PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : { لم يأبه لـي فـ أحببته ،، وعندمـا أحبني كرهته !!



『 ثــرثرهـ』
05-10-2008, 07:51
حبيت أنقل لكم هذي الروايه " حلوووووه مرررره "

إن شالله تعجبكم ..



} لم يأبه لـي فـ أحببته ،،
وعندمـا أحبني كرهته !!



أتذكر تلك الأيام اللتي جمعتني بك ..

كان قلبي يخفق بـ كل مرره أراك بها ،، وكأني أراك للمرة الأولى ..

أَحببتك بـ صدق ..

تجذبني بـ حديثك وضحكتك وحتى عند غضبك


آآهـ يااا لروعة تلك الأيام ..

نتقابل يومياً الساعة التاسعة مساءً .. وكنا نأتي قبل ذالك الموعد لـ كثرة الشوق كأننا لم نرى بعضنا أعواماً ..


كُنت اُحبك واعلم انك تحبني !

لكن لم يبح احدنا للأخر ،، دائماً كُنتُ أُحِسُ من حديثك انك تحبني كـحبي لك ..

والكل يعلم بـ هذ1 ،،

لطالما تحدثت عنك أمام صديقاتي ،،

اذكر عندما قالوا لي / يالك من محظوظه فلم يعد لهذا النوع من الرجال وجود ..

كنت ابتسم وقلبي يتراقص من شدة الفرح ،، واُكابرُ بقولي لا يختلف بـ شيء ما المميز به ؟

فيسردون ميزاتك ..


نعم أنت /

طيب القلب حنون لا تكره أحداً ولم تحقد بيوم من الأيام ،، شهم لم تقصر مع أي شخص عرفته والكل يشهد بهذ1 والأهم انك صادق لم تكذب حتى بـ أتفه الأسباب




أخبرتني عن مغامراتك ،، وعن بداية تدخينك للسجائر حين كان عمرك 15 سنه !

اندهشت وقتها فقد كنت صغيراً ..!

وقلت لك إني لا أُحب التدخين .. فـ إن له رائحة كريهة ويؤذي الصحة

أخبرتني أيضاً عن حبك لابنة جيرانكم بمرحله الطفولة اللذي استمر إلى المراهقة ..

يآآآ لحب الطفولة هو الحب الحقيقي !

لأنهم لا يرون جمال ولا مظهر بل طيب قلبٍ وصدق مشاعر

حب طفولة بريء بما تحمله الكلمة من معنى





..........



قبل أربعة أعوام عندما التقيتُ بك لأول مررهـ ،، كنت أُحاول أن أتجنبك بقدر استطاعتي !

أحس بـ شيء يحذرني بأن لا أبوح لك بكل شيء ،، مع انك كنت حنون وتتحدث إلي وكأنك تعرفني منذ زمـن ..

بعد فتره عرفت ذالك السر فـ عندما أتيت لتخبرنني انك تعرفني جيداً ..

وقلت لي كل شيء وأن أخي احد زملائك !!

لم اعرف كيف أتصرف أبداً ..

خفت منك ،، نعم خِفتُ ..

حَمدتُ ربي أني لم اكذب بـ أي شي يخصني ..

وقتها سيكون موقفي بـ قمة السخافه

قلت لك أرجوك لا تخبر احداً ،، مع أني مقره أني لم أقم بـ أي تصرف خاطئ لكن هذا هو مجتمعنا دائماً يفسر الأمر خطأ ً ..


سبب خوفي طبيعي لأني لم اعرف رجلاً غيرك وغير هذ1 عائلتك كانت متشدده ومعقده نوعاً ما فخفت من نظرتهم !

مع أن علاقتي بك كانت مبنية على الاحترام والتقدير

قلت ليان ثقي بس ..

أتمنى أن تبقى علاقتنا زمالة وصداقه ،، فرحبت بذالك مع إستمرار خوفي !

وقلت لك أنت بمثابة أخي ..!!



.......


تحكي لي دائماً ماذا حدث في دراستك وعن الأمور الصعبه وتحاول أن تنبهني

وتخبرني بكل خطأ اقترفته لكي لا أقع فيه مثلك

وأتذكر عندما كنت تساعدني بـ محاضراتي وتيسر علي كثير من الأمور ..

تشرحها لي مراراً إلى أن افهمها دون أي جزع أو ملل وعندما أقول لك كفا لقد سئمت هذ1 تقول افهميه أولاً ثم سـأتركك ..

مع أن عملك كان يتطلب منك كل وقتك وكان يرهقك إلى حد كبير


أحيانا أقول فهمت وأنا لم افهم شيئاً ،، لـ تكف عن الشرح فـ إني اعلم انك تبذل جهد معي مع أني لا اهتم ولا أُبآلي !



سوء بي وليس بك ،، فـ أنت دائماً تغمرني بـ عطفك ..


..........




ذات ليله كنت أتحدث إليك لكن بالك كان مشغولاً على غير العادة تجيبني بـ إختصار وكأنك تريدني أن اصمت !

سألتك طارق ما بك ..

قلت لا شيء لكنني متعب من العمل !

قلت لك من الممكن أن غيري سيصدقك / لكني أعرفك أكثر من نفسي واعلم انه ليس العمل

فـ تنهدت وقلت ..

هناك فتاة تضايقني !

تخبرني بأنها تحبني وأنا لا اُكِنُ لها أي نوع من المشاعر / أخبرتها بـ ذالك مراراً ..


لكن دون جدوى =(


ُقلتُ لك دعها وشأنها فـ ستسئم ذالك بيوم ما ..

أخبرتني أنها ُتضايقك منذ ُ فتره ليست بـ القصيرة وهذه الأيام بدأت تتصل بك وترجوك بأن تحبها كما تحبك !

إستغربت هذ1 / فلم أكن اعلم انه يوجد هذ1 النوع من الفتيات تذل نفسها لـ رجل لا يحبها وتطلب منه الحب ..



حقاً شي غريب !!



.........

MisS WaWa
05-10-2008, 08:20
قصة رائعة تحمل الكثير من المشااعر والأحاسيس ..

يسلمو قلم الأبدااع ..

『 ثــرثرهـ』
05-10-2008, 17:18
ذات صباح كنت أسيُر بـ احد الطرقات متجهه إلى المكتبة لـ أأخذ منها بعض المراجع ..

فـ التقيت بـ سلاف فتاه كانت معي بـ مرحله الثانوية ..

سلمتُ عليها سلاماً حاراً وتبادلنا الحديث وسألتها عن سبب إختفائها فقد عاودت الإتصال بها كثيراً فلا مجيب ..

فـ أخبرتني أنها غادرت لمنطقه أخرى وأشغلتها آخر سنه لها بـ الثانوية ..

كانت صديقتي رغم أنها تصغرني بـ عامين

عرفتني على ثلاث فتيات كانوا برفقتها ,,

المصادفه العجيبه كانت من بينِهنَ أخته ..! // ُكنت أتوق لمعرفتها

كان يقول لي أريد أن تتعرفي عليها لكني ارفض ،،

فـ ماذا سأقول لها إني اعرفه بصفتي ماذا ؟

وها أنا الآن التقي بها // يااا إلهي كم هذه الدنيا صغيرة ..

دعونني لـ اشرب كوباً من القهوه بمكان قريب

فـ إعتذرت لهم لأني على عجلة من أمري ولكني وعدتهم بـ أن اشربها معهم بـ وقت لاحق..

في المساء أخبرته بـ أني التقيت بـ أخته ساره مع إحدى رفيقاتي وأعطيتهم وعداً بأني سأخرج
بـ رفقتهم لاحقاً ..

فـ ضحك بجنون ،، ابتسمتُ له فـ لا أرى شيء مضحك

قال وأخيراً هذ1 ما كنت أتمناه أن تتعرفوا على بعضكم ! / قلت إذاً ما المضحك

قال لا اعلم لكنني فرح جداً ..






..........



اضطررت أن أغيب عنه مده شهـر !

رغماً عني ،، فقد صادف والدي عمل بمدينه أخرى وأرغمنا على الذهاب معه بـ زعمه أنها عطله ولا يوجد ما يمنعنا ..

هذ1 شي رائع بـ الطبع لكن ليس بهذه السرعة !!

اخترت مجموعه من الملابس اللائقة بالمدينة التي سنذهب إليها وبعض الأشياء المهمة ووضعتها بـ الحقيبة وبعد 9ساعات غادرنا..

اتصلت به أكثر من سبعة عشر مرره لـ اخبره عن السفرة المفاجأة دون أن يجيب واعتقد أنه بسبب عمله

أرسلت له رسالة بأني سأسافر ،،

حدثته بعد وصولي مباشره وبعدها لم استطع ذالك لـ إختلاف التوقيت بيننا فـ إكتفينا بـ الرسائل وبعدها إنقطعت حتى عن مراسلته لأنه تم فصل هاتفي عن الخدمة ..

اعتقد انه إغتاض مني لكني قلت أنها فتره وجيزه وسأعود بعدها !!

عندما عدت احسست من حديثه انه جاف معي لأني لم أرد عليه أخبرته وبررت له لكن ما زال غاضباً ..

قُلت طارق أتظن أنني سأغيب عنك بـ إرادتي ؟ّ

أجاب وهذ1 ما حدث !

إعتذرت له مجدداً ..

فـ سامحني واخبرني انه اشتاق إلي كثيـراً ،، فـ قلت له بـ الطبع ليس اكثر من شوقي فـ كل ليلة كنت أفكر بك وماذا تفعل




آآهـ كم أحبه ..



..........


بعد عودتي بـ اسبوع /

إلتقيت بسلاف وساره هذا أول لقاء كنت أحاول أن أكون طبيعيه ولا أبين ارتباكي

تناسيت كلام طارق حتى لا أبين أني اعرفها جيداً منه !

وأبدو كأني لـ أول مرره أراها ..

كم كانت طيبه القلب كـ اخيها ،،

كانت خجوله جداً بعكس ما تصورت ،، تتكلم قليلاً لكن حديثها رائع ..

لم تكن بـ ذالك التعقيد !!

كم كنت مغفلة لـ إعتقادي بذالك وتصديق كلام الآخرين ..!

استمتعت معهم وطلبت أن يردوا لي الزيارة بـ أي وقت يختارونه ..


في المساء حدثني ليعلم ماذا حدث /

أخبرته بـ أدق التفاصيل بكل ما جرى وأخبرته أنني أحببتهم جداً وأنهم بـ مثل طيبته ،،

ُقلت له اني رأيت إبنه جيرانهم اللتي كان يحبها فقد كانت رائعة الجمال واثنيته على ذالك الذوق

ضحك فقال هذا حب مراهقين انسي الأمر ،،

سألته عن اشياء كنت أريد أن اعرفها لكني خجلت منهم فـ اخبرني ..

دام حديثنا تلك الليلة 3 ساعات ..


يآ لها من ليلة ..





..........


في يوم الأربعاء بعد 3 أيام من مقابلتي بـ أخته ..

إتصل بي وأخبرني انه يريدني ان اذهب معه إلى الكورنيــش ..

ركبتُ بـ سيارته ..فلاحظت ُ ميدالية مفتاح السيارة كان عليها R & T

فقلت من R ؟

قال رناد أهدتني إياها

قلتُ ومن رناد !

أجابني بأنها الفتاة اللتي تحبه ..

لم أرد عليه ،، اخرج هاتفه المحمول من جيبه وأراني صوره فتاة ..

قال ها هي رناد وأبتسم !!



تفاجأت بـ الصوره

فـ ُُقلتُ ولماذا لديك صورتها ؟

قال ما رأيك ؟

نظرت إليه بـ استغراب ولم ابدي رأيي !

أجاب هي أهدتني مع الميدالية لكي لا أنساها أبداً !

ُذهلت من هذا وكدتُ أ ُجن ،،

أكل هذه ثقه ؟ // أأستطيع أن أقول ثقة ٌ عمياء

ولماذا يحتفظ بـ كل هذ1 دام لا يحبها !




يااااااااآ إلهي



قُلت طارق ارغب بـ التعرف إليها ان كنت لا تمانع ..

فقال وماذا تريدين بها إنها حمقاء مغفله ..

لو وقعت بيد شاب غيري لـ استغلها لكني أخاف الله بها ،،

قلت إذاً لماذا تحتفظ بـ الصوره

قال لكي اسكتها

ُقلت له هددها إذاً.... دعها تخف ولا تتهور

أجابني لن افعل شيئا

رددتُ عليه مجرد كلام لتتوب وتبتعد عن هذه الحركات الصبيانية الطائشة

قال قُلت لها انه شيء خاطئ وأنها لا تعني لي ،،

سكت ُ قليلاً فقلت أنا مصممه وارغب بـ التعرف إليها ..

لم يرد علي فـ ألححت دون جدوى

أتمنى أن اعرف ماذا تشعر به هذه الفتاة وكيف تفكر !




.........



اجتمعنا أنا وصديقتي المقربتين ،، جُمانه ومياسة

تحدثنا عن مجتمعنا الحالي وانه يوجد تطور والعلاقات لم تصبح مثل القديم ..

فشبابنا قد تغير ..

قالت مياسة أتذكرون الفتى الذي تعرفت عليه عن طريق الإنترنت ،، واعتبرته بـ مثابة أخي ..

كان طيباً حسن الأخلاق ويعاملني كـ أخته ..

معي دائماً ينصحني ويساعدني بـ كثير من الأمور ،، معرفتنا زادت عن 3 سنوات

لا استطيع وصف ذالك الشعور ..

يعرف عني كل صغيرة وكبره وأنا كذلك ،،

وثقت به ثقه عجيبه ..

عرفته على قريباتي وتعرفت على أصحابه وكثير من قريباته

أصبح واحداً من أفراد العائلة

قُلت لها حسناً هذ1 جييد !

أجابتني ،، إلى هنا فهو جييد جداً


لكـن الكارثة !!







بـ المصادفه عرفت من إحداهن انه يتكلم من ورائنا
وينعتنا بـالـ " منتهيات " ..!


انهرت تلك الليلة أيعقل انه الفتى الذي أحببته مثل أخي !

سألته فلم يرد علي لكن ملامح وجهه أكدت لي

أردت أي اجابه لماذا ؟؟

ما الذي فعلناه له

لم اقصر بـ أي شي ولم أخطئ / بعدها لم اعد اثق بـ أي شخص !

فـ علاقة النت تبقى نتيه ..

مهما كان قدر المعزة والحب

مصيرها أن تنتهي كما بدأت ،، بـ غير حسبان ..

قلت لها لا عليكِ فقد عرفتيه على حقيقته اعلم بشعورك خيبه أمل !

فـ أنا اذكره جيداً !!

كان وفياً ما الدافع لهذ1 / شيء غريب أيعقل أن يكون كل ما عمله خداع مجرد تمثيل


يآآآ إلهي !


أجابتني بأنها قد نسيته ..

وكأنها لم تعرفه من قبل ،، فلا تأبه لـ شخص لم يقدرها !

إبتسمت لـ عقل صديقتي ..

فـ تفكيرها صائب على كل حال ..




.........


بيوم عطله نهاية الأسبوع ..

صحوت من النوم باكراً وأنا أحس بـ برد شديد وخمول

لا استطيع الحركة فكلما حاولت الوقوف اشعر بأن قلبي ينبض بـ شده وأُحس ُ بـ دوار


يآ رب رحمتك ،، ما الذي أصابني !


ذهبت إلى المطبخ بعد أن بذلتُ جهداً ..

ارتميت على كرسي لـ أرتاح قليلاً ،، ثم وقفتُ مجدداً وأخذت كأساً من الماء وحبة مسكـن ..

ثم ذهبتُ إلى الصالة ..

لاحظت أختي بـ ِ أن وجهي شاحب ..

اقتربت وتحسست جبيني ..

- يآ إلهي فـ حرارتك مرتفع ٌ جداً !!

لم استطع حتى الإجابة من كثره تعبي ..

قالت يجب أن تذهبي إلى الطبيب حالاً !



حاولت إسنادي وأخذتني إلى مستوصف قريب ،، كشف علي الدكتور ..

قال لي ان حرارتي مرتفع جداً وهذ1 خطر !

وكان علي أن أضع كمادات بارده أو استحم بماء بارد ..

أعطاني خافض للحرارة وبعض المسكنات ،، عدتُ إلى المنزل مع أختي التي كانت تساعدني ..

عندما وصلت وجدتُ وليد إبن عمي ،، أتى لزيارة أبي ..

سلمنا عليه وجلسنا معهم ،، لم استطع أن أشاركهم بـ الحديث لكوني تعبه واشعر بـ إرهاق

لكن أبي وأختي قاموا بـ الواجب معه ..

قال ما بك ،، أجبته لا عليك ارتفاع بدرجة الحرارة فقط

طلب منهم أن يعملوا كوباً من عصير الليمون ..

وطلب مني أن لا اجتهد بـ أي حركه / كي استعيد صحتي بسرعة ..

سألني عن دراستي وكيف اقضي يومي دائماً ..

اخبرني عن أخر أعماله ومشاريعه وكيف يريد تدبيرها ،،

وانه يفكر بـ مشروع خاص بـ النساء ويريد إدارة نسائيه

طلب مني أن أساعده بعد تخرجي / كوني طالبه إدارة أعمال وتخرجي بعد سنه بـ إذن الله

فرحتُ جداً فـ أنا أجدُ عملاً قبل تخرجي وهذ1 رائع ..


} " إبن عمي هذ1 رجل أعمال ناجح الكل يعرفه ،، لكن لا نراه كثيراً بسبب سفــره و أشغاله المستمرة ..
تعجبني شخصيته حقاً أتمنى أن أتزوج بـ رجل مثله !! "{





// انتهيت زيارته لنا وودعناه على أمل لقاء قريب ..




..........


لم أحدث طارق منذ أربعة أيام والغريب انه لم يحدثني ..!

قررت أن أزوره بـ مقر عمله

غيرت ملابسي ثم ذهبت لـ أشتري باقة من الورد ..

احترت ماذا اختار


بـ النهايه إخترتُ ورد جوري لونه أبيض /

بـ الطريق كُنت أفكر ما سبب انقطاعه أنا كُنت تعبه لكن هو لماذا ؟!

وصلتُ إلى عمله ..

طرقت الباب فأجابني بصوته الجهوري

تفضل ..!

دخلتُ فـ وجدت معه فتاة

سلمت ُعليهم وجلست أمامها ..

قال رناد هذه ليان :!

فرحت فهذا ما كنتُ أتمناه !!!

نظرت إلي نظره غريبه فقالت تشرفت بمعرفتك كيف حالك ؟

ابتسمت لها وقلت بخير ،، ماذا عنك ؟

أجابتني وهي تتفحصني بأحسن حال !

قدمتُ باقة الورد له / أبتسم وشكرني عليها

تحدثنا عن دراستي ودراستها وسألتها عن عمرها وأسئلةِ طبيعيه كوني أراها للمرة الأولى ..

لكنها فاجأتني بقولها ..!

ماذا تريدين مني إذاً ،، نظرتُ إليها بـ إندهاش وقلت عفواً ماذا تقصدين ؟؟!

قالت تعلمين أنني أحبه وتنافسيني به ..

أجبتها بكل هدوء هل أنتي بكامل قواك العقليه لتكلميني بهذه الطريقة

قالت لي أنا أحبه منذ زمن وقبل أن تعرفيه ..

لكن جئتِ لتأخذي قلبه ،، بماذا تحسين أخبريني !

شتمتني كثيراً ونعتتني بـ عدم التربية

وأن أهلي لم يعلموني انه يوجد حقوق الغير يا لها من حقوق

الأدهى والأمر انه لم يتحدث لم يدافع لم يقل أي شيء !!

كأن الأمر لا يخصه !!

غادرت المكان على الفور فالكلام معها دون أي فائدة كلما حدثتها بـ أدب زادت كلامها الذي لا يطاق !




فـ أنا اتبع مقوله ..



" أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قيل فهو فيه فلن يضر نهر الفرات يوماً إن خاض بعض الـ xxx فيه " !


غادرتُ مكتبهُ ،، وأنا شبه منهاره فكلامها كان كالخنجر يطعنني

وصمته يعذبني !

أصبحت الحياة سوداء ..

سِرتُ دون شعورٍ وأنا أفكر بالذي حدث !

لماذا قالت كل هذ1 !!

ولماذا لم يرد عليها أو يسكتها

ألم يقل أنها فتاة حمقاء ولا تهمه !

اذاً لماذا ؟


يآ إلهي ..!!!

أنا ماذا بـ النسبة له ؟؟؟


.............

мємє
05-10-2008, 17:43
وااااااو القصه جميله مشكوره اختي

『 ثــرثرهـ』
06-10-2008, 08:30
وجدتُ نفسي بداخل حديقة عامه

أحسست بتعب فـ ارتميت على اقرب كرسي وانهرت في بكاء شديد

اقترب مني رجل مسن كسا الشيب شعره فـ أعطاه وقارناً ..

نظر إلي بحنان فقال لماذا تبكين ،،


زاد بكائي

جلس بقربي فقال لا شيء يستحق كل هذه الدموع فـ أنتِ فتاة بعمر الزهور

والمشوار طويل أمامك ،، فـ الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها علينا ،،

فلكي تكوني صلبه وقويه عليك بالصبر حتى تتغلبي عليها،

فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا،

فلا تقلقي وانسي كل شي وخذي الأمر الإيجابي ..

رفعت رأسي لكني لم استطع أن أراه فـ الدموع ملئت عيني ..

قال / انظري إلي أنا مسـن واجهت بـ حياتي كثير من العقبات وبدأت أنسى !

كان كلامه بـ قمة البساطة وكثير من الفائدة ..

فقد أفادني ..

أحسست بأنه مر بمشاكل كبيره وما ابكي عليه تفاهة

شكرته على ما قاله !

أجابني بأنه لا يريد مني شكـراً ..

بل يريدني أن ابتسم ..

مسحت دموعي ،، وبدأت أتحدث معه ..

أخبرني بأنه يأتي إلى هذ1 المكان مرتين بـ الأسبوع مع أحفاده ..

استأذنته للذهاب وشكرته مجدداً ..

يا له من رجل طيب وحنون ..

لكن أنت يا طارق ،، لم تكلف نفسك حتى بـ الاتصال !





.............



عدتُ إلى البيت وأنا أفكر بكلام الرجل الذي رأيته !

أوه لم اسأله حتى عن اسمه ..

لماذا فعلتُ كل هذ1 ؟

لماذا لا اسأل طارق اولاً !

واعرف لماذا لجأ إلى الصمت ..

من الممكن أن يكون لديه سبب مقنع ..

كم تسرعت ..

دخلت إلى المنزل فوجدت أمي تصلي ..

انتظرتها حتى انتهت ..

قبلت رأسها ،، وسألتها عن حالها الآن ..

أجابتني بأنها بأحسن حال

سألتها عن أبي ,, فقالت لم يعد بعد ..

ذهبت لـ غرفتي ..

فتحت جهاز الكمبيوتر ،، لأتصفح المنتديات ..

دخلت قسم الشعر والنثـر ..


قرأت كثير من الأشعار لكن ما يعجبني حِكم الشافعي ..//




الرضى بقضاء الله وقدره


دع الأيام تفعل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً وشيمتك السماحـة والوفـاء
وأن كثرت عيوبك في البرايا وسرك يكون لهـا غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيـب يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا ترى للأعادي قـط ذلا فإن شماتة الأعـداء بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرور ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوع فأنت ومالك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحته المنايـا فلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن وإذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كـل حيـنٍ فما يغني عن الموت الـدواء



مبدع أنت أيها الشافعي ..



أغلقت الجهاز بعد أن انتهيت ..

وعدتُ إلى أمي ،، فوجدتُ أختي برفقتها ..

شاهدنا التلفاز ..

وبعد نصف ساعة تقريباً ،، أتى أبي ..

سلم علينـا وطلب من أمي أن تلحقه للغرفة فهو يريدها بموضوع ..

سألت أختي ماذا يريد !

قالت أنا برفقتك فما أدراني !

بعد بضع دقائق ،، طلبوا أختي

إلتفت إليها ،، فقالت كفا لا تسأليني لقد سئمت لا اعلم ماذا يريدون !

ذهبت لهم ..

بعد دقائق خرجت وهي خجله ومرتبكه !

قلت ماذا حدث

لم تُجبني وذهبت إلى غرفتها ..

بعدها خرجت أمي

قلتُ ماذا حدث !

قالت أبن جارتنا سهام ،، تقدم لخطبه أختك ..

- واااو عبدالرحمن رجل لا يتفوت ..
- هذا عائد على اختك طلبت منها ان تفكر ..
- سأذهب لـ أراها

طرقت باب غرفتها ثم دخلت ..

- مبروووووووووووووووك
- لا تستعجلي فـ مازال الوقت مبكراً
- ولماذا ؟؟
- أريد أن أفكر
- خذي وقتكِ واستخيري ولا تتسرعي ..
- حسناً
- آآهـ انه رائع .. // كيف فاتحك أبي بـ الموضوع ..
- هههههه ما هذا السؤال قال لي مباشره
- ألم اقل لك ذالك فـ أمه تـُلمح منذ فتره وتعاملك بطريقةٍ خاصة
- هههههههه لديك نظره ثاقبة
- أعلم هذ1 فـ أنا لا أقول أي شي إلا يكون صواباً
- هههههههههههه أخرجي من غرفتي أنتِ ثرثاره
- حسناً ،، سأعود لـ أمي ..

عدتُ إلى الصالة ..
- أمي أنا سعيدة جداً ،، فـ عبدالرحمن محظوظ بـ لمار
- الله الموفق
- قلت لكم مراراً أحسُ أنها تخطط أن تزوج عبدالرحمن لـ لمار ..
- عبدالرحمن رجل صالح بار بـ أهله وحنون ،، ولديه وظيفة رائعة ..
كامل وليس الكمال إلا لله ..
- ونعم بـ الله ..

حسناً أنا سأذهب لـ انهي بعض الأشغال ثم أنـام ..
ذهبتُ لـ غرفتي استحممت ثم استلقيت على السرير ..
فكرت بـ طارق ،، وما فعله !
وأنه لم يتصل إلى الآن
أخذت هاتفي لـ أتصل به ..

لكني ترددتُ وغيرت رأيي ،، فـ لن أذل نفسي له !!
وضعت الهاتف جانباً وخلدتُ إلى النوم ..











..................




إستيقظتُ على صوت المنبه فالساعة الثامنة صباحاً ..

رفعت هاتفي المحمول لـ أرى هل هناك من متصل ،، فلم أجـد شيئاً

ذهبتُ لـ اغسلَ وجهـــي وأستعد للجامعة ..

بعد أن غيرت ملابسي ،،

ذهبتُ إلى المطبخ أخذتُ كوباً من عصير البرتقال ..

وجلـست ُ بـ الصالة ..

تأكدتُ أن البحث موجود في الحقيبة لأنه أخر موعد للتسليم ..

خرجتُ من البيت الساعة التاسعة إلا ربعاً ..

فـ الطريق لا يحتاج إلا ربع ساعة ..

بطريقي كنتُ أسمع الراديو ،، كان الموضوع عن الرشاقة والحمية ..

اتصلتُ على جُمانه فهي تحب هذ1 النوع

- أهلاً جُمانه
- أهلاً بكِ كيف حالك ؟
- بخير ماذا عنكِ ؟
- بـ أحسن حال ..
- افتحي الراديو هناك موضوع عن الحمية وهذ1 ما تحبينه هههههههه
- اووه شكراً لك ِ
- ليان
- نعم
- متى تنتهي محاضراتك اليوم ؟
- تنتهي في الثانية عشر
- إذاً لنتقابل بمطعمنا المعتاد ..
- لا مانع لدي لكن أخبري مياسة ..
- بـ الطبع ..
- حسناً إلى اللقاء لقد وصلتُ للجامعة ..
- إلى اللقاء ..


لم أجد مكـان قريب من البوابة فـ اضطررت أن أوقِـفها بعيداً ..

نَزلتُ من السيارة ثم ذهبت للدكتور حاتم لأعطيه البحث ..

لكن لم أجده بـ الحقيبة !!

يا له من صباح ،، / لقد وقع البحث ..

قلتُ له عذراً لقد وقع مني !

صرخ بوجهي أنتي تعطليني عن العمل دون أي فائده !!

اعتذرت وقلتُ دقائق وسأأتيك به !

عدتُ إلى السيارة وأخذته ..

يا له من مشوار ..
لو أني امشي كل يوم هذه المسافة لخسرت الكثير من وزني ..

تأكدت من جميع حاجياتي !

فلا طاقة لي للعودة مره أخرى ..

تذكرتُ فـ أنا لم اقل لـ أمي أني سأقضي يومي مع مياسة وجُمانه ..

اتصلت وأخبرتها ..

،، رجعتُ للـ د. حاتم ..

أعطيته البحــث ،، فسحبه وقال لقد تأخرتِ كثيراً !!

أجبته بـ أني كنتُ متعبة جداً ، ولم استطع أن أُسلمه ..

فـ أنـا دائماً أقدمه باكراً ،،

طلب مني أن افعل عدة أشياء ،، وقال أريدها غدا ً

أجبته بـ أن الوقت لا يكفي لفعلها جميعاً !

قال إن أردتني أن تنجحي افعليها ..

حسبي الله ونعم الوكيل ،،

عند الساعة الحادية عشـر // اتجهت إلى المطعم بعد يومٍ شاق ..

كنتُ أول الواصلين ..

اخترت مكان هادئ يتسع لـ ستة أشخاص ..

حضرت مياسة بعدي بـ عدة دقائق ..

أما جُمانه أتت بعد ساعة !!

لا أعلم متى تلتزم بـ الموعد ..

قالت لماذا تأخذون مكان يتسع لـ أكثر من عددنا ..
أجابتها مياسة لكي نحس بـ الراحة ..
أخبرتهم عن د . حاتم وما طلبه مني !!
فـ أنا بـ الطبع احتاج لـ مساعدتهم ..
أعطيتهم ما يحتاج للكتابة بـ الكمبيوتر .. فهذ1 ما ينفع
لأن البقيه من الصعب ان يقوموا به..
غادرنا المطعم وذهبنا لمنزل جُمانه ..
مضى الوقت سريعا ً ،، بـ حديث وضحك ..
كم استمتع عندما أكون بـ رفقتهم ..


...........

عدتُ إلى المنزل الساعة السابعة مساءً ..
بدأت بـ عمل ما طلبه يا له من تعذيب !!
اتصلت مياسة لتخبرني بأنها أنهت ما كلفتها به ..
شكرتهــا ،، وأستمريت بـ إكمال عملي !!
آآهـ توجد أشياء لا اعرفها ..

