PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : مغامــــ رغـــد ــــــات ...... أول قصة من تأليفي .......تفضلوا



بقلمي اصنع عالمي
24-10-2008, 13:46
بسم الله الرحمن الرحيم




الســــلامـــ عليكمــــ ورحمة اللهـــ وبركاتهـــ




هذه القصة أنا مألفتها منذ زمن ولكن كنت مترددة أأضعها أم لا




فقررت أن أضعها وأرجو أن تعجبكمــــ




فلنبدأ الآن







المقــــــــــدمة





في فصل الربيع الجميل ومع تفتح الأزهار ونسيم الصباح وأشعة الشمس الدافئة كان هناك قصر فخم ذو منظر رائع يسكن أهل هذا القصر الرائع والأخاذ عائلة من أغنى أغنياء فرنسا وهذه العائلة تدعى عائلة (ايمـــيا) ولهذه العائلة فتاة في عمر الزهور تدعى رغد وهي فتاة ذات بشرة بيضاء كالثلج وشعر بني طويل يصل الى خاصرتها ولها عينان عسلتين جميلتين كلآلئ شفتاها حمراوتان كالدم وترتدي فستان أحمر اللون ورائع في الجمال عمرها 15عاما .







في يوم من الأيام نادت الأم ابنتها رغد


الأم روعة وهي أم حنونه على ابنتها رغد وولدها سامر وهي ذات بشرة بيضاء وشعر احمر طويل



روعة : رغد استيقظي استيقظي هيا عزيزتي


رغد وهي تحاول النهوض من شدة النعاس : آآآآه صباح الخير يا أمي ..... ما الأمر ؟...... غريب لم يأتي سامر الى هنا وازعجني مثل كل يوم ..... أمي أمي أين سامر


( سامر انه اخ رغد وهو يزعجها دوما وهو ذا بشرة بيضاء وشعر أسود كاسواد الليل عمره 13 عاما وهوايته كرة القدم و......... ازعاج اخته رغد :D)


روعة : هذا غريب لأول مرة في حياتك تسألين عن أخوكي ...... ما الأمر هل اشتقتي اليه


رغد بتكبر : ماذا قلتي أمي أنا .....أنا رغد عصام ايميا .... اشتاق الى الأحمق سامر عصام ايميا ...... يا له من سخف


وفجأة جاء أمامها مباشرتا وقال لها


سامر : صباح الخير ايتها المزعجة سمعت انكي اشتقتي الي فهل هذا صحيح

رغد بضجر : ماذا قلت يا سيد سامر هذا من عاشر المستحيلات فهمت :مكر: آآه أنس الأمر أمي أين الأفطار أنا جائعة جدا

سامر بسخرية كبيرة من رغد : هاهاها أعترفي أنكي تحبينني سأخبر جميع أصدقائي أن رغد عصام ايميا لأول مرة في حياتها تقول لأخوها ** أحبك **


رغد بغضب شديد من كلام سامر : أنت كاذب لم أقل لك هذه الكلمة قط لأنك تزعجني دائما أيها الأحمق

سامر : أعيدي ما قلتيه رغد ... لم أسمع جيدا


رغد : بكل سرور ..... قلت أنك أحمق


سامر بغضب شديد : مــــ....ــــاذا قلتي أيتها الحمقاء

روعة : كفاكما جدالا هيا الى الأفطار ...... اسرعا والا ستتأخران عن المدرسة


( وبعد الأفطار )

سامر : رغد .....أسرعي والا تأخرنا


رغد : حسنا أنا قادمة ..... الى اللقاء أمي


سامر : أسرعي رغد والا تأخرنا .... يالكي من بطيئة


رغد : اذهب أنت أنا سأذهب مشييا على الأقدام مع صديقتاي لمى ومنى

( لمى ومنى هما صديقتا رغد المقربتان وهما تؤأمتان لمى تمتاز بشعرها البرتقالي الحرير ي الطويل ومنى تمتاز بشعرها الأشقر الحريري الطويل )


