فهودي
05-10-2004, 16:41
بسم الله الرحمن الرحيم
و مازلت مقدما ً لكم سلسلة مواضيعي على أمل أن ينال هذا الموضوع رضائكم
عندما كنت بدونك كنت أشبه بالطفل الفاقد والديه و أقرب للطير المقصوص جناحيه ... كنت أشبه بالإنسان المصاب كانت
ليالي حياتي ترتسم بالعذاب ( لكن الله معي ) ... و لكنني وجدتك فصارت حياتي سعادة و ابتسام و اطمئنان و سلام و
حب و وئام ... فكنت عندما أحزن أتوجه إليك ( بعد الله ) و عندما أهمم أبكي على كتفيك ... كنت بالنسبة لي الحنان
المنشود و رجائي بعد المعبود ... لا أسير إليك إلا عندما أريد إزالة الشوائب بيني و بين كل من كان مني غاضب ... أنت
أشبه عندي بالميناء الذي أضع فيه همومي الممتلئة و أرسل إليه كل أحزاني المتعبئة ... و لكن ثمة شيء لم
ألاحظه فيك و لم يلاحظه الكثيرون من سكانك ... أنت تحمل في داخلك وجوها ً تختبأ خلف الأقنعة و أجساما ً تتوارى
خلف الستائر ألم أقل فيك : ( لا يوجد فيك من للحب مدعون و من للسلام كارهون و من للخراب هاوون و من للكره
عاشقون و من للتفرقة مدمنون و من للسيطرة راغبون و من للإيذاء عاملون ......... )
ولكن ما يحرق قلبي و ما يشعله غيظا ً و حزنا ً أني أخطئت عندما قلت هذا الكلام ... فأكتشفت فيك قلةًً للحب مدعون و
للسلام كارهون و للخراب هاوون و للكره عاشقون و للتفرقة مدمنون و للسيطرة راغبون و للإيذاء عاملون .........
إنهم قلة في عددهم و لكنهم جبابرة في أفعالهم و خارقون للوصف في نجاساتهم ... يختبئون وراء زجاج الطيبة و هم
علينا أكبر مصيبة ... و لكنهم تعدوا حدودهم و اجتازوا خطوطهم ... و قاموا يطردون القديم و الجديد و يأذون بالنار و
الحديد ... و تطاول شرهم و استطال كيدهم ... ولكن هل نمكث نحن متفرجين ؟ هل نظل نحن صامتين ؟ ألا نحرك ساكنا ً
؟ و نتركهم يروعون آمنا ً ؟ ..................
ألا يكفينا قهرا ً أنهم أخرجوا من عندنا ( أم ) الحنان ؟ و أبعدوها عنا فأظلم المكان ... و تركوا كلا ً منا يتسائل عن
مصيره و يبحث عن إنقاذ عشيره ... أين غيرتكم على ( مكسات ) ؟ أريد سماع الأصوات .. من الشباب و البنات : " نحن
معك يا أحلى ( مكسات ) " .....................
لماذا هذا الإيذاء و كنت قد وصفتكم بالوفاء و مدحتكم بالإخاء و حسدتكم على الرخاء و عشت معكم للصفاء و وجدت
فيكم النقاء ..... لماذا تحبون التخريب و تعشقون الترهيب ؟ و تهوون الدمار و تنشروا العار ؟ و تذلون الكل و بعدها
تقولوا ببراءة ( صباح الفل ) ؟ تحبون نشر الإشاعات و تلفيقها و سرد الكذبة و تزيينها ... و لكن أوصي الجميع أن لا
يصدق إشاعة عن أحد و لا يثق إلا بكلام من يأتمن كلامه و يحسن حديثه ... و لكن علينا أن ندرع بسلاح ( الصداقة ) و
ننمي بين بعضنا العلاقة ... و نعيد بناء ما خربوا و نرجع شمل ما شتتوا ... و نقف أمامهم بالمرصاد و نمنع شرهم و
الفساد ... و نحمي أنفسنا و الغير و نمشي في خطى ثابتة السير ... و لا نلتفت للإشاعات و لا نبالي بالمهاترات ... فأنتم
شعب مكسات إذا تمسكتم بهذا لن ينالكم عبث العابثين و لن يصلكم شر المعتدين .............. ( إن شاء الله )
قد يتسائل بعضكم ما هو الهدف من هذا الموضوع ؟ بصراحة رأينا في الفترات السابقة الكثير من الأعضاء الذين شوهوا
سمعة مكسات الجميلة و لطخوا صورته الرائعة و البريئة و نحن كأعضاء ننتمي لهذا المنتدى لا نقبل بمثل هذا الكلام ...
قد يكون البعض لا يعرف شيئا ً عن هذا الكلام و لكنه واقع هنا في أرضنا و حاصل هنا عندنا ... إذا كنتم تغيروا على
منتداكم فأرجو منكم أن توجهوا كلمة لك من ينطبق عليه الكلام السابق و لكم فائق الشكر ..............
خاطرة : هذا الكلام لا يقال لصالح أحد و لا تراضيا ً لأحد و لكن غيرتي على مكسات تدفعني للإعتراف ....
