PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : نحو ‬عالم ‬آمن ‬مطمئن في ‬ظل ‬النظام ‬الاقتصادي ‬الإسلامي



الناقد الاعلامي
23-12-2008, 12:06
نحو ‬عالم ‬آمن ‬مطمئن في ‬ظل ‬النظام ‬الاقتصادي ‬الإسلامي

بعد أن ثبت فشل الرأسمالية كنظام صالح للتطبيق وانجلاء صورته أمام ابناء الامة , ما زلنا نجد من أبناء المسلمين من يدافع عن الرأسمالية المقيتة , وما زلنا نرى إعلامنا العربي يروج لها ويحاول الدفاع عنها وإظهار ما بها من ايجابيات برغم وضوع كل سلبياتها , ناهيكم عن بطلانها شرعاً حيث تناقض تعاليم رب الكون ,ولأن ‬الراسمالية ‬لا ‬تقيم ‬وزناً ‬للانسان ‬,, ‬ولا ‬للقيم ‬الخلقية ا‬و ‬الروحية , ذلك لأن ‬الراسمالية ‬و ‬عولمتها ‬ ‬نهب ‬لخيرات ‬الامم ‬ ‬و ‬جهود ‬ابنائها ‬و ‬انتاج ‬عقولهم وانحسار رأس المال عند افراد وشخوص معدودين , و ‬لأنها ‬تقوم ‬على ‬عقيدة ‬مادية ‬شريرة من نسج ووضع الانسان ‬و ‬لانها ‬باطلة ‬من ‬حيث ‬العقيدة ‬و ‬النظام ,و‎ ‬لأن ‬امريكا ذابحة المسلمين ‬هي ‬حاملة ‬لواء ‬الرسمالية ‏ ‬صاحبة ‬التجبر ‬و ‬الطغيان ‬في ‬هذا ‬الزمان ‬فقد ‬اصابها ‬داء ‬الامم ,‬مثل ما ‬اصاب ‬اكثر ‬منها ‬قوة ‬و ‬جمعا‏ ‏‬, ‬هاهي ‬تطلق ‬شرارة ‬الدمار ‬للعالم ‬فكانت ‬كمن ‬اصاب ‬نفسه ‬في ‬مقتل ‬ولكنه ‬جرّ ‬على ‬نفسه ‬و ‬من ‬معه ‏ ‬الويل ‬و ‬الثبور‏ , و‎ ‬لأن ‬الاسلام هو ‬القادر ‬وحده ‬على ‬انقاذ ‬البشرية‏ ‏ و لأنه ‬هو ‬وحده ‬ القادر ‬على ‬حل كل مشاكل الانسان حسب النظام الرباني و‬المشكلة ‬الاقتصادية ‬بالشكل ‬الصحيح , و‎ لأجل ‬اظهار ‬عدالة ‬الاسلام ‬و احكامه ‬ينظم ‬حزب ‬التحرير ‬مؤتمر إقتصادي ‬عالمي بعنوان :

نحو ‬عالم ‬آمن ‬مطمئن في ‬ظل ‬النظام ‬الاقتصادي ‬الإسلاميحيث يبحث ‬المؤتمر في :


الرأسمالية ‬تحمل ‬في ‬أحشائها ‬فشلها...‭ ‬وتولد ‬الأزمات

نشوء ‬الأزمة ‬الاقتصادية‭ ‬الحالية...الأسباب ‬والمسببات

تأثير ‬الأزمة ‬الحالية ‬على ‬المناطق‭ ‬المختلفة ‬في ‬العالم

فشل ‬المعالجات ‬الجارية ‬حاليا ‬للازمة‭ ‬المالية ‬العالمية

النظام ‬الاقتصادي ‬الإسلامي ‬في ‬دولة‭ ‬الخلافة ‬هو ‬وحده ‬القادر ‬على ‬توفير ‬الحياة ‬الاقتصادية ‬العادلة ‬الخالية ‬من‭ ‬الأزمات

سيكون ‬المؤتمر ‬في ‬:

السودان ‬- ‬الخرطوم ‬- ‬صالة ‬رقم ‬1 ‬بأرض ‬المعارض ‬ببري

السبت ‬السابع ‬من ‬محرم ‬الحرام ‬1430 ‬هـ ‬الموافق‭ ‬3/1/2009م

انها ليست مجرد دعوة او دعاية للمؤتمر او ترويج له , انه خبر يهم كل مسلم لتتضح له صورة الاسلام الحقيقي وقابلية التطبيق رغم كل الصعاب والمعوقات التي يضعها عبدة النظام الرأسمالي .