أين أنت يا طارق كنتَ تساعدني كثيراً !!
كم احتاج لك :(
احترتُ ماذا افعل ..
فـ إلى هنا توقف كل شيء !!
ذهبتُ لـ أبي .. وأخبرته بـ أني عاجزةٌ عن إكمال العمل ..
فـ أنــا لا اعرف !!
حاول مساعدتي لكن دون فائده 

إحترتُ ماذا افعل بكيتُ لعجزي !
فـ أنا لا أريد أن احمل هذه المادة مع هذ1 الدكتور !!

عرض علي أبي الاتصال بـ وليد ،، فهو قادر على مساعدتي

أخبرته بـ أني اخجل منه كثيراً !
ولا استطيع أن اطلب منه ذالك ،، فهو دائماً مشغول ..

لكنه اتصل به ..

أجابه مسافة الطريق ويكون عندنا
جمعت كل المطلوب ،، حتى لا أأخره ..
دخل المنزل قدمنا له القهوة
ثم ساعدني ،، أو بالأصح هو من قام به !
أستغرق هذ1 ثلاث ساعات ..

- شكرتهُ
- لا شكر على واجب فـ أنا ابنُ عمك
- حقاً أنا ممتنة ًُ لك
- لا داعي ،، كل ما قمت به كي تنتهي من الجامعة وتساعديني أنتي
- إذاً فهي مصلحه مشتركه
- بـ استطاعتك قول هذ1 ههههههههه

غادر المنزل قرابة الواحده ليلاً ..

رتبتُ كل شي بعد أن غادر ..

وأنا بـ قمة السعادة فهذ1 سيغيض د. حاتم ،،

ذهبتُ للنوم فـ غداً أول محاضره تبدأ الساعة الثامنة صباحاً

..........

في اليوم التالي ..

غادرتُ المنزل وأنا بـ قمة النشاط !

عندما وصلت للجامعة إتجهت ُمباشره لمكتب د. حاتم !!!

أعطيته كل ما أمرني أن افعله !!!
وقلتُ له ،، بـ هذا أنا استحق النجــاح بكل تأكيد ..

اخذ الملف وغطى به وجهه المرتسمة عليه ملامح الصدمة ،،
فقد كان مذهولاً كوني أكملته !!
غادرت المكان وعلى وجهي ابتسامه نصر لا استطيع أن أخفيها !
آآهـ يا لهذ1 الشعور ..
مضى اليوم سريعاً كوني سعيدة بالذي حدث معه ..
أرسلت رسالة لـ وليد ..
شكراً لك مجدداً ،، فـ أنا بـ قمة السعادة لا اعرف كيف أصف ذالك ..
فقد كان مصدوماً كوني أنهيته بـ الوقت المحدد ..

أرجعت الهاتف إلى الحقيبة ..

بعد نصف ساعة اتصل بي شخص اعتقدتُ انه وليد ،،
لكن عندما أخرجت الهاتف لـ أراه ..



اكتشفت انه طــارق !

اخت شهرزاد
06-10-2008, 12:50
مشكوووووور على القصة الروعة

EMIKO
06-10-2008, 14:10
واو تعرفين قصتك مرة تجنن
حتى انني قد أفقد صبري قبل وضع التكملة
بانتظار التكملة

تحياتي

EMIKO

『 ثــرثرهـ』
06-10-2008, 20:44
...........



وأخيراً تنازل واتصل ..
لكن لماذا لم يتصل قبل هذ1 الوقت ،،
عِندما خرجت ُمن عنده لم يأبه !

فكرت فـ قررت أن لا أرد عليه !
فهذ1 ما يستحقه ..

انتهى الرنين ،، لكنه عاود الإتصال مرره أخرى

اففف إذا احتاج إلي اتصل أهذ1 نظامه ..

وضعت الجوال على الصامت ،، كي لا يزعجني ..

عندما عدتُ إلى المنزل وجدتُ أهلي كلهم بـ إنتظاري على الغداء ..

وضعت حقيبتي وما كان معي ثم ذهبت لـ أغسل يدي لـ أأكل معهم ..

// على مائدة الطعام ..

أخبرنا أبي بـ أن أخي سيأتي قريباً من كندا ..
فرِحت أمي كثيراً ،،
فهو غائب عنا منذ تسعة أشهر ..
بالرغم من أننا نكلمه يومياً سواء بالماسنجر أو الهاتف ..
ونراه عبر كاميرا الماسنجر والصور ..
لكن عندما يكون أمامنا الأمر مختلف جداً ،،
سألت لمار أبي ومتى سيأتي بـ الضبط ؟
أجاب بعد بضع أسابيع !
آآهـ كم اشتقت إليك يا أخي ..

بعد أن انهينا الغداء
ذهبت لـ أنام قليلاً ..
أخرجت الجوال من الحقيبة ،، وجدتُ خمسة مكالمات لم يرد عليها و3 رسائل !
اتصالين من طارق ..
وثلاثه من مياسة ،،

أول رسالة من طارق ،، وكانت ..
" لماذا لا تردين فـ أنا مشتاق ؟ "

} ماهذ1 الشوق يا طارق !!!!

الثانيه من وليد ..
" الحمدلله هذ1 ما كنت أتمناه ،،
فـ كل ما يُهِمُني سعادتك .. "

الثالثه من مياسة ..
" يا لك من صديقه ماذا حدث للعمل لم تخبريني سلمته بـ الوقت المحدد "

} ههههههههههه لقد نسيت أن أخبركِ يا مياسة ..

رددتُ عليها ..
نعم الحمدلله ،، سأتصل بك لاحقاً فـ أنا نعسانة الآن


نمتُ الظهــــر ،،

أيقظتني أمي الساعة الرابعة مساءً ..

وذهبت للصالة مع أختي وأبي ،،

لحقتُها بعد بضع دقائق !
قال لي أبي عند دخولي مباشره ،، لقد وافقت لمار على عبدالرحمن ..
فَرحتُ جداً ،،
/ بــاركتُ لها ..
قامت أمي لتتصل بجارتنا سهام لتخبرها ..
أبدت فرحها بـ ذالك ،،
فـ أمي وسهام ليسوا مجرد جارات فهم بمثابة الأخوات !
أخبرتها سهام بأنها ستأتي مع عبدالرحمن بعد صلاة العشاء فهي لا تستطيع الانتظار حتى الغد ..

ذهبتُ لـ اتصل على مياسة ../
أخبرتها عن نتائج العمـــل ،، وأن لمار وافقت على عبدالرحمن
وسيأتون بعد صلاة العشاء
باركت لي ولـ لمار ..
و أخبرتها أن طارق اتصل وأني لم أرد عليه !!
غضبت مني فقالت إذا اتصل مره أخرى ردي واسأليه

.............

بعدها /
استعدت لمار ،، وحاولت أن تبدو طبيعيه ..
كان شكلها رائعاً برغم بساطته ..

بعد صلاة العشاء أتوا ،،
دخل عبدالرحمن مع أبي لغرفة الضيوف ..
وسهام مع أمي ولمار بـ الصالة ..

سهام : أنا فرحةٌ جداً ،، فلن أجد أفضل من لمار ..
أمي : وأنا أيضاً ،، سأطمئن على إبنتي فـ ستكون سعيدة بـ إذن الله ..
دام حديثهم هكذ1 أما لمار كانت خجلة جداً !!
طلب أبي لمار لتدخل عند عبدالرحمن ..

دخلت وهي ترتجف فهي مرتبكة إلى حد كبيــر ..
لم تستطع أن ترفع رأسها ..
سلمت ،،
رحب بها عبدالرحمـن وسألها عن حالها ..
تحدثا قليلاً ..
غادرت لمار بعد ذالك ،،
سألتـُها سريعاً ماذا حدث اخبريني بـ التفصيل
قالت لي لم استطع أن ارفع رأسي !!
ضحكت عليها ..
و قلتُ لها الحمدلله انك تعرفين شكله ..
قالت لا أعلم ما أصابني ،
أجبتها بـ أن هذ1 أمر طبيعي ..

بعد أن غادروا ..
أتى أبي وأخبرها بـ أنهم سيأخذون الفحص الطبي لِما قبل الزواج غداً بالمستشفى اللتي يعمل بها عبدالرحمن ..

سألتـُها أين تريدين أن تُقيمي زواجك ؟
أجابتني بأنها لا تعلم لحد الآن ،، يجب أن تعرف النتائج أولاً
وبعدها ستأخذ رأي عبدالرحمن ..
أجبتها من الآن تريدين أخذ رأيه !
يا لك من حمقاء ..
قالت : أرجوكِ أُصمتي فـ أنتِ لا تعرفين ..
فـ أنا أريد أن اكسب قلبه من البداية كي استطيع أن أتعامل معه جيداً ..
قلتُ إذاً سـنرى لاحقاً ..

- قالت ليان لدي فلم رعب جديد / لنشاهده الآن ...
- هيـا بنا ..
- اذهبي إلى الغرفه ورتبيها وأنا سأحضره ..
- حسناً ،، اجلبي مشروباً بارد وفشار ومكسرات
- لا يوجد لدينا سوا الفشار ..
- لا لن نستمتع بالمشاهدة هكذ1 ..
- اذهبي واشتري ..
- حسناً سأرتب الغرفة أولاً ..

ذهبتُ للغرفة لأرتبها ،،
قربتُ الكنب من التلفاز والطاولة بـ المنتصف / هكذ1 يمكننا الاندماج ويكون كل شيء أمامنا ..

بعدها ذهبتُ لأشتري المشروبات والمكسرات ..
خرجتُ من المنزل لمحتُ سيارة طارق أمام المنزل !!
يا إلهي ماذا يفعل هنا ..
عندما شاهدني اقترب ليحدثني ركبتُ السيارة بسرعة وغادرتُ المكان وكأني لم انتبه ..
رأيته يعود لـ مكانه ..
إتصل بي مرره أخرى ،، قررت أن أرد عليه كي لا يتهور ويحدثني أمام منزلنا !

أجبته بـ كل برود
- نعم
- لماذا لا تردين علي وقبل قليل كأنك لم تشاهديني ..
- ماذا تريد مني ؟
- ماذا حدثَ لكِ ؟
- أتسألني !
- أخبريني !
- أنسيتَ ما حدث بمكتبك ؟؟؟
- حسناً !
- ما هذ1 البرود لماذا لم ترد عليها وتدافع عني أأعجبك نعتها لي بعدم التربية
- وبختها بعد خروجك
- ولماذا لم تكلف نفسك وتتصل بـ ذاك اليوم !!!
- أحسستُ بـ أنك متوترة فلم أرد إزعاجك !
- وبـ الأمس !!!
- حسناً أنا آسف
- أتظن أن الأسف يكفي ؟ // كنتُ أحتاج لك أُريدك أن تحدثني وتبرر سكوتك ألم تقل لي أنها لا تهمك أبداً ،، وأنك لن ترضى لي بـ الإهانه لقد أُهِنتُ أمامك ..!
ولم تقل شيء كأن الأمر لا يعنيك أبداً ! ،،
لو كان هناك شخص غيرك ،، لـ دافع ليس لأنه يعرفني بل لأن كلامها كان قاسياً ومن غير أي أدب أو احترام !
وأنت ،، ما فعته هو الصمت ..
يا لك من رائع ..

قال لي أتستهزئين !!!
أنتي دائماً تـُكبرين الأمور وتفسرينها كما تريدين وأنا لم اقصد شيئاً فـ عندما غادرتي وبختها بـ شده وجعلتها تندم على كل كلمه تفوهت بها ..
أجبته ،، لماذا لم تستعرض عضلاتك أمامي ..
قال : أنتي تعرفين معزتك عندي فـ أنا أُحبك
أجبته : وما فائدة المعزةِ والحب وأنت لم تأبه ولم تدافع ..
أعذرني أنا مشغولة الآن ..
إلى اللقاء ..

أنهيت المكالمة قبل أن يرد وأغلقتُ الهاتف فأنا لا أريده أن يتصل مجددا
فـ كلامه غير مقنع أبداً ..

دخلتُ المحل لـ أشتري المشروبات والمكسرات ..
ثم عدتُ إلى المنزل ..
دخلت فـ وجدتُ لمار تنتظرني ،،
- لقد تأخرتي كثيراً ..
- ماذا أفعل فـ المحل مزدحم !!!!!!
- حسناً لنشاهده الآن ..

شاهدنا الفلم لكن بالي كان مشغولاً بـ الحديث اللذي دار بيننا ..
آآهـ كم سئمتُ من هذ1 ..
صرخت لمار فجأه !!

التفتُ إليها
- ما بك !!!!!
- شعرك أرعبني !
- شعري ..؟
- نعم فـ أنا مندمج مع الفلم وشعرك لامس كتفي فـ خِفت !
- أها !

تابعتُ معها الفلم فقد سئمت التفكير به ..

بعد إنتهاء الفلم ...

قالت أنا سأذهبُ للنوم ،،
قُلتُ لها : لمار هل تسمحين أن أنام بغرفتك ؟
أجابت : طبعاً لا أمانع لكن لماذا ..؟
قُلتُ : منذ زمن لم أنم عندك ،، وبصراحة أريد أن أتحدث إليك ..
قالت : هيـا بنا ..

ذهبنا لـ غرفتهــا ،،
نِمتُ معها بـ نفس السرير لأنه يتسع لنا ..
قلتُ لا استطيع التخيل بأنك ستتزوجين وتتركين المنزل ،،
سأبقى لوحدي ..
قالت : اصمتي ولا تجعليني أغير رأيي ..
قلتُ : لا أريدك أن تغيري رأيك لكن أود بوح ما بداخلي ،،
لا تسكني بعيداً ابقي بـ قربنــا ..

قالت : بـ الطبع ،، لا أستطيع فراقكم ..

/ سـاد الصمتُ قليلاً ..~
فـ قلتُ - لمار أريد أن أسألك ..
- ماذا ؟

- ما شعورك لو أن شخص ما تعرفينه منذ زمن وتُكِنين له نوع من مشاعر الحب !
اخطأ بـ حقك يوماً ما ،، لكنه لم يعترف بـ خطئه بل حاول إنكاره واتهمك بـ التسرع ..؟

- بحسب الشخص لو كنت أحبه ومتأكده بأنه يحبني ،، وكان بإمكاني غفران الخطأ لـ فعلت ..
أما إذا كان غير ذالك فلن أسامحه إلا بـ سبب مقنع واعتذار ..!!

- لكني شعرتُ بـ انكسار وذل وعدم مبالاة ؟؟ هل أسامح ؟

- ما ذا حدث لك اخبريني ..

- اعذريني لا استطيع لكن ،، انصحيني هل أسامح ؟

- لا أعلم يا أختي فأنا لا اعرف هل يستحق أم لا !!

- حسناً ..

} بعد حديث دام طويلاً ..

- لمار كم الساعة ؟
- الرابعة ..
- أوه حان وقت صلاة الفجر أيقظي أمي
- حسناً ..

ذهبتُ لـ أتوضأ ،، أتت لمار بعد أن أيقظت أمي

صليت وعدتُ لـ سريرها ..

~ بعدها
} قررتُ أن افتح هاتفي ،،

فلن يتصل بـ مثل هذ1 الوقت ..

وجدتُ خمسة رسائل ..

~ الأولى من جُمانه ..

" إتصلتُ كثيــراً لكن دون جدوى ،، مباااااااااااااااررك لكم ،، والله الموفق .. "

~ الثانيه من خالد ..

" كيف حالكم ؟؟
لماذا لم تدخلي الماسنجر اليوم ،، أعتقد أن أبي أخبركم بـ أني سأعود بعد عدة أسابيع "

} قلتُ لـ لمار ،،
أن جُمانه تسلم عليها وتبارك ،، وأن خالد أرسل رسالة
فقالت أنه اتصل بها ..


فـ أكملتُ ..

~ الثالثه من ناردين ..

" قد تغيب الصور أياماً ،، وينقطع الإتصال أحياناً ..
ولكن يظل الدعاء رمز للوصال "

~ الرابعه من طارق ..

" عندما أحسِبُ عمري ربما أشتاق لـ شيء من شذاك ..
ربما (أبكي) لأني لا أراك
انما في العمر يوم هو عندي كل عمري عندما أحسستُ أني
عشت بعض العمر "نجما" في سماك.
أخبريني بعد هذا كيف أعطي القلب يوما لـ سواك ؟؟؟ "




~ احترت بك يا طارق ...

EMIKO
06-10-2008, 21:31
شكرا على التكملة
و أنا بانتظار التكملة على احر من الجمر
القصة فعلا مشوقة و رائعة

تحياتي

EMIKO

mayaعاشقةزورو
06-10-2008, 22:09
وااااااااااااو

روعهـ قصة مشوقهـ مرهـ ورائعة

أنتظرالتكملهـ

kuske
07-10-2008, 04:36
يااااااااااااااي

روووووووووووعه القصه مررررررررره

بلييييييز كملي باسرع وقت ممكن

『 ثــرثرهـ』
07-10-2008, 05:08
..........


طرقت أمي الباب ..
فقالت بصوت غريب !!!
لمـار أين ليان !
أجبتُها أنا هنا يا أمي ،،
تنهدت وقالت الحمدالله لقد خِفتُ كثيراً عندما لم أجدك بـ غرفتك !

سألتها لماذا لم تنم ..
قالت بعد أن صليت وجدتُ باب غرفتك مفتوح فـ ذهبتُ لـ أغلقه فوجدتها خاليه !
فـ خفتُ عليك وبدأتُ أبحث ..

لا يوجد مثل حنان الأم أبداً ..

غادرت الغرفة ،،



قالت لمار : أنا سأنام لا تتكلمي ..
،،
فكرت بـ ماذا أرد على طارق !

بحثتُ عن رسالة فـلم أجد ما يناسبه ..
لكن قررت أن أكتب ..

" أعطيتك كُل عمري ،، لكنك لم تقدرني
/ بالخيانة جازيتني و بالتسرع تتهمني
مع هذ1 لم تكتفي !! "

وضعتُ الجوال جانباً ،،

وقررت النوم فـ أنا منهكة هذ1 اليوم ..

لكن أتتني رسالة من طارق ..
" أسف حبيبتي ..
لو كان الصخر حياً عني تكلم ،، ولو كان قلبك يدرك حبي لتحطم
أحببتك بروحي وكياني فهل يوجد شيئاً من الحب أعظم !!
عذراً كِدت اكفر بالهوى لو لم أكن بحبك مؤمناً .. "


رددتُ عليه ..
" ما نفع العذر بعد أن قتلتني "


نِمتُ بعدهـــا ..

~ باليوم التــالي ،،

إستيقظتُ قبل الظهر بـ قليل ،، فلم أجد لمار بالغرفة ..
لقد استيقظت باكراً ..

ذهبتُ لـ غرفتي لـ أستحم ..
فـ خرجتُ بعد نصف ساعة ،،

لكن لم أجد سوى أمي بـ المنزل ..

سألتها أين لمار وأبي ..
قالت : ذهبوا لأجراء تحاليل الزواج ..
قُلتُ لها ،، متى ذهبت ما زال الوقت باكراً !
أجابتني بأنهم غادروا المنزل الساعة التاسعة صباحاً ..
بعد ساعة ،،
أتت لمار مع أبي ..
فـ خرجت أمي من غرفتها بـ كامل زينتها !!
سألتها إلى أين ؟؟
أجابت بـ أن خالتي دعتهم للغداء مع أخوات زوجها،،
وأن أبي سيذهبُ لـ زوجها ..

أوهـ ماذا سأفعل بـ المنزل !!
بعد أن غادروا سألت لمار ماذا حدث بـ الموعد ؟؟
قالت : لم يحدث شي أخذنا التحاليل وذهبتُ مع أبي للسوق لأشتري قميصاً

قلتُ سأذهب لـ أعمل لي عصير هل تريدين ؟

قالت بـ الطبع وأنا سأعمل ساندويتشات

بعد أن أكلنــا /

إتصلت أمي لتخبرنا أنهم سيعودون ليلاً !

اووه ماذا سأفعل ..

قلتُ لـ لمار ..
سأدعي مياسة وجمانه وقولي لـ فجـر ..
اتصلت بـهم ودعوتهم ..
مياسة لم تستطع القدوم ، أما جُمانه وافقت ..
ولمار قالت لـ فجــر ..
" فجـر صديقه لمار منذ فترة طويله "

لم يتأخروا بـ القدوم ..
قضينا وقتنا بـ حديث ومشاهدة التلفاز ،،
قالت فجر لنذهب إلى السوق ،، نتمشى قليلاً ..
قالت لمار : لا فقد كُنتُ هناك اليوم ..
قالت فجــر : ليست مشكلتي فـ أنا أريد بعض الحاجيات ..
وافقتها جُمانه فهــي تحب التسوق كثيراً
سألوني عن رأيي فلم أمانع ..
إستسلمت لمار أخيراً ..

فـ قررنا الذهاب مباشرة ،،
ركبنـا بـ سيارة فجــر ..
قامت بتشغيل شريط " لـ أحد الشعراء "
فهي تعشق الشعــر كثيراً ..


،،
عندما وصلنا قالت جُمانه ،،

وأخيراً !!!
فقد أُصبتُ بـ صداع شديد من هذ1 الشعــر ..
إلتفتت إليها فجــر ،،
وقالت ما يفهمك بـ هذ1 !!
إنه إبدااع ..

ما زلتي صغيره وجاهله
ضحكنا عليها فـ نزلنا إلى السوق ..

تمشينا واشترينا بعض الحاجيات ،،
كان السوق مزدحم إلى حد كبيـر ..

إلتقينـا بـ أخو فجــر هناك ،،
أول مرة أراه بـ حياتي ..
كان وسيماً وصاحب جسم رياضي ..!

نادتهُ فجــر ..
إقترب منا وسلم ،،
سألته ما ذا تفعل فـ أنت لا تحب الأسواق ..
قال أتيتُ لـ أشتري هاتف جديد ،،
وماذا عنكم ؟ ..
أجابوه لنشتري بعض الحاجيات ونتمشى ..
لاحظتُ أن جمانه لم تنزل عينيها !!
فقد كانت تراقب كل حركهٍ يقوم بهــا .
يا لها من فتاة ،،
أتمنى أن لا يلاحظ هذ1 وتحرجنا معه
أكملنا التسوق ثم ذهبنا لنأكل ..
قلتُ لهم ..
أنا وجمانه سنأخذ الطاولة وأنتم أطلبوا الأكل ..
قُلنا لهم ما نريده ثم ذهبوا
إتجهنا لـ مكان الطاولات ..

قُلت لـ جُمانه ماذا أصابك !!!
أجابتني ماذا ؟؟
ألم تنتبهي لـ نفسك ..
لم تبعدي عينك لحظه عن أخيها !!
ضحك فقالت ماذا أفعل ابهرني بـ جماله ..
آه يا جُمانه !!
الحمدالله لم ينتبه هو وأخته !
ضحكت فقالت ،، كم عمره ؟
أجبتها بـ أني لا أعلم !!

أتوا لمار وفجـر،، ومعم الأكل ..
قالت لمـار تأخرنــا ..
قلتُ لها أبداً ..

بعد أن انتهينـا من الأكل قررنا العوده ..
وصلنا حوالي الساعة 8 مساءً ..
ودعنا فجـــر ،، فـ ركبت جُمانه سيارتها وغادرت ،،
ذهبتُ لـ أفتح باب المنزل ..
فسمعت صوت أحد مـــا ينادينا من الخلف !!
إلتفتُ لـ أرى من المنادي ..

إستغربتُ كثيــراً ،،

عبدالرحمن ؟؟
إقترب فقـــال / كيف حالكم ؟؟
قبل أن نجيب
إلتفت لـ لمار ..
وقال لماذ1 غادرتِ المستشفى باكراً كُنتُ أريد أن اريك مكتبي هناك ,,
وأريد التحدث إليك ،،

هل لي من وقتك قليلاً ..
نظر إلي وكأنه يقول غادري !!
إبتسمتُ له وكأني لم أفهم قصده ..
قلتُ له ،،
متى نعرف النتائج ..؟
أجاب بـ الغد .
قُلت له تفضل معنـا إلى المنزل ..
قال لا شكـــراً ،،
فقال هل لي أن أتحدث معك الآن ..؟
قالت له قل ما لديك فـ ليان ليست بـ غريبة ..

قال لمــار ..
ثم سكت قليلاً !!
فـ أكمل .. //
لا أعرف ماذا أقول لك
لكــن ،،
اليوم طلبوا مني بـ العمل ..
أن أسافر إلى أمريكــا مده شهر !!
ومن الممكن أن ينقلوا مقر عملي من هنـــا .!
إلى مدينه أخرى بعد أن أعود بـ سنة أو سنتين ..
ولا أعلم كم سنمكث بـ المدينة الأخرى

لم ترد عليه لمــار ..
قال /
أتيتُ لـ أخبرك ..
حتى تكوني بـ الصوره ،،
فمن الممكن أن هذ1 القرار سيجعلك تتراجعين بـ الزواج ..
كُنتُ أريد أن تعرفي مني ،، وسأحدث والدك بـ الموضوع غداً
وتأكدي أني أريدك زوجة لــي لقد أعجبتني من أول مرره رأيتك بهــا ..
فـ أنتي من أبحثُ عنهـا منذ زمن ..
فكري جيداً بـ الموضع ولا تستعجلي ..
سأتركك الآن لتفكري براحتك ،،
وأعذريني على الإزعاج ..

غادر فدخلنا المنزل ،،
لم ترد أو تعلق لمار بـ أي شيء !
سألتها ما بك تكلمي

بكت / فقالت أنا لا أريد ترككم أبداً ،،
لم أرد أن اسكن بـ منزل بعيد فكيف بـ مدينة أخرى ..
لا أتخيل أن أعيش هناك !!!
كيف أترك أهلي وصديقاتي وعملي

يا إلهي ..

حاولتُ التخفيف عنها وقلت ..

لا تتسرعـي ،، فكري بـ الأمر جيداً ..
هو قال بعد سنه أو سنتين ..

تزوجوا بعد أن يعود من أمريكا مباشرة حتى تتعودي عليه ،،
ولا يصبح الأمر صعباً ..
ألم تري كيف كان يحدثك ،،
ألم تري عينيه ،، أحسست أنه يحبك !!!

ويكن لك مشـاعر ،، ولا يرد أن ترفضيه

أتى وأخبرك قبل أبي !!
كل هذ1 من أجلك أنت
لقد أعجبني تصرفه فعلاً .،
صدقيني لن تكوني بعيدهـ ومن الممكن أن تكون الفترة قصيره !!
أو يغيروا رأيهم !!
نحن لا نعلم لـ حد الآن ،،
أنتي محتارة تريدين الجلوس معنا ولا تريدين التفريط فيه أليس كذاك ..؟
قالت : بـ الفعل !..
قلتُ لها ..
~ قال " الشافعي " /
إذ1 حار أمرك في معنيين ،، ولم تدرِ حيثُ الخطأ والصواب ..
فخالف هواك فإن الهوى ،، يقود النفوس إلى ما يعابُ ..

إتبعي كلامه واذهبي مع عبدالرحمن ..
نظرت إلي وقالت !
إستعملت الشعــر بـ طريقة أخرى !!
لكن نفع ،،
مسحت دموعها ..

دخلنـا إلى الصالة فوجدنا أمي ..
قالت أين كنتن َ ..
أجبتها بـ السوق مع جُمانه وفجــر ..
قالت ما بك يا لمار ؟؟
أجابتها لا شيء ...
قالت لكن وجهك يقول غير ذالك ..

جلستُ بـ قربها وقلت //
لا عليك منها أخريني ماذا فعلتم اليوم
ومن الذي أتى ؟
وماذا قلتم ...؟
أريد كل الأخبار ..
قالت متى تبطلين هذه العاده !!
دائماً تتدخلين بما لا يعنيك ..

ماذا قلت ،،
أريد أن اعرف ماذا حصل هناك ههههههههههههههه
قالت / لم يحدث شي مهم ..
غير أن خالك ماجد سيأتي بعد الغد
أوهـ وأخيراً فكر بـ زيارتنــا ..
هذ1 وهو قريب منا 3 ساعات بـ الطائره فقط !
لكن لا يزورنا كثيــراً !!
يا له من مقصر..
وبختني أمي لـ طريقتي بـ التحدث عن خالي ..

استأذنت لمار ،،
قالت أريد أن أنام فلدي عمل غداً
لكني أعلم أن بالها مشغول لحد الآن ..

غادرت لـ غرفتها ..

وأستمريت بـ حديثي مع أمي ..
قطع الحديث صوت هاتفي !
كان المتصل طارق ..
استأذنتُ من أمي ،،
ذهبتُ لـ مكان أخر ..
~ أجبته ..
قال : اهلاً ليان،، جيد أن تجيبي من أول مرره
- أهلاً ،، ماذا تريد ؟
- اشتقتُ إليك ..
لم أرد !!
فقال
- أريد أن أراك بعد قليل ..
- أعذرني لا استطيع ذالك ..
- أرجوك بضع دقائق فقط
- قلت لك لا استطيع
- حسناً يا لك من عنيده / إلى اللقاء ..
- إلى اللقاء


~ قلتُ بـ نفسي ما الذي يريده يا ترى ؟؟!!
ذهبتُ لـ غرفتي ..

لكنه عاود الإتصل بعد 10 دقائق !

- ماذا لديك ؟؟
- أنا عند الباب أخرجي قليلاً
- أجننت !!!! // ماذا تفعل عند الباب
- قلتُ لك أخرجي ..
تأففت وقررت الخروج لـ أرى ماذا لديه فأنا أعلم أنه لن يغادر إلا بعد خروجي !


..................

EMIKO
07-10-2008, 12:03
شكرا على التكملة بانتظار البقية
تحياتي

EMIKO

άπoŎłičiσυs
07-10-2008, 13:03
القصة مرة تجنن اتمنى ان تكملي بسرعة




تقبلي مروووووووووووري

تحياااااتي :من انت

『 ثــرثرهـ』
07-10-2008, 21:20
..................



عندمـا أردت الخروج //
فكرتُ أن أمـُـرَ على لمار أولاً ..
طرقت الباب "
فلم تجب قررت الدخول ..
فوجدتـُهــا تصلي ’’’ أظن أنها تستخيـــــر ...
اللهم وفقهــا وسدد خطاها ..~
خرجتُ من الباب الخلفي حتى لا يحسوا بــي ،،

إتصل مرة أخرى فـ أغلقته ،،

فتحتُ باب الشارع ..

