مجروووحه
17-09-2004, 04:55
ان محاسبة العبد لنفسه فى الدنيا من أهم الاعمال التي توصل العبد الى الجنة وتنجيه من النار
فهذا عمربن الخطاب رضي اللة عنه يمر يوما فى الطريق فاذاهو بقاريءقوله تعالى (وقفوهم انهم مسؤولون )
فسقط عمر مغشيا عليه وحمل الى بيته وصار الناس يعودوه ولايدرون ما مرضه ..
ان مراقبة اعمال النفس كأنها امام الله عز وجل ومحاسبتها فى الدنيا لهي التي ترتقي بالعبد فى سلم العبودية حتى يصل مراتب عالية فى الجنة
أيها الاخوة نحن بحاجه الى محاسبه انفسنا ,على تفريطها فى الفرائض ,فنأخذها بالعزم فلا يضيع فرض مع جماعه المسلمين
ونحاسبها على حفظ الوقت فلا يضيع ولا يهد روانما استغلاله فى اوجه الخير والطاعة
ونحاسبها على الكلام فلا غيبة ونميمة ولاكذب ....وانما ذكر وقراءة قران وتعلم علم بالمعروف ونهي عن المنكر ونحاسبها على التقصير فى بر الوالدين وصلة الرحم فنزداد فى البر
ان السعيد منا والموافق والمسدد هو من يحاسب نفسه على الدوام محاسبة تدفعة لاصلاح العمل وتقويم السلوك والبعد عن الخطا
واما سكب العبرات ومداومة الاحزان على التفريط والتقصير دون التغير الى الاحسن والصواب فلا ينفع صاحبه شيأ
وقد اخبرنا اللة عن القوم انهم لايزالون يكرورن قولهم (أنا كنا ظالمين )
ورجوع واستقامة (فما زالت تلك دعواهم حتي جعلنا هم حصيد اخامدين
فهذا عمربن الخطاب رضي اللة عنه يمر يوما فى الطريق فاذاهو بقاريءقوله تعالى (وقفوهم انهم مسؤولون )
فسقط عمر مغشيا عليه وحمل الى بيته وصار الناس يعودوه ولايدرون ما مرضه ..
ان مراقبة اعمال النفس كأنها امام الله عز وجل ومحاسبتها فى الدنيا لهي التي ترتقي بالعبد فى سلم العبودية حتى يصل مراتب عالية فى الجنة
أيها الاخوة نحن بحاجه الى محاسبه انفسنا ,على تفريطها فى الفرائض ,فنأخذها بالعزم فلا يضيع فرض مع جماعه المسلمين
ونحاسبها على حفظ الوقت فلا يضيع ولا يهد روانما استغلاله فى اوجه الخير والطاعة
ونحاسبها على الكلام فلا غيبة ونميمة ولاكذب ....وانما ذكر وقراءة قران وتعلم علم بالمعروف ونهي عن المنكر ونحاسبها على التقصير فى بر الوالدين وصلة الرحم فنزداد فى البر
ان السعيد منا والموافق والمسدد هو من يحاسب نفسه على الدوام محاسبة تدفعة لاصلاح العمل وتقويم السلوك والبعد عن الخطا
واما سكب العبرات ومداومة الاحزان على التفريط والتقصير دون التغير الى الاحسن والصواب فلا ينفع صاحبه شيأ
وقد اخبرنا اللة عن القوم انهم لايزالون يكرورن قولهم (أنا كنا ظالمين )
ورجوع واستقامة (فما زالت تلك دعواهم حتي جعلنا هم حصيد اخامدين