ابو العاصم
23-12-2008, 20:24
لا بد للمسلمين إذا أرادوا النهوض والرقي ، والعيش بطمأنينة وكرامة أن يعودوا إلى دينهم الحق ، يستنطقون مصادره ونصوصه ، في كل ما يعترضهم من مشكلات ، وفي كل ما يستجد من أحداث ومصطلحات ، ليجدوا فيه العلاج الشافي لها ، والقول الفصل فيها ، وعليهم أن لا يخدعوا بالشعارات الزائفة ، وبالمصطلحات الغربية البراقة ، فالفكر الإسلامي ، فكر سامٍ ، منبعه الوحي الإلهي ، بينما الفكر الغربي الرأسمالي ، فكر وضعي بناه البشر على عقيدة فصل الدين عن الحياة ، وشتان ما بين الفكرين ، قال تعالى : (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) .

الناقد الاعلامي
26-12-2008, 01:28
http://www.youtube.com/watch?v=eUkKKV8-sDQ&eurl

ضمانات في الاقتصاد الإسلامي:


ـ دولة الخلافة هي دولة رعاية لا دولة جباية.

ـ تشمل الرعاية المسلمين ومن في ذمتهم على السواء.

ـ سد الحاجات الأساسية لكل فرد من الرعية.

ـ إيجاد العمل للقادر عليه، وكفاية غير القادر.

ـ لا يجوز كنز المال لغير حاجة، بل يجب تداوله.

ـ لا يجوز تداول ما لا يملك ولا بيع ما لا يقبض، فيحرم ما يجري في البورصات والأسواق المالية...

ـ ويحرم بيع وتداول سندات الدين والأسهم...

ـ لا يجوز بيع الذهب والفضة والنقد بيعاً آجلاً.

ـ لا يجوز التناجش أي المضاربات.

ـ النقد في الإسلام ذهب وفضة وأوراق نائبة عنهما.

ـ شدة تحريم الربا، واعتباره حرباً على الله ورسوله.

ـ في بيت المال دائرة تتولى الإقراض دون ربا.

ـ أنواع المناجم وصنوف الطاقة كلها ملكية عامة، يوزع ريعها على أفراد الرعية عيناً وخدمات.

ـ تعطي الدولة من ملكيتها للفقراء دون الأغنياء، منعاً لتداول الثروة فقط في يد الأغنياء.

ـ الملكية الخاصة مصونة ولا يجوز لأحد الاعتداء عليها، ولا للدولة، فما يعرف بالتأميم حرام شرعاً.

ـ محاسبة الموظفين بشدة إذا استغلوا وظيفتهم اقتصادياً.

ـ الرقابة الفاعلة لضمان عدالة تنفيذ النظام الاقتصادي.

الزهراء20
29-12-2008, 08:39
السلام عليكم ورحمة الله

لم نعد نسمع بالحل الاسلامي في أيامنا هذه لأي قضية تخصنا كمسلمين
وإن طُرح هذا الحل الاسلامي فانه يكون مشوه ، يلفه الشوب والخلل ، ولا يكون الحل الخالص وانما حل يجمع بين حضارتنا الاسلامية والحضارات الاخرى ، فلهذا
كان الحل يزيد الطين بِلة كما يقال .
فمنذ أن هدمت دولة الاسلام ، دولة القوة والعزة للاسلام والمسلمين ، والعالم يهوي من سيء إلى أسوأ ، وأعتقد أن هذا ملموس للجميع ، وغزة في هذا الوقت اكبر دليل على ذلك ، فتخاذل الحكام والجيوش أكبر شاهد على انهم ياخذون اوامرهم
من العدو نفسه ، والا لما كانت حالتنا التي نحن عليها اليوم
فحسبنا الله ونعم الوكيل .
فكلنا يتوق ليوم غد وكرامة وعزة .
والمؤتمر المعلن عنه ، ليدل دلالة على ان المسلمين يستطيعون أن يقودوا الامم لا أن ينقادوا وراء الامم .

