S.S.S
14-03-2002, 19:06
أصدقاء الطفولة ينادون بالعودة للرضاعة الطبيعية
يؤكد المسؤولون في صندوق رعاية الطفولة - اليونيسيف - التابع للأمم المتحدة إن اللحظات الأولى بعد الولادة حاسمة بالنسبة لاستمرار الأم بالرضاعة الطبيعية أو التخلي عنها
ويرى هؤلاء أن من الخطأ إبعاد الطفل عن أمه بعد الولادة لأن وضع الطفل بالقرب منها يدفعه إلى التوجه نحو ثديها بالفطرة الطبيعية
جاء ذلك في سياق متابعة صندوق رعاية الطفولة وهو يعنى أساسا بمشاريع صحية في الدول النامية، موضوع رضاعة الأطفال في بريطانيا حيث تسجل نسبة الرضاعة الطبيعية مستوى منخفضا
ويقول المختصون إن تدني نسبة اعتماد الرضاعة الطبيعية في بريطانيا ينطوي على انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال
فعلى سبيل المثال يصاب الأطفال الذين لا يرضعون حليب الأم الطبيعي بأمراض التهاب الأمعاء أكثر من أقرانهم الذين يحصلون على رضاعة طبيعية بكثير
وهذا العلاج يكلف النظام الصحي في بريطانيا وحدها نحو خمسة وثلاثين مليون جنية إسترليني في العام
والأطفال الذين لا يرضعون حليب أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والأمراض المزمنة مثل الربو الذي يصاحبهم طوال حياتهم
وتشير الإحصاءات إلى ان نسبة الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن تتراوح بين 40 إلى 50 في المئة وتتدنى إلى أقل من ذلك في بعض المناطق بالرغم من السعي الدائب لرفع هذه النسبة
ويقول المسؤولون في وزارة الصحة البريطانية أن حملات التوعية وتوزيع النشرات الطبية على نطاق واسع لم تؤد إلى نتائج مهمة
لكن برنامج أصدقاء الطفولة الذي ينظمه صندوق رعاية الطفولة - اليونيسيف - يتابع وضع الأمهات اللاتي تخلين عن الرضاعة الطبيعية في بعض مناطق بريطانيا، إما لأنها مؤلمة أو لأن أطفالهن لا يتلقون حليبا كافيا
ويعتقد القائمون على البرنامج أن الأمهات لا يتلقين تعليمات كافية عن طريقة رضاعة الأطفال في المستشفيات منذ البداية، مما يؤدى إلى أن يهجر الأطفال الرضاعة الطبيعية وإلى أن يجف حليب الأم نتيجة لذلك. وتصعب حينئذ معالجة الأمر
تدريب الممرضات والقابلات
والحل كما يراه برنامج أصدقاء الطفولة يكمن بتدريب القابلات والممرضات لإعطاء النصح والإرشاد للأمهات في الأيام الأولى من الولادة
ويقول المسؤولون في البرنامج إن مهمتهم هي نشر الرضاعة الطبيعية والتقليل من نسبة لجوء الأمهات إلى قنينة الحليب
وقد حقق هذا البرنامج نتائج جيدة خلال سنوات قليلة فقد ارتفعت نسبة الأمهات اللاتي يعتمدن الرضاعة الطبيعية في المناطق التي نشط فيها
::جيد:: ::جيد:: ::جيد::
يؤكد المسؤولون في صندوق رعاية الطفولة - اليونيسيف - التابع للأمم المتحدة إن اللحظات الأولى بعد الولادة حاسمة بالنسبة لاستمرار الأم بالرضاعة الطبيعية أو التخلي عنها
ويرى هؤلاء أن من الخطأ إبعاد الطفل عن أمه بعد الولادة لأن وضع الطفل بالقرب منها يدفعه إلى التوجه نحو ثديها بالفطرة الطبيعية
جاء ذلك في سياق متابعة صندوق رعاية الطفولة وهو يعنى أساسا بمشاريع صحية في الدول النامية، موضوع رضاعة الأطفال في بريطانيا حيث تسجل نسبة الرضاعة الطبيعية مستوى منخفضا
ويقول المختصون إن تدني نسبة اعتماد الرضاعة الطبيعية في بريطانيا ينطوي على انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال
فعلى سبيل المثال يصاب الأطفال الذين لا يرضعون حليب الأم الطبيعي بأمراض التهاب الأمعاء أكثر من أقرانهم الذين يحصلون على رضاعة طبيعية بكثير
وهذا العلاج يكلف النظام الصحي في بريطانيا وحدها نحو خمسة وثلاثين مليون جنية إسترليني في العام
والأطفال الذين لا يرضعون حليب أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والأمراض المزمنة مثل الربو الذي يصاحبهم طوال حياتهم
وتشير الإحصاءات إلى ان نسبة الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن تتراوح بين 40 إلى 50 في المئة وتتدنى إلى أقل من ذلك في بعض المناطق بالرغم من السعي الدائب لرفع هذه النسبة
ويقول المسؤولون في وزارة الصحة البريطانية أن حملات التوعية وتوزيع النشرات الطبية على نطاق واسع لم تؤد إلى نتائج مهمة
لكن برنامج أصدقاء الطفولة الذي ينظمه صندوق رعاية الطفولة - اليونيسيف - يتابع وضع الأمهات اللاتي تخلين عن الرضاعة الطبيعية في بعض مناطق بريطانيا، إما لأنها مؤلمة أو لأن أطفالهن لا يتلقون حليبا كافيا
ويعتقد القائمون على البرنامج أن الأمهات لا يتلقين تعليمات كافية عن طريقة رضاعة الأطفال في المستشفيات منذ البداية، مما يؤدى إلى أن يهجر الأطفال الرضاعة الطبيعية وإلى أن يجف حليب الأم نتيجة لذلك. وتصعب حينئذ معالجة الأمر
تدريب الممرضات والقابلات
والحل كما يراه برنامج أصدقاء الطفولة يكمن بتدريب القابلات والممرضات لإعطاء النصح والإرشاد للأمهات في الأيام الأولى من الولادة
ويقول المسؤولون في البرنامج إن مهمتهم هي نشر الرضاعة الطبيعية والتقليل من نسبة لجوء الأمهات إلى قنينة الحليب
وقد حقق هذا البرنامج نتائج جيدة خلال سنوات قليلة فقد ارتفعت نسبة الأمهات اللاتي يعتمدن الرضاعة الطبيعية في المناطق التي نشط فيها
::جيد:: ::جيد:: ::جيد::