابــل وانفجــارات صراخ وبــكاء وبرك دماء
من شتى الانواع منظرقاسي لا يــحتمــل يبكي الحجر. لم يكن هذا غريبا علي فقد اعتادت عيناي على
مثل هذه الاشياء واصبحت جزءا اساسيا من حياتي الدمويه الحافله بالحروب .
وعلى بعد خطوات سمعت صوت رجل قادم باتجاهنا ناظرا نحوي وهو يصيح : شهيد اخر ...انا لله وانا اليه
راجعون . اخذ صوت قلبي المرعوب يتساءل في حيره لماذا ينظر نحوي ؟وهل كان يقصدني بكلامه؟ قطع
الصوت فجأه طعنه فزع وخوف في قلبي عندما اقترب مني واخذ يلقنني الشهاده حينها علمت قصده !
تحركت شفتاي من غير قصد مني لتستجيب له . هل..هل مت حقا ؟! هل هذه نهايتي؟ حاولت القيام
وتحريك جسدي الثقيل, مستحيل ! لم اعتقد بان النهايه ستكون بهذا الشكل وهذا الالم باءت محاولتي
بالفشل لم استطع الوقوف لقد شعرت وكأن جبلا قد انهد فوقي . صوتا مألوفا اخذ يقول من خلفي :يالا حظك
ياصديقي لقد سبقتني الى الله , صوت لن انساه قد الفته منذ زمن صديقي العزيز الذي لطالما وقفت الى
جانبي في اصعب المواقف نادرا مانجد الصديق الذي يستحق التضحيه هذه الايام فقد كنت كأخ لي لم نفترق
منذ ان تقابلنا نعم الصديق كنت ولكن الان حان وقت الوداع فقد طرق الموت بابي وشربت كفايتي من الحياه .
الموت فرصه الشهيد لدخول الجنه . هكذا كنت تقول عبارتك المشهوره ,ولكني قد سبقتك اليها الان ولكنك
حتما ستلحق بي وسنكون معا كما كنا وكما تمنينا ان نكون معا عند الله. بدأت السماء بالبكاء(البكاء معناه:أي
تمطر) وكذلك صديقي . وضع يده على عينيه قائلا بصوت ممزوج بالبكاء: ليتــني مت معك! لقد سبقتك سابقا
في كل شيء تقريبا ولكن الان لقد سبقتني الى شيء اعظم مقارنه بي سأشتاق اليك اخي يرحمك الله .
لمحت ابتسامه امي الحبيبه حاولت ان ابادلها الابتسامه كما عهدت فلم تقوى شفتاي على الحراك قالت
امي وهي تمسح على راسي لتبعد خصلات شعري المبلله عن وجهي وعلامات الحزن باديه على وجهها :
انا مطمئنه لانك ستكون في مكان لاحرب فيه. لم تستطع امي تمالك نفسها اكثر فأطلقت الدموع من سجنها
لتختلط بماء المطر حتى جفت العيون . الاخت والصديقه والاب كنتي ياامي اعلم اني لم ولن افي لك حقك
كماينبغي سأذكر كل افضالك وكل جميع اعمالك فعفوا اني اتعبتك لقد حان موعد رحيلي فسامحيني ياأمي .
شريط ذكرياتي يمر امامي وتتسع عيناي ذهولا كلما مرت لحظه لم تكن في الحسبان وندما على لحظه في
معصيه الخالق وحزنا على فوات اوان تعديل الاخطاء انقطع الشريط فجأه لمحت الجميع بنظره وداع ليت
الجميع يسمع صوت الهدوء كما اسمعه الان فله صوت مميز غاب عن اذناي لفتره طويله .فقد حان وقت
اللحظه الاخيره وابتسامه نصر ارتسمت على شفتاي فقد فزت بالجنه .
النهــــــــــــــــــايــــــــــــــه
لا اعرف ان كان مكانها الصحيح هنا وان لم يكن فأرجو من المراقبين النقل
مع تــــــــــحـــــــ يــــــاتـــــــــــي