ياقوت
24-09-2004, 08:03
عـائشة رضي الله عنها ( أم المؤمنين ) ..
نسـبهـا :
هي عائشة بنت عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤي .
و جمهور أهل النسب على أن إسم والدها عبدالله سماه به النبي ( صلىالله عليه و سلم ) لما أسلم و كان اسمه من قبل عبد الكعبة . يقول ابن عساكر كادت الروايات يجمع على أن اسمه عبدالله و لقبه عتيق .
و روى الترمذي عن عائشة أن أبا بكر و فد على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له : " أنت عتيق الله من النار " في يومئذ عتيقا .
كنى بأبي بكر و البكر : الفتى من الإبل و صح أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يناديه بكنيتة اشتهر بالصديق من صدق الرسول الكريم في حادثة الإسراء و المعراج .
و أمها أمّ رومان بنت عمير بن عامر بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة. أمها أم رومان و اختلف في اسمها فقيل زينب و قيل وعدبنت عامر بن عوسمر بن عبد شمس و اختلف في نسبها من عامر إلى كنانة و لكنهم اتفقوا على أنها من بني فراس بن غنم بن مالك بن كنانة .
و مما يدل على قدم إسلامها قول السيدة عائشة ابنتها : ( لم أعقل أبوي إلا و هما يدينان الدين )
هاجرن بعدما استقر المقام بأبي بكر في المدينة . روى ابن سعد بأن أم رومان توفيت في حياة النبي صلى الله عليه و سلم سنة ست من الهجرة و أن النبي نزل في قبرها و استغفر لها . و الصحيح أنها توفيت بعد ذلك لأن الإمام البخاري ذكرها عن تاريخه الأوسط و الصغير في من مات في خلافة عثمان و قال ابن حجر و الذي ظهر لي بعد التأمل أن الصواب مع البخاري ( فتح الباري ) .
أخوتها لأبيها و أمها : رجل واحد هو عبد الرحمن بن أبي بكر ( من أم رومان ) .
أخوتها من أبيها : عبدالله بن أبي بكر ، أمه و أم أسماء واحدة و هي قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى القرشية العامرية و كان إسلامه قديما و مات في أول خلافة أبيه و نزل قبره عمر و طلحة .
أسماء بنت أبي بكر ، و قد تزوجت أسماء من الصحابي الجليل حواري رسول الله و أحد العشرة المبشرين بالجنة الزبير بن العوام ، و أنجبت له : عبدالله ، و المنذر ، و عروة ، و عاصم .
محمد بن أبي بكر : و أمه اسماء بنت عميس الخثعمية ، ولاه افمام علي بن أبي طالب ولاية مصر ، ثم قتاه بها رجال معاوية سنة 38 هـ .
أخوتها من أمها : رجل واحد هو الطفيل بن عبدالله بن الحارث الأزدي ، و كان عبدالله بن الحارث زوجا لأم رومان قبل أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
زواجها .
عن يحيى بن عبد الرحمن عن حاطب عن عائشة قالت : لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون و ذلك بمكة أي رسول الله ألا تزوج قال و من قالت : عائشة بنت أبي بكر و إن شئت ثيبا قال فمن البكر قلت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال و من الثيب قلت : سودة بنت زمعة بن قيس آمنت و أتبعتك على ما أنت عليه قال فاذكريها عليّ " .
فجاءت فدخات ببيت أبي بكر فوجدت أم رومان أم عائشة رضي الله عنهما ، فقالت : ي أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير و البركة ؟!
أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطب عليه عائشة ، قالت : وددت ، انتظري أبا بكر فإنه آت ، فجاء أبو بكر فقـالت : يا أبا بكـر ماذا أدخل عليكم من الخير و البركـة ؟! أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطب عليه عائشة ، فقال : هل تصلح ؟ إنما هي بنت أخيه ، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فقال : إرجعي إليه فقولي له : أنت أخي في الإسلام و أنا أخوك و ابنتك تصلح لي " ، فأتت أبا بكر فقال : أدعي رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فجاء فأنكحه .
