ساحرة الفناء
28-11-2008, 20:53
كانت ليلة هادئه و المطر يهطل بعزاره بينما كنت جالسة بجوار الموقد وإلى جانبي رجل عجوز يحمل
بين يدية كتاب لطالما رأيته يسترسل بقراءته برغم أنه قد أعاد قرائته للمرة الألف.
على كل حال كنت أشرب الشاي وأتابع برنامجي الخاص على التلفاز عندما سمعنا صوت يشبه طلقات نار
وصفير لسيارات الشرطة فهرعت أنا وجدي للشرفة لنرى ما يحدث ولسوء الحظ كانت هذه الأصوات قادمة من الشارع الواقع خلف شارعنا.
خفت صوت إطلاق النار قليلا بعد أن دخلنا للمنزل وفجأة حصل مالم يكن بالحسبان أخذباب منزلنا يقرع بقوه
وبطريقة جنونة
فهرع جدي لمعرفة الطارق وعند فتحه للباب إندفع رجل غريب لداخل المنزل وأغلق الباب خلفه بسرعه وأمرنا بأن لانتفوه بكلمه وهو يحمل مسدس بيده ومن الظاهر أنه مصاب فقد بدا شاحب اللون وكان يقف على ساق واحده لم يستطع الرجل الغريب من الوقوف فنهار على الأرض
سارع جدي لإبعاد المسدس من يده وسحبناه للغرفه ووضعناه على السرير قال جدي لي :إذهبي واتصلي بالإسعاف من عند جيراننا سمع الرجل ما قاله جدي وترجاه بأن لايتصل باالإسعاف وإنه يفضل الموت على الذهاب للمشفى .
إحترت أنا وجدي ما الذي سوف نفعله لإيقاف النزيف فقد كانت ساق الرجل مصابة بطلقة رصاص إن الرجل سيموت أمام أعيننا ولانستطيع فعل شيئ فجأة
ـ قال جدي : إذهبي يا يوري إلى البناء المقابل وأحضري الطبيب مارك بسرع
ـ يوري :أسرعت وأنا أرتدي بعض الملابس الثقيلة وخرجت مسرعة إلى المبنى المقابل لآتي بالطبيب
رننت جرس الباب عدة مرات حتى فتح الباب لي أحد أولاده وهو سامي سألته عن والده .
وقال سامي :إنه في العياده الان هل الأمر ضروري .
ـ يوري : نعم هو كذلك أرجو منك أن تصحبني إلى العياد ة لأني لا أعرف موقعها .
ـ سامي : بالطبع سوف آتي معك ولكن ما الأمر .
ـ يوري :ستعرف الأمرلاحقا .
سارا مسرعين حتى وصلى إلى العيادة ودخلنا إلى غرفة معاينة المرضى دون استأذان فنظر إليناالد كتور مارك بتعجب وقال: ماالأمر ياسامي لما دخلتما إلى ّ بهذه الطريقة.
ـ سامي : إنني أسف ولكن صديقتي يوري تحتحاج لمساعدتك وبسرعة.
ـ يوري : أرجو منك المعذره لدخولي إليك بهذه الطريقة ولكن الأمرضروري يا د كتور.
ـ الد كتور مارك :ألست ِأنتِ حفيدة السيد هاري يون و أعتقد أنك ِصديقة ُسامي في المدرسةأيضا.
ـ يوري : هذا صحيح أرجوأن تأتي معي للمنزل فعندنا رجل مصاب بعيار ٍناري وهو بحال حرجه .
ـ الد كتورمارك :سأتي بسرعة إصعدا إلى سيارتي بينما أضع في حقيبتي الأدوات التي تلزم لمعالجته.
أخذ سامي مفتاح السيارة من والده وجلسنا بنتظارهِ جاء الطبيب مسرعا و بات يقود السيارة وهو يقول :لماذا لم تتصلوا بالمشفى لإسعافه.
ـ يوري : لم نستطع فعل ذلك لأننا لانمتلك هاتف .
ـ سامي : كنتم تستطيعون أن تتكلموا على الهاتف من عند جيرانكم .