فـ وجدتهُ أمامي متكئ على الجدار رافعاً إحدى رجليه ورأسه لـ أسف " كأنه طفل معاقب " ..

ابتسمتُ بغير قصد ..

نظر إلى عيني مباشره ..
فقال /
أعذريني لم أقصد ..
لو كنتُ أعلم أن هذ1 سيضايقك لما سكت ،، ورددت عليها ..
ليـان أنتي عمري كله ..
أرجوك أنسي الأمر ،، وأفتحي صفحة جديدة ..
أعطيني فرصه ،،
فقد عرفت خطئي وهذ1 المهم ..

~ أغلقتُ باب المنزل ..
وسرتُ حتى وصلت إلى الرصيف فـ جلستُ عليه ..
تبعني وجلس بـ قربي ..
نظرت إليه وقلت :
طارق تصرفك صدمني !
قال أنا أعترف بـ خطئي ،، سامحيني ..

} أمسك بـ يدي فزادت نبضات قلبي حتى إعتقدتُ أنه سيخرج من مكانه ،،
لا أعلم هل هو خوف أم خجل أم حب ..

قال أتوسل إليك أنسي ،،
أخاف أن يطول خصامنا فـ تصعب العوده
فـ أنا لا أتخيل حياتي دونك ،،
أنت الماضي وعمري الآتي دائما على بالي في حلي و ترحالي ،،
قلبي لا يخفق إلا باسمك أنت وحدك يا أغلى ما في حياتي ،،
فـ صوتك الدافئ لم يغب عني يتردد دائماً على مسمعي ،،
صدقيني بـ تلك الأيام لم استطع النوم أو الراحة شعور لا أستطيع وصفه !!
أرجوك أعلني حبك كما أعلنتُ حبي !


ترك يدي فتنهدتُ
قلتُ بـ نفسي .. " تجرحني مراراً لكنك لا تتركني وتبقى بـ جانبي تخفف عني وتبهجني بـ حديثك وأسلوبك الرائع.."
ذهب لـ سيارته ..
أخرج منها باقة ورد لونها احمــــر ،،
وقف أمامي فـ قال ..
الورد لـ الورد ،، أرجوا أن تقبليه

أخذتُ الورد ..
كم كان شكله رائع ،، يكفيني أنه منه ..
أخذتُ ورده ..
وأعطيتها له ،،
أبتســـــــم فقال أسامحتني ..
" لم أستطع أن أتمالك نفسي فـ همست ُ بـ أذنه} أحبك ..

~ فـ بالأيام الماضيه كم كانت تتوق نفسي للقياك
وعيني لـ رؤياك ..
عندما أكون بـ جانبك أُحسُ أن للحياة طعم ،،
وأن شمس الأمل تشرق من جديد ..

...........





أُطفِئت جميع الأنوار وحل الهدوء على المكان ،،
لم يبقى سوى ضوء مركز على البوابة وصوت الموسيقى الهادئ ..
أصابتني رعشه ،،
تقدمت بَخُطى ثابتة بطيئة وعلى وجهها ابتسامه ،،
كانت جميله " أوه كم أظلمها بكلمه جميله ..!!
كانت بـ قمة الروعة فاتنة مبهرة
التفتت إلي " كان بعينيها بريق يعطيها برائه ..
لكن أحسستُ بـ إرتباكها
فـ يدها ترتجف وهي تمسك بـ الباقة ..
ذهبتُ خلفها فتبعتني فجــــر ،،
بدأت أعدل بـ طرحتها وفستانها ..
وأنا أحاول أن أتمالك دموعــــــي وأبين فرحي لها
لكن كلما تخيلت ذهابها زادت رغبتي بـ البكاء ..
طلبت مني المصوره الابتعاد قليلاً ..
كي لا افسد التصوير ..
بدأت أمشي بجانبها حتى وصلت للكرسي المخصص لها فوق المنصه ..
صعدت أمي لها ،، وبدأت تحدثها فـ ابتسمت ..
بعدها صعدتُ أنا وفجر وأثنيناها على شكلها وطريقه مشيها ..
لحقت بنا مياسة ومعها جُمانه ،،
)) آهـ يا لهم من صديقات لم يتركونا لحظة واحده قاموا بـ مساعدتنا من يوم الملكة حتى الزواج .. ))
تغيرت الموسيقى إلى شي صاخب فـ عاد الكل للرقــص ..
بدئوا بـ الصعود لـ يباركوا لهــــا ..

كُنت مشتته أتأكد من كل التحضيرات وأن لا شيء ينقص وأعود لها حتى أكون بـ جانبها ،، فـ أنا اعرف حاجتها لــي ..

قمنــا بـ التصوير معها ،،
فـ الصور ذكرى رائعه وتبقى طوال الحياة ..
بعد ســاعة ،،

أعلنوا بـ أن زوجها سيدخل
ذهبت كل النسوة مكانها حتى لا يراهم عبدالرحمن ..

أخفضوا الأضواء مجدداً
فـ دخل عبدالرحمن وبجواره أبي وأخي خالد ،،
اتجهوا مباشره إلى لمــار ..

بارك لها عبدالرحمن وقبلها على جبينها ،،
ثم بارك لها أبي وخالد ..
إلتقطنا لهم الصور،، ثم هموا بـ الخروج وبقي عبدالرحمــن ..
أتت خالتي سهام لـ تبارك لهم وتبدي فرحها لـ أبنها الوحييد ..
بعدها بكت بـ حرقه وقالت كـان أباك ينتظر هذ1 اليوم ..
خففت عنها أمي وأخذتها للكرسي حتى لا يتضايق عبدالرحمن ..

~بقي معها مدة نصف ساعة ،،
ثم تغيرت الموسيقى إلى حزينه ووقفوا إستعداداً للخروج ..
أمسك بـ يدها وغادروا سويا ..
نزلت من عيني دمعة حارقه ،،
فـ قد مضت الأيام سريعاً ///
كأنه بـ الأمس عندمـا تقدم لـ خطبتها وكنتُ أناقشها بـ اللذي ستفعله
كنتُ متشوقه لـ هذ1 اليوم ،،
شعور رائع يخالطه الحزن لـ فراقهــا ..
والآن هـا أنـا أقف لـ أودعهــا بـ مرارة وألم كونها ستسكنُ بـ منطقه أخرى ..
فـ لمن سـأحكي دون خجل أو خوف من يسليني بـ وحدتي
رغم أن كل صديقاتي حولي ولا يبخلون بـ شيء لكن لمـار غير الجميع هي من يدفعني لـ إتخاذ القرارات حين أتردد

كم أتمنى لك التوفيق لكن للآن لا أتخيل رحيلك !!!




...............

『 ثــرثرهـ』
08-10-2008, 01:23
...............



على صوت أمي ..
تفضلوا للعشــاء حياكم الله ..

تفضلوا ،،
إتجه الناس تدريجياً للعشاء ،،
عندمـا دخلتُ نادتني سلاف ..
قالت / ما شاءالله كل شيء رائـع ،، التنسيقات تدل على الذوق الرفيع ..
فـ ردت ساره : أختك كانت رائعة جذابة ./ حتى أنتي تبدين بـ قمة الجمال
مكياجك بسيط لكنه رائع ..
شكرتهم وأكملت سيري للداخل ..

بعد إنتهاء العشاء بدأ الناس بـ الخروج ،،
إتصل بـي طارق ،،
- اهلاً
- كيف حالك / هل سارت الأمور تماماً ؟
- نعم الحمدالله ..
- أنـا بـ الخارج جئتُ لـ أأخذ ساره تعالي أريد أن أراك قبل أن تأتي أختي ..
- هههههههههه ماذا تقول أترك كل المعازيم لـ أراك ..
- نعم فـ أنا طارق أختلف عنهم
- هههههههههههه لن أخرج ،، وإلى اللقاء لدي أشغال ..
- حسناً هذه المره سأعديها بـ رغبتي ..

}أغلقت الهاتف وذهبت لـ أودع ساره

وبعد ثلث ساعة لم يبقى سوا المقربيــن ،،
أحسستُ بـ راحة فيمكنني أخذ راحتي ..
بدئنا بـ الضحك والتعليق ..

وصلنا للمنزل حوالي الساعة 6 صباحاً ،،
كم كُنت مرهقه ..
ذهبتُ لـ غرفتي غيرتُ ملابسي وتمددتُ على السرير ..

سمعتُ طرق الباب ،، توقعتُ أنها أمي ..
لكن الذي دخل خالد ..

سألته لماذا لم تنم حتى هذ1 الوقت ؟؟
أجاب بأنه لم يستطع النوم ..
قلتُ له كان شكلك " رزه " عندما دخلت مع عبدالرحمن ..
كل الفتيات كانوا يسألون عنك ،،

إبتسم فقال ألم تجدي لي زوجة مناسبة ،،
قلتُ له الزوجة موجودة لكن أعزم على الزواج ..

سألني متى طائرة لمار ،،
أجبته الساعة التاسعة مساءً ..
لكنها ستأتي لـ منزلنا قبل أن تذهب للمطار ،،

/ بـ هذ1 الوقت إتصل طارق فـ أغلقتة حتى لا يحس خالد !!!!

قلتُ له أنا سأنام الآن ،،
فقال سأحاول النوم إذاً
/ غادر غرفتي ..
إتصلتُ على طارق ..
رد فقــال ..
- لماذا أغلقته قبل قليل ..
- خالد كان عندي
- كم أحسد خالد
- لماذا
- لأنه يراك ريثما يشاء
- هههههه
- تقول ساره كُنتي بـ غاية الجمال لماذا لم تخرجي لـ أراك ..
- لا أريد ..
- حسناً ،، متى ستنامين
- بعد قليل ،،
- سأدعك تنامين الآن " تصبحين على خير ..
- إلى القاء

أغلقته ووضعت الهاتف جانباً ..

نمتُ وأنا أفكــر بـ لمار ،،


+++++++


صحوتُ من النوم الساعة الثالثة عصراً ..

قمتُ بـ سرعه لـ أغسل وجهي و أتوضئ لـ أصلي الظهر ،،
إلهي لقد تأخرتُ ..
بعد أن انتهيتُ من الصلاة غيرتُ ملابسي وذهبتُ لـ أساعد أمي فـ بالطبع تحتاج مساعدة
وجدتها مع ميري ترتب البيت وتجهز الحلويات ..
أتى خالد طلبت منه أمي أن يشتري بعض الحاجيات ،،
قال: لنــا الله عبدالرحمن ترتبين من أجله ..
قلتُ له أنسيت عندما قدمتَ من كندا ؟؟
فرشت لك البيت ورداً !!!
من قبل أسبوعين وهي تستعد لك غيرت أثاث غرفتك وكل ليلة تبخرها ..
وعندما أتيت كل أنواع الحلويات كانت موجوده
والعشاء يكفي لـ 50 شخص

قال //
أسكتي لو اعلم انك ستردين بـ هذه الطريقة لما تكلمت
ضحكت أمي عليه فقالت ..
لا تزعجي ولدي الوحيد
قلتُ يا لك من مدلل غليظ
~ ذهب لـ يشتري ما طلبت منه أمي ..
وأكملنا الترتيب قمتُ بـ عمل القهوه ،،

عند الساعة الخامسة ،، فاجأتنا لمار .
ركضت لـ أضمها فقد إشتقتُ لها كثيراً وهي لم تبتعد إلا يوم واحــد ،،
سألتها أين عبدالرحمن ..
قالت ذهب لـ يسلم على أحد أصحابه وسيأتي بعد قليل ..
سألناها عن حالها ..
قالت لها أمي ذهبتي لـ سهام لتسلمي عليها ..
قالت نعم ذهبتُ لها الساعة الثالثة وأتيتُ إلى هنا مباشرة ..
أخبرتها عن تعليقات البنات على زواجها وشكلها ،،
أتى خالد ..
قالت له أمي !!
كل هذ1 تشتري بعض الأغراض
ضحك فـ قالت اعذريني ..
ذهبتُ لـ أشتريها فوجدتُ وليد أبن عمي تحدثتُ معه ونسيتكم ..
قلتُ يا لك من مستهتر ..
إلتفت إلى لمار وقال ،،
عندما أردت الدخول إلى المنزل ..
كان هناك نور قوي ،، كاد يمنعني من دخول المنزل ..!!
وقتهــا عرفتُ وتأكدتُ أنك عندنا هههههههههه

قُلت له : هـ هـ هـ هـ يا لك من ظريف !
قال صحيح أين عبدالرحمن ،،
لم يكمل جملتة حتى رن الجرس
قالت أمي "" الطيب عند ذكره ""

تحدثنا وضحكنا سوياً أتى أبي من عمله الساعة السادسة ،،
مضى الوقت بـ حديث سُررتُ معهم ..

هموا بـ الخروج الساعة السابعة والنصف ..

ودعناهم وطلبنا منهم الإتصال يومياً ،،
حتى نعرف أخبارهم ..

غادروا المنزل ’’
ذهب خالد لـ إيصالهم ..

إتصلتُ على طارق وطلبتُ أن أراه لا أريد أن أبقى بـ المنزل بعد ذهابها ..
لم يمانع بل رحب بـ الفكرة ،،
إتفقنا أن نذهب إلى المقهى المعتاد ..

عندمـا وصلتُ للمقهى وجدته قد وصل قبلـــــي ..
- ما هذ1 النشاط وصلتَ قبلي ..
- هههههههههه لم أصدق أنني سـأراك ..
- كيف حالك ..
- بخيــــر
- تبدوا رائعاً بـ هذ1 اللبس / كم الأسود يليق بك ..
- شكراً ليس الرائع سواك ..
- لماذا تجلس بهذ1 المكان !! / انه مكشوف للغايه ..
- لا بأس حبيبتي فلم أجد غيره ،،
- اوه حسناً ..
- إشتقت لك ،، عيناك تسحرانني دائماً ..
- هههههههههه يالك من منافق ،، بـ كل مرره تعيد نفس الكلام لم تحفظ غيره ..
- هذ1 الواقع ماذا افعل // حقاً عيناك تسحراني ..
- شكراً ..
- ماذا تريدين ان تشربي ؟؟
- اممم كوباً من القهوه ..
- حسناً ..
نادى النادل وطلب منهُ إحضار كوبين من القهوه ،،

- نسيتُ أن أسألك ..
- تفضل ..
- كم بقي لك وتتخرجين فـأنا لا أعلم ما تفعلين !! ..
- لم يبقى سوا القليل ،، وأخيراً سأرتاح
- ههههههههههههههه ستندمين لاحقاً الدراسة شيء رائع ..
- أوه لا أظن ..
- أنظري أنا أتمنى أن أعود طالباً لـ أرتاح من مشاق وظيفتي ..!
- عملك متعب ،، أما أنا بـ إذن الله لن يكون مثلك ..
- كتبتُ لك بعض النثر ..
- صحيح ! / لم أعرف أنك تكتب ..
- هههههههههه مجرد تجربه !!
- حسناً اسمعني ..

قطع علينا النادل ،،

تفضلوا القهوه ..
وضعه بـ طرف الطاولة حركتُ يدي بدون قصد فـ وقع !!
صرخت آآآآآآآآآآآآهـ
نهض طــارق وقال ماذا حدث
لقد حرقت يدي ..
طلب من النادل إحضار ماء بارد وثلج بـ سرعه ..
أتوا بـ الثلج سريعاً وضعته على يدي ..
لكنها ما زالت تؤلم !
أصبحت حمــــراء ..
وبها جررح
أمسك بـ يدي وبدء يضع الثلج عليهــــاا ..
كـان حانياً إحدى قدميه إلى الارض وهو يضع الثلج !!

قال ..
- أمازال يؤلمك ..
- نعم ..
- كيف حرقتك
- لا أعلم دون قصد مني !
- لا بأس ليست بـ مشكله ،، لنذهب إلى الصيدلية لـ إحضار " كريم الحروق " ..
- حسناً

وقف وابتعد قليلاً كي أستطيع النهوض

لكـــــــــــن :-
عندمــا رفعتُ رأسي !!!
وجدتُ ساره مع فتاتين يراقباننا بـ إندهـــاش !!

إلهــــي / ما كل هذ1 !!


............

للفردوس مُشتاقة
08-10-2008, 02:24
هل انتهت القصة؟

يبدو ان لها تكملة

بانتظارها؟

& نبـع الحنان &
08-10-2008, 04:26
مشكورة اختي ع القصه بنتظار التكملهـ

EMIKO
08-10-2008, 05:29
شكرا على التكملة
بانتظار البقية
أرجوا أن تسرعي لقد شوقتنا

تحياتي

Emiko

MisS WaWa
08-10-2008, 05:34
قصتك رائعة انتظر التكمله ..

『 ثــرثرهـ』
08-10-2008, 06:24
............


قالت إحداهن : وآآآو موعــــد غرامي ..!
ردت ساره " ياما تحت السواهي دواهي "
قالت الثالثة : حقيرة !!!


لم أرد كـ عادتي !!!!
دائماً بـ هذه المواقف ألجئ للسكوت ..

ما هذا ..!!

قال طــارق / احترمن أنفسكن وغادرن وإلا
قالت ساره وإلا ماذا ؟؟

عض شفتيه ،،
فقال لا تجعلونــــي أتهور !!!
أغربن عن وجهــــي ...

لم تتحرك إحداهن ،،

أمسك بـ يدي وقال تفضلي // ودفع الفتيات ليبعدهن عن طريقي ..
قال : سأريكم لاحقاً ليس أما العالم !

سرنــا للباب لكنهن لم يبعدنَ نظرهُن عني حتى خرجنا ..

قلتُ له ونحن نمشي طارق سأًذهبُ للمنزل ..
- دعينا نذهبُ لـ الصيدلية أولاً
- أرجوك ..
- أكل هذ1 من أجلِهن إنسي ..
- هن لا يعلمن ماذا حدث !!! / لا تعلم ماذا يجول بـ خاطرهن ..
- لا عليك منهن ..

تنهدتُ وقلتُ من هم تلك الفتاتين ..؟؟؟

قال قريباتي ..
- اها ..
- سأجعلهن يندمن فهن لا يعلمن من طارق لـ حد الآن ..

نظرتُ إليه فـ ضحكت ،،
- ما بك !
- لا شيء
- ستقولين لكن عندما نركبُ بـ السيارة ..
- سأذهب بـ سيارتي ..
- لا بـ سيارتي اركبي بـ سرعة
- حسناً

ركبتُ سيارته
- لماذا ضحكتي قبل قليل ..
- تذكرت أول يوم إلتقيتك به هههههههههههههههههه
- ههههههههههههههه كان يوم رائع
- كم كنت بغيض وقتها
- أنا ؟؟ // أنتِ من بدأ . " فـ أنا كنتُ أدخن خارج البنك بـ وقت الراحة مع أصحابي وأنت تسيرين بـ سرعه دون إنتباه "
- أنا !! / لا أنكر أني كنتُ غاضبه ومسرعة لكن أنت من تسير على الخلف دون إنتباه وارتطمت بي ههههههه
- ههههههههه عندما سقطت منك الأوراق بادرت بـ حملها يا لي من مهذب لكنك صرخت بـ وجهي وقلت أحمــــــق ألا ترى !!
- أغضتني وقتها ..
- حقاً حقدتُ عليك لكن قلتُ بـ نفسي هي فتاة يجب أن أكون أفضل منها ..
أتذكر أني ابتسمتُ لك وأعطيتك الاوراق فـ ضربتي يدي فوقعت السيجاره
وقتها لم أتمالك نفسي

- هههههههههههههههه أتعلم أرعبتني وقتها لكني تظاهرتُ بـ القوة
فاجأتني عندما وضعت سبابتك على جبهتي وبدأت تضربها وتقول إنتبهي لـ نفسك وأعلمي من تحدثين
- هههههههههههههههههههههههه لم أعلم انك خائفه كانت نظراتك قوية !!!
- ههههههههههههههههه صدمتُ فعلاً !!
عندما عرفت أنك مدير ذالك القسم .. ،، دخلتُ قالوا أوراقك يجب أن تذهب للمدير من موظف لـ أخر حتى عرفت أين مكتبك ،،
عندما أدخلني السكرتير ورأيتك !!!
كاد يغمى علي ،،

- أما أنا شعرت بـ فرح شديد وقتها أمكنني الإنتقام منك !!
- سعيد أنت لـ هذ1 !!
- بـ الطبع ..
- أعطيتك الأوراق وأنا اقول بـ نفسي " أتمنى أن يوقعها ولا يؤخرني " لكن عندما رميتها بـ طرف المكتب وقلت تعالي غداً فلا وقت لـ أراها الآن !!!! حقاً زاد حقدي ..
- ههههههههههه أعلم تغيرت ملامحك وقتها
- خرجتُ من مكتبك وحالي يرثى له ..! / وعندما أتيت بـ اليوم الذي بعده ، قلت اووه لقد نسيت تعالي غداً !! وعلى هذ1 الحال مدة شهــــر ..
- ههههههههههه أتعلمين كُنت أريد تأخيرك أسبوع فقط !
لكن تعلقت بك وأردت أن أراك يومياً ..
- هههههههههههههه

استمــر حديثنــا على هذ1 الشكل إلى أن وصلنا للصيدلية ,,
نزلتُ وأخذت الكريم ثم طلبت منه أن يرجعني للمنزل ..
- وسيارتك ؟؟
- دعها هناك سأطلب من خالد إحضارها لاحقاً ..
- أنا سأجلبها لك ..
- لا شكــــراً ،، أتعبتك بما فيه الكفاية
- لا داعي لهذ1 الحديث ..

أوصلني لـ منزلنا ،، قلتُ له ماذا عن الفتيات ؟؟
- سأريهن
- لا تفعل شيء لكن أوضح لهم الأمر ..!
- حسناً ،، إدخلي وانتبهي لـ نفسك وعالجي يدك ..
- سأفعل ’’ إلى اللقاء
- نراك على خيـــر ..

دخلتُ المنزل فـلم أجد أحداً بـ الصاله ،، ذهبتُ لـ غرفة والداي ،، فوجدتُ أمي ترتب ثيابها ..

- مرحبــاً أمي .
- اهلاً .
- أين أبي ؟
- هنا بمكتبه ..
- أها ،، هل تعشيتي ؟
- نعم ماذا عنك ..
- لا لم أأكل بعد / أين خالد ؟
- لا أعلم ..
- حسناً أنا سأذهب للصاله
- حسناً

ذهبتُ للصالة واتصلت على خالد
- كل هذ1 توصلهم للمطار ؟؟
- هههههههههههه أنا عند وليد
- اها سلم لي عليه
- حسناً
- متى ستعود ؟
- بعد ساعة تقريباً ..
- اذا سمحت أحضر لي عشاء
- ماذا تريدين
- أي شيء
- بأمرك آنستي ..
- هههههههههههه شكراً أيها اللبق
- لا شكر على واجب ..

أغلقت الهاتف /
فكرت ماذا أفعل ماذا ستقول أخت طارق ..!
ما دمتُ أحبه لماذا هذ1 القلق !
هل أنا أحبه فعلاً !!
بدئت أشك بـ هذ1 ..
هل هو حـب أم مجرد إعجاب !!!!
لا أفهم نفسي .. " ما هذ1 مزيج من المشاعر بـ داخلي "

كل ما فعلته بـ السابق يدل أني أحبه

نعم أنا احبك لكن ،،
فتحتُ التلفاز وبدئت أغير المحطات ..

حنيت رأسي على الأريكة وأغمضتُ عيني وبدئتُ أفكــــر بـ طريقة حياتي !!

تنبهتُ على صوت خــالد :-
فتحتُ عيني
قلتُ له أظن أنني غفوتُ ..
ضحك فقال أحضرتُ لك العشاء
حسناً سأذهب لـ أغسل وجهي ..
غسلتُ وجهي وعدت بدئت بـ فتح الأكياس

قال خالد ما بها يدك !!

- لا شي جرح بسيط ..
- كل هذ1 بسيط ،، هل عالجتها ؟
- نعم عقمتها ووضعت " كريم الحروق "

- غداً سيأتي وليد لـ يتغدى عندنا .. /
- اوه جييد فلم أراه منذ فترة ..
- أنا سأذهبُ للنوم ’’
- تصبح على خيــــر ..

وأنا أأكل العشاء أرسلتُ رسالة لـ طارق ..~

’’ أنت مثل الذهب مهما علا فوقهُ غُبار يبقى مدى الأيام سلعة ثمينه ،، ومثل المطر مهما المطر هل مدرار لو غاب عام صاحوا الناس أينه ..؟؟ ومثل البحـــر أخطأ من قال غدار فـ موجه يعالج كل عبرة حزينه ’’


ذهبتُ لـ أغسل يدي بعد الأكل فـ ابتل الجرح وبدء يؤلمني !
قررتُ فتح اللفافة اللتي عليها / فـ وجدتها ملتصقة بـ الجرح ولم أستطع إزالتها !
آلمني كثيراً ..
عاودتُ لفها ،،

فـ غداً بـ إذن الله سأذهبُ للطبيب هذ1 أفضل حل ..

رتبتُ المكان ،، تابعتُ فلم رومانسي ..
آآهـ أخر مرة شاهدتُ فلم منذ فترة مع لمار ..
سأتصل بها غداً
’’ رن جوال خالد كثيراً !!
لكنه لم يجب على المتصل ..
أظنُ انه نــــائم ..

// إتصلتُ بـ جُمانه :-
- أهلاً ليان ..
- اهلاً ،، كيف حالك ..؟
- بخيـر ماذا عنك ..
- آهـ لا أجد ما افعله ،، أرجوك تعالي للمبيت عندي أنتي ومياسة
- نعم !!
- أرجوكِ ،،
- لا داعي لـ هذ1
- لم أقل لك !
رأتني ساره مع طارق !!

- ماذاااااااااااااا متى وأين ..
- تعالوا عندي وسأخبركم ..
- حسناً سنأتي غداً لكن قولي ماذا حدث !
- سأقول لك غداً كل شيء بـ التفصيل
- اووه يا لك من عنيدة // حسناً سأتصل بـ مياسة وأخبرها ..
- جيــد إلى اللقاء
- إلى اللقاء

بعد 10 دقائق ..

إتصلت مياسة //
- قبل السلام والكلام قولي ماذا حدث بـ سرعة ..
- بسم الله !! سأقول غداً
- لا الآآآن بسررررررعه
- إلى اللقاء

أغلقت هاتفي المحمول حتى لا يتصلوا واتأكد أنهم سيأتون غداً لمعرفة ماذا حدث !
لا ينفع إلا هذ1 ..

ذهبتُ لـ غرفتي ..
لا اشعر بـ النعاس ،، بدئت بـ تفتيش أدراجي لـ أرى ما بها من أغراض ..
وجدتُ دفتر قديم به بعض المذكرات ..
به موقفاً لي مع جُمانه أضحكني كثيراً ثم أكملت القراءة !!!
كم كانت طفولتنا رائعة مليئة بـ المغامرات ..
لا أعلم كيف كنا نفكر !!!

لا نأبه لـ أي شي سوا المضحك والممتع ،، لا نفكر بـ عواقبه ..

أتذكر جيداً عندما كُنا بـ المتوسط !
كانت مياسة تبكي لـ درجتها بـ الرياضيات ،،
أخذت 4 من 15 !!
كُنت أخفف عنها مع ناردين ..
فوبختنا المعلمة / وقالت وكم أخذتن لتخففن عنها ..!
قلتُ بـ كل فخـــر سبعة الحمدلله ناجحه مقبول ..!! /
أما ناردين ابتسمت ولم تجب !
فـسألتها مجدداً ..
أجابت واحد !!
قالت يا لكن من مهملات / أتعجبكن درجاتكن !!!
أنصحكن بأن تبكوا معها !
بذالك الإمتحان لم ندرس أبداً لأنه كان يوم مبارة المنتخب ..
لا أعلم كيف نجحنا بـ تلك السنة !!
أهالينا لم يعجبهم ذالك الوضع / فـ كانت العاقبة أنهم فرقونا
فكل واحدة نـُقلت لـ مدرسة أخرى ..

// حقاً تمر السنين سريعاً !!
كُنت أتمنى أن اُنهي المتوسط والثانوي والجامعة
وها أنا أُشرف على إنهائها لكن أتمنى العوده !!
" نودع أيام ونستقبل أيام فكل شيء سينتهي ذكرياتنا أعمالنا دراساتنا حياتنا ،،
تمر سريعاً دون تحسبٍ لهذ1 ،، ولن تبقى سوا أعمالنا / فكيف كانت !!!! "


أرجعت الدفتر مكانه ،، فـ سأريه لهن غداً ..
قررت أن اذهب للفراش حتى أنام ..
فتحت هاتفي /
فوجدتُ رسالة من مياسة ..
( تقفلين الهاتف هكذا !!! سأريك ))
كم تضحكني عصبية مياسة ..
إستلقيتُ على السرير ..

.................

صَحوت على صوت أمي ..
سياتي وليد بعد قليل ،، وأنتي ما زلتي نائمه !!

أزحتُ الغطاء وهممتُ بـ الوقوف مع أني متعبه ولا أستطيع فتح عيناي ..
إستعديتُ بعد أن صليتُ الظهر ثم توجهتُ للصالة ..

وجدتُهم يتحدثون ..

سلمت
- كيف حالك وليد
- بخير وأنتي
- بأحسن حال ،، لم تأتي لـ زيارتنا منذ فترة !
- ما ذا افعل لدي أعمل / ما بها يدك !!!
- جرح بسيط ..
دخـل أبـــي ..

السلام عليكم ،، كم أنا سعيد بـ زيارتك يا وليد ..
شكراً لك عمي

قالت أمي تفضلوا للغداء ثم أكملوا حديثكم ..!
قلتُ لها قبل أن نذهب هل إتصلت لمار ؟؟؟
- نعم وهي بـ أحسن حال ، لكنها لم تنم بـ الطائره كـ عادتها ..

- جيييد
على طاولة الطعام :-
سأله أبي كيف تسير أمورك ..؟
- بـ أفضل حال الحمدلله
- إذا أردت أي مساعده لا تتردد
- شكراً
- لا تخجل أي مساعدات سواء ما ليه أو معنوية
- شكراً فـ أنت دائماً تقوم بـ مساعدتي بعد أن توفي والدي
- رحمه الله ..

