~%silent%~
18-10-2008, 09:25
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكم يا أحلى أعضاء في أحلى منتدى إلي هو ( مكسات )
اليوم حبيت أييبلكم موضوع كتبته في أيام امتحانات المرحلة الثانوية وهو عن العام الجديد..
لن أطيل عليكم..
لذا تفضلوه..
العام الجديد
.
.
.
تتوالى الأيام و الشهور، و ينقضي عام و يأتي آخر، و هكذا دواليك ( هي الدنيا )، يقبل العام الجديد فأسرد له آمالي و تطلعاتي اللا متناهية، فيقبل و هو مغمض العينين مسدود الأذنين... لا يصغي، يحمل في جعبته آلاما و مصائب يتوق لإخراجها.
أقبل...
فثارت أعاصيره و تفجرت براكينه، تارة احتلال و تارة عمليات انتحارية، بعدها أعاصير و فيضانات و تشرد، ثم يجيء الإرهاب ليدمر ما تبقى من بنايات متهالكة، و الخاتمة... صراع على الأسلحة النووية.
أناديه.. أيها العام الجديد، أمن آمالي ما تراه مستحيل؟ أيهلكك إن أهديت الحرية لشعب ما؟ أيصعب عليك أن تمنح الأطفال فرحا و سرورا عوضا عن الحزن و التشرد؟
فيجيب العام...
يموت هذا و يولد ذاك .. هذه هي الحياة، ما أنا إلا وسيلة ابتلاء يعاقب بها الله من عصاه، ما أنا إلا اختبار لقوة صبر و إيمان خلق الله، إن كل ما يحدث من كوارث سببها جهلكم و غباوتكم، سببها غروركم و طمعكم بالمزيد.
و ها هو ذا العام الجديد، انتصف.. و الآن يشرف على الرحيل ليأتي بعده عام آخر، أودعه.. فينتابني شعور بالقلق من العام المقبل.
و ها أنا ذا أسرد آمالي من جديد، على أمل أن يحققها العام الجديد، أتراه يكون كالذي سبقه؟ مليء بالحزن و الأسى و الأنين، أم يكون رحيما؟ فيفرش الأرض بالزهور و يعطرها بالرحيق، و يملؤها بالضحكات و هتافات الحرية.
لا أدري...
فما يخبؤه الدهر لا يعلمه إلا الله، لذلك.. أدعو الله أن يكون هذا العام مبتسما لنا.
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقراءته
و إلى اللقاء (^_^)
مرحبا بكم يا أحلى أعضاء في أحلى منتدى إلي هو ( مكسات )
اليوم حبيت أييبلكم موضوع كتبته في أيام امتحانات المرحلة الثانوية وهو عن العام الجديد..
لن أطيل عليكم..
لذا تفضلوه..
العام الجديد
.
.
.
تتوالى الأيام و الشهور، و ينقضي عام و يأتي آخر، و هكذا دواليك ( هي الدنيا )، يقبل العام الجديد فأسرد له آمالي و تطلعاتي اللا متناهية، فيقبل و هو مغمض العينين مسدود الأذنين... لا يصغي، يحمل في جعبته آلاما و مصائب يتوق لإخراجها.
أقبل...
فثارت أعاصيره و تفجرت براكينه، تارة احتلال و تارة عمليات انتحارية، بعدها أعاصير و فيضانات و تشرد، ثم يجيء الإرهاب ليدمر ما تبقى من بنايات متهالكة، و الخاتمة... صراع على الأسلحة النووية.
أناديه.. أيها العام الجديد، أمن آمالي ما تراه مستحيل؟ أيهلكك إن أهديت الحرية لشعب ما؟ أيصعب عليك أن تمنح الأطفال فرحا و سرورا عوضا عن الحزن و التشرد؟
فيجيب العام...
يموت هذا و يولد ذاك .. هذه هي الحياة، ما أنا إلا وسيلة ابتلاء يعاقب بها الله من عصاه، ما أنا إلا اختبار لقوة صبر و إيمان خلق الله، إن كل ما يحدث من كوارث سببها جهلكم و غباوتكم، سببها غروركم و طمعكم بالمزيد.
و ها هو ذا العام الجديد، انتصف.. و الآن يشرف على الرحيل ليأتي بعده عام آخر، أودعه.. فينتابني شعور بالقلق من العام المقبل.
و ها أنا ذا أسرد آمالي من جديد، على أمل أن يحققها العام الجديد، أتراه يكون كالذي سبقه؟ مليء بالحزن و الأسى و الأنين، أم يكون رحيما؟ فيفرش الأرض بالزهور و يعطرها بالرحيق، و يملؤها بالضحكات و هتافات الحرية.
لا أدري...
فما يخبؤه الدهر لا يعلمه إلا الله، لذلك.. أدعو الله أن يكون هذا العام مبتسما لنا.
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقراءته
و إلى اللقاء (^_^)