ـ يوري :هذا صحيح كنت سأفعل ذلك لكن الر جل رفض ذلك و أصر على عدم الذهاب إلى المشفى .
وصلنا إلى المنزل مسرعين و دخل الطبيب إلى غرفة الرجل المصاب وأغلق الباب خلفة
بقيت انا وسامي ننتظر في الخارج وجلسنا بجوار الموقد حتى نجفف أنفسنا من المطر الذي مازال يهطل بغزارة.
سمعت يوري صوت جدها ينادي لها فلبت ندائة بسرعه على غيرعادتها .
ـ الجد هاري : يوري جهزي كمية من المياه الساخنه وبسرعة.
ـ يوري : نعم في الحال ياجدي ولكن كيف حالة الرجل أيها الطبيب .
ـ الد كتور مارك : ليس بخيرفقد نزف كثير من الد م والأن جهزي المياه الساخنه بسرعه وقولي لسامي أن يذهب للمنزل ويحضر كمية كبيرة من القطن والشاش وبسرعه.
خرجت يوري مسرعه وأخبرت سامي بالأمر الذي يستوجب عليه القيام به غادر سامي بسرعه وقامت يوري بتحضيرالمياه ريثما يأتي سامي .
وبعد ثوانن قليلة عاد سامي ومعه الأغراض التي ُطلبت منه وأدخلتهايوري مع المياه الساخنه وقدألقت نظرة على الد كتور مارك وهو يخرج الرصاصة من ساق الرجل كان المشهد يبعث بالنفس القشعريرة والإشمئزاز .
بعد خروجها عادت بالجلوس بجوار الموقد وكان جالس سامي هناك أيضا.
ـ سامي :كان عليكم إخبار رجال الشرطه عنه فقد يكون هذا الرجل لص أوقاتل
ـ يوري : المهم أن يكون بخير الآن وعندما يستعيد وعيه سوف نستجوبه وإن كان كما تقول سنخبر رجال الشرطة .
ـ سامي :بالتأكيد عليكم إخبار الشرطةولكن يايوري إن كان لص أوقاتل لن يقول هيّّ إنني مجرم خذوني إلى الشرطة وسوف يكذب عليكم بكل تأكيد فعليكم أن تنتبهوا لذلك .
ـ يوري :بالطبع لن يقول ولكن ياترى ما مشكلة هذا الرجل مع رجال الشرطه لأنني سمعت صوت سياراتهم وإطلاق رصاص كثيف من أسلحتهم أعتقد كانوا يحملون الرشاشات وبكل تأكيد هذا الرجل أصيب من تلك الرشاشات ولكن ما التهمة الموجه له!؟ سامي هل سمعت هذه الأصوات ؟
ـ سامي : بالتأكيد ولكن لم أهتم لذلك تصورت إن هناك حفل أوما شابه ذلك وإنهم يطلقون النار تعبير عن الفرح
ـ يوري :هذا رائع وبكل تأكيد تصورت صفارة سيارة الشرطة صوت عصافير تزقزق.
ـ سامي :من دون سخرية ولكن صوت السيارات كان غير مسموع لي جيدا مثل إطلاق النار لأنه كان قوي
ولأخذ العلم إنه عندما حدث كل هذا كنت في غرفتي أدرس وكماقلت لك لم أكن مهتم لما يحدث.
ـ يوري : نعم نعم.. فهمت لاداعي لكل هذا التوضيح و..
قطع حديث يوري صراخ الرجل فساد الصمت من بعدها بين الإثنين وما هيا إلادقائق حتى تسلل إلى أعينهما النعاس وإستسلما للنوم .
عاد الصباح من جديد وكانت هناك يد تهز يوري بلطف لتوقظها من النوم الجميل وإذ بجدها يقول لها : إنهضي من النوم وإلا ستتأخرين عن المدرسة هذه المرة أيضا.
عندما قال هذا الكلام نهضت من مكانها وأسر عت برتداء ملابسها وأخذت حقيبتها المدرسيه وأسرعت للذهاب للمدرسة ولسوء الحظ لقد تأخرت عن الدرس ترددت قليلا قبل قرع الباب لكنها دخلت إلى الصف .