قال خـالد : لا تخف عليه فـ مشروعنا الجديد يسير بـ أفضل حال ،،
هذ1 أول مشروع أشاركه به ولن يكون الأخير بـ إذن الله ..
- الحمدالله اكرر إذا أردتم أي شي أخبروني
قلتُ لهم لا تنسوني فـ سأعمل معكم لاحقاً
ضحك خالد فقال بهذا سنخسر كل شي
- على العكس ،، فـ سيزيد نجاحكم

قال وليد بـ الطبع اذا أردتي من الآن
- شكراً لك هذه الأخلاق ليس انت يا خالد
- هههههههههههه هو يسكتك
- لا أنا جاد بـ حديثي دوامك سيبدأ منذ الغد !
- ههههههههه الغد لا لا سأفكر وأرد لك خبراً / لك أنت وليس خالد

أنهينا الغداء وعدنا للصالة لـ شرب الشاي ..

- قلتُ له أحقاً يمكنني العمل معكم ؟؟
- قال وليد بـ الطبع قلتُ لكي قبل هذ1 ،، أريدك معي
- حسناً لكن لم أنتهي من دراستي بعد ؟؟
- لا بأس سأعطيك عمل خفيف ..
- شكراً لك ..

استأذن أبي لـ ينام قليلاً ،، وأستمر حديثنا ..
ذهب خالد ووليد للصلاة بعد ذالك ذهبوا للصالة المخصصة لهم ..

عند الساعة الخامسة مساءً ،،
أتصلت مياسة
- مرحباً نحن بـ الخارج ..
- حسناً سأفتح الباب حالاً ..

ذهبتُ لـ أستقبلهم ..

مرررررررررررحباً بكم ،،

هل أحضرتم ملابسكم ؟؟؟

- نعم نعم أحضرنا كل شيء أخبرينا ماذا حدث بـ سرعه

سحبتني مياسة فقالت ماذا أفعل بك .؟؟؟ لماذا تقفلين الهاتف هكذ1

ضحكت فـ قلتُ أعرفك جيداً لن تتركيني حتى أخبرك بما حدث وأنا لا أريد أخاف أن لا تأتوا ..



.............

『 ثــرثرهـ』
08-10-2008, 06:26
دخلنا للمنزل

وأخبرتهم بـ اللذي حدث

قالت جُمانه / ماذا قال طارق بعد هذ1 ؟؟
- لم يقل شيء لم أحدثه بعد أن عاد لمنزلهم ..
- اهاا ،، يا لبرودك !

قالت مياسة / ماذا عن يدك لن تذهبي للطبيب !
- بلا سأذهب اليوم وسأحضر سيارتي ،،
- اها // أريد قهوة
- سأقول لـ ميري
- لا فـ أنا لا احب قهوتها
قالت جُمانه أنت تتشرطين كثيراً اذهبي وأصنعيها بـ نفسك
- وهذ1 ما سأفعله / لكن أين خالد ؟؟
- قلتُ لماذا هل تريدينه هههههههه
- أنا اخجل منه ولا أريد أن أقابله
- لا تخافي فهو مع وليد بصالتهم ولن يخرج
- حسناً

ذهبت لـ عمل القهوة ..
قلتُ لـ جمانة أتيتي بـ سيارتك أم مع مياسة ..
قالت مياسة أتت معي ههههههه

أتتني رسالة ..

قالت جُمانه أريني جوالك سأراها ..
- حسنا ..
أخذت الجوال فقالت الرسالة من طارق ..
- حقاً ما هي ؟

(( مرحباً // كيف حالك ..؟
هل يدك بخيـــــــر ،، أم ألمتك ؟ ))
- اها لم يقل شيء عن ساره سأتصل به .
- محقة اتصلي ..
- من ثاني رنه رد

- - اهلاً ..
- اهلاً كيف حالك اليوم ؟؟؟
- بخير ماذا عنكِ
- انا بـ أحس حال ،،
- ويدك ؟؟
- لا بأس سأذهب للطبيب اليوم ..
- هل تؤلمك ..؟
- لا لكنك بدت غريبة اليوم ..
- أتريدين أن أذهب معك ..؟
- لا ستذهبُ معي جُمانه ،، وسأذهب لـ أأخذ سيارتي أيضاً
- لم تأخذيها أمس !!!
- لا ..
- إذاً لماذا لم تدعيني أحضرها ..
- لا أريد إتعابك ..
- تعبك راحة بـ النسبة إلي ..

دخلت مياسة قالت أنت كيف تتحدثين دون أي تأكد / أشارت لها جُمانه بـ أن تصمت !!
جلست أمامي مباشره..

قال – من عندك ..؟
- جُمان ومياس ..
- اهــا ,, سلمي لي عليهم ..
يسلم عليكم طارق ..
- لم تقل لي !! / هل قالت ساره ومن معها شيئاً ..؟
- نعم وجدتهم بـ إنتظاري ..
- ماذا قالت
- لا عليك كلام فارغ ..
- ماذا ؟
- ليس بـ مهم لكن أخبرتها بـ أن لا تقوم بـ أي شيء يسبب مشكلة وإلا سأريها !
- هههههههههههه حسناً لكــن لا تضايقها فهـــي أختك ..
- لا بأس ..
- ماذا تفعل الآن ..؟
- لا شيء سأذهبُ مع الشباب لـ الصيد
- اها ،، إنتبه لـ نفسك ..
- وأنتي أيضاً ..
- حسناً سأتركك ترتب حاجياتك
- إلى اللقاء
- إلى اللقاء !

أغلقت الهاتف ..



قلتُ لـ مياسة ما بك !!

صرخت بـ وجهي ألم تقولي أن خالد لن يخرج من صالته !!
هههههههههه وهل قابلته ؟؟
نعم كُنتُ كـ البلهاء !
بـ المطبخ أعمل دخل فقال يا لـ رائحتها !
أول مررة أراك تعملين القهوة !!!!
إلتفتُ إليه وأنا مرتبكة

لكنه تفاجأ كان يظنني أنتي !

هربتُ من المطبخ إلى هنا بـ سرعه

ضحكنــــا أنا وجُمانه عليها ..

إزداد غضبها وقالت لا يوجد شي مضحك !!!

قلتُ لها حسناً ..



قالت جُمانه كيف كان صوته وهو يحدثك !

أجبتها مثل العادة لا يوجد إختلاف ..

قالت مياسة لماذا لم تنتظريني ماذا حدث

قُلت لها لا شيء ..

قالت جُمانه أين القهوه ؟؟

أجابتها .. تركتها على النار !!!

قلتُ لها يا لك من فتاة سأذهبُ لـ إحضارها ...

ذهبتُ للمطبخ فـ وجدتُ خـــالد قد أبعدها من النار ..

قلتُ له ماذا تفعل ..

قال تفضلي ،، لقد أكملت عملها فقد خافت مني ..

وضحك !!!

إبتسمتُ له ،، فـ قلت أسعيد بـ هذ1 !

أجاب بـ لا هذه مياسة أليس صحيح !

نعم أتذكرها هههههههههههه

بـ الطيع


خذي لها القهوة سأعود لـ وليد ..

غادر المطبخ وأنا عدتُ إليهم ..



قُالوا لقد حضرتي سريعاً

- نعم فقد أتم عملها خالد ههههههههههههههه

ضحكت جُمانه ،،

شربنا القهوه وأكلنا بعض الحلويات ..

بعد ذالك قلتُ لهم هيا لـ نذهب لـ الطبيب ونحضر سيارتي !

يدي بـ صراحه تؤلمني قليلاً



ذهبنــــا للطبيب ..

ركبتُ بـ الأمام ومياسة بـ الخلف ..

قُلت لهم

- اوووووووووه لقد نسيت !!!

- ماذا ؟؟

- وجدتُ دفتر مذكراتنا السابقة تصوروا ..

- صحيح أينه ؟؟

- بـ المنزل عندما نعود

- حسناً / هيا لقد وصلنــا ..



وصلنا للطبيب :-


دخلتُ على الطبيب ،،

قُلتُ السلام عليكم ..

قال : وعليكم السلام / تفضلوا ..
ماذا بك ..؟

أجبته بـ الأمس إنسكبت على يدي قهوة حاره فـ إحترقت !

- وماذا فعلتي !

- وضعت مرهم الحروق ولففتها

- لففتيها !!!!ً

- نعم ..

- حسنا ،، أريني يدك !


مددتُ له يدي ،،

طلب مني أن أذهب على كرسي أخر لـ أكون أمامه ،، فتح اللفافة عن يدي فـ ألمتني بـ شده ..

عقم الجــــرح ووضع الدهان ..

أعطاني دواء وبعض المراهم ..

- جرحك ملتهب بـ شده فـ الجرح عميق والخطأ لففته بعد المرهم مباشره ..

- ماذا أفعل ؟

- إفعلي ما قلته لك



قالت مياسة حسناً سنفعل كل شيء لكن الأثر هل سيبقى




- نعم للأسف ..

- حقاً !!

- لكن بعد أن يذهب الجرح مباشره سأعطيك مراهم أخرى تزيله بكل تأكييد ..

- حسناً شكراً لك ..


غادرتُ المكان وذهبنا للصيدلية القريبه أخذنا منها كل ما كتبه ..

ثم ذهبتُ لـ أأخذ سيارتي ..

نزلت مياسة فهي من قادت سيارتي وتبعتنـــــا ..

عندما وصلنا للمنزل ،، ذهبنا مباشرة لـ نشاهد فلماً ..


أخذت 3 أشرطه أحدهم رعب ..

سألتهم ماذا تريدون ...؟؟

أجابوا الآن أي شي


أما بـ المساء الرعب كي نحس بـ الخوف فعلاً ..

قُلت لهم لم نشتري شيئاً للسهره ..


سأقول لـ خالد ...

إتصلتُ بـ خالد وطلبت منه إحضار مستلزمات السهره

شاهدنا الفلم كان بـ قمة الروعه ..

قُلت لهم أن وليد عرض علي فرصة العمل معه

قالت مياسة واااااااو يا له من عرض وافقي وإذهبي بـ سرعة دوام قليل وتأخذين خبره قبل أن تتخرجي حقاً شيء رائع ..

وافقتها جُمانه الرأي ..

قلتُ لهم أخاف أن لا ينتظم وقتي بـ هذ1 الشكل واقصر بـ الجهتين ..

قالت جُمانه لا عليك ان كان عملك قليلاً معنا ذالك لا يوجد تعب ووليد إبنُ عمك لن يقصر معك ..

أقنعوني حقاً فقد كُنت مترددة ..

سأجرب وإن لم أستطع سأأجل كل هذ1 إلى بعد التخرج بـ إذن الله ..

أحسن رأي


قالت مياسة أين الدفتر بسرررررررعه أريد أن أراه ..

حسناً سأحضره ..
دقائق

أحضرتُ لهم الدفتر وبدئنا بـ قراءه كل شيء

قضينــا الوقت بـ تعليق وذكريات وضحك ..

آآهـ كم كان رائعــاً ..






إتصل بي خالد ..

- مرحباً

- تعالي وخذي الأكياس وضعتها عند الباب ..
شكراً لك ثواني وأكون عندك

قالت مياسة أحضر كل شي ..

- نعم كل شيء




ذهبتُ لـ أأخذ كل الأكياس وجُمانه ومياسة كانوا بأعلى الدرج يحاولون إستراق النظر على خالد ..


مياسة إبتعدي قليلاً فلا أستطيع رؤية أي شيء

لن أبتعد فـ أنا لا أرى أيضاً ..

دفعت مياسة جمانة دون قصد فـ سقطت من الأعلى إلى أسفل عند رجلي لكن بطريقة لا تؤلم كما كنا نفعل ونحن صغرا عنما نجلس على المخده ونتدحرج !!!!

ضحك خـــااااالد بشدة لم يستطع تمالك نفسه

أنا كتمتُ ضحكتي حتى لا تبكي جُمانه ..

نهضت بـ سرعه وإبتسمت إبتسامه صفراء ثم غادرت !!!

أما مياسة وهي بـ الاعلى وقعت على الارض من شدة الضحك ..

للفردوس مُشتاقة
08-10-2008, 10:50
لنا عودة بعد قرأة التكملة

ΐηѕρΐяαтΐση
08-10-2008, 11:07
قصة مررررررررة حلوة أنتظر التكملة!!!

άπoŎłičiσυs
08-10-2008, 11:35
شكرا على التكملة الرااااااااااائعة وبنتظااااااااااااار البااااااااااااارت الجاااااااري



تحيااااتي:من أنت

『 ثــرثرهـ』
08-10-2008, 11:49
.............

بعد أن جرت جُمانة ..
ضحكتُ حتى سالت دموعـــي ،، فـ شكلها مضحك حقاً ..
قال خالد لم تتغير تصرفات جُمانه حتى الآن ..
قُلت له وأنا أضحك // هذ1 بسبب تدافعهما ..
قال تدافع من مياسة وجُمانه ؟
نعم
- صحيح ! / أين وليد ؟
- ذهب لـ يحضر بعض الأوراق من الشركة
- اها ،، جهزوا مكتبي أريده كبير يليق بي ..
- حقاً قررتي أن تباشري العمل غداً
- بـعد الغد
- قُلتي مكتب كبير يليق بك .. يا لك من مغروره !!!
- يحق لي ..
- أنصحك بأن تذهبي لتواسي صديقتك ..
- هههههههههه ..

ذهبتُ لهم ،،
سمعتُ صوت ضحك !!!
دخلتُ فـ وجدتُ جُمانه تضحك ،،
- توقعتُ أن أجدك تبكي ..
- لا كُلما أتذكر شكلي يزيد ضحكي / لكن كيف إستطعتي أن تتمالكي نفسك !
أما خالد لم يقصـــــر ..
قالت مياسة لو كُنت محلك لـ بكيتُ حتى أتعب ثم أنام ..
هههههههه هذه أنتي ..

قلتُ لقد أحضرت الأكياس متى سنشاهد الفلم ..؟؟
أجابت مياسة ليس الآن على الأقل بعد ساعة
وضعتُ الأغراض على الطاولة ..
- أخبروني أليس من جديد ؟
قالت مياسة ماذا سيقول خالد عنا ..
قلتُ وماذا سيقول .. !
أجابت جُمانه لا عليك فهي خجوله إلى حد لا يطاق ..
بهذه الأثناء رن هــاتفي ..
واااااااااااااااااو إنها لمـــــااار ..
أجبتها بـ سرعه
- اهلاً وسهلاً إشتقتُ لك كثيــــراً لا أستطيع وصف شعووري بشريني عنك ..؟
- ههههههه على هونك .. انا بخير وإشتقت لك أكثر كيف حالكم ؟؟
- بخيــــر لا نسأل إلا عنك ..
- انا بـ أفضل حــال ،، والحمدلله
- ما اخبار عبدالرحمن ..؟
- بخيــــر إنه بـ الأسفل لقد سبقتة للفندق
- يا لك من عروس ههههههههههههه
- سيأتي الآن ..
- جُمان ومياس يسلمن عليكِ ،،
- هن معك الآن .؟
- نعم ،، سأدعك الآن لا تنسي أن تحدثيني يومياً
- حسناً ،، إلى اللقاء ..

أغلقتُ الهاتف فرئيتُ جُمانه تكتب بـ دفترنا القديم .
- ماذا تفعلين ..؟؟
- أكتبُ موقفي اليوم
- هههههههه جيــد سنقرئه لاحقاً ونضحك ..

// قالت جُمانة أتذكرين عندما كنا بـ سادس إبتدائي ..

كُنتي تحبين خالد
ضحكتُ عليها وقلت حقاً تلك الأيام

أتذكر عندما أهداك وردة صغيرة كانت سيئه

قالت جُمان // نعم أتذكر ،، كانت سعيدة بهـــا
ضحكت ثم أكملت كُنتي تأتين معنا لكن تقضين وقتك مع حبيب القلب
- حقاً وعندما نضايقك بـ أي شيء تخبرينه فـ يضربنا ..
- يدافع عنها هذ1 وأنت أخته ..
خجلت مياسة وقالت : يكفي فقد كُنتُ صغيره
} يكفيني أن أكون بـ قربهم فـ هذ1 يجمع " الفرحة ، الطمئنينه ، الثقة ، الحب ، العزة ، السعادة ،
فـ الإبتسامة البشوشه لا تفارقني""
ياا لها من أحاسيس ..
شعــور يصعب شــرحه أو وصفه

# كمــا قال الشافعــي :-
أحب من الأخـوان كـل مواتـي ،، وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقنـي فـي كـل أمـر أريـده ،، ويحفظنـي حيـاً وبعـد مماتـي
فمن لي بهذا ؟ ليت أنـي أصبتـه ،، لقاسمته ما لـي مـن الحسنـات
تصفحت إخوانـي فكـان أقلهـم ،، على كثرة الإخوان أهـل ثقاتـي


.............


رفعت جُمانه عني الغطــااء

- يكفيك نومٌ آنستي ..
- ماذا تريدين دعيني !
- اسرعــي ،، فـ أنا ومياسة ننتظرك ..
- كم الساعة الآن ..؟؟
- الـ تاسعة صباحاً ..
- إلهــي مازال الوقتُ مبكراً ..
- أعلم هيا سنذهب لنتناول الإفطار ..
- لم ننم سوا ثلاث ساعات / أرجوك دعيني ساعتين فقط ..
- نريد إستغلال اليوم بـ أكمله أسرعـــــي ..
- تنهدتُ " حسناً حسنــاً ،، أمهليني ربع ساعة
إستيقظتُ استعديتُ للخروج معهم ..
طرقت مياسة الباب ..
- نحن ننتظرك بـ السيارة
- أمهلوني فرصه
- لا ،، نحن بـ الأسفل ..
- حسنــــاًً

أسرعت ثـُم نزلتُ لهم //
ركبتُ بـ السيارة
قالت جُمان تأخرتي كثيراً
- اعذريني !!
- أين تريدون أن تذهبوا ؟؟

أجابت مياسة لـ أي مكان تختارينه ..
قادت جُمان السيارة لـ مكان ستختاره بـ نفسها لا أعلم أين !

قررت أن أرسل رسالة لـ طارق ..

( مرحبــاً ،، كيف حالك ،، وما هي أحوال الصيد ..؟ )

رد علي مباشرة ..
( كل شيء على ما يرام ..)
أرسلتُ له ..
( لم أتوقع أنك مستيقظ // هل عدتَ إلى المنزل ؟؟)
رد ..
( لا ،، سأعود غداً )

قالت مياسة .. ما هذ1 الإزعاج من يرسل لك ..؟
أجبتها طارق ..
قالت جُمان : آرى انه يستيقظ باكراً ليس مثلك !

فعلاً ..
أوقفتنـــا عند محـــل يبيع " الساندويشات " ..
قالت مياسة ما هذ1 لا يوجد به مكان للجلوس ..
قالت جُمانه ومن قال أننا سنجلسُ هُنا !
قلتُ لها أين سنأكل بـ السيارة ؟؟

لم ترد علي //
نادت البائع ..
- صباح الخير آنستي
- اهلاً ..
- ما هي طلباتك ..؟

أملتهُ كل طلباتها ،،
قالت مياس و ثلاثة عصيـــر مشكل ..
إستلمنا الطلبات بعد خمس دقائق ..!
ثم قــادت السيارة مجدداً دون أن تخبرنا إلى أيـــــن ،، توقفت عند " الكورنيش "
قالت هيــا انزلن ..

- إلى أين ؟؟ / نحن لم نحضر شيء لنجلس عليه !
- لا تقلقن
مشينا حتى وصلنا لـ مكان به مظللات ..
قالت جُمان سنتاول الإفطار هنــا ،، آآهـ كم إشتقتُ لهذ1 المكان ..
ما أجمل البحــــر بـ الصباح ..
فـ المكان هادئ .. موج البحــر يزيل الهموم ويعطينا الأمل ..

بعد أن إنتهينا من تناول الإفطــار ..
خلعتّ مياس حِذائها فقالت أنا سأسير على الشاطئ من سيأتي معــي ؟
خلعنا حذائنا وركضنا قبلها ..
ضحكت فـ قالت أنــا قلتُ أولاً ما هذ1
من شدة سرعتي تعثرتُ بـ الرمال فـ سقطتُ بـ البحر !!!
ضحكت جُمان وقالت تبللت كُل ملابســــك ،،
قالت مياسة هذ1 عقابٌ لك
رششتُ عليهم الماء وبدئنــا نلعب كأننا صغــــااار وضحكاتنا تملئ المكــاان ..
تقدم إلينـــا رجــــل فقال
صباحك رائع بـ روعتك ..
إلتفتنا إليه فـ إبتسمتُ ..

صبــاح النور كيف حالك ...؟؟
- بأفضل حــال ،، أراك بقمة السعادة أدام الله عليك
- شكـــراً لك .. أعرفك على صديقتاي مياسة وجُمانة ..
- تشرفتُ بـ معرفتكن ..
نحنُ أكثـــــر ..
قال : لم أرك منذ ذالك اليوم أين ذهبتــــي ..
أعذرني وعدتك بـ أن أراك لاحقاً لكن لم أجدك !
ولا أستطيع حتى السؤال عنك فـ لم تسن لي الفرصه لـ أعرف إسمك حتى الآن ..
إبتسم لي إبتسامته اللتي يملئها الحنان ..
إسمــي العم حســـن ..
تشرفتُ بـ معرفةِ إسمك وأعذرني لأني لم أسألك بـ المرة السابقة ..!
- لا بأس لن أزعجكن وأتمنى أن تقضوا وقتاً ممتعـاً ..
- سررتُ بـ لقائك مجدداً..
فـ " رُب صدفة خيــر من ألف ميعاد "
- محقه ،، أنظرن بيتي خلف ذالك المجمع لونه بنــــي انه واضح أتمنى زيارتكن .
- شكــراً لك ..

// إبتعد عنــا ..

سألتني جُمانه من هذ1 ..؟
- هذ1 الرجل الذي أخبرتك عنه منذ فتره
- متى ؟؟؟
- اللذي قابلتة بـ الحديقة
- نعم ،، لقد تذكرته

،،،،،،،

قالت مياسة دعونــــا نجمع الصدف ونرى من التي معها أجمل شكــــل ..
وافقناها وبدئنا بـ البحث ..
تفرقنـــا كل واحدة بـ جهة /

حاولت أن لا أجمع إلا الأشكال الغريبة ،، مع أن كل أشكالها رائعة ..
+ بدأت يدي تحرقني ،، أظن أن ماء البحر وصل للجرح عند سقوطي
تركتُ الصدف على الرمل ..
بحثتُ عن ماء لأغسل يدي
وجدتُ طفل يبيع مياه ومشروبات غازية بارده //
ألقيت عليه التحيه ..
إشتريتُ منه الماء وصببتهُ على يدي أحسستُ بـ راحة فقد خف الألم ..

سألني ما بها يدك ..؟
- إنسكب على يدي شيء حار ..
- لماذا
- لأني لم أنتبه
- هل تؤلمك ..؟
- نوعـاً ما
- ما اسمك ؟
- إسمي ليان وأنت ؟؟
- بندر ..
- وكم عمرك ..؟
- إثنى عشـر سنة ..
- العمر كله ،، هل لديك إخوان ؟
- نعم لدي أختان وأخوان ..
- معنى هذ1 أن عددكم خمسة ..
- نعم ..
- كم ترتيبك بينهم ..
- أنا أكبرهم ..
- اها ،، أين تسكن حبيبي ؟؟
لم يجب ..!
قُلتُ له هل تأتي دائماً إلى هنــا ..
- لا ،، أحياناً أنا أعمل بـ محل في مجمع .......... بالعصر بأيام المدرسة
- اها ،، أين والدك ؟؟

تلعثم ولم يجب ثم قال ..

- أبي متوفي منذ فترة وأمي تعمل
- اها أرجوا أن لا أكون ضايقتك ..
- لا بأس ..

" طفل بـ عمر الزهور ويعاني بـ حياته هكذ1 لم يتمتع بـ طفولته ويعشها كباقي الأطفال .. "
الحمدلله على كل حــال
قلتُ له هل تدرس ؟
- نعم أنا بـ أول متوسط ..
- اها ،، إنك رجـــــل كبير
- نعم فأنا رجل البيت ..

إستأذنهُ للذهاب فقال أنتي طيبة جداً ..
إبتسمتُ له // ذهبتُ وأنا أفكر به ،، عدتُ إلى المكان الذي تركت مياس وجُمان به ..
وجدتهم يتأملون بـ الصدف الذي جمعوهـ
صرخت علي جُمانه أين صدفك ..؟؟؟
قلتُ لها لقد رميته
قالت مياسة لماذا ؟
أجبتها بـ أن يدي ألمتني فـ رميته وذهبتُ لـ أغسلها ..
قلتُ لهم هيــا لنعد إلى المنزل فـ الجو أصبح حاراً ..
قالت مياسة حقاً فـ الشمسُ حارقة ..

سرنــا بـ إتجاة السيارة ،، لكن تذكرت أني لم أعرف المحل الذي يعمل به بندر ..

قُلت لهم اسبقوني للسيارة دقائق وسألحقكم ..
عدتُ له ..
قال : عُدتي مجدداً ،،
- نعم لم أعرف اسم المحل ..؟
- ضحك فقال لماذا ؟
- أريد زيارتك لاحقاً ..
- حقاً ؟
- نعم
- أنا اعمل بـ محل لبيع الأثاث
- أين موقعه بـ الضبط ؟
- أدخلي من البوابة الثانيه .. تجدينه على يسارك بعد ستة محلات ..
- حسنــاً ،، لقد عرفت أراك على خير
- إلى اللقاء

عدتُ إلى السيارة ..
قالت مياسة أريد أن أضع هذه الصدفة على سلسال ..
- ستلبسينها ؟
- نعم ،، شكلها بغاية الروعة ..
قُلتُ لهم هاتوا الصدف أُريد رؤيته ..
"" شكله جمييل و ألوانه مميزه ،، وضعته على إذني آآآآآهـ الصووت يذكرني بـ البحر ..""
- كم الساعة الآن ..؟
- الحادية عشر والنصف
- حقاً !!
- نعم ..

قلتُ لـ جُمانه / أحسنت الاختيار فـ البحر ممتع حقاً ..
- ليس بـ جديد فـ أنا دائماً أفيدكم ..

..

『 ثــرثرهـ』
08-10-2008, 11:51
عندما وصلنـا للمنزل ..//
وجدتُ أمي بـ غرفه الطعام تأكل الإفطار ..

سلمنا عليها ..

- أهلاً وسهلاً ما هذ1 النشاط أين ذهبتن ..؟
- ذهبنا لتناول الإفطار على البحــر ..
- جييد ،، فما يهمني هو سعادتكن ..
- شكراً لك ..

ذهبنــا للأعلى :-
قلتُ أنا سأنام ..
- كلنا سننام ساعتين فقط
- لا بأس ..

ونحن نسير للغرفة /
خرج خــالد من غرفته يرتدي ثوب النوم وشعره منكوش
تفاجأ عندما شاهدنا

- أين ذهبتن بهذ1 الصباح ؟؟

قُلت له ستصبح الساعة الثانية عشر بعد قليل !!!
- حقـــاًًً ،، إلهي !
لقد تأخرت على وليــد كُنت أظن أنها العاشرة ،،أخرج جهازه المحمول اووه إنه على الصامت ..

ذهب بـ سرعه لـ يغير ملابسه ..

قالت جُمانه أول مرره أرى أخاك هكذا دائما يرتدي الثوب والشماغ وكأنه عريس بـ ليلة عرسه

ضحكتُ عليها ..


ذهبنــا لـ غرفتي /
غيرنا ملابسنا استلقينا على السرير إستعداداً للنوم ..

قالت ميــاسة // لالالالالا لقد نسيت حقيبتي بـ السيارة
قُلت نأخذها لاحقا .
قالت لا سأجلبها الآن ،، تعالوا معي
قالت جُمانه / إذهبي وحدك ..!
قالت ليان تعالي معي أرجوك
- لا خُذيها لاحقاً ..

تأففت ثم ذهبت وحدها ..

لم نحس بعودتها لأننا نمنـــا ..
بعد ساعتين رن المنبه مددتُ يدي وأغلقته فما زلتُ أشعر بـ النعاس ..

إلتفت حولي فوجدتهن نائمات ..

أكملت نومـــــي ،،

صحونا على صوت أمي ،، يكفيكم نوم الساعة السادسة مساءً ..
اووه السادسة !!
غسلنا وجهنا ونزلنا لـلأسفل ..
لكن غيرتُ طريقي وذهبتُ لـ رؤية أبي فلم أراه اليوم ..
طرقت باب مكتبهِ ..
- تفضل ..
- كيف حالك اليوم ..؟
- بخيـر ،، ماذا عنك ؟
- بأحسن حال ،،أتيتُ لـ أطمئن عليك ..
- كيف حال صديقتيك ..
- بخير إنهن بـ الأسفل ..
- اها
- حسناً أنا سأذهب لهن ، هل تريد مني شيئاً ؟
- لا ،، وجُزيتي خيراً ..

ذهبتُ لـ غرفة الطعام وجدتهم يشربن الشاي
ماذا ستأكلن ؟؟
ليس الآن
حسناً ماذا تريدون كي يعملوا لنا ؟
أي شيء، دعينا نذهب لنشاهد التلفاز ..
هيــا ..

ذهبنا للصالة فوجدنا خــالد ..
جلسنا على الكنب وشاهدنا التلفاز ،، قال هل تلعبون معي " بلوت " ؟
قلنا لا نعرف !!
قال إذاً لنلعب أي شي بـالـ " ورق"
حسناً لا مانع لدينا ..

لعبنا معـه لعبه لا اعرف اسمها لكن ممتعه ..
أحسستُ أن نظرات خالد على مياسة ،،
أمازال الحب القديم بـ داخله ..؟
" أتمنى هذ1 فلن نجد أفضل من مياسة لـ أخي ،،فهي صديقتي المقربة ونعرفها منذ زمن ونحبها جميعاً .."

قال خالد غشاشة إلتفتُ إليه ماذا ؟
جُمانة تغش لا ينفع هذ1
ضحكت جُمانه فقالت " كلن يرى الناس بـ عين طبعه "
فـ أنا لم أغش أبداً !
قال خالد أنا متأكد ..
- لا
- أقول لك متأكد
- وكيف تأكدت أخبرني ..
~لم يرد ’’
قلتُ كيف ..
قال لا بأس لنكمل ..
قالت هذ1 اكبر دليل أنه شاهد أوراقي
ضحكنا عليهم !
قُلت له خالد هل جهزتم لي مكتباً ؟
- لا
- لماذا
- يقول وليد أنه سيخيرك بين اثنين
- اها ،، حقاً وليد رائع ..

