عاشق رونالدينهو
11-09-2004, 11:20
يقول زهير بن أبي سلمى:
إن سفاه الشيخ لا حلم بعدهُ وإن الفتى بعـد السفاهة يحلمِ
· كفى بالشيب ِواعظاً.
· · ·
ولقد رأيت صغـيـرةً فسترت شيـبي بالخـمارْ
قالت غبارُ قد علاك فـقـلت ذا غـيـر الـغـبارْ
هذا الذي نقل الـمـلو ك إلى القبور من الديارْ
· · ·
· يقول أمين الدولة بن التلميذ:
إذا وجد الـشـيخ في نـفـــســـهِ نشاطاً فـذلك موتٌ خفــيْ
ألست ترى أن ضوء السراجِ لـه لهـبٌ قـبـل أن ينطفيْ
· يقول الشعبي ـ رحمه الله ـ: الشيب علةُ لا يُعاد منها، ومصيبةُ لا يُعَـزّى عليها.
· يقول ابن نباتة:
تبسُمُ الشيب بوجه الفتى يوجب سحً الدمع من جفنهْ
وكيف لا يـبكي على نفسهِ من ضحك الشيب على ذقنهْ
· يقول أبو العتاهية:
من لاح في عرضه القـتـيـرُ فـقـد أتاه بـالـبـلـى الـنـذيــرُ
علمت يا مجاشع بن مسعدةْ أن الشباب والفراغ والجدةْ
مفسدة للمرء أي مفسدةْ
يا للشباب المرح التصابي روائح الجنة في الشبابِ
ليس على ذي النصح إلى الجهدُ
الشيب زرعٌ حان منه الحـصـدُ
الـغـدر نـحـسٌ والــوفــاء سـعـدُ
· · ·
· يقول ابن الرومي:
أتطمع أن تكون وأنت شيخُ كما قد كنت أيام الشباب
لقد خدعتك نفسك ليس ثوبٌ دريسُ كالجديد من الثيابِ
· يقول روسو: الشباب عهد تحصيل الحكمة، أما الكهولة فعهد مما رستها.
· تزوج أعرابيُ عجوزاً وكان يظنها فتيةً فقال:
عجوز تمنّت أن تكون صبيةً وقد يـبس الجنبان والحدودب الظهرُ
تروح إلى العطّار تبغي شبابها وهل يُصلح العطار ما أفسد الدهرُ
تزوجتها قبل الهــلال بـلـيـلـةٍ فـعـاد مـحـاقــاً كـله ذلـــك الشــهـرُ
وما غرني إلا خضابُ بكفهــا وكحل ٌ بـعـيـنـهـا وأثوابها الصـــــفرُ
· إذا رأيت المرأة تشكو من مرآتها كثيراً، فاعلم أنه كبرت.
· يقول عباس محمود العقاد:
صغيرٌ يبتغي الــكـبـرا كبـيـرٌ ودّ لو صــغيرا
وخالٍ يبتغي عـمــــــلاً وذو عمـلٍ به ضــجرا
وربُ المال في تعــبِ وفي نصبِ من افـتـقرا
فهل حاروا مع الأقدار أم هم عارضوا القدرا؟
· يقول أحمد بن عبيد:
قد كنت أمشي على رجلين معـتـدلاً فصرت أمشي على أخرى من الشجرِ
· ومن بلغ السبعين اشتـكى من غير علة.
· · ·
نسوّد أعلاها وتأبى أصولها ولا خير في فرعٍ إذا خانه الأصلُ
· · ·
· يقول فو فنارغ: نصائح الشيخوخة تضيء دون أن تدفىء, مثل شمس الشتاء.
· من جار على صباه جارت عليه شيخوخته.
· يقول روسو: الإنسان في العاشرة لا يفكر إلا في الحلوى، وفي العشرين لا يفكر إلا في معـشوقته،
وفي الثلاثين يلبي نداء الشهوة، وفي الأربعين تصبو نفسه إلى المطامع الكبيرة، وفي الخمسين
يتعبد للمال ويُـقـتّر على نفسه، فمتى يطلب الحكمة؟.
· إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقةٍ من الغضب.
· الخبرة هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة، عندما تكون قد فقدت شعرك.
· يقول أبو دلف:
نظرت إلي بعين من لم يـعــدلِ لما تمكن طرفها من مقـتـلي
لما رأت وضح المشيب بلحيتي صدّت صدود مفارق متحملِ
فجعلت أطلب وصلها بتـلطفٍ والشيب يغـمزها بألا تـفعـلي
· · ·
عهدتك ما تصبو وفيك شبيبةُ فمالك بعد الشيب صباً متيما
· · ·
عيرتـني بالشيب وهو وقارُ ليتها عيرت بما هـو عارُ
· · ·
قالت: أراك خضبت الشيب قلت لها سترته عنك يا سمعي ويا بصري
فـقــهقـهت ثـم قـــالت في تعـجــبها تكاثر الغش حتى صار في الشعـرِ
· · ·
· يقول الوراق:
إذا ما الشيب على الشبابِ فجامله وغالط في الحســابِ
وقل لا مرحبا بك من نزيلِ وعـــذّبـه بــألوان العــــذابِ
بنتف أو بــقــصِ كـل يـومٍ وأحياناً بمكروه الخضـــابِ
· يبدأ الناس بالحديث عن عمرك، إذا لم يجدوا فيك شيئاً آخر يستحق الكلام.
· الشاب يحتاج إلى من يَـفهَـمَـهُ لا من يُـفـهِـمـه.
· · ·
لا تأخذن عجوزاً إن أتوك بها واخلع ثيابك منها ممعناً هربا
وإن أتـوك وقـالو إنها نصـفُ فإن أطيب نصفيها الذي ذهبا
· · ·
وابن عشرِ من السنين غــــلامُ رُفعت عن نظيره الأقــلامُ
وابن عشرين للصبا والتصابي ليس يثـنيه عن هواه مـــلامُ
والـــثلاثين قــوةُ وشـــبــــابُ وهيــــامُ ولوعـــةُ وغــرامُ
فإذا زاد بعـــد ذلك عـشـــــراً فكمـالُ وشـدةُ وتــمـــــــامُ
وابن خمسين فات عنه صبـــاهُ فـــــيراه كأنــه أحـــــــلامُ
وابن ستين صــيرته المنــأيـــا هدفاً للمنون وهي سهـــــامُ
وابن سبعين لا تسلني عــنــــه فابن سبعين ما عليه كـــلامُ
فإذا زيد بـعـد ذلك عـشــــــراً بلغ الغـاية التي لا تـــــرامُ
وابن تسعين عاش ما قد كــفاه واعترته وســاوسٌ وسـقامُ
فإذا زاد بعد ذلك عـــشــــــراً فهو حيٌ كميتٍ والســـلام
لطفا وليس أمرا
إن أعجبك محتوى الرسالة أعد ارسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة
وجزاك الله خيرا
إن سفاه الشيخ لا حلم بعدهُ وإن الفتى بعـد السفاهة يحلمِ
· كفى بالشيب ِواعظاً.
· · ·
ولقد رأيت صغـيـرةً فسترت شيـبي بالخـمارْ
قالت غبارُ قد علاك فـقـلت ذا غـيـر الـغـبارْ
هذا الذي نقل الـمـلو ك إلى القبور من الديارْ
· · ·
· يقول أمين الدولة بن التلميذ:
إذا وجد الـشـيخ في نـفـــســـهِ نشاطاً فـذلك موتٌ خفــيْ
ألست ترى أن ضوء السراجِ لـه لهـبٌ قـبـل أن ينطفيْ
· يقول الشعبي ـ رحمه الله ـ: الشيب علةُ لا يُعاد منها، ومصيبةُ لا يُعَـزّى عليها.
· يقول ابن نباتة:
تبسُمُ الشيب بوجه الفتى يوجب سحً الدمع من جفنهْ
وكيف لا يـبكي على نفسهِ من ضحك الشيب على ذقنهْ
· يقول أبو العتاهية:
من لاح في عرضه القـتـيـرُ فـقـد أتاه بـالـبـلـى الـنـذيــرُ
علمت يا مجاشع بن مسعدةْ أن الشباب والفراغ والجدةْ
مفسدة للمرء أي مفسدةْ
يا للشباب المرح التصابي روائح الجنة في الشبابِ
ليس على ذي النصح إلى الجهدُ
الشيب زرعٌ حان منه الحـصـدُ
الـغـدر نـحـسٌ والــوفــاء سـعـدُ
· · ·
· يقول ابن الرومي:
أتطمع أن تكون وأنت شيخُ كما قد كنت أيام الشباب
لقد خدعتك نفسك ليس ثوبٌ دريسُ كالجديد من الثيابِ
· يقول روسو: الشباب عهد تحصيل الحكمة، أما الكهولة فعهد مما رستها.