نظرت المعلمة إلى ساعتها وقالت : تأخرت عشرة دقائق إفتحي الباب وذهبي إلى المديرة وأخبريها بأن هذه المرة العاشرة التي تتأخرين بها عن الصف وبكل تأكيد المديرة سوف تعلم ما ستفعله بكِ إذهبي الأن ولا أريد سماع أي عذر منك .
ومن دون كلمة أخرى إستدارت يوري وذهبت إلى المديرة التي أنبتها وبشدة وعاقبتها بأن تقفز مثل الضفدع عشر مراة وبإزالت الأوساخ من ممرات المدرسة .
كانت يوري ليس بيدها حيله لكي تتهرب من العقاب وأجبرت على تنفيذ العقوبه أمام جميع المدرسة حتى يأخذوا
العبره منها.
إن المسكينه يوري أصبحة محطة سخرية جميع من في المدرسة حاول أصدقائها إسكات الأشخص الذين يسخرون منها ولكن دون فائده لم تستطع يوري تحمل ما يحدث فتوقفت عن تنفيذ العقوبة وخرجت راكضة من المدرسة إلى الشارع وعيناهامملوئتان بالدموع وصلت إلى المنزل ودخلت مسرعة إلى غرفتها وهيا لم تنتبه
إلى الرجل الجالس بالصاله
لم يحاول جدها الحديث معها لأنه يعلم إذا كانت يوري غاضبه فهيا لاترغب بالحديث مع أحد لأن غضبها
سيزداد .
ظلت يوري قابعة في غر فتها طوال النهار فقد كانت منزعجه ومرهقة حتى أنها لم تستقبل أصدقائها الذين أتوا لمقابلتها ولكن عندما خرجت من غرفتها باتت تبحث عن جدها لأنها لم تسمع صوته منذ قدومها دخلت يوري إلى غرفة جدها وهي لم تشعر بأن هنل لك شخص يتبعها من الخلف وعندما همت يوري بالستدارة للخلف تقابلت وجه لوجه مع ذلك الشخص وأصدرت صراخامرتفع وباتت تقول للشخص إبتعد عني وإلى أجمعت عليك أهل
المبنى وهي تقول هذه الكلمات إرتفع صوت ضحك الرجل سكتت يوري عن الصراخ وهي تنظر بتعجب
للرجل ولكنها تذكرت إنه الرجل المصاب .
ـ قال الرجل : إنني أسف حقا لم أقصد إخافتك أومهاجمتك
ـ يوري : لا بأس أرجوا أن تعذرني فقد نسيت أنك هنا والأن كيف أصبحت حال ساقك
ـ الرجل : ما زالت تؤلمني بعض الشيئ
ـ يوري : أرجوا منك الجلوس إن اسمي يوري وفي المرحلة الثانويه ولكن ما هو إسمك ؟
ـالرجل : معك حق أن لا تتذكرينني فقد كنت طفله صغيره عندما سافرةأنا ووالداكِ إلى تلك الحرب المجنونة
ألم تعرفيني بعد
ـ يوري : أيعقل أن تكون العم جاك الذي كلما شاهدني حملني على كتفية وقد كنت صديق والدي ّ
ـجاك : وأخيرا ً قد عرفتني أيتها القطه الصغيرة
ـ يوري : ولكن كيف نجوت من الموت ولماذا تأخرت بالعودة إلى الوطن وما الذي جرى لوالدي بالحرب لأنه أتتنا أخبار بأن والدي ماتا في الحرب والغريب في الأمر أن جثمابهما لم يوجدا حاول جدي
البحث عنهما ولكن من دون فائده .
العم جاك : مستحيل أن يموتا إن آخر لقاء بيننا كان قبل إعتقالهما من قبل العدو بالتأكيد
هناك أمر ما حدث لأن ....
قطع الحديث قدوم الجد هاري
;):o:eek::لقافة::(
:تدخين: إن كنتم ترغبون أن تعرفوا ما الذي جرى لوالدي يوري وما الذي سيحدث لهاولأصدقائها من المغامرات من أجل البحث عن والديها إنتظروا التكملة
أتمنى الرد على القصة :ميت:
بين يدية كتاب لطالما رأيته يسترسل بقراءته برغم أنه قد أعاد قرائته للمرة الألف.