قالت جُمانه سأذهب معك لاحقاً ..
قال خالد ما تخصصك ؟
- علاج طبيعي
- وأنتي مياسة ؟
- تربية خاصة ..
- اها ،، تخصصاتكم جيده

قالت جُمانه صحيح قولوا لـ عبدالرحمن أريد العمل معه بنفس المستشفى ..
قُلت ولماذا ؟ توجد مستشفيات كثيرة ..
- لا فهو جراح كبير ،، ولو عرفوا أني من طرفة سيعملون لي شئناً
- هههههههه حسناً ..

أكملنا اللعب ،،
ونحن نلعب إتصل طارق !!!
لم أستطع الرد عليه ،، فـ وضعت الجوال على الصامت ..
إتصل كثيراً لكن تجاهلت هذ1 ..
أرسل رسالة :/

قال خالد أنا استأذن الآن لدي موعد مهم ،، لقد إستمتعتُ معكم ..
- نحن أكثر

بعد أن غادر خالد فتحت الرسالة ..

) لماذا لا تردين كم أنتي مقصرة !!!! )

مقصرة !!! / وكأني لم أسئل عنه اليوم !

قالت مياسة ما بك ..؟؟
طارق مللتُ منه دائماً يظن أنني اقصر معه وهو كامل بـ كل شيء مللتُ من تصرفاته يجب أن يجد لها حلاً !!
ماذا يعتقد ..؟؟؟

قالت جُمانه لا بأس اخبريه بـ هذ1 !!! / كم يفيضُني
أرسلتُ له ..

(( أنا لم أرد لان خالد كان عندي !!! ،، ولا أتوقع أنني أقصر بـ شيء فـ اليوم أرسلتُ لك رسالة ، لـ أطمئن عليك هذ1 يعني أن إتهاماتك خاطئه ))

لم يرد علي ،، !!
قلتُ لهم .. لا أحد يحسُ بي !
قالوا : كلنا نحس ونعلم أنك غاضبه الآن لهذ1 تقولين هذ1 الكلام ،، فـ أنت دائمة الدفاع عنه وتقفين بـصفه
قُلت لهم .. بـ صراحة أنا لا اعتقد أنني أحبه !!
لا اعرف كيف أقول لكم !

قالت جُمانه لا عليك نحن دائماً هكذ1 !!
أنا و أنت ومياسة والكثيــــــــــــر ،،
على العموم سأذهب لـ أحضر ملابسي
لماذا ؟
لأنني سأعود للمنزل ولا أريد أن أرتبها لاحقاً
قالت مياسة أنا رتبتها ..
قالت جُمانه / أنتي دائماً مرتبه لكن لو تتكرمين وترتبين حاجياتنا معك !
قالت مياسة هـ هـ هـ المرة القادمة ..

ذهبت جُمانه وبقينا أنا ومياس ..

إتصل طارق // قالت مياسة لقد ظلمته ..
حقاً هل أنا ظالمه وهو لا ؟؟!!!!

رددتُ عليه دون نفس
- نعم ؟
- ما سبب كل هذ1 الرسالة ؟
- حقاً ،، لم يكن لها سبب فـ أنت لم تفعل شيئاً ..
- أنتي دائماً عصبيه
- طارق أرجوووك أصمت لا أستطيع تحملك أكثر صدقني ،، دائماً توجه اتهاماتك علي ولا ترى نفسك أخبرني بماذا قصرت ألم أسأل عنك اليوم ؟؟؟
كل هذ1 لأني لم أرد فقد كان لدي سبب مقنع
على الأقل أنا لا أخطئ مثلك نسينا قصة رناد ؟؟ أم تريد أن أذكرك

- دائماً تحاججيني بـ رناد ماذا فعلت ألم اعتذر قبل ذالك
- أرجوك لا تتكلم !! يكفيني ما سمعته إذا كُنت مقصرة وغبية وتافهة لماذا تكلمني ؟ أيمكنك أن تخبرني ..؟
- اوووه
- تأفف ،، لا بأس فـ أنت معصوم عن الخطأ أنت مثالي ..
- حسناً أنا آسف
- تخطئ ثم تتأسف بكل سهوله وتريدني أن اصفح عنك ماذا تظن أنني بلا قلب وعقل ومشاعر

~ أغلقتُ الهاتف بـ وجهه

άπoŎłičiσυs
08-10-2008, 12:26
lمرة كووووووووووووووووووول الباااارت هذا كسرت خاطري ليااااااااان مسكينة



يلا اختي ننتظر الباااااااااااااااااارت الجاااااي

ببااااي

للفردوس مُشتاقة
08-10-2008, 13:10
رائع .....

مسكينة ليان

ننتظر ماذا سيحدث بعدها

EMIKO
09-10-2008, 06:25
شكرا على البارت
و بانتظار القادم

تحياتي

emiko

『 ثــرثرهـ』
09-10-2008, 10:54
قالت مياسة / ما كل هذ1 اهدئي
أرجوك مياسة لا تكلميني
سأحضر لك كوباً من الليمون ..
نادت مياسة جُمانه بعد أن أخبرتها بـ كل ما حدث ..
أتت إلي جُمانه وقالت ..
لماذا كل هذ1 الغضب ..!
إنسي كل ما حدث وعيشي يومك ،، كوني باردة الأعصاب مثله ..
- لا أستطيع صدقيني
- أعلم ،، حاولي ستتمكنين بـ يوم ما .. !

أحضرت مياسة الليمون ..

- تفضلي سمي بـ الله واشربيه
- شكراً لك ..
- لا شكر على واجب

قالت جُمانه / فكري بـ عمل الغد اوووووووووهـ ماذا تتوقعين أن تكوني ؟ ما نوع العمل

- لا أعلم !

أرسل طارق ..:/

( آســـــف • أخطأت ومنك يا محبوبتي السماح )



،،،،،،،،،،،،،



رحماك ربي فلستُ أقوى ..
ما الحل معه ؟!
قالت مياسة أ إعتذر !
- نعم
ضحكت جُمانه / أنتي لا تأبهين لأنه يعتذر كثيراً ،،
- صحيح
قالت مياسة / جميل أن يعتذر ويعترف بـ خطئه
قلتُ لكن هذ1 حالنا كل مرره يخطئ ويعتذر !

بـ هذه الأثناء رن جــرس المنزل ..

قالت مياسة الجرس قومي
ذهبتُ لـ أرى من عند الباب ..
كان هناك شخص يطرق الباب بـ يده بقوه وبسرعة ،،
قلتُ حسناً أنا قادمة / فتحتُ الباب
إستغربتُ عندما رئيتُ ابن جيراننا يبكي !
أمسكته وقلت ما بك هل حدث لكم شيء !!!!
كان مرتبكا ويتلفت بـ طريقة غريبة !!
أدخلته وأغلقت الباب ..كررتُ سؤالي ،، أخبرني ما بك هل حدث شيء ؟؟؟
قال وهو يبكي وبكلمات متقطعة لـ لـ لـ لـ " لقد " لـ لـ لـ "لحقوا بي " ( لقد لحقوا بي)
قُلت له من هم ..؟؟ ماذا حدث أخبرني !

صرختُ
جُمااااااااااااااااااااااانه ميااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسة

أتت جُمانه تركض
- ما بك !
- أحضري كوب ماء بسرعة
- ما بك
- أحضريه بسرعة
- حسناً


أجلسته على كرسي قلتُ له أنت الآن بـ أمان قل من الذي يلحق بك ..

تنهد ثم قــال بكلمات مرتجفة ..

كُنتُ أسيـــر بـ الشارع ذاهباً لـ أشتري بعض الحلوى ..

مرت بـ قربي سيارة بها ثلاثة شبان نزل أحدهم فـ أمسك بي وقال هات كل ما معك !!
قلتُ له لا املك شيئاً قال أعطني هاتفك المحمول والنقود ..
أخرجت هاتفي وكل ما معي أخذها ثم ضربني بـ العصا

ركضتُ بـ سرعه وهم يحلقون بس ) لم أجد إلا بيتكم !

فـ أبي وأمي ليسوا بـ منزلنا وأنا خائف جداً

ضممتهُ إلى صدري وقلت له ..

لا تخف أنت بـ أمان الآن ،، فـ كل غرضهم سرقة ما معك ..
حسبي الله عليهم ..
كم كانت أعمارهم ؟؟
قال حوالي واحد وعشرين سنه ..
لا حول ولا قوة إلا بـ الله

أتت جُمانه ومعها الماء ..
أعطيته الماء لـ يشربه / أخذه ويده ترتجف ..
كان يتنفس بـ قوه وبسرعة ..

أدخلتهُ لـ الداخل ..
أجلسته على الكنب لـ يرتاح بعد الجري كله

قالت جُمانه كم عمرهـ ..
- عشر سنوات ..
- أها ..

كانت مياسة تراقبنا من بعيييد أدمعت عيناها ..
ذهبت لـ سعود وحضنته قالت لا تخف حبيبي ،،
هل آلموك ؟
- قليلاً
- هل تريد أن تأكل شيئا! ؟
- لا شكراً
- سأحضر لك الحلوى أصبر

قلتُ لـ جُمانه انظري كم مياسة تهتم به فهي تعرف التصرف مع الصغار ..
قالت جُمانه هي دائماً هكذ1 وحنونة أدمعت عينيها وكادت أن تبكي من أجله
أحضرت له الحلوى وجلست تحدثه إلى أن أتوا أهله ثم عاد لـ منزله ..

آآهـ ما الذي يحدث !
يرعبون ويضربون طفل صغــــير ،، ما حال هذه الدنيــا ..

قالت مياسة يجب أن اذهب الآن ..
- مازال الوقتُ باكراً !
- الساعة التاسعة يجب أن أعود فلديك عمل غداً
- لا بأس ابقي معي ..
- بودي لكن لا استطيع
قالت جُمانه وأنا أيضاً سأذهب ،،
- لا لماذا كلكم ستذهبون

قالت جُمانه يجب أن تستعدي للغد فـ هو أول يوم ارفعي رئسنا عند وليد ..

ضحكتُ عليها !!


حسناً لا بأس ،، وشكراً لأنكم قضيتم اليوم معي إستمتعتُ بـ رفقتكم ..

لا داعي لـ تشكرينا فنحن من إستمتع وهذ1 بيتنا !

بـ الطبع بيتكم تأتون بـ أي وقت ..

أخذن أغراضهن وغادرن ..

ذهبتُ لـ غرفتي //

قمتُ بـ تجهيز ملابسي للغد ..

أدخلتُ جهازي المحمول وأغراضه بـ الحقيبة كي يسهل علي حملة

أغلقتُ النافذة ثم إستلقيتُ على السرير فـ أنا اشعر بـ النعاس
أكاد افتح عيناي ..
غطتُ بـ سبات عميق و أنا أفكر بـ الغد ،،


..............
رن المنبه الساعة السابعة صباحاً ..
غسلتُ وجهي ثم لبستُ ما جهزته صليتُ ركعتين لـ يتيسر أمري بـ إذن الله ..
طلبتُ من ميري إحضار عصير برتقال ..

ذهبتُ للصالة آآهـ كم أنا متشوقة للعمل ..
أتى خالد : أوه كل هذ1 من أجل العمل
- بـ الطبع فسأكون أفضل الجميع سأبذل قصار جهدي ..
- هذ1 ما أتمناه ..

جلس بـ قربي وشرب قهوته //

- هل ستأتين معي أم ستذهبين بـ سيارتك ؟
- أمم لا أعلم ،، متى يتنهي الدوام ؟
- الساعة الثانية
- جييد ،، هل ستعود مباشرة إلى المنزل ..؟
- نعم ،، لأنني سأعود بـ الرابعة /
- وهل سأعود معك ؟؟
- لا أعلم ماذا قال لك وليد ؟ كيف نظام عملك
- لم يقل شيء لكن لا أريد أن اذهب مرتين ،، مرة واحدة يكفي !!
- لكن هذ1 هو عملنا ..

بعد أن أنها قهوته قال هيا لـ نذهب ..
أخذت حقيبتي وجهازي المحمول وخرجتُ معه //
ركبتُ بـ الأمام ..

- منذ زمن لم أركب معك ..
- أنتي دائماً مع جُمانه ومياسة ولا تذهبين معي لـ أي مكان ..
- حسناً سأذهبُ معك يومياً حتى تسئم ،،
- بـ الرحب والسعة


وصلنا للشركة سرتُ مع خالد ،،

رحب به الموظفين كانوا بقمة اللطافه اتجهنا مباشرة للدور الثاني ..

دخلنا لـ مكتب وليد ..

وقف وتقدم لـ يرحب بنا ..

- أهلاً نورت الشركة بـ قدومك
- شكراً لك ،، نورت بـ أصحابها ..
- هل أنت مستعدة لتباشري العمل الآن ؟
- نعم لنبدأ حالاً لكن ماذا سأعمل ..
- سأعطيك عمل خفيف ويليق بك ..
- شكراً لك ..
- تعالــي لـ أريك المكتب ..


ذهبتُ معه //

سألني ماذا أريد ماليه أم سكرتاريه أم التسويق أم موارد بشرية

قلتُ له لا مانع لدي بـ أي شي ..
- اختاري !
- امم أفضل التسويق ..
- ولك ما اخترتي ،، تعالي لـ أريك المكتب ..
أدخلني لـ مكتب رائع وكبيـــــــــــر وقال هذ1 مكتبك ..
- لماذا كل هذ1 المكتب أريد أن أكون مع الموظفين ..
- لا هذ1 ما اخترته
- دعني بـ البداية معهم وبعد تخرجي ضعني بـ هذ1 الكتب طبعاً إذا كُنت كفئ له !!
- أنا أثق بك
- أتمنى أن أكون عند حسن ظنك لكنني مصممة أن اذهب معهم كـ مبتدئه ..
- حسناً لكنني لستُ مقتنع
- لا بأس أنا أفضل هذ1

- أخذني لـ مكان به مكتبان ..

- هل هذ1 المكان به موظفين ؟

- نعم ماجد و رتاج

- ومن المسؤل !؟

- ماجد هو المسؤل عن كل ما يدور بـ هذ1 المكتب ..
- اها
- لازلتي ترغبين أن تبقي هنا ..؟
- نعم ،، لكن أين هم ؟
- سيأتون حالاً ..
- هل لي أن اطلب شيئا ؟
- أنت تأمرين ..
- أخجلتي أرغب بأن اشتري المكتب وما احتاجه بـ نفسي ..
- اممم لا بأس لكن أنا من سيدفع
- لا ..
- إما أدفع أو لا ..
- ولييييييييد
- قلتُ لك شرطي
- حسناً لا بأس ..

سحبتُ الكرسيين قلتُ لـ وليد دعنا نجلس لـ حين قدومهم ..
جلس ثم جلست قلتُ له ،،
أنا سأبذل قصار جهدي وأتمنى أن تعاملني مثلهم وتنسى أنني ابنة عمك ..
- سنرى لاحقاً
- أنا هنا موظفه وبالخارج ابنه عمك أرجوك هذ1 لـ مصلحتي ..
- وما هي مصلحتك ..؟
- لأنني سأصبح أفضل ودقيقة بـ العمل ،، يكفي أنك تركت لي حرية اختيار الوظيفة ..
- حسناً يا ابنة عمي ..

دخلت رتاج المكتب كانت تتحدث بـ الهاتف وتضحك ،،
عندما رأت وليد سكتت تغيرت ملامح وجهها ! قالت سأحدثك لاحقاً إلى اللقاء أغلقت الهاتف ..
قالت أعذرني لم أعرف انك هنا ..
أأمرني هل كُنت تريد مننا شيئاً ؟؟ لماذا لم تتصل ونجهزه لك !
إستغربتُ من تصرفها هل وليد صارم معهم ..
- إبتسم وليد فقال أين ماجد ..
- بـ الأسفل يحضر لنا القهوه
- حسناً
- هل تريد منه شيء
- لا ،،


أتى ماجد وهو ممسك بـ القهوه ويقول لم أجد سكر اذهبي واشتري " فطائر " واحضري سكــر ..

قال وليد ألا يوجد بـ مطعمنا سكــر
- أأنت هنا مرحباً نورت المكتب
- شكراً
- ماذا لديك ؟
- هذه ليان زميلتكم الجديدة ..
- أهلاً وسهلاً ليان ..

قلتُ اهلاً بك ..

قال وليد / أريدك أن تهتم بها وتعلمها كل شيء لا تقصر معها أبداً !!
- لا أحتاج توصيه فـ هذ1 عملي ..
- أنا لا أريد أن تتعبها خفف عليها
- أها ،، حسناً ..
إلتفت إلي وقال // هل تريدين مني شيئاً ؟
- لا شكراً ..
- أن أردتي شيئاً لا تترددي ..
- حقاً أنت تحرجني ..


عاد وليد لـ مكتبه وبقيتُ معهم ..

- أعذروني أخذت الكرسي دون إذن
- قال ماجد لا بأس ، سأحضر لي واحداً

قالت رتاج وأنا سأطلب طاولة لك ..
- لا شكراً فـ أنا سأشتري واحدة
- براحتك ..
قال وليد هيا رتاج اذهبي قبل أن تبرد القهوة
- حسنا ،، ليان هل تريدين أن احضر لك شيئاً
- لا شكــراً لقد شربت العصير بـ المنزل ..
- حسناً ،، دقائق وسأعود ..
-
قال ماجد أتمنى أن ترتاحي معنا ..
- وهذ1 ما أحسستُ به لحد الآن / وأرجوا أن لا أكون أزعجتكم ..
- اليوم راقبينا وشاهدي نظام عملنا وسأعلمك أشياء بسيطة أما بالغد سيبدأ العمل الحقيقي ..
- وأنا جاهزة ..


وأنا أحدثه طـُرق الباب ،،

إلتفتُ / رأيتهُ مبتسم رمى سيجارته فقال

هل هذ1 تصرف تقومين به ؟

تتجاهلينني من أجل هذ1 // أشار إليه بـ كل استحقار وسخريه !!!!!!!

" أيعقل أن تلحق بي إلى هُنا "

صرختُ بـ وجهه طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاارق إنتبه لـ حديثك ..

EMIKO
09-10-2008, 11:36
أرجو الاسراع في التكملة
تعرفين شوقتينا
القصة فعلا رائعة

بانتظار البارت القادم

تحياتي
EMIKO

ΐηѕρΐяαтΐση
09-10-2008, 12:24
هيا التكملة الأخيرة مذهلة !!

هيا هيا ... أكملي !!

بانتظارك !!

للفردوس مُشتاقة
09-10-2008, 12:37
" أيعقل أن تلحق بي إلى هُنا "

بدأت الأحداث المحمسه ^_^

ايعقل ان يلحقها لمقر عملها

ننتظر التكملة أختي الكريمة في أقرب وقت

άπoŎłičiσυs
10-10-2008, 08:48
اختي ثرثرةة

يسلموووو يدك البااااااااااااااااارت مرة خطير والاحدااااااث مشوقة

له عين قوية لاحقها لمقر عملها >>> شبااااااااب اخر زمن

لي عودة

الى اللقاااااء

『 ثــرثرهـ』
10-10-2008, 09:29
............


إقترب منــــي وهمس بـ إذني ..

ما به حديثي !!!! / أم تخافين على مشاعره !


دفعته // وقلت لا تنسى نفسك !!!!

ابتسم فقال أليس كلامي صحيح !!

سحبته من يده حتى خرجنا من المكتب قلتُ : طارق ما بك هل جننت ما هذ1 الأسلوب السخيف
ماذا تظن نفسك !!!

كيف تلحقني إلى هُنا وتتجرأ أن تحدثني بـ هذه الطريقة أمامه !!

ماذا سيقول عنا !!!

- تتجاهلينني من أجله ،، هو أفضل مني بـ ماذا ؟؟

- أوه تفكيرك تافه مثلك !!!

- أ أصبحتُ تافهاً !!

- بـ الطبع أغرب عن وجهي لا أريد رؤيتك أبداً ..

- لا تعلمين كم أحبك وأنت تعاملينني بـ أسلوب جاف

- هل تسمي هذ1 حباً !!!!!!!

- اذا ماذا ..؟؟؟؟

- أنت دائماً تجعلني أغضب وتحرجني أمام الناس ،، اليوم هو أول يوم لي هُنا ماذا سيقولون عني !!!! ..
ماذا سأقول لـ وليد عندما يخبرونه بـ اللذي حدث !!!!


- أنا اغار عليك !!

- أنا لا أريدك أن تغار ولا أن تحبني أتركني لقد سئمتك // ألا تفهم !!

- أنت غاضبه الآن ،، سأتركك حتى تهدئي

- لن أهدئ ولا أريدك ،، طارق أغرب عن وجهي كم أكرهك

- تكرهينني ..؟

- نعم أكرهك ،،

- سأدعك الآن ! لكن ستندمين !

- سنرى ..



غادر المكان ،، يا له من مغفل وتافه // عدتُ للمكتب كان ماجد يشرب القهوة مع رتاج ..

كان هادئاً وكأن شيء لم يحدث

قُلت له ماجد أعذرني أنا خجلةٌ منك ..

قال لا داعي للأسف فلم تفعلي شيئاً ،، وأشار لي بـ أن اصمت حتى لا تسأل رتاج عن الأمر ..

قالت رتاج تفضلي لقد أحضرت لك " فطيره "

- شكراً لك ..

قال ماجد أجلسي على هذ1 الكرسي إلى أن تحضري مكتب لك ..

جلستُ على الكرسي وأنا أفكر بالذي حدث لماذا فعل كل هذ1 وكيف عرف المكتب؟؟؟



// لنفرض أنه تبعني !!

كان سيرى أن وليد أدخلني هذ1 المكتب وللتوا تعرفت على ماجد !

ما هذ1 !!

لم أعد استوعب ..

قطعت تفكيري رتاج ،،

- لاحظتُ أن وليد يعاملك بطريقة وكأنه يعرفك أو تعنين له شيئاً

- نعم ،، فهو ابن عمي

- اها ..


أخذت الفطيره وبدأت أأكلها ..

قال ماجد هذه الأوراق أريد أن تتأكدي أنها صحيحة اذهبي

قاطعته رتاج أعرف أعرف سأأخذه الآن ..


أخذت منه الأوراق وغادرت المكان ،،

بدء بـ الكتابة وإتمام عمله راقبتهُ بـ كل صمت كم يحب عملة ويخلص فيه ..

هذ1 هو النجاح الحقيقي ..



قال لي هل هو حبيبك ؟

- ماذا ؟

- الذي أتى .

- لا يعني لي شيء

- لماذا تصرف هكذ1 ؟

- لا أعلم !!!!




~ رن الهاتف ..



رد ماجد .. مرحبــا //

حسناً ،، بـ الطبع سأأتي حالا

أخذ ملف على الطاولة فقال هيا ..

- إلى أين .؟

- لدينا عمل ..


غادرنا إلى مكــان أظن أنه مخزنهم ..

بدء بـ التأكد من أشياء ويتحدث مع الموظفين كان بـ قمة الدقة ،،

جلستُ على كرسي وأنا أراقب المكان بـ صمت ..


بعد فترة أتى ماجد ../

لقد أنهيتُ عملي لنعد للمكتب ..

ذهبتُ معه ونحن بـ الطريق قال ..

أنا ووليد رفقة منذ زمــن بعيد درسنا معاً اخترتُ أن اعمل معه فـ أنا لا أحب نمط والدي بـ العمل ..

أحسستُ بـ أنك تشبهينني كثيراً ،، خاصة أنك اخترتي هذ1 المكتب ولم تتباهي بـ مكتب كبير ..

لقد عرض علي وليد نفس الشيء ..

لكن كان اختياري هذ1 المكان ..

وصلنا لـ المكتب قال // اوووه نسيت وليد يريدك !

وما أدراك ..؟

اتصل بي ونحن بـ المخزن ..

حسناً سأذهبُ له ..

إتجهتُ لـ مكتب وليد ،،

وجدته ينتظرني خارج مكتبه قلتُ بنفي أرجوا أن لا يكون السبب طارق !!!


قال /
- كيف يسير عملك ؟

- لم أعمل شيئاً لـ حد الآن ..

- هل راقبتهم جيداً ؟

- بالتأكيد ..

- هل ارتحتي مع ماجد ورتاج

- طبعاً ..

- حسناً ،، اذهبي واشتري طاولة وكل ما تحتاجينه لان غداً ستعملين مثلهم

- ممتاز سأذهبُ الآن ..



إتصلتُ على خالد فلم يرد علي سألت وليد أين خالد ؟؟

- لا أظن انه بـ الشركة لماذا ؟

- امم كنتُ أريد أن أأخذ سيارته

- أين سيارتك ؟

- أتيتُ معه

- اها ،، خذي سيارتي ..

- لا لا سأتصل بـ مياسة أو جُمانه أفضل ..

- إذا لم يستطعن القدوم خذي سيارتي ولا تترددي ..

- شكراً لك ،، سأذهب للمكتب لـ أرى رتاج عن إذنك ..

- حسناً




غادرتُ للمكتب //

طرقت الباب ..

قال ماجد تفضلي ،،

- لا سأذهب لـ أحضر المكتب ..

- حسناً

- هل تريدون أن أحضر شيئاً ؟

- لا شكــراً ..



قالت رتاج : هل ستعودين إلى هنا مرة أخرى ..؟

- لا أعلم ..

- حسناً


أخرجتُ الهاتف لـ أتصل بـ جُمانه وجدت " مكالمة لم يرد عليها " ..

إنه والدي ..


إتصلتُ به //

- مرحباً ليان كيف حالك ..

- بخير،، ماذا عنك ..؟

- جييد ،، كيف يسير العمل معك ..؟

- على أتم حال ..

- وهل إرتحتي ؟

- الحمدالله

- جييد جداً ،، هل ستعودين مع خالد ؟

- أظن هذ1

- حسناً ،، كنتُ أريد الاطمئنان فقد ..

- شكراً لك ..



~ لم تنسى أحداً دائماً تهتمُ بنــــا ..x




إتصلتُ بـ جُمانه ..

ردت علي وصوتها يدل أنها كانت نائمه ..

- كيف يسير عملك ..؟

- بخيــر ،، هل أنت نائمه ؟

- نعم ..

- حسناً أكملي نومك ..

- ماذا كُنتي تريدين ؟؟

- أن تذهبي معي لـ أشتري مكتب ..

- سأأتي حالاً فـ أنا أريد أن أرى مكتبك ..

- حسناً ،، أنتظرك ..


قُلت لـ ماجد ورتاج أنا سأذهبُ الآن أراكم على خيــر :^



ذهبتُ للبوابة /


جلست على كرسي انتظر جُمانه وبدأت مراقبه الداخلين للشركة ،،


لفت نظري رجلٌ يجلسُ بـ قربي ..

كان يكتب رسالة بجواله المحمول دون أن يشاهد الشاشة والملفت أيضاً أنه بـ قمة السرعة ..


مد جوالة فقال لي //

هل كل شيء صحيح !

قلتُ له عفواً .. !

- تأكدي من إملائي ..

- حسناً ..



~كانت الرسالة .. x

السلام عليكم ’’

د / رائد

( أنا بـ شركة الـ ***** سلمتهم كل الأوراق المطلوبة وقمتُ بـ إيضاح كل شيء بهذ1 أكون أنهيتُ عملي ،، أرجو أن تقوم بـ البقية ’’ مع جزيل الشكــــر ) ..



قلتُ له ..
- إنها صحيحة ..

- شكراً لك ..


عندما أراد إرسالها وضع هاتفه قـُرب أذنه ثم ضغط إحدى الأزرار بدء بـ قرائه الأسماء بسرعة حتى أنني لم أفهم شيئاً !!!



قال فجأة !!

لا يجوز هذ1 أتق الله !!

قلتُ له عفواً ؟؟

قال إنها نميمة أتركه بـ حاله !!

أجابه شخص خلفي ،،، جوزيت خيراً

إنه خلفي ولم أسمع حديثه ..!

قالتُ له كيف سمعته أنا لم أسمع ..

قال لا تستغربي فـ الكفيف منــا يقوم على مر الأيام بتطوير مهاراته واستظهار بعض قدراته الكامنة بالإصرار والثقة وبذل الجهد واستغلال كل الإمكانيات المتاحة والمتوفرة لتساعده في التأقلم مع وضعة وصعوباته فنعتمد على حواسنا الأخرى فتكون قوية جداً خاصة اللمس والسمع ..


- ما شاءالله فأنا لم ألاحظ انك كفيك في بادئ الأمر !

- إبتسم فقال " ما رأيك بـ سرعتي بـ الكتابة ؟


- رائعة جداً حقاً حتى نحن المبصرون لا نستطيع هذ1 ..

- قال الحمدلله فهذه نعمة من الله عز وجل ،، والآن كل شيء في تطور أصبح هناك برامج للمكفوفين تساعدنا على كل شيء ..

- الحمدالله ..


بهذه الأثناء إتصلت جُمانه ..

قلتُ له / أنا سأذهبُ الآن هل تأمرني بـ شيء .. ؟

- لا أريد غير سلامتك فرصة سعيدة

- أنا الأسعد إلى اللقاء




ذهبتُ لـ سيارة جُمانه

- أسرعي لنذهب إلى مجمع ******

- ألن أرى مكان عملك !

- بعد أن نشتري الطاولة وكل شيء

- لا بأس ..



قادت سيارتها متجهة للمجمع

- أين سيارتك ؟

- لم أحضرها أتيتُ مع خالد

- اها // أووهـ ،، أكره هذ1 الطريق فكله إشارات ..


فجأه ! توقفت سيارة أمامنا كدنا أن نرتطم بهــا

صرخت جُمانه " مغفـــــــــــــــــل أين عينيك وعقلك !!

نزل شخص كان يجلس قُرب السائق ..

توقف عند شباك جُمانه ’’ فقال !

من المغفل ؟؟!

قالت أنت مغفل وحقير وغبي إبتعد فلدي عمــــل ..

حاول فتح باب السيارة وهو يقول مغفل وحقير !! / أمتأكدة من هذ1 ؟؟

- نعم متأكدة


قلتُ لها جُمانه تأكدي أن الأبواب مقفلة !!!


أدخل يده من الشباك محاولاً فتح القفل ..

صرخت بوجهه وهي تقول إبتعـــــــــــد ماذا ترييييد

لكن كلما صرخت زاد ضربه على الباب ..

سحب مفتاح السيارة

وهو يقول هذه المرة المفاتيح فقط !

لو كررتها مرة أخرى حقاً ستندميــــن ..

أخرجتُ عطراً وقمتُ بضرب يده حتى إنكسر / وجُمانه تحاول أخذ المفتاح ..

وقع المفتاح من يده تحت قدمي جُمانه ..