فبارك الله بالعاملين على هذا المؤتمر ، ولعلنا نسمع الان الحل الاسلامي الصحيح والناجع ليس فقط لمشكلتنا الاقتصاية وانما لكل مشاكلنا نحن المسلمون ، وليتعرف المسلمون في العالم العربي ، عليه ، فلنخلع عنا نظارات القومية والوطنية
القاتمة والديمقراطية ، ولحلول النظام الراسمالي الذي زاد الامة شقاء وتعاسة .

اللهم عجل لنا بنصرك وفرجك
اللهم ايد العاملين المخلصين لدعوتك باتقياء وانقياء هذه الامة
وهيء لنا من امرنا رشدا ............

وجزاكم الله كل الخير

أنـس
29-12-2008, 22:57
.
.

أستغرب من كون الأنظمة الاقتصادية العالمية لا تزال ضمن النقاش .. وكأنه لا فرق بين الاقتصاد الاسلامي الذي هو قانون من عند الله .. والاقتصاد الوضعي الذي لا يخدم سوى مصالح من وضعوه ..

قانون النظام الرأسمالي هو بمثابة قانون الغاب تماماً .. القوي يأكل الضعيف .. الغني يزداد غنى والفقير يزداد فقراً ..

وتأويلهم لذلك أن الفشل عائد للطبقة الفقيرة نفسها لكسلها أو لشح مصادر الطبيعة أو غيرها من الأسباب ..

فهل هناك بعد هذا .. مجال للنقاش فيما يخص فعالية النظام الاقتصادي الاسلامي كأفضل نظام يضمن الحياة الكريمة لكافة طبقات المجتمع .. !!

بحيث لن تكون هناك طبقة فقيرة ولن تكون هناك طبقة فاحشة الثراء .. بل إن الإنسان إذا امتلك ما يفيض عن حاجته كان لزاماً عليه أن ينفق ماله فيما يعود بالنفع على عامة المسلمين ..

وقد أثبت الدراسات الاقتصادية أن نظام الزكاة هو النظام الوحيد الذي يحمل الحل لكل مشاكل العالم ..

.

.

ها نحن نرى الآن انهيار النظم الاقتصادية الوضعية .. فهل من معتبر ؟ :confused:

دعوهم في تخبطهم .. في ضلالهم .. دعوهم يبحثوا ويحللوا .. فلن يصلوا في النهاية - إن كانوا منصفين - إلا إلى إجابة واحدة ..

.

في أمان الله .. :رامبو:

طبيب القرمي
30-12-2008, 16:05
إن النظام الرأسمالي القائم اليوم في العالم يقوم على الملكية الفردية لعناصر الإنتاج والحرية الاقتصادية للأفراد في إدارة وتيسير وممارسة النشاط الاقتصادي والتنافس في ما بينهم بهدف تحقيق المكسب المادي، و بهذا الهدف في تحقيق المكسب المادي توجه النشاط الاقتصاد العالمي إلى العمل من خلال نظام الفائدة البنكية (الربا)، وهو المعتمد في البنوك العالمية، أدت هذه المعاملات والعقود إلى إعلان الحرب، ولكن هذه المرة ليس بين البشر، وإنما من رب البشر، ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذا، يقول الحق عز وجل: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)وقال أيضاً: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفّار أَثِيمٍ) وقال: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. فإِنْ لَمْ تَفْعَلوا فَأْذَنوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) الآيات في سورة البقرة.
إنّ البشرية الضالة التي تأكل الربا وتوكله تُنصب عليها البلايا الماحقة الساحقة من جراء هذا النظام الربوي، في أخلاقها ودينها وصحتها واقتصادها، وتتلقى حرباً من الله تصب عليها النقمة والعذاب .. أفراداً وجماعات، وأمماً وشعوباً، وهي لا تعتبر ولا تفيق وقد ظهر منذ الجاهلية قبل الإسلام مفاسد الأنظمة الربوية وشرورها، وما الغلاء الفاحش الظاهر هذه الأيام، إلاّ حصاد هذه الأنظمة الربوية القائمة، ونتائج الأنظمة الاقتصادية البعيدة عن الإسلام.

