PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : حياة ذات معنى!!!....قصة جديدة من تأليفي



صفحة : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9

heroine
03-10-2008, 17:37
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم أعزائي ...

كما وعدت قرّاء قصتي السابقة بكتابة قصة جديدة...

ها أنا أفي بوعدي...

وإليكم قصتي الجديدة

بعنوان:

"حياة ذات معنى"


http://up106.******.com/s/vulcrkk0b3.jpg


حياة بلا معنى...

كثيرا ما قرأت هذه الجملة في كثير من الكتب والمجلات والعناوين...

بل وكثيرا ما سمعتها على ألسن الناس أنفسهم...

يشتكون حياتهم بأنها من دون معنى....

من دون طعم....من دون لون...

فيتساءلون لم لا نقتل أنفسنا فحسب...

حينها سنريح أنفسنا

ونغادر حياتنا الفارغة من المعاني...

ولكن لا...

أقول لا...

فقد تبدو لنا حياتنا بلا معنى....

لأنها ربما بلا معنى...

كالماء تماما...

بلا لون...ولا طعم... ولا رائحة...

ولكن...

نحن نمتلك بأيدينا ألوان قوس قزح مشكلة...

نلون بها تفاصيل الحياة من كل لون...

فتصبح لدينا الحياة جميلة...

وننتعش حينها....

ونشرب الماء الذي بلا لون أو طعم أو رائحة...

ولكن...

على الرغم من كل ألوان الحياة الزاهية تلك...

إلا أن الأسود موجود...

والألوان الداكنة كذلك...

لتبين لنا أن الحياة تحتمل الوجهين...

وفي ذات احتمالها...

هي أيضا تحتمل ما بين الوجهين...

فتعود الحياة عندها لجمالها رغم أقنعة البشاعة...

وتعود لبساطتها رغم ظروفها المعقدة الصعبة...

وتعود لكي تكون الحياة التي يجب أن نحب...

وفقط لأننا أردناها حياة جميلة...

فهي تصبح حياة ذات معنى...

!!!



http://up106.******.com/s/ig9q77pdzj.gif

heroine
03-10-2008, 17:41
http://up106.******.com/s/ig9q77pdzj.gif


"البداية"

.......:ملل..ملل..ملل...
نهضت تلك الفتاة- ذات الشعر الأسود ذي الخصلات البنية....وبشرتها البيضاء وعينيها الزرقاوتين الواسعتين البراقتين القريبتين للون الأسود لشدة لونهما الداكن...-عن سريرها...
ثم أطلقت تنهيدة قوية وهي تقول:آاه....حقا ملل!
توجهت نحو نافذة غرفتها...
فتحتها...
تنشقت بعض الهواء النقي...
ثم عادت لتدخل وسط غرفتها...
تجلس على مكتبها....ثم سرعان ما تترك الورقة التي أمسكتها وهي تقول:أشعر بملل فظيع!
تنهض مجددا فتستلقي على سريرها ذي اللون الزهري اللطيف....
لقد كان سريرا كبيرا وواسعا....بل إن بقية الغرفة هكذا أيضا...
غرفة كبيرة واسعة....
كانت مغطاة بأورقة الجدران ذات اللون الزهري الداكن...
ويوجد الكثير من الدمى القطنية اللطيفة تملأ الغرفة...
فبعضها موجود على سرير تلك الفتاة...والبعض الآخر يكسو زوايا غرفتها...
والبقية مستقرة على عدة رفوف...زهرية اللون أيضا...
يتبين لنا من الغرفة أنها مرتبة ترتيبا دقيقا...وأن صاحبها ذا ذوق رفيع لطيف !
لقد كانت الغرفة ملكا لتلك الفتاة ذات الخامسة عشرة!
وكان يبدو على وجهها أنها فتاة ذات طابع مرح لطيف محب...ورقيق....!
سمعت بعد ثوان أحدهم يدق باب غرفتها فقالت بصوت ناعم لطيف:تفضل!
فتحت تلك المرأة باب غرفتها...
لقد كانت بشعر بني داكن قصير...وعينين زرقاوين داكنتين!
دخلت الغرفة وجلست على سرير الفتاة وهي تقول بهدوء غريب:ماذا بك وئام؟؟؟....سمعت صوتك من غرفتي!..أهناك شيء ما؟!؟
أومأت وئام لها نفيا وهي تبتسم قائلة:لا....ليس هناك شيء..إنما أنا أشعر بالملل فحسب!
ابتسمت لها أمها ثم سألتها:الملل أم التوتر؟؟...
وئام:وهل هناك فرق كبير بين الاثنتين؟!؟
أومأت لها بهدوء ثم قالت:أجل...فرق كبير...فيبدو أنك متوترة فحسب!....ولست ضجرة!
ابتسمت وئام لها ثم قالت بهدوء:معك حق...لا أخفيك أني متوترة جدا!
فسألتها بلهجة أقرب لمعرفتها بالحقيقة:والسبب هو المدرسة؟!؟!؟
وئام:أجل أمي!
ثم أضافت بطريقة غريبة وهي تبتسم:كيف تفعلين ذلك أمي؟؟؟
والدتها باستغراب:أفعل ماذا؟؟
أجابتها وئام بطريقة طفولية لطيفة تظهر رقتها:أن تعرفي بماذا أفكر دوما!
ضحكت لها والدتها بلطف ثم قالت:أظن أن الثمانية والثلاثين عاما التي عشتها في بطن الكتب كفيلة بأن تجعلني أفهم أبنائي جيدا!
وئام بابتسامة ممازحة:عمرك 38عاما فقط...فهل كنت تقرأين الكتب وأنت بعمر السنة يا أمي المخادعة!؟؟!
ضحكت لها أمها بلطف وهي تنهض قائلة:يكفي...لقد كشفتني إذن!....
تنهض وئام هي الأخرى ثم تقول لأمها:أمي...كيف لي أن أتجاوز رهبة الأمر؟!؟..أقصد دخول الثانوية أولا!....ثم التعرف على أصدقاء جدد أيضا!...أنت تعلمين أننا انتقلنا جديدا لهذه المدينة والمدرسة تبدأ غدا!
ردت عليها أمها بطيبة:عزيزتي!...لا تخافي...فلكل شيء بداية!....وأنا أعتمد عليك في إقامة صداقات جيدة!
وئام:ولكني حقيقة اشتقت لصديقاتي يا أمي...
أم وئام:سنذهب لزيارتهم كل صيف...
وئام:ولكنه وقت طويل!
أم وئام:عليك أن تصبري عزيزتي!....فلقد كان يجب علينا أن ننتقل إلى هنا لنستقر أخيرا.. وكما أن شركتي في هذه المدينة!
وئام بإحباط:أجل معك حق!.....ومتى سيصل والدي؟؟؟
نظرت أمها لساعتها ثم قالت:لا أعلم تحديدا!...ولكن قريبا!
وئام بفرح:رائع!
ثم أضافت:ولكن لم تجيبيني أمي...كيف أتجاوز الرهبة والخوف؟!؟!....أعلم أني قوية بنظرك وأنك تعتمدين علي......ولكني لا زلت خائفة بالرغم من ذلك!
ثم أضافت بحماس:أخبريني أمي...كيف كان أول يوم لك في الثانوية؟!؟!؟
نظرت أمها لها بطريقة شاردة غريبة وهي تقول:أول يوم لي؟!؟
أومأت وئام لها بمرح...
فأغمضت أمها عينيها بهدوء وتذكرت أول يوم لها...
لقد كان يوما مميزا فعلا...
بالنسبة لها...فهي قد تشاجرت مع نصف طلاب صفها!
ليس شجارا بمعنى شجار!
إنما كلمة من هنا....وكلمة من هناك....فكسبت كرههم!
وبمجرد أن أخبرتها بذلك....قالت وئام باستغراب:أفعلت كل ذلك أمي؟؟!...لماذا؟!؟...
ضحكت والدتها بهدوء ثم قالت:لقد كانت والدتك يا عزيزتي تدعى بالفتاة الفولاذية!.....
وئام:أولم يكن لك أصدقاء؟؟...
أجابتها:في البداية...لم يكن لدي أصدقاء...
وئام:وبعد ذلك....؟؟؟
أكملت أمها:أصبح لدي أصدقاء كثر!...ومن بينهم عمتك"سالي"...وزوجي العزيز "رافع"!....و"حسان"!!!
وئام:آاه يا أمي...تاريخك حافل بالكثير....لن أتركك حتى أعرف كل شيء عنك!
ضحكت لها بهدوء ثم قالت:وبماذا سيفيدك ذلك؟؟؟
وئام مبتسمة بطريقة لطيفة:أريد عندما أكبر أن أصبح مثلك!...وأتزوج من شخص رائع أحبه مثل والدي!...وأن يكون لدي أصدقاء مثل الخالة سالي...والعم حسان!
ردت عليها والدتها:هكذا إذن....لربما أساعدك ولكن لكل منا تجربته!
وئام:معك حق!...سأجرب حظي!....و....
قاطعها سماعهما صوت رجل قوي لطيف يقول بصوت عال:إيمان!....يا أطفال!....أين أنتم؟؟
اتسعت حدقتا وئام من شدة الفرح وهي تقول:لقد عاد أبي!....لقد عاد!
ثم تسرع وتخرج من الغرفة لتلاقيه...
بينما تبتسم والدتها بلطف...وتقول بداخلها:"لقد عدت أخيرا يا رافع...اشتقت لك كثيرا!"...
ثم سارعت هي الأخرى بالخروج من الغرفة لملاقاته...

"ألا ترون شيئا مألوفا؟؟؟؟؟
والدة وئام تدعى إيمان...ذات شعر بني داكن....وعينين زرقاوتين...
والدها اسمه رافع...
وسالي هي عمتها....
ذلك هو الشيء المألوف...
وهذه هي المفاجأة...
ستكون هذه القصة امتدادا لقصة:"الحياة"...
ولكن بأبطال مختلفين...
وهم وئام.....وأصدقاؤها!"

نزلت السيدة إيمان الدرج...
لترى أولادها....ملتفين حول والدهم بعد أن عانقوه على ما يبدو...
ابتسمت بلطف وسعادة ثم قالت:رافع!
ابتسم هو بسعادة غامرة وقال:إيمان.....
ثم أضاف وهو يقترب منها:اشتقت لك كثيرا...
تعانقه وهي تقول:وأنا كذلك!....لقد تأخرت علينا!
يقول بعد أن ابتعد عنها:أعلم...لولا بعض الأشغال...
إيمان:لا بأس ما دمت هنا الآن!

.
.
.



http://up106.******.com/s/ig9q77pdzj.gif

heroine
03-10-2008, 17:45
انتهى الفصل الأول من القصة الجديدة....

والتي سأبذل كامل جهدي أن تكون أفضل من سابقتها...

سأستفيد من أخطائي...

ولا مزيد من التشاؤم والحزن كثيرا....

أي سأبذل جهدي....

وستكون هذه القصة مختلفة بعض الشيء...

ففيها الفلسفة....الكوميديا....الدراما...الآكشن...المغامر ات....الرومانس...

وسأتجاهل فيها أبطالنا القدامي(إيمان ورافع وغيرهم)

القصة ستكون لوئام وأصدقائها...

في رحلة الحياة ذات المعنى...

أنتظر تعليقاتكم على البداية وإن كانت قصيرة..



تحياتي للجميع..

مجوكـهـ
03-10-2008, 17:53
بداية رائعة وكون القصة إمتدادا لقصة الحياة
صدمة ولكنها صدمة رائعة بل مفاجأة رائعة ..

سحر الغراام
03-10-2008, 18:20
بداية رائعة حقا
..
أظنني سأكون من متابعيها ..
وأظن ايضا ان هذه هي اول قصة أقرأها ويكون فيها تفاؤل..أي ان اكثر القصص في القسم..كلهم تشاؤم..ولكن ستبدو هذه مختلفة
أنتظر الفصل القادم
لا تتأخري
سلامي

semsem16
03-10-2008, 18:25
السلام عليكم ، مرحبا أختي هيروين ، كيف حالك ؟؟؟

في الحقيقة لم أصل بين القصتين لدى وصفك لأم وئام ، لكن ما إن قلت الفولاذية حتى تحرك شيء في نفسي و قلت : غير ممكن ....

البداية لطيفة فعلا .... أتمنى تكون بمثل روعة سابقتها و أن تقللي من التشاؤم و الحزن الذي ميز قصتك في بدايتها ....

على كل ، أنا بانتظار أن تذهلينا كما فعلت دوما ببراعتك و بإبداعك أختي ...


تقبليني مزعجة لك في هذه القصة أيضا ....

تحياتي الحارة يا مبدعة مكسات <<<< يليق بك كلقب ...


semsem16

mes salutations <<<< تحياتي بالفرنسية .

sasu & saku
03-10-2008, 22:11
اشكركي عزيزتي للقصة الرائعة

لم اظن ان في هذه القصة شخصياتنا السابقة ..

لكنني علمت عندما قالت الفتاة الفولاذية .. و رافع

حقا انا انتظر الجزء القادم

تحياتي .. ســوســـــو

kurut
03-10-2008, 22:55
اهلا من جديد عزيزتي هيروين ..

ما شاء الله ..

لم أكن أتوقع أن قصتك الجديدة سوف تنزل إلى " الاسواق " بهذه السرعة !! >> ;)

بداية أحب القول إن المقدمة أعجبتني كثيرا .. فهي تشع بالأمل والتفاؤل ..

------------
ثــــم
ما أشد سعادتي حين علمت أنها امتداد لسابقتها .. أعني القصة .. !

حقا كان ذلك مذهلا ..

كنت أقول في سري وأنا أقرأ بداية ..
"
يبدو أن هذه الفتاة مختلفة تماما عن إيمان ..
"
ولم البث طويلا حتى تبين لي أنها ابنتها !! ::سعادة::

----------


هل يمكن أن اسأل سؤالا ؟؟

لماذا اخترت اسم وئام تحديدا ؟؟
انا لا اعرف تحديدا لماذا أسأل هذا السؤال لكن يبدو أنه لم يرق لي !!! أعني الاسم ... وإن كان ليس من شاني التدخل ! ...




لن أنتقد شيئا من أول فصل !

سأترك ذلك للفصول القادمة فلا أستطيع أن أحكم عليك منذ البداية .. ولو أننا فهمنا أسلوبك وطريقتك في الكتابة جيدا !.. ;)


لكن هنالك شيء واحد أحببت أن ألفت نظرك تجاهه .. وهو قولك :

ومن بينهم زوجة خالك"سالي"...
أعتقد أنه كان سيكون أفضل لو أنك قلت عمتك سالي .. إستنادا إلى كونها أخت رافع !


-----------

بالنسبة لموضوع كتابتك السوداوية التي ينصحك الأعضاء " وأظن أنني كنت من بينهم " بالتخلي عنها ..

لي نظرة أخرى في هذا المنبر ما دمنا في مقتبل قصة جديدة ..

وهو أنه لا بأس بشيء من التشاؤم والسوداوية في هذه الحياة ..
فالتفاؤل المتواصل الذي لا ينقطع سيء في نظري أيضا !!

وإن كان الأعتدال أفضل حل ..

لكن لا بد من التوازن .. فكما وجد التفاؤل .. وجد التشاؤم ..
ولكل منهما مساحة خاصة في هذه الحياة ..
وإن كان التفاؤل جديرا بإحتلال مساحة أكبر من الآخر .. :)


........

سأعيد ما كنت أقوله في القصة السابقة حتى أزيد تثبتي ويقيني ..
{ أتمنى أن لا أكون ضيفة ثقيلة عليك أو أن يكون كلامي غير مرغوب فيه .. وإن كان كذلك فما عليك إلا أن تخبريني بذلك .. لأنني سأحاول أن أتقبل الموضوع بصدر رحب >>>:p أرأيت كم أنا صريحة ؟!! }


محبتكم :: kurut ::

solia
04-10-2008, 08:01
السلام عليكم.........

رائع لا يسعني الانتظار لأعرف احداث القصة.......

solia

maroma
04-10-2008, 10:23
مرحبا يا مبدعه;)

حياه ذات معنى
اسم لطيف
بصراحه البدايه جميله جدا وننتظر ابداعك
وعلى فكره انا من نتابعي قصتك السابقه كنت اتابعها حرف حرف كلمه بكلمه وانا معجبه كتير فيها وشخصياتها اثرو فيه كتير
ونبسطت كتير لما عرفت انك بدك تعمليها امتداد لقصه ايمان
ما بقدر احكي غير
:Dواااااااااااو:D

واقبليني متابعه لقصتك الcool



see you
مروم

zaoro
04-10-2008, 11:31
شكرا اختي كتاباتك رائعة
يبدو انك تحبين الكتابة .... و نصيحتي قبل بداية هذه القصة: ان كنت ستكتبين فاكتبي عند ما يكون تفكيرك في القصة..لا عندما يكون همك الكتابة فقط ..... حتى و ان تأخرت بوضع التكملة فهكذا تظهر القصة بصورة افضل
و القصة الجديدة رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ائعة::جيد::
لقد اعجبتني فكرة امتداد قصة الحياة كثيراً
و ايضاً اعجبتني الطريقة التي اخبرت بها القراء ....فهي لم تكن مباشرة بل استنتجناها بأنفسنا;):cool:
انتظر التكمـــــــــــــــــلة!

heroine
04-10-2008, 17:07
بداية رائعة وكون القصة إمتدادا لقصة الحياة
صدمة ولكنها صدمة رائعة بل مفاجأة رائعة ..

أهلا بك أختي..

أشكرك على الإطراء.....
صدمة...أجل هي صدمة!

وأراك بخير.

heroine
04-10-2008, 17:11
بداية رائعة حقا
..
أظنني سأكون من متابعيها ..
وأظن ايضا ان هذه هي اول قصة أقرأها ويكون فيها تفاؤل..أي ان اكثر القصص في القسم..كلهم تشاؤم..ولكن ستبدو هذه مختلفة
أنتظر الفصل القادم
لا تتأخري
سلامي

أهلا بك أختي...

أشكرك على الإطراء...ويسعدني أن البداية أعجبتك...

أراك بخير.

heroine
04-10-2008, 17:12
السلام عليكم ، مرحبا أختي هيروين ، كيف حالك ؟؟؟

في الحقيقة لم أصل بين القصتين لدى وصفك لأم وئام ، لكن ما إن قلت الفولاذية حتى تحرك شيء في نفسي و قلت : غير ممكن ....

البداية لطيفة فعلا .... أتمنى تكون بمثل روعة سابقتها و أن تقللي من التشاؤم و الحزن الذي ميز قصتك في بدايتها ....

على كل ، أنا بانتظار أن تذهلينا كما فعلت دوما ببراعتك و بإبداعك أختي ...


تقبليني مزعجة لك في هذه القصة أيضا ....

تحياتي الحارة يا مبدعة مكسات <<<< يليق بك كلقب ...


semsem16

mes salutations <<<< تحياتي بالفرنسية .

وعليكم السلام سمسم.
أهلا بك..
أنا بخير والحمد لله...

أشكرك على الإطراء أختي...
وإن شاء الله ستكون أفضل من سابقتها بكثير....
وسأقلل من التشاؤم...سأبذل جهدي...

أتقبلك....وبالتأكيد...ولكن ليس كمزعجة....

مبدعة مكسات!...تبالغين!

تحياتي لك.....ولكن بالعربية وليس بالفرنسية !

heroine
04-10-2008, 17:14
اشكركي عزيزتي للقصة الرائعة

لم اظن ان في هذه القصة شخصياتنا السابقة ..

لكنني علمت عندما قالت الفتاة الفولاذية .. و رافع

حقا انا انتظر الجزء القادم

تحياتي .. ســوســـــو

أهلا بك أختي..

أشكرك على الإطراء...ويسعدني أن البداية أعجبتك...

أجل...كانت مفاجأة كون القصة امتدادا.

أراك بخير.

heroine
04-10-2008, 17:18
اهلا من جديد عزيزتي هيروين ..

ما شاء الله ..

لم أكن أتوقع أن قصتك الجديدة سوف تنزل إلى " الاسواق " بهذه السرعة !! >> ;)

بداية أحب القول إن المقدمة أعجبتني كثيرا .. فهي تشع بالأمل والتفاؤل ..

------------
ثــــم
ما أشد سعادتي حين علمت أنها امتداد لسابقتها .. أعني القصة .. !

حقا كان ذلك مذهلا ..

كنت أقول في سري وأنا أقرأ بداية ..
"
يبدو أن هذه الفتاة مختلفة تماما عن إيمان ..
"
ولم البث طويلا حتى تبين لي أنها ابنتها !! ::سعادة::

----------


هل يمكن أن اسأل سؤالا ؟؟

لماذا اخترت اسم وئام تحديدا ؟؟
انا لا اعرف تحديدا لماذا أسأل هذا السؤال لكن يبدو أنه لم يرق لي !!! أعني الاسم ... وإن كان ليس من شاني التدخل ! ...




لن أنتقد شيئا من أول فصل !

سأترك ذلك للفصول القادمة فلا أستطيع أن أحكم عليك منذ البداية .. ولو أننا فهمنا أسلوبك وطريقتك في الكتابة جيدا !.. ;)


لكن هنالك شيء واحد أحببت أن ألفت نظرك تجاهه .. وهو قولك :

أعتقد أنه كان سيكون أفضل لو أنك قلت عمتك سالي .. إستنادا إلى كونها أخت رافع !


-----------

بالنسبة لموضوع كتابتك السوداوية التي ينصحك الأعضاء " وأظن أنني كنت من بينهم " بالتخلي عنها ..

لي نظرة أخرى في هذا المنبر ما دمنا في مقتبل قصة جديدة ..

وهو أنه لا بأس بشيء من التشاؤم والسوداوية في هذه الحياة ..
فالتفاؤل المتواصل الذي لا ينقطع سيء في نظري أيضا !!

وإن كان الأعتدال أفضل حل ..

لكن لا بد من التوازن .. فكما وجد التفاؤل .. وجد التشاؤم ..
ولكل منهما مساحة خاصة في هذه الحياة ..
وإن كان التفاؤل جديرا بإحتلال مساحة أكبر من الآخر .. :)


........

سأعيد ما كنت أقوله في القصة السابقة حتى أزيد تثبتي ويقيني ..
{ أتمنى أن لا أكون ضيفة ثقيلة عليك أو أن يكون كلامي غير مرغوب فيه .. وإن كان كذلك فما عليك إلا أن تخبريني بذلك .. لأنني سأحاول أن أتقبل الموضوع بصدر رحب >>>:p أرأيت كم أنا صريحة ؟!! }


محبتكم :: kurut ::

أهلا بك أختي كوروت...

حسنا...لنقل أني نشيطة زيادة عن اللزوم حتى استطعت وضع قصتي بهذه السرعة...

يسعدني أن المقدمة أعجبتك...
أشكرك على الإطراء...

بالنسبة لسبب اختياري لاسم وئام...
قد لا يكون هذا الاسم جميلا أو مميزا...
ولكني اخترته لسبب خاص يشعرني بالراحة تحديدا!

انتظر انتقاداتك للفصول اللاحقة....

وبالنسبة لكلامك عن سالي...
معك حق...
لا أعلم كيف لم أنتبه للأمر...
لنقل أن موجة من الغباء اجتاحت دماغي في تلك اللحظة....بتأثير من العيد!

ولكن الآن لقد عدلت المشاركة الآن...


وبالنسبة للتشاؤم...
معك حق...فبنظري..إن المتفائل بشكل زائد يكون متهورا...
ولكن من أخبرك بأنه لن يكون هنا سوداوية في القصة!؟؟
الأمر وللأسف يجري في دمي...
أكره الاعتراف بذلك ولكني متشائمة أكثر من أن أكون متفائلة...
ولكن الاعتدال كما قلت أفضل حل...
لذلك سأبذل جهدي أن أعتدل بينهما.


لست ضيفة ثقيلة علي أبدا....بل أنت من أهل المنزل...
ولكنك تزعجينني...
أتريدين أن تعلمي لماذا؟؟؟
ليس بسبب كلامك أو تعليقاتك..
بل من أجل الأعذار المستمرة أولا...وثانيا بسبب ما قلته عن أن تكوني ضيفة ثقيلة...

أرأيت؟؟..أنا صريحة أيضا...
لذلك...رجاء أختي...لا تقولي مثل هذا الكلام...
فأخبريني حقا...لمن أكتب قصصي إلا لكم؟؟؟
هاه؟؟


أراك بخير.

heroine
04-10-2008, 17:21
السلام عليكم.........

رائع لا يسعني الانتظار لأعرف احداث القصة.......

solia

وعليك السلام سوليا...

أشكرك على وجودك والإطراء...

أتمنى أن تعجبكم الأحداث...

وأراك بخير.

heroine
04-10-2008, 17:23
مرحبا يا مبدعه;)

حياه ذات معنى
اسم لطيف
بصراحه البدايه جميله جدا وننتظر ابداعك
وعلى فكره انا من نتابعي قصتك السابقه كنت اتابعها حرف حرف كلمه بكلمه وانا معجبه كتير فيها وشخصياتها اثرو فيه كتير
ونبسطت كتير لما عرفت انك بدك تعمليها امتداد لقصه ايمان
ما بقدر احكي غير
:Dواااااااااااو:D

واقبليني متابعه لقصتك الcool



see you
مروم


أهلا بك أختي...

أعجبك العنوان؟؟؟...لا بأس...