حاولت جُمانه إخراج يده حتى تتمكن من إغلاق النافذة .. وأنا أخذتُ المفتاح وعاودت تشغيل السيارة ..

استطاعت إخراج يده بعد عنــــاء ،،

فحركت السيااااارة للخلف بـ سرعه حتى نبتعد عنــه ..

لكنه ركب السيارة وبدء يلحقنــــــــــــاا ..

semsem16
10-10-2008, 10:08
بانتظار التكملة أختي ...لا تتأخري

ΐηѕρΐяαтΐση
10-10-2008, 10:16
واااو الخطر في هذا البارت رائع و مشوق !!!

ترى ماذا ستفعل ليان و جمانة أتمنى ألا تتأخري في التكملة !

άπoŎłičiσυs
10-10-2008, 10:51
الباااااااااارت مرة خطير وعجييب^_^ ننتظر التكملة لا تطولي علينا

لي عودة

EMIKO
10-10-2008, 11:20
البارت حقا في غاية التشويق
و بانتظار التكملة

تحياتي

EMIKO

Sleepy Princess
11-10-2008, 02:46
تحمسنا والله !!
اتمنى تكمليييييييين باقرل فرصه ...!!

『 ثــرثرهـ』
11-10-2008, 04:38
...........

صرختُ بذعر حينما بدأ بالاقتراب جُماااااااانه أرجوك أسرعــــــــــي ،،
قالت وهي تمسح دموعهــا بطرف أكمامها وتكاد الكلمات تخرج من حنجرتها لا تربكيني حقاً لا اعرف كيف أتصرف ..
تسارعت ضربات قلبي خوفاً حتى كاد يخرج من صدري هاربا وبدأت جميع أطرافي بـ الارتجاف والارتعاش
كانت تسير بـ سرعة جنونية كدنا أن نموت وقتها ..
استمر يلاحقنا نصف ساعة ،،
هذه اللحظات لا تحتمل تجسد خليطا من الخوف والرعب ..
اقترب منـــا حتى صارت نافذته قرب نافذتي مباشره ابتسم ابتسامة خبيثة أرعبتنا حقاً
بدا علينا الارتباك حتى تحول الارتباك إلى هستيريا ..
صرخت جُمانه لا لا لا لا أعرف تعبت اعذريني !
أوقفت السيارة !!
إلتفتُ عليها وأنا بـ قمة الصدمة جُمان ما بك تحركي ..
بكت بـ حرقة لا أستطيع أشعر أن يداي شُلت ..
حاولتُ أن أأخذ مكانها لـ أحرك السيارة لكن دون جدوى لم أستطع ..
ضرب نافذتي بـ قوة لم ألتفت خِفتُ أن أرى عيناه
لكن تلوثت النافذة بقليل من الدم أظن أنه جراء ضربي له ،،
رحمـآك ربــي فلسنـا نقوى ..
ذهب لـ جهة جُمان لكنها لم تنتبه كانت تضع رأسها على المقود ..
عندما رأى أننا تجاهلناه ولم نستطع الرد ..
عاد إلى سيارته وظل يحدق بنا عدة دقائق ثم غـــــادر !!!!!!!!!!!!!!!!
تنهدتُ بشدة / الحمدالله ..
رفعت جُمان رأسها نظرت إلي بعينيها الدامعتين وهمست هل ذهبوا ؟
هززتُ رأسي مؤكدتاً أنهم غادروا وأنا أكادُ أبكي ..
قالت إذاً لماذا لحق بنا وأرعبا هكذ1 ؟؟
رفعتُ كتفي وقلتُ لا تسأليني !
رميتُ نفسي على الكرسي وأغمضتُ عيناي أُحسُ بـ إرهاق ،، وكأنني طول هذه الوقت أجري على قدمي ..!!!
تنهدت جُمان فقالت أين سنذهبُ الآن ..؟
قلتُ لها لنعد إلى المنزل أُكاد أُجن
حتى أنا // منزلنا أم منزلك ؟
منزلك لأن أهلي سيسألونني عن العمل ولا طاقة لي بـ الإجابة ..
حسنــاً


وصلنا لـ منزل جُمانه ../
أحسستُ بضيقة في صدري اشعر وكأنني اختنق أحاول التنفس لكن عبثاً .
أظن هذ1 بسبب الخوف والقلق نزلتُ من السيارة سِرتُ للعشب واستلقيتُ عليه تأملتُ السماء استلقت جُمان بجانبي ..
قالت أنظري لـ جمال السماء لونها الأزرق يعطيني الأمل و الطمأنينه..
محقه أنظري لهذه العصافير تُحلق بـ أمان كأنها تتراقص بـ السماء
آآآآهـ الحمدلله أنني هُنا !!

أريد كوباً من المـــاء البارد :^
قالت جُمان لنذهب للداخل ونشرب المـــاء ..
هيــا بنا ’’
دخلنــا للمطبخ أعطتني كوباً من الماء شربتهُ بـ سرعة فـ أنا أشعر بـ العطش ..
نظرت إلي جُمان ،، لقد سُكب الماء على ملابسك ..
- لا بأس
- لماذا لحق بنا كل هذه الفترة وأرعبنا ؟
- لا أعرف ..
- آهـ يا ليان جعلتني استيقظ من النوم وأرعبتني !
- لا تضعي اللوم علي فـ أنتي من تحمس للمجيء ..
- تعالي لنجلس ..

ذهبنــا للمجلس :-
قالت جُمان ../
لا أستطيع وصف ما حدث حقـاً لقد خِفت ..
تنهدتُ ولم اجبها
قالت ا
أتعلمين ما حدث اليوم رائع !!
رائع ؟ / للتو تقولين أنك خائفة والآن رائع !!
نعم فسنتذكره لاحقاً ونضحك
أتذكرين عِندما أتى خالد وسألنا عن ساميه !!
ارتبكتي وقتها ولم تعرفي كيف تتصرفي وقلتي من ساميه أنا لا أعرفها ..
قال أنا متأكد أنكم تحدثونها ..

ّ~ قلتُ لها نعم نعم أتذكر جيداً
وقتها كان وليد ينظر إلينا بنظرات غريبة
كُنا نظنه يسأل عن سامي ابن خالة مياسة خِفنا وقتها !!
لأنه حذرنا أن نحدثه لكننا خالفا أمره ،،
ضحكت جُمان فقالت ..
بعد أن غادروا ضممتُك وبدأت أبكي وأضحك حقاً جُننت وقتها ..

~ رن هاتفي ..

قلتُ لهــا .. " أتينا بـ سيرتهم فـ إتصلوا ..

رددتُ على الهاتف ..

قال خالد : متى غادرت الشركة ؟؟ لم تخبريني بـ هذ1 ..
- لم تكن بـ الشركة
سمعتُ وليد يقولُ له اسألها هل اشترت ما تريده ؟
قُلت : قُل لـه لم أشتري للآن وجدتُ المحل مقفل ..
- يوجد أكثر من محل ..!
- نعم لكن أريد هذ1 المحل بـ الذات ..
- حسناً ستعودين للمنزل ؟
- لا ،، سأقضي اليوم عند جُمان ..
- حسناً ،، إلى اللقاء


~ أغلقتُ الهاتف .. :-
- وجدتُ جُمانه تتحدث بـ الهاتف ..
أشرتُ لها وقلتُ بصوت خافت من تحدثين ..
قالت مياسة أريدها أن تأتي عندنا ,,
قلتُ لتحضر معها عصيــر طازج ..

أغلقت جُمان الهاتف وقالت : صحيح نسيت أن أسألك كيف سار يومك ..؟؟!
اممم جيييد نوعـاً ما !
- ما الذي حدث ؟؟
ترك لي وليد حرية إختيار الوظيفة وأخذني لـ مكتب واسع وجمـيل ،، لكن أردتُ مكتباً مع الموظفين !
كـ مبتدئه ..
- صرخت لماذا ؟؟
لا أريد مكتباً لـ وحدي أخذني لـ مكتب به ماجد ورتاج ماجد هو المسؤل وهو صديق وليد منذ زمن بعيد إنهم طيبون ورائعون ..
لكن حدث شيء !!
- ما هو ؟

أتى طارق وشتمني أمام ماجد وأساء له !!

- لماذا فعل هذ1 ؟؟؟؟؟

- لا أعلم ..



~رن الجـــرس ..

قلتُ أيعقل أن مياسة وصلت !!

لا أعتقد هذ1 ،،دقائق سأرى من الذي أتى ..

خذي راحتك ..


- اووهـ لقد تأخرت !!
إتصلتُ على مياسة ..
- أين أنتي ..؟
- عند لفه المنزل
- حسناً ..


عادت جُمانه /

- أعذرني لقد تأخرت ..
- من الذي أتى ..؟
- أمي أضاعت مفتاحها تحدثتُ معها قليلاً ..
- اها

دخلت مياسة ..
مررحبـــــــــــــــــا لقد أتيت ..
أهلن أين العصيــر ..؟
اووه نسيته بـ الأسفل ،، ألم تذهبي للشركة اليوم ..؟
بلى أنا سأحضر العصيــر جُمان أخبريها ..

أحضرتُ العصير وعدتُ لهم ..
كانت جُمان تسردُ عليها قصة الذي لحقنــا ..
قلتُ لهم هذ1 العصيـــر سأضعه على الطاولة // شرِبتُ عصيري غلبني النعاس فـ نمت !!
أيقظتني مياسة يكفي لقد نمتي ساعتين ..
- ساعتين !!
سأذهب لـ أغسل وجهي ويجب أن نذهب لـ نشتري حاجيات المكتب ..
عندما عدتُ وجدتهم قد استعدوا ..
قالت مياسة حاجيات المكتب شؤم بصراحة أنا خائفة
ضحكتُ عليها وقلت سنذهب لـ مجمع ****
ركبنا بسيارة مياسة ../

قالت جُمان ها قد وصلنا ننزلُ من أي بوابة
- الثانية
أوقفت مياسة السيارة بموقف قريب نزلنــا ،، قلتُ لهم المحل على اليسار بعد ستة محلات ..

دخلنــا :-
قالت مياسة : ها هو المحل ..!

حسناً ..

دخلتُ فـ وجدتُ صاحب المحل يجلسُ على كرسي واضعاً رجل على رجل !

قلتُ له ..

مرحباً أريد طاولة مكتب و دولاب صغيــــر لكنه طويل ..
قال لدينا كل شيء اختاري ما تريديه إنهم هناك ،، " أشار بـ يده لأخر المحل "

قلتُ له أين بندر ؟؟

- بندر !! / ذهب ليوصل أغراض بعض الزبائن ..
- اها ..
قلتُ لهم لنهذب ونختار المكتب ..
اختارت مياسة مكتب صغير وبه أدراج إنه جمييل واشترينا دولاب الذي أريده ..
ذهبتُ لصاحب المحل ..
وأشرت على ما اخترته ..
قلتُ له أريد هذ1ن فكم ثمنهم ..؟
قال لي ثمنهم .. وأنا أحدثه دخل بندر وهو مرهق بـ شكل كبيـــر ابتسم عندما راني ..
- أهلن ليـــان ..
- أهلن بك ،، كيف حالك ..؟
- بخيــــــــــر ..
قال صاحب المحل //
هل أوصلت الحاجيات ..؟
- نعم
- حسناً لقد انتهى عملك يمكنك العودة للمنزل !
- شكراً لك ..

قلتُ له ماذا عن حاجياتي ..؟

- سنحضرها للشركة غداً بـ إذن الله ..
- جيييد ،،
إلتفتُ لـ بندر قلتُ له لا تغادر سأوصلك بـ نفسي ..
دفعتُ ثمنهم ..
قلتُ لهم دعونــا نذهب ..

أخذتُ بندر معي قلتُ له كيف يسير عملك ..؟
- جييد ..
- ظننتُ أن عملك يبدأ بـ العصر وينتهي ليلاً
- نعم ،، لكن اليوم طلب مني الحضور باكراً ..
- اها ..

قالت مياسة ،، أين منزلكم ..؟

أعطاها الوصف ،، قلتُ لـ مياسة لنذهب إلى " البقاله " أريد بعض الحاجيات ..

عندما وصلنـا قُلت لـ بندر تعال معي ..

اشتر كل ما تريده لك ولأخوتك !

رفض ذالك لكني أقنعته / اشترى أشياء قليله لكني أخذتُ لهم المزيد ..

بعدها أوصلناه كان منزلهم صغيــراً جدا وقديم جرت أخته الصغيرة وقبلته وهي تقول ..

" وااااو حواوا " ..

إبتسم لها وقال نعم لدي حلوى كثيرة اشكري ليان فهي من أحضرها ..

قالت لي " سوكلا "

ضممتها وقلت لا داعي للشكر كم أنتي جميله ما اسمك ..؟

اسمي تغريد ..
كم اسمك رائع ..
ودعتهم وعدنا لمنزل جُمان مجدداً ’’


...........

EMIKO
11-10-2008, 05:33
شكرا على التكملة بانتظار البقية

άπoŎłičiσυs
11-10-2008, 10:00
البااااااااارت اكتر من روعة ونااااايس ^_^ بنتظاااار التكملة



لي عودة

semsem16
11-10-2008, 20:03
بانتظار البارت المقبل أختي .


mes salutations .

Sleepy Princess
12-10-2008, 20:43
تسلم الايادي على التكملة


ننتظر .....^^

『 ثــرثرهـ』
20-10-2008, 18:05
...........

لكن بطريق العودة ..
قلتُ ’’ كم أخته جميله ورقيقة
ردت مياسة نعم فقد سحرتني براءتها
نعم برائه الطفولة ..
قلتُ جُمان ما رأيك أن نعود منزلي ؟
لكنها لم ترد علــي ..
إلتفتُ إليها وقلت إني أحدثك ما رأيك أن نعود منزلي !!
قالت بـ ارتباك وكأني قطعتُ تفكيرها / ماذا لا لا منزلي ..
كانت غير طبيعية شاردة ومرتبكة تتلفت بـ طريقة غريبه لا أعلم ما بها !!
- جُمان ما بك ؟؟ هل هناك خطب ما ؟؟
- لا شيء
- أمتأكدة من هذا ؟؟
- نعم
لم أرد إزعاجها عدتُ لـ أتحدث مع مياسة ..
- سأتوقفُ هُنـا قليلاً سأشتري مقوي للإنترنت ،، هل تريدون شيئاً ؟
- لا ’’ انزلــي بـ سرعة
قالت جُمانه / لا لا اشتريه لاحقاً أنا متعبة الآن وأريد العودة للبيت سريعاً !
قلتُ لها ما بك ! / لن تتأخر ..
- لا بأس لتشتريه لاحقاً !
قالت مياسة حسناً ..
تنهدتُ وقلت ما الذي دهاك !
ردت بنبرة صوت مرتفعة قلتُ لكم أنا متعبه سأعود أريد العودة حالاً !
آوهـ يا جُمان قبل قليل كُنتي بـ أفضل حال ما الذي تغير ..
أدمعت عيناها وقتها ..!!
استغربتُ تصرفهــا ،،

عندما وصلنا للمنزل أصرت إدخال السيارة لكن مياسة لم تشأ ذالك ..
نزلنا للمنزل عندما دخلنا أغلقت الباب بقوة وقامت بـ إقفاله !

سحبتنا بـ شدة للداخل ../
بسرعة لنذهب للصالة التي تطل على الشارع !
قالت مياسة أوه ما هذه التصرفات ..
قالت لقد تبعونا إلى هُنــا ..!
هذ1 يعني أنهم لم يغادروا وكانوا بـ انتظارنا ..
أنا خائفة لم يصبح ممتعاً ونتذكره لاحقاً إنه شيء مرعب !
قلتُ لها !
بحق السماء لم أفهم شيئاً !!
- كانوا خلفنا قبل قليل يراقبوننا
- من هم !!
- الذين تبعونا اليوم
- ماااذا ؟؟؟
- نعم كانوا خلفنا يراقبوننا ..!

قالت مياسة حقــاً !! / كانوا يتبعوننا طول هذه الفتره إنهم يراقبونكم ماذا يريدون !!

قلتُ : و ما أدراك ؟
- رأيتُ سيارتهم خلفنــا
- لماذا لم تخبريني ؟
- خِفت ..
- من ؟
- لستُ أدري !

ردت مياسة هل أنت متأكدة ؟؟
- نعم
- لماذا لم تأخذي لوحة السيارة ؟؟
- لم يخطر ببالي

~ ذهبتُ للنافذة ،،
لا يوجد أي شيء المكان هادئ وسيارتهم غير موجودة بـ أي مكان !
ندهتُ عليها ../
- أين هم ..؟

حدقت فترة طويلة ثم قالت لا يوجد شيء ..

- أظن أنك خائفة وتتوهميــن هذ1
- بل متأكدة ..
- أنظري لا يوجد شيء ،، كانت سيارة مشابهة فقط ..

قالت مياسة .."!
أرعبتني ،، ولم يعد هناك أي شيء ،،
ألهذا منعتني من التوقف لو كُنت أعرف لما أبيتُ لك ..



قفزتُ على الكنب ../

آآهـ يا له من مريح تعالوا لنتحدث ..

جلست مياسة أمامي رفعت رجليها على الكرسي ..
قالت : كم إستمتعتُ عِندما ذهبنا لـ منزل بندر .!
حتى أنا ..

أما جُمان لم تتحرك من مكانها كانت تراقب الناس عبر النافذة

قلتُ لها هل تظنين أنهم سيقبعون هُنا كل هذه المدة ؟

أغلقت الستارة بتذمر وهي تقول أيعقل أني جُننت !

ضحكتُ عليها ..
لم تصابي بـ الجنون بعد لكــن اختلطت عندك الأمور ..

ضحكت مياسة و قالت ..

بل جُننتي وهي تجاملك كي لا تجرح مشاعرك ..

جلست على الأرض تنهدت فقالت أنا متأكده أنني رأيتهم !

قلتُ لها يكفـــــي أغلقي الموضوع ..

قالت حسناً سأحضر الشاي دقائق فقط ..

قلتُ لـ مياسة يجب أن تأتوا معي غداً ،، فلم تروا مقر عملي للآن

ردت جُمان بـ الطبع سنأتي فـ اليوم لم تسمحي لي بـ الدخول


~بينما كُنا نتحدث اتصلت أم مياسة أخبرتها أن خالها سيأتي بعد قليل ويجب أن تعود حالاً ..

- أوصليني معك ..
- حسنــاً هيا بنا ..
قالت جُمانه هل ستتركونني ؟
- وهل أنت خائفة
- حسناً اذهبوا نراكم غداً على بركة الله ..

~/ أوصلتني مياسة دخلتُ فـ سلمت على والداي وأخبرتهم ما حدث بـ العمل وتناقشنا حول مواضيع أخرى وعند الساعة التاسعة ذهبتُ للنوم ..



بـ اليوم التــالي .."

أوقفتُ سيارتي بالمواقف المخصصة للموظفيــن التقطتُ الكيس واتجهتُ مباشره للمكتب دخلتُ
فلم أجد أحداً فما زال الوقتُ باكراً اتصلتُ على محل الأثاث لـ أتأكد من وصول المكتب ..!
- صباح الخيـــــر
- صباح النـــور
- بماذا تأمرينني ..؟
- أريد أن استفسر عن المكتب الذي طلبته
- نعم ،، إنهم بـ الطريق ..
- اها ،، شكراً لك ..
- على الرحب والسعة ..

بعد عشــر دقائق /
سمعتُ ضجيجاً يأتي من الخارج ..
على هونكم انتبهوا جيداً لليمين قليلاً نعم نعم انزلوه هُنا ،،

أتى رجل فقال " هل أنتي الـ آنسه ليان ..؟
- نعم ،،
- أين نضع المكتب ..؟
- هُنا من فضلك ..


وضعوه بـ المكان المخصص لي حتى لا يسئ لـ نظام المكان ..

- شكراً لكم ،،
- نحنُ بـ الخدمة ..

بدئت بترتيب الحاجيات ووضعها بـ الأدراج بعدها أخذتُ ملف وقمتُ بـ قراءته حتى أكتسب بعض الخبرة

~ دخل ماجد ..
- اووه ما هذ1 النشاط صباح الخيرات ..
- أهلن ، صباح النور
- وااو مكتبك رائع أفضل من مكتبي
- ههههههههه إنه تحت أمرك
- شكراً لك ،، أمستعدة لبدء العمل ؟
- نعم ،، ومتحمسة // أحضرتُ بعض الحلوى والقهوة العربية ..
- قهوة عربية كم أعشقها شكراً

أتت رتاج / مرحبـــــــــاً ،، لقد وصلتم باكراً ..
- نعم فـ أنا متحمسة لـ أول يوم
ضحكت فقالت ستسئمين ذالك لاحقاً ،، ما شاءالله مكتبك رائع
- شكراً لك ..
قدمتُ لهم القهوة والحلوى وبدئنا العمــــل ..
كنتُ مستمتعةً للغاية وكأني بـ منزلي الثاني والأروع أن العمل لم يكن شاقاً وهذ1 كله بفضل الله ثم وليــد ..
قبيل نهاية الدوام الرسمي اتصلتُ بـ جمانة ..
- مرحبــاً ،، لقد تأخرتن ..
- دقائق ونصل إلى اللقاء ..

بعد أن أغلقتُ الهاتف مباشرة دخلت مسرعه وقالت بـوووووووووووو !!!
التفت كُل من رتاج وماجد بذعر !
أما أنا خجلتُ من تصرفها !!!
قالت وملامح الصدمة تكسو وجهها عذراً ظننتُ أنك لوحدك !
أما مياسة كانت تكتمُ ضحكتها ..

قلتُ لهم تفضلوا أعرفكم على رتاج وماجد ،، وهاتان صديقتاي جُمانة ومياسة ..
قالت مياسة / تشرفتُ بـ معرفتكم ..
- لنا الشرف أيضاً ..

تحدثنا معاً ،، قالت مياسة مكتبكم رائع أحسستُ بـ الراحة معكم ..
- وأنا أيضاً

/ أتى خــالد .."~
طرق الباب فسلم ،،

رائع جُمانة ومياسة عندنا كيف حالكم ..؟

قالت جُمان بخير ماذا عنك ..؟

بـ أفضل حال ..
التفت إلي وقال هل تعملين أم تضيعين وقتك معهن ؟؟

ابتسم ماجد فقال هي رائعة وبقمة النشاط لم تمضي دقائق على قدومهن ..
- جيييد ،، مع أني اشك بـ هذ1 ..
- أتشك بي
- هههههههههه

قالت له رتــاج ،، ما هذ1 يا خالد لم نرك منذ مدة اشتقتُ لك ..
- ليس بـ يدي فعملي شاق جداً ..
- أعانك الله ..
التفت إلي لكنه كان يراقب مياسة فقال هل ستعودين لمنزلنا ؟
- نعم
- ممتاز ..
قال خالد ما رأيكم أن نذهب جميعاً للمطعم ؟
قلتُ له نعم فكرة رائعة ..
التفتُ على ماجد ورتاج // ما رأيكم ..؟
قال ماجد : من يستطيع رفض هذ1 الاقتراح ..
أما رتاج قالت أعذروني لا استطيع فيجب أن انهي هذ1 العمل سريعاً
اقترب منها خالد فقال ألم تقولي أنك مشتاقة لـــي ؟ أتركي العمل جانباً سأنهيه معك ..
ابتسمت حسنــاً لكن لا تنسى ستنهيه معـــي ..

قال ماجد لنذهب بـ سيارتي فهي تسعنا جميعاً ..
لم نمانع ركب خالد بـ الأمام قـُرب ماجد وأنا ومياسة وجُمانة ورتاج بـ الخلف ..
قالت جُمانه هل ستعودون للعمل بعد ذالك ..؟
رد خــالد نعم فيجب أن انهي العمل مع رتاج
قلتُ لـ ماجد هل يجب أن أعود ..؟
- لا فقد أنهيتي عملك
- جيييد

~ عندما وصلنا للمطعم اخترنا مكان واسع يسعُ لنا جميعاً ..
أعطانا النادل قائمة الطعام ..
قال خالـد هيا أطلبوا كل ما يجول بخاطركم فـ أنا من سيدفع
قال ماجد بل أنا من سيدفع ..
قلتُ له لا هذه المرة على خالد ،،

بعد أن انتهينا من الطلب،،
قالت جُمانة كيف حال لمار ؟
- بخيـــر ،، حدثتني صباحاً ..
- اها جيييد ..

رن جوال خالد رد ../
أهلن ،، صدقني لقد ذهب عن بالي ،، حسناً حسناً أعذرني ،، أنا بالمطعم المعتاد تعال ،، إلى اللقاء

بعد أن أغلق الهاتف قال هذ1 وليــد وعدته أن أذهب معه لكن نسيته
قال ماجد اووه أتنسى موعد مع وليد أعانك الله فلن ينسى هذ1 أبداً
- نعم فهو دقيق بـ المواعيد !

قالت مياسة لنغير المكان ..
قال خالد لماذا ؟
- لن يسعنا إذا أتى وليد ..
- حقاً لقد أصبتي ..

قُمنا بـ تغير المكـــان .."~
اتصل خالد بـ وليد وأخبره عن مكاننا ،،
عندما دخل وليــد ابتسم فقـــال مرحبــاً كيف حالكم جميعاً ؟
- بخيـــر ..
- ظننتُ أن خالد لوحده هنــا لكن هذ1 رائع

كان خالد يجلسُ أمامي أشار له بأن يغير مكانه ..
قال خالد ماذا تريد ؟
- أريد أن أجلس مكانك !
- لماذا ؟
- يعجبني ! ،، تعال هُنا قرب الباب أنا أكره هذ1 المكان ..
قاما بـ تبديل الأماكن ..
إبتسم لي وليد فقال كيف يسير عملك ..؟
- بأفضل حــال ..
- بدئتي العمل اليوم ..؟
- نعم
قالت رتــاج إنها نشيطه أول من حضر اليوم ..
ضحك خالد فقال نعم فعندما صحوت من النوم لم أجدها ..
رد ماجد أتمنى أن لا تسئم من العمل وتتم على هذ1 الحــال ..
قالت مياسة لا فـ ليان دائماً نشيطه ليست مثل جُمانه
قالت جُمانه : لماذا تقولين هذ1 أمامهم ألا تعرفين أن تمدحي صديقتك !!
ضحك ماجد بعد الذي فعلته اليوم عرفناك جيداً
ضحكنا قالت رتاج حقا أرعبتني ..
قال وليد ماذا فعلت ..
ردت جُمانة ليس من شأنكم ..!

أتى النادل بـ الطعام ."~
قال مـاجد اووه الطعام كثير جداً !
ردت جُمانه حقاً يكفي لـ حفلة كبيره



~ بدئنا بـ الأكل ..

مد وليد لــي صحن به قطع من " الستيك " تفضلي ..
- أخذتُ قطعة صغيـــره ،، شكراً
- هذه لا تكفي يجب أن تتغذي جيداً !
- هههه حسناً

بينما كان خالد يضع " الصلصه " سكب بعض منها على ملابسه
- اووو لقد اتسخت !
قلتُ له ليس بـ جديد فـ أنت دائماً هكذا !!
ضحك وليد فقال كأنك طفل
ردت رتاج هو جميل بـ كل الأحوال حتى عندما سُكب هذ1 عليه ..
قال خالد آآهـ لا أحد يعبرني ويفهمني إلا أنتي ..

ضحكنا عليهم .. لكن لاحظتُ أن مياسة تضايقت قليلاً !

ونحن نأكل رن جوال رتــاج ..
ردت / مرحبــاً أنا بخير ماذا عنك ..؟
أعذرني لا أستطيع فلدي عمل كثير لم أقم بـ إنجازه

أغلقت الهاتف لكن بدا على وجهها الحزن قليلاً ..

قلتُ لها ما بك ..؟
- لا شيء
قال ماجد هل هو خطيبك ..؟
- نعم ..
- اهاا


قال وليد يريدك أن تخرجي معه ..؟
- سنخرج لاحقاً ..
- لا اذهبي اليوم لا بأس انجزي عملك لاحقاً ..

قال ماجد اووه المدير بنفسه يسمح لك ماذا تريدين أكثر من هذ1 ..

ابتسمت فـ شكرته ..

قال خــالد جيد جداً ،، إذاً لديك متسع من الوقت غداً لن أساعدك بـ شيء

ضحكنا عليه فقالت رتاج أنت محظوظ



بعد أن انتهينــا هممنا بـ الخروج ..

سِرنا جميعاً نحو البوابة همست مياسة بـ إذني // أنظري كيف تراقبك تلك الفتاة !

عندما التفتُ لـ أراها اندهشتُ فقلت // رناد !

قالت مياسة ومن هي رنــاد ..؟

- أنسيتها التي تحب طــارق !
- اها ،،
أشارت لي من بعييد ..
ابتسمتُ ابتسامة صفراء ،، تقدمت نحوي وهي تنظر لـ عيناي مباشرة ..
أصابتني رعشة خفيفة وبدء قلبي ينبض
تاهت بـي الأفكــار ’’ آآآهـ أتمنى أن لا يحدث شيء فـ أنا لا أريد فضيحة الآن ..!




...............

Sleepy Princess
20-10-2008, 18:23
ممتع هذا الجزء ^^

ننتظر التكملة ...

『 ثــرثرهـ』
26-10-2008, 23:23
إن شآالله بـ الباارت الجــآي بحاول اختمهـــآآ ..

يعني انزل حتى النهايه بيكون طويل شوي ..


8
8
8
8

هذ1 كلام كاتبة الروايه بلا عنوآن ..

حبيت أنقله لكم !

『 ثــرثرهـ』
03-11-2008, 10:12
...............


اقتربت مني مدت يدها لـ تصافحني وهي تقول يا لها من صدفة فلم أرك بعد ذاك اليوم .. !
بلعتُ ريقــي واستنشقتُ بقوهـ مـا استطعتُ من الهواء حتى أخفف من حدة توتري
قلتُ أهلا بك كيف حالك ؟
ابتسمت بـ خبث بأحسن حــال ماذا عنك ؟
كانت أنظار الجميع نحونا فهم ينتظرونني ..
سحبتني جُمانة وهي تقول ،، فرصة سعيدة نحن مضطرين للذهاب ..!
ردت بـ سخريه وهي تشيــر لـ وليد وخالد ومن هؤلاء عشاق جدد أأفهم من هذ1 أنك تركت طارق !
ثم ضحكت بـ استهزاء ..
تأففت جُمانه : حمقــاء هل تحسبين كل الناس مثلك !

تركناها وأكملنا طريقنا للخروج ..’’
قال خالد وأخيراً لقد تأخرتي !