سامر : حسنا كما تشائين .... الى اللقاء


ركضت رغد الى منزل لمى ومنى وقالت لهما


رغد وهي مستعجلة : لمى ..... منى ..... هيا أسرعا والا تأخرنا عن المدرسة هيا هيا أسرعا


منى وهي تسرح شعرها بهدوء : لا داعي للعجلة يا رغد ما دمتي معنا

رغد (باستغراب ) : لماذا ؟

منى : لأنكي فتاة غنية والكل يحترمك

رغد : حتى لو كان هذا السبب فأنا لا أريد أن أتأخر عن المدرسة .... (وبمكر) : حسنا 1...2.....3 ... الى اللقاء سأذهب عنكما


لمى : أنتظري ....أنتظري .... كنا نمزح معكي هل صدقتي بهذه السرعة يالكي من ساذجة ::سعادة::



*** وفي المدرسة ***


طرقت رغد باب الفصل ففتحته المعلمة بقوة وهي غاضبة جدا فقالت


المعلمة : لماذا تأخرتن ألم أقل لكن أن ...... (وبارتباك ) آه الآنسة رغد أ....أنا آسفة ...تـــ....ـتفضلي تفضلي (وبحزم ) : يا طالبات وقوف ألقوا التحية على الآنسة رغد .... هيا هيا


رغد بتكبر : لاداعي لذلك يا آنسة فأنا لا أحب مثل هذه التحيات


المعلمة بغضب شديد : اذا لا تريدين تحيات ..... (وبصراخ عالي ) : الــــــى غرفــــــة المديــــــرة في الحال


وفي الممر


لمى مخاطبة رغد : يالكي من غبية يا رغد لو أنكي لماذا قلتي للمعلمة أنكي لا تريدين تحيات لو أنكي قلتي أنكي تريدين لكنا الآن في الصف نأخذ الدروس مثل بقية الطالبات

رغد بضجر من كلام لمى : كفي عن هذه المحاضرات يا لمى فأنا أطيق مثل هذه المحاضرات على الأطلاق ....فهمتي :مكر:


وفي غرفة المديرة


المديرة : حسنا يا آنسة رغد نحن آسفون اذا تسببنا لكي بأي ازعاج

رغد : لا يا سيدتي المديرة لم تزعجيني بشئ كل ما اريده الآن هو أن أعود الى صفي وآخذ الدروس مثل بقية الطالبات ومعي صديقتاي لمى ومنى هذا كل شئ

المديرة : كما تشائين يا آنسة


ضربت رغد طاولةالمديرة بغضب وقالت


رغد بغضب شديد : لا تناديني آنسة ..... ناديني رغد فقط وعامليني مثل بقية الطالبات

المديرة بقليل من الخوف من صراخ رغد : حسنا حسنا الآن اذهبي الى صفكي وسأتفاهم معكي لاحقا


وعندما خرجت رغد من غرفة المديرة


المديرة بصوت خافت : انها مخيفة عندما تغضب:ميت:


منى مخاطبة رغد : يالغبائكي يا رغد ...... لماذا قلتي للمديرة بأنكي لا تريدين أن يعاملوكي باحترام ؟

رغد : لأنها الحقيقة يا منى أنا أكره أن يعاملوني معاملتا غير معاملة الطالبات العاديات المهم الآن سأخبر المعلمات أن يعاملوني كطالبة عادية بل أقل من عادية

وعندما دخلن الصف


رغد : صباح الخير ..... (وبارتباك ) : مشكلة يا لمى مشكلة ..... لقد نسيت كتاب العلوم ...ساعديني ....ماذا أفعل الآن ؟

لمى : هذا جزائكي


رغد : ماذا قلتي .....(جزائي )


لمى : أجل .... ألم تقولي أنكي تريدن أن تصبحي مثل الطالبات العاديات ..... والطالبات العاديات ينسين في بعض الأحيان

رغد بارتباك أكبر مما سبق : لم أكن أقصد أن أنساه صديقيني


تدخل معلمة العلوم المعلمة سارة


سارة : مــــــــرحبا يا طالبات


رغد بخوف شديد : يالهي انها المعلمة سارة .... ماذا سأفعل الآن يا الهي


لمى : لاتقلقي أنظري داخل حقيبتي :D


رغد : يااااااااااااااه انه كتابي :eek: لماذا أخذته هيا أعترفي :مكر:


لمى بلا مبالاة : كل ما في الأمر أنني أريد أن أعرف ردة فعلكي اذا نسيت الكتاب لأول مرة



وبعد انتهاء الدوام المدرسي الطويل والممل


رغد بفرح : وأخيرا اليوم الأربعاء غدا لن نذهب الى المدرسة ...... هاها هذا رائع أستطيع النوم قدر ما أشاء ولن يوقظني أحد


منى تسأل لمى : لمى أريد أن أسأل عن تاريخ يوم غد هل تعرفين ؟

لمى : أجل .... أنه أول يوم من أيام شهر اكتوبر

منى : ماذا قلتي غدا أول أيام شهر أكتوبر ...... يا الهي يا لي من حمقاء كيف نسيت ذلك الأمر


لمى : ما بكي ما الأمر يا منى ... مالامر المهم الذي نسيته




الأسئلة لهذا البارت



ترى ما الأمر المهم الذي تسيته منى ؟


ما رأيكم في اسلوبي في سرد الأحداث ؟


الأثارة ستأتي لاحقا




والآن




سلام

مَرْيَمْ .. !
24-10-2008, 14:56
القصة رائعة صديقتي
أرجو أن تكمليها
وأنا متشوقة لمعرفة بقية الشخصيات
بالنسبة للأسئلة
ترى مالأمر المهم الذي نسيته منى؟
لا أعلم ربما عيد ميلاد أحدهم.
ما رأيكم في أسلوبي في سرد الأحداث؟
ممممم... لا بأس به لكن أختي سيصبح أفضل إذا ما توسعت أكثر في الأحداث ووصف التصرفات.

وشكككرااااااا
بانتظار التكملة.

فتاة الامنيات1
24-10-2008, 15:14
قصة جميلة حقا
الاسئلة
ترى ما الأمر المهم الذي تسيته منى ؟
ربما نسية عيد ميلاد رغد .
ما رأيكم في اسلوبي في سرد الأحداث ؟
انه لطيف بالنسبة لي لكن ارجو ان تقومي بوصف اكثر .
بالمناسبة هل شاهدتي( لحن الحياة ) ارجو انك فهمت مقصدي
انتظر التكملة

راعية سوالف
24-10-2008, 15:19
ترى ما الأمر المهم الذي تسيته منى ؟
اممممممممممممم لا اعرف

ما رأيكم في اسلوبي في سرد الأحداث ؟

رائع ولكن اكثري الوصف

بقلمي اصنع عالمي
25-10-2008, 10:32
أشكركن على الردود الرائعة وسوف أحاول أن أوصف أكثر



أعدكم




التكملة قريبا جدا

مَرْيَمْ .. !
25-10-2008, 12:32
وينك ملاك الصداقة
ننتظرك لاتتأخري

بقلمي اصنع عالمي
29-10-2008, 06:05
آسفـــــــــة جدا علــــى التأخير كنت مشغولة بأشغال المدرسة ........ أعذروني :مذنب:


لكن الخبر الجيد هو أني أحضرت لكم بارت طوييييييييل ::سعادة::::جيد::



التكـــــــــــــــــــملة



لمى متسائله : نعم .... وما المشكلة في هذا يا منى

فهمست منى في اذن لمى قائله: غدا عيد ميلاد رغد هل نسيتي ؟

لمى متفاجئه : آآآه صحيح لقد نسيت ذلك تماما ( ثم قالت موجهتا كلامها لرغد )

لمى : رغد .... عيد

وضعت منى يدها على فم لمى وقالت : أششششششش ..... لاتخبريها الآن والا فشلت الخطة

لمى بصوت خافت : عن أي خطة تتكلمين يا منى ؟؟؟

منى : نريد أن نجعلها مفاجأة ... هذا العام

لمى وقد استوعبت الفكرة : أها فهمت ... يجب علي أن لا اتسرع في المرة القادمة


رغد مستغربتا من كلامهما الخافت : بماذا تتهامسان طوال هذا الوقت ...أخبراني

لمى ومنى بصوت واحد ومرتبك : لالاشئ كل مافي الأمر هو أن .....