على كل حال كنت أشرب الشاي وأتابع برنامجي الخاص على التلفاز عندما سمعنا صوت يشبه طلقات نار
وصفير لسيارات الشرطة فهرعت أنا وجدي للشرفة لنرى ما يحدث ولسوء الحظ كانت هذه الأصوات قادمة من الشارع الواقع خلف شارعنا.
خفت صوت إطلاق النار قليلا بعد أن دخلنا للمنزل وفجأة حصل مالم يكن بالحسبان أخذباب منزلنا يقرع بقوه
وبطريقة جنونة
فهرع جدي لمعرفة الطارق وعند فتحه للباب إندفع رجل غريب لداخل المنزل وأغلق الباب خلفه بسرعه وأمرنا بأن لانتفوه بكلمه وهو يحمل مسدس بيده ومن الظاهر أنه مصاب فقد بدا شاحب اللون وكان يقف على ساق واحده لم يستطع الرجل الغريب من الوقوف فنهار على الأرض
سارع جدي لإبعاد المسدس من يده وسحبناه للغرفه ووضعناه على السرير قال جدي لي :إذهبي واتصلي بالإسعاف من عند جيراننا سمع الرجل ما قاله جدي وترجاه بأن لايتصل باالإسعاف وإنه يفضل الموت على الذهاب للمشفى .
إحترت أنا وجدي ما الذي سوف نفعله لإيقاف النزيف فقد كانت ساق الرجل مصابة بطلقة رصاص إن الرجل سيموت أمام أعيننا ولانستطيع فعل شيئ فجأة
ـ قال جدي : إذهبي يا يوري إلى البناء المقابل وأحضري الطبيب مارك بسرع
ـ يوري :أسرعت وأنا أرتدي بعض الملابس الثقيلة وخرجت مسرعة إلى المبنى المقابل لآتي بالطبيب
رننت جرس الباب عدة مرات حتى فتح الباب لي أحد أولاده وهو سامي سألته عن والده .
وقال سامي :إنه في العياده الان هل الأمر ضروري .
ـ يوري : نعم هو كذلك أرجو منك أن تصحبني إلى العياد ة لأني لا أعرف موقعها .
ـ سامي : بالطبع سوف آتي معك ولكن ما الأمر .
ـ يوري :ستعرف الأمرلاحقا .
سارا مسرعين حتى وصلى إلى العيادة ودخلنا إلى غرفة معاينة المرضى دون استأذان فنظر إليناالد كتور مارك بتعجب وقال: ماالأمر ياسامي لما دخلتما إلى ّ بهذه الطريقة.
ـ سامي : إنني أسف ولكن صديقتي يوري تحتحاج لمساعدتك وبسرعة.
ـ يوري : أرجو منك المعذره لدخولي إليك بهذه الطريقة ولكن الأمرضروري يا د كتور.
ـ الد كتور مارك :ألست ِأنتِ حفيدة السيد هاري يون و أعتقد أنك ِصديقة ُسامي في المدرسةأيضا.
ـ يوري : هذا صحيح أرجوأن تأتي معي للمنزل فعندنا رجل مصاب بعيار ٍناري وهو بحال حرجه .
ـ الد كتورمارك :سأتي بسرعة إصعدا إلى سيارتي بينما أضع في حقيبتي الأدوات التي تلزم لمعالجته.
أخذ سامي مفتاح السيارة من والده وجلسنا بنتظارهِ جاء الطبيب مسرعا و بات يقود السيارة وهو يقول :لماذا لم تتصلوا بالمشفى لإسعافه.
ـ يوري : لم نستطع فعل ذلك لأننا لانمتلك هاتف .
ـ سامي : كنتم تستطيعون أن تتكلموا على الهاتف من عند جيرانكم .
ـ يوري :هذا صحيح كنت سأفعل ذلك لكن الر جل رفض ذلك و أصر على عدم الذهاب إلى المشفى .
