NABEEL_SM
07-11-2008, 22:16
عبقرية التصوير و الإخراج في الحلقة 82 من المسلسل ناروتو شيبودن......
الكتابة في قسم غير صحيح
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
هذا تحذير لك بسبب قيامك بكتابة موضوع في غير قسمه الصحيح
الرجاء قراءة قوانين الميجاتوون حتى لا تقع في الخطأ مرة أخرى
في أمان الله
أشكرك أخي ROYMA على التنبيه....و أظن أني بعد قراءة القوانين قد اخترت المكان الصحيح
:مكر:و الآن نبدأ:مكر:.......
السلام عليكم اخواني..... ::جيد::::جيد::و أرجو منكم أن تناقشوني فيما سأطرحه من أمور حول هذه الحلقة::جيد::::جيد::.
:)أولها :أعلم أن عددا ليس بالقليل ممن يشاهدون الأنمي أو الأفلام الكرتونية للإثارة و المغامرة و (الأكشن) قد لا يعجبوا بمثل هذه الحلقة أو الحلقات الأخيرة من هذا المسلسل لانخفاض معدل(الأكشن) فيها و ليست الإثارة.........و لكني أعتقد أنك إذا قرأت هذا الموضوع ستعرف لما قلت أن هذه الحلقة عبقرية وسترى الأنمي من منظور آخر.
:)ثانيا :الحلقة فعلا و بطريقة مذهلة خرجت من التصميم الكرتوني المعهود إلى الإبداع التصويري و الإخراج السينمائي العجيب معتمدة على اللقطات القصيرة المعبرة كاللوحات و الإضاءات الموزعة باتقان بين المشاهد واختيار زوايا الكاميرا بدقة مع الإقلال من التأثير اللوني أو الموسيقي على المشهد إلا في الوقت المناسب.
:)ثالثا :الدخول بالموسيقى الحزينة في هذه الأوقات قد يستفز مشاعرك الحزينة لفترة المشاهدة فقط ثم تفتر بعد ذلك ولكن الأصوات الخفيفة الهادئة مع الألوان الباهتة و الحركات التائهة في وسط أصوات الأطفال تارة والعصافير تارة و الناس تارة يجعلك تشعر ببرود الشخصية الذي يحاول اخفاء مشاعره ونسيان ما حدث فضحك عندما رأى الأطفال ولكن سرعان ما اوقفتها الأحزان المكبوتة ولما اخبرته العجوز عن أسوما...ذهل وكأنها توقظ بداخله ما يحاول اخماده وهكذا...حتى استطاع الأب ,كما سنحكي بعد ذلك,أن يكسر هذا الختم و يحرر هذه الأحزان منه ليعود للحياة و في هذه اللحظة فقط نلاحظ الدخول العبقري للموسيقي وانقطاع الصوت المحيط حيث يفجر مع بكاء شيكامرو المشاعر المتنامية لدى المشاهد.
:)رابعا :عدم انهاك المشاهد في تراجيدية مستفزة مبالغ فيها من البكاء و علو الصوت أو الإكثار من الإستفزاز بالموسيقي الحزينة أو تذكر الماضي وأيام الصبا و اكتفى بذكرها سريعا وقت موت أسوما
:)خامسا :التناظر بين بداية كل من نصفي الحلقة....حيث بدأ النصف الأول بألوان باهتة أصوات طنين وريح و ثبات الكاميرا على وجهي كل من كروناي و شيكامارو الثابت حيث بدى على الأولى اختفاء معالم الجمال من وجهها وثبات عضلات الوجه حتى العين لم تزوغ أو تهتز والبصر الشاخص هذا مع تأخر الدموع يدل على انفطار الفؤاد أو انخلاعه و كأنها ماتت مثلما حدث لأسوما عندما أدخل هيدان الرمح في قلبه وبدى على الثاني اظهار البرود في النظرة و كبس المشاعر بداخله ...وغطى كل هذا صوت الطنين الذي يحدث للإنسان قبل الدخول في اغماء حيث أول ما يفقد الإحساس بالسماع ويغلب على سمعه الطنين ثم بعد ذلك يدخل تتر البداية ليقطع على المشاهد شوط الإعداد للجنازة و اخبار الناس ويدخل بعدها للجنازة مباشرة.............وهذا نقيض النصف الأخر للحلقة الذي يملأه الألوان و أصوات الأطفال والطيور و الزهور
:)سادسا :وهنا أيضا عبقرية أخرى حيث استطاع مصممو الحلقة الإنتقال في 10 دقائق من مشاعر الموت إلي مشاعر الحياة و من اليأس إلى الأمل في النصر