رغد وقد عرفت انهما يخفيان شيئا : هيئ هيئ أنتما هل تخفيان عني شيئا ...... تكلما

لمى : بالطبع لا ( وتحاول تغيير الموضوع ) أنظرا الى الساعة ألا تعتقدان أن السائق تأخر قليلا

رغد وهي تنظر الى ساعتها الحمراء : أنتي على حق لقد تأخر .... ما رأيكما أن نخرج ونرى أجاء أم لا

قالت منى في نفسها : الحمد لله انها نسيت الموضوع

رغد ملوحتا يدها لمنى : هيئ منى ألن تحضري

منى : ها انا قادمة

رغد وهي منتظرة للسائق : ياله من سائق بطئ لم تأخر هكذ ا( وبعد دقائق جاء السائق )

رغد : لمى ... منى ... تعالا

( وعندما وصلت رغد الى المنزل )

استقبلتها مدبرة المنزل الخادمة ماري رغد بكل ترحيب قائلة :أهلا بكي آنستي ... كيف كان يومك ؟

رغد وهي مستلقية على الأريكة : لا بأس به ... لكن السائق تأخر اليوم علينا كثيرا

جائت روعة من خلفها تقول

روعة : اذن علينا أن نغيره في أسرع وقت ممكن

رغد وه تصعد السلالم : لا تشغلي بالكي أمي لهذا الموضوع التافه الآن


فتحت رغد ذلك الباب الزهري اللون فوضت حقيبتها على مكتبها الصغير فبدلت ملابس المدرسة فرتدت ملابسها المتادة وهي عبارة عن تنورة حمراء قصيرة وقميص أبيض اللون ثم ربطت شعرها البني الطويل بشريطة حمراء ومنقطتة بالأبيض وبعد ذلك أستلقت على سريرها الابيض الناعم والكبير وعطت في نوم عميق

..............
وفي عصر نفس اليوم

روعة : هل كل شئ جاهز ؟

أحد الخدم : أجل يا آنسة كل شئ جاهز

روعة بفرح : ستكون مفاجأة رائعة لرغد

أستيقظت رغد على الضجة الصادرة من الطابق السفلي فغسلت وجهها ونزلت الى الطابق السفلي

رغد وهي تنزل السلالم : أمي ما كل هذه الضجة ؟

روعة بتردد : آه رغد أستيقظتي مبكرا

رغد باستغراب : أجل ... لكن ما كل هذه الضجة ؟

روعة : ضجة ؟ أية ضجة ؟؟

رغـــد بفليل من الغضب : أمـــي لا تمزحي معي .... ماهذه الضجة أخبريني

روعـــة : نحن نعد لكي مفاجأة ..... وبالمناسبة لا اريدكي أن تذهبي الى المرسة غدا

رغد باستغراب شديد : لــــــــمـــــــــاذا أمـــــــــــي ؟

روعة : لاتسألي غدا ستعرفين كل شئ

رغد : حسنا .... على الأقل سأرتاح من الدوامة اليومية ( تعني المدرسة )



...........


وفي المســــــــاء

رغد : أمي ... لماذا لاتسمحين لي بدخول تلك الصـــالة ...؟

عصام
(( عصام أب حنون مثل الأم تماما له عينين زرقاوان وشعر أسود ))

عصام : أنتظري يا بنتي الى الغد ... اذهبي الى النوم الآن

رغد وهي تتجه نحو السلالم وبغضب مزاحي : حسنا .... لكن أن لم أعرف غدا ماذا يجري فلن أكلمكم لمدة أسبوع

روعة وعصام بصوت واحد متعجب : لمــــــاذا هي غاضبة هكذا

.........

وفي صباح اليوم التالي

أستيقظت رغد كعادتها في الصباح الباكر فمشطت شعرها الطويل واستعدت للذهاب الى المدرسة

رغد وهي تتذكر شيئا : آه صحيح أمي قالت لي أن لا اذهب الى المدرسة اليوم ... انهم يحضرون لي مفاجأة فذهب فبدلت ملابسها وعادت الى النوم

.........

وفي عصر نفس اليوم

نزلت رغد الى الطابق السفلي لأنه كان موعد الغداء

رغد : ماري ... ماهو غدائنا اليوم ؟

ماري : انه غدائكي المفضل

رغد بفرح كبير : اتقصدين انه ارز ابيض مع السمك المقلي ؟

ماري بفرح لفرح رغد :أجل .... كما طلبي في الليلة الماضية

فقدمت ماري الغداء لرغد

رغد وهي تنظر للأرز : ياااي .. يبدوا طيبا جدا ... شكرا لكي ماري

ماري : العـــفو

رأت روعة رغد وهي تتناول غدائها فقالت بشكل مسنعجل

روعة : رغـــــــــد أنتي هنا وأنا ابحث عنكي

رغد : أجل أناهنا ... ماذا هناك أمي ؟

روعة : جيد اذهبي الى غرفتك وارتدي أجمل ملابسك ... هيا هيا

رغــد : حاضر ... لكن لمـــــاذا ..؟

روعة : ستعرفين كل شئ بعد ليل أسرعي قبل أن يصل الضيوف ( وقالت موجهتا كلامها لماري ) : ماري ساعدي رغد في ارتداء ملابسها

ماري : حاضر سيدتي .... أمرك

رغد بغضب شديد من كلام والدتها : أمي ... أنا أستطيع أن أرتدي ملابسي لوحدي فأنا لم أعد صغيرة

روعة : اذن اذهبي الآن

واذا بالبــــــــاب تطرق

روعة بفرح : هاقد وصل الضيوف .... ماري هل الصالة معدة للضيوف ؟

ماري : نعم سيدتي كل شئ جاهز

ففتحت الخادمة الباب للضيوف وكان أول من دخل هما لمى ومنى

منى بفرحة غامرة : مرحـــــــبا خالة روعــــــة .... أين رغــــــــد ؟

روعة : انها في غرفتها تبدل ملابسها ..... تفضلوا من هنــــــــــا

الخدم بصوت واحد : أهلا وسهلا بضيوف بيت عائلة ( ايميــــــــا ) تفضلوا



ففتحوا ذلك الباب الكبير الأبيض اللون واذا بتلك الطاولات البيضاء والمزينه بالزهور يجلس على كل طاولة 4 أشخاص

روعة : لحظة من فضلكم .... سأذهب لأنادي رغد

فصعدت السلالم واتجهت نحو غرفة رغـــد ونادتها قائلة

روعة : رغــــد هل أنتي جاهزة .... أسرعي والا تأخرنا عن الضيوف

رغـــد من خلف الباب : أنا جاهزة أمي .... لكن أخبريني لمـــــاذا علي أرتداء أجمل ملابسي ؟

روعة : ستعرفين كل شئ اذا نزلتي الى الطابق السفلي

عندما أنتهت رغد من ارتداء ملابسها وجعلت شعرها مفلولا ووضعت بكلة شعر على شكل راشة حمراء ... وارتدت ذلك الفستان الأحمر القصير وقالت

رغد : أمي هل هذا الفستان مناسب ؟

روعة: أجل انه رائع جدا والآن انزلي الى الطابق السفلي

فنزلت الى الطابق السفلي وحينما جاءت تفتح باب تلك الصالة الكبيرة

روعة : لا يا رغد لا تدخلي الآن

رغد باستغراب : ولم لا ؟

فصفقت روعة بيدها فجاء الخدم

أحد الخدم داخل الصالة : سيداتي .... سادتي ... رحبوا بالآنسة الصغيرة ... الآنسة رغد

فأغلقوا جميع الأضواء ولم يبقى سوى ضوء خافت يسري مع خطوات رغد

رغد باعجاب : واااااااااااااااااو ... أمي ما كل هذا ؟... أكل هذا لي ؟......وما المناسبة ؟


