عارف المغرب
08-01-2009, 17:21
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم يا اصحاب المنتدى.....
اذن فلنبدا. في موضوع الحقائق النفسية التي يعيشها العالم الشاب في هذا العصر.....
يعاني جموح من الشباب في العصر الحالي من القلق والشك والصراع النفسي ، وهي تعد من الامراض المنتشرة في الحقل الارضي حيث تهدم كيان الفرد ، وتقضي على حضارة المجتمعات والأمم ، فما حقيقة هذه المشكلات النفسية ؟ وما أسبابها ؟ وكيف يمكن التغلب عيلها في ضوء الإسلام ؟
اسئلة كثيرة لم نجد لها حل سوى بعض التفاصيل التي سوف اقدمها لكم يا اخواني واخواتي الاحباء التي توصلت لها...
وهي كالتالي.
ما حقيقة المرض المرض النفسي والشعور بالاكتئاب
القلق شعور بعدم الإستقرار ، والخوف من المستقبل ، هو سبب الإكتئاب النفسي الذاتي ، والتردد ، وبالتالي : يؤدي الى الفشل في الحياة المستقبلية. و أما الشك في الغيب وفي العقائد الدينية الاسلامية، والشك في النفس وقدرتها على تحمل الصعاب والمشاكل الكونية، والشك في أقوال والافعال لدى الآخرين : فإنة يؤدي إلى الفجور والكفر .
ومرض الشك مقارن للقلق ، وكلاهما يؤدي إلى الصراع النفسي الذاتي حيث تقوم في نفس معارك داخلية وخارجية غالباً ما تكون بين ماتريده وما هو واقع ، أو بين مانراه حقاً ، ومايقع بالفعل ، ويكون الصراع النفسي أيضاً بسبب حيرة والإرتباك نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى ما يقنع النفس ويرضيها ويهنئها من المشاكل.
في حيث نجد ان هذه الأمراض تنعكس آثارها على ظاهر الإنسان وباطنه و سلوكه وتصرفاته الشخصية ، حيث يبدو على صاحبها الكآبة والحزنوالوجع الدائم ، ويشعر بالملل والأرق والضعف في شتى المجالات، وقد يدفع به هذا الاخير إلى قتل نفسة أو العزلة عن الناس ، أو الإنهيار العصبي ، أو الجنون والخوف او الانتحار........
اشهر اسباب هذه الانواع من الامراض النفسية
إذا بحثنا قليلا في انواع أسباب هذه الظواهر النفسية ، نجدها ترجع إلى الأسباب الآتية :
1 . العجز عن تحمل تكاليف الحياة .
2. ضياع الهدف و الغاية .
3. فقدان الثقة في الآخرين .
4. الحياة في ظل المثالية الخيالية .
5 الاخضاع لعمليات السفك والسخرية
6 ووووو........كثير...
ولعلاج مثل هذه الامراض الفائضة في هذا الوقت...؟
يجب علينا.....
أن نعرف مسبباته ، ثم نحاول أن نزيل هذه الأسباب في ضوء فهمنا للإسلام والعقيدة :
والتخلص من كل ما يساهم في انعكاسات الحياة الذاتية .
لاتنسو اهم شيء يجب علينا فعله ليس في حالة المرض فقط بل في كل وقت الا وهي التقوى يجب علينا الاعتماد على الايمان بالله وبالقضاء خيره وشره والرضا بما يقدر لك
ويرجع الايمان بالقضاء والقدر من أعظم الأسباب إزالة القلق ، لأن إيمان المرء بالله يصل به إلى أن كل شي جرت به المقادير لا يستطيع المرء رده .
ثانياً : الزهد ( الإعتدال ) بالدنيا .
ثالثاً : الإيمان بحكمة الحياة وغاية الكون.
رابعاً : فعل الخير وابتغاء مرضاة الله
واتمنى ان تمنحوني التشجيع على مشاركتي الاولى في هذا الموضوع الذي عجزت يدي عن كتابته في البداية خوفا من اي حدث قد يليق به واذا وجدتم تناقضات او اشكالات في موضوعي فانا في خدمة المنتدى من اجل ضبط الفائدة للغير..::جيد::
وتحياتي لمن قدم جزيل الشكر لمعتقداتي ..........
وشكرا...
الموضوع القادم انشاء الله سيف يكون حول القضية الفلسطينية التي ظلت اكثر من 50 سنة وهي تناظل العدو الازلي الصهيوني الاسرائيلي من اجل استقلا لها ....بينما حدث العكس ..........
في اللقاء القادم بحول الله
اهانكم الله
(انما اشكو بثي وحزني لله رب العالمين)..