وصلنا إلى المنزل مسرعين و دخل الطبيب إلى غرفة الرجل المصاب وأغلق الباب خلفة
بقيت انا وسامي ننتظر في الخارج وجلسنا بجوار الموقد حتى نجفف أنفسنا من المطر الذي مازال يهطل بغزارة.
سمعت يوري صوت جدها ينادي لها فلبت ندائة بسرعه على غيرعادتها .
ـ الجد هاري : يوري جهزي كمية من المياه الساخنه وبسرعة.
ـ يوري : نعم في الحال ياجدي ولكن كيف حالة الرجل أيها الطبيب .
ـ الد كتور مارك : ليس بخيرفقد نزف كثير من الد م والأن جهزي المياه الساخنه بسرعه وقولي لسامي أن يذهب للمنزل ويحضر كمية كبيرة من القطن والشاش وبسرعه.
خرجت يوري مسرعه وأخبرت سامي بالأمر الذي يستوجب عليه القيام به غادر سامي بسرعه وقامت يوري بتحضيرالمياه ريثما يأتي سامي .
وبعد ثوانن قليلة عاد سامي ومعه الأغراض التي ُطلبت منه وأدخلتهايوري مع المياه الساخنه وقدألقت نظرة على الد كتور مارك وهو يخرج الرصاصة من ساق الرجل كان المشهد يبعث بالنفس القشعريرة والإشمئزاز .
بعد خروجها عادت بالجلوس بجوار الموقد وكان جالس سامي هناك أيضا.
ـ سامي :كان عليكم إخبار رجال الشرطه عنه فقد يكون هذا الرجل لص أوقاتل
ـ يوري : المهم أن يكون بخير الآن وعندما يستعيد وعيه سوف نستجوبه وإن كان كما تقول سنخبر رجال الشرطة .
ـ سامي :بالتأكيد عليكم إخبار الشرطةولكن يايوري إن كان لص أوقاتل لن يقول هيّّ إنني مجرم خذوني إلى الشرطة وسوف يكذب عليكم بكل تأكيد فعليكم أن تنتبهوا لذلك .
ـ يوري :بالطبع لن يقول ولكن ياترى ما مشكلة هذا الرجل مع رجال الشرطه لأنني سمعت صوت سياراتهم وإطلاق رصاص كثيف من أسلحتهم أعتقد كانوا يحملون الرشاشات وبكل تأكيد هذا الرجل أصيب من تلك الرشاشات ولكن ما التهمة الموجه له!؟ سامي هل سمعت هذه الأصوات ؟
ـ سامي : بالتأكيد ولكن لم أهتم لذلك تصورت إن هناك حفل أوما شابه ذلك وإنهم يطلقون النار تعبير عن الفرح
ـ يوري :هذا رائع وبكل تأكيد تصورت صفارة سيارة الشرطة صوت عصافير تزقزق.
ـ سامي :من دون سخرية ولكن صوت السيارات كان غير مسموع لي جيدا مثل إطلاق النار لأنه كان قوي
ولأخذ العلم إنه عندما حدث كل هذا كنت في غرفتي أدرس وكماقلت لك لم أكن مهتم لما يحدث.
ـ يوري : نعم نعم.. فهمت لاداعي لكل هذا التوضيح و..
قطع حديث يوري صراخ الرجل فساد الصمت من بعدها بين الإثنين وما هيا إلادقائق حتى تسلل إلى أعينهما النعاس وإستسلما للنوم .
عاد الصباح من جديد وكانت هناك يد تهز يوري بلطف لتوقظها من النوم الجميل وإذ بجدها يقول لها : إنهضي من النوم وإلا ستتأخرين عن المدرسة هذه المرة أيضا.
عندما قال هذا الكلام نهضت من مكانها وأسر عت برتداء ملابسها وأخذت حقيبتها المدرسيه وأسرعت للذهاب للمدرسة ولسوء الحظ لقد تأخرت عن الدرس ترددت قليلا قبل قرع الباب لكنها دخلت إلى الصف .