أشكرك على الإطراء أختي...
ويسعدني أن بداية هذه القصة أعجبتك وأن القصة السابقة أعجبتك أيضا...


بالطبع أقبلك متابعة لقصتي...

أراك بخير.

semsem16
04-10-2008, 17:24
بانتظار البارت المقبل ...

أتمنى يكون عن قريب ....


mes salutations .

heroine
04-10-2008, 17:25
شكرا اختي كتاباتك رائعة
يبدو انك تحبين الكتابة .... و نصيحتي قبل بداية هذه القصة: ان كنت ستكتبين فاكتبي عند ما يكون تفكيرك في القصة..لا عندما يكون همك الكتابة فقط ..... حتى و ان تأخرت بوضع التكملة فهكذا تظهر القصة بصورة افضل
و القصة الجديدة رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ائعة::جيد::
لقد اعجبتني فكرة امتداد قصة الحياة كثيراً
و ايضاً اعجبتني الطريقة التي اخبرت بها القراء ....فهي لم تكن مباشرة بل استنتجناها بأنفسنا;):cool:
انتظر التكمـــــــــــــــــلة!

أهلا بك أختي...

أشكرك على الإطراء...
أجل أنا أحب الكتابة...وسأعمل بنصيحتك بالتأكيد...أشكرك عليها.

أراك بخير.

heroine
04-10-2008, 17:26
بانتظار البارت المقبل ...

أتمنى يكون عن قريب ....


mes salutations .

أنا أضع عليه الآن اللمسات الأخيرة وقد أضعه لكم بعد قليل.

lelean
04-10-2008, 17:30
مرحباااااا كيف حالك؟ كل عام وانت بخير


في الحقيقة لا ادري ماذا اقول مبارك على قصتك الجديدة

بالتاكيد ستكون رائعة كسابقتها

ردودي قصيرة اعلم لكني متشائمة اليوم جدا

ساكون متابعة لقصتك هذه بالتاكيد

بالتوفيق::جيد::

heroine
04-10-2008, 17:41
مرحباااااا كيف حالك؟ كل عام وانت بخير


في الحقيقة لا ادري ماذا اقول مبارك على قصتك الجديدة

بالتاكيد ستكون رائعة كسابقتها

ردودي قصيرة اعلم لكني متشائمة اليوم جدا

ساكون متابعة لقصتك هذه بالتاكيد

بالتوفيق::جيد::

أهلا بك أختي...

أشكرك على وجودك...

ولا داعي للاعتذار.

أراك بخير.

heroine
04-10-2008, 17:44
http://up106.******.com/s/m4ka5h17mi.gif




"اليوم الدراسي الأول....مفاجآت لوئام!"
الجزء (1)



"نقطة الانطلاق تكون صعبة دائما...
هذا هو أول يوم لي بالثانوية...
لا أنسى كذلك أنني سأكون جديدة....وحيدة بدون أصدقاء...
ولكني سأتعرف على أصدقاء جدد...
ولكن يا ترى؟؟؟
كيف سيكون يومي الأول؟؟؟
وهل سأتشاجر مع طلاب صفي كما فعلت أمي؟؟؟
لا....أمي كانت مختلفة...
وأنا مهما حصل...لا أستطيع أن أكون بمثل قوتها...
لذلك سأتجنب المشاكل...
ليس خوفا!.
ولكن فقط لأني لا أحب المشاكل!"


كان هذا هو ما تفكر فيه وئام وهي تغير ملابسها...
ارتدت قميصا زهري اللون...
وبنطالا باللون الأسود..
ونثرت شعرها الذي يصل طوله حتى منتصف ظهرها...
ووضعت طوقا باللون الزهري على شعرها...وأسدلت غرّتها من فوقه...
لتبدو بهذا الشكل بمنظر طفولي لطيف...

أمسكت حقيبتها...وخرجت من غرفتها لترى أختها الصغيرة:"ملك"
كانت تبتسم لها بلطف...
تبلغ من العمر خمسة سنوات أو أربع...لا أعلم...
وتشبهها بالشكل كثيرا..

ابتسمت هي الأخرى لها بهدوء عندما رأتها تبتسم لها...
ولكن ملك قالت بصوت لطيف مهذب:هل ستذهبين للمدرسة أختي؟؟
وئام بمرح:أجل...
ملك ببراءة:خذيني معك للمدرسة...
وئام:لا أستطيع...
ملك:لماذا؟؟
وئام:لأنني سأذهب للدراسة ولن أذهب للعب!
ملك:ومع من سألعب؟؟
وئام:ستلعبين معي عندما أعود من المدرسة.
ملك بسعادة:حقا؟؟
وئام:أجل...
ثم قالت:سأتأخر...
وابتعدت عنها ونزلت عن الدرجات وهي تقول لأمها التي تعد الفطور...ولوالدها الذي يقرأ الجريدة:صباح الخير.
ترد عليها إيمان وكذلك رافع...
بينما تقترب هي من رافع أولا وتقبله على جبينه وهي تبتسم بمرح...
ثم تقترب من أمها وتفعل المثل...
ثم تسألهما:من منكما سيوصلني للمدرسة في أول يوم؟؟؟
رافع:أنا سأفعل...
تسأل وئام مجددا:وأين زين؟
إيمان:في غرفته يتجهز....
لم تكد إيمان تنهي جملتها حتى نزل ابنها "زين"...من غرفته وهو يقول التحية الصباحية..
فيرد الثلاثة عليه...
كان هو الآخر يشبه أخته وئام...
يبلغ من العمر 12 عاما...
مشاكس بعض الشيء إلا أنه هادئ ومهذب...(تربية إيمان ورافع...ماذا أقول غير ذلك)

أخذ كل من وئام وزين فطائر بسيطة وقررا أكلها في طريقهم للمدرسة...وإلا فسيتأخران...

المدرسة ليست بعيدة...ولكن رافع سيوصل كل منهما ليعرفهما على مكانها...
وليتحادث مع المدير قليلا على الرغم من أن إيمان سجلتهم بالمدرسة مسبقا....

وتمّ الأمر...





http://up106.******.com/s/m4ka5h17mi.gif

راعية سوالف
04-10-2008, 17:44
اهلا هيروين
البارت حلو ونتظر القادم بفارغ الصبر
اعتقد ان قصي يمكن يكون موجود في القصة

heroine
04-10-2008, 17:46
http://up106.******.com/s/m4ka5h17mi.gif


.
.
.

دخلت وئام من بوابة المدرسة بخطوات واثقة...وهي تبتسم بهدوء...
والطلاب يتهامسون حولها...
الكلام المعتاد:
من هذه الفتاة؟؟؟
من أين؟؟
أهي طالبة جديدة؟؟

وإلى آخره من التساؤلات اللامنتهية...

أكملت وئام مسيرها متجاهلة كل ما تسمعه منهم....وعلى الرغم من ارتباكها وقلقها إلا أن ذلك لم يكن ظاهرا عليها أبدا...

.......:هيييي...يا صغيرة!

تجفل وئام...وتلتفت لمحدثها...
وترى تلك الفتاة التي نطقت بتلك الجملة....وعلى يمين تلك الفتاة فتاة أخرى...وكذلك على اليسار...
كانت الفتاة الأولى فتاة مخيفة...
لماذا؟؟...
حسنا سأخبركم...
شعر أسود داكن منفوش...وضع عليه مثبت شعر ليبدو كمغنيي الروك!(rock & roll)
ونظارة سوداء تعلو شعرها...
قرط في أنفها...
وأربعة على كل أذن....
طوق قماشي يلف عنقها...وعليه قطع حديد بشكل حرف × مثبتة عليه...
قميص أسود بدون نقوش وبدون كم...
فوق سترة سوداء قصيرة من دون أكمام...تبدو وكأنها ممزقة...مليئة بقطع الحديد على شكل × أيضا...
وشم على ذراعها اليمنى من الأعلى...
قفاز يلف اليد اليسرى...
وترتدي تنورة تصل لمستوى ركبتها تقريبا....مزينة بــ× أيضا....
وحذاء بامتداد طويل يصل لركبتيها..ويفصله عن التنورة بضعة سنتيمترات...

كان هذا هو مظهر الفتاة الأولى التي تحدثت مع وئام...وكذلك رفيقتيها...مشابهتان لها كثيرا..عدا عن أن أحدهما ذات شعر أشقر...والأحرى بشعر أحمر...

لقد كانت الثلاثة تبدو وكأنهن كقطاع الطرق!
أو هكذا تفكر وئام...

وكانت تقول بداخلها:"يا ويلي!....من هؤلاء؟؟".

قالت الفتاة ذات الشعر الأحمر بخشونة:من أنت؟؟؟
وئام بتردد:أنا....؟؟؟
تظاهرت ذات الشعر الأحمر وكأنها تبحث عن أحد...
ثم سرعان ما صرخت في وجه وئام بقوة وهي تقول:وهل ترين هنا أحدا غيري؟؟؟
ابتسمت وئام بسخرية رغم الموقف المحرج ونظرت حولها لترى الطلاب أجمعهم وهي تقول بتهكم:أجل!..أرى الكثيرين!
ثم أضافت بداخلها:"تبا لها!...ماذا تريد بي؟؟؟.....تشجعي يا وئام...لا أريد مشاكل...سأتجنب المشاكل فحسب!"..
قاطع تفكيرها صوت الفتاة ذات الأحمر وهي تقول بحدة:أتجرؤين على السخرية؟!؟
وئام بداخلها:"لن أترك هذه المتوحشة تحرجني!".
ثم قالت:أجل..أتجرأ!
قالت الشقراء:أووه...جريئة أيضا!....
أكملت عنها ذات الشعر الأسود:لحمها لا يزال طريّا....لنمهلها القليل حتى تعرف من نحن!
ثم تبتعد الثلاثة عنها...بينما تقول ذات الشعر الأحمر قبل أن تذهب:سترين أيتها الغرة الغبية!...
ثم أخرجت لسانها بطريقة أخافت وئام بعض الشيء لوجود قرط فيه!

ولكن وئام استعادت هدوئها وقالت بداخلها وهي تحاول أن تتمالك نفسها:"لقد وعدت نفسي ألا أثير المشاكل..جيد....تجنبت هذه المشكلة السيئة".

تسمع وئام صوت صراخ لفتاتين مختلفتين...
فتلتفت لمصدر الصوت...
فإذا بها ترى فتاتين تقفان قبالة بعضهما البعض...
ويبدو عليهما الغضب.
الأولى:أنت غبية!
الثانية:بل أنت الغبية....والتي ليس لديها رأس!
الأولى:أنا ليس لدي رأس....إن رأسي أكبر من رأسك بمليون مرة ولا ترينه؟!؟
الثاني بسخرية وانفعال:وأخيرا اعترفت بأن رأسك أكبر من رأسي!
الأولى:أنا رأسي أكبر من رأسك...حسنا يا ذات الأذنين الطويلتين!
الثانية:أنا أذناي طويلتان؟
الأولى:وأنفك كبير!
الثانية:أنت تتحدثين عن نفسك!...فأنا لا أكاد أرى عينيك لأن أنفك المقرف يحجب الرؤية!
الأولى:ماذا؟؟..يا ذات فم الدجاجة؟!؟
الثانية:أنا فمي فم دجاجة؟!؟...ماذا أقول عنك يا ذات الأسنان التالفة؟!؟
الأولى:أسناني أفضل من أسنانك الصفراء على الأقل!
الثانية:آاااااه...
الأولى:آااااه...
وتكملان الشجار ووئام ترمقهما باستغراب!

تلاشت دهشتها عندما سمعت صوت شاب يقول لها:لا تستغربي...
تلتفت وتراه مبتسما وبجانبه رفيقه!
وئام بتردد:ومن أنت؟؟؟
يضحك ويقول بمشاكسة:طالب في هذه المدرسة!...ههه!
بينما يقول رفيقه مبتسما:اعذريه!...يحب أن يزعج الطلاب الجدد دوما...أنت جديدة...صحيح؟؟
تومئ له بهدوء فيقول:أدعى فراس...تشرفت بمعرفتك...
ويقول الأول مبتسما:وأنا فؤاد...وأنت؟؟
تبتسم بهدوء ثم تقول:أدعى وئام....
فؤاد:تشرفنا!
ثم أضاف:من أين أنت؟؟
وئام مبتسمة:مدينتي ليست بعيدة عن هذه!...ولكن قبل ذلك ألن تفكوا شجار تلك الفتاتين!؟؟!؟
يبتسمان في وجهها....بينما تستغرب هي...فتدير بوجهها صوب مكان الفتاتين فتراهما تبتسمان لبعضهما البعض وتتحدثان بطريقة عادية وكأن شيئا لم يكن!
وئام بغباء وهي تنظر للشابين:حسنا!..أنا لا أفهم شيئا!..ألم تكونا قبل قليل تتشاجران؟؟!؟
قال فؤاد بملل وهو يضع يديه في جيبه:هذه عادتهما....تتشاجران دوما...ثم تتصالحان في اللحظة نفسها!
وئام:كنت أعتقدهما لن يتصالحا بتاتا!
فؤاد:لا تخافي عليهما!
يرفع فراس يده ويقول مناديا تلك الفتاتين:ميساء...لميس...تعاليا!
وئام بداخلها:"ميساء ولميس إذن!"
تتقدم الفتاتين وهما تبتسمان...
يقول فؤاد من فوره:طالبة جديدة...نعرفكما بوئام!
تبتسم وئام بلطف...وميساء تقول:تشرفنا!
لميس:يسعدني لقاؤك!
ميساء:السنة الأولى في الثانوية؟؟..صحيح؟؟
أومأت وئام بنعم...
فتقول الفتاتين معا:ونحن أيضا!
تبتسم لهما ثم تنظر لكل من فؤاد وفراس فيقولان:ونحن أيضا!
فتقول وئام:ولكن يبدو أنكم تعرفون بعضكم جيدا!
لميس:أجل...درسنا الإعدادية معا!
قالت وئام بداخلها:"يبدو أنهم طيبون!".
ميساء بلطف:أتجلسين معنا وئام؟؟
وئام بطيبة:أجل...لا مانع لدي إن لم أكن مزعجة!
لميس:أبدا!
ثم تضيف وئام باستغراب:أنتما تشبهان بعضكما كثيرا!...
فراس:أجل...فهما بنات عم!
وئام:أه...فهمت...
ثم أضافت بجرأة وبراءة:ولكني حتى الآن لست أفهم سبب شجاركما أو تصالحكما حتى؟!؟!
ضحكت الفتاتين ثم قالتا:لا عليك....مشاكلنا لا تنتهي!....نتشاجر بداية...ونتصالح نهاية في نفس اللحظة!
تستغرب وئام من طريقتهما في الحديث معا..
فيزيل فؤاد دهشتها بقوله:جملتهما المعتادة!

.
.
.



http://up106.******.com/s/m4ka5h17mi.gif

heroine
04-10-2008, 17:49
انتهى البارت هنا...

أعلم أنه قصير...

ولكنها فقط البداية نظرا لانشغالي الآن..

وبوسعكم ملاحظة أني استخدمت أسلوب العنونة!

ما أقصده..هو أن أكتب عنوانا لكل تكملة أكتبها...

وسأستمر في ذلك...

أنتظر رأيكم على الرغم من أنه قد لا يكون لديكم رأي بهذه التكملة نظرا لقصرها وقلة أحداثها...

على كل...

أراكم بخير.

heroine
04-10-2008, 17:50
اهلا هيروين
البارت حلو ونتظر القادم بفارغ الصبر
اعتقد ان قصي يمكن يكون موجود في القصة

أهلا بك أختي...

أشكرك على وجودك والإطراء.

والله أعلم إن كان لقصي وجود أو لا...

أراك بخير.

zaoro
04-10-2008, 18:06
احب القصص التي تدور في المدرسة
يبدو أن يوم وئام الأول سيكون حافلاً أكثر و مليئاً بالأحداث أيضاً
انتظر التكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــملة!!! !!

semsem16
04-10-2008, 18:14
السلام عليكم ، مرحبا أختي هيروين ، كيف الحال ؟؟؟

التكملة جميلة - و إن كانت متوقعة : يعني تصادق وئام تلاميذ معها في الثانوية !!! و ايضا كما يمكن أن تعجب بعضهم فهي تغيظ بعضهم ، إرضاء الناس عامة غاية يستحيل تحقيقها - ...

و هي ليست قصيرة كثيرا فهي تبدو لك و لنا كذلك فقط لأنك عودتنا على أطول ....


رافع:أنا سأفعل...
فتبتسم لها بهدوء...وتسأل مجددا:أين هو زين؟؟

من يبتسم لمن ؟؟ سواء : تبتسم له أو يبتسم لها ، حسنا ؟؟؟ ;););)

على فكرة ، لما سميت الفتى زين ؟؟؟ ما المعنى الذي يدل عليه اسمه ؟؟؟ :confused::confused:
بالنسبة لي ، فبالعامية هو يوحي إلى كونه حسن الملامح يعني Beau goss .... أرجو أن تبيني لي هذا فقط ...


وإلا فسيتأخرا
ألا تظنين معي أنه ما من داع لحذف النون ؟ أم أنك أسرعت بالكتابة فقط ؟؟


بالنسبة للفتيات الثلاث ذوات المظهر الـ Hard أعجبنني كثيرا .... أحب هذا الـ Style كثيرا ، هو المفضل لدي ... خصوصا الوشوم السوداء <<<<يعني ليس شرطا أن تكون حقيقية ، أكتفي بالمزيفة ;););).... أما القفازات لكانت أفضل لو أنها مقصوصة الأطراف عند الأصابع كما أنها تعطي مظهرا أكثر لفتا للانتباه خصوصا السوداء جميلة جدا ... <<< رأي فحسب !!!


ثرثرت كثيرا بلا فائدة ......


على كل ، أنا بانتظار التكملة ....



mes salutations ...

kurut
04-10-2008, 18:21
مرحبا ,,

كما قلت .. لا أظن أن لدي أي تعليق محدد .. فالجزء قصير ..

الشيء الوحيد الذي سوف أبدي رأيي بشأنه هو أسلوب العنونة -كما سميته- ..

أظنه جميل وسيضفي نوعا من الاختلاف عن القصة السابقة :)


جل ما أرجوه لك التوفيق في كتابتك عزيزتي ..

ودمت بخير ..

محبتكم :: kurut ::

мємє
04-10-2008, 18:29
هلا اختي هيروين القصه جميله اختي واتمني ان تقبليني متابعه جديده
وانتظر التكمله



مع تحياتي
اينو

رحمة الايمان
04-10-2008, 20:29
[أهلا هيروين كيف حالك عزيزتي...؟
[قصة جديدة .....رائع....و الاروع انها من ابداع اناملك...و امتداد لاروع القصص التي قراتها الى الان حتى لو اختلف الابطال و نظرتهم للحياة .....الى انها جميلة .....و واثقة من انها ستكون بروعة سابقتها لانها من هيروين...

رايتي كم انا شريرة ......لحقتك حتى في هذه القصة .....
[و لن تتخلصي مني و اتركك بحالك
ساتبعك في كل كتاباتك ان شاء الله..
..و حتى عندما تصيرين مالفة و كاتبة مشهورة ان شاء الله ساكون كظلك و لن ادع لك كتابا الا و قراته...
..شريرة ...و مبدئي هو الشر ...هههه


ابنة ايمان مشوق كيف ستكون هذه الاخيرة صراحة فرحت لاني تعلقت جدا بها صدقي اني طلبت من صديقاتي مناداتي بهيراي اصبحت جزءا من حياتي كل حديثي خصضوصا مع صديقتي المقربة عنها بعد ان كان يقتصر الانمي و الكمبيوتر
......وئام اسم جميل و شخصية حاملته كجماله لكن ساتعود عليه اكيد.....فؤاد...فراس ...لميس و ميس..يبدوا انهم الابطال و لا ننسى الثلاثةrock & roll كما انادهم قبل معرفة اسمائهم...


حسنا .......حياة ذات معنى ....عنوان القصة الجديدة التي ساضعها في مكان نظيرتها ..الحياة و الانسان .....و بنفس المكانة في قلبي...



[أراك بخير ......تحياتي يا افضل شريرة في العالم

♥{ℓєσпα
04-10-2008, 20:49
القصة رووووووووووووعة

sasu & saku
04-10-2008, 23:25
اهلا هيروين

لقد كان الجزء رائعا .... و قصيرا

و اسلوب العنونه .... انه جميل

فبذلك سنعرف قليلا عن الجزء و سنشعر بالحماس من اجله

الكل لديه ظروف .... لأن العيد قد اتى

لكنني سأقول ......

حقا قصتك رائعة ..... رغم انها في البداية

و انتظر الجزء القادم ............ على ان يكون طويلا

اراك بخير

maroma
05-10-2008, 12:37
:D

واااو التكمله بتجنن وما عندي اي انتقاد

احداث روعه بصراحه خفت لما وصفتي البنت المرعبه :eek:
يا الله عنجد في هيك اشكال لانو عمري ما شفت هيك

المهم برافو عليها وئام عرفت اترد عليها
وشكلهم فراس وفؤاد ولميس و ميساء رح يصيرو صحابها

بدايه موفقه لألها في اول يوم للمدرسه


ويسلمو اديكي

ننتظر ابداعك


see you مروم

روح تشاد
05-10-2008, 13:39
القصة رائعة ومدهشة
كما ان اسلوبك يختلف هنا فيبدو انك تكتبين وانتي سعيدة ..
وصفك للثلاثي المخيف او كما احببت ان اسميهم :
Three In Dark
ووصفك لمظهر وئام الطفولي ..
ووصفك لغرفتها الملئية بالدببة ..
ووصفك لشجار لميس وميساء ..كان مضحك جدا
المهم هذه المواقف اشعرتني انك تكتبينها بسعادة ..

وفكرة ان تكون امداد للقصة الاولى مذهلة ايضا .. احييك ..

على العموم انتظر جديدك ..
اعني تكملتك
تقبلي مروري ..

سحر الغراام
05-10-2008, 14:12
يسلمو على المجهود الرااائع
حقا كما سمتك سمسمة...مبدعة مكسات..وهي لا تبالغ ابدا
اتعلمين؟؟
لقد كان اختيار الأسماء العربية أفضل من الأجنبية وذلك لكوننا تعودنا على الأجنبية فعلى الأقـل..يجـب ان نجد ايضا العربية اليس كذلك؟؟
اشكرك على المجهود
وانتظر البارت القادم
ولا تتأخري علينا...آسفة تأخرت بالرد أكيد
سلامي

ĵăŅĕ
05-10-2008, 14:17
اممم

متأخرة دوماً
لن أتغير
*ايمان تتغير وأنا لا *
قرأت نهاية تلك القصة
اعلم يجب ان لااتكلم عنها
لكن لم يسع لي الوقت لأرد عليها
كانت رائعة ::سعادة::::سعادة::

*

ومن الجيد أن تكون هذه القصة أمتداداً لها ::سعادة::::سعادة::::سعادة:::D:D
ياااي اشعر بسعادة غامرة فقد اعتدت عليهم جداً
لكن للأسف لن يكون لهم دور :مندهش:

*

المهم
سأحبس لساني لكي اتكلم في الحاضر واترك الماضي

*

اعتقد أن القصة ستكون مختلفة عن سابقتها
شخصية وئام مختفلة جداً عن ايمان
ويومها كذلك كان أفضل من يوم إيمان :cool::cool:

*

اعتقد أن وقتي انتهى الآن

*

شكراً لك أخيتي
وبنتظار التكملة

*

وعلى المحبة نلتقي

ILLUMI
05-10-2008, 14:17
السلام عليكم
صراحة القصة روعــــــة::جيد::
والمقدمة أروع وحمستني لإكمال القصة
وكذلك العنوان مناسب للقصة::سعادة::
إنشاء الله سأكون متابعة لقصتك
بأنتظار الجزء القادم على أحر من الجمر

تحياتي:)

مجوكـهـ
05-10-2008, 15:12
السلام عليكم
صراحة القصة رائعة
وننتظر البارت بإسر وقت ممكن

heroine
05-10-2008, 17:06
احب القصص التي تدور في المدرسة
يبدو أن يوم وئام الأول سيكون حافلاً أكثر و مليئاً بالأحداث أيضاً
انتظر التكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــملة!!! !!

اهلا بك أختي.

أشكرك على مرورك..

وأراك بخير.

heroine
05-10-2008, 17:10
السلام عليكم ، مرحبا أختي هيروين ، كيف الحال ؟؟؟

التكملة جميلة - و إن كانت متوقعة : يعني تصادق وئام تلاميذ معها في الثانوية !!! و ايضا كما يمكن أن تعجب بعضهم فهي تغيظ بعضهم ، إرضاء الناس عامة غاية يستحيل تحقيقها - ...

و هي ليست قصيرة كثيرا فهي تبدو لك و لنا كذلك فقط لأنك عودتنا على أطول ....



من يبتسم لمن ؟؟ سواء : تبتسم له أو يبتسم لها ، حسنا ؟؟؟ ;););)

على فكرة ، لما سميت الفتى زين ؟؟؟ ما المعنى الذي يدل عليه اسمه ؟؟؟ :confused::confused:
بالنسبة لي ، فبالعامية هو يوحي إلى كونه حسن الملامح يعني Beau goss .... أرجو أن تبيني لي هذا فقط ...