· تزوج أعرابيُ عجوزاً وكان يظنها فتيةً فقال:
عجوز تمنّت أن تكون صبيةً وقد يـبس الجنبان والحدودب الظهرُ
تروح إلى العطّار تبغي شبابها وهل يُصلح العطار ما أفسد الدهرُ
تزوجتها قبل الهــلال بـلـيـلـةٍ فـعـاد مـحـاقــاً كـله ذلـــك الشــهـرُ
وما غرني إلا خضابُ بكفهــا وكحل ٌ بـعـيـنـهـا وأثوابها الصـــــفرُ
· إذا رأيت المرأة تشكو من مرآتها كثيراً، فاعلم أنه كبرت.
· يقول عباس محمود العقاد:
صغيرٌ يبتغي الــكـبـرا كبـيـرٌ ودّ لو صــغيرا
وخالٍ يبتغي عـمــــــلاً وذو عمـلٍ به ضــجرا
وربُ المال في تعــبِ وفي نصبِ من افـتـقرا
فهل حاروا مع الأقدار أم هم عارضوا القدرا؟
· يقول أحمد بن عبيد:
قد كنت أمشي على رجلين معـتـدلاً فصرت أمشي على أخرى من الشجرِ
· ومن بلغ السبعين اشتـكى من غير علة.
· · ·
نسوّد أعلاها وتأبى أصولها ولا خير في فرعٍ إذا خانه الأصلُ
· · ·
· يقول فو فنارغ: نصائح الشيخوخة تضيء دون أن تدفىء, مثل شمس الشتاء.
· من جار على صباه جارت عليه شيخوخته.
· يقول روسو: الإنسان في العاشرة لا يفكر إلا في الحلوى، وفي العشرين لا يفكر إلا في معـشوقته،
وفي الثلاثين يلبي نداء الشهوة، وفي الأربعين تصبو نفسه إلى المطامع الكبيرة، وفي الخمسين
يتعبد للمال ويُـقـتّر على نفسه، فمتى يطلب الحكمة؟.
· إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقةٍ من الغضب.
· الخبرة هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة، عندما تكون قد فقدت شعرك.
· يقول أبو دلف:
نظرت إلي بعين من لم يـعــدلِ لما تمكن طرفها من مقـتـلي
لما رأت وضح المشيب بلحيتي صدّت صدود مفارق متحملِ
فجعلت أطلب وصلها بتـلطفٍ والشيب يغـمزها بألا تـفعـلي
· · ·
عهدتك ما تصبو وفيك شبيبةُ فمالك بعد الشيب صباً متيما
· · ·
عيرتـني بالشيب وهو وقارُ ليتها عيرت بما هـو عارُ
· · ·
قالت: أراك خضبت الشيب قلت لها سترته عنك يا سمعي ويا بصري
فـقــهقـهت ثـم قـــالت في تعـجــبها تكاثر الغش حتى صار في الشعـرِ
· · ·
· يقول الوراق:
إذا ما الشيب على الشبابِ فجامله وغالط في الحســابِ
وقل لا مرحبا بك من نزيلِ وعـــذّبـه بــألوان العــــذابِ
بنتف أو بــقــصِ كـل يـومٍ وأحياناً بمكروه الخضـــابِ
· يبدأ الناس بالحديث عن عمرك، إذا لم يجدوا فيك شيئاً آخر يستحق الكلام.
· الشاب يحتاج إلى من يَـفهَـمَـهُ لا من يُـفـهِـمـه.
· · ·
لا تأخذن عجوزاً إن أتوك بها واخلع ثيابك منها ممعناً هربا
وإن أتـوك وقـالو إنها نصـفُ فإن أطيب نصفيها الذي ذهبا
· · ·
وابن عشرِ من السنين غــــلامُ رُفعت عن نظيره الأقــلامُ
وابن عشرين للصبا والتصابي ليس يثـنيه عن هواه مـــلامُ
والـــثلاثين قــوةُ وشـــبــــابُ وهيــــامُ ولوعـــةُ وغــرامُ
فإذا زاد بعـــد ذلك عـشـــــراً فكمـالُ وشـدةُ وتــمـــــــامُ
وابن خمسين فات عنه صبـــاهُ فـــــيراه كأنــه أحـــــــلامُ
وابن ستين صــيرته المنــأيـــا هدفاً للمنون وهي سهـــــامُ
وابن سبعين لا تسلني عــنــــه فابن سبعين ما عليه كـــلامُ
فإذا زيد بـعـد ذلك عـشــــــراً بلغ الغـاية التي لا تـــــرامُ
وابن تسعين عاش ما قد كــفاه واعترته وســاوسٌ وسـقامُ
فإذا زاد بعد ذلك عـــشــــــراً فهو حيٌ كميتٍ والســـلام
لطفا وليس أمرا
إن أعجبك محتوى الرسالة أعد ارسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة
وجزاك الله خيرا