نظرت المعلمة إلى ساعتها وقالت : تأخرت عشرة دقائق إفتحي الباب وذهبي إلى المديرة وأخبريها بأن هذه المرة العاشرة التي تتأخرين بها عن الصف وبكل تأكيد المديرة سوف تعلم ما ستفعله بكِ إذهبي الأن ولا أريد سماع أي عذر منك .
ومن دون كلمة أخرى إستدارت يوري وذهبت إلى المديرة التي أنبتها وبشدة وعاقبتها بأن تقفز مثل الضفدع عشر مراة وبإزالت الأوساخ من ممرات المدرسة .
كانت يوري ليس بيدها حيله لكي تتهرب من العقاب وأجبرت على تنفيذ العقوبه أمام جميع المدرسة حتى يأخذوا
العبره منها.
إن المسكينه يوري أصبحة محطة سخرية جميع من في المدرسة حاول أصدقائها إسكات الأشخص الذين يسخرون منها ولكن دون فائده لم تستطع يوري تحمل ما يحدث فتوقفت عن تنفيذ العقوبة وخرجت راكضة من المدرسة إلى الشارع وعيناهامملوئتان بالدموع وصلت إلى المنزل ودخلت مسرعة إلى غرفتها وهيا لم تنتبه
إلى الرجل الجالس بالصاله
لم يحاول جدها الحديث معها لأنه يعلم إذا كانت يوري غاضبه فهيا لاترغب بالحديث مع أحد لأن غضبها
سيزداد .
ظلت يوري قابعة في غر فتها طوال النهار فقد كانت منزعجه ومرهقة حتى أنها لم تستقبل أصدقائها الذين أتوا لمقابلتها ولكن عندما خرجت من غرفتها باتت تبحث عن جدها لأنها لم تسمع صوته منذ قدومها دخلت يوري إلى غرفة جدها وهي لم تشعر بأن هنل لك شخص يتبعها من الخلف وعندما همت يوري بالستدارة للخلف تقابلت وجه لوجه مع ذلك الشخص وأصدرت صراخامرتفع وباتت تقول للشخص إبتعد عني وإلى أجمعت عليك أهل
المبنى وهي تقول هذه الكلمات إرتفع صوت ضحك الرجل سكتت يوري عن الصراخ وهي تنظر بتعجب
للرجل ولكنها تذكرت إنه الرجل المصاب .
ـ قال الرجل : إنني أسف حقا لم أقصد إخافتك أومهاجمتك
ـ يوري : لا بأس أرجوا أن تعذرني فقد نسيت أنك هنا والأن كيف أصبحت حال ساقك
ـ الرجل : ما زالت تؤلمني بعض الشيئ
ـ يوري : أرجوا منك الجلوس إن اسمي يوري وفي المرحلة الثانويه ولكن ما هو إسمك ؟
ـالرجل : معك حق أن لا تتذكرينني فقد كنت طفله صغيره عندما سافرةأنا ووالداكِ إلى تلك الحرب المجنونة
ألم تعرفيني بعد
ـ يوري : أيعقل أن تكون العم جاك الذي كلما شاهدني حملني على كتفية وقد كنت صديق والدي ّ
ـجاك : وأخيرا ً قد عرفتني أيتها القطه الصغيرة
ـ يوري : ولكن كيف نجوت من الموت ولماذا تأخرت بالعودة إلى الوطن وما الذي جرى لوالدي بالحرب لأنه أتتنا أخبار بأن والدي ماتا في الحرب والغريب في الأمر أن جثمابهما لم يوجدا حاول جدي
البحث عنهما ولكن من دون فائده .
العم جاك : مستحيل أن يموتا إن آخر لقاء بيننا كان قبل إعتقالهما من قبل العدو بالتأكيد
هناك أمر ما حدث لأن ....
قطع الحديث قدوم الجد هاري
;):o:eek::لقافة::(
:تدخين: إن كنتم ترغبون أن تعرفوا ما الذي جرى لوالدي يوري وما الذي سيحدث لهاولأصدقائها من المغامرات من أجل البحث عن والديها إنتظروا التكملة
أتمنى الرد على القصة :ميت: