فارس البطل
30-09-2004, 00:03
نماذج من التساؤلات المطروحة من وفد الفاتيكان والأجوبة عليها
أولا الكردينال أرينزي رئيس المجلس البابوي ونائب بابا الفاتيكان
أود أن أسأل كيف نوفق بين النصوص من القرآن التي تؤكد على معاني المودة والمجاملة الحسنة مع أهل الكتاب وبين النصوص الأخرى من القرآن التي تتعارض معها مثل النص الذي يقول قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
والنص الذي يقول يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وأعلموا أن الله مع المتقين
:وقد أجيب بما يلي
نؤكد أولا ايماننا التام بهذه النصوص ونؤكد التزامنا بتعاليمها والعمل بها بكل جدية ومن غير تردد ولا نجد في ذلك حرجا مع أحد لأنها أوامر ربانية نعتقدها ونتعبد الله تعالى بها ولأنها متكاملة ولا تعارض بينها لأن كل نص من الشريعة الاسلامية ميادينه وظروفه وخصوصياته في اطار وحدة وتكامل منهجية الاسلام في القرآن الكريم والسنة المطهرة فنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية تكون معا قيم ومباديء وتعاليم الشريعة الاسلامية أي أنها تكون ثوابت وبنود دستور المسلمين وكما تعلمون فان أي دستور لدى كل ملة يتكون من لوائح تنظيمية متخصصة فهناك لوائح اجتماعية ولوائح اقتصادية ولوائح أمنية ولوائح عسكرية ولوائح اعلامية الخ فهذه الآيات التي ذكرتها قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق نت الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون وكذلك قوله تبارك وتعالى يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وأعلموا أن الله مع المتقين والتي تبدوا للبعض وكأنها متعارضة مع آيات البر والقسط والمجادلة الحسنة مع أهل الكتاب فهذه الآيات وغيرها من النصوص التي تماثلها في المضمون والمعنى تمثل قواعد وقيم وتعاليم اللوائح العسكرية في الدستور الاسلامي فهي تعاليم في ميادين القتال يوم تتولد أسبابه ومبرراته وهذا شأن دساتير كل الأمم والملل في الأرض فهل دساتير غير المسلمين ياترى تطلب الى جيوشهم في حالة نشوب الحرب أن يقذفوا أعدائهم بالزهور والرياحين أم براجمات الصواريخ وأسلحة الدمار هذا مع التذكير بأن اللوائح العسكرية وتعاليم الجهاد في الدستور الاسلامي تطالب المجاهد المسلم بأن لا يقتل طفلا ولا شيخا ولا امرأة وعدم التعرض لعابد متعبد في صومعته وتأمر بعدم افساد البيئة من قلع للأشجار واهلاك للثمار وتأمر بعدم التمثيل بقتلى الأعداء بل تطالب باحترام جثثهم ودفنها وتطالب بعدم الغدر بالأعداء ومباغتتهم ونقض مواثيقهم كما تطالب بحسن معاملة الاسرى
وخلاصة القول أنه لا تعارض بين هذه الآية وبين ما ورد من نصوص حول المواددة والبر والقسط والمجادلة الحسنة فتلك نصوص المباديء والقيم الاسلامية لميادين السلم يوم لا يكون اعتداء وظلم على المسلمين ويوم لا يكون انتهاك للدين واغتصاب للحقوق والممتلكات وهذا واضح كل الوضوح في قوله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين
ثانيا المنسنيور ميشيل فيتزجيرلد سكرتير المجلس البابوي في الفاتيكان
تحدث الزملاء في الوفد الاسلامي عن أن العدل في الاسلام موفور للجميع مسلمين وغير مسلمين على السواء أرجوا من الزملاء المزيد من التوضيح واعطاء أمثلة على ذلك
:فكان الجواب على النحو التالي
ان اقامة العدل بين الناس من أبرز مباديء الاسلام ومقاصده كما هو في قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان ، الآية وأن الله سبحانه وتعالى ينصر العدل أيا كان مصدره ويؤكد ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية فيقول ان الله لينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة ، والتاريخ يؤكد التزام حكام المسلمين بمباديء العدل ومن الأمثلة على ذلك
قصة الامام علي بن أبي طالب مع خصمه اليهودي أمام القاضي في المدينة المنورة عندما أنكر علي بن أبي طالب على القاضي أن يخاطبه بلقبه ياأباالحسن ويخاطب خصمه اليهودي باسمه المجرد قائلا للقاضي اما أن تخاطب خصمي بلقبه أو أن تخاطبني باسمي المجرد كما تخاطبه فتكون قد عدلت بيننا
قصة اعتداء ابن عمرو بن العاص والي مصر على الغلام القبطي الذي فاز عليه بسباق الخيل فضربه قائلا له أتسبق ابن الأكرمين فغضب والد الغلام القبطي وسافر من مصر الى المدينة المنورة يطلب من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب انصاف ولده من ابن والي مصر ولما استمع عمر بن الخطاب الى شكوى الرجل القبطي تأثر كثيرا وغضب غضبا شديدا فكتب الى والي مصر عمروا بن العاص رسالة مختصرة يقول فيها اذا وصلك خطابي هذا فاحضر الي واحضر ابنك معك ، وحضر عمرو بن العاص ومعه ولده امتثالا لامر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وعقد عمر بن الخطاب محكمة للطرفين تولاها بنفسه وعندما تأكد له اعتداء ابن والي مصر على الغلام القبطي أخذ عمر بن الخطاب عصاه وأعطاها للغلام القبطي قائلا له اضرب ابن الأكرمين وضعها على صلعة أبيه فانه لم يضربك الا بسلطان أبيه ، ثم قال قولته المشهورة مخاطبا عمروا بن العاص متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
أما على المستوى الدولي فقد تمثل عدل الاسلام بقصة أهالي سمرقند مع الجيش الاسلامي في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز والقصة مفادها أن أهالي سمرقند كانوا قد عقدوا اتفاقية مع الجيش الاسلامي في عهد عمر بن الخطاب يقوم الجيش الاسلامي بموجبها بحماية اهالي سمرقند من الامبراطورية الفارسية مع الاشتراط على الجيش الاسلامي ألا يدخل سمرقند ، على أن يدفع أهالي سمرقند مقابل ذلك عطاءا ماليا ، وبعد عشرات السنين أقدم الجيش الاسلامي وقد تغيرت قيادته وجنوده على دخول سمرقند لعدم علمهم بأمر العهد بين أهالي سمرقند ومن سبقهم من قيادات ومسؤولي الجيش الاسلامي في عهد عمر بن الخطاب ، فأحتج أهل سمرقند وأبرزوا وثيقتهم التاريخية مع عمر بن الخطاب ، وذهبوا الى عمر بن عبدالعزيز وأطلعوه على المثاق المبرم بينهم وبين عمر بن الخطاب ، فامتثل عمر بن عبد العزيز لمضمون الوثيقة ثم أمر الجيش الاسلامي بالخروج من سمرقند التزاما بالعهد معهم ، وبدأ الجيش الاسلامي بالانسحاب من سمرقند تنفيذا لمضمون الوثيقة التاريخية مع أهلها ، فما كان من أهل سمرقند عندما لمسوا من المسلمين التزامهم بقيم الاسلام وعدله واحترامهم للمواثيق الا أن طالبوا الجيش الاسلامي بعدم الانسحاب من بلادهم حبا بهم وبدينهم العادل وأعلنوا دخولهم في الاسلام
أما في التاريخ المعاصر فها هي المملكة العربية السعودية التي اسست على قيم الاسلام ومبادئه وتطبق شريعته بكل جدية وحزم فانها تقيم عدل الاسلام بين الناس من مواطنين ومقيمين من المسلمين وغيرهم سواء بسواء ، وأن الواقع المشهود في دوائر القضاء السعودي وفي البلاد الاسلامية يؤكد ذلك ويؤيده والأمثلة والوقائع أكثر من أن تحصى
ثالثا المنسنيورالدكتور خالد عكاشة مسيحي أردني مسؤول الشؤون الاسلامية في المجلس البابوي الفاتيكان
أرجوا من الزملاء في الوفد الاسلامي أن يتسع صدرهم لتكرار تساؤلنا حول عدم سماح المملكة العربية السعودية ببناء كنائس على أرضها ، رغم أنه يوجد الآن في السعودية قرابة نصف مليون مسيحي كاثوليكي مع نصف مليون مسيحي من الكنائس الأخرى ، مما يجعلنا نشعر بأن الأقلية المسيحية في السعودية لا تتمتع بحقها الديني وممارسة عباداتها أسوة بالأقليات المسلمة في ديار الغرب المسيحي
