PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : !~¤§¦ سيناريورهات حياتنا كخليجيين والله يستر من الجاي ¦§¤~!‏



dark-blade
09-12-2008, 14:06
الســــلامـ عليكـمـ ورحمــة الله وبركــاته .. وبعـد:


دائما نخجل من الحقيقة ونستحي من قولها ..

لكن ماذا لو وقفنا قليلاً أمامها ونتصور السيناريو الحقيقي لحياتنا كما نحن غارقون فيها .. هذا السيناريو البشع ..

لكن لك صديقي أن تتصور كيف ستصبح حالنا لو لم نستيقظ

حتى وإن اعتبرناها أمور صغيره أو تافهه ..

فهنالك مثل عربي يقول " معظم النار من مستصغر الشرر "

وإن كنت من عاشقي الأمثال الانجليزية فلك بهذا المثل الذي يقول" إنها الأمور الصغيرة التي يجب أن تهمنا "

It is the little things that matter

اتترككم مع المقال



مقال : عبدالرحمن الشهيب ..


يسحب الزوج نفساً عميقاً من لي المعسل ثم يدخل يده في جيبه ساحباً الجوال ليهاتف أم العيال: وصلتوا...!
أنا سأتأخر قليلاً في استراحة التسدح!... ثم يأتي لمنزله قبالة الفجر..الأولاد من أن يدخلوا المنزل يرمون كل شيء في أيديهم ...
حقائبهم المدرسية، أحذيتهم، بقايا فسحتهم... ثم يصيح الصبي ذو العاشرة في وجه الخادمة الآسيوية: 'جيبي لي مويه'، فتركض فزعة لتحضر كوب الماء لهذا الصبي المأفون،
وهو لا يريد ماء، قدر ما كان يريد أن يلقي أوامر! أطفالنا ما أطول ألسنتهم أمام أمهاتهم والخادمات
ولكنهم أمام الكاميرا يصبحون كالأرانب المذعورة، لا أدري كيف يحدث هذا ...

أحسن شيء سائق وشغالة، من يتحمل مشاوير أم العيال،
ومن يتحمل قيادة السيارات في شوارعنا المكتظة بالمخالفات المرورية والطائشين والسائقين النزقين،
فليتحمل المسئولية السائق الآسيوي فكلها حفنة ريالات.
ومن يتحمل تغسيل الصحون والملابس وشطف البلاط وتسقية الحديقة وكي الملابس...
آه ما أثقل دم كي الملابس ... هاهي حفنة ريالات أخرى لخادمة آسيوية تعمل كل هذه الأعمال الشاقة...
ولتتفرغ أم العيال لتصليح الحلى والبنات لمتابعة الفضائيات والتجول في الأسواق
والأولاد لمضايقة بنات الناس في الأسواق!
وهو لا يدري أنها ممكن أن تكون أخته في يوم من الأيام،


الكسل أحلى من العسل.. ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل؟
لا شيء سوى الطفش! دائماً صغارنا وكبارنا طفشانين.. لأنهم لا يعملون شيئاً..
من لا يتعب لا يحس بطعم الراحة ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل،
كل مشاوير بيتزاهت وماكدونالد لم تعد تسعد صغارنا
ولم يبق إلا متعة صغيرة في النوم في بيت الخالة والتي لا يسمح بها دائماً ولذلك بقي لها شيء من المتعة!


هذا السيناريو السائد في معظم المنازل السعودية والخليجية،
المصيبة لا تحدث الآن ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح تكون نتيجتها بنت غير صالحة للزواج
وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج ،
لأنه ببساطة غياب تحمل المسؤولية لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير من خلالها الابن
بسبب قرار الزواج أو بسبب تغير سياسة المنزل،
لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن مع الزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها.
الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أن تقرر أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط.
وبلا انضباط لا يمكن أن تستقيم حياة .


بيل غيتس أغنى رجل في العالم يملك 49 ألف مليون دولار أي ما يعادل 180 ألف مليون ريال سعودي
ويعمل في منزله شخصان فقط! تخيلوا لو كان بيل غيتس خليجياً كم سيعمل في منزله من شغاله؟
30، 40، ألف، أو أهل اندونيسيا كلهم !

أذكر أيام دراستي في أمريكا
أنني سكنت مع عائلة أمريكية ثرية ولم يكونوا يأكلون في ماكدونالد إلا مرة في الشهر وتحت إلحاح شديد من أولادهم،
ولم يكن أولادهم يحصلون على مصروف إلا عن طريق العمل في شركة والدهم عن أجر بالساعة.
لا أحد 'يبعزق' الدراهم على أولاده مثلنـا وللأسف.

جيل الآباء الحاليين في الخليج عانى من شظف العيش وقسوة التربية
فجاء الإغداق المالي والدلال على الجيل الحالي بلا حدود كتعويض عن حرمان سابق.

الآن أجيال كثيرة في الخليج قادمة للزواج لن تستطيع تحمل الأعباء المالية لخادمة،
حتى وإن كانت خادمة بيت الأهل تقوم بهذا الدور مؤقتاً
فإنها لن تستطيع على المدى الطويل.. والابن الفاضل سيتأفف من أول مشوار لزوجته الجديدة
ثم تبدأ الشجارات الصغيرة والكبيرة التي تتطور وتصل للمحاكم وتنتهي بالطلاق
وهذا مايفسر ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة والخليج في السنوات الأخيرة .


وللقصة بقية ... ستر الله من عواقب البقية

dark-blade
09-12-2008, 14:07
منتــظر آرائكـــم وتعليقـاتكـم ..^^

ديبودا
09-12-2008, 15:18
بالنسبه للعائله اللتي ذكرها .. فعلا الله يستر من الجاي ..

اما ان كان يعمم كل بيوت الخليج على مايراه في منزله هو .. فهذا شأنه .. وليست مشكلتنا

شكرا على نقل الموضوع ..

Sapient Muslim
09-12-2008, 16:33
عذراً

يُرجى مرآجعة الإعلان (http://www.mexat.com/vb/announcement.php?f=3&a=389)

الموضوع مُغلق