يـــتــــبع بإذن الله ...
نسـبهـا :
هي عائشة بنت عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤي .
و جمهور أهل النسب على أن إسم والدها عبدالله سماه به النبي ( صلىالله عليه و سلم ) لما أسلم و كان اسمه من قبل عبد الكعبة . يقول ابن عساكر كادت الروايات يجمع على أن اسمه عبدالله و لقبه عتيق .
و روى الترمذي عن عائشة أن أبا بكر و فد على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له : " أنت عتيق الله من النار " في يومئذ عتيقا .
كنى بأبي بكر و البكر : الفتى من الإبل و صح أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يناديه بكنيتة اشتهر بالصديق من صدق الرسول الكريم في حادثة الإسراء و المعراج .
و أمها أمّ رومان بنت عمير بن عامر بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة. أمها أم رومان و اختلف في اسمها فقيل زينب و قيل وعدبنت عامر بن عوسمر بن عبد شمس و اختلف في نسبها من عامر إلى كنانة و لكنهم اتفقوا على أنها من بني فراس بن غنم بن مالك بن كنانة .
و مما يدل على قدم إسلامها قول السيدة عائشة ابنتها : ( لم أعقل أبوي إلا و هما يدينان الدين )
هاجرن بعدما استقر المقام بأبي بكر في المدينة . روى ابن سعد بأن أم رومان توفيت في حياة النبي صلى الله عليه و سلم سنة ست من الهجرة و أن النبي نزل في قبرها و استغفر لها . و الصحيح أنها توفيت بعد ذلك لأن الإمام البخاري ذكرها عن تاريخه الأوسط و الصغير في من مات في خلافة عثمان و قال ابن حجر و الذي ظهر لي بعد التأمل أن الصواب مع البخاري ( فتح الباري ) .
أخوتها لأبيها و أمها : رجل واحد هو عبد الرحمن بن أبي بكر ( من أم رومان ) .
أخوتها من أبيها : عبدالله بن أبي بكر ، أمه و أم أسماء واحدة و هي قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى القرشية العامرية و كان إسلامه قديما و مات في أول خلافة أبيه و نزل قبره عمر و طلحة .
أسماء بنت أبي بكر ، و قد تزوجت أسماء من الصحابي الجليل حواري رسول الله و أحد العشرة المبشرين بالجنة الزبير بن العوام ، و أنجبت له : عبدالله ، و المنذر ، و عروة ، و عاصم .
محمد بن أبي بكر : و أمه اسماء بنت عميس الخثعمية ، ولاه افمام علي بن أبي طالب ولاية مصر ، ثم قتاه بها رجال معاوية سنة 38 هـ .
أخوتها من أمها : رجل واحد هو الطفيل بن عبدالله بن الحارث الأزدي ، و كان عبدالله بن الحارث زوجا لأم رومان قبل أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
زواجها .
عن يحيى بن عبد الرحمن عن حاطب عن عائشة قالت : لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون و ذلك بمكة أي رسول الله ألا تزوج قال و من قالت : عائشة بنت أبي بكر و إن شئت ثيبا قال فمن البكر قلت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر قال و من الثيب قلت : سودة بنت زمعة بن قيس آمنت و أتبعتك على ما أنت عليه قال فاذكريها عليّ " .
فجاءت فدخات ببيت أبي بكر فوجدت أم رومان أم عائشة رضي الله عنهما ، فقالت : ي أم رومان ماذا أدخل الله عليكم من الخير و البركة ؟!
أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطب عليه عائشة ، قالت : وددت ، انتظري أبا بكر فإنه آت ، فجاء أبو بكر فقـالت : يا أبا بكـر ماذا أدخل عليكم من الخير و البركـة ؟! أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم أخطب عليه عائشة ، فقال : هل تصلح ؟ إنما هي بنت أخيه ، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فقال : إرجعي إليه فقولي له : أنت أخي في الإسلام و أنا أخوك و ابنتك تصلح لي " ، فأتت أبا بكر فقال : أدعي رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فجاء فأنكحه .
يـــتــــبع بإذن الله ...