ألا تظنين معي أنه ما من داع لحذف النون ؟ أم أنك أسرعت بالكتابة فقط ؟؟


بالنسبة للفتيات الثلاث ذوات المظهر الـ Hard أعجبنني كثيرا .... أحب هذا الـ Style كثيرا ، هو المفضل لدي ... خصوصا الوشوم السوداء <<<<يعني ليس شرطا أن تكون حقيقية ، أكتفي بالمزيفة ;););).... أما القفازات لكانت أفضل لو أنها مقصوصة الأطراف عند الأصابع كما أنها تعطي مظهرا أكثر لفتا للانتباه خصوصا السوداء جميلة جدا ... <<< رأي فحسب !!!


ثرثرت كثيرا بلا فائدة ......


على كل ، أنا بانتظار التكملة ....



mes salutations ...

وعليك السلام سمسك..
أهلا بك.

يسعدني أن التكملة أعجبتك...
وأجل...ما قلته عن وئام والأصدقاء صحيح....فإرضاء الناس أجمع غاية مستحيلة!

من يبتسم لمن؟؟؟...
حسنا...تلك غلطة مطبعية وقد عدلتها.

وزين....
لا أعلم...ولكن أختي أشارت علي بأن أسميه هكذا...
ولم يكن لدي مانع...
ومعناه هو مثل ما قلته تقريبا..
لا أعرف معنى آخر..

أجل...يجب أن تكون يتأخران....من السرعة!
أشكرك على التنبيه.

تحبين الثلاثي الغريب ذاك إذن؟؟؟
أنا أحبه أيضا...
ولكن ليس أن أكون مثلهن طبعا!
وبالنسبة للقفازات...اقتراح جميل...لا أعلم كيف نسيته..
سأعدل المشاركة وأشكرك مجددا!...

أنت لم تثرثري كثيرا أبدا أبدا...


أراك بخير.

heroine
05-10-2008, 17:12
مرحبا ,,

كما قلت .. لا أظن أن لدي أي تعليق محدد .. فالجزء قصير ..

الشيء الوحيد الذي سوف أبدي رأيي بشأنه هو أسلوب العنونة -كما سميته- ..

أظنه جميل وسيضفي نوعا من الاختلاف عن القصة السابقة :)


جل ما أرجوه لك التوفيق في كتابتك عزيزتي ..

ودمت بخير ..

محبتكم :: kurut ::

أهلا...

كما توقعت...لن يكون لديكم تعليقات كثيرة...ولكن إن شاء الله سأجعل البارت القادم على الأقل أطول من هذا بقليل نظرا لضيق وقتي...

أسلوب العنونة!...أعجبك؟؟؟
قررت أن أضعه لأنه قد يضفي القليل من التغيير والتشويق على القصة!

أشكرك نهاية على تمنياتك الصادقة أختي


وأراك بخير.

heroine
05-10-2008, 17:16
هلا اختي هيروين القصه جميله اختي واتمني ان تقبليني متابعه جديده
وانتظر التكمله



مع تحياتي
اينو

أهلا بك أختي إينو...

أشكرك على الإطراء...
وبالتأكيد أقبلك متابعة جديدة.

أراك بخير.

semsem16
05-10-2008, 17:16
بانتظار البارت المقبل أختي ...

mes salutations ..

heroine
05-10-2008, 17:20
[أهلا هيروين كيف حالك عزيزتي...؟
[قصة جديدة .....رائع....و الاروع انها من ابداع اناملك...و امتداد لاروع القصص التي قراتها الى الان حتى لو اختلف الابطال و نظرتهم للحياة .....الى انها جميلة .....و واثقة من انها ستكون بروعة سابقتها لانها من هيروين...

رايتي كم انا شريرة ......لحقتك حتى في هذه القصة .....
[و لن تتخلصي مني و اتركك بحالك
ساتبعك في كل كتاباتك ان شاء الله..
..و حتى عندما تصيرين مالفة و كاتبة مشهورة ان شاء الله ساكون كظلك و لن ادع لك كتابا الا و قراته...
..شريرة ...و مبدئي هو الشر ...هههه


ابنة ايمان مشوق كيف ستكون هذه الاخيرة صراحة فرحت لاني تعلقت جدا بها صدقي اني طلبت من صديقاتي مناداتي بهيراي اصبحت جزءا من حياتي كل حديثي خصضوصا مع صديقتي المقربة عنها بعد ان كان يقتصر الانمي و الكمبيوتر
......وئام اسم جميل و شخصية حاملته كجماله لكن ساتعود عليه اكيد.....فؤاد...فراس ...لميس و ميس..يبدوا انهم الابطال و لا ننسى الثلاثةrock & roll كما انادهم قبل معرفة اسمائهم...


حسنا .......حياة ذات معنى ....عنوان القصة الجديدة التي ساضعها في مكان نظيرتها ..الحياة و الانسان .....و بنفس المكانة في قلبي...



[أراك بخير ......تحياتي يا افضل شريرة في العالم

أهلا أختي رحمة الإيمان.
أنا بخير وأنت؟

أشكرك على الإطراء أختي...وعلى كلماتك اللطيفة.

وحسنا يا شريرة...
أنا لك بالمرصاد دوما ما دمت تلاحقينني!

تطلبين من صديقاتك مناداتك بهيراي...
هذه فاجأتني قليلا...ألهذه الدرجة تحبين إيمان؟؟؟
على كل هذا رأيك......ويسعدني أن قصصي تعجبك.

وستعتادين على وئام إن شاء الله كما اعتدت على إيمان والبقية...

أراك بخير...
وتحياتي يا شريرة...!

heroine
05-10-2008, 17:23
القصة رووووووووووووعة

أهلا بك أختي

أشكرك على الإطراء.

heroine
05-10-2008, 17:25
اهلا هيروين

لقد كان الجزء رائعا .... و قصيرا

و اسلوب العنونه .... انه جميل

فبذلك سنعرف قليلا عن الجزء و سنشعر بالحماس من اجله

الكل لديه ظروف .... لأن العيد قد اتى

لكنني سأقول ......

حقا قصتك رائعة ..... رغم انها في البداية

و انتظر الجزء القادم ............ على ان يكون طويلا

اراك بخير

أهلا بك أختي..

أشكرك على الإطراء...

وكما قلت..العنونة ستشعركم بالحماس...

انتظري الجزء القادم وسأحاول بقدر الإمكان جعله طويلا.
سأبدأ بكتابته الآن.

أراك بخير.

heroine
05-10-2008, 17:25
اهلا هيروين

لقد كان الجزء رائعا .... و قصيرا

و اسلوب العنونه .... انه جميل

فبذلك سنعرف قليلا عن الجزء و سنشعر بالحماس من اجله

الكل لديه ظروف .... لأن العيد قد اتى

لكنني سأقول ......

حقا قصتك رائعة ..... رغم انها في البداية

و انتظر الجزء القادم ............ على ان يكون طويلا

اراك بخير

أهلا بك أختي..

أشكرك على الإطراء...

وكما قلت..العنونة ستشعركم بالحماس...

انتظري الجزء القادم وسأحاول بقدر الإمكان جعله طويلا.
سأبدأ بكتابته الآن.

أراك بخير.

heroine
05-10-2008, 17:28
:D

واااو التكمله بتجنن وما عندي اي انتقاد

احداث روعه بصراحه خفت لما وصفتي البنت المرعبه :eek:
يا الله عنجد في هيك اشكال لانو عمري ما شفت هيك

المهم برافو عليها وئام عرفت اترد عليها
وشكلهم فراس وفؤاد ولميس و ميساء رح يصيرو صحابها

بدايه موفقه لألها في اول يوم للمدرسه


ويسلمو اديكي

ننتظر ابداعك


see you مروم

أهلا بك أختي..

أشكرك على الإطراء.
يسعدني أن التكملة أعجبتك.

ولا تستغربي من الفتيات المخيفات..
لقد قابلت مثيلاتهن في مدرستي السابقة!

وبالتأكيد سيصبح الأربعة-فراس وفؤاد ولميس وميساء-أصدقاء وئام...

أشكرك على وجودك
و أراك بخير

heroine
05-10-2008, 17:31
القصة رائعة ومدهشة
كما ان اسلوبك يختلف هنا فيبدو انك تكتبين وانتي سعيدة ..
وصفك للثلاثي المخيف او كما احببت ان اسميهم :
Three In Dark
ووصفك لمظهر وئام الطفولي ..
ووصفك لغرفتها الملئية بالدببة ..
ووصفك لشجار لميس وميساء ..كان مضحك جدا
المهم هذه المواقف اشعرتني انك تكتبينها بسعادة ..

وفكرة ان تكون امداد للقصة الاولى مذهلة ايضا .. احييك ..

على العموم انتظر جديدك ..
اعني تكملتك
تقبلي مروري ..

أهلا روح تشاد..

أشكرك على الإطراء أختي...ويسعدني أن القصة أعجبتك...

حقيقة..أجل..أنا أكتب وأنا سعيدة..
وعلى الأغلب ستكون التكملات القادمة بنفس التفاؤل هذا..
يعني...تعلمت من أخطائي واستفدت من نصائحكم المختلفة...

أشكرك على وجودك

وأراك بخير.

heroine
05-10-2008, 17:34
يسلمو على المجهود الرااائع
حقا كما سمتك سمسمة...مبدعة مكسات..وهي لا تبالغ ابدا
اتعلمين؟؟
لقد كان اختيار الأسماء العربية أفضل من الأجنبية وذلك لكوننا تعودنا على الأجنبية فعلى الأقـل..يجـب ان نجد ايضا العربية اليس كذلك؟؟
اشكرك على المجهود
وانتظر البارت القادم
ولا تتأخري علينا...آسفة تأخرت بالرد أكيد
سلامي

أهلا بك أختي سحر الغرام...

أشكرك على الإطراء أختي...

لولا أنك وسمسم تبالغان بقولكما(مبدعة مكسات)....هكذا أرى من وجهة نظري....ولكن يبقى لكل شخص وجهة نظر مختلفة...فأشكرك على كلماتك اللطيفة إذن.

الأسماء العربية...
أحبها...ويجب بالتأكيد أن يكون لها وجود...معك حق...

أشكرك على وجودك أختي...

ولا داعي للاعتذار...

أراك بخير.

heroine
05-10-2008, 17:36
اممم

متأخرة دوماً
لن أتغير
*ايمان تتغير وأنا لا *
قرأت نهاية تلك القصة
اعلم يجب ان لااتكلم عنها
لكن لم يسع لي الوقت لأرد عليها
كانت رائعة ::سعادة::::سعادة::

*

ومن الجيد أن تكون هذه القصة أمتداداً لها ::سعادة::::سعادة::::سعادة:::D:D
ياااي اشعر بسعادة غامرة فقد اعتدت عليهم جداً
لكن للأسف لن يكون لهم دور :مندهش:

*

المهم
سأحبس لساني لكي اتكلم في الحاضر واترك الماضي

*

اعتقد أن القصة ستكون مختلفة عن سابقتها
شخصية وئام مختفلة جداً عن ايمان
ويومها كذلك كان أفضل من يوم إيمان :cool::cool:

*

اعتقد أن وقتي انتهى الآن

*

شكراً لك أخيتي
وبنتظار التكملة

*

وعلى المحبة نلتقي

أهلا بك أختي

متأخرة؟؟؟...لا بأس...لكل منا ظروفه.


يسعدني أن النهاية أعجبتك...

وأن القصة هذه أعجبتك كذلك...

أشكرك على وجودك!

وأراك بخير.

heroine
05-10-2008, 17:39
السلام عليكم
صراحة القصة روعــــــة::جيد::
والمقدمة أروع وحمستني لإكمال القصة
وكذلك العنوان مناسب للقصة::سعادة::
إنشاء الله سأكون متابعة لقصتك
بأنتظار الجزء القادم على أحر من الجمر

تحياتي:)

وعليك السلام..

أشكرك على وجودك والإطراء أختي...
يسعدني أن القصة ومقدمتها وعنوانها أعجبتك...

أراك بخير.وأهلا بك كمتابعة جديدة.

heroine
05-10-2008, 17:40
السلام عليكم
صراحة القصة رائعة
وننتظر البارت بإسر وقت ممكن

وعليك السلام.

أشكرك على الإطراء...

والبارت قادم هذه الليلة إن لم يحدث شيء يمنعني من وضعه.

أراك بخير.

heroine
05-10-2008, 17:43
بانتظار البارت المقبل أختي ...

mes salutations ..

لن يطول انتظارك.

zaoro
05-10-2008, 17:51
أهلا اختي هيروين
انتظر التكملة بفارغ الصبر::جيد::

heroine
05-10-2008, 18:02
التكملة في الرد القادم أختي

heroine
05-10-2008, 18:05
http://up106.******.com/s/kk16sv0ofw.gif


"اليوم الدراسي الأول....مفاجآت لوئام!"

الجزء(2)




تمشت وئام مع رفقائها-لميس،ميساء،فراس،فؤاد-قبل أن يرن الجرس ويدخلوا لصفوفهم...
وبدؤوا حديثا...
حيث قال فؤاد سائلا وئام:ماذا كنت تفعلين مع الثلاثي إكس؟؟!
وئام باستغراب وبدا لنا أنها لا تعرف عمن يتحدث:من؟؟!
رد عليها فراس عنه:هو يقصد الفتيات الثلاثة اللواتي كن يتحدثن معك قبل أن نراك!
أكملت عنه ميساء:بالملابس الغريبة....
لميس:والشعر المنكوش....و....
قاطعتها وئام وقد فهمت الأمر:آاااه....تقصدون الفتيات المتوحشات!؟!؟
ينظر الأربعة لها بغباء...وهذه المرة هم لم يفهموا من الفتيات المتوحشات!
فسألها فراس:اسمهن ليس الفتيات المتوحشات!
ضحكت وئام بلطف وهي تقول:أعلم......ولكني هكذا أسميتهمن!
فؤاد:هكذا إذن...ولكنك لم تجيبينا....ماذا قلن لك؟؟؟
وئام بلامبالاة:سخافات فقط!....كن يهددنني!
لميس:وماذا فعلت لهن حتى يهددنك؟؟؟
وئام:صدقا!...أنا لا أعرف لماذا!
ميساء:لا عليك...هن يحببن أن يخفن الطلاب الجدد...وحتى القدامي.... ولكن نصيحة مني....لا تقتربي منهن...فإن علقت!...لن تخرجي أبدا!
وئام مبتسمة:سأعمل بنصيحتك!
ثم أضافت:وهل هن بعمرنا؟؟
أومأت ميساء لها بهدوء....
أكملت وئام أسئلتها:ودرسن معكم الإعدادية؟؟؟
أجابتها لميس هذه المرة:أجل...جميع الطلاب في صفنا درسوا معنا الإعدادية!....نعرفهم جميعا...
وئام:وأسماؤهن؟؟؟
قال فؤاد بغباء:ذات الشعر الأسود إكس...والشعر الأحمر ماكسي..والشعر الأشقر روكسي...لا نناديهن إلا بذلك!
ثم يضيف بارتباك وشيء من الخوف:أقصد....لا يسمحن لنا أن نناديهن إلا بذلك!
تقول له لميس بمشاكسة:جبان!
فؤاد بغضب بسيط:لست جبانا!...ولكن فعلا!...لا أحد يجرؤ على مناداتهن بأسمائهن الأصلية.. لدرجة أنني نسيت أسمائهن!
وئام باستغراب:أستغرب من ملابسهن...وكل شيء فيهن...أفهل هذا مسموح في المدرسة؟؟
أجابها فراس بجدية:حقيقة....الأمر يجدر به أن يكون غير مسموح!.... ولكن الثلاثي يرفض إلا أن يرتدين هذه الملابس رغم كل التوجيهات التي حصلن عليها... ولكن بالنهاية تجاهل مدير المدرسة الأمر كون ملابس المدرسة غير موحدة...فبات يسمح حتى بالملابس الأكثر فظاعة من ملابسهن!
وئام بهدوء:غريب!
وبعد فترة قصيرة من الصمت...
وئام:صراحة لم أنتبه...أهذه مدرسة ثانوية فقط..أم بها ابتدائية ووسطى؟؟؟!
أجابها فؤاد:هي ثانوية وابتدائية ووسطى!
فقالت هنا وئام بمرح:إذن بوسعي رؤية أخي دوما؟!؟
الأربعة باستغراب:أخيك؟
وئام:أجل....أخي أصغر مني بثلاث سنوات....ولكني لست أعلم لم تركني وذهب!..إنه مشاكس!
فراس:ما اسمه؟؟
وئام:زين...
بمجرد أن سمعت كل من ميساء ولميس اسمه قلن معا بمرح:زين!...اسم جميل!
فابتسمت لهن وئام بلطف..

قال بعد ذلك فؤاد:شباب!...ما رأيكم أن نعرف وئام على أرجاء المدرسة...والطلاب؟
رد الثلاثة عليه:لا بأس....
ثم قال فراس:من أين نبدأ؟!؟
نظرت وئام لساعتها وقالت ممازحة:ما رأيكم أن تبدؤوا من غرفة الصف لأن الجرس سيرن بعد أقل من دقيقة حسب علمي؟!؟
لميس وهي تنظر لساعتها أيضا:أجل...
ميساء:معك حق!



http://up106.******.com/s/kk16sv0ofw.gif

heroine
05-10-2008, 18:09
http://up106.******.com/s/kk16sv0ofw.gif


يتوجه الخمسة لصفهم المقرر مسبقا على لوحة إعلانات المدرسة وقراراتها...
ويرن الجرس فعلا بعد أقل من دقيقة...
ويتوافد الطلاب لصفوفهم....
وأكثر صف يهمنا الآن هو الصف الذي تقبع به وئام...
جلست كل من ميساء ولميس في مقعدهما المخصص مع بعضهما...وكذلك فؤاد وفراس...
أما وئام...فقالت لها ميساء:تعالي واجلسي بجانبنا...
وئام :لا داعي...سأبحث عن مكان شاغر!
نظرت هنا وهناك....فلم تجد سوى المقعد الأخير بجانب فتى...
تقدمت بهدوء من المقعد والجميع ينظر لها بطريقة تبين أنهم لم يتعرفوا لها بعد!
قالت وئام بصوت هادئ للشاب:أتسمح لي؟؟؟
صوب الفتى نظرات هادئة نحوها وهو يقول:لا يهم!
فتبتسم...ثم تجلس قائلة:أشكرك!
ينظر لها بطرف عينه ويقول:لم تشكرينني؟؟....أكنت ستجلسين على الأرض لو أنني طلبت منك أن لا تجلسي بجانبي؟!؟....فعلت ذلك فقط لأني مرغم!
أجابته وئام ويبدو أنها بدأت تفهم طريقة تفكيره منذ الآن:أعلم أنك مرغم.... ولكن من اللائق أن أشكرك على ذلك!...هذا ما علمني إياه والداي!
يتنهد ثم يقول ببرود:لا يهم!
فتقول هي:أدعى وئام!....وأنت؟؟
أجابها:أيهمك جدا أن تعرفي؟!؟
وئام:ليس تماما!...ولكني أريد أن أعرف!
نظر لها بهدوء ثم قال:أنت تتحدثين كثيرا!
وئام:كان بإمكانك فقط أن تخبرني بأنك لا تريد أن تخبرني باسمك!...عندها سأسكت!...لم تستخدم طرقا غير مباشرة في حديثي...أنا صريحة...لذا كن معي صريحا!...ثم إني جديدة....فلم تتكلم معي بهذه الطريقة؟؟؟
لم تفاجئه كلماتها على ما يبدو...فاكتفى بابتسامة هادئة غريبة...
فقالت هي بإصرار:سأعرف اسمك....حالا والآن!
نهضت....
وتقدمت من مقعد لميس وميساء وبدأت تحادثهن...
وئام:ما اسم ذاك الشاب الذي جلست بجانبه؟؟
تدير لميس برأسها نحوه ثم تعيد تصويب نظرها نحو وئام:يدعى شادي...ألم يخبرك باسمه؟؟
وئام:لا...
ميساء بملل:وكأننا لم نعتد عليه يا لميس!..أنت تعرفين أنه غامض ويحب المراوغة كثيرا!
وئام:هذا ما استنتجته فعلا!
تجفل الفتيات الثلاثة فجأة....
عندما يسمعن صوت ارتطام قطعة حديد بباب الصف!
وكذلك جفل الجميع بسبب الصوت المؤذي الذي صدر منه!
والتفت جميع الطلاب نحو باب الصف...ليروا الثلاثي إكس...
كانت الفتيات الثلاث يقفن....وكانت العصا الحديدة بيد إكس...
تقدم الثلاثي...مشين بين الطلاب في وسط خوف بعضهم...وفي وسط لا مبالاة البعض الآخر الذين اعتادوا عليهن...
مشت إكس في البداية بجانب وئام التي كانت تقف بجانب مقعد ميساء ولميس كما قلت سابقا..
وتدفعها بقوة بكتفها وهي تمر بجانبها!
فتضع وئام يدها على كتفها بألم...بينما تقول إكس بمراوغة:أرجو المعذرة!...لم أنتبه!.
ثم تبتسم بطريقة أقلقت وئام...ثم تمشي بطريقها لمكانها...وبجانبها تجلس ماكسي...أما روكسي...فهي أيضا تجلس بجانبهن....كثلاثة لا يفترقن!
همست ميساء لوئام:كان الله في عونك على الضربة!
لميس:يبدو أنهن وجدنك هدفا ليتسلين بك!
قالت هنا وئام بانفعال ولكن بطريقة هادئة:يتسلين بي؟؟؟....ماذا؟!؟...وهل أنا لعبة في أيديهن؟!؟..لن أسمح لهن بالتلاعب معي....سأنهي الأمر والآن...
وتوشك على الذهاب إليهن لولا أن ميساء قالت بقلق:لا تتهوري وئام!...
لميس:اتركيهن!
تتنهد وئام ثم تقول بداخلها:"وعدت نفسي بأن أحاول ألا أثير المشاكل قدر الإمكان"
وقبل أن تقدم على أي تصرف آخر...
دخلت المعلمة والتي تدعى بالمناسبة المعلمة سمر....
فجلس الجميع بمقاعدهم...ومن بينهم وئام التي سرعان ما ابتسمت في وجه شادي وهي تقول بخفوت:عرفت اسمك يا....
ثم تضيف:شادي!
ينظر لها بهدوء مبتسما....ثم سرعان ما يبعد ناظريه عنها نحو المعلمة...التي قالت وهي تقلب ورقة بيدها:الطالبة الجديدة؟؟؟
تقف وئام على قدميها وتقول:أنا!
تبتسم السيدة سمر في وجهها ثم تقول:عرفي نفسك للطلاب!
ينظر الطلاب كلهم صوبها....وأخيرا سيعرفون على الأقل اسمها...
فقالت هي ابتسامة:أدعى وئام رافع...
ثم تجلس بهدوء..
فتضحك المعلمة وتقول:ما هذا التعريف المختصر؟!؟...عرفيهم عن نفسك أكثر!
وئام بهدوء:أظن أن الأيام القادمة كفيلة بأن تعرفني بهم تلقائيا!....
المعلمة سمر:معك حق!....ولكن ما أقصده هو لم تخبريهم من أنت فعلا؟؟..ابنة من ومن؟
وئام بتواضع:لا أحب التباهي بدون داعي!
السيدة سمر:حسنا..أنا لن أجبرك على شيء...ويبدو أنك حكيمة كوالديك!
ابتسمت وئام بلطف من دون أن تقول شيئا...
بينما بدأ الطلاب يتهامسون بشأن ما قالته المعلمة وهم يتساءلون عن الأمر وخصوصا رفاقها الجدد الأربعة...
قالت المعلمة بعد ذلك:يا طلاب...بما أن اليوم هو أول يوم دراسي...فكما اعتدتم علي...ستكون حصتي فراغا....
يعبر الطلاب عن فرحتهم بصرخات مرتفعة وضحكات أيضا مرتفعة!
ويبدؤون بالحديث واللهو معا..
بينما تجلس المعلمة خلف طاولتها على الكرسي تقرأ أوراقا لا يهمنا معرفة فحواها.
كانت السيدة سمر هي معلمة اللغة العربية...
امرأة متزوجة بأواخر الثلاثينات من عمرها...
ولكنها مرحة جدا وتحب طلابها فتبدو في سن أصغر...
طويلة...وذات وزن معتدل...وذات شعر بني...وعينين بنيتين أيضا...

.
.
.


بينما وئام شاردة بعض الشيء...
قال لها شادي بهدوء:وئام ابنة السيد رافع المشهور....والسيدة إيمان....صحيح؟؟
تنظر له بدهشة ثم سرعان ما تتلاشى دهشتها وتقول:تعرف من أكون إذن؟؟
شادي بهدوء:أجل...والديك مشهورين جدا....وأنت تشبهين السيدة إيمان كثيرا....وعندما قلت أن والدك اسمه رافع.... تأكدت من ذلك فورا!
تبتسم بلطف وتقول:أجل...استنتاج منطقي!
ثم تضيف:هل تقرأ كتابهما؟؟؟أقصد كتاب:"الحياة بنظرة مختلفة"...؟؟
أومأ لها بهدوء...ثم قال:بل وقرأت جميع إصدارات كتاب الحياة....حين كانت والدتك تكتب باسم مستعار... ولكن من الجيد أنها كشفت عن نفسها أخيرا...فالقراء كان يتلهفون لمعرفة الكاتب على حقيقته!
وئام:يبدو أنك تعرف الكثير عن والداي...
ابتسم بغموض وهو يقول:أجل...أعرف الكثير....لأني من أولئك القراء الذي يحبون كتاباتهما!
ثم يسألها:وهل أنت موهوبة مثلهما؟؟؟
تضحك بلطف وتقول:بإمكانك أن تقول ذلك!