خنسـاء
31-12-2008, 07:58
سياسة الاقتصاد هي الهدف الذي ترمى إليه الأحكام التي تعالج تدبير أمور الإنسان. وسياسة الاقتصاد في الإسلام هي ضمان تحقيق الإشباع لجميع الحاجات الأساسية لكل فرد إشباعاً كلياً، وتمكينه من إشباع الحاجات الكمالية بقدر ما يستطيع، باعتباره يعيش في مجتمع معين، له طراز خاص من العيش، فهو ينظر إلى كل فرد بعينه، لا إلى مجموع الأفراد الذين يعيشون في البلاد. وينظر إليه باعتباره إنساناً أولاً لا بد من إشباع جميع حاجاته الأساسية إشباعاً كلياً، ثمّ باعتبار فرديته المشخصة ثانياً بتمكينه من إشباع حاجاته الكمالية بقدر ما يستطيع. وينظر إليه في نفس الوقت باعتباره مرتبطاً مع غيره بعلاقات معينة، تُسَيَّر تَسييراً معيناً حسب طراز خاص. وعلى هذا فإن سياسة الاقتصاد في الإسلام ليست لرفع مستوى المعيشة في البلاد فحسب، دون النظر إلى ضمان انتفاع كل فرد من هذا العيش، ولا هي لجلب الرفاهية للناس وتركهم أحراراً في الأخذ منها بقدر ما يتمكنون، دون النظر إلى ضمان حق العيش لكل فرد منهم أياً كان، وإنما هي معالجة المشاكل الأساسية لكل فرد باعتباره إنساناً يعيش طبق علاقات معينة، وتمكينه من رفع مستوى عيشة، وتحقيق الرفاهية لنفسه في طراز خاص من العيش. وبهذا تختلف عن غيرها من السياسات الاقتصادية.

الناقد الاعلامي
01-01-2009, 01:25
سوف يقدم أوراق المؤتمر :


> - (4) خبراء اقتصاديين أجانب و (4) من علماء المسلمين و (4) من علماء حزب التحرير .

> - ويؤم المؤتمر أكثر من (5) آلاف من المهتمين بالشأن الاقتصادي من جميع دول العالم ،

> - وقد خصصت أوراقه لتناول الأزمة الاقتصادية العالمية وتبدأ جلسات المؤتمر عند العاشرة صباحاً وتنتهي عند الثامنة مساءً من ذات اليوم .

وقال عضو اللجنة الإعلامية للمؤتمر عوض أحمد الهادي


سيتم طرح - 12 - ورقة من كافة أنحاء العالم في المؤتمر ، وأبان أن أربعة من الخبراء سيكونون من غير المسلمين للحديث حول النظام الرأسمالي فيما يتحدث أربعة علماء من المسلمين وأربعة من علماء حزب التحرير .


من الأبحاث الرئيسية للمؤتمر :


* الرأسمالية تحمل في أحشائها فشلها . . . وتولد الأزمات .
* نشوء الأزمة الاقتصادية الحالية . . . الأسباب والمسببات .
* تأثير الأزمة الحالية على المناطق المختلفة في العالم .
* فشل المعالجات الجارية حاليا للازمة المالية العالمية .
* النظام الاقتصادي الإسلامي في دولة الخلافة هو وحده القادر على توفير الحياة الاقتصادية العادلة الخالية من الأزمات .


وسوف يظهر المؤتمر بجلاء ووضوح فساد وبطلان الرأسمالية عقيدة ونظاما ، نتيجة لمشكلة سوء


توزيع الثروة ، وإقصاء نظام الذهب والفضة عن التعاملات النقدية ، واعتماد الربا وفساد البورصات والأسواق المالية ، وبطلان سندات الدين والأسهم ، والحصر الخاطئ للممتلكات ،


وسوف يضع الحل الجذري والناجع والمتمثل في :


دولة الخلافة دولة رعاية لا جباية ، ويحرم كنز المال وبيع سندات الدين ، وتحريم الربا ، وأنواع الملكية في الإسلام خاصة وعامة وملكية دولة ، ويحرم التعامل بالبورصات والأسهم والسندات ، ويجب محاسبة الموظفين بشدة والرقابة الفاعلة لضمان عدالة تنفيذ النظام الاقتصادي الإسلامي .