روعة بفرحة لا توصف : انه عيد ميلادكي ** حبيبتي **

رغد : أها .... الآن أكتشف السر

لوحت لمى يدها لرغد قائلة : رغد نحن هنا ... تعاليــــ

رغد بعد ما جاءت للمى ومنى : لمى .. منى .. الآن عرفت سر كلامكما الخافت ليلة أمس

منى وهي تحك رأسها بخجل : كشفتي الأمر اذن

لمى ومنى بصوت واحد : أجـــ لكي هدية ـــــلبنا

رغد بحماس : هدية لي .... حقا

لمى بفرح : أنظري اليها


واذا هو بيــــانوا أبيض اللون وكبير

رغد : واااااااااااو ..... هل البيانو لي أنا

لمى : بالطبـــــــــــع

رغد وهي حاضنتهما بفرح : شكرا لكما عزيزتاي .... لكن كيف عرفتما أنني أحب عزف البيانو ؟

منى : والدتكي أخبرتنا بذلك

رغد وهي تتلفت يمينا وشمالا : ألم تريا أخي سامر ؟

لمى : كلا لم نراه

رغد بعزم : سأذهب لأبحث عنه

وفجأة جاء أمامها والأبتسامة بادية على وجهه

سامر : عيد ميلاد سعيد أختي

رغد متفاجئة : سامر هذا أنت كنت ذاهبة للبحث عنك

سامر : هاها لاعليكي ... خذي هذه هدية لكي

رغد بفرح غامر : شكرا لك أخي ( واحست أن العلبة تتحرك )


ملاحظة : نقطة ضعف رغد (( الضفادع ))

رغد : تبدو هديتك رائعة (( واحتضنته ))

سامر بمكر في نفسه : أنتظري حتى تري ما بداخلها

رغد بفرح : ســــــــــامر ...أأفتحها الآن ؟

سامر بثقة : أفتحـــــــــــيها

فتحتها و....

رغد بخوف شديد وصراخ: ض...فــــ ....ا......د.....ع أمييييييييي النجدة ....ضفادع النجدة أمي


وبدأت الضفادع تلحق برغد وهي تصرخ قائلة : سأريك أيها الأحمق صدقني سأريك

سامر بسخرية : هاهاها رغد هل اعجبتكي هديتي ؟

رغد : يالها من هدية ( وبصراخ) : لمــــــــــى منـــــــــى أمـــــــــــــــي النجدة

لمى : ما الأمر لماذا تصرخ رغد هكذا ؟

سامر : كل ما في الامر هو أنني حرت لها بعض الضفادع فقط

منى : ماذا ... لكنك تعلم أنها تخاف منها

سامر : أعلم ذلك لهذا أحضر الضفادع لها

رغد برجاء وصراااااااااخ : لمـــــــــى منــــــــــــــى أرجوكما أنجداني من هذه الضفادع المخيفة

لمى : يا لك من أخ

سامر بلا مبالاة : ومادخلكي أنتي هي أختي وليست أختكي لذلك أغربي عن وجهي

وبعد قليل قاموا الخدم بالتخلص من الضفادع

لمى : حسنا الآن ... الى اللقاء نراكي غدا في المدرسة

رغد : لماذا لا تبقيان قليلا

منى : لا نستطيع بسبب المدرسة ... والآن الى اللقاء

رغد : الى اللقاء


عصام لرغد : بهذه المناسبة السعيدة .... سنذهب الى الحديقة .... ما رأيكم ؟

رغد بفرحة كبيرة : فكرة رائعة ... هل توافقينني أمي ؟

روعة : بكل تأكيد هيـــــــــــــــا بنـــــــــــــــــا

أحد الخدم لعصام : هل نرافقكم سيدي

عصام : لا يا روبرت ..أريد الذهاب لوحدي مع عائلتي

روبرت : كما تشاء سيدي ( وبعد ذلك أنصرف )

...............

وفي السيارة

عصام بفرح : هل الجميع هنا ؟ ... هل أنتم مستعدون للرحلة

سامر ورغد بصوت واحد وفرح : نـــــــــــعم

...............