يقاطع حديثهما صوت ميساء التي كانت قد وقفت بجانب وئام وهي تقول:وئام...تعالي لتجلسي معي أنا ولميس في هذه الحصة لكي نتحادث معا!
وئام بهدوء:لا بأس...
ثم تنهض وتقول لشادي:أرجو المعذرة...
وتذهب مع ميساء...
بينما يقول شادي بداخله:"فتاة غريبة.....على كل...إنها لطيفة!"...
ثم يبتسم بهدوء...

إن شادي يتصف بالهدوء والغموض بين طلاب صفه....
يمتلك ملامح هادئة تنم عن مزاجه الرائق دوما...
ولكن...سبب النظرة الجادة التي تعتليه دوما؟؟..فلا نعرف بعد...
وهو أيضا شاب حاد الذكاء...يحب المراوغة ولا أحد بإمكانه التنبؤ بتصرفاته...

.
.
.

أظن أن الحديث الذي دار بين وئام وميساء ولميس كان متوقعا...
فهما بداية...سألاها عن أمها وأبيها....تبعا لما قالته المعلمة..
فأخبرتهما...ولم تجد منهما إلا الصدمة والاستغراب...
فعلى ما يبدو...هما من محبي كتاب إيمان(الحياة)....وكتابها المشترك مع رافع(الحياة بنظرة مختلفة)
وكذلك...
سمع كل من فؤاد وفراس الحديث الذي دار بينهن(كونهما يجلسان بالمقعد خلف ميساء ولميس)....فاستغربا أيضا...
وشرع الخمسة يتحدثون بالعديد من المواضيع...

.
.
.

في وقت الاستراحة...
جلست وئام مع كل من ميساء ولميس...
وهن يتحدثن معا...

بينما توجه الشابان...فؤاد وفراس للعب كرة السلة في ملعب المدرسة...(مغرمان بهذه الرياضة)...
وهناك....
وجدا شادي...والذي على ما يبدو يحب السلة وبشدة...مثلهما...

ألقيا تحية بسيطة عليه فرد عليهما...

ثم بدأ الثلاثة بلعب السلة....ليشكلوا بذلك ثلاثيا مذهلا...
وعلى ما يبدو...
هم معتادون على لعب السلة في وقت الاستراحة في أيام محددة...

وبينما هم كذلك...
قال فؤاد محدثا شادي وهو يمرر له الكرة:ما رأيك بالفتاة الجديدة؟
يلتقط شادي الكرة ويسأل:من؟
فؤاد:وئام؟!؟
ينظر شادي له بهدوء...ثم يتقدم بالكرة ويسددها متجاهلا سؤاله فتدخل السلة...
يبتسم...
ثم ينظر بعدها صوب فؤاد ويقول مبتسما:لطيفة!
فيبتسم له فؤاد...
ثم يقول فراس معلقا لشادي:لا يفوتك شيء بتاتا!
يضع شادي يديه في جيبيه ثم يقول:معتاد على أساليبكما المخادعة!....وبالتأكيد لن أقع في فخ ساذج كالذي نصبتماه لي!
(ما يقصده بكلامه...هو أن فؤاد حاول إلهاءه بسؤاله عن وئام حتى يفوز عليه ولا يسدد الكرة بشكل جيد)
يبتسم له الاثنان...
ثم يقول فؤاد:ولكن صدقا...ما رأيك بها؟
شادي:وهل كنت تظنني أكذب؟؟؟....قلت أنها لطيفة!
فؤاد:لطيفة فحسب!
شادي بتململ:لا بأس بها!...وثقتها بنفسها عالية!
فراس:لا يهم الآن..لنلعب لعبة أخرى...وهذه المرة سأهزمك!
فيقول فؤاد ممازحا لفراس:عليه يا صديقي!
فراس مبتسما:عليه!
ثم يبدآن لعبة ضد شادي...
والثلاثة يلعبون ببراعة!

.
.
.



http://up106.******.com/s/kk16sv0ofw.gif

heroine
05-10-2008, 18:21
http://up106.******.com/s/kk16sv0ofw.gif



.
.
.
بينما وئام ومن معها يتحادثن...
سمعن صوت ضحكات فتيات...
ويبدو أنها ضحكات سخرية!
فنظرن صوبهن...
وإذا بهن يرين الثلاثي إكس....حول فتاة!

ميساء:المشاكل مجددا!
لميس:لم ننهي اليوم الأول حتى يبدأن بالمشاكل بهذه السرعة!
بينما تابعت وئام الموقف بعمق!

كانت تلك الفتاة(التي يتجمع حولها الثلاثي) فتاة سمينة بعض الشيء...
وهذا هو سبب سخرية الثلاثي إكس منها!
صرخت الفتاة بألم وهي تضع يدها على ذراعها بعد إحساسها بوخز بسيط!
فتقول لإكس:لم فعلت ذلك؟؟!
تقول إكس بشر وهي تبتسم بمكر:ظننتك بالونا!...فقررت أن أفجرك!
وما أن تقول هذه الجملة حتى تضحك كل من ماكسي وروكسي على ذلك!
والفتاة تبكي بحرقة وهي لا تستطيع شيئا!
والثلاثي يستمرين في السخرية منها!

.
.
.

وعلى الجهة المقابلة...
تشعر وئام بالقهر لما تراه أمامها..
فتقول لكل من ميساء ولميس:ألن تتصرفا؟؟!؟..ألن تساعدا تلك المسكينة؟!؟
ميساء بلا مبالاة:معتادين على هذا الأمر...
لميس:دائما....يسخرن منها!
وئام بانفعال:ولكن..هذا لا يجوز!
ميساء:قلنا لك بلا فائدة!
وئام:كيف بلا فائدة؟!؟!؟..
ثم تضيف بغضب:إن كنتما ستقفان هكذا وأنتما تريان زميلتكما تتألم فلا فائدة منكما!...ولا أظنني أرغب بمصادقة فتاتين بلا إنسانية وضمير مثلكما!
ثم تبتعد عنهما لوجهتها وقد تركتهما في حيرة من أمرهما....وربما هي فقط تحاول إشعارهما بالندم!

وئام بداخلها وهي تقترب من الثلاثي والفتاة:"سأتجنب المشاكل!...سأتجنب المشاكل قدر الإمكان"...

قالت بصوت قوي يحمل كل القوة التي بشخصيتها:توقفن عن ذلك!

.
.
.

يتبع في البارت القادم




http://up106.******.com/s/kk16sv0ofw.gif

heroine
05-10-2008, 18:25
انتهى البارت هنا...

أظن أنه لا بأس بطوله...

أنتظر تعليقاتكم...

وتحياتي لكم...

Heroine

راعية سوالف
05-10-2008, 18:36
لا ليش وقفتي حرام انا كنت متحمسة ابي اعرف
شو بتسوي وئام
بس ما شي غير نتظر البارت القادم

zaoro
05-10-2008, 18:40
مرحباً أختي
يبدو أنها ستبدأ المشاكل!!
انصحك بالموازنة بين الحزن و السعادة فبداية القصة السابقة كانت عكس هذه تماماً
.
.
دمت بخير

heroine
05-10-2008, 18:48
لا ليش وقفتي حرام انا كنت متحمسة ابي اعرف
شو بتسوي وئام
بس ما شي غير نتظر البارت القادم

أهلا بك أختي...

قطعته لسبب واحد...وهو أنني مشغولة...
وليس للتشويق...

أراك بخير

heroine
05-10-2008, 18:50
مرحباً أختي
يبدو أنها ستبدأ المشاكل!!
انصحك بالموازنة بين الحزن و السعادة فبداية القصة السابقة كانت عكس هذه تماماً
.
.
دمت بخير

لا بد من المشاكل أختي.
وإلا فكيف ستكون القصة؟؟

وذلك لا يعد حزنا أو تشاؤما..
فأنا قد قررت فعلا الموازنة بين الحزن والسعادة.
ولكن هذا لا يعني أن أتجاهل الحزن كليا.
ثم إن المشكلة مشكلة بسيطة..
لا داعي للتشاؤم بشأن قصتي منذ الآن.

أراك بخير.

سحر الغراام
05-10-2008, 19:26
يسلمو على التكملة
حقا رائعة
اطوق لمعرفة ماذا سيحدث في التكملة القادمة...
الثلاثي إكس..اكرههم..ربما ستضع وئام حدا لهم ..
انا بالانتظار
سلام

sasu & saku
06-10-2008, 08:50
ِكرا عزيزتي للجزء الرائع و المحمس

المشكلة انك توقفتي في مكان مررررررررررررررة محمس

اتحمست و في النهاية ...................... انتهى البارت

بس عادي

اقدر اراعي ظروفك

ننتظر الجزء الجاي بسرعه

بايوو

مجوكـهـ
06-10-2008, 09:48
تكملة رائعة وطويلة نوعا ما
وأتوق لمعرفة ما سيحدث بين وئام والثلاثي إكس
أتوقع أن وئام هي التي ستوقفهن عند حدهن .

zaoro
06-10-2008, 11:42
لا بد من المشاكل أختي.
وإلا فكيف ستكون القصة؟؟

وذلك لا يعد حزنا أو تشاؤما..
فأنا قد قررت فعلا الموازنة بين الحزن والسعادة.
ولكن هذا لا يعني أن أتجاهل الحزن كليا.
ثم إن المشكلة مشكلة بسيطة..
لا داعي للتشاؤم بشأن قصتي منذ الآن.

أراك بخير.



اهلا بك اختي
اعجبتني القصة كثيرا!
بداية هذه القصة خالية من المشاكل و ما حدث في آخر بارت كان يساعد على توازنها بين الحزن و السعادة
و بالطبع لا بد من المشاكل فما قصدته بكلامي هو ان لا تجعلي القصة خالية من المشاكل بسبب ما قاله القراء في القصة السابقة...فأنا عند ما قلت يبدو ان المشاكل ستبدأ ....... كان قصدي الاطراء و ليس أن اتشائم من قصتك .... تستطيعين القول اني كنت انتظر المشاكل في القصة للتغيير فقط....و لكنها كانت قليلة
بل على العكس ...... ربما كانت بداية القصة السابقة هي التي جذبتني لقرائتها فهي لم تكن كباقي القصص.... أما هذه القصة تبدو مثل القصص العادية نوعاً ما....و هذا ما دفعني لأنصحك بالموازنة بين الحزن و السعادة.....فقد اعتدنا منك التميز عن باقي القصص دوماً!
دمت بخير

ILLUMI
06-10-2008, 12:13
تكملة رائعة ومشوقة حقاً::سعادة::
تسلم هالأنامل الذهبية::جيد::
كنت متحمسة..لكن للأسف انقطع البارت عند ذروة الموقف:محبط:
أتمنى أن تلقنهم وئام درسا لا ينسوه
بانتظار البارت القادم :)

تحياتي

ĵăŅĕ
06-10-2008, 13:17
:cool:
الحياة المدرسية
تجذبني دوماً
ومازالت تجذبني

*

لااجد مااكتبه الآن
فقد وقفتي في موقف مشوق
كنت اتمنى الا تتوقفي
لكن هكذا أفضل لزياة التشويق في القصة ::جيد::

*

اممم شيئ جديد اليوم
لم أتأخر كثيراً ::سعادة::::سعادة::

*

وعلى المحبة نلتقي

heroine
06-10-2008, 17:11
يسلمو على التكملة
حقا رائعة
اطوق لمعرفة ماذا سيحدث في التكملة القادمة...
الثلاثي إكس..اكرههم..ربما ستضع وئام حدا لهم ..
انا بالانتظار
سلام

أهلا بك أختي...

أشكرك على الإطراء ويسعدني أن التكملة أعجبتك...

وئام تضع حدا للثلاثي...؟!؟!
بنظري هذا صعب حاليا..
ما زلنا في بداية القصة...

ربما أضع بارتا اليوم...وربما لا...
لا زلت أفكر في كتابته...

أراك بخير.

heroine
06-10-2008, 17:14
ِكرا عزيزتي للجزء الرائع و المحمس

المشكلة انك توقفتي في مكان مررررررررررررررة محمس

اتحمست و في النهاية ...................... انتهى البارت

بس عادي

اقدر اراعي ظروفك

ننتظر الجزء الجاي بسرعه

بايوو


أهلا بك أختي..

يسعدني أن البارت أعجبك...

لولا ضيق الوقت لأكملت البارت السابق.

وعلى كل....
بعد تفكير بسيط...سأبدأ بكتابته نظرا لتفرغي.


أراك بخير.

heroine
06-10-2008, 17:18
تكملة رائعة وطويلة نوعا ما
وأتوق لمعرفة ما سيحدث بين وئام والثلاثي إكس
أتوقع أن وئام هي التي ستوقفهن عند حدهن .

أهلا بك أختي..

أشكرك على الإطراء ويسعدني أن التكملة أعجبتك.

حسنا...انتظري للبارت القادم وسترين ما سيحصل...

أراك بخير اختي

heroine
06-10-2008, 17:27
اهلا بك اختي
اعجبتني القصة كثيرا!
بداية هذه القصة خالية من المشاكل و ما حدث في آخر بارت كان يساعد على توازنها بين الحزن و السعادة
و بالطبع لا بد من المشاكل فما قصدته بكلامي هو ان لا تجعلي القصة خالية من المشاكل بسبب ما قاله القراء في القصة السابقة...فأنا عند ما قلت يبدو ان المشاكل ستبدأ ....... كان قصدي الاطراء و ليس أن اتشائم من قصتك .... تستطيعين القول اني كنت انتظر المشاكل في القصة للتغيير فقط....و لكنها كانت قليلة
بل على العكس ...... ربما كانت بداية القصة السابقة هي التي جذبتني لقرائتها فهي لم تكن كباقي القصص.... أما هذه القصة تبدو مثل القصص العادية نوعاً ما....و هذا ما دفعني لأنصحك بالموازنة بين الحزن و السعادة.....فقد اعتدنا منك التميز عن باقي القصص دوماً!
دمت بخير

الآن فهمتك أختي....

وأقدر لك كلامك...

وعلى كل...كل ما أستطيع قوله لك...
هو أن المشاكل موجودة في قصتي لا محالة...
والقصة بدون مشاكل ليس لها معنى...
وإلا فحول ماذا ستدور أحداث قصتي؟؟؟
ولكن الشيء الذي أحببته أن يكون بهذه القصة...
هو ذلك التفاؤل الذي منحتموني إياه في قصتي السابقة...
حتى شعرت أنه لا بد من التفاؤل...ولكن في نفس الوقت...لا بد من التشاؤم أيضا...
مقارنة بالقصة السابقة...تبدو هذه أكثر تفاؤلا...
وربما كان ذلك أفضل...
لأن القصة المليئة بالتشاؤم...صحيح أنها تعكس أفكار القراء في العقل الباطني لهم والذي يحب التشاؤم بطريقة أو بأخرى..
إلا أنها تشجعهم على أفكارهم المتشائمة...
وأنا لم أدرك ذلك إلا بعد تجربة..
فتكون الموازنة هي الأفضل...

أشكرك أختي على نصيحتك...
وكوني على ثقة أن قصتي ستكون مميزة بقدر الأولى وأكثر...
ولن تكون كباقي القصص....
إنها فقط البداية...


أراك بخير.

heroine
06-10-2008, 17:28
تكملة رائعة ومشوقة حقاً::سعادة::
تسلم هالأنامل الذهبية::جيد::
كنت متحمسة..لكن للأسف انقطع البارت عند ذروة الموقف:محبط:
أتمنى أن تلقنهم وئام درسا لا ينسوه
بانتظار البارت القادم :)

تحياتي

أهلا بك أختي...

أشكرك على الإطراء...ويسعدني أن التكملة أعجبتك...

انتظري القادم.

وأراك بخير

heroine
06-10-2008, 17:31
:cool:
الحياة المدرسية
تجذبني دوماً
ومازالت تجذبني

*

لااجد مااكتبه الآن
فقد وقفتي في موقف مشوق
كنت اتمنى الا تتوقفي
لكن هكذا أفضل لزياة التشويق في القصة ::جيد::

*

اممم شيئ جديد اليوم
لم أتأخر كثيراً ::سعادة::::سعادة::

*

وعلى المحبة نلتقي

أهلا بك أختي...

يسعدني أن التكملة أعجبتك...
أشكرك على وجودك...

وأجل...لم تتأخري هذه المرة...

أراك بخير

روح تشاد
06-10-2008, 18:05
تكملة رائعة وجميلة جدا

اما في هذا المقطع
فيبدو انك لازلتي متعودة على ايمان :






السيدة سمر:حسنا..أنا لن أجبرك على شيء...ويبدو أنك حكيمة كوالديك!
ابتسمت إيمان بلطف من دون أن تقول شيئا...

]

ننتظر جديدك

heroine
06-10-2008, 18:10
تكملة رائعة وجميلة جدا

اما في هذا المقطع
فيبدو انك لازلتي متعودة على ايمان :




ننتظر جديدك


أهلا بك روح تشاد.
أشكرك على الإطراء...ويسعدني أن التكملة أعجبتك.

أجل..يبدو أنني فعلا لا زلت معتادة على إيمان.
سأصححه...
وأشكرك على التنبيه.


أراك بخير.

قلب شيكامارو
06-10-2008, 18:34
واو البارت يجنن والقصه روعه

صراحه ابداع xابداع

وانتظر البارت الجاي

heroine
06-10-2008, 18:37
http://up106.******.com/s/kk16sv0ofw.gif

"اليوم الدراسي الأول....مفاجآت لوئام!"
الجزء(3)

قالت بصوت قوي يحمل كل القوة التي بشخصيتها:توقفن عن ذلك!
نظر الثلاثي نحوها...
ثم نظرن لبعضهن البعض...
وتركن تلك الفتاة...
وعلى وجههن نظرات ماكرة...
وتقدمن من وئام أكثر...وكل واحدة منهن تعقد ساعدها على صدرها...
قالت إكس بمراوغة:حسنا!...ها نحن قد أصغينا لك وتوقفنا عن ذلك!
تنهدت وئام بينها وبين نفسها بارتياح ثم قالت:هذا أفضل!
روكسي:ولكن....
ماكسي:أتريننا غبيات لنصغي لك ببساطة أيتها البلهاء؟؟!
وئام بتفاجؤ:ماذا؟
إكس وقد تحولت ملامحها إلى ملامح جدية مخيفة مرعبة:يا غبية!....نحن لم نستسلم لأحد مسبقا حتى نستسلم لك!
شعرت وئام بقليل من القلق...
بينما أكملت إكس كلاما لتتلاعب بأعصاب وئام...
ووئام ساكتة...وتستمع!

.
.
.

.......:لنتصرف!
.......:لن نتركها وحدها!
تقدمت الفتاتين....لتقفا بجانب وئام التي نظرت لهما بدهشة وهي تقول:لميس؟!؟....ميساء!؟!؟
ابتسمت الفتاتان بوجهها بلطف...بينما نظرت لهن بحنق!
إكس بغضب:التفتي إلي أيتها الغبية!
وئام محاولة استفزازها:ظننتك تحادثين صديقتك!...لهذا لم ألتفت!...
إكس:لا تحاولي مراوغتي....
فتكمل ماكسي عنها:لنتقاتل؟!؟!
وئام باستغراب:نتقاتل؟!؟
روكسي:أجل...دعينا نرى من أين تأتين بهذه الثقة!!....
إكس:وبما أنني ثلاثة....سنكون ضد ثلاثة مع الغبيتان اللتان معك!
وئام بغضب:أنا لن أقاتل أحدا...ولم آت للمدرسة لأتقاتل معكن!...ولا حتى بجانب لميس وميساء!
ظهر الإحباط على وجه كل من لميس وميساء بعد أن أحسا بخطئهما...
أما إكس فقالت بغضب:أتظنين نفسك على قدر تجاهل تحدينا؟!؟....سنتقاتل ولو رغما عن أنفك أيتها الحمقاء!
وئام بإصرار:أبدا!...إن كان عقلكن صغير لهذه الدرجة فأنا لا!
قالت ماكسي لتغيظها:اعترفي إذن بضعفك!
نظر وئام لها بغضب...ثم تمالكت نفسها....وقالت بهدوء قد استعادته بثوان قليلة:إن كان الاعتراف بضعفي ينهي الشجار!...فأنا أعترف!
استغرب الثلاثي من إجابتها التي يبدو أنها أغاظتهن...
بعكس ميساء ولميس اللتين نظرتا لها بإعجاب من طريقتها بالتفكير...
والطلاب الذي يراقبون يتوقعون حدوث مشكلة كبيرة إن لم يتدخل أحد بالأمر سريعا!
فقد اعتاد الثلاثي إكس إثارة المشاكل دوما!
والسبب الذي يدفعهن لهذه التصرفات الغريبة....مجهول حتى الآن!

تقدمت إكس من وئام وأمسكت بتلابيب ملابسها وهي تقول بغضب:أتجرؤين على السخرية مني؟!؟
وئام بجدية:لم أسخر منك!..أنا فقط قمت بما طلبتموه مني واعترفت بضعفي!
بعد أنهت جملتها هذه أبعدت يد إكس عنها...ونظرت لها بقوة أسكتت إكس...
ولكن ذلك لم يمنعها من النظر لها بغضب...
وميساء ولميس تحاولان تهدئة الأمر بلا فائدة!
وقبل أن يتصرف أي من الطرفين بشيء...
سمع الجميع صوت ذلك الشاب الحازم يقول:حسناء!....توقفي!
ينظر الجميع نحو مصدر الصوت!
وإذا بهم يرون شادي...والذي على ما يبدو قد عرف بأمر المشاجرة..فقدم هو وفراس وفؤاد...
وعلى ما يبدو أيضا...هو يعرف أحد الثلاثة وهي التي ناداها بحسناء...
أكمل حديثا يوجهه نحو إكس:توقفي عن ذلك!
نظرت له بغضب...
وابتعدت عن وئام خطوة للخلف....
وظلت تلقي بنظراتها صوبه!
وكل من ماكسي وروكسي يقلن بداخلهن:جاء مفسد الخطط!
بينما هو لم تفارقه تلك الملامح الجادة الحازمة...
فتقدم من إكس أكثر وهو يقول بصوت ملؤه الصرامة:كفي عن هذه الحماقات حالا!...واتركي الفتاة بشأنها!
أجابته هذه المرة إكس بقولها:ولم لا تتركني أنت بحالي أيها المتبجح؟!
شادي بجدية:أنت تعلمين أن تصرفاتك هذه خاطئة!...لذلك اتركي الفتاة وحالها!
نظرت له بامتعاض من رأسه حتى أخمص قدميه مرارا!
ثم ظهر الغرور على وجهها...
أدارت وجهها للجهة اليمنى وبصقت على الأرض بطريقة اشمئزازية...ولا نعرف تحديدا السبب الذي دفعها لذلك...
ثم قالت لرفيقتيها:لنذهب!
ويستعد الثلاثي للذهاب...لولا أن إكس همست لشادي وهي تحاول تمالك أعصابها:إياك أن تناديني بحسناء مجددا أيها المتبجح!......ولتبتعد عن طريقي فهذه حياتي أنا...ولا شأن لك بي!
ثم تبتعد عنه بعد أن صوبت تجاهه نظرات حادة فبادلها النظرات نفسها...
ووئام تنظر نحو الموقف باستغراب.
ويبدو أنها الوحيدة التي استغربت من الأمر.
بعكس البقية الذين اعتادوا على أن يقوم شادي بفك النزاع بسبب علاقته بإكس(أو حسناء)بشكل أو بآخر!
وبعد ذهابهن التفت الجميع لشؤونهم الخاصة...
فنظرت وئام لشادي وقالت بامتنان:أشكرك!!...
لم يقل لها شيئا...إنما اكتفى بتصويب نظرات هادئة غامضة...
وسارع بالانصراف!
وسرعان كذلك ما تقدمت كل من لميس وميساء نحو وئام وعلى وجههن علامات الندم!
ميساء:وئام....
لميس:نحن....
نظرت لهن بحدة...
ثم سارعت بالانصراف هي كذلك..
ولكن إلى أين تنصرفين يا وئام؟؟
ذلك تركت جوابه لقدمي وئام اللتان تتحكمان بها في هذه اللحظة!....وليس عقلها...



http://up106.******.com/s/kk16sv0ofw.gif

heroine
06-10-2008, 18:42
http://up106.******.com/s/kk16sv0ofw.gif


أما ميساء ولميس...فقررتا تصحيح الخطأ..
اقتربتا من تلك الفتاة السمينة...
وجلست كل واحدة منهما على كلا جنبيها...
وهي تبكي...بقهر!....وغضب على وزنها الذي لا يكاد ينقص قليلا حتى يعود فيزداد يوما بعد يوم أكثر فأكثر!
ولربما مشكلة الوزن لا تعد مشكلة بسيطة...
بل إنها مشكلة...بكل ما للكلمة من معنى!
وبغض النظر عن الأمراض الجسمية التي تترتب على زيادة الوزن!
تتجه الأنظار غالبا نحو الأمراض النفسية!
التي تشمل الاكتئاب...والحزن....والخجل تحديدا!
ومما يزيد الطين بلة....سخرية الآخرين...
وهذا ما يجعل الحالة تتفاقم بالسوء...ولا تتحسن بتاتا!
ويبدأ الشخص الذي يعاني المشكلة بالتدمر من الداخل…
حتى يتدمر من الخارج نهائيا!
ولكن لا…
لا يجب أن ننظر على زيادة الوزن على أنها عيب أو ما يشابهه..
يجب أن ننظر إليها على أنها مشكلة ويجب لها من حل…
حتى لو كان صعبا!