ابتسمتُ ولم أرد !

قالت مياسة أي تأخير لم تتحدث معها إلا دقائق ..

همستُ بـ اذنها لكنها كـ السنين !

قال ماجد هيا سأوصلكم للشركة لتأخذوا سياراتكم ..

مشينا معه لكن أمسك وليد بـ يدي ’’ خفتُ ظننتُ أنه سمع شيء

قال أنا من سيوصلك ..

- سأعود معهم من أجل جُمانة ومياسة ..
- لا بأس ليأتوا معنا ..
- امم سأقول لهم ..!



قلتُ لهم أنا سأعود مع وليد تعالوا معي ..؟

لم يردوا بـ البرهة الأولى ثم قالت جُمان لا سنذهب مع ماجد نراك عند الشركة ..

- حسنــاً ،، أخبريهم بذالك ..

غادرتُ مع وليد ركبتُ سيارته ..

حدق بـ عيناي ثم قال ،،
جييد أنك وافقت أن أوصلك فـ أريد أن أناقشك بـ موضوع هــام ..!
- ما هو ..؟
- ليان جاوبيني بـ صدق ..!
- حسنـاً !
رن هاتفه أخرجه من جيبه } إنه خــالد ،،
رد عليه ..
ماذا تريد نعم ابنة عمي وسأوصلها ما دخلك بـ حق السماء أراك عند الشركة..
بعد أن أغلق الهاتف سكت برهة ثم قام بـ تشغيل المسجل ،، كانت موسيقى رومانسيه
تنهد فقال ما أجمل هذه الموسيقى ..
- حقاً رائعة ..
- تهيج المشاعر
- هل تُحــب ؟

سكت طويلاً ثم قال يمكنك قول ذالك ..

- وهل تحبك ..؟
- لا أعلم ..
- هل تعرفهــا ..
- أحببتها من النظرة الأولى ..
- الحب الذي يولد من نظرة يموت بكلمة‏ ..
- تنهد فقال الحب لا يقتل لكنه يعلق بين الحياة و الموت ..!
- إن كُنت تحب بـ صدق فلا تتخاذل فإن عرفت بـ حبك لها ستحبك فلا يوجد شخص يعرفك ولا يحبك ..
- أتظنين هذ1 ؟
- بـ الطبع

لففتُ رأسي للنافذة وبدأت أراقب الناس بـ الشارع ..

هذ1 يتحدث بـ الهاتف بـ عصبيه ويشير بـ يديه دون أن يمسك المقود وذاك ينادي بـ أعلى صوته لـ يبيع بضاعته ،،

وهذ1 يمسك بـ يد زوجته أو حبيبته فمن المتضح أنه يتغزل بـِهـا وهي بقمة الخجــل ،،

آآهـ يا طارق ..!



~ قطع وليـد شرودي //

إلى ما تنظرين ..؟
- للناس ،، صحيح ما الذي كُنت تريد قوله ..؟
- ماذا ..؟
- قبل أن يتصل خالد ..
- اها ،، سأقوله لاحقــاً هيا فقد وصلنا
- براحتك ..

أوقف السيارة جانباً نزلتُ لـ أأخذ سيارتي ،،
قلتُ له من النافذة لم يصلوا لحد الآن ..
- غريب
- سأتصل بـ مياسة ..
اتصلتُ بها فلم ترد ’’
- لم ترد عليك .. ؟
- لا !!

نزل من سيارته ’’ تعالي نجلس لحين عودتهم ..
- هيا
ذهبنا لـ كرسي بـ حديقة الشركة ..
عندما جلسنا قُلت ما أجمل الطبيعة رائع أنك وضعت حديقة صغيره وبها مكان للسمك ..
- تبعث الأمل ..
- محق
- سأتصل بـ خالد
رد عليه خالد ] هل وصلتم للشركة ؟
- نعم أين أنتم ..؟؟
- ذهبنا لـ محل قريب سنصل قريباً
- حسناً

عندما أغلق الهاتف سألته أين هم ..؟
ذهبوا لـ أحد المحلات وسيصلون قريباً ..
قلتُ له هل لي أن أخلع حذائي ؟
ضحك فقال أنتي حرة ..
إذاً سأخلعه فهو يؤلمني ..
مددتُ قدماي بعد أن خلعته //
آآهـ كم أشعر بـ راحة الآن ..
- لماذا يؤلمك وهو ليس بـ كعب ..؟
- لا أعلم
اشتغلت الرشاشات فجأة وبقوه كبيره
صرخــت لاا
ركضتُ لأخرج من المكان كي لا أبتل أكثر
لحق بي وليــد وهو يضحك
ارتطمت قدمي بـ إحدى الصخور فتعثرت ووقعت بـمكان الأسماك !!
أوووووووه لااا !
قام وليد بـ مساعدتي
بعد أن خرجت قال شكلك مضحك للغاية
كانت ملابسي مليئة بـ الماء ورائحة السمك !
- أي مضحك أنظر فـ قميصي ابيض وأصبح يكشف أكثر مما يستر ..!

خلع معطفه ’’ تفضلي البسيه

قمتُ بـ ارتدائه

قام وليد بـ تحريك شعره بـ يده كي ينشفه ..

قلتُ له أتعلم لو أفعل مثلك لا أظن أن شعري سيعود مكانه هههههههههه

ضحك ’’ أنت رائعة بكل الأشكال ..

قلتُ له بـ طريقةٍ استهزائية لا شك بـ هذ1 ..

ذهب لـ سيارته وأخرج كيساً ..

أعطاني إياه ~

هذ1 ضعيه بـ السيارة لـ تجلسي عليه كي لا تبتل

- شكراً لك ..
- لا داعي للشكر

أخرجتُ من الحقيبة مشط وقمتُ بـ تسريح شعــري

بينما كُنت أربطه وصل ماجد ..

نزلوا من السيارة قالت جُمانه

اووووووووووه ما هذ1 !!!

قال خالد لماذا ترتدين معطف وليد اووه إنكم مبتلان !

قالت مياسة ماذا حدث ؟

قال وليد على مهلكم !

وقعت بـ الماء ’’

قالت جُمانه أتعلمين يعجبني شكلك بهذ1 المعطف لكن هل كُنتي شاردة ؟
لا ،، متى سنعود للمنزل أريد تغير ملابسي ..؟

قالت مياسة أنا لن أعود معكم ..

رد خالد سريعاً لماذا ؟؟

- لدي مشوار خاص

قلتُ لها حسناً

قال ماجد انتبهوا لـ أنفسكم لا تتعرضوا للتكيف مباشرة / أنا سأعود للمنزل هل تأمرونني بـ شيء ؟

- لا شكراً ،، نراك غداً بـ إذن الله ..
- إلى اللقاء

قالت جُمانه أنا أيضاً سأعود
- لماذ1 ؟؟
- استمتعتُ معكم يجب أن تذهبوا وترتاحوا سأوصل مياسة وأعود للمنزل ..
- حسنـاً


غادروا المكان ..

لم يتبقى إلا أنا ووليد وخالد ..

إلتفتُ على وليد ماذا عنك ؟

- ماذا ؟
- ستعود معنا أم لمنزلك ..؟
- لمنزلي بـ الطبع ..
- حسناً نراك غداً بـ إذن الله ..

ذهبتُ لـ أحضر حذائي ثم ’’
~اتجه كلن منا لـ سيارته وعدنا للمنزل ..

دخلتُ بسرعة لـ أستحم وأغير ثيابـي بعد ذالك لاحظتُ أن قدمي بها جرح بسيط عقمته ثم ذهبتُ لـ أرى والداي ،،

اتجهتُ لـ غرفتهم مباشرة لكني وجدتهم نائمون ..
حسنـاً سأراهم بـ وقت لاحـق ،،
أخذت بعض الملفات وذهبتُ للصالة لـ أكمل عملــي ..

أتى خالد ’’ ألديك عمل كثير ..؟
- لا
- جييد
- لماذا ؟
- أريدك أن تذهبي معـــي لنختار باقة ورد ..
- حسناً لكن ما المناسبة ..؟
- صديقي سيتزوج
- اها ،، وفقه الله ..
- استعدي بعد ساعة
- حسناً

قمتُ بـ إكمال ما هو بـ يدي ..

بعدها خرجت أمي من الغرفة ’’ السلام كيف حالك ..؟
- وعليكم السلام أنا بخير ماذا عنكم ..؟
- بأحسن حال كيف سار عملكم ..؟
- رائع ،، كيف حال أبــي ..
- جييد ..
- ألا توجد أخبار جديدة ؟
- لا
- اها
- اسكبي لي كوباً من الشاي من فضلك ..
- أمرك ..
صببتُ الشاي وأعطيتُها إياه قالت ألم تري أباك اليوم ..؟
- بلى قبل أن اذهب للعمل ..
- ما ذ1 تكتبين ..؟
- عمل لقد انتهيت كنتُ أتأكد منه سأذهب لـ أغير ملابسي هل تأمرينني بـ شيء ؟
- أين ستذهبين ..
- مع خالد ليشتري ورد لـ أحد أصدقائه
- حفظكم الرحمن ..

غيرتُ ملابسي } أتى خالد ’’
هل أنت جاهزة ..؟
فتحتُ الباب نعم هيا بنا ..
ركبتُ معه وذهبنا للمحل اخترنا ورد بـ قمة الروعة حجمه كبيـــر جداً وأنا أخذتُ باقة صغيـــره فهذه فرصه ..
- لمن ستأخذين هذ1 الورد ..؟
- ستعرف بعد قليل ..

دفعنا ثمنها ثم غادرنا ’’
قلتُ له / ستوصل الورد لـ صديقك الآن .؟
- نعم
- بعدها أريد أن اذهب للكورنيش ..
- حسناً

وصلنا لمنزل صديقه اتصل به واخبره انه بـ الخارج أخذ الورد وذهب لـ يراه عند الباب وأنا كُنت أنتظره بـ السيارة ..
عندما ركب خـالد ,, لمحت شخـص يخرج من منزل صديقه !!!
شخص أعرفه جيداً !
لم يغب عن بالي لحظة واحده كـان معي دائمــاً يسكن بـ قلبي أقرب لي من نبضه كم اشتقتُ لك ..

حرك خالد يده أمام وجهي ’’
أين شردتني إني أحدثك
- ماذا
- هل تريدين الكورنيش ..
- نعم ..

عدتُ أراقبه كان يضحك مع صديقه التفت إلي لكنه لم يأبه لي وكأنه لم يعرفني أبداً !!
هانت عليك كل السنين ومللتني !
أم كلماتي أثرت بك لهذ1 الحـد ؟
تنهدتُ فلا استطيع أن احدد شعوري احترت يا طارق !

قلتُ لـ خالد هل هذ1 صديقكم أيام الدراسة ؟
ضحك فقال لماذا الجمع قولي صديقك ’’ نعم صديقي أيام الدراسة مرت السنين سريعاً
- اها ..


قال لــي أتعرفين سمعتُ قصيدة بـ التلفاز وهي تعجبني كثيراً لدرجة أني حفظتُها ..!
- ما هي ..؟

أحم أحم اسمعيني جيداً ..

} جـس الطبيب خافقي

و قال لــي :

هل ها هُـنا الألم ؟

قلت له : نعم

فشق بالمشرط جيب معطفي

و أخرج القلم

هز الطبيب رأسه ،، و مال و ابتسم !!

و قال لي :

ليس سوى قلم

فقلت : لا يا سيدي

هذا يــــدٌ و فــم

رصــــاصةٌ و دم

و تهمةٌ سافرةٌ .. تمشي بلا قدم !
....

وااو إنها رائعة ..
تهمة سافرة تمشي بلا قدم !! حقاً إبداع ..
أتعرف لمن هذه القصيدة ..؟
- للشاعر العراقي احمد مطر
- اها ،، إلقائك رائع يمكنك أن تصبح شاعراً ههههه
- هههههههه الشعر والنثر موهبة لا أعرف ..

ها قد وصلنا للكورنيش
- اذهب من هذه الجهة ..
- أتريدين تلك البيوت ؟؟
- نعم ..

أشرت على البيت البني هذ1 الذي أريده توقف ..

نظر إلي بـ استغراب ’’ قلتُ ألن تنزل معي ..؟
لمن هذ1 المنزل ..؟
- العم حسـن رجل طيب أريد زيارته فقد وعدته بـ هذ1 ..
نظر إلي بـ استنكار حسناً !

نزلتُ مع خالد طرقتُ الباب فتح طفل صغيـــر
- مرحبــاً بك
- اهلا،،
- اهذ1 منزل العم حسن ..؟
- نعم ’’ من أنتي .؟
- قُل له ليـان ..
- حسناً ..

بعد دقائق أتى العم حســن أهلا بك كيف حالك نور المنزل بـ زيارتك ..
- شكراً لك منور بـ أصحابه ..
- تفضلي تفضلي ..
سلم عليه خالد ..
أعذرني فـ أنا على عجلة من أمري كنتُ قريبة من هُنا فـ أردتُ رؤيتك وأن أسلم عليك .. ’’ أعطيتهُ باقة الورد ..
- شكراً لك ما أروع هذ1 الورد لكن يجب أن تشربي كوباً من العصير أو أي شيء
- بـ المرة القادمة ،، أراك على خيــر ..
- حسناً إلى اللقاء يآ ابنتي ..


عندما ركبتُ السيارة ’’
قال لي كُنتي قريبة من هنــا ها ..
ضحكت ماذا أفعل لا أريد أن أكلف عليه ..
أين نذهب الآن ..؟
للمنزل ..


~انقضى اليوم ســريعـاً ..

『 ثــرثرهـ』
03-11-2008, 10:20
على عجلة من أمري أخذتُ معطف وليد بعدما قمتُ بـ غسله وكويه ذهبتُ لمكتبه لـ أعطيه إياه ..
أوقفني السكرتير ..,!
- إلى أيـن ؟
- أريد أن ادخل على وليد ..
- ماذا تريدين ،، وهل لديك موعد مسبق ..؟
- من فضلك قُل له ليان ..

إتصل بـ وليد وأخبره بـ قدومي ،، طلب منه إدخالي مباشرة ..
عندما دخلت قال ’’
اعذريني فلم يعرفك ..
- لا بأس فهو لم يراني من قبل ..
- تفضلي
- شكراً لك ،، أحضرتُ المعطف ..

أخذه مني وهو يقـول يآ لك من رائعة فكـل يوم يزيد إعجابي واحترامي بك
ضحكت لم أفعل شيء يدرك !!
لكنك حريصة جداً حقاً إنك تعجبينني ..
لقد أخجلتي ..
ماذا تريدين أن تشربــي ..؟
- لا شيء سأعود للمكتب أراك لاحقاً ..

اتجهت للمكتب وجدتُ رتاج
امازلتي تنجزين العمل ..
ألا تعرفين أن تسلمي !
ههه عذراً ..
نعم لم يتبقى إلا القليل ..
تريدين مساعدة ؟
لا شكراً


~ سار اليوم طبيعياً لم يحدث أي جديد أو تغير ..



// بعد مرور يوميـــن ’’

كُنا نشاهد برنامجاً ..
قال خالد هذ1 البرنامج رائع ..
- لكنه يتلف الأعصاب ..
- وهذ1 هو الممتع والمشوق ..

رن الهاتف ،،

ذهبت أمي لـ ترد ..
- السلام عليكم ،، بخير والحمدلله ..
أشارت بيدها لكي نخفض من الصوت ..
- خالد أخفض الصوت
- انه قريب منك قومي أنتي
- لا أريد ..
- إذا لن أتحرك !
غضبت أمي فـ قمتُ لـ أخفضه وأنا أقول له سأريك بـ المرة القادمة ..

ابتسمت أمي وتغير مزاجها المتعكر بعد أن أغلقت الهاتف قالت لي ليان أريدك بـ موضوع ..!
أمريني ..
انظري اللي ودعي التلفاز ..
هذه أم رائد اتصلت لتخطبك لـ إبنها فارس هو شاب رائع ويعمل بـ شركة البترول ..

لا أخفي لكم صُدمتُ وقتهــا !
بلعتُ ريقي وحاولت أن لا أوضح إرتباكي ..!
ماذا ؟
ما سمعتــي ..
كانت نظراتي على أمي لكني كُنتُ شاردة

قال خالد كبرتي يا ليان !
ضحكت وهل كنتُ صغيرة بنظرك .؟
أتريدين الصراحة ؟

قاطعتنا أمي ليان فكري بـ الأمر جدياً فـ أنا لا أمزح سأقول لـ والدك اليوم ونسأل عن الولد ..

لم أأبه لها وعدتُ لـ أشاهد التلفاز ..
قال خالد ماذا عني يآ أمي ..؟
- ما بك ..؟
- أريد أن أتزوج .
- حقاً هذ1 ما أتمناه ..
- توجد فتاة تعجبني ..
- لالا انتظري قليلاً أريد أن انهي أمراً ثم أطلب منك أن تخطبي لي الفتاة ؟
- هل توجد فتاة ببالك ..؟
- لا

قلتُ بطريقة استفزازيه أنت من كَبـُرَ يا خالد ..
ضحكت أمي
رفع حاجبه ونظر إلي بـ حده من المتضح أنه غضب


~ بـ المســاء "
طرق أبي باب غرفتــي ’ هل تأذنين لي بـ الدخول ..؟
- تفضـــل ..
وقفتُ احتراماً له ..
- كيف حالك الآن ابنتي ..؟
- بأحسن حال ماذا عنك ..؟
- بخيـــر ..
سكت طويلاً وهو يراقبني ابتسم لي فقال } أخبرتك أمك بـ موضوع فارس أليس كذالك .. ؟

أنزلتُ نظري عنه وبدأت أفرك يداي من الإرتباك ..
بللتُ شفتاي وقلت امم نعم ..

- أنا اعرف فارس جيداً ،، ذو أخلاق عاليه مهذب يقيم الصلاة بالمسجد بار بوالديه ووظيفته مرموقة


قاطعته أبي لا أريد أن أتزوج ..

- هذه سنة الحياة يآ ابنتي أنظري إلى لمار تزوجت وتعيش حياة سعيدة ..
- لكني ما زلت صغيره !
- هههههه ستتخرجين قريباً لو وافقتي سيكون زواجك بعد تخرجك 1
- لكن
- فكري جيداً واستخيري وأريدك أن تعلميني بـ ردك لاحقاً لا تستعجلي ..

قبل رأسي وخرج من غرفتــي ..

يالك من حنون يآ أبي ..
لكني لم أتخيل أن أكون لـ غير
أيــن هو إلى متى سيدوم هذا التجاهل ،، لم يكن هكذ1 من قبــل كثيراً ما نتشاجر ونختلف لكن نعود أفضل من ذي قبل ،،
تصرفه اليوم حيرني كثيـــراً فلم يتجاهلني سابقاً
لا أستطيع أن ابتعد بعد كلام أبي اليوم زاد تعلقي
مجرد التفكير صعـــب !!
أيعقل أن أتزوج أو أحب غيرهـ ..؟!
هذ1 محال ..!

أخذت هاتفــي ترددتُ كثيراً لكن قررتُ الاتصال فشوقي لا يحتمل ..!
إنتهى الرنين لكنه لم يرد ..
عاودتُ الكرة فـ أنا مصممةٌ أن أحدثه !

وأخيراً فكر بـ الرد ..
قال بـكل برود
- نعم !
- مرحبـــاً طارق ..
- مرحباً بك ..
- كيف حــالك ..؟
- بخيـــــر
كان يحدثني ببرود لم يفكر حتى أن يسأل عني !
إختنقت الكلمات بـ حنجرتي أحسستُ برغبة جامحة بـ البكاء ،، قلتُ له عذراً أظنُ أنك مشغول ..
- فعلاً فـ أنا مشغول إلى اللقاء !


أغلقت ُ الهاتف ’’ أخذتني الأفكـار بعيداً أيعقل أنه كرهني !
حاولتُ جاهداً أن لا أبكي لكن بدأت الدموع تنساب من عيني رغماً عني ..!

اشتقتُ لك ولحديثك وعطفك ..!
إفتقدتُ لحظات السعادة التي أقضيها معك ..
كُنت أظن أن لن يؤثر علي بعدك ..!
لكن حيــن إبتعدت ضاقت بـي الدنيــا ولا أعرف كيف أصلحها من بعدك ..
آآهـ من قلب يهوى ويعشق ..
الحــب عذاب !!
هل سترجع ؟ / أم ستصبح جزء من خيال وذكريات
لازلت تذكر كلامي وهو مؤثر بك ..؟!
لن أقول أني ندمت لأنك من أخطأ وشتمني !
لكن إشتقتُ ولا أقوى على تجاهلك !
إشتقتُ لك يآ طارق وأظن أني متعلقةٌ بك حقــاً !!!

إرتميتُ على السرير ،، مسحتُ دموعي بـ الغطاء لكن دون فائدة بدأتُ أستنشق الهواء حتى أخفف عن نفسي ،،

سأرسل له رسالة أشرح له كل شــيء أعتقدُ أنه أفضل حــل !

كان المضمون ..

} لم تعطني الفرصة لـ أخبرك لكن من الصعب أن احدد شعوري فوجودك بـ حياتي ضروري
تصرفــي كان إجباري صدقنــي ليس بـ إختياري ،، أخجلتني عند شتمك لي ! / وكانت النتيجة هكذ1 !!
لم أرسل هذه الرسالة لـ ألومك ،، فعندما تجاهلتني اليوم أحسست بـ شعور غريب شيء اعتصر قلبي فـ أنا " ـأحبك " هذه أجمل واصدق كلمة وهي لك وحدك ..
أريد أن أخبرك ’’ اليوم تقدم شاب لـ خطبتي ووالداي موافقون لكن أنا لا أريد غيرك ..
أنت من ملكني وسكن قلبي ،، سأرفضه من أجلك
أخيراً هل ستعود إلي مثلما عهدتك أم ستترُكني وحيدة مبعثرهـ لا اعرف كيف الـمّ شتاتي ..{


~ تم إرسال الرسالة ..


استيقظتُ على صرخة خــالد أمازلتي نائمة ستتأخرين !
- هل جُننت أرعبتني ظننتُ أن هناك خطب ما
- الساعة التاسعة أسرعي ..

ذهبتُ بـ خطى ثقيلة لـ أغسل وجهي كان شاحباً وتحت عيني هالات سوداء جراء بكائي ليلة البارحة
غيرتُ ملابسي وربطتُ شعري ..

تذكرت أني لم أرى هاتفي ..!
أسرعتُ له لكن خاب ظني فلم أجد أي رسالة أو اتصال !

ركبتُ السيارة إتجهتُ مباشرة للشركة عندما دخلت قال مـاجد صباح الخير لقد تأخرتي !
ضحكت رتاج هل سئمتي العمل منذ الآن ..؟
قالت ماجد يبدو وجهك شاحب ماذا بك ..؟
لا شيء لكني لم أنم جيداً !
حسنــاً هل أنجزتي عملك ..؟
نعم أنجزته البارحة قبل أن أعود للمنزل
إذاً خذي هذ1 أيضاً وأنا لدي عمل بـ الخارج يجب أن تنجزوه بـ سرعة
إن شاءالله ..
كانت رتاج مشغولة للغايه !
قمنا بـ إنهاء العمـــل بعد أربع ساعات ..

قالت : ليان أرجوك خذي هذ1 لـ مكتب وليد ..
- سأأخذه بعد أن أنتهي تبقى لي شيء بسيط
- حسناً ..
بعد أن انتهيت قلتُ لها سأسلمُها له وأعود للمنزل مباشرة هل تريدين شيئاً ؟
- لا شكراً لك حتى أنا سأغادر لقد تعبت ..
- أراك على خيـــر ..

أخذتُ حقيبتي وذهبتُ لـ وليد أدخلني السكرتير هذه المرة مباشرة
وقف لـي وليد ..
- أفضل شيء أنهم سلموك العمل وإلا ما سنحت لي الفرصة لـ رؤيتك !
- تفضل المفات
- تبدين متعبه ؟
- أشعر بـ النعاس فقط !
- متأكدة من هذ1 ؟
- نعم ’’ أنا سأذهبُ للمنزل هل تأمرني بـ شيء ؟
- لا أريد غير سلامتك ..
- أراك على خيــر ..

اتصلتُ على مياسة ؛
- مياسة أنا متعبة جداً أرجوكم تعالوا لــي ،،
- بسم الله ماذا حدث !
- أرجوكم أريد أن أصل للبيت أجدكم هُناك ..
- حسناً حسناً !

~ ركبتُ السيارة لكني لم أتحرك أحسستُ بـ دوار شديد وأن حرارتي مرتفعة ..!
وضعت رأسي على المقود وبدأت أتنفس بـ قوه شعرت بخمول لم أستطع الحركة
رحمـاك ربي ما الذي دهاني !!
كان جوالي يرن لكني لم أستطع الرد أو أرى من المتصل ..
بعد ساعة تقريباً خرج وليد من الشركة } لمح سيارتي ..!
وقف عند النافذة يحدثني لكنها كانت مغلقه فلم أسمع إلا همساً !
حاول فتح بابي لكنه مقفل حاول بـ جميع الأبواب فاستطاع الدخول من الباب الخلفــي ..
أحسست بيد دافئة تربت على كتفي قال ’’ هل أنتي بخيــر زادت نبضات قلبــي وأصبحتُ لا أراه جيداً !
وضعتُ رأسي على صدره فـ أمسكني بـ قوة حملني حتى أنزلني من السيارة أحسستُ بـأني طفله ارتحتُ بـ حضنه ..!
قال ليان هل تسمعينني تمتمتُ بـ كلمات متقاطعة نـ ـعـ ـم ..
قام بحملي لـ سيارته ونقلنــي للمستشفى ’’
أعطوني مغذي وبخـار بعدها أحسستُ بـ راحة وتحسن كبير قلتُ له شكراً فلا أعلم كيف سيكون حالي لولا الله ثم أنت ..
هذا واجبي لكن عندما سلمتني الأوراق لماذا لم تقولي أنك متعبة ..؟
أحسستُ بـ التعب عندما ركبتُ السيارة !
قام بـ إسنادي حتى أتمكن من النهوض وأوصلني للمنزل ..
وجدتُ جُمانه ومياسة بـ انتظاري ..
ركضت جُمانه نحوي أمسكت بـ يدي لـ تساعد وليد ..
أما مياسة قامت بـ إزالة الحاجيات من الكنب كي أنام عليه ..

قالوا لـ وليد ما الذي حدث ..؟
- عندما خرجتُ من الشركة وجدتها بـ السيارة كانت متعبة لـ حد كبير أخذتها للمستشفى " أعطوها مغذي وبخار "

- اها الحمدالله على سلامتك ..

أتى خالد تفاجأ عندما رآني مستلقية على الكنب
قال ما بك !!
ولماذا لم تردي على إتصالاتي خفنا عليك كثيراً

أظنُ أن جوالي بـ السيارة لم أحضره !
حسنـاً كيف حالك الآن ..؟
بخيــر
إذاً سأذهبُ لـ أحضر سيارتك استأذنكم .
قال وليد سأوصلك لشركة ثم أعود للمنزل ..
قلتُ له عذراً لقد أتعبتك ..
لا تقولي هذ1 الكلام و طمئنيني عنك ،، أراك على خيـــر ..
~ غادروا المكان ..



..

『 ثــرثرهـ』
03-11-2008, 10:24
قالت مياسة ماذا دهاك ..؟
قلتُ لها أنا متعبةٌ حقـاً ..
قالت جُمانه لا شيء يستحق فـ أهم شيء صحتك ..
لا تعلمين ماذا حدث ..
قالت مياسة قولي لنا .. !

سردتُ عليهم كل ما حدث من تجاهل طارق والخطبة والرسالة ..

قالت جُمانه هونيها ..
فكل شيء سيعود أفضل من قبل وفكري بـ الذي خطبك إنها خيره !
لا أريد أن أتزوجه أنا أريد طارق !

أقصد أنها خيره أنك حدثتي طارق وأرسلتي له رسالة لعل الوضع يتحســن
أتمنى هذ1
قالت مياسة لم تكوني هكذ1 من قبل !!
لكن قالوها نحن نبحث عن المجافي دائماً !!
تعـالي لغرفتك فـ السرير أفضل لك ..
حسنــاً ،،
ذهبنـا لـ غرفتــي ..
قالت جُمانه سأحضر لك عصير طازج دقائق فقط ..
عندما فتحت الباب قالت جييد وصلت بـ سرعة ضحك خالد ليس بـ سرعة لكن أظن أنك إرتحي مني ..
أعطاني هاتفي المحمول وجلس على طرف السرير ..
- كيف حالك الآن ..؟
- أفضل بـ كثير والحمدالله ،، لكن أشعر بـ النعــاس ..
- حسناً سندعك تناميــن
- لا ابقوا معــي ..

قالت مياسة سنأتي لـ زيارتك غداً .."
دخلت جُمانه وهي تقول لا تنامي حتى تشربي العصيــر ..
شربته بعدها غادروا جميعاً فأويتُ للنوم ..

إستيقظتُ بـ العشرة صباحاً وأنا أشعـر بـ تحسن كبـــير !
ذهبتُ لـ أستحم ..

ثم ذهبتُ للصالة ،، وجدتُ أمي تشاهد التلفاز ..
صباح الخيــر
- صباح النور ،، كيف حالك الآن .؟
- بأحسن حال تحسنتُ كثيراً ..
- الحمدالله ماذا تريدين أن تأكلي ..؟
- شكراً لك لا اشعر بـ رغبة بـ الأكل سأطلب منهم لاحقاً
- بـ راحتك ..


صحيح لم أخبرك اتصلت لمار اليوم وهي تسلم عليك أخبرتها بـ أمر خطبتك تقول فكري جيداً قبل أن تقرري فهذ1 أمر مصيري ..

- قُلتُ لكم لا أريد !
- هل فكرتي جيداً ..؟
- نعم ..
- فكري مرة أخرى فـ الشاب يعجبني !
فضلتُ السكوت فـ أمي مصرة على رأيها ،،

اتصلت بي جُمانه ..
- اهللا كيف حالك اليوم ..؟
- بحالة ممتازة
- حسناً أنا بـ الطريق مع مياسة ..
- رائع أنا بـ انتظاركم ..

قالت أمي من المتصل ..؟
إنها جُمانه بـ الطريق إلينا
صداقتكم رائعة حقــاً أدامها الله هكذ1 فقلوبكم على بعض ..
آميـــن ..