السلام عليكم يا اصحاب المنتدى.....
اذن فلنبدا. في موضوع الحقائق النفسية التي يعيشها العالم الشاب في هذا العصر.....
يعاني جموح من الشباب في العصر الحالي من القلق والشك والصراع النفسي ، وهي تعد من الامراض المنتشرة في الحقل الارضي حيث تهدم كيان الفرد ، وتقضي على حضارة المجتمعات والأمم ، فما حقيقة هذه المشكلات النفسية ؟ وما أسبابها ؟ وكيف يمكن التغلب عيلها في ضوء الإسلام ؟
اسئلة كثيرة لم نجد لها حل سوى بعض التفاصيل التي سوف اقدمها لكم يا اخواني واخواتي الاحباء التي توصلت لها...
وهي كالتالي.
ما حقيقة المرض المرض النفسي والشعور بالاكتئاب
القلق شعور بعدم الإستقرار ، والخوف من المستقبل ، هو سبب الإكتئاب النفسي الذاتي ، والتردد ، وبالتالي : يؤدي الى الفشل في الحياة المستقبلية. و أما الشك في الغيب وفي العقائد الدينية الاسلامية، والشك في النفس وقدرتها على تحمل الصعاب والمشاكل الكونية، والشك في أقوال والافعال لدى الآخرين : فإنة يؤدي إلى الفجور والكفر .
ومرض الشك مقارن للقلق ، وكلاهما يؤدي إلى الصراع النفسي الذاتي حيث تقوم في نفس معارك داخلية وخارجية غالباً ما تكون بين ماتريده وما هو واقع ، أو بين مانراه حقاً ، ومايقع بالفعل ، ويكون الصراع النفسي أيضاً بسبب حيرة والإرتباك نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى ما يقنع النفس ويرضيها ويهنئها من المشاكل.
في حيث نجد ان هذه الأمراض تنعكس آثارها على ظاهر الإنسان وباطنه و سلوكه وتصرفاته الشخصية ، حيث يبدو على صاحبها الكآبة والحزنوالوجع الدائم ، ويشعر بالملل والأرق والضعف في شتى المجالات، وقد يدفع به هذا الاخير إلى قتل نفسة أو العزلة عن الناس ، أو الإنهيار العصبي ، أو الجنون والخوف او الانتحار........
اشهر اسباب هذه الانواع من الامراض النفسية
إذا بحثنا قليلا في انواع أسباب هذه الظواهر النفسية ، نجدها ترجع إلى الأسباب الآتية :
1 . العجز عن تحمل تكاليف الحياة .
2. ضياع الهدف و الغاية .
3. فقدان الثقة في الآخرين .
4. الحياة في ظل المثالية الخيالية .
5 الاخضاع لعمليات السفك والسخرية
6 ووووو........كثير...
ولعلاج مثل هذه الامراض الفائضة في هذا الوقت...؟
يجب علينا.....
أن نعرف مسبباته ، ثم نحاول أن نزيل هذه الأسباب في ضوء فهمنا للإسلام والعقيدة :
والتخلص من كل ما يساهم في انعكاسات الحياة الذاتية .
لاتنسو اهم شيء يجب علينا فعله ليس في حالة المرض فقط بل في كل وقت الا وهي التقوى يجب علينا الاعتماد على الايمان بالله وبالقضاء خيره وشره والرضا بما يقدر لك
ويرجع الايمان بالقضاء والقدر من أعظم الأسباب إزالة القلق ، لأن إيمان المرء بالله يصل به إلى أن كل شي جرت به المقادير لا يستطيع المرء رده .
ثانياً : الزهد ( الإعتدال ) بالدنيا .
ثالثاً : الإيمان بحكمة الحياة وغاية الكون.
رابعاً : فعل الخير وابتغاء مرضاة الله
واتمنى ان تمنحوني التشجيع على مشاركتي الاولى في هذا الموضوع الذي عجزت يدي عن كتابته في البداية خوفا من اي حدث قد يليق به واذا وجدتم تناقضات او اشكالات في موضوعي فانا في خدمة المنتدى من اجل ضبط الفائدة للغير..::جيد::
وتحياتي لمن قدم جزيل الشكر لمعتقداتي ..........
وشكرا...
الموضوع القادم انشاء الله سيف يكون حول القضية الفلسطينية التي ظلت اكثر من 50 سنة وهي تناظل العدو الازلي الصهيوني الاسرائيلي من اجل استقلا لها ....بينما حدث العكس ..........
في اللقاء القادم بحول الله
اهانكم الله
(انما اشكو بثي وحزني لله رب العالمين)..