قالت ميساء لتلك الفتاة:منى…اعذرينا!
لميس مكملة الحديث عنها:نحن نتأسف لأننا لم نساعدك!
نظرت المدعوة منى نحوهما وهي تقول:لا عليكما!
مرت فترة صمت قصيرة…حتى قالت لميس:هل أنت حزينة؟
ميساء:هل أزعجنك بكلامهن؟
منى ببراءة:كثيرا!....وعلى الرغم من أنني لم أفعل لهن شيئا إلا أنهن يسمررن في السخرية مني!...ما ذنبي إن كان شكلي هكذا..أخبراني!
ميساء محاولة تهدئتها:لا عليك منى!
تنهض لميس وهي تبتسم محاولة إضفاء جو مرح:هيا ابتهجي يا فتاة!...لا نريد أن نراك حزينة!
منى وهي تبكي:ولكن….!
ميساء:من دون لكن….نحن سنساعدك من الآن وصاعدا لتخفيف وزنك!
لميس:ولن نسمح لأولئك الغبيات(وتكمل في نفسها:من الجيد أنهن لا يسمعنني وإلا لافتعلت شجارا) بأن يسخرن منك مجددا!
منى بسعادة وقد مسحت دموعها:حقا؟!؟
لميس وميساء معا بطريقتهما الغريبة:أجل!
منى:أشكركما على ذلك……أشكركما!
ثم تقول:وأريد أن أشكر تلك الطالبة الجديدة وئام على وقوفها بجانبي!
بمجرد أن نطقت بهذه الجملة ظهر القلق على وجه الفتاتين…
فقالت لميس:لا تزال غاضبة.
وافقتها ميساء:أجل....فكيف سنصالحها؟؟
لميس:لنتحدث معها!
ميساء:ولكنها تصدنا!
تدخلت منى بقولها:حاولن مجددا!.....لأني أعلم أنكما فتاتين طيبتين وكان بودكما لو تساعداني…صحيح؟
ميساء ولميس معا:بلى!
ميساء معقبة:ولكن كيف عرفت سبب شجارنا؟؟!
منى بغضب طفيف:وهل تظنينني غبية!؟؟!

.
.
.

قادتها رجلاها للصف…وكانت تمتم بغضب وهي تنظر للأرض…وتضرب برجليها الأرض بطريقة طفولية غريبة:تبا لهما!....ظننتهما طيبتين!...ولكن لا!..آااااه!...ما هذا اليوم البشع؟!؟….
ترفع رأسها…
فتفاجئ بوجود أحدهم في الصف…
لقد كان شادي يجلس في مقعده…
ويقف فؤاد وفراس قبالته يتحدثون وعلى ما يبدو هما لحقا به فور مغادرته…

شعرت وئام بالإحراج لرؤيتهم فتقول بغباء:أنتم…….؟!؟
يلتفت لها كل من فؤاد وفراس فيقول فؤاد:وئام؟!؟…
تحولت نظرات وئام للغضب وهي تقول:أكنتم تتجسسون علي؟!؟
فؤاد بسخرية:أليس من الواضح لك أنك أنت من يتجسس علينا وليس نحن؟؟!
وأضاف:ثم…ما سر تلك الخبطات الغريبة على الأرض!؟!
تحمر وجنتا وئام من الخجل…
وتقول بتقطع:لا شيء!
ثم تسارع بالمغادرة لولا أن فراس قال بصوت هادئ:إلى أين؟
وئام:سأذهب!
فراس:تبدين غاضبة!...توقفي لنعرف سبب غضبك!
وئام:هذا أمر لا يهمك!
فؤاد مبتسما:بالعكس…يهمنا….فنحن لا نريد لك أن يكون يومك الأول عندنا بهذا السوء…
ثم أضاف بمرح:هيا يا فتاة!..أخبرينا ما بك؟!؟
تنهدت وئام…وتقدمت للداخل…وجلست على أحد المقاعد…
تقدم فؤاد وجلس على الطاولة أمامها وهو يبتسم قائلا:هيا…تكلمي…
تنظر له وئام بهدوء…

لفؤاد شعر بني فاتح….وعينين بنفس اللون تقريبا….بشرة حنطية…وملامح بسيطة لطيفة تنم عن مرح ومشاكسة… طويل….ولا بأس بوزنه…

ثم تنظر لفراس…
ذاك الذي لديه شعر أسود…وعينين بنيتين مائلتين للسواد كثيرا….بشرة بيضاء…وملامح هادئة تنم عن لطفه…. مرتديا نظارة طبية… وهو طالب ذكي مجد مجتهد…. لدرجة أن أصدقاءه ينادونه بأغلب الأوقات بـ"أينشتاين"…

توجه نظرها نحو شادي الشارد…ثم تقول بصوت أقرب للهمس لفؤاد الذي انحنى ليسمعها:أهو دوما هكذا؟!؟
فؤاد بغباء:ماذا تقصدين تحديدا؟؟؟
وئام:أهو هادئ وصامت هكذا دوما؟!؟
فؤاد:بإمكانك أن تقولي ذلك!
وئام:ولكن لم؟؟
فؤاد:قصة معقدة لا أظنك ستفهمينها!
وئام:ولكن ما علاقته بإكس؟؟
فؤاد:ألا تعرفين؟؟؟..إنها أخته!
وئام:أخته؟!؟…هي لا تشبهه لا الملامح ولا بالتصرفات؟!؟
فؤاد:هذا واضح…شعرها غير طبيعي…وتضع عدسات!
وئام:آها…فهمت!

قال فراس:بماذا تتهامسان؟؟
وئام وفؤاد معا بطريقة مضحكة:لا شيء!

فيقول فراس سائلا وئام:لم تخبرينا بسبب غضبك؟!؟

.
.
.

يتبع في البارت المقبل...




http://up106.******.com/s/kk16sv0ofw.gif

heroine
06-10-2008, 18:43
أكمل لكم لاحقا...

فأنا قد مللت الكتابة الآن...

أنتظر تعليقاتكم.

وأراكم بخير.

heroine
06-10-2008, 18:47
واو البارت يجنن والقصه روعه

صراحه ابداع xابداع

وانتظر البارت الجاي

أهلا بك أختي..

أشكرك على الإطراء..
ويسعدني أن القصة أعجبتك.

أراك بخير.

المتأنقة
07-10-2008, 11:21
مشكووووووووووووووووووووووووره

sasu & saku
07-10-2008, 11:44
شكرا اختي للجزء الرائع

انه طويل كفاية ..... و ممتع ..

لكنني لم اتوقع ان تكون إكس او حسناء .... اخت شادي

و ايضا لقد استمتعت حقا لهذا الجزء .... لا اعرف لماذا ... لكنني استمتعت

انتظر الجزء القادم بأحر من الجمر

تحياتي ..

سحر الغراام
07-10-2008, 12:05
اشكرك على البارت الراائع
حقا ممتع
انتظر البارت القادم
سلام

مجوكـهـ
07-10-2008, 12:37
تكملة موفقة ورائعة
وننتظر المزيد لم أتوقع أن حسناء المشاغبة أخت شادي الهادئ والصامت ( البطل الصامت .. ههه ) .

meraa
07-10-2008, 14:26
واخيرا رديت على القصة:)
اسفة لاني اتاخرت ;)تركينا من هل الحكي ما بقدر احكي غير انها القصة ممتعة ومثيرة;)
وبتحمل الكتير من الالغاز الي ما رح نعرفها الا ازا قرئناها
اكيد ما رح نعرفها بدون ما نقرئها:D صحححححححححححح ولا انا غلطانة اكيد
ما بدي اتعمق كتير بلاحداث يعني ما رح احكي عنهه الا حلوين كتير ما ضل عندي حكي حلو احكي خلص الخزان تبع الحكي الحلو:D
انا متئلة عليكي بالحكي البارد تبعي مو
اتمنا من كل قلبي بان لا تتاخري بليز ازا بتحبيني:لقافة: لا تتاخري بتكملة





باي meraa

راعية سوالف
07-10-2008, 15:06
البارت ممتع ورائع
نتظر القادم

ĵăŅĕ
07-10-2008, 15:31
اممم
جزء مثير ..
هناك شتان بين شخصية وئام وشخصية إيمان وحتى رافع ..
اعتقد أنها ميزة .. ::جيد::

إكس " احسان "× شادي
اعتقد بأن هنالك سرٌ ما خلف هاتين الشخصيتين :مكر:

امم لاشيء آخر افكر به الآن


وعلى المحبة نلتقي

فتاة الامنيات1
07-10-2008, 15:37
مرحبا عزيزتي انا سعيدة جدا :D وعلى ما يبدو انني سابدا بازعاجك من الان فصاعدا :p , وذالك لان الفرصة لم تسمح لي في قصة ايمان على الاقل ليس كثيرا (انا شريرة :مكر:) لقد ا عجبني هذا البارت كثيرا :) في الحقيقة كان هناك ما اعجبني اكثر شيئ (لا يجب أن ننظر على زيادة الوزن على أنها عيب أو ما يشابهه..
يجب أن ننظر إليها على أنها مشكلة ويجب لها من حل…
حتى لو كان صعبا!) ::جيد:: اقتباس من النص
لقد كان رائعا الحقيقة لدي صديقة تعاني من نفس المشكة :مذنب: لكننا نحاول ان لا نجعلها تفكر بذالك كثيرا ::مغتاظ:: لذالك اعتقد انه كان موقفا رائعا ينم عن لطف كبير:cool:

semsem16
07-10-2008, 16:25
السلام عليكم ،

مرحبا أختي هيروين ، كيف الحال ؟؟؟


أولا و قبل كل شيء أعتذر على تأخري لأني كنت مشغولة بالدراسة قليلا .... <<< و لا تقولي لي لم الاعتذار؟؟ !!!!!


حسنا لقد قرأت البارت الثاني من اليوم الدراسي الأول لوئام ...

و أردت التعليق بخصوص شيء واحد ...



وئام:كان بإمكانك فقط أن تخبرني بأنك لا تريد أن تخبرني باسمك!...عندها سأسكت!...لم تستخدم طرقا غير مباشرة في حديثي...

الأصح أن يكون "في حديثك" ... و ليس "في حديثي" ...


سأقرأ البارت الثالث من اليوم الدراسي الأول لوئام و أعود .



mes salutations .

semsem16
07-10-2008, 16:40
عدت من جديد ....


كان البارت الذي قرأته للتو جميلا ... لا يحمل شيئا محددا مثيرا للانتباه أو مشوقا ... ربما ذلك لأنه قصير ....

كان من المتوقع ما جرى عدا تدخل شادي ، و الذي ما إن فعل حتى شككت بكون إكس أخته ... أو حسناء <<<أفضل تسميتها إكس ...


بالفعل ، هناك الكثير ممن يسخرون من ذوي الوزن الفائض ... لكن سر أن نحيا بطريقة جيدة و سعيدة خاصة في جميع الأحوال - سمينة ، قصيرة أو غير ذلك - هو أن نتقبل أنفسنا كما نحن ، و لا يكون بذلك الحياء البادي على منى تلك و لا أي شيء آخر ... فما إن يسهل على المرء تقبل نفسه كما هو ، حتى يهون أمر تقبله من طرف المحيطين به عن ذي قبل ...

فمن يهتم لأقوال الناس فهو لن يحيا طبيعيا ، فالناس دوما ما يجدون شيئا لقوله و إن كنت أحسن مخلوق على وجه الأرض ... <<<< تفلسفت كثيرا ...




بانتظار البارت القادم على أحر من الجمر ...


mes salutations ...

الاميره..الحلوه
07-10-2008, 16:58
مرحباً
كيف حالك ؟
يشرفني ان اكون متابعه جديده لقصتك الرائعه ::سعادة::
قصه جميله ومثيره
ليس لدي اي انقادات
ننتضر البارت القادم
سلام:cool:

heroine
07-10-2008, 17:05
مشكووووووووووووووووووووووووره

أهلا بك أختي.

أشكرك على مرورك.

heroine
07-10-2008, 17:08
شكرا اختي للجزء الرائع

انه طويل كفاية ..... و ممتع ..

لكنني لم اتوقع ان تكون إكس او حسناء .... اخت شادي

و ايضا لقد استمتعت حقا لهذا الجزء .... لا اعرف لماذا ... لكنني استمتعت

انتظر الجزء القادم بأحر من الجمر

تحياتي ..

أهلا بك أختي
يسعدني أن التكملة أعجبتك وأشكرك على الإطراء...
لا أحد بوسعه توقع ما برأس هيروين...
الجميع معتاد على ذلك..
والكثير من المفاجآت لم تظهر بعد...

أراك بخير

heroine
07-10-2008, 17:11
اشكرك على البارت الراائع
حقا ممتع
انتظر البارت القادم
سلام

أهلا بوجودك أختي..

وأشكرك على الإطراء ويسعدني أن البارت أعجبك.

أراك بخير

heroine
07-10-2008, 17:13
تكملة موفقة ورائعة
وننتظر المزيد لم أتوقع أن حسناء المشاغبة أخت شادي الهادئ والصامت ( البطل الصامت .. ههه ) .

أهلا بوجودك أختي.

أشكرك على الإطراء


البطل الصامت؟!؟....ههه...
يليق به..

أراك بخير

EMIKO
07-10-2008, 17:14
شكرا على البارت الرائع و القصة الاروع
بانتظار التكملة


تحياتي

EMIKO

heroine
07-10-2008, 17:25
واخيرا رديت على القصة:)
اسفة لاني اتاخرت ;)تركينا من هل الحكي ما بقدر احكي غير انها القصة ممتعة ومثيرة;)
وبتحمل الكتير من الالغاز الي ما رح نعرفها الا ازا قرئناها
اكيد ما رح نعرفها بدون ما نقرئها:D صحححححححححححح ولا انا غلطانة اكيد
ما بدي اتعمق كتير بلاحداث يعني ما رح احكي عنهه الا حلوين كتير ما ضل عندي حكي حلو احكي خلص الخزان تبع الحكي الحلو:D
انا متئلة عليكي بالحكي البارد تبعي مو
اتمنا من كل قلبي بان لا تتاخري بليز ازا بتحبيني:لقافة: لا تتاخري بتكملة





باي meraa

أهلا بك أختي...

لا داعي للاعتذار...
يسعدني أن القصة أعجبتك...
وبالتأكيد لن تعرفي ألغازها إلا إذا قرأتها...ههه...

لا...لست تثقلين علي أبدا...

ولأني أحبك..سأضع البارت القادم بعد قليل...ههه

أراك بخير.

heroine
07-10-2008, 17:27
البارت ممتع ورائع
نتظر القادم

أهلا بك أختي...

أشكرك على الإطراء...ويسعدني أن البارت أعجبك.

وأراك بخير.

semsem16
07-10-2008, 17:28
بانتظار البارت ، أتمنى أنه يكون اليوم و طويلا ....<<< شوفو من يتحدث هههه


المتشوقة semsem16

mes salutations .

heroine
07-10-2008, 17:29
اممم
جزء مثير ..
هناك شتان بين شخصية وئام وشخصية إيمان وحتى رافع ..
اعتقد أنها ميزة .. ::جيد::

إكس " احسان "× شادي
اعتقد بأن هنالك سرٌ ما خلف هاتين الشخصيتين :مكر:

امم لاشيء آخر افكر به الآن


وعلى المحبة نلتقي

أهلا بك أختي...

يسعدني أن البارت أعجبك.
وأجل...فرق كبير بين وئام وإيمان...

وبالتأكيد يوجد سر خلف كل من إكس وشادي..
بل ويوجد أسرار خلف الجميع.

أراك بخير.

heroine
07-10-2008, 17:32
مرحبا عزيزتي انا سعيدة جدا :D وعلى ما يبدو انني سابدا بازعاجك من الان فصاعدا :p , وذالك لان الفرصة لم تسمح لي في قصة ايمان على الاقل ليس كثيرا (انا شريرة :مكر:) لقد ا عجبني هذا البارت كثيرا :) في الحقيقة كان هناك ما اعجبني اكثر شيئ (لا يجب أن ننظر على زيادة الوزن على أنها عيب أو ما يشابهه..
يجب أن ننظر إليها على أنها مشكلة ويجب لها من حل…
حتى لو كان صعبا!) ::جيد:: اقتباس من النص
لقد كان رائعا الحقيقة لدي صديقة تعاني من نفس المشكة :مذنب: لكننا نحاول ان لا نجعلها تفكر بذالك كثيرا ::مغتاظ:: لذالك اعتقد انه كان موقفا رائعا ينم عن لطف كبير:cool:

أهلا بك أختي...

أهلا بك وبإزعاجاتك...ههه...

يسعدني أن البارت أعجبك...

ومشكلة الوزن...الكثير ممن أعرفهم يعانون منها...
وهي حقا مشكلة سيئة...ذلك ما دفعني كي ألفت نظركم لها..

وأراك بخير.

heroine
07-10-2008, 17:41
السلام عليكم ،

مرحبا أختي هيروين ، كيف الحال ؟؟؟


أولا و قبل كل شيء أعتذر على تأخري لأني كنت مشغولة بالدراسة قليلا .... <<< و لا تقولي لي لم الاعتذار؟؟ !!!!!


حسنا لقد قرأت البارت الثاني من اليوم الدراسي الأول لوئام ...

و أردت التعليق بخصوص شيء واحد ...




الأصح أن يكون "في حديثك" ... و ليس "في حديثي" ...


سأقرأ البارت الثالث من اليوم الدراسي الأول لوئام و أعود .



mes salutations .

وعليك السلام أختي

أهلا بك...
أنا بخير والحمد لله.

حسنا..إن كنت مصرة على الاعتذار..أنا أيضا مصرة على قول لا داعي للاعتذار...

بالنسبة لتعليقك..أجل...معك حق...

heroine
07-10-2008, 17:43
عدت من جديد ....


كان البارت الذي قرأته للتو جميلا ... لا يحمل شيئا محددا مثيرا للانتباه أو مشوقا ... ربما ذلك لأنه قصير ....

كان من المتوقع ما جرى عدا تدخل شادي ، و الذي ما إن فعل حتى شككت بكون إكس أخته ... أو حسناء <<<أفضل تسميتها إكس ...


بالفعل ، هناك الكثير ممن يسخرون من ذوي الوزن الفائض ... لكن سر أن نحيا بطريقة جيدة و سعيدة خاصة في جميع الأحوال - سمينة ، قصيرة أو غير ذلك - هو أن نتقبل أنفسنا كما نحن ، و لا يكون بذلك الحياء البادي على منى تلك و لا أي شيء آخر ... فما إن يسهل على المرء تقبل نفسه كما هو ، حتى يهون أمر تقبله من طرف المحيطين به عن ذي قبل ...

فمن يهتم لأقوال الناس فهو لن يحيا طبيعيا ، فالناس دوما ما يجدون شيئا لقوله و إن كنت أحسن مخلوق على وجه الأرض ... <<<< تفلسفت كثيرا ...




بانتظار البارت القادم على أحر من الجمر ...


mes salutations ...

كما قلت...
لا أحد بمقدوره التنبؤ بأفكاري...
وأعلم أن البارت كان غير مشوق...لأنه قصير.
ولكن البارت القادم سيكون طويلا على ما أعتقد.


معك حق بشأن ما قلته عن الوزن الزائد...
إن لم يكن الإنسان مقتنعا بنفسه...فهو وحده من يفتح للناس مجالا للحديث عنه والسخرية منه...


أراك بخير.

heroine
07-10-2008, 17:47
مرحباً
كيف حالك ؟
يشرفني ان اكون متابعه جديده لقصتك الرائعه ::سعادة::
قصه جميله ومثيره
ليس لدي اي انقادات
ننتضر البارت القادم
سلام:cool:

أهلا بك أختي.
أنا بخير وأنت؟؟

أهلا بك متابعة جديدة لقصتي.
أشكرك على الإطراء

وأراك بخير.

heroine
07-10-2008, 17:48
شكرا على البارت الرائع و القصة الاروع
بانتظار التكملة


تحياتي

EMIKO

أهلا بك أختي..

أشكرك على وجودك والإطراء.

وأراك بخير.

heroine
07-10-2008, 17:49
بانتظار البارت ، أتمنى أنه يكون اليوم و طويلا ....<<< شوفو من يتحدث هههه


المتشوقة semsem16

mes salutations .

إنه آت

heroine
07-10-2008, 17:51
http://up106.******.com/s/h0tide9328.gif


"بدأ اليوم بابتسامة...ومر بمشكلة...وانتهى بابتسامة أخرى...
هكذا هي حياتنا ذات المعنى!"



وئام:حقيقة...لقد تشاجرت مع لميس وميساء!
فراس وفؤاد باستغراب:وما السبب؟؟
قالت بغضب:لئيمتان...أنانيتان!
نظر لها كل من فراس وفؤاد باستغراب...
فانتبهت على نفسها...ثم أخبرتهما بكل شيء..
وبعد أن عرفوا ذلك...وكان من بينهم شادي الذي تحدث أخيرا بقوله:أهذا هو سبب تشاجرك مع الثلاثي إذن؟!؟
وئام بداخلها:"أخيرا"...
ثم تقول:أجل...هذا هو السبب!
فتراه قد تمتم بشيء بصوت منخفض بغضب...
فسألته:أقلت شيئا؟!؟
شادي:لا!...لم أقل شيئا!
فتظل تنظر له باستغراب....فقال لها فؤاد بصوت منخفض عندما رآها هكذا:لا تهتمي به...إنه مجنون عندما يريد أن يكون كذلك!
ثم أضاف:وماذا ستفعلين بشأنهما؟؟...يجب أن تتغاضي عن الأمر فهما طيبتان!
وئام بابتسامة:أعلم ذلك....ولكني لست أنا المنزعجة..إنما تلك الفتاة....إن كانتا ستعتذران من أحد...فيجب أن تعتذرا منها لأنهما لم يساعداها!
فراس:ولكنك ستتغاضين عن الأمر الآن وتسامحيهما؟؟؟...صحيح؟؟؟
وئام بتململ:أجل...فأنا لا أستطيع مشاجرتهما فقط لأجل ذلك!...وإلا سأعد سخيفة!
فؤاد:وبمناسبة الحديث عن السخافة!...هل أنت حقا ابنة الكاتبين المشهورن رافع وإيمان؟؟؟
وئام بغباء:وما علاقة السخافة بوالدي؟؟
ضحك فراس على تعليقها وقال:إنها الاستراحة...فؤاد مجنون هكذا دوما!
ينظر فؤاد له بطرف عينه وهو يقول بطريقة طفولية مضحكة:ماذا تقصد؟؟

ومن الخارج كانت كل من لميس وميساء يراقبن من بالداخل.
لميس:تبا!...لن نستطيع الاعتذار بوجود فؤاد المزعج!
ميساء:لنتجاهله...ونعتذر فحسب.
لميس:ولكنه سيسخر منا!..أنا أعرفه!
ميساء:لا خيار لدينا.



ففجأة...دخلت كل من لميس وميساء الصف...وقد عرفن مسبقا بأن وئام هنا كما رأينا..
نظر الأربعة نحوهما...
ووئام تحديدا ...
اقتربتا منها....
ثم قالتا معا بشكل غريب:نحن آسفتان!
لقد كان منظرهما وهما يقولان هذه الكلمة مضحكا على الرغم من جديتهما في الأمر...
وهذا ما دفع فؤاد لإطلاق ضحكته المرحة...
ليثير بذلك غضب الفتاتين...
ميساء بغضب:لم تضحك؟؟؟
لميس بغضب:هاه؟؟؟؟
فؤاد ضاحكا:منظركما مضحكا أكثر مما تتصوراه!...لماذا تعتذران؟؟؟
قالتا معا:لأننا مخطئتان!
فؤاد:أجل..أجل...اعتذرا!
وقام بتحريك حاجبيه بطريقة مضحكة ليغيظهما...وهذا فعلا ما حصل..
فقد غضبتا فعلا...ونسيتا الأمر الذي جاءتا من أجله!
ولكن هذه المرة...بدل أن يشاجرا فؤاد..
بدآ شجارا ضد بعضهما البعض...وكان هو الشجار المعتاد الذي يبدأ بـ:
لميس بغضب:أنت غبية!
ميساء بغضب: بل أنت الغبية....والتي ليس لديها رأس!
لميس: أنا ليس لدي رأس....إن رأسي أكبر من رأسك بمليون مرة ولا ترينه؟!؟
ميساء: وأخيرا اعترفت بأن رأسك أكبر من رأسي!
لميس: أنا رأسي أكبر من رأسك...حسنا يا ذات الأذنين الطويلتين!
ميساء: أنا أذناي طويلتان؟
لميس: وأنفك كبير!
ميساء: أنت تتحدثين عن نفسك!...فأنا لا أكاد أرى عينيك لأن أنفك المقرف يحجب الرؤية!
لميس: ماذا؟؟..يا ذات فم الدجاجة؟!؟
ميساء: أنا فمي فم دجاجة؟!؟...ماذا أقول عنك يا ذات الأسنان التالفة؟!
لميس: أسناني أفضل من أسنانك الصفراء على الأقل!
ميساء: آاااااه...
لميس: آاااااه...
تعقد كلاهما ساعديها على صدرها...
وتقول لميس:أخبرتك بأنه سيزعجنا!...ولكن لم تصغي لي!
ميساء:أعلم ذلك...لم يكن لدينا خيار!
ثم بدأتا تتهامسان بطريقة غريبة بالنسبة لوئام..
التي تراقب المشهد باندهاش..
بينما كل من فؤاد وفراس يراقبانه بملل..فهما معتادين على ذلك...
وشادي لا ينظر لهما منذ البداية!

