الزهرة المضيئة
07-12-2008, 21:46
http://www.x66x.com/download/614493c42c5e953e.gif (http://www.x66x.com)
كلما رجعت إلى بلدي من سفر يتكثف حسي بحب الوطن ، ويزاد تقديري واحترامي لكل شيء فيه ، عندها أشعر كم الوطن عزيز ، وكم هو غال ثمين ، وكم هو حلو وجميل ، ولا يعادله كنوز الأرض مالا وذهبا .
فعندما أدخل البيت بعد طول غياب وأفتح النوافذ والأبواب ، يتراءى إلي الوطن ، بشموخه وهيبته وعزه وكبريائه ، فأود أن أضمه إلى صدري وأعانقه لأبثه شوقي وحنيني ، وحبي واعتزازي وتقديري ، أود أن أبثه أفراحي وأحزاني ، وخبراتي وكل ما اختبرته ورأيته في سفري وغيابي .
وكيف لا والوطن هو جزء من نفسي ، وهو يعادل روحي، وهو أرضي التي تحتضني وتحتضن أبائي وأجدادي منذ ألاف السنين ! وكيف لا والوطن أهلي وأقاربي ، والوطن أصدقائي وخلاني ! وكيف لا أشعر بهذا الشعور والوطن كينونتي وفيه سعادتي وهنائي ، وفيه أمني وسلامي واستقراري ، وفيه مقدساتي ، تاريخي وثقافتي ، وإليه أنتمي وبه أحتمي ، وهو ملجأي وملاذي من كل سيء في حياتي .
فالوطن بالنسبة لي روح يعبق بأنفاسي ، وأنفاس أبائي و أجدادي من قبلي ، وأكثر من ذلك ، فالوطن هو طبيبي ومداوي جروحي ، وهو معيني وصديقي ، وهو حياتي وروحي ودنياي وآخرتي !
نعم عندما أعود إلى الوطن بعد طول غياب ، أشعر أن جباله تحتضني ، وأشجاره تصافحني ، وشوارعه وأزقته تحييني وتعانقني ، وطيوره تغرد لي وتطربني وتهدهدني ، وماءه يبرد علي حرارة الحياة فيخفف عني ما داهمني فيها ، من تعب وألم وكد وكفاح ! هو الهواء التي تتنفسه رئتي ، وهو الروح الذي يبث في الحياة ويشحنني بالطاقة من جديد ، وأبدأ الحياة من جديد، وأبدأ العمل لأخدم شعبي ، بكل ما أوتيت به من قوة وعزم ، وهمة وعلم ومعرفة !
فالوطن قيمتي وقدري ، وفيه أجد نفسي ، وأشعر أنني إنسانة تحيا بنسيمه ، وتنتعش بمائه وشرابه ، وتسعد بأهله وخلانه ، وترتقي بتاريخه وتراثه وحضارته.
فهذا الشعور الذي يمنحني به الوطن يستحق أن أعطيه روحي ومهجتي ، وأعطيه قوتي وطاقتي وأعطيه عملي وإخلاصي وتفاني في كل ما أقوم به من أعمال وأن أدافع عنه وعن مقدساته وحضارته بكل ما لدي من علم وقوة ومعرفة . إن مثل هذا الشعور ، لا أشعر به في أي بلد مهما كانت هذه البلد جميلة ، ومهما كانت راقية أو متحضرة ، ولا أبالغ إذا قلت إن الوطن جنتي الحقيقية التي لا أفكر أبدأ أن أفارقها ، مهما تكدرت الأيام وادلهمت الخطوب ، ومهما تكالبت علينا قوى الظلم ، إذ ليس هناك أغلى من الوطن ، وليس هناك ما يستحق التضحية والفداء كالوطن ، فالوطن كيان والوطن هوية ، والوطن شعب ، والوطن تاريخ وقضية ، والوطن ثمين بتراثه وتاريخه ، وغال بمقدساته وآثاره وتراثه ، والوطن رفيع بثقافته وعراقته وحضارته ، والوطن عزيز بأهله ومعارفه وخلانه وأحبابه .
لذا فأنا أقولها بملء الفم والقلب وعلى مسمع العالم أجمع أنه لا شيء عندي أغلى من الوطن مهما سافرت وتجولت ، ولا شيء أجمل من الوطن مهما شاهدت في بلاد العالم واختبرت ، ولن أرضى في يوم من الأيام عن الوطن بديلا أبد الدهر ، مهما تزايدت الصعوبات وثقلت الضغوط . ولا أصدق من الشاعر عندما قال :
بلادي وإن جارت علي عزيزة ***وأهلي وإن ضنوا علي كرام
فلا شيء يعادل الوطن ..