:)سابعا :المشهد الرائع....... حيث اختيار زاوية التصوير و الخلفية و الإضاءة الخافتة مع صوت قرع قطع الشوجي على الطاولة ارتفاعا و انخفاضا مع الكلام الرخيم الموجه من طرف واحد وهو والده وطريقة جلوس كل منهما مع انفعالات شيكامارو البطيئة الصامتة الانكماشية و كأنه يحاول الإختباء داخل نفسه.... ثم الصوت العالي للطاولة المقذوفة التي اخترقت صمت المشهد لتحقق ما كان يرنو اليه والده وتدل على انفجار مشاعر استطاع والده أن يخرجها كالصديد بالخراج ثم دخول الموسيقي وانقطاع الصوت ثم انصراف الأب بهدوء وغلق الباب عليه وهو يبكي أخيرا بصوت عالي و كأنه يعزل مريض في اعراض انسحاب سم من جسده ليفيق بعد ذلك و يطيب ............و بذلك يعود للحياة ........ياله من طبيب بارع ويالهم من مصممين عباقرة
:)ثامنا :دخول الموسيقى القوية المليئة بالتحدي و القوة وذلك بعدما أفاق شيكامارو ورفعت من على صدره أثقال.....و الجميل أن الموسيقى لم تنقطع ولكنها ذهبت تدريجيا مع دخول الصباح و انصراف شيكامارو و كأنها انصرفت معه حيث الموعد هناك مع العدو
:)تاسعا :انظر الى انقطاع الموسيقى مرة أخرى و لكن مع ألوان أكثر بهاءا و حركات أكثر حيوية و انفعال مع الأطفال و تحيتهم جعلت الشخصية مليئة بالحياة حتى عندما حاولت أم تشوجي تذكيره تدخل الأب ليقطع عنه الإسترسال معها ليبقيه على حيويته
:)أخيرا :في آخر مشهد.....حيث تدخل كاكاشي لانقاذ الموقف انظر الى دخول الضوء تدريجيا مع دخول الموسيقى الدالة على الحياة و الأمل و ارتفاع حدتها مع زيادة شدة الضوء و انظر الى الإنتقال الى نغمة أعلى من نفس السلم الموسيقي عندما ذكر كاكاشي ناروتو ليدل على حياة أكثر و أمل أكثر ثم انتهاء المشهد و الحلقة كلها بشمس الضحى البراقة...........رائع حقا......اتمنى ان تشاهد الحلقة مرة أخرى بعد قراءة هذا المقال واتمنى ان تكون جودتها عالية لتستمتع بجودة الألوان...
::سعادة::أشكركم اخواني على الاهتمام::سعادة::
الكتابة في قسم غير صحيح
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
هذا تحذير لك بسبب قيامك بكتابة موضوع في غير قسمه الصحيح
الرجاء قراءة قوانين الميجاتوون حتى لا تقع في الخطأ مرة أخرى
في أمان الله
أشكرك أخي ROYMA على التنبيه....و أظن أني بعد قراءة القوانين قد اخترت المكان الصحيح
:مكر:و الآن نبدأ:مكر:.......
السلام عليكم اخواني..... ::جيد::::جيد::و أرجو منكم أن تناقشوني فيما سأطرحه من أمور حول هذه الحلقة::جيد::::جيد::.
:)أولها :أعلم أن عددا ليس بالقليل ممن يشاهدون الأنمي أو الأفلام الكرتونية للإثارة و المغامرة و (الأكشن) قد لا يعجبوا بمثل هذه الحلقة أو الحلقات الأخيرة من هذا المسلسل لانخفاض معدل(الأكشن) فيها و ليست الإثارة.........و لكني أعتقد أنك إذا قرأت هذا الموضوع ستعرف لما قلت أن هذه الحلقة عبقرية وسترى الأنمي من منظور آخر.
:)ثانيا :الحلقة فعلا و بطريقة مذهلة خرجت من التصميم الكرتوني المعهود إلى الإبداع التصويري و الإخراج السينمائي العجيب معتمدة على اللقطات القصيرة المعبرة كاللوحات و الإضاءات الموزعة باتقان بين المشاهد واختيار زوايا الكاميرا بدقة مع الإقلال من التأثير اللوني أو الموسيقي على المشهد إلا في الوقت المناسب.
:)ثالثا :الدخول بالموسيقى الحزينة في هذه الأوقات قد يستفز مشاعرك الحزينة لفترة المشاهدة فقط ثم تفتر بعد ذلك ولكن الأصوات الخفيفة الهادئة مع الألوان الباهتة و الحركات التائهة في وسط أصوات الأطفال تارة والعصافير تارة و الناس تارة يجعلك تشعر ببرود الشخصية الذي يحاول اخفاء مشاعره ونسيان ما حدث فضحك عندما رأى الأطفال ولكن سرعان ما اوقفتها الأحزان المكبوتة ولما اخبرته العجوز عن أسوما...ذهل وكأنها توقظ بداخله ما يحاول اخماده وهكذا...حتى استطاع الأب ,كما سنحكي بعد ذلك,أن يكسر هذا الختم و يحرر هذه الأحزان منه ليعود للحياة و في هذه اللحظة فقط نلاحظ الدخول العبقري للموسيقي وانقطاع الصوت المحيط حيث يفجر مع بكاء شيكامرو المشاعر المتنامية لدى المشاهد.