وفي الحديقة

رغد وهي تقوم من على البساط : أمي سأذهب لأرى الأزهار والفراشات التى هناك ... هل يمكنني ؟

روعة بسعادة : أجــــــل .... لكن كوني حذرة

رفعت رغد يدها لأمها من بعيد وهي تقول : حسنــــــــــــا سأكون حذرة

ذهبت رغد الى مكان مليئ يالزهور الجميلة

رغد باعجاب : يااااااااااااااااااي ما أجمل هذه الزهور

وفجأة رأت رغد فراشة أذهلت من جمالها الباهر فتبعتها رغد حتى خرجت من الحديقة وهي لا تشعر

رغد : أنتظري أيتها الفراشة .... سأصطادكي


لم تشعر رغد بنفسها من شدة فرحها لأمساك تلك الفراشة ... وفجأة رأت نفسها في وسط الشارع

أحد الذين كانو على الرصيف قال لها بفزع : أنتبهي يا آنسة

رغد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

و





صدمتها سيارة




يتبع



ما رأيكم بهذا البارت \ ممل أعلم ذلك ..... لكن هذا ما استطعت أن أكتبه اليوم .... لكن أعدكم أن البارات القادمة ستكون مشوقة وحماسية

أعرف أن اسلوبي ليس جيدا .... هذا لأنني مازلت مبتدأة


الأســــــــــــــــــــئلة

ماذا سيحدث لرغد ؟
هل ستفقد حياتها أو ما شابه ؟

وماذا ستفعل عائلتها يا ترى ؟

وما توقعاتكم للبارت القادم ؟


أراكم بخير



الى الــــلـــــــــــــقاء

مَرْيَمْ .. !
29-10-2008, 06:27
مرحيا ملاك
البارات رائع شكرا لك
لا أظن أن رغد ستموت لأنها بطلة القصة
كما أن البارات ليس مملا
بانتظارك
سلاااااااااام

kirari
29-10-2008, 12:09
مرحبا ملاك الصداقة..
كيفك خيتو؟؟
القصة مرة روعة وجونـآن!!
وكما قالوا الاخوات تحتاج لتطوير الاسلوب..لكن اسلوبك جيد بالنسبة لمبتدئة..
الـى الامام::جيد::
وبانتظار البارت القادم..
جانا

بقلمي اصنع عالمي
02-11-2008, 18:43
التكملة


وبعد ان صدمتها السيارة


مرت بها امرأة تبيع ادوات فخارية

المرأة وهي تنظر الى وجه رغـــد الجميل : يا لها من فتاة جميلة .. ترى بنت من هذه ؟ ... تبدومن شكل ملابسها انها من العائلات الغنية ؟ ... لكن لماذا هي مرميتا هكذا ؟ ...يجب علي ان اذهب بها الى المشفى (وحملتها الى المشفى)

وفي المشفى

المرأة وهي تبحث عن طبيب ورغد بين ذراعيها : عذرا سيدي ... أنا وجدت هذه الفتاة في وسط الشارع فأحضرتها الى هنا لكي تعالجوها

الطبيب : أنا أعرف هذه الفتاة انه من العائلات الغنية في البلاد ... انها فتاة عائلة ايميا يجب ان نعالجها في اسرع وقت ممكن ... من فضلك ضعيها على ذلك السرير

المرأة :بالطبع ( ووضعتها على السرير )

............
روعة وهي تستعد للعودة : سامر ... رغد .... رغد .... سامر .... حان وقت العودة للمنزل هيا تعالا

جاء سامر وبيده الكرة وهو يقول : أمي هيا بنا الى المنزل ... لقد مللت هبا ( وامسكها من معصمها وجرها الى السيارة )

روعة : لكن لحظة .... سامر أين أختك رغد ألم تراها ؟...أخبرني

سامر وهو يتلفت يمينا وشمالا : كلا يا أمي لم أرها ...لا بد انها تلعب على الأرجوحة فهي تحب هذه اللعبة كثير ... سأذهب لأبحث عنها ( وذهب )

روعة بقلق : أين يمكن أن تذهب اخبرتها ان لاتبتعد من هنا ... لكنها عنيدة تفعل ما يخطر على بالها فقط

..... بعد عودة سامر ......