وبعد ثوان...
التفتا نحو وئام مجددا وقالتا بتوسل بطريقة غريبة:وئــــام...!نحن آسفتان!
ابتسمت وئام بهدوء...
وهن ينتظرن جوابها بشوق...
فقالت أخيرا:أبدا!....
ظهر الإحباط على وجه الفتاتين!
بينما أكملت وئام بمرح:أبدا لن أغضب منكما !
ابتهجت الفتاتين بما قالته وئام...بينما اكتفت هي بالابتسام مستمعة لقول لميس:نشكرك...
ميساء:نشكرك!
ثم أبعدت لميس فؤاد عن الطاولة وجلست مكانه...وجلس بجانبها ميساء وبدأن بمحادثة وئام عن منى وأنهن قررن مساعدتها أخيرا...
وكل من فؤاد وفراس يراقبان بصمت...

.
.
.

........:وئـــــــام؟!؟!..أين أنت؟؟!
تنظر وئام نحو مصدر الصوت...
إنه زين...
أجل ذلك هو أخيها...
تنهض من مكانها بين الفتاتين وتتوجه نحوه وهي تقول:زين؟!؟
ابتسم لها بهدوء...ثم نظر للموجودين الذي ينظرون له بالمثل...
سألت ميساء:أهذا هو أخيك؟!؟!
وئام:أجل...هو!
ثم تقول لزين:وهؤلاء أصدقائي..
تؤشر على لميس وميساء وتقول:لميس وميساء...
ثم على فؤاد وفراس قائلة:فؤاد...وفراس!
وتضيف وهي تؤشر على شادي:وشادي!
يقول زين بغباء:ألا يبدو صديقك الأخير نائما!
ضحكت وئام بارتباك وقالت:إنه ليس كذلك!..إنه فقط!...فقط يفكر بشرود!
ثم تسأله:ماذا جئت تفعل هنا؟!؟...
ضحك قليلا ثم قال:جئت أعطيك شيئا!....افتحي يدك!
فتحت يدها وهي تراقبه بهدوء...
فمد يده الفارغة إليها...وقال:أترين؟
وئام:أرى ماذا؟؟..يدك فارغة؟!؟
زين:تماما!
ثم بحركة سريعة مد يده لجيب بنطال وئام وعندما أخرج يده كان يوجد بها وردة صغيرة....قدمها لها وهو يقول:تفضلي!
ابتسمت له بلطف وهي تقول:أشكرك!...ولكن من علمك هذا!؟؟
زين:تعلمتها من أحد رفاقي!
ثم يضيف:أتريدين أن أريك واحدة ثانية!
قبل أن تجيبه وئام...
أسرعت كل من لميس وميساء بالتقدم منه..
ميساء بشوق:ما رأيك أن تقوم بالخدعة لي أنا هذه المرة؟!؟
لميس:وأنا بعدها؟؟
زين:أعجبتكما؟؟
أومأتا بنعم...
ثم قالت لميس:يا إلهي كم أنت لطيف!
أكملت عنها ميساء لوئام:لم أكن أعرف أن أخاك لطيف هكذا!....
ثم اندمجت الفتاتين مع الصغير...
يتحدثون ويلهون معا...

.
.
.



http://up106.******.com/s/h0tide9328.gif

heroine
07-10-2008, 17:58
http://up106.******.com/s/h0tide9328.gif


.
.
.

انتهى اليوم الدراسي الأول...
وخرجت وئام برفقة أخيها...وبرفقة كل من ميساء،لميس،فؤاد،فراس،وشادي...
بمجرد أن مشوا قليلا انصرف كل من فؤاد وفراس لمنازلهم القريبة...
وبعد أن وصلوا لمنزل وئام...
اكتشفت أن منزل كل من لميس وميساء لا يبعد عن منزلها الكثير...إنما هم جيران...
وكذلك منزل شادي كان بجانب منزل وئام...

ودعت وئام أصدقاءها لهذا اليوم...
ودخلت المنزل...

.
.
.

وئام:أمي....لقد عدنا...
خرجت إيمان من غرفة الجلوس لترى ولديها...
فابتسمت لهما بهدوء وهي تقول:أهلا أهلا...
تقدم الاثنان منها...وكل منهما قبلها على وجنتها في نفس الوقت من الجهتين!
وهما يقولان بمرح:أهلا أمي!
إيمان:كيف كان يومكما الأول؟؟
زين:أنا سأتحدث أولا!
ثم جلس الثلاثة معا في غرفة الجلوس...
وبدأ زين بداية برواية ما حدث معه في المدرسة من مغامرات ومفاجآت....وحدثها عن الأصدقاء الذي تعرف عليهم...وعن المقالب التي تعلمها....وإلى آخره من الكلام الذي ينتهي!
وكذلك بدأت وئام أيضا تحكي لها كل ما حصل معها في المدرسة...أصدقاؤها وأعداؤها...والمعلمون والمشكلة والحصص....والكثير من الأشياء الأخرى...
وكانت إيمان تستمع لكلا ابنيها...وتبدي رأيها بين حين وآخر..
لتشكل بذلك أما حنونة....عرفت كيف تربي أولادها بالطريقة التي تريد...
وعرفت كذلك كيف تكسب محبتهم....
والأهم من ذلك...عرفت كيف تحبهم!
ولو قارنا إيمان الآن بإيمان قبل عشرين سنة..
لوجدنا الفرق الشاسع بينهما!
وذلك إن دل على شيء فهو يدل على مقدرة الإنسان على التغير...
ومهما كان الإنسان عنيدا!....هو ليس عنيدا بقدر ما التغير عنيد!
لذلك لا بد أن يتغير الإنسان إن هو أراد ذلك في قرارة نفسه!

.
.
.

http://up106.******.com/s/h0tide9328.gif

EMIKO
07-10-2008, 18:01
شكرا على التكملة

و بانتظار البقية

تحياتي
EMIKO

semsem16
07-10-2008, 18:05
بانتظار أن تكملي هذا البارت ...

فقط ملاحظة بسيطة :

التي تراقب المشهد باندهاش..
بينما كل من فؤاد وفراس بملل..فهما معتادين على ذلك...

من الأحسن لو أتى : بينما كل فؤاد و فراس يراقبانه / يشاهدانه ... بملل .
فحتى و إن كان الفعل مذكورا قبلا مع وئام إلا أنه أحسن من الناحية المعنوية أن تضيفي فعل الفتيان .


سأنتظر أن تكملي قبل أن أعلق ثانية promis!!!!! <<<< أي وعد .


mes salutations ...

heroine
07-10-2008, 18:09
http://up106.******.com/s/h0tide9328.gif


.
.
.

لننتقل للحديث عن المنزل القريب من منزل وئام...
منزل شادي...

كان شادي يتمدد على الأرض وهو يتنفس بشدة!متعرقا!
ويبدو كمن بذل مجهودا شاقا!
والسبب...
لنعرف ذلك...
دعونا نجول ببصرنا قليلا في الغرفة التي هو بها...
غرفة واسعة...
فارغة إلا من المعدات الرياضية...
للتدرب على الملاكمة...الجري الموضعي...رفع الأثقال...وإلى آخره من المعدات التي نعرفها ولا نعرفها حتى!

ومما أمكننا استنتاجه..هو أن شادي كان يتدرب...
والسبب مجهول...
أيعقل لأجل كرة السلة مثلا؟؟..
ربما سبب مقنع...ولكن من يدري؟؟؟...

دق باب الغرفة أحدهم ثم دخله...
لقد كانت تلك هي أخته...حسناء..أو إكس...
لا يهم...
دخلت ثم جلست على أحد الكراسي قبالة شادي الذي لا يزال أرضا...
لم تكن نظراتها واضحة...
ولذلك لم نستطع تمييز شعورها تحديدا...
قالت بعد فترة من الصمت:الغداء جاهز!
نهض شادي بجسده قليلا وهو لا يزال أرضا وهو يقول:ولماذا لم تأتي ساندي لتخبرني بذلك؟؟؟(ساندي بالمناسبة اسم الخادمة)
إكس:وذلك لأني منعتها...لأني أريد الحديث معك!
شادي بهدوء:تكلمي!
صوبت نظرات عميقة نحوه ثم قالت:ألم أحذرك مرارا من التدخل في شؤوني الخاصة؟!؟
شادي:إذا كنت ستبدئين ذلك الموضوع فلا أظنني أستطيع الإنصات لك!
ضربت برجلها الأرض بقوة وقد قالت بحزم:ستستمع لي شئت أم أبيت!
نظر لها بحدة وقال:اختصري الطريق من أوله!
نهض...ثم سارع بالتوجه نحو الباب ليخرج منه....ولكنها لحقته...ووقفت في طريقه وهي تقول بحدة:أحذرك مجددا من التدخل بي!
شادي:سأتجاهل أني سمعت ذلك!
إكس بغضب:أنت لن تتجاهل شيئا!...استمع لي يا هذا!
شادي:أبدا!..أنا لن أستمع لكلماتك السخيفة!...وأفكارك المعقدة!
شدت قبضة يدها بقوة وهي تقول:لماذا تصر على إزعاجي؟؟!...أفقط لأني أختك؟!؟
بدأ هنا يفقد أعصابه بحق حين قال:سؤال سخيف وجواب أكثر سخافة!....بالطبع لأنك أختي!....ولست أختي فحسب!...بل توأمي ولا تريدين أن أقلق عليك!...لا تريدينني أن أحميك وأرشدك!...لا تريدينني أن أصحح أخطاءك؟!؟....تكلمي!
نظرت له بغضب وقالت هي الأخرى بانفعال:لا تصرخ في وجهي!...لا يهمني كنت أخي أو كنت عفريتا من الصحراء!....ما يهمني هو أنا وحدي!......ولا يجدر بك التدخل بي!...حياتي ملكي أنا وحدي فاتركني وشأني!
شادي:أنانية!
إكس:أنانية وهذا أمر لا يعنيك!
شادي:يكفي!
هدأت نفسها قليلا ثم قالت وعيناها تقدحان شرا:اسمع!...أحذرك للمرة الأخيرة!...إن تدخلت في مخططاتي!...ستندم! ...وأنت تعرف تماما ماذا أعني بكلمة تندم!
شادي:حسنا...كما تريدين!....سأتركك ومخططاتك الغبية وشأنك!......وسأنسى أنك أختي!
شعرت بقليل من الارتياح والسيطرة حين قال ذلك...لكنه أكمل:ولكن.....عندما يتعلق الأمر بأصدقائي!...... لا أظنني سأتركك وشأنك!.......أنا لن أتدخل بك بصفتي أخاك!...بل بصفتي عدوا لك!....أو بالأحرى شخص يساند أصدقاءه!
إكس:ليكن إذن يا شادي!
ثم تبتعد عن الباب لتتركه يمر...
فيخرج من الغرفة...
ويتوجه بدوره لغرفة الطعام..
بينما تتوجه إكس لغرفتها معبرة عن عدم رغبتها بالأكل!

وهناك في غرفة الطعام!
تقدم شادي من طاولة الطعام...ولم يقل شيئا للموجودين...
إنما اكتفى بأخذ قطعة خبز محلاة متجاهلا الأكل الشهي الآخر.....
وسارع بالمغادرة لولا أن رجلا يبلغ الخمسين من عمره قال له قبل مغادرته:إلى أين يا شادي؟؟
لم يلتفت شادي له إنما اكتفى بالقول:سأذهب لمزاولة عملي!.....فأنا لم أدفع لك الأجر هذا اليوم!
فأجابه ذلك الرجل بشيء من الحزم:لا بأس....اذهب للعمل ولا تتأخر بالعودة للمنزل وإلا فستعاقب!
يغادر شادي المكان ببرود متجاهلا ما قاله...والأعين الستة الموجودة ترقبه بحذر...
وبعد ذهابه...
تنهد ذلك الرجل بقوة...فقالت له امرأة كانت تجلس بجانبه:ألن تمنعه من العمل يا سالم؟؟؟...إنه يقسو على نفسه كثيرا!
نظر سالم لتلك المرأة التي تصغره بسنوات قليلة ويبدو أنها زوجته...ثم قال:مشكلته أنه لم ينسى ذلك الموقف!.....يظن أنني رجل سيء!.....ابنك يا سناء صعب المراس جدا!
ردت عليه السيدة سناء:أعلم ذلك!....ولكننا لن نيأس منه!
تحدث الموجود الثالث بقوله:شادي بحاجة لشيء يقنعه بأنك لا تكلفه شيئا يا أبي...وإلا لما عمل ليلا ونهارا ليجمع مالا ليقدمه لك في نهاية كل يوم ليسد المال الذي تنفقه في سبيله!.......والمشكلة أنه يتعب نفسه كثيرا بالتدريب والأعمال الشاقة!..أخشى أن يؤذي نفسه!
السيد سالم:معك حق!......يجب أن نجد طريقة تمنعه من ذلك...وسأحتاج مساعدتك يا شامل!
رد عليه شامل:لا بأس...فهو أخي!....
السيد سالم:وحسناء؟!؟
قالت السيدة سناء بسخط:مشكلتها عويصة!...إنها تحتاج غسيل دماغ بالكامل!
شامل محاولا تناسي الأمر:لنتناول الطعام الآن...بدل أن نوجع رؤوسنا بمشاكلهما!

.
.
.

وفي غرفة شادي عندما كان شادي يرتدي ملابسه متجهزا ليغادر المنزل للعمل....
دخلت غرفته أخته الصغرى المدعوة" براءة"...
نظر شادي لها بهدوء أثناء ارتدائه لحذائه...
تقدمت منه وهي تحمل بيدها دميتها القطنية...وعلى وجهها ابتسامة لطيفة بريئة تعكس معنى اسمها...
قال شادي:لم لا تأكلين معهم؟؟؟
براءة:لست جائعة!....ولكني أحضرت لك هذا!
وأخرجت من وراء ظهرها قطعة بسكويت وقدمتها له وهي تقول:خذها!
يتوقف شادي قليلا عن ارتداء حذائه وهو يقول:ما هذه؟؟!
براءة:بسكويتة!
ثم تكمل:اشتريت اليوم واحدة لي في المدرسة....واشتريت لك واحدة!
ينظر لها شادي بعطف ثم يقول:أشكرك عزيزتي!...
ثم يضيف:ولكني لم أحضر لك شيئا!..أنا آسف.
براءة:لا عليك...
ثم تضيف لتزيل عنه شعوره بالندم:ولكنك ستحضر لي في المرة القادمة..صحيح؟؟
نظر لها بهدوء مبتسما وهو يقول:أجل...صحيح!
فتقول الصغيرة بعدها:أوه..يجب أن أذهب...أراك لاحقا...
ثم تغادر الغرفة...
وهو ينظر لخطاها بهدوء...وينظر لقطعة البسكويت لحظة أخرى بهدوء....
ثم سرعان ما نهض على رجليه...وتوجه ليخرج من الباب...
وفوجئ برؤيته شامل يقف متكئا على الحائط بجوار غرفته وهو مغمض العينين.
قال شادي باستغراب:شامل؟؟
فتح شامل عينيه وصوب نظراته نحوه وهو يقول:أذاهب للعمل قبل أن تدرس؟!؟
شادي بجدية:أجل...
شامل:ألا ترى أنك ستضيع نفسك بعملك السخيف هذا!
شادي:أنت تعلم أن درجاتي متفوقة دوما!
شامل:أتظن أن علاماتك تهمني لهذه الدرجة حقا!
شادي باستغراب:ماذا تقصد إذن؟!؟
نظر له بعمق أكبر وهو يقول:وجسدك!..أليس لديه حق عليك؟!؟..أنت ترهق نفسك كثيرا!
نظر شادي للأرض بحزن ثم قال:أكره الشعور بأني عالة على أحد يا شامل..لم لا تفهمني؟
شامل:بل أنت الذي لا تفهم أبي جيدا!
شادي:أنا الذي لا أفهمه!...قل لي حقيقة...لماذا لم يعارضني حين أخبرته بأني سوف أعمل؟!؟..أخبرني!
شامل بشيء من الانفعال:لأنه يظنك رجلا!....وأن قرارك كان قرار رجل حقيقي!...إذن فلتكن رجلا كما يراك أبي ولتنهي سخافاتك هذه!
ثم يغادر المكان!
وشادي ينظر له بهدوء ويقول بداخله:"هل أنا على صواب؟؟؟...أم أنني أتوهم ذلك فقط؟!؟".

.
.
.



http://up106.******.com/s/h0tide9328.gif

heroine
07-10-2008, 18:13
http://up106.******.com/s/h0tide9328.gif


على الساعة الحادية عشرة ليلا...
في غرفة وئام تحديدا...
كانت تجلس على مكتبها...ممسكة بقلمها وتكتب في دفتر مذكراتها التالي:

"لقد مر هذا اليوم بسلام...
لا أنكر أني كنت متوترة جدا...
ولكني الآن بخير...
والبداية لم تكن صعبة لهذه الدرجة...
صحيح أني خضت شجارا مع ذلك الثلاثي العجيب...
إلا أنني تناسيت الأمر فورا!...
فأنا أكره أن أمنح الأشياء المزعجة الكثير من وقتي...
على كل...
إن كل الأحداث التي مررت بها اليوم علمتني ألا أخاف من شيء...
صحيح أن الطبيعة البشرية معتادة على القلق ولو رغما عنها...
إلا أنني مستعدة لتجاهل القلق ولو كلفني ذلك كثيرا...
فأنا أكره أن أكون جبانة..
وفي نفس الوقت..أكره أن أثير المشاكل...
التوفيق بين هذين الأمرين صعب جدا...
ولكنني أحاول قدر الإمكان...

تعرفت بأصدقاء لطفاء جدا...وبعضهم غرباء...
بداية لميس وميساء...
لطيفتان ومرحتان بشكل فظيع...وأنا التي ظننت نفسي مرحة!
ومتشابهتان بالتصرفات...
لدرجة أنهما لا تزالان تدهشانني بحركاتهما الغريبة.
وبالشكل كذلك تتشابهان...
لا بد من ذلك ما دامتا قريبتين...

فؤاد...
هو أيضا مرح ولطيف.....ومشاكس!
وفراس...
لطيف...وذكي أيضا...

وأخيرا شادي...
غريب!...لا أجد كلمة أخرى أصفه بها!

من يدري ماذا يخبئ لي المستقبل يا ترى؟؟؟"

وضعت قلمها...وأغلقت الدفتر...
وتوجهت لتنهي يومها بسلام بنومها الهادئ المطمئن!



http://up106.******.com/s/h0tide9328.gif

heroine
07-10-2008, 18:18
انتهى البارت هنا...

أعتقد أنه طويل...

أنتظر تعليقاتكم وانتقاداتكم

وأراكم بخير.

heroine
07-10-2008, 18:20
شكرا على التكملة

و بانتظار البقية

تحياتي
EMIKO

أهلا بك أختي..

لقد وضعت تكملة البارت بإمكانك قراءتها.

heroine
07-10-2008, 18:22
بانتظار أن تكملي هذا البارت ...

فقط ملاحظة بسيطة :


من الأحسن لو أتى : بينما كل فؤاد و فراس يراقبانه / يشاهدانه ... بملل .
فحتى و إن كان الفعل مذكورا قبلا مع وئام إلا أنه أحسن من الناحية المعنوية أن تضيفي فعل الفتيان .


سأنتظر أن تكملي قبل أن أعلق ثانية promis!!!!! <<<< أي وعد .


mes salutations ...

معك حق بالتأكيد فيم قلته...

كنت سأكتبها كذلك لولا السرعة في الكتابة
أشكرك على التنبيه...

أنتظر تعليقاتك.
وأراك بخير.

semsem16
07-10-2008, 18:47
شكرا أختي كثيرا على هذه التكملة الروعة ....


بدأ هنا يفقد أعصابه بحق حين قال:سؤال سخيف وجواب أكثر سخافة

ابتسمت هنا لأن العبارة قد ذكرتني بميري - بطلة قصتي إن كنت تذكرين - ، فقد قالت نفس الشيء .... صدفة جميلة هههه.


حسنا ، تصرفات شادي غامضة إلى حد ما ، لذا سأمتنع عن التعليق عليها حتى أتبين حقيقتها أكثر من هذا ... أما عن قوله أنه سيدافع عن أصدقائه فلن اتعجب إن أدركت بعد هذا أنه يقصد وئام ذاتها .... أو يمكن أصدقاءه عامة مع اني أشك أنه لديه الكثر ... <<<<و مع ذلك لم أمتنع من التعليق !!!! يا إلهي ...

أما مذكرة وئام ، فأعجبتني ... فشتان بين مذكرتها و الكتاب الذي كانت تكتبه إيمان .....

أكيد إيمان تغيرت و ذاك كان باد من نهاية قصتك و حنانها و حبها لأطفالها تذكير بالتغيير الذي حدث بفعل أناس أحبوها ، على رأسهم رافع طبعا ... يكفي أن يكون لدينا من يحبنا و يساندنا لنكون بذلك قادرين على التغير - هذا إن عزمنا على ذلك طبعا - و من هذا الباب فأنا لن أتحدث عن إكس بالسوء ، أولا لأني لا أعرف شخصيتها - لا نزال في مقتبل القصة و هذا طبيعي - و ثانيا لأنه يمكن لها أن تتغير .... كما أني أعرف ما معنى أن يود إنسان أن يفرض نفسه و يذكر أمر وجوده ، و لو كان ذلك بطريقة مثل هذه ...


بانتظار البارت المقبل أختي


أتمنى أنك لن تتأخري علينا ...

على فكرة ، لقد كان البارت طويلا كفاية ....


mes salutations

الاميره..الحلوه
07-10-2008, 19:16
مرحباً
عدت مجددا

شخصية وئام اعجبتني كثيرا
اما شادي شخصيته غامضه نجهل اشياء كثيره عنه

تتنضر البارت القادم ع احر من الجمر
سلام:cool:

روح تشاد
07-10-2008, 20:27
أولا ..
تسلم الايادي على التكملة الحلوة

بالطبع ولأننا في بداية المشوار ما في انتقادات لما نوصل للنص على الاقل !

لكن صراحة أضحكني هذا الموقف بل كتم انفاسي من الضحك ولست ادري حتى لما ؟






وئام بتململ:أجل...فأنا لا أستطيع مشاجرتهما فقط لأجل ذلك!...وإلا سأعد سخيفة!
فؤاد:وبمناسبة الحديث عن السخافة!...هل أنت حقا ابنة الكاتبين المشهورن رافع وإيمان؟؟؟
وئام بغباء:وما علاقة السخافة بوالدي؟؟
ضحك فراس على تعليقها وقال:إنها الاستراحة...فؤاد مجنون هكذا دوما!
ينظر فؤاد له بطرف عينه وهو يقول بطريقة طفولية مضحكة:ماذا تقصد؟؟



ههههههههههههههههه
انه رائع ومضحك جدا أن يربط فؤاد السخافة بايمان ورافع بالرغم انهما بعيدان عما يسمى سخافة !!
فعلا الاستراحة تسبب للاشخاص الجنون !!

دمتي بود والى الابد

قلب شيكامارو
07-10-2008, 20:51
مشكوره البارت روعه

فتاة الامنيات1
08-10-2008, 02:39
رائع لا يمكنني الوصف انتظر التكملة

zaoro
08-10-2008, 11:38
اهلا
تكملة رائـــــــــــــــــــــــــعة::جيد::
اراك بخير

راعية سوالف
08-10-2008, 12:31
التكملة رائعة كالعادة
نتظر القادم

ĵăŅĕ
08-10-2008, 14:22
مرحبا

تكملة مثيرة

لشادي افكار غريبة
ترى ماوراء تلك الافكار ؟؟؟

التكملة رائعة جداً
انتظر التكملة القادمة بشوق

شكراً أخية


:

وعلى المحبة نلتقي

heroine
08-10-2008, 17:16
شكرا أختي كثيرا على هذه التكملة الروعة ....



ابتسمت هنا لأن العبارة قد ذكرتني بميري - بطلة قصتي إن كنت تذكرين - ، فقد قالت نفس الشيء .... صدفة جميلة هههه.


حسنا ، تصرفات شادي غامضة إلى حد ما ، لذا سأمتنع عن التعليق عليها حتى أتبين حقيقتها أكثر من هذا ... أما عن قوله أنه سيدافع عن أصدقائه فلن اتعجب إن أدركت بعد هذا أنه يقصد وئام ذاتها .... أو يمكن أصدقاءه عامة مع اني أشك أنه لديه الكثر ... <<<<و مع ذلك لم أمتنع من التعليق !!!! يا إلهي ...

