PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : الادعيه الوارد عن نبي صلى الله عليه وسلم . واحكام صياااااااام



hellsing2009
17-10-2004, 01:38
الاخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كنت تريد الأجر والثواب من الله والخير يعود إليك
فعليك بالأدعية الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم فالخير كل الخير في اتباع هديه صلى الله عليه وسلم والشر كل الشر في الابتداع.
فليس للأسبوع الأول من رمضان دعاء مخصوص به
أصح ما جاء عن النبي صلي الله عليه وسلم في ما يقال عند الإفطار


أصح حديث جاء عن النبي صلي الله عليه وسلم في ما يقال عند الإفطار
حديث (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ))
أخرجه أبو داود (6/482 العون ) ، والنسائي في ( الكبري 2: 255 ) (6: 82 ) ، وفي عمل اليوم والليلة (ح 299 ) ، والدار قطني في ( سننه 2: 185 ) ، والحاكم في ( المستدرك 1: 583 ) ، وابن السني في ( عمل اليوم والليلة 2: 545 ) ، والبيهقي في الكبري (4: 403 ) ، والبغوي في ( شرح السنة 6: 265 ) ، والمزي في ( تهذيب الكمال 7: 72 ) بطرق عن علي بن الحسن بن شقيق ثنا الحسين بن واقد ثنا مروان بن سالم المقفع قال : رأيت ابن عمر قبض علي لحيته فقطع ما زاد علي الكف وقال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أفطر قال : فذكره .
قلت : وهذا رجاله ثقات إلا مروان بن سالم المقفع
ذكره البخاري في ( التاريخ الكبير 7: 374 ) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا
وذكره ابن حبان في ( الثقات 5: 424 ) .
وقال عنه الحافظ في ( التقريب ) : مقبول .
قلت : ومروان بن سالم هذا روى عنه ثقتان وهم :
1) الحسين بن واقد المروزي .
2) وعزرة بن ثابت الأنصاري .
وحديثه هذا سكت عنه الإمام أبو داود رحمه الله تعالي
وكذلك سكت عنه الحافظ المنذري رحمه الله تعالي
وحسن حديثه هذا كل من :
1) الإمام الدار قطني رحمه الله تعالي . قال في ( السنن 2: 185 ) : إسناده حسن .
2) الإمام الحاكم رحمه الله تعالي . قال في ( المستدرك 1: 583 ) : هذا حديث صحيح .
3) الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي . قال في ( الفتوحات الربانية 4: 340 ) : هذا حديث حسن .
4) العلامة الأباني رحمه الله تعالي . قال في ( الإرواء 4: 39 ) : حديث حسن .







من أحكام الصوم
الوقفة السادسة : وقفة سريعة على بعض أحكام الصيام ولا شك أن الكلام عن أحكام الصيام يطول بل فيه مصنفات خاصة ولذلك سأتحدث باختصار وبسرعة أيضا عن بعض هذه الأحكام فأولا يثبت رمضان إلا بإكمال عدة شعبان ثلاثين يوما أو برؤية هلال رمضان كما قال عليه السلام إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطره وإن غم عليكم فاقدره له وفي لفظ فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما ولا يتم بغير ذلك ولهذا لا يعتمد مثلا على الرؤيا ذكر العراقي في طرح التثريب أن القاضي حسين وهو من فقهاء الشافعية جاءه رجل فقال له : يا قاضي أو يا إمام أنا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم البارحة في المنام فقال لي : إن الليلة من رمضان فقال لي : إن الليلة من رمضان انظروا كيف تلبيس الشيطان وانظروا كيف يكون الفقه فقال له القاضي حسين : الذي تزعم إنك رأيته بالمنام رأيناه أو رآه أصحابه في اليقظة وقال لنا صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته إذًا لا عبرة بهذا الذي رأيته في المنام ولم يأتك رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن لبس عليك ، كذلك لا يجوز للإنسان أن يصوم احتياطا لرمضان فمن يصوم آخر يوم من شعبان احتياطا لرمضان فهذا لا يجوز على الراجح - على الراجح أنه لا يجوز أما من صامه لأنه وافق يوما كان يصومه فلا حرج في ذلك كما إذا صامه لأنه يوم الاثنين مثلا فلا حرج في هذا.

النقطة الثانية موضوع النية لا بد من النية في صوم الفرض ولذلك روى أصحاب السنن وابن خزيمة بسند صحيح عن حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل لا بد أن يبيت الإنسان الصوم من الليل يعني ينوي صوم الفرض من الليل أما النفل فيجوز بنية من الليل أو النهار بالنسبة للنفل لو استيقظت بعض طلوع الشمس مثلا ثم قلت أنوي أصوم اليوم لا بأس بذلك إذا كان نفلا لكن الفرض لا بد أن تنويه من الليل وهاهنا أنبه إلى أمور : بعض الناس يوسوسون في النية والوسواس في النية من أردأ وأحط أنواع الوسواس لأنه لا يحتاج إلى نية أنت مسلم عرفت أنه دخل رمضان استقر عندك نية أنك سوف تصوم جميع رمضان وهذا يكفي .