سامر بأنفاس متلاحقة : أمي .. لقد بحثت عنها في كل مكان ولكنني لم أجدها ..حتى أنني بحثت خارج الحديفة لكن دون جدوى

عصام كان يتظر داخل السيارة ثم جاء وقال

عصام وهو يتجه نحو سامر وروعة : أين أنتما ؟ أنتظرتكما في الخارج مدة طويلة و ... (ورأ عصام الدموع تملأ عين روعة )

عصام بتسائل : ما بكي يا روعة لم تبكين هكذا مالذي حدث

روعة ببكاء شديد : رغـــد رغد يا عصام رغد

عصام بخوف : رغد مالذي حصل لرغد تكلمي يا روعة أجيبيني هيا

روعة : لقد ضاعت رغد يا عصام ضاعت

عصام بصدمة : مالذي تقولينه روعة ... رغد ابنتي ضاعت ... لالا هذا مستحيل .... هل بحثتي عنها ... قولي

روعة وهي تهز رأسها مجاوبة : أ...أجل لقد بحث سامر عنها في كل مكان ولم يجدها حتى انه بحث خارج الحديقة ولكن دون جدى ... ماذا سنفعل الآن يا عزيزي يجب ان نجدها ... يجب ان نجدها (وارتمت في حضنه وضلت تبكي )

عصام باصرار : لا تقلقي عزيزتي ... أنا سأجدها .... أنتي الآن اذهبي الى السيارة

روعة بغضب : كلا لن اذهب من هنا الا ومعي ابنتي مفهوم ... يجب ان ابحث عنها ....اذا كنتما تريدان العودة للمنزل فهيا ... هذه السيارة أمامكما .... لماذا لا تذهبان ؟

حك عصام وسامر رأسيهما بغباء وقالا بصوت واحد

عصام : لكن روعة ...

سامر : لكن أمي ...

روعة بضجر من كلامهما الزائد : من دون لكن ... ستذهيان معي شئتم أم أبيتم ...هيا لنبحث عن رغد

قالا بصوت واحد قوي : هـــــــــيا بنا

*********************

(وفي المشفى )

رغد تحاول أن تفتح عينيها : آآآآآآآآه .... أين أنا ؟ .... بــــ....ل من أنا ... وماهذا المكان ؟

هذه الأسئلة كانت تدور في ذهن رغد في ذلك الوقت

المرأة بعد ما رأت أن رغد أستيقظت : آآآه أخيرا أستيقظتي

رغد بعينين ذابلتين تماما : من أنتي يا آنسة ؟ وهل أعرفك ؟

المرأة ببتسامة لطيفة بدت على وجهها الأبيض الناعم : لقد وجدتكي في وسط الشارع وبديت متعبة .. فأحضرتكي الى هنا

ثم جاء الطبيب

الطبيب باندهاش : آه أخيرا استيقظت الآنسة الصغيرة

رغد بتعب باد على وجهها الصغير الناعم : أيها الطبيب ... لماذا تناديني ( آنسة )

الطبيب باستغراب من كلام رغد الأخير : ماذا تقصدين ؟ .... ألا تعرفين من أنتي أخبريني ؟

رغد بتردد وخوف في الوقت ذاته : قـــ....لت ....قلت لك...أنني لا اعرف شيئا كل ما أذكره هي السيارة التي صدمتني ... حتى أنني .... لا اذكر من هم أهلي

الطبيب وقد فهم ما حدث : هذا غير معقول ؟...

المرأة بخوف : مالذي حدث لها يا دكتور ...أخبرني

الطبيب : هذه الفتاة قد .....(( فقدت الذاكرة ))

المرأة : حسنا ماذا سنفعل الأن أيها الطبيب ؟

الطبيب : لا اعرف .... لكن من الأفضل ان تبقى في المشفى لبضعة أيام ... حتى تتحسن حالها من تلك الصدمة ..زسأتصل بأهلها حالا

المرأة وهي تمسك يد الباب للخروج : حسنا ... فعلت واجبي لا اكثر

لحقت رغد بالمرأة وهي تقول

رغد وقد نهضت من الفراش :أنتظري لحظة .....


يتبع


الأسئلة


مارأيكم بهذا البارت :

وهل تحسن أسلوبي


يلا


سلااااااااااااااااااااام