أما مذكرة وئام ، فأعجبتني ... فشتان بين مذكرتها و الكتاب الذي كانت تكتبه إيمان .....

أكيد إيمان تغيرت و ذاك كان باد من نهاية قصتك و حنانها و حبها لأطفالها تذكير بالتغيير الذي حدث بفعل أناس أحبوها ، على رأسهم رافع طبعا ... يكفي أن يكون لدينا من يحبنا و يساندنا لنكون بذلك قادرين على التغير - هذا إن عزمنا على ذلك طبعا - و من هذا الباب فأنا لن أتحدث عن إكس بالسوء ، أولا لأني لا أعرف شخصيتها - لا نزال في مقتبل القصة و هذا طبيعي - و ثانيا لأنه يمكن لها أن تتغير .... كما أني أعرف ما معنى أن يود إنسان أن يفرض نفسه و يذكر أمر وجوده ، و لو كان ذلك بطريقة مثل هذه ...


بانتظار البارت المقبل أختي


أتمنى أنك لن تتأخري علينا ...

على فكرة ، لقد كان البارت طويلا كفاية ....


mes salutations

مرحبا أختي...

أشكرك على الإطراء.

تلك الجملة...
أتصدقين...أنا نفسي ابتسمت عند كتابتي إياها...
في تلك اللحظة...عندما كنت أكتب بالحوار بينهما...
وصلت لتلك النقطة...ولم أجد سوى تلك العبارة المشهورة(سؤال سخيف وجواب أسخف)...
ولكني تذكرت أني قرأتها في قصتك في الحوار بين ميري وسيندي على ما أعتقد...
فحاولت إيجاد جملة مناسبة غيرها لكني حقيقة لم أجد!
فكتبتها....

شادي...أنا أيضا أنصحك بأن لا تتعمقي في أفكاره كثيرا!...تمهلي وستجدين أن أفكاره ستكون واضحة بالنسبة لك بعد حين...
ولكن أن يقصد وئام بكلمة أصدقائي...امممم...لا أعلم!
ولكنه لم يلتق بها إلا اليوم!....ولكن قد يكون تفكيرك صحيح!

أجل..فرق كبير بين وئام وإيمان!

وإكس...أكيد لها أسبابها!
وربما كما قلت...هي فقط تحاول فرض نفسها بالطريقة الخطأ...
لننتظر الأحداث فحسب...


لا أعلم متى أضع البارت المقبل..
أنا حاليا أقوم بكتابته لولا أن أفكاري مشوشة قليلا...

أراك بخير.

heroine
08-10-2008, 17:18
مرحباً
عدت مجددا

شخصية وئام اعجبتني كثيرا
اما شادي شخصيته غامضه نجهل اشياء كثيره عنه

تتنضر البارت القادم ع احر من الجمر
سلام:cool:

أهلا بك أختي...

أحببت شخصية وئام؟؟!..
أنا أيضا أحبها...

وشادي لا بد أن تتضح شخصيته...

أراك بخير وأشكرك على مرورك.

heroine
08-10-2008, 17:21
أولا ..
تسلم الايادي على التكملة الحلوة

بالطبع ولأننا في بداية المشوار ما في انتقادات لما نوصل للنص على الاقل !

لكن صراحة أضحكني هذا الموقف بل كتم انفاسي من الضحك ولست ادري حتى لما ؟



ههههههههههههههههه
انه رائع ومضحك جدا أن يربط فؤاد السخافة بايمان ورافع بالرغم انهما بعيدان عما يسمى سخافة !!
فعلا الاستراحة تسبب للاشخاص الجنون !!

دمتي بود والى الابد

أهلا بك روح تشاد.
أشكرك على الإطراء...ويسعدني أن التكملة أعجبتك...

ألم تجدي انتقادات حتى الآن؟؟؟..
لا بأس...ولكني سأنتظر انتقاداتك متى كانت...

وذلك الموقف....
حقيقة ربما فؤاد ربط بين الاثنين كون إيمان ورافع بعيدين عن السخافة!
ربما تفكيره هكذا!

أراك بخير.

heroine
08-10-2008, 17:26
مشكوره البارت روعه

أهلا بك أختي..

أشكرك على وجودك والإطراء...

أراك بخير.

heroine
08-10-2008, 17:28
رائع لا يمكنني الوصف انتظر التكملة

أهلا بك فتاة الأمنيات...

أشكرك على وجودك والإطراء...

أراك بخير.

heroine
08-10-2008, 17:32
اهلا
تكملة رائـــــــــــــــــــــــــعة::جيد::
اراك بخير

أهلا بك أختي

أشكرك على وجودك والإطراء...

دمت بخير

heroine
08-10-2008, 17:34
التكملة رائعة كالعادة
نتظر القادم

أهلا بك أختي

يسعدني أن البارت أعجبك..وأشكرك على الإطراء.

أراك بخير.

heroine
08-10-2008, 17:36
مرحبا

تكملة مثيرة

لشادي افكار غريبة
ترى ماوراء تلك الافكار ؟؟؟

التكملة رائعة جداً
انتظر التكملة القادمة بشوق

شكراً أخية


:

وعلى المحبة نلتقي

أهلا بك أختي...

أشكرك على الإطراء ويسعدني أن التكملة أعجبتك...

وشادي ستتضح شخصيته لاحقا...

أراك بخير.

zaoro
08-10-2008, 18:14
انتظر التكملة

heroine
08-10-2008, 18:39
البارت في الرد القادم أختي...

heroine
08-10-2008, 18:50
http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif


"صباح الخير!...مساء الخير...!...ما السر؟؟؟"
الجزء(1)



عندما يحل الصباح بعد ظلام طويل!
هل سأل أحد منكم نفسه؟؟...لم نقول دوما صباح الخير؟
أو حتى ما فائدة هذه الكلمة؟؟
وكذلك...عند إنهائنا ليومنا ودخول وقت المساء.....لم نقول مساء الخير؟؟؟...
ما السبب؟؟؟...
هل جربتم مثلا أن تبدؤوا صباحكم من دون أن يقول كلا والديكم لكم صباح الخير...
أو أصدقاؤكم...وزملاؤكم؟؟؟
هل جربتم أنتم أنفسكم بتجاهل هذه الكلمة؟؟؟
فماذا تكون النتيجة؟
.
.
.

استيقظت وئام على صوت المنبه صباح هذا اليوم المشرق...
وعلى وجهها ابتسامة مشرقة ربما أكثر من الشمس نفسها...
نهضت بنفسها بنشاط كعادتها...
وكعادتها أيضا...اغتسلت وتجهزت وارتدت ملابسها...
ونزلت للأسفل...
وجدت أمامها والدتها...وقد كان يبدو عليها القليل من الغضب!
فقالت وئام بابتسامة:صباح الخير أمي!
لم ترد عليها إيمان...فاستغربت وئام!
ولكن إيمان قالت:إن الطعام موجود على الطاولة...سأذهب للعمل!
وتغادر المنزل فورا!
بينما وئام لا تزال مستغربة من ذلك....
فذهبت إلى غرفة المطبخ...
ووجدت والدها يجلس على الكرسي بفوضوية على غير عادته..
أو هكذا كانت تفكر وئام..
فهو عادة...يجلس جلسة منتصبة...ويشرب فنجانا من القهوة ويحمل صحيفة!
أما في تلك اللحظة...لم يكن هكذا!
وملك الصغيرة تأكل من دون أن تأبه لأي شيء.
وزين...يجلس على الكرسي هادئا!....ويبدو أنه حزين من ملامح وجهه!
بل ويبدو كمن تلقى عقابا!
نظرت وئام لهم باستغراب وقالت بداخلها:"ما الذي يجري؟".
ثم قالت بصوت حاولت جعله مرحا:صباح الخير!
نظر رافع لها بتثاقل ثم قال:صباح النور يا ابنتي!
أما زين فقد رفع يده وكأنه يحييها بكسل!
والصغيرة ضحكت بلطف وهي تقول:صباح الخير!
تقدمت وئام منهم...وجلست بجانب والدها وهي تقول:ما الذي يحدث؟؟..ما الأمر؟؟
قال رافع بشيء من اللامبالاة:إنها أمك!...غاضبة!
وئام وهي تتناول قطعة خبز:والسبب؟؟
اعتدل في جلسته قليلا....ثم قال:تشاجرنا معا!
وئام:على غير العادة!....ما الذي حصل؟؟؟
رافع:أمور تختص بعملنا معا!....لا تشغلي بالك بها!
وئام وهي تأكل:وزين؟؟...ما به هكذا؟!؟!؟
رافع محاولا أن يأكل شيئا هو الآخر:لقد عاقبته أمك!...
ثم أضاف:لقد دخل لغرفتها الخاصة وكسر أحد لوحاتها المعلقة التي حذرته ألف مرة من أن يلمسها لمسا أو حتى ينظر إليها.
وئام:آها...فهمت!....ألهذا السبب غادرت المنزل مبكرا!...وكانت تبدو غاضبة؟!
أومأ رافع لها بهدوء...
فتنهدت هي وتوقفت عن الأكل....فسألها:ماذا بك؟؟
وئام بشيء من الجدية:هناك شيء خاطئ!..أجل أحس أنه هناك شيء خاطئ!
ثم تضيف:ألا يجدر بك أن تحاول مصالحتها؟!؟
رافع:حاولت ودون فائدة!...كل محاولاتي باءت بالفشل!
نظرت له بتوسل ثم قالت:أرجوك أبي...حاول مجددا!...اذهب للعمل خلفها وصالحها!
ثم نهضت من مكانها وتقدمت من والدها...
وبدأت تعدل من ربطة عنقه...
وغلغلت أصابعها في شعره محاولة تعديله ليبدو بشكل مرتب وحضاري...
وأمسكت بكأس الماء الموجود على الطاولة وسكبت بعضا منه على يدها...وبالتالي على وجه والدها...
ونفضت الغبار عن كتفيه....ثم ابتسمت وهي تقول:أنت جاهز الآن!
ينظر لها والدها بدهشة ثم يبتسم قائلا:أنت رائعة يا ابنتي!...ستكونين ربة منزل جيدة في المستقبل!
قالت له بغضب طفيف:أبي!..أنا سأكون امرأة عاملة...وليس ربة منزل!....
ثم أمسكت يده وحاولت إرغامه على النهوض وهي تقول:هيا اذهب وأنهي الأمور بينك وبينك!
ينهض والدها...ثم يقول:أجل...سأذهب...
تنظر وئام له بجدية ثم تقول:أتعلم أبي..... مجرد أن أصحو ولا أسمعها تقول لي صباح الخير... أحس بأنه هناك شيء خاطئ!....
يقول رافع بحنان:وأنا أيضا أشعر بنفس الشعور...ولكن ألا يهمك أن أقول لك أنا صباح الخير؟؟.
وئام بلطف:بلى يهمني... ولكني بحاجة لسماعها من أمي أيضا وليس منك فقط!
رافع:سأبذل جهدي لأصلح الأمر بيننا!...نحن لم نعتد على الشجار هكذا!...لولا أن ذلك الزبون المغفل أثار كلينا!!
تنظر له بتفهم..ثم سرعان ما تتوجه صوب أختها....وتعدل من ملابسها قليلا...
ثم تطلب منها الذهاب مع والدها...
ففي العادة...
يتوجه كل من إيمان ورافع للعمل ويأخذان معهما الصغيرة إلى أحد الحضانات...وأحيانا إلى شركتهما نفسها...
فيغادر رافع...
وتبقى وئام مع زين..
فتقدمت منه وهي تقول:هيا ابتهج يا فتى!
زين بحزن:وأمي!..إنها غاضبة جدا!
وئام:وأنت أخطأت بحقها!..أنت تعرف أنها تكره أن يخالف أحدهم أوامرها!
زين:أعلم...ولكني كنت أريد أخذ شيء من غرفتها الخاصة...ولم أكن أقصد كسر اللوحة!
تنهدت وئام ثم قالت بابتسامة لطيفة لتطمئنه:لا عليك!....انس الآن...ودعنا نذهب للمدرسة... وسنجد طريقة لنجعلها تنسى ما فعلته!...اتفقنا؟؟!
زين بشيء من السعادة:ستساعدينني؟؟
أومأت له بمرح...فظهرت على وجهه ابتسامة عريضة!
ثم سرعان ما نهض كلاهما وتوجها للمدرسة...

وفي طريقهما...
التقيا بميساء ولميس...
وتوجه الأربعة نحو المدرسة معا...

.
.
.

http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif

heroine
08-10-2008, 18:53
http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif



.
.
.
وهناك في المدرسة...
توجه زين لرفاقه!
وبقيت وئام مع لميس وميساء...
وكانت وئام شاردة تفكر بما ستفعل؟!؟...
ما الحل؟؟؟
أخرجها من تفكراتها صوت لميس تقول:وئام...ماذا بك شاردة؟؟
وئام:هاه؟!؟
ميساء:أنت لست معنا بتاتا!
تبتسم وئام بارتباك ثم تقول:أرجو المعذرة!...ولكني كنت أفكر فحسب...
فتسألها لميس:وبماذا تفكرين؟
وئام:لا عليكما!..إنه أمر بسيط!
ميساء مبتسمة:حسنا..
ثم تعود كلا ميساء ولميس للحديث...وتعود وئام لشرودها...فتصر هنا لميس على معرفة السبب بقولها:حقا ما بك؟
تطلق وئام زفرة قوية ثم تقول:مشكلة في المنزل!
ميساء:أنتطفل عليك ونعرفها؟!؟
وئام :تشاجرت أمي مع أبي!....
قالت الفتاتين معا باستغراب بطريقة مضحكة:الكاتبان المثقفان الشهيران يتشاجران؟؟!
نظرت وئام لهما بغباء ثم قالت:وماذا في الأمر؟؟؟...الجميع يتشاجر؟؟!؟؟
لميس وميساء باستغراب مجددا:ولكن ليس الثنائي رافع وإيمان!
وئام بشيء من الضجر:ماذا بكما؟!؟..أنا أتحدث بجدية!...لقد تشاجرا!...وكانت أمي غاضبة جدا!...ولم تلق علي التحية الصباحية المعتادة!
ميساء:الجزء الأول من كلامك فهمناه!....ولكن لم كل هذا الاهتمام بالتحية الصباحية بالذات؟!؟
وئام بجدية:أنا لا أستطيع أن أبدأ صباحي إلا عندما أسمع كلمة صباح الخير من كلا والدي!
نظرت الفتاتين لها باستغراب...وقالت لميس:أيشكل هذا فارقا كبيرا بالنسبة لك؟؟
ميساء:إنه أمر عادي!
وئام بانفعال هادئ:ليس بالنسبة لي!....فأنا أشعر بالاطمئنان حين يقولان هذه الجملة....وكأنهما يحرسانني طيلة اليوم!...لهذا أشعر بالراحة!
نظرت لميس لها باندهاش... وكذلك ميساء....
ثم بدأت كل منهما تتهامسان معا بطريقة تدل على أنهما تتشاوران فيم قالته وئام...
فنظرت وئام لهما بغضب وقالت:أتسخران مني؟!؟
فلم تنطق أي واحدة منهما ببنت شفه...
ولكن وئام سمعت صوت فؤاد يقول:صباح الخير يا بنات!
ومن خلفه فراس أيضا:صباح الخير....
تلتفت وئام وتقول بابتسامة:صباح النور!
يؤشر فؤاد على كل من لميس وميساء اللتان لا تزالان تتهامسان ويقول:ما بهما؟!؟؟
وئام:لا أعلم!...كنت أتحدث!...فرأيتهما فجأة يتهامسان!...وبدأت أصاب بالضجر بسببهما!
قال فراس بصوت هادئ:دعيك منهما!....لديهما عادات غريبة!
يقول فؤاد بمشاكسة:no…no…....لن نتركهما بشأنهما!
ثم يبتسم ابتسامة ماكرة...
ويقف خلف الفتاتين من دون أن تنتبها له...
فيقوم بشد خصلة من شعر هذه...وخصلة من شعر تلك!
فتصرخ الفتاتين:آاااااه...من فعل ذلك؟!؟!
يتظاهر فؤاد باللامبالاة بطريقة مضحكة متمثلة في نظره نحو الأعلى وهو يطلق صوت صفير بسيط من بين شفتيه!
ولكن خدعته لن تنطلي على الفتاتين فبدأتا تصرخان به وتعنفانه!
وفراس ينظر لهما بإحباط مضحك وهو يقول:لن يتغيروا!
ووئام لا تزال تندهش أكثر فأكثر!

وبعد أن انتهى الأمر بفؤاد مهزوما بالمشادّة مع لميس وميساء..
تقدمتا من وئام...وبدأت لميس تتحدث:ربما معك حق فيم قلته!
ميساء:لأني أتذكر ذات مرة...أن أمي غضبت علي لأني رسبت بالامتحان...وعندما ذهبت للمدرسة في اليوم التالي!...كان يوما سيئا ومليئا بالمشاكل...
لميس:وأنا كذلك...مررت بالكثير من المواقف شبيهة هذه...وهذا يدعم كلامك...
تبتسم وئام معبرة عن فرحتها لأنهما استطاعا تفهمها!...
ويقول فراس محاولا أن يدخل نفسه في الحوار:وما مناسبة هذا الحديث؟!؟
لميس وميساء معا:لقد تشاجرت والدة وئام مع والدها!
قفز بينهما فؤاد وهو يقول باستغراب:الكاتبان المثقفان المشهوران يتشاجران؟!؟
نظرت وئام له باستغراب وهي تقول:نفس الجملة؟!؟
فؤاد بغباء:ماذا؟؟!
وئام:لا شيء!
ثم تقول بداخلها:"يبدو أنهم يعرفون بعضهم بشكل معمق!...لدرجة أنهم يكتسبون عادات متشابهة...ويتشابهون في قول بعض الجمل!...غريبون!".

وسرعان ما علم كل من فؤاد وفراس بكل الأمر...
وبدؤوا يتحدثون ويبدون آراءهم المختلفة..والقريبة من رأي وئام!

.
.
.

بعد أن رن الجرس..
دخل الطلاب لصفوفهم ليتلقوا الحصص المقررة...
ودخلت وئام والبقية..
وتوجهت هي تحديدا لتجلس في مكانها..
ولترى شادي يضع رأسه على الطاولة أمامه...
تقدمت وجلست في مكانها وقالت بابتسامة ظنا منها أنه مستيقظ:صباح الخير شادي!
فلم يجبها...فأيقنت أنه نائم!
فتساءلت عن سبب نومه؟!؟
يبدو مرهقا!
كانت تفكر في إيقاظه!
ولكن...فؤاد سبقها إلى ذلك..
فهو قد قدم قبل ثوان بسيطة ليسأل شادي سؤالا وعندما رآه بتلك الوضعية سأل وئام:ماذا به؟
وئام:يبدو نائما!
فؤاد باستغراب:نائم؟!؟...
ثم سارع يحركه محاولا إيقاظه!
فيرفع شادي رأسه!...ويرى فؤاد أمامه فيقول له:ماذا تريد؟؟!
فؤاد:ماذا أريد؟!؟!؟..ما الذي دهاك يا رجل؟؟؟..أنت نائم في المدرسة!
يحرك شادي رأسه ليشعر بقليل من النشاط...ثم يقول:والآن أصبحت مستيقظا!...اتركني وشأني إذن!
فؤاد وهو يؤشر على عينيه:متورمتان؟!؟...
شادي ببرود:وإن يكن...
تظهر على ملامح فؤاد القليل من الشفقة على حاله كونه يعرف بما يقوم به شادي...
فينظر له شادي بحدة فور معرفته بما يفكر!...
فتناسى فؤاد الأمر مرغما وقال وهو يبتسم:أردت أن أسألك سؤالا بالرياضيات!...
ثم يبدآن بالتحدث...
ووئام تراقب باستغراب!...
ما السر يا ترى؟

.
.
.

..........:ووووووهوووووو!!!
ويدخل الثلاثي إكس الصف بهذا الصوت الذي أصدرته ماكسي!...
الشغب عنوانهن دوما!
والسبب....مجهول!
ولأن الشغب عنوانهن...
تقدمت روكسي من أحد الفتيان الذي يجلس بالمقدمة...
إنه يدعى نجيب...
فتى غبي...وقليل الحيلة!....محط سخرية الجميع...(وكما نقولها بالعامية:أهبل...وعلى نياته)...
قالت روكسي له:مرحبا أيها الطالب النجيب؟!؟..كيف حالك؟!؟
ارتجف نجيب من الخوف...
ولطالما خاف من الثلاثي إكس...فهن دائمات السخرية منه وإيقاعه بالمتاعب!
نجيب بتردد:أهلا...روكسي!
ضربت درجه بيدها بغضب وهي تقول:سيدة روكسي!
نجيب بخوف:سيدة.....روكسي!
فتبتسم له ابتسامة مصطنعة ثم تقول:أريد أن أطلب منك مساعدة!...وأنا أعرف أنك فتى طيب ولن تردني خائبة!
نجيب:أنا....
تسكته بنظرة مخيفة وهي تقول:صحيح؟!؟!؟
فيهز رأسه موافقا بإذعان!
فتقول:حسنا إذن!....أريدك قبل أن يصل المعلم...وقبل أن يدخل....أن تمسك بهذا الخط وتشده فور وصوله!...اتفقنا يا عزيزي!
نجيب بغباء:آااااه؟!؟...
فتنظر للأسفل قليلا وهي تقول:هذا هو الخيط...
وتعطيه إياه...
فيمسكه وهو يرتجف...
بينما تنهض هي من عنده...
وتعود إلى ماكسي وإكس...وهي تبتسم بخبث...
بينما ضحكت الفتاتين!...

.
.
.



http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif

ILLUMI
08-10-2008, 20:00
البـــــارت رائـــــــــع ::جيد::
تسلم يــــــدك
ولكن البارت الذي قبله كان أكثر تشويقا
لم أتوقع أن إكس المتوحشة أو حسناء أخت شادي الهادئ
الفرق شاسع بينهما :rolleyes:
وأعتقد أن إكس ستنتقم ولن تترك وئام وشائنها
أتوق لمعرفة الأحاث القادمة:رامبو:
لا تتأخري بتكملة

تحياتي لك:)

semsem16
08-10-2008, 20:10
السلام عليكم ، كيف حالك أختي هيروين ؟؟؟

إن شاء الله بخير ..


عندما يحل الصباح بعد ظلام طويل!
هل سأل أحد منكم نفسه؟؟...لم نقول دوما صباح الخير؟
أو حتى ما فائدة هذه الكلمة؟؟
وكذلك...عند إنهائنا ليومنا ودخول وقت المساء.....لم نقول مساء الخير؟؟؟...
ما السبب؟؟؟...
هل جربتم مثلا أن تبدؤوا صباحكم من دون أن يقول كلا والديكم لكم صباح الخير...
أو أصدقاؤكم...وزملاؤكم؟؟؟
هل جربتم أنتم أنفسكم بتجاهل هذه الكلمة؟؟؟
فماذا تكون النتيجة؟


في الحقيقة ، ليس دوما ما أقول صباح الخير لوالدي لما أنهض :D:D:D:D لأني من النوع الذي يكون عابسا لحظة النهوض ... أما إن مضى على نهوضي فترة فمزاجي يصبح من النوع الطيب الذي يسمح لي بقول : صباح الخير ... :p:p:p:p


ثم قال:لقد تشاجرت أنا وهي معا!

ألا تظنين أختي أن العبارة ثقيلة بعض الشيء ؟؟ لكان من الأفضل قولك : لقد تشاجرنا . أو : تشاجرت معها ، أو تشجارت مع إياها ...

لا ؟؟؟


ينظر لها والدها بدهشة ثم يبتسم قائلا:أنت رائعة يا ابنتي!...ستكون ربة منزل جيدة في المستقبل!

من الأصح قول : ستكونين ربة منزل جيدة في المستقبل . <<< لأنه كما يمكننا الملاحظة قد كان يخاطبها فكيف ينتقل من المخاطبة إلى الغائب دون ذكر الفاعل ؟؟؟
أو : ابنتي ستكون ربة منزل جيدة في المستقبل . <<< لكن هذا من جهة أخرى سيورد تكرار كلمة ابنتي ... لذا لكان من الأفضل لو كتبت اقتراحي الأول .

مع أني أدرك أن أغلب الظن أنها أخطاء مطبعية لأنك تسرعين في الكتابة ...


نظرت وئام لهن بغباء ثم قالت:وماذا في الأمر؟؟؟...الجميع يتشاجر؟؟!؟؟
قلن مجددا باستغراب:ولكن ليس الثنائي رافع وإيمان!
وئام بشيء من الضجر:ماذا بكما؟!؟..أنا أتحدث بجدية!...لقد تشاجرا!...وكانت أمي غاضبة جدا!...ولم تلق علي التحية الصباحية المعتادة!


أنت تقصدين بقولك ميساء و لميس فقط ... و كما أمكنك الملاحظة ، لقد قمت بجعل الضمير النائب عنهما جمعا مرتان ثم عدت للتثنية و هي الأصح طبعا .... <<<< أنا أدقق في ملاحظاتي كثيرا ، أتمنى أنك لم تنزعجي إلا أنني لم أعتدك كهذا أخطاء ...


ثم بدأن يتهامسن معا بطريقة تدل على أنهما تتشاوران فيم قالته...

فلم يقلن شيئا!


عدت للجمع مرة أخرى :p:p:p:p ههه .