التنبيه الآخر : أن قولنا من الليل يشمل حتى طلوع الفجر يشمل حتى طلوع الفجر فلو فرض أن الإنسان نام ليلة من الليالي لم يعلم أن الليلة من رمضان ثم استيقظ قبل الفجر بدقائق وعلم أن الليلة من رمضان فشرب جرعة ماء ثم صام فإن هذا يكفي وليس معنى تبيت النية يعني أن ينام وفي نيته أن يصوم كما يتوهمه بعض الجهال ، الثالثة مسألة السحور فقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تسحروا فإن في السحور بركة تسحروا فإن في السحور بركة وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فصل مل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر فصل مل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر يعني اليهود والنصارى كأنهم لا يتسحرون فأمر النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين بأن يتسحروا لمخالفة أهل الكتاب في ذلك فينبغي للإنسان أن يتسحر ولو على شربة من ماء يجد غيرها أو لم يتمكن من غيرها ، مسألة أخرى قضية الفطور ، يستحب للإنسان أن السحور ويعجل الفطر كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي جاء من طرق عن العباس وغيره : لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى يقول : أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا وفي صحيح مسلم أن عائشة سئلت عن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما يؤخر الفطور ويؤخر الصلاة والآخر يعجل الفطور ويعجل الصلاة أفضل فيستحب للعبد أن يعجل الإفطار بمجرد ما يتيقن غروب الشمس ويفطر على رطب فإن لم يجد أفطر على تمر فإن لم يجد حسا حسوات من ماء كما ذكره أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفطر على رطبات فإن لم يجد فعلى تمرات فإن لم يجد حسا حسوات من ماء والحديث رواه أبو داود وأحمد وابن خزيمة والترمذي وسنده صحيح ويستحب عند الإفطار أن يقوم الحمد لله ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى .


هذا هو أصح ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الإفطار فقد رواه أبو داود والدارقطني وقال الدارقطني : إسناده حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال : الحمد لله ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ولا يثبت في أدعية الإفطار إلا هذا ، لكن للإنسان أن يدعو بما أحب من خير الدنيا والآخرة. نقطة أخرى في موضوع الأحكام قضية المفطرات ما هي المفطرات ؟ المفطرات أولا الأكل والشرب والجماع إذا تعمد شيئا من هذه الأشياء فإنه بإجماع أهل العلم بالنص والإجماع لأنها مذكورة في القرآن الكريم ولذلك قال الله عز وجل عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ يعني النساء بالجماع وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ فأجمع أهل العلم على أن الأكل والشرب والجماع هي من المفطرات إذا تعمد الإنسان شيئا منها يعني من غير إكراه ولا نسيان ، من المفطرات أيضا القيء عمدا إذا تقيئ الإنسان يعني استقاء عمدا تعمد أن يخرج يستفرغ ما في بطنه فإنه يفطر بذلك وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم : من استقاء عامدا فليقض ومن ذرعه القيء قضاء عليه من استقاء عامدا فليقض ومن ذرعه القيء قضاء عليه والحديث رواه أبو داود والترمذي وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب حقيقة الصيام : إنه حديث صحيح من ذرعه القيء فلا قضاء عليه ومن استقاء عامدا فليقض يعني من تقيئ من غير إرادة خرج منه القيء من غير قصد فهذا لا قضاء عليه لكن لو تعمد كأن أدخل أصبعه أو شم شيئا عن عمد ليتقيئ فإن عليه القضاء كما أفتى بذلك الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث ، من المفطرات بالإجماع أيضا الحيض والنفاس فإن المرأة إذا حاضت أو نفست فإنه لا يصح منها الصوم ولذلك جاء في حديث عائشة : كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة فدل على أن الحائض لا تصوم ولا يصح منها ذلك ، هذه هي المفطرات المشهورة ويدخل فيها ما كان في معناها فمثلا يدخل في الأكل الإبر المغذية التي يستغني بها الإنسان عن الأكل والشرب ويدخل في الجماع من حيث أنه مفطر يدخل فيه الاستمناء بأي وسيلة كانت يعني عمدا فإنه يفطر ولا شك في هذا ولا ينبغي أن يكون في هذا خلاف .


من أفطر فإن كان إفطاره بالجماع في نهار رمضان فإن عليه أربعة أمور

الأول : أن يمسك بقية اليوم لأن هذا الفطر غير مشروع فيمسك بقية اليوم لا يفطر لا يأكل شيئا لا يشرب ،

الثاني : أن عليه التوبة لأن هذا إثم عظيم فهذا العمل كبيرة من الكبائر يجب التوبة منها ،

الثالث : أن عليه القضاء يقضي يوما مكان اليوم الذي أفسده ،

الرابع : عليه الكفارة وهي عتق رقبة فإن لم يجد صام شهرين متتابعين فإن لم يجد أطعم ستين مسكينا فإن لم يجد سقطت عنه الكفارة إما إن كان فطره بغير الجماع بأكل أو شرب فإن عليه التوبة والاستغفار وأن يقضي يوما مكانه على الراجح من أقوال أهل العلم .

من خطب الشيخ سلمان العودة

Chucky
17-10-2004, 15:55
جزاك الله خيــرا على الموضوع المفيــد ^ـ^

وشكــ.::.ــــرا