أكملتُ مشاهدة التلفاز مع أمي بعدها رن الجــرس ركضتُ للباب
- على مهلك إنتبهي كي لا تقعي على الأرض ..
فتحتُ الباب بكل حمـاس لكن لم تكن جُمانه كان وليــد ..
- صباح الخير يا حلوتي ..
- أحسستُ أن وجنتاي احمرت أهلا بك ..
- أرى أنك أفضل من البارحة
- الحمدالله وأنت كيف حالك ..؟
- بخير طالما أنتي بخيــر ..
- تفضل ..
- أتيتُ لـ أطمئن عليك فقط أراك بـ وقت لاحق ..
- أقدر لك هذ1


كنتُ أحدق به حتى ركب سيارته أتأمل طريقة سيره وشكله آهـ كـم هو لبق ومهذب ،،

دفعتني مياسة بـ خفة إلى ما تنظرين ..؟
ضحكت تعالوا لندخــل ..

- ماذا أحضرتي ..؟
- كروسان جبن
- امم لذيذ

ذهبنـا للملحق .."
قالت جُمانه لنعلب " سوني "
- حسنـاً ماذا تريدون ..
قالت مياسة أتتذكرين شريط ( بيبسي مان ) ..؟
ضحكتُ عليها يا له من قديم
- أريده
- من أين أأتي به !
قالت جُمانه لا عليك منها أي شريط مغامرات أو مصارعه ..!

بحثتُ عن شريط مناسب ..
لكني لم أجد سوى ( كره قدم !) / لا يوجد ..
اوه حسناً ماذا نفعل ..

قلتُ لها لنأكل
ضحكت مياسة أفضل اقتراح ..

أحضرت جُمانه الأكياس ’’ امسكيها ..
قالت مياسة أُريد أن أخبركم شيئاً !
- ماذا ؟
سكتت طويلاً ثم بدأت تأكل !
قالت جُمانه تعلمين أني اكره هذا الأسلوب أخبرينا بما عندك أو اصمتي ..!

نظرتُ إليها بـ حده ..
قالت أترين أن تصرفها طبيعي !!
قالت مياسة ’’ لا أعرف كيف أبدأ ،، فـ الموضوع تافه ٌ ومهم !
- حيرتني !
بلعت ريقها تنهدت ثم قالت ’’ البارحة عندما وصلنا قبلك استغل خالد غيابكم و ،، ثم سكتت !
قلتُ " و " ماذا ؟
فركت يديها كان نظرها مشتتاً ’’ أخبرني أنه يود خطبتي ..
صرخت جُمانه واااااااااااااااااااو رائــــــــــــــــــــــــع هذ1 ما كُنت أتمناه منذ زمن الحمدلله تحقق حلمي ..
ضممتُها بـ شده كم أنا سعيدة صديقتي ستصبح زوجة أخي ،، لكن لماذا لم يقل لـي سأريه ..
قالت وهي بـ قمة الخجل كان يريد أن يأخذ رأيي أولاً يخاف ان أرفضه فـ تتأثر صداقتنا !
أبعدتني جُمانه حتى تحضنها
قلتُ لها وعيناي تدمع من شدة الفرح أصمتي فلا اعرف كيف أعبر عن فرحي ..
قالت لكن هُناك خطب فأنا لم أرد عليه ودخلتُ المنزل ،، أعتقد أنه ظن بأني لا أريده !
لا أعتقد هذ1 فهو مقدرٌ لخجلك ..
قالت جُمانه دعونا نفرح لا أريد هذ1 الكلام ..

~ فُتح الباب فجأة ..!
التفتنا بـ ذعر / قال : عذراً لم أكن أعلم أنكم هُنـــــا آسف !
قلتُ له لا بأس ..
أرى أنك بحال جيد .؟
الحمدالله ..
وماذا عنكن ..؟
بخيـــر
ابتسم ثم غـادر
قالت مياسة أتظنين أنه سمع شيئاً ..؟
ضحكتُ عليها لا أظن فقد تفاجأ بـ وجودنا ..
قالت جُمانه بصوت مرتفع خـــالد وافقت مياسة ..
قامت مياسة بـ إغلاق فمها وهي تقول حمقاء !
ضحكتُ وأنا أقول لا تحرجيها ..
قالت مياسة أتذكرون عندما قالت له رتاج " أنا مشتاقةٌ لك "
أحسستُ بـ الغيرة وقتها ،،
هل جُننتي ألا تعلمين أنها مخطوبه ؟
بلى لكن كانت تعامله بطريقة تغيظني ،، لهذ1 السبب قررتُ العودة للمنزل !
ضحكت جُمانه كُل هذ1 حب
قلتُ لها / إنها زميلته من أيام الدراسه كم أنتي حمقاء !
أعلم هذ1 لكن لا أعلم ما أصابني ..

دام حديثنا والتعليقات ..؛



....



بعد مرور أسبـــوع ~

رميتُ الحقيبة على الطاولة ’’ آآهـ كم كان العملُ شاقاً !!
قال خالد / حقاً لقد أُهلكت ..
تنهدتُ وقلت لم يتبقى شيء وتنتهي العطلة ..
قال وهو يسير لـ غرفته انتبهي لـ دراستك يجب أن تتخرجي ..

أتت أمــي بعد دقائق ..؛
يجب أن تكوني جاهزة في الثامنة مساءً ..
أمي أنا لا أحب هذ1 النوع من المناسبات ،، وليس لدي وقت للاستعداد ..
قلتُ لك الساعة الثامنة ..
تنهدتُ وذهبتُ لـ غرفتي سأنام قليلاً ..

~ نِـمتُ ساعتين ثم استيقظتُ لـ استعد ؛

بتمام الساعة التاسعة إلا ثلث خرجتُ من غرفتي ..
قالت أمي أظنُ أني قلتُ الثامنة !
عذراً ..

ركبنــا مع السائق فـ أمي لا تحب الذهاب لـ أي مكان إلا معه ..!
قالت لي ابتسمي طوال الوقت
حسناً
لا أريد أن يحس أحد بأن لا رغبة لك بـ المجيء
بـ التأكيد !
اليوم اعتذر والدك للفتى وأخبره برفضك ..
جيــــد ،،
يكتبُ الله ما به الخير ..

عندما وصلنــا ؛
كان المكان مزدحماً وصوت الموسيقى مرتفع
كانت أمي تسلم وتعرفهن بـي ..
بعدهـا ذهبتُ لمكان تجلس به أغلب الفتيات وبدأتُ اسلم عليهن ..
لكن إحدى الفتيات لم تقف ظننتُ أنها لم تنتبه فـ مددتُ يدي لـ أصافحها ..
رفعت رأسها ونظرت إلي بـ طريقة لا أعرف كيف أصفها !
استنكرتُ تصرفها عندما عرفتُ أنها سارا أخت طارق ..
سحبتُ يدي وقلتُ كيف حالك .؟
لم ترد علي وأكملت حديثها مع من بقربها !!!!
تصرفهــا كان بقمة الوقحة !!
سلمتُ على البقية وجلستُ بـ مكان بعيد عنها ..
كان الجميع يتمايل مع أنغام الموسيقى الصاخبة والضحكات تملئ المكان كان الكل سعيداً ،،

أتت أمي وأرغمتني على الرقص معها حاولت الرفض لكن لم أستطع فـ المكان كان صغيراً وسيراني الكل وقتها وأنا لا أحب هذ1 ..!
عندما بدئتُ أرقص ،،
كانت سارا تراقبني وتنظر إلي بـ كراهية واستحقار وحقد لا استطيع التحديد ،، لكني ادعيتُ عدم المبالاة حتى لا تظنُ أني مُهتمة لها !
انتهت الاغنيه وعاد الكل لـ مكانه ..
بعد بضع ساعات دعوننا للعشاء اتجه الكل للبوفيه ..
وضعت القليل من السلطة وذهبتُ لـ إحدى الطاولات لم يكن بها سوى فتاتين لا أعرفهما ..
قلتُ لهم ..
- هل المكان لـ أحد ..؟
- لا
- إذاً هل لي بـ الجلوس ..؟
- بـ الطبع تفضلي

وضعتُ الصحن وعِندما هممتُ بـ الجلوس أتت سارا لـ تجلس بـ نفس الطاولة !
في بادئ الأمر أردتُ تغير المكان لكن هذ1 ليس بـ لائق ففضلتُ التجاهل ..
جلست قربي مباشرة ..
قالت لي أريد هذ1 الكأس ..
أعطيتها إياه دون أن أنظر لها ..!
قالت وكيف أمورك مع طــارق أمازلتما تلعبان دور العاشقين !!
كان كلامها كـ صفعة عنيفة فلم أرد عليها
والمصيبة أن أنظار من بـ الطاولة نحوي !!
قالت أني أحدثك فمن الذوق أن تردي علي !!
رفعتُ رأسي نظرتُ إليها وأنا أبتسم ابتسامة صفراء ’’’ تعلمي الذوق أولاً !
قالت بـ طريقة استفزايه الذوق يجري بـ دمي ولا أنتظر النصيحة من ساقطة مثلك !
تظهر أمام الناس وكأنها ملاك طاهر ومن ورائهم شيطان بزي إنسان !
تجمدت الدماء في عروقي وصرتُ أحملق بها قلتُ ’’ انتبهي لـ ألفاظك !
صرخت بي كـ المجنونة لا تمثلي دور البريئة ألم نراكم سوية " كان يقبل يدك " أمام مرأى الناس
موقف يخدش الحياء !!
ضيعتي أخي وجعلته يقع بـ حبك وبدأتي تستغلينه ،، عيشته بـ عناء مثلتي دور الصادقة وأنتي كل يوم مع فتى
كلماتها كـ السم حاولتُ أن أتصرف طبيعياً حتى لا يثبت علي كلامها !
قلتُ بهذ1 الحديث تذمين أخاك أيضاً ..
- لا أذمه بل أظهرك على حقيقتك فـ أنت من استغله !

- أستغله ؟ / لم يحدث بيننا شيء وأنا لا أقبل هذ1 التبلي وبالنسبة لـ كلمة أستغله هل هو طفل صغير ..؟


همست إحداهن أتعتقدين أن هذ1 صحيح ؟ كُنت أراها مثالية لكن !!

// للحظه أحسستُ أن قدماي لا تحملاني وشعرتُ بـ دوار فالأمر لا يحتمل
من حولي ينظرون إلي بطريقة قاتله ..

قلتُ لها والكلمات تكاد تخرج من حنجرتي " إذا أتتك مذمتي من ناقص ،، فهي شهادة بأني كامل "
ضحكت بسخرية وهي تقول / هل هذ1 دفاع عن النفس !
أشارت بـإصبعها أمام عيناي ’’ أرجوا أن لا يكون هذ1 متعباً بـ النسبة لك يا حقيرة ..؟
بحركة غير إرادية صفعتها بعنف على وجهها ..
أمسكت بي إحدى النساء وهي تقول هل جُننتي !!
قلتُ لها وأنا بقمة الغضب نعم جننت ألم تسمعي كلامها شتمتني كثيراً ألم تستطيعي أن توقفيها عن هذ1 !
هي تسب وتشتم سكتُ كثيراً لكن كل شيء وله حدود ..
قالت تضربينني من تحسبين نفسك !
مدت يدهـا محاولة ضربــي فتجمع الكل لـ فكنــا ،، أتت أمها تركض سحبت ابنتها وهي تقول ما دهاكم ..؟
استعيذوا من الشيطان ،، أنتم أخوات
صرخت هذه حثالة ليست بـ أختي ..
أمسكتني أمي وهي تقول احترمي نفسك فـ أبنتي لا تتطاول على أحد أظُن أنك تماديتي ..
قالت أنتي لا تعرفين شيئاً أبنتك كاذبة تخدع أخي و تقيم علاقة معه ،،
تجمعت الدموع بـ عيني !
وأحسستُ بـ أن الدنيا لا تسعني !
كم أكره أن أضع أمي بهذ1 الموقف ،،
قالت أمي أصمتي إبتني اشرف منك ومن أمثالك
سحبتها والدتها وهي تقول أصمتي تصرفاتك طفوليه
قالت : قتلته أراه يتألم أمامي ! / خدعته باسم الحب بعد أن أخلص لها ..
قلتُ لها ..
أنتي كاذبه ولا يربطني أي شيء بـ أخيك ..
قالت بلى والكل يشهد بـ هذ1 لا تنكري ..
ومن الذي يشهد ..؟

سحبتها أمها حتى أبعدتها عنا ..
قالت أمي لا عليك منها مراهقة تتوهم أشياء لا وجود لها ..

أمسكتُ بـ أحد الكراسي حتى اوازن نفسي
- لنعد للمنزل ..
- ما بك ؟
- لا شيء لكن أريد العودة

ونحن متجهات للباب ،،
أتت أم طارق // لا تؤاخذونا لا أعلم ماذا أصاب إبنتي ..
قالت أمي اقدر لك هذ1 لكنه دون جدوى فقد أساءت لـ ابنتي أمام الجميع وبعض النسوة صدقوا ما قالته
- لا عليك سأطلب من سارا أن تعتذر لها ..
قلتُ: لا أريد أي اعتذار أريد أن أغادر حالاً ..

『 ثــرثرهـ』
03-11-2008, 10:26
// سبقتُ أمي للسيارة أحسستُ بحرارة بصدري حاولتُ أن أتدارك دموعــي ورغبتي الجامحة بـ الصراخ
أصمدي
أصمدي
أصمدي ..
كُنت أردد هذه العبارة بداخلــي ،،

فتحت أمي الباب وهي تقول كيف بدأ الشجار ؟
تنهدتُ ولم أستطع الرد ..
قالت أظُن أنها تغار منك فـأنا أعرفك جيداً / كلامها أثار عصبيتي لا تعلم كم تعبت بـ تربيتك والحمدلله لم تذهب هذه التربية هباءاً ،،

ابتسمتُ لها وأخفيتُ بـقلبي مشاعري الحقيقيه
تهتُ بدوامة التفكير ؛
دائماً ما كنتُ أخشى هذ1 اليوم ،،
لو اتضحت الحقيقة سيكون موقف أمي سخيفاً آآهـ كم تهورت يآ ليتني لم أعرفه يومــاً ..
لو أني لم أرفض ذ1ك الفتى لكان الأمر أكثر هوانــاً ..

إلهـــــــــي ..
رحـمتـــــــــــــك !~

ما زلتُ أذكر كلامها وكل الجراح التي غرستَها في صدري
دمرني حبي لك ,,
كيف سأواجه الناس وأهلي !
يآ لشقاء صدر أحبكَ لحدّ الألم ،،


لم أنتبه إلا عند توقف السيارة نزلتُ ودخلت المنزل ../
همست أمي هيا بنا بهدوء فـ الكل نائم ..
- حسنــاً ..
سِرتُ لغرفتي بتثاقل وكأني أحمل هموم الدنيا على كتفــي
اندفعت أذرف دموع الأسى والندم في صمت مؤلم فها أنا أدفع ثمن غلطتي وتهوري ،،
حاولت أن أنسى لكن الجرح الذي حفرته بقلبي عاد لينزف بشدة
أصبحت حياتي عذاب والسبب أنت يا طارق ..
ذهبتُ لـ أغسل وجهــي بـ ماء بـارد عله يخفف النار التي بداخلي !
لكن دون جدوى وكأني أضع لهيباً ،،
أُحـــسستُ بإعيــــاء و ظلام دامــــس أمسكتُ رأسي بـ شدة وأنا أفكر بموقف أمــــــي ،،
اختل توازنـــي ووقعتُ على الأرض كـ جثة هامدة



..........





فتحتُ عيناي بصعوبة بالغة كان جسمي مهدوداً
قالت أمي وقد بان الفرح واضحاً من نبرة صوتها ’’ أفــاقت ..
سمعتُ وقع خطاهم متجهة نحوي ،،

لا أستطيع الرؤية جيداً وكأن هناك غشاوة ..
همس والدي حمدلله على سلامتك ..
قال خالد أخفتنا عليك ..
ابتسمتُ لهم دون أن أجيب
قالت جُمانه ما هذ1 الدلع تريدين أن تعرفي معزتك ..
وضعت أمي القرآن جانباً وأمسكتني بكل حنان وهي تقول بماذا تشعرين الآن ..
أخذتُ نفساً عميقا وجـمعتُ قدراً من الطاقة رددتُ بكلمات متقاطعة / أأنـ ـا بخيــر لا تخافوا ..

قال أبــي هذ1 واضــح فوجهك مشــع ،،
ضحك خــالد مشع بلون أصفراء كاصفرار الشمس ..

دخلت الممرضة //
تأكدت من بعض الأشياء ،، سألها أبي عن حالتـــي ..

- تقول أنك بخير الحمدالله /
قالت امي الحمدالله
- حسناً إبنتي سأذهب لـ عملي هل تأمرينني بـ شي ..
هززتُ رأسي بـ النفــي ..
غادر المكــان ..

قال خــالد / أمي لقد اطمئنيتي عليها يجب أن ترتاحي فأنتي هُنا منذ البارحة ..
- لا بأس فـ تعبها راحة بـ النسبة إلــي ..
قالت جُمانه نحن معها لا تخافــي سنبقى معها
رد خالد نعم اذهبي نامي قليلاً وعودي بـ المساء ..
حسنــاً مثل ما قلتم عندما همت بـ الخروج قالت سأحضر لكم بعض الحاجيات ..
قالت جُمانه أنا من سيوصلك وسآخذ الحاجيات بـ طريقي ..
- حسناً

قبلت رأسي وقالت يحفظك الرحمــن ..

لم يتبقى معــي سوا خــالد //
قال ما الذي دهاك ..؟
هل حدث شيء يزعجك ،، أخبريني فـ أنا أخاك ..!
كان جوابــي السكوت ..


............


~ بهذه الأثناء وبمنزل طــارق تحديداً .؛



كان مغادراً غرفته متجهـاً للخارج اثناء سيره سمــع ضحكــات سارا المرتفعه ،،
اتجه للمكان الذي تقبع به ..

- نعم فلم تري شكلهــا كان وجهها شاحبــاً وترد بكلمات غبيــه الرائع أن الجميع صدق كلامي وبدئوا ينظرون إليها بسخرية واستحقار ..
المضحك والذي لن أنساه ما حييت عندما قلتُ لها كيف أمورك مع طارق مازلتما تلعبان دور العاشقيــن
كادت عيناها أن تخرج من مكانها ..
نعم أعتقد هذ1 ،، كم أكرهها ولا أأبه لهـذا ..

// قال بنفسه عن ماذا تتحدث !
إقترب أكثـــر ..

- لا ،، لن تتجرأ وتحدثه مجدداً فـعندها سيقطع الناس الشك بـ اليقين ..
ضحكت مجدداً ..
نسيتُ أن أخبرك ،، أخبرتُ أمها أننا رأيناها مع طارق حيـن كان يقبل يدهــا !!

// سحب السماعة منها بـ شدة كانت سلاف بالطرف الأخر تقول آآهـ لا أتخيلُ وجه ليان !!

اجتاح الغضب كيانه عض على شفتيه و أطلق زفرة قويه صرخ بوجهها والشرر يتطاير من عينيه ماذا فعلتي أيتها الحمقــاء ،،
أجابته وهي تتراجع عدة خطوات إلى الخلف فعلتُ ما هو صواب ..
أمسك ذراعها بشدة وما هو الصواب يا ..
يا ماذا قلها ؟؟
شد قبضته قولــــــــــــــــــــــــي !!!
قلتُ لليان أن تبتعد عنك فـ أنت تتعذب وهي سافلة أكرهها ..
أمسك بشعرها وجذب رأسها إلى الخلف وبدأ يهزه بعنف وهو يتمتم سأقتلك ستندمين على هذ1 ..

كانت تصرخ ومع كل صرخة يزيد الشد
قالت بأعلــى صوت آآآآآآآآآآآآهـ ابتعد ستنكســـر رقبتي ،، أمــــــــــــــي أنقذيني ..
رماها على الأرض ’’ سأريك عندما أعود يا حقيرة


قاد سيارته بـطريقة جنونية محاولاً تفريغ شحنات غضبه ،،
أوقف السيارة أمام منزلنا مباشرة ،،
نزل منهـا لكنه تردد كثيراً عندما هم بطرق الجـــرس ،،
إذا كانت المغفلة قـد أخبرت والدتها فعند طرقي ستحدث مشاكل ..!
ما الحل ،،
أريد رؤيتها تنهد ..
لمحت جُمان سيارته من بعيــد ،، أشارت لهُ بـ الضوء
من حسن الحظ أنه انتبه وابعد سيارته قليلاً ،،
نزلت أمي انتظري قليلاً سأحضر الحاجيات
- حسنــاً ..

عندما دخلت أمي المنزل ،،
اقترب طارق من جُمانه وهو يقول أرجوك أتوسل إليك أريد رؤية ليان
قالت له لم تتذكرها سوى الآن أين أنت حينما أرسلت لك رسالة
أين أنت عندما تقدم الفتى لخطبتها ..؟

ارتبك طارق أأفهم من هذ1 أن كلامها صحيح هل وافقت عليه ؟؟؟
- وهل تظُن أنها ستمزح بمثل هذه الأمور ..!
- لا لكن ..
- لكــن ماذا ،، على العموم ليان بـ المستشفى إنها متعبة للغاية أصابها انهيار عصبي لا نعلم سببه !
شد قبضته وهو يقول كله بسببك كله بسببك
- ماذا ؟
- أريد رؤيتها أرجوك !!

ترددت جُمان لا أعتقد أن ذاك / لم تكمل جُملتها حتى خرجت أمي بـ الأكياس تفضلي ..
هرولت جُمان وأخذتها حتى لا تنتبه لـ طارق ..
- سأعود حالاً هل تأمرينني بـ شي ..؟
- لا شكراً لك ..
- لا شكـر على واجب

دخلت أمي المنزل ..؛

عاد طارق ماذا قُلتي !
- صدقني لا يمكنك هذ1 !
- أتوسل إليك ،، أريد أن أقول لها شيئاً ..
احتارت جُمان ’’ حسنــاً ،، لكن إن كان خالد موجوداً لن تدخل ..
- على أمرك ..
- اتبعنــي ..


أحـــس طارق بـ ندم وشعور بـ الألم ،،
آهـ لا أعلم ماذا تقدم لي الحياة خوفي من مواجهتها يدمرني هذه غلطتي نعم غلطتي ! ..
لم يبقى شي وستكون النهاية أخر المطاف دون شي نافع إن بقيت هكذا
آآآهـ حــالي يرثى له ،،
ـلا أريد أن أخيب ظنها فقد وضعت أمـالها بــي = (
أيعقل بعد كل هذ1 أجعلها تتألم أمام مرأى عيني !

} كان الطريق طويلاً بالنسبة له تأنيب الضمير يقتله ~

// عندما وصلوا للمستشفى نزلت جُمانة من سيارتها ،،
- أعتقد أنها ستفرح عند رؤيتها لك ..

تنهـــــد ولم يرد ..

وصلوا لـ غرفتها ’’ مثلما اتفقنا إن كان خالد هُنا لن تدخل ..
فتحت الباب ..

لكـــن طــارق دفعه بقوة ،،
" سأتحدى العالــم فـ أنت لي وحدي ..
نعم لــي وحدي ! "

وقعت عيناه علي مباشرة سار دون أن ينتبه للموجودين ..
كست ملامح الصدمة وجوهنا ،، كُنتُ أنظر إليه بـ اندهاش ..
أما جُمانه لم تبرح مكانها ..!

وقف أمامي ونظر إلي بحزن ’’ لم أعهدك ضعيفة هكذ1 ..
منظرك يؤلمني ،، أتمنى أن تكون الأوجاع بي وليس بك ..

دفعته ’’ أغرب عن وجهي لا أريد رؤيتك
أمسك بـ يدي فسرت قشعريرة بجسدي وقلبي ازداد خفقانه
أكمل وهو ينظر لعيناي ..
أنا نادم الآن وأريد أن اكفر عن ذنبي " أرجوك
جن جنوني عندما سمعتُ سارا تتحدث عنك ،،
ليان لقد ملكتني ..
لا استطيع العيش بدونك حاولت بالأيام السابقة لكن دون جدوى جفاني النوم فكُنتُ أعيش دنيا بلا طعم ولون !
ظننتُ أن رسالتك كانت ..
قاطعته ’’ غادر ،، تسببت بجرحى طويلا وفرحت بدمعي كثيراً ..
تركتني عندما كُنت بـ أمس الحاجة إليك !
كم هو مؤلم أن تحس بفقد حبيب كان يوماً بجانبك
والأشد مضاضة إن رحلوا عنك بصمت دون سابق إنذار !

أرجوك سامحيني لا أريد سوى راحتي مما أعاني اغفري ذنباً ارتكبته وارحمي قلب أنهكه الندم ..

// أمسك خالد بقميصه من الخلف ورفعة ..
كان غاضباً لدرجة أن وجنتاه أحمرت علا صوته وهو يسحبه بشدة
ما علاقتك بها ..؟ و كيف تتجرأ للدخول
حاول طارق المقاومة ’’ أتركني أنت لا تفهم ..
- لا أظُن أن هُناك شيء يشرح !
دفعه للخارج ..! / أمسك طارق بـ الباب نظر إلي بتخاذل وعيناه تملئها الدموع ..
كان بـ صمته كلام !
اعتصر قلبي ألماً وزاد همي هماً ،،
نظر إلي دقائق ثم غـادر المكان وهو مطأطئ رأسه ..

أخذ خالد يهزني بعنف وكأنه يوقظني من أحلامي الواهمة ويقول صارخاً كيف تعرفين طارق ولماذا كان يؤنب نفسه ما الذي فعله ..
أني أحدثك منذ متى تعرفينه وما نوع علاقتك به ..

تسارعت نبضات قلبي وبدأت ألوم نفسي لم أستطع الرد عليه ،،

دخـل وليد الغرفة ’’ ما الذي حدث صرخاتك مرتفعةٌ جداً ..
عندما لاحظ أن خالد يهزني أبعده لكنه كرر سؤاله منذ متى تعرفينه وما علاقتك به ؟؟
سكتتُ حتى طال سكوتي ،،
سحبه وليد حتى يبعده عني غادر وهو يقول لا أريد أن أراك معه ثانية أتفهمين ..!
وضعت يداي على جبهتي أعصرها بأصابعي بقوة أحاول أن أخرج كل ما سمعته فـ ما أصابني يكفي ..
لا أريد أي لوم ما حدث يقتلني ونظرة طارق تدمرني

رحمــاك ربــــي ..

قالت جُمانه اهدئي فـ كُل شيء على ما يرام ..
ستعود علاقتكم مثل السابق بل أفضل ،،
قالت مياسة دعي عنك هذ1 الحديث الآن دعيها ترتاح ..!


بدأتُ أصرخ
لا لا دعونـــي وشأني تعبتُ أحبه ولا أريده شعور متضاد
غادروا جميعاً أتركوني وحدي
أريد أن ارتـــاح
اتــركونــــــــــــــــــــــــــــــــي حياتي أصبحت جحيماً بسببكم ..

『 ثــرثرهـ』
03-11-2008, 10:32
بعدها أأحستُ بدوار وشعرتُ بـ ظلام دامس ،،

استيقظتُ على ألم ٍشديد انتاب رأسي
سمعتُ أمي وهي تقرأ القرآن بصوتٍ باكي ،،
التفت بـ صعوبة وسألتها أين أنا ،، قالت وهي تبكي الحمدالله على سلامتك خفتُ عليكِ كثيراً
ما الذي أصابك تركتك بـ أفضل حال ..

تنهدتُ بـ شدة قلتُ لها أريد ماء
أحضرت لي كوبا وهي تقول أتعلمين أنك نائمةٌ منذ أربعة ليال
تذكرتُ كل الأحداث وبدأت تنساب الدموع من عيني مجدداً ..
بكيتُ وبكيت

لكنهــا ؛ ~

لم تكن مثل كل مرة ؟! بل هي المرة الأخيرة

لم أكن آن ذاك مخيــره ،، لكن هذ1 هو مصيره !!

أفكر وأكون أحياناً بـ حسرة ،
كلما أتوه بمدح وسيرهـ ..

لا أعلم هل هو مضره ؟ أم أنا بتفكيري صغيره ..

لكن هذ1 هو قدره ، هو من بدأها بـ سيره !!!!

وذهب كل منا يكمل سيره ،، والفراق هذه الفرحة الأخيرة = ) )



أخذتُ نفساً عميقاً محاولةً أن أمحي الذكريات حاولت مراراً أن أنزعها من ذاكرتي لكن دون جدوى

لم أستطع ذالك فـ اخترت أن اسردها لكم لعلي أتمكن من نسيانها بعد البوح ..

فـ هذه قصتي التي بدأت بعلاقةٍ هادئة وسعادةٍ غامرة وانتهت بـ فراق ..

بعد هذه الحادثة بسنه تزوجتُ وليد

حدثني طارق بتلك الليلة ليبارك كان الحزن يملئ صوته بعدها انقطعت أخباره ..

وها أنا الآن أعيش حياة سعيدة عوضني عن كُل شيء أعطاني الحب والحنان أضاء ليلي بعد أن ظلمته الأيام

جعلني أشعر بالدفء والأمان أصبحت حياتي هادئة ،،

لم يلمني لـ علاقتي بـ طارق أبداً ولم أحس بهذا من تعامله ..

أصبحتُ شاردةً بكل آمالي فقد سكن قلبي عشقاً ..

له أعذب نبضةِ قلب وأشجى ترنيمة عشق ،، أتمنى أن لا اقصـر معه أبداً وأن أخلص له مدى حياتي ..




" تمت "


بقلم أختكم / بلا عنـوآن ..!












بعد أن أنهيتُ روايتي ؛

أقدم لكم أسمى باقات الشكر والتقدير ،،

فـ لولا الله ثم دعمكم لما استطعتُ أن أصلَ إلى ما اصبوا إليه ..

واعتذر عن أي تقصير بدر مني وعن الأخطاء النحوية التي لم استطع تغيرها بعد أن قمتُ بـ إنزالها للمنتدى ..

فـ كما تعلمون هذه تجربتي الأولى وتحتمل النجاح والفشل ..


تقبلـــوا منــــي ..






mis strawberry
08-11-2008, 13:37
الله قصة حلوة يعطيك الف الف عافية

『 ثــرثرهـ』
28-11-2008, 07:23
الله يعـــــــــافيييييييك

Sleepy Princess
28-11-2008, 12:49
نهاية مؤثره ورائعة ^^

تسلمي على النقل الجمييل

K z
29-11-2009, 13:21
ح‘ـجزِ .. <~

لاڤينيا . .
29-11-2009, 13:36
حجز