:)رابعا :عدم انهاك المشاهد في تراجيدية مستفزة مبالغ فيها من البكاء و علو الصوت أو الإكثار من الإستفزاز بالموسيقي الحزينة أو تذكر الماضي وأيام الصبا و اكتفى بذكرها سريعا وقت موت أسوما
:)خامسا :التناظر بين بداية كل من نصفي الحلقة....حيث بدأ النصف الأول بألوان باهتة أصوات طنين وريح و ثبات الكاميرا على وجهي كل من كروناي و شيكامارو الثابت حيث بدى على الأولى اختفاء معالم الجمال من وجهها وثبات عضلات الوجه حتى العين لم تزوغ أو تهتز والبصر الشاخص هذا مع تأخر الدموع يدل على انفطار الفؤاد أو انخلاعه و كأنها ماتت مثلما حدث لأسوما عندما أدخل هيدان الرمح في قلبه وبدى على الثاني اظهار البرود في النظرة و كبس المشاعر بداخله ...وغطى كل هذا صوت الطنين الذي يحدث للإنسان قبل الدخول في اغماء حيث أول ما يفقد الإحساس بالسماع ويغلب على سمعه الطنين ثم بعد ذلك يدخل تتر البداية ليقطع على المشاهد شوط الإعداد للجنازة و اخبار الناس ويدخل بعدها للجنازة مباشرة.............وهذا نقيض النصف الأخر للحلقة الذي يملأه الألوان و أصوات الأطفال والطيور و الزهور
:)سادسا :وهنا أيضا عبقرية أخرى حيث استطاع مصممو الحلقة الإنتقال في 10 دقائق من مشاعر الموت إلي مشاعر الحياة و من اليأس إلى الأمل في النصر
:)سابعا :المشهد الرائع....... حيث اختيار زاوية التصوير و الخلفية و الإضاءة الخافتة مع صوت قرع قطع الشوجي على الطاولة ارتفاعا و انخفاضا مع الكلام الرخيم الموجه من طرف واحد وهو والده وطريقة جلوس كل منهما مع انفعالات شيكامارو البطيئة الصامتة الانكماشية و كأنه يحاول الإختباء داخل نفسه.... ثم الصوت العالي للطاولة المقذوفة التي اخترقت صمت المشهد لتحقق ما كان يرنو اليه والده وتدل على انفجار مشاعر استطاع والده أن يخرجها كالصديد بالخراج ثم دخول الموسيقي وانقطاع الصوت ثم انصراف الأب بهدوء وغلق الباب عليه وهو يبكي أخيرا بصوت عالي و كأنه يعزل مريض في اعراض انسحاب سم من جسده ليفيق بعد ذلك و يطيب ............و بذلك يعود للحياة ........ياله من طبيب بارع ويالهم من مصممين عباقرة
:)ثامنا :دخول الموسيقى القوية المليئة بالتحدي و القوة وذلك بعدما أفاق شيكامارو ورفعت من على صدره أثقال.....و الجميل أن الموسيقى لم تنقطع ولكنها ذهبت تدريجيا مع دخول الصباح و انصراف شيكامارو و كأنها انصرفت معه حيث الموعد هناك مع العدو
:)تاسعا :انظر الى انقطاع الموسيقى مرة أخرى و لكن مع ألوان أكثر بهاءا و حركات أكثر حيوية و انفعال مع الأطفال و تحيتهم جعلت الشخصية مليئة بالحياة حتى عندما حاولت أم تشوجي تذكيره تدخل الأب ليقطع عنه الإسترسال معها ليبقيه على حيويته
:)أخيرا :في آخر مشهد.....حيث تدخل كاكاشي لانقاذ الموقف انظر الى دخول الضوء تدريجيا مع دخول الموسيقى الدالة على الحياة و الأمل و ارتفاع حدتها مع زيادة شدة الضوء و انظر الى الإنتقال الى نغمة أعلى من نفس السلم الموسيقي عندما ذكر كاكاشي ناروتو ليدل على حياة أكثر و أمل أكثر ثم انتهاء المشهد و الحلقة كلها بشمس الضحى البراقة...........رائع حقا......اتمنى ان تشاهد الحلقة مرة أخرى بعد قراءة هذا المقال واتمنى ان تكون جودتها عالية لتستمتع بجودة الألوان...
::سعادة::أشكركم اخواني على الاهتمام::سعادة::