. (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )) .

. (( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )) .

خنسـاء
02-01-2009, 20:00
بارك الله فيكم أخوتي الكرام
والحقيقة أنه لا بد أن نذكّر بحقيقتين ذكرها رب السماوات والأرض في كتابه العزيز وهي أن ألوان الفساد والضنك، وقسوة العيش، والبلايا العظام التي تجتاح بني الإنسان مرتبطة :

أولاً: بالبعد عن طريق الاستقامة والرشاد والهدى، وإنه على العكس من ذلك فإن بحبوحة العيش، واستقامة الحياة، والأمن والأمان وطمأنينة الحياة والسعادة الحقيقية، إنما هي مرتبطة باتباع نظام الهدى والاستقامة.
وثانياً: إن الحق تبارك وتعالى يسلط على الناس الضنك وسوء الأحوال والغلاء والقحط ونقص الأموال والبأساء والضراء وذلك عقوبة منه سبحانه وتعالى كي يتذكّر الناس ما هم عليه من عدم استقامة، وحاجتهم للاستقامة والهدى.
في ذكر الحقيقة الأولى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم 41]، وقال: (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) وقال: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) [نوح 10ـ12]، وقال: (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ) [المائدة 66].
وقال في ذكر الحقيقة الثانية: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ) [الأنعام 42]، وقال: (وَلَقَدْ أَخَذْنَا ءَالَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) [الأعراف].
فيجب على المسلمين بشكل خاص وعلى البشرية بشكل عام أن تدرك هاتين الحقيقتين وأن تدرك طريق النجاة منهما.

الناقد الاعلامي
03-01-2009, 02:12
كيف يمكنكم مشاهدة البث الحي؟

يدعوكم حزب التحرير لمشاهدة المؤتمر الاقتصادي العالمي حياً ومباشراً عبر الإنترنت وذلك في يوم السبت الموافق 3-1-2008م عند الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت المدينة المنورة /الخرطوم.
ننصح الجميع بدخول الموقع قبل بدء البث حتى يتسنى لكم مشاهدة المؤتمر أو الدخول على الصفحات البديلة بحسب موقع بلدكم:

من أمريكا وجنوب شرق آسيا
www.sudanconferenceusse.blogspot.com

أوروبا
www.sudanconferenceeurope.blogspot.com

الشرق الأوسط
www.sudanconferencemideast.blogspot.com

إفريقيا وأستراليا
www.sudanconferenceafrica.blogspot.com





إذا كنت لا تستطيع مشاهدة البث المباشر؟

إذا كان الإنترنت عندك بطيئاً أو لا تستطيع مشاهدة المؤتمر فهناك عدة طرق أخرى للتواصل ومتابعة أحداث المؤتمر:

أ- تستطيع سماع المؤتمر صوتاً حياً فقط عبر هذا الرابط:
http://sudanconferenceradio.blogspot.com

ب- يمكنك الاستماع للمحاضرات والتغطية الخاصة وحفظها أولاً بأول أثناء حدوث المؤتمر وذلك عبر إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير:
http://www.hizb-ut-tahrir.info

ج- سنقوم بعرض فيديو لأحداث المؤتمر لاحقاً على المواقع التالية:
http://www.hizb-ut-tahrir.info
http://www.khilafah.com
http://www.sudanconferencevideos.blogspot.com

لم يبق الا القليل على انطلاق المؤتمر .

ساعات لتعلن الامة اجراءات تقديم البديل الاقتصادي للعالم عن كل مهلكات الراسمالية .

يا امتي اجيبي داعي الخير اجيبي داعي الله .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24

لقد قيلت هذه الاية في سورة الانفال سورة بذل النفس و القتال وهو الطريقة لنشر الاسلام , اونتم يا مسلمون اليوم امامكم فرصة عظيمة لكي تقدموا اسلامكم الى امم العالم التي تحتاجكم وتحتاج نظامكم .

فهل انتم ملبون ؟!

{وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }النحل112