يتبع
أولا الكردينال أرينزي رئيس المجلس البابوي ونائب بابا الفاتيكان
أود أن أسأل كيف نوفق بين النصوص من القرآن التي تؤكد على معاني المودة والمجاملة الحسنة مع أهل الكتاب وبين النصوص الأخرى من القرآن التي تتعارض معها مثل النص الذي يقول قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
والنص الذي يقول يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وأعلموا أن الله مع المتقين
:وقد أجيب بما يلي
نؤكد أولا ايماننا التام بهذه النصوص ونؤكد التزامنا بتعاليمها والعمل بها بكل جدية ومن غير تردد ولا نجد في ذلك حرجا مع أحد لأنها أوامر ربانية نعتقدها ونتعبد الله تعالى بها ولأنها متكاملة ولا تعارض بينها لأن كل نص من الشريعة الاسلامية ميادينه وظروفه وخصوصياته في اطار وحدة وتكامل منهجية الاسلام في القرآن الكريم والسنة المطهرة فنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية تكون معا قيم ومباديء وتعاليم الشريعة الاسلامية أي أنها تكون ثوابت وبنود دستور المسلمين وكما تعلمون فان أي دستور لدى كل ملة يتكون من لوائح تنظيمية متخصصة فهناك لوائح اجتماعية ولوائح اقتصادية ولوائح أمنية ولوائح عسكرية ولوائح اعلامية الخ فهذه الآيات التي ذكرتها قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق نت الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون وكذلك قوله تبارك وتعالى يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة وأعلموا أن الله مع المتقين والتي تبدوا للبعض وكأنها متعارضة مع آيات البر والقسط والمجادلة الحسنة مع أهل الكتاب فهذه الآيات وغيرها من النصوص التي تماثلها في المضمون والمعنى تمثل قواعد وقيم وتعاليم اللوائح العسكرية في الدستور الاسلامي فهي تعاليم في ميادين القتال يوم تتولد أسبابه ومبرراته وهذا شأن دساتير كل الأمم والملل في الأرض فهل دساتير غير المسلمين ياترى تطلب الى جيوشهم في حالة نشوب الحرب أن يقذفوا أعدائهم بالزهور والرياحين أم براجمات الصواريخ وأسلحة الدمار هذا مع التذكير بأن اللوائح العسكرية وتعاليم الجهاد في الدستور الاسلامي تطالب المجاهد المسلم بأن لا يقتل طفلا ولا شيخا ولا امرأة وعدم التعرض لعابد متعبد في صومعته وتأمر بعدم افساد البيئة من قلع للأشجار واهلاك للثمار وتأمر بعدم التمثيل بقتلى الأعداء بل تطالب باحترام جثثهم ودفنها وتطالب بعدم الغدر بالأعداء ومباغتتهم ونقض مواثيقهم كما تطالب بحسن معاملة الاسرى
وخلاصة القول أنه لا تعارض بين هذه الآية وبين ما ورد من نصوص حول المواددة والبر والقسط والمجادلة الحسنة فتلك نصوص المباديء والقيم الاسلامية لميادين السلم يوم لا يكون اعتداء وظلم على المسلمين ويوم لا يكون انتهاك للدين واغتصاب للحقوق والممتلكات وهذا واضح كل الوضوح في قوله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين
ثانيا المنسنيور ميشيل فيتزجيرلد سكرتير المجلس البابوي في الفاتيكان
تحدث الزملاء في الوفد الاسلامي عن أن العدل في الاسلام موفور للجميع مسلمين وغير مسلمين على السواء أرجوا من الزملاء المزيد من التوضيح واعطاء أمثلة على ذلك
:فكان الجواب على النحو التالي
ان اقامة العدل بين الناس من أبرز مباديء الاسلام ومقاصده كما هو في قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان ، الآية وأن الله سبحانه وتعالى ينصر العدل أيا كان مصدره ويؤكد ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية فيقول ان الله لينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة ، والتاريخ يؤكد التزام حكام المسلمين بمباديء العدل ومن الأمثلة على ذلك