تحياتي للجميع
http://www.x66x.com/download/15493c42c60197a.gif (http://www.x66x.com)
كلما رجعت إلى بلدي من سفر يتكثف حسي بحب الوطن ، ويزاد تقديري واحترامي لكل شيء فيه ، عندها أشعر كم الوطن عزيز ، وكم هو غال ثمين ، وكم هو حلو وجميل ، ولا يعادله كنوز الأرض مالا وذهبا .
فعندما أدخل البيت بعد طول غياب وأفتح النوافذ والأبواب ، يتراءى إلي الوطن ، بشموخه وهيبته وعزه وكبريائه ، فأود أن أضمه إلى صدري وأعانقه لأبثه شوقي وحنيني ، وحبي واعتزازي وتقديري ، أود أن أبثه أفراحي وأحزاني ، وخبراتي وكل ما اختبرته ورأيته في سفري وغيابي .
وكيف لا والوطن هو جزء من نفسي ، وهو يعادل روحي، وهو أرضي التي تحتضني وتحتضن أبائي وأجدادي منذ ألاف السنين ! وكيف لا والوطن أهلي وأقاربي ، والوطن أصدقائي وخلاني ! وكيف لا أشعر بهذا الشعور والوطن كينونتي وفيه سعادتي وهنائي ، وفيه أمني وسلامي واستقراري ، وفيه مقدساتي ، تاريخي وثقافتي ، وإليه أنتمي وبه أحتمي ، وهو ملجأي وملاذي من كل سيء في حياتي .
فالوطن بالنسبة لي روح يعبق بأنفاسي ، وأنفاس أبائي و أجدادي من قبلي ، وأكثر من ذلك ، فالوطن هو طبيبي ومداوي جروحي ، وهو معيني وصديقي ، وهو حياتي وروحي ودنياي وآخرتي !
نعم عندما أعود إلى الوطن بعد طول غياب ، أشعر أن جباله تحتضني ، وأشجاره تصافحني ، وشوارعه وأزقته تحييني وتعانقني ، وطيوره تغرد لي وتطربني وتهدهدني ، وماءه يبرد علي حرارة الحياة فيخفف عني ما داهمني فيها ، من تعب وألم وكد وكفاح ! هو الهواء التي تتنفسه رئتي ، وهو الروح الذي يبث في الحياة ويشحنني بالطاقة من جديد ، وأبدأ الحياة من جديد، وأبدأ العمل لأخدم شعبي ، بكل ما أوتيت به من قوة وعزم ، وهمة وعلم ومعرفة !
فالوطن قيمتي وقدري ، وفيه أجد نفسي ، وأشعر أنني إنسانة تحيا بنسيمه ، وتنتعش بمائه وشرابه ، وتسعد بأهله وخلانه ، وترتقي بتاريخه وتراثه وحضارته.
فهذا الشعور الذي يمنحني به الوطن يستحق أن أعطيه روحي ومهجتي ، وأعطيه قوتي وطاقتي وأعطيه عملي وإخلاصي وتفاني في كل ما أقوم به من أعمال وأن أدافع عنه وعن مقدساته وحضارته بكل ما لدي من علم وقوة ومعرفة . إن مثل هذا الشعور ، لا أشعر به في أي بلد مهما كانت هذه البلد جميلة ، ومهما كانت راقية أو متحضرة ، ولا أبالغ إذا قلت إن الوطن جنتي الحقيقية التي لا أفكر أبدأ أن أفارقها ، مهما تكدرت الأيام وادلهمت الخطوب ، ومهما تكالبت علينا قوى الظلم ، إذ ليس هناك أغلى من الوطن ، وليس هناك ما يستحق التضحية والفداء كالوطن ، فالوطن كيان والوطن هوية ، والوطن شعب ، والوطن تاريخ وقضية ، والوطن ثمين بتراثه وتاريخه ، وغال بمقدساته وآثاره وتراثه ، والوطن رفيع بثقافته وعراقته وحضارته ، والوطن عزيز بأهله ومعارفه وخلانه وأحبابه .
لذا فأنا أقولها بملء الفم والقلب وعلى مسمع العالم أجمع أنه لا شيء عندي أغلى من الوطن مهما سافرت وتجولت ، ولا شيء أجمل من الوطن مهما شاهدت في بلاد العالم واختبرت ، ولن أرضى في يوم من الأيام عن الوطن بديلا أبد الدهر ، مهما تزايدت الصعوبات وثقلت الضغوط . ولا أصدق من الشاعر عندما قال :
بلادي وإن جارت علي عزيزة ***وأهلي وإن ضنوا علي كرام
فلا شيء يعادل الوطن ..
تحياتي للجميع
http://www.x66x.com/download/15493c42c60197a.gif (http://www.x66x.com)