مع تحياتي و حبي و تقديري لكم أخوكم : فهودي
و مازلت مقدما ً لكم سلسلة مواضيعي على أمل أن ينال هذا الموضوع رضائكم
عندما كنت بدونك كنت أشبه بالطفل الفاقد والديه و أقرب للطير المقصوص جناحيه ... كنت أشبه بالإنسان المصاب كانت
ليالي حياتي ترتسم بالعذاب ( لكن الله معي ) ... و لكنني وجدتك فصارت حياتي سعادة و ابتسام و اطمئنان و سلام و
حب و وئام ... فكنت عندما أحزن أتوجه إليك ( بعد الله ) و عندما أهمم أبكي على كتفيك ... كنت بالنسبة لي الحنان
المنشود و رجائي بعد المعبود ... لا أسير إليك إلا عندما أريد إزالة الشوائب بيني و بين كل من كان مني غاضب ... أنت
أشبه عندي بالميناء الذي أضع فيه همومي الممتلئة و أرسل إليه كل أحزاني المتعبئة ... و لكن ثمة شيء لم
ألاحظه فيك و لم يلاحظه الكثيرون من سكانك ... أنت تحمل في داخلك وجوها ً تختبأ خلف الأقنعة و أجساما ً تتوارى
خلف الستائر ألم أقل فيك : ( لا يوجد فيك من للحب مدعون و من للسلام كارهون و من للخراب هاوون و من للكره
عاشقون و من للتفرقة مدمنون و من للسيطرة راغبون و من للإيذاء عاملون ......... )
ولكن ما يحرق قلبي و ما يشعله غيظا ً و حزنا ً أني أخطئت عندما قلت هذا الكلام ... فأكتشفت فيك قلةًً للحب مدعون و
للسلام كارهون و للخراب هاوون و للكره عاشقون و للتفرقة مدمنون و للسيطرة راغبون و للإيذاء عاملون .........
إنهم قلة في عددهم و لكنهم جبابرة في أفعالهم و خارقون للوصف في نجاساتهم ... يختبئون وراء زجاج الطيبة و هم
علينا أكبر مصيبة ... و لكنهم تعدوا حدودهم و اجتازوا خطوطهم ... و قاموا يطردون القديم و الجديد و يأذون بالنار و
الحديد ... و تطاول شرهم و استطال كيدهم ... ولكن هل نمكث نحن متفرجين ؟ هل نظل نحن صامتين ؟ ألا نحرك ساكنا ً
؟ و نتركهم يروعون آمنا ً ؟ ..................
ألا يكفينا قهرا ً أنهم أخرجوا من عندنا ( أم ) الحنان ؟ و أبعدوها عنا فأظلم المكان ... و تركوا كلا ً منا يتسائل عن
مصيره و يبحث عن إنقاذ عشيره ... أين غيرتكم على ( مكسات ) ؟ أريد سماع الأصوات .. من الشباب و البنات : " نحن
معك يا أحلى ( مكسات ) " .....................
لماذا هذا الإيذاء و كنت قد وصفتكم بالوفاء و مدحتكم بالإخاء و حسدتكم على الرخاء و عشت معكم للصفاء و وجدت
فيكم النقاء ..... لماذا تحبون التخريب و تعشقون الترهيب ؟ و تهوون الدمار و تنشروا العار ؟ و تذلون الكل و بعدها
تقولوا ببراءة ( صباح الفل ) ؟ تحبون نشر الإشاعات و تلفيقها و سرد الكذبة و تزيينها ... و لكن أوصي الجميع أن لا
يصدق إشاعة عن أحد و لا يثق إلا بكلام من يأتمن كلامه و يحسن حديثه ... و لكن علينا أن ندرع بسلاح ( الصداقة ) و
ننمي بين بعضنا العلاقة ... و نعيد بناء ما خربوا و نرجع شمل ما شتتوا ... و نقف أمامهم بالمرصاد و نمنع شرهم و
الفساد ... و نحمي أنفسنا و الغير و نمشي في خطى ثابتة السير ... و لا نلتفت للإشاعات و لا نبالي بالمهاترات ... فأنتم
شعب مكسات إذا تمسكتم بهذا لن ينالكم عبث العابثين و لن يصلكم شر المعتدين .............. ( إن شاء الله )
قد يتسائل بعضكم ما هو الهدف من هذا الموضوع ؟ بصراحة رأينا في الفترات السابقة الكثير من الأعضاء الذين شوهوا
سمعة مكسات الجميلة و لطخوا صورته الرائعة و البريئة و نحن كأعضاء ننتمي لهذا المنتدى لا نقبل بمثل هذا الكلام ...
قد يكون البعض لا يعرف شيئا ً عن هذا الكلام و لكنه واقع هنا في أرضنا و حاصل هنا عندنا ... إذا كنتم تغيروا على
منتداكم فأرجو منكم أن توجهوا كلمة لك من ينطبق عليه الكلام السابق و لكم فائق الشكر ..............
خاطرة : هذا الكلام لا يقال لصالح أحد و لا تراضيا ً لأحد و لكن غيرتي على مكسات تدفعني للإعتراف ....
مع تحياتي و حبي و تقديري لكم أخوكم : فهودي