قصة الامام علي بن أبي طالب مع خصمه اليهودي أمام القاضي في المدينة المنورة عندما أنكر علي بن أبي طالب على القاضي أن يخاطبه بلقبه ياأباالحسن ويخاطب خصمه اليهودي باسمه المجرد قائلا للقاضي اما أن تخاطب خصمي بلقبه أو أن تخاطبني باسمي المجرد كما تخاطبه فتكون قد عدلت بيننا
قصة اعتداء ابن عمرو بن العاص والي مصر على الغلام القبطي الذي فاز عليه بسباق الخيل فضربه قائلا له أتسبق ابن الأكرمين فغضب والد الغلام القبطي وسافر من مصر الى المدينة المنورة يطلب من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب انصاف ولده من ابن والي مصر ولما استمع عمر بن الخطاب الى شكوى الرجل القبطي تأثر كثيرا وغضب غضبا شديدا فكتب الى والي مصر عمروا بن العاص رسالة مختصرة يقول فيها اذا وصلك خطابي هذا فاحضر الي واحضر ابنك معك ، وحضر عمرو بن العاص ومعه ولده امتثالا لامر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وعقد عمر بن الخطاب محكمة للطرفين تولاها بنفسه وعندما تأكد له اعتداء ابن والي مصر على الغلام القبطي أخذ عمر بن الخطاب عصاه وأعطاها للغلام القبطي قائلا له اضرب ابن الأكرمين وضعها على صلعة أبيه فانه لم يضربك الا بسلطان أبيه ، ثم قال قولته المشهورة مخاطبا عمروا بن العاص متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
أما على المستوى الدولي فقد تمثل عدل الاسلام بقصة أهالي سمرقند مع الجيش الاسلامي في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز والقصة مفادها أن أهالي سمرقند كانوا قد عقدوا اتفاقية مع الجيش الاسلامي في عهد عمر بن الخطاب يقوم الجيش الاسلامي بموجبها بحماية اهالي سمرقند من الامبراطورية الفارسية مع الاشتراط على الجيش الاسلامي ألا يدخل سمرقند ، على أن يدفع أهالي سمرقند مقابل ذلك عطاءا ماليا ، وبعد عشرات السنين أقدم الجيش الاسلامي وقد تغيرت قيادته وجنوده على دخول سمرقند لعدم علمهم بأمر العهد بين أهالي سمرقند ومن سبقهم من قيادات ومسؤولي الجيش الاسلامي في عهد عمر بن الخطاب ، فأحتج أهل سمرقند وأبرزوا وثيقتهم التاريخية مع عمر بن الخطاب ، وذهبوا الى عمر بن عبدالعزيز وأطلعوه على المثاق المبرم بينهم وبين عمر بن الخطاب ، فامتثل عمر بن عبد العزيز لمضمون الوثيقة ثم أمر الجيش الاسلامي بالخروج من سمرقند التزاما بالعهد معهم ، وبدأ الجيش الاسلامي بالانسحاب من سمرقند تنفيذا لمضمون الوثيقة التاريخية مع أهلها ، فما كان من أهل سمرقند عندما لمسوا من المسلمين التزامهم بقيم الاسلام وعدله واحترامهم للمواثيق الا أن طالبوا الجيش الاسلامي بعدم الانسحاب من بلادهم حبا بهم وبدينهم العادل وأعلنوا دخولهم في الاسلام
أما في التاريخ المعاصر فها هي المملكة العربية السعودية التي اسست على قيم الاسلام ومبادئه وتطبق شريعته بكل جدية وحزم فانها تقيم عدل الاسلام بين الناس من مواطنين ومقيمين من المسلمين وغيرهم سواء بسواء ، وأن الواقع المشهود في دوائر القضاء السعودي وفي البلاد الاسلامية يؤكد ذلك ويؤيده والأمثلة والوقائع أكثر من أن تحصى
ثالثا المنسنيورالدكتور خالد عكاشة مسيحي أردني مسؤول الشؤون الاسلامية في المجلس البابوي الفاتيكان
أرجوا من الزملاء في الوفد الاسلامي أن يتسع صدرهم لتكرار تساؤلنا حول عدم سماح المملكة العربية السعودية ببناء كنائس على أرضها ، رغم أنه يوجد الآن في السعودية قرابة نصف مليون مسيحي كاثوليكي مع نصف مليون مسيحي من الكنائس الأخرى ، مما يجعلنا نشعر بأن الأقلية المسيحية في السعودية لا تتمتع بحقها الديني وممارسة عباداتها أسوة بالأقليات المسلمة في ديار الغرب المسيحي
يتبع