مشكورة أختي على البارت على الرغم من كونه خال من الأحداث المشوقة الجالبة للنظر إلا أنه كان ممتعا ....

أمر شجار إيمان مع رافع طبيعي جدا ... و إن كان شخصان على أتم وفاق بخصوص كل شيء <<< وهذا مستحيل ... مستحيل أن يتوافقا في كل كبيرة و صغيرة ... فهما يتشاجران بكل تأكيد .... ليس بالضرورة مرات عديدة أو فور البدء بالعلاقة إنما أكيد سيأتي يوم و يتشاجران ..لاختلاف رأي ما ... أو لأي سبب من الأسباب ...

مكان وئام ما اهتممت للأمر مطلقا ... في الحقيقة أنا معتادة !!!! :D:D:D:D:D:D هههه


رأيي أختي ألا تكتبي شيئا لما تكونين غير مرتاحة البال أو مشوشة الأفكار ... فذاك قد ينعكس على القصة ... نحن مستعدين للانتظار ما دمت على نفس قدرك من الإبداع ...


ثرثرت كثيرا يعني كالعادة ... و بغير فائدة !!!!

على كل ، أنا بانتظار البارت المقبل .

mes salutations


semsem16

اسيرة الحياة
08-10-2008, 22:13
روووووووووووووووووعة صيحيح اسم على مسمى ((( حياة ذات معنى )))


انتظر القادم باحر من الجمر





تحياتي:


اسيرة الحياة

sasu & saku
09-10-2008, 03:08
شكرا اختي للجزء

البارت مرة روعه

و ننتظر البارت الجاي

بايووو

zaoro
09-10-2008, 11:10
اشكرك على البارت اختي...انه راااااااائع
لكنه قصير ::مغتاظ::
انتظر البارت القادم
.
.
دمت بخير

الاميره..الحلوه
09-10-2008, 11:55
مرحبا
بارت جميل
ننتضر البارت القادم

سحر الغراام
09-10-2008, 12:11
اشكرك على البااارت الراائع
والشجار بين الزوجين شيء عاادي ..وان كانا مثقفين فذلك لا يعني انهم لا يتشاجران
اشكرك على البارت مرة اخرى
وانا بانتظار البارت القادم
ورأي كرأي سمسمة..لا تكتبي وذهنك مشغوول البــال..حتى لا ينعكس على قصتك..ومؤكد نستطيع الانتظار بشرط..ان يكون البارت طويلا
سلام

ĵăŅĕ
09-10-2008, 15:55
مرحبا

هههه
ماسبب مل هذا التفاجؤ بأن رافع وإيمان يتشاجران !!!
أمرٌ عادي في كلم مكان
وكما يقال (( المشاكل ملح الحياة ))

*

أشعر وكأن وئام (( أطرش في الزفة )) لاتعلم عما يدور حولها في الصف

*

مسكين زين لكن (( اللي مايطيع يضيع )) وهاهو ضائع .

*

يؤيؤ اصبحت اليوم موسوعة للحكم والأمثال ;):cool::rolleyes:

شكراً على التكملة

*

ننتظركِ أخية

*

وعلى المحبة نلتقي

heroine
09-10-2008, 17:04
البـــــارت رائـــــــــع ::جيد::
تسلم يــــــدك
ولكن البارت الذي قبله كان أكثر تشويقا
لم أتوقع أن إكس المتوحشة أو حسناء أخت شادي الهادئ
الفرق شاسع بينهما :rolleyes:
وأعتقد أن إكس ستنتقم ولن تترك وئام وشائنها
أتوق لمعرفة الأحاث القادمة:رامبو:
لا تتأخري بتكملة

تحياتي لك:)

أهلا بك أختي..

أشكرك على الإطراء...
أعلم أنه غير مشوق...فهو قصير تقريبا...


أراك بخير.

heroine
09-10-2008, 17:08
السلام عليكم ، كيف حالك أختي هيروين ؟؟؟

إن شاء الله بخير ..




في الحقيقة ، ليس دوما ما أقول صباح الخير لوالدي لما أنهض :D:D:D:D لأني من النوع الذي يكون عابسا لحظة النهوض ... أما إن مضى على نهوضي فترة فمزاجي يصبح من النوع الطيب الذي يسمح لي بقول : صباح الخير ... :p:p:p:p



ألا تظنين أختي أن العبارة ثقيلة بعض الشيء ؟؟ لكان من الأفضل قولك : لقد تشاجرنا . أو : تشاجرت معها ، أو تشجارت مع إياها ...

لا ؟؟؟



من الأصح قول : ستكونين ربة منزل جيدة في المستقبل . <<< لأنه كما يمكننا الملاحظة قد كان يخاطبها فكيف ينتقل من المخاطبة إلى الغائب دون ذكر الفاعل ؟؟؟
أو : ابنتي ستكون ربة منزل جيدة في المستقبل . <<< لكن هذا من جهة أخرى سيورد تكرار كلمة ابنتي ... لذا لكان من الأفضل لو كتبت اقتراحي الأول .

مع أني أدرك أن أغلب الظن أنها أخطاء مطبعية لأنك تسرعين في الكتابة ...




أنت تقصدين بقولك ميساء و لميس فقط ... و كما أمكنك الملاحظة ، لقد قمت بجعل الضمير النائب عنهما جمعا مرتان ثم عدت للتثنية و هي الأصح طبعا .... <<<< أنا أدقق في ملاحظاتي كثيرا ، أتمنى أنك لم تنزعجي إلا أنني لم أعتدك كهذا أخطاء ...





عدت للجمع مرة أخرى :p:p:p:p ههه .


مشكورة أختي على البارت على الرغم من كونه خال من الأحداث المشوقة الجالبة للنظر إلا أنه كان ممتعا ....

أمر شجار إيمان مع رافع طبيعي جدا ... و إن كان شخصان على أتم وفاق بخصوص كل شيء <<< وهذا مستحيل ... مستحيل أن يتوافقا في كل كبيرة و صغيرة ... فهما يتشاجران بكل تأكيد .... ليس بالضرورة مرات عديدة أو فور البدء بالعلاقة إنما أكيد سيأتي يوم و يتشاجران ..لاختلاف رأي ما ... أو لأي سبب من الأسباب ...

مكان وئام ما اهتممت للأمر مطلقا ... في الحقيقة أنا معتادة !!!! :D:D:D:D:D:D هههه


رأيي أختي ألا تكتبي شيئا لما تكونين غير مرتاحة البال أو مشوشة الأفكار ... فذاك قد ينعكس على القصة ... نحن مستعدين للانتظار ما دمت على نفس قدرك من الإبداع ...


ثرثرت كثيرا يعني كالعادة ... و بغير فائدة !!!!

على كل ، أنا بانتظار البارت المقبل .

mes salutations


semsem16

وعليك السلام سمسم..
أنا بخير والحمد لله.


صباح الخير...
أنا أيضا لا أقول صباح الخير كل صباح لأن مزاجي يكون صعبا...
ولكن لو دققت قليلا في القراءة أختي...
للاحظت أني أقصد شيئا آخر بكلمة صباح الخير...
وذلك ما سأوضحه لكم لاحقا بعد انتهاء اليوم.


حسنا...بالنسبة لملاحظاتك!
أنا لن أجادلك بأي منها...
لأن كلامك صحيح مئة بالمئة...
وحقيقة..إن هذه الأخطاء لم تنتج عن تشوش أفكاري...
فأنا حقيقة....أصحح الأخطاء بعد أن أضعها في الرد...وليس على الملف نفسه الذي أكتبه...
والبارحة....توالت ثلاث مصيبات!
الأولى...أن الكمبيوتر أصابه خلل...
والإنترنت انقطع فجأة...
وكذلك الكهرباء...
فلم يتسن لي الوقت لتصحيح الأخطاء المختلفة التي أنتبه لها ولا أنتبه...
-فأغلب أخطاء سخيفة لا أحب أن أقع فيها عادة-...

ولم يتسن لي الوقت حتى لوضع تكملة البارت.
لأنه لم ينتهي حقيقة...
لذلك سأضيف تكملة البارت البسيطة بعد قليل والتي لم أستطع وضعها البارحة بسبب تلك الأسباب الثالثة..
ومع ذلك..أشكرك جزيل الشكر على التصحيحات...فربما هناك بعضها لم أكن لأنتبه لها لولاك...
ويبدو أنك فعلا تقرئين بدقة...وهذا يسعدني.أشكرك.

أجل..طبيعي جدا أن يتشاجر إيمان ورافع معا...
فحقيقة!...الحياة بدون شجارات لا معنى لها...هههه.


سآخذ بنصيحتك الأخيرة بكل تأكيد إن شاء الله...
ولكن...أنا حقا غاضبة!...لم تقولين دوما عن كلامك ثرثرة؟؟؟
بالعكس أختي...
أنا بالتأكيد لم أكن لأحب ردك إن كان فقط إطراء بدون ملاحظات
ألم تعتادي علي بعد؟؟؟


أراك بخير.

heroine
09-10-2008, 17:10
روووووووووووووووووعة صيحيح اسم على مسمى ((( حياة ذات معنى )))


انتظر القادم باحر من الجمر





تحياتي:


اسيرة الحياة

أهلا بك أختي.

أشكرك على الإطراء.

وأراك بخير.

heroine
09-10-2008, 17:12
شكرا اختي للجزء

البارت مرة روعه

و ننتظر البارت الجاي

بايووو

أهلا أختي.

يسعدني أن البارت أعجبك..أشكرك على الإطراء.

أراك بخير.

heroine
09-10-2008, 17:13
اشكرك على البارت اختي...انه راااااااائع
لكنه قصير ::مغتاظ::
انتظر البارت القادم
.
.
دمت بخير

أهلا بك أختي.

أشكرك على الإطراء.
أجل..أعلم أنه قصير...
سأحاول أن أجعل البارت القادم أطول.

أراك بخير.

heroine
09-10-2008, 17:15
مرحبا
بارت جميل
ننتضر البارت القادم

أهلا بك أختي.

أشكرك على الإطراء..

وأراك بخير..

heroine
09-10-2008, 17:25
اشكرك على البااارت الراائع
والشجار بين الزوجين شيء عاادي ..وان كانا مثقفين فذلك لا يعني انهم لا يتشاجران
اشكرك على البارت مرة اخرى
وانا بانتظار البارت القادم
ورأي كرأي سمسمة..لا تكتبي وذهنك مشغوول البــال..حتى لا ينعكس على قصتك..ومؤكد نستطيع الانتظار بشرط..ان يكون البارت طويلا
سلام

أهلا أختي سحر الغرام...

أشكرك على الإطراء.

لا بد من الشجار...نعم...ولكنكم ستعلمون ماذا كنت أقصد تحديدا من كل هذا...

سآخذ بنصيحتك أيضا أختي.

أشكرك على وجودك

وأراك بخير.

heroine
09-10-2008, 17:31
مرحبا

هههه
ماسبب مل هذا التفاجؤ بأن رافع وإيمان يتشاجران !!!
أمرٌ عادي في كلم مكان
وكما يقال (( المشاكل ملح الحياة ))

*

أشعر وكأن وئام (( أطرش في الزفة )) لاتعلم عما يدور حولها في الصف

*

مسكين زين لكن (( اللي مايطيع يضيع )) وهاهو ضائع .

*

يؤيؤ اصبحت اليوم موسوعة للحكم والأمثال ;):cool::rolleyes:

شكراً على التكملة

*

ننتظركِ أخية

*

وعلى المحبة نلتقي

أهلا أختي...

لا أعلم أنا نفسي حتى الآن سبب تفاجؤهم...
ولكن ربما هذه نظرة خاطئة للحياة...
أن يعتقد الناس بأن المثقفين لا يمكن أن يتشاجروا...
وينسون أنهم بشر!
والمشاكل ملح الحياة فعلا كما قلت.

بالتأكيد لن تعرف وئام شيئا مما يدور حولها...فهي لا تزال جديدة.

وزين..إنه يستحق أن يعاقب!...فمن طلب منه أن يخالف أوامر والدته؟؟؟

وِنعْمَ موسوعة الحكم خاصتك...أعجبتني الكلمات..

أراك بخير أختي.

heroine
09-10-2008, 17:41
سأضع لكم الآن تكملة البارت السابق الذي لم ينتهي للأسباب التي ذكرتها مسبقا(كمبيوتر×كهرباء×إنترنت)

إليكم إياها وأظنها تشكل مع البارت نفسه تكملة طويلة:

http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif

وقع خطوات المعلم في الممر...
والثلاثي إكس يبتسم بمكر...
لقد كان ذلك المعلم هو معلم العلوم النفسية والاجتماعية في المدرسة...
يدعى السيد كمال...
رجل بالعشرينات من عمره....
لطيف والمعظم يحبه...
وبإمكاني القول أنه مشابه بشكل فظيع لتصرفات السيد عامر...وأنتم تذكرون السيد عامر بالتأكيد...
وربما صفاته وصفات السيد عامر...هي الصفات المثالية لمختص العلوم النفسية والاجتماعية...
فهم بمرحهم وجديتهم في نفس الوقت..يثبتون لنا أنهم يفهمون الحياة على أصولها...كما يفهمون الناس أيضا!

حسنا...خطوات قليلة للأمام وقبل أن يدخل...
صرخت وئام بصوت عالي:أستاذ!...احذر!
ينتبه الأستاذ لصوتها وهو لم يدخل الصف بعد...ويقول باستغراب:هاه؟؟!
ينظر الثلاثي إكس نحو وئام بغضب...
ولكن روكسي لم تيأس فقالت لنجيب الذي يجلس أمامها:شدّه!
قال مرتجفا:حسنا سيدة روكسي!
ولكن قبل أن يشد الخيط!
كان الأستاذ قد تقدم وقطع الخيط بكل خفة من دون أن يسمح للشيء المعلق في أعلى الباب بالسقوط عليه!
وابتسم بثقة وهو ينتصب بوقفته قائلا:قديمة!...ألم تملّوا من هذه الخدع؟!؟...على الأقل..على الأقل..إن أردتم أن تقيموا بي مقلبا!..... اجعلوه جديدا!
ثم يضيف بمرح:اممم!...لنرى الآن صاحب هذه الخدعة المبتذلة!
يمشي قليلا ليتتبع الخيط...ونجيب يكاد يأكل أصابعه من شدة الخوف والتوتر!
يتقدم الأستاذ من مقعده!...ويضع يده بهدوء على طاولته....فيقول نجيب بصوت منخفض لا يكاد يسمعه أحد:لست أنا!...لست أنا!
فاجأه قول المعلم وهو يبتسم:خدعة لطيفة يا نجيب!...أنت تزداد ذكاء يوما بعد يوم!
لربما لم يقصد المعلم أن يمدحه حقيقة!
فها هي جملته تؤدي دورها...
فقالت روكسي بغضب:ماذا؟!؟؟...الطالب النجيب(هذا اللقب الذي يناديه الثلاثي به)أصبح ذكيا؟!؟...منذ متى؟!؟..إنه حتى يخشى أن يفكر باسمه لأنه لا يعرفه!
نظر الأستاذ لها ببرود...وقال:عفوا؟!؟...وما شأنك أنت روكس؟!؟!؟
روكسي بغضب:اسمي روكسي!
ضربتها إكس برجلها من تحت الطاولة وهي تنظر لها بغضب!
فتشهق روكسي بشدة!...ليس لأن الضربة آلمتها...بل لأنها أدركت أنها كشفت نفسها!
فيقول السيد كمال بجدية:روكسي!...إكس!...ماكسي!...إلى غرفة الاحتجاز حالا!
ماكسي:إن كانت روكسي هي الوحيدة من فعل ذلك فلم نحتجز معها؟!؟
يقول السيد كمال بداخله:صديقات ويوقعن ببعضهن البعض؟!؟
ثم يقول:لا أظن أن مقلبا يحتاج إلى كل هذا التثبيت تنفذه فتاة واحدة فحسب!...هيا اذهبن للتفاهم مع المدير أولا!...فأنا أريد أن أنهي درسي!
ثم ينهض الثلاثي..ويتوجه ليمر بجانب المعلم!
تقول إكس بوقاحة:تبا لك!
وتقول ماكسي:سنريك!
بينما تنظر روكسي لنجيب نظرة حادة فيرتجف خوفا وتقول هي:سآكلك أيها الأحمق!
ثم يغادر الثلاثي إكس المكان..
فيقول السيد كمال بعد ذهابهن:عالم مقلوب!...بدل أن أتهددهن أنا!....يتهددني هن!....يا للجرأة الزائدة!
ثم يبتسم قائلا:أفضل تمسيتها هكذا!...وليس الكلمة الأخرى التي تعرفون!(كان يقصد بدل الجرأة الزائدة الوقاحة)
فيضحك الطلاب بهدوء...
وتقول لميس بصوت مسموع:جيد أننا سنمضي الحصة بدونهن!...
تكمل عنها ميساء:الراحة أخيرا!
فينظر لهن المعلم مبتسما...ثم يقول بجدية:لا يجب أن تنظروا لهن على أنهن عبء ثقيل عليكم!
لميس:ولكنهن عبء ثقيل حقا!...أحس بأن هناك صخرة ضخمة على قلبي عندما تكون إحداهن بجانبي!..أو على مرأى من عيني!
السيد كمال:بالتأكيد لديهن أسبابهن لذلك!....فلا أحد يتصرف بالطريقة التي يتصرف فيها إلا إن كان لديه مبرر قوي لذلك!...
ثم ينظر بهدوء صوب وئام....ويقول:على كل!...ذلك ليس موضوعنا!.....أريد أن أسأل؟؟..هل أنت يا آنسة من حذرني؟!؟
وئام بابتسامة:أجل أنا!....
السيد كمال:أشكرك...لو أنك لم تفعلي ذلك لوقعت في الفخ!
ثم يضيف:أنت الطالبة الجديدة وئام!
فأومأت وئام له بهدوء...
فيتقدم من طاولته ويجلس عليها...
ويبدأ كلامه:لن أتحدث عن شيء معين في درسي هذا يا طلابي الأعزاء!...حقيقة!أنا لم أفكر بشيء نتحدث فيه!....لأن هذا هو اليوم الثاني فحسب...
قال فؤاد:لم لا نخرج للساحات للهو يا أستاذ؟!؟
وقبل أن يرد الأستاذ عليه كان فراس قد قال له:ألا تفكر إلا باللهو؟؟
السيد كمال:إن لم تكن توافقه الرأي يا فراس...فماذا تقترح؟؟
فراس:لنتحدث كما اعتدنا في كل أول حصة لك عن الدراسة!
يرد فؤاد بضجر:لقد مللنا هذا الموضوع يا أخي!
ثم يوجه نظره نحو الأستاذ وهو يقول:أرجوووووك أستاذ!
يضحك له الأستاذ من دون أن يقول شيئا!...وكأنه ينتظر الاقتراحات من البقية...
ولكن يلفت انتباهه شادي النائم!...
فنهض من مكانه ويتوجه لشادي...
ويقول بهدوء وقد انحنى لمستوى شادي:شادي!؟!؟..أنائم أنت؟؟..استيقظ!..
يعود لينتصب بوقفته...ونظراته لم تتغير لشيء آخر...
فيقول فؤاد وهو يدير برأسه نحوه:أوقظه لك أستاذ؟!؟
وقبل أن يجيب الأستاذ كان شادي قد رفع برأسه وهو يقول:لا داعي!...لقد استيقظت!
نظرت وئام له باستغراب وهي تقول بداخلها:"يقولها ببساطة!...لقد استيقظت؟!؟!...غريب!".
يقول السيد كمال:استيقظت؟!؟...غريب أنت يا فتى!....أتعلم أني أستطيع معاقبتك على نومك في حصتي!
شادي بكسل:أجل!..أعلم!....وأنا مستعد لأي عقاب إن أردت أستاذ!
تقول وئام متدخلة عندما رأت أنها يجب أن تتحدث:إنه لا يحتاج عقابا يا أستاذ!..إنه يحتاج بعض الراحة فقط!
السيد كمال:معك حق!...
ثم يقول لشادي:إن كنت متعبا فلا تأتي للمدرسة!...من الأفضل أن تبقى في المنزل!
شادي وهو يحاول أن يبدي نشاطه:ها أنا نشيط الآن!...فهلا تركتموني وشأني!
السيد كمال:لا بأس!....

ثم يضيف محاولا أن لا يحرج شادي:أظنني وجدت شيئا نتحدث فيه!
الطلاب معا:وما هو؟!؟
بدأ السيد كمال يتحدث وهو يمشي عائدا لطاولته...
ووئام تنظر لشادي وهي تقول بداخلها بجدية:"أنا أيضا أتعب كثيرا!...وهذا شيء طبيعي!...ولكنه يبدو مرهقا بشكل فظيع!...ويبدو كمن بذل مجهودا كبير!...لم كل هذا القلق يا وئام؟!؟...ربما هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها متعبا هكذا!".
ينظر شادي لها نظرات قوية وقد رآها وهي تنظر له...فسرعان ما تشيح بوجهها...
ويقول هو بداخله:"لماذا تنظر لي هكذا؟!؟...بالتأكيد هي تفكر بالأمر!....تبا!...أنا حقا أرهق نفسي!...ولكن ذلك هو السبيل الوحيد لجمع المال!"...

.
.
.

انتهى الدرس بسلام...
وفي فترة الاستراحة القصيرة بين الحصة الأولى والثاني..
جاء الثلاثي إكس...والشرر يتطاير من أعينهن!
ووجهتهن وجهة واحدة نعرفها جيدا!
"وئام"!
تقدم الثلاثي كما توقعنا!
فتجفل وئام بسبب قدومهن المفاجىء...وقيام إكس بالضرب بيدها طاولتها بحدة!
فلم يكن من وئام إلا النظر لهن ببراءة...
تقول إكس بغضب:أنت تصنعين من تاريخك هنا معي تاريخا أسودا يا فتاة!
تسارع وئام بإجابة فطنة استفزت إكس:يقال دوما بأن التاريخ متقلب!...وله عدة وجوه!..والأسود أحدها!...فلا أتفاجأ!
إكس:أتسخرين مني؟!؟
وئام بجدية:أبدا!
روكسي:ستندمين يا فتاة لأنك تورطت معنا!
وئام:لا أظنني فعلت شيئا خاطئا لتتهجمن علي بهذا الشكل!
ماكسي:اخرسي!
تنهض وئام بغضب وهي تقول:إلى هنا ويكفي!....سمحت لكن بالسخرية مني!...وبالحديث معي بطريقتكن الوقحة تلك!... ولكني لن أسمح لكن أن تقلن اخرسي!...وأقصدك أنت بذلك تحديدا يا آنسة ماكسي!
ماكسي متصنعة الخوف ولكن بحدة:أخفتني!...لا أكاد أوازن نفسي على رجلي وأنا أراك أمامي يا حضرة الفتاة الشجاعة!...
ثم تضيف بتهكم:سامحيني أرجوك!
شدت وئام على قبضة يدها بغضب..
والجميع كالعادة..يترقبون بقلق...والآخرون بلامبالاة...
ولكن ربما تتحول لا مبالاتهم إلى اهتمام في وقت من الأوقات!
من يدري؟!؟

تقول وئام بعدها بغضب:لن أسمح لكن أن تسخرن مني!...لأنكن سخيفات ليس إلا!..مجموعة من الفتيات الفاشلات اللواتي ليس لديهن عمل إلا إزعاج الآخرين!...
إكس بغضب هي الأخرى:أولا!....نحن نفعل ما نريد شئت أم أبيت!......وثانيا....!
أضافتها بحقد كبير وغضب وبدت في لهجتها كمن تألم بذكره الأمر:نحن لسنا مجموعة فاشلة!..أتفهمين!؟!؟
نظرت وئام لها باستغراب!....
لهجتها كانت غريبة حقا!
ربما وئام الوحيدة هي من انتبه لذلك...ولكن حقا لهجتها غريبة!

.
.
.
.


(((التمرد!
نسمع هذه الكلمة كثيرا...
بل ونرى الناس يتصرفون بموجبها في كثير من الأحيان!...
وربما التمرد....كان هو المبرر الوحيد لتصرفات الثلاثي إكس...
فيبدو أنهن يعشن في مجتمع لا يقدرهن جيدا!...
لذلك...
خالِف...تُعرف!
وهن فعلا حصلن على التميز الذي يردن!
ولكن بطريقة خاطئة!)))

.
.
.

.......:يكفي!....لقد أصابني الصداع من نقاشكن الفارغ!
نظرت إكس نحوه بغضب!....ووئام بتفاجؤ وهي تقول بداخلها ببراءة:"نقاش فارغ؟!؟"...
لقد كان ذلك شادي!
فأكمل كلامه:إن كان شجاركن سيستمر أكثر من ذلك...فليكن بالخارج إذن!...وليس فوق رأسي!
ثم يشيح بوجهه غاضبا!
لم يتسن لأي من الأربعة الرد عليه...فقد دخلت المعلمة سمر لتعطي حصتها!
وطوال الحصة كانت وئام تفكر:"لم يقول عن نقاشنا فارغ؟!؟...نقاشنا ليس فارغ!...أنا لا أستطيع أن أسمع كل كلامهن وأبقى ساكتة!...لا بد من ذلك النقاش فلم يقول عنه فارغ!...لقد جرحني بكلامه!...على الرغم من أنه فقط كان يريد أن يفك الشجار!".

وكان شادي يرمقها خفية!

.
.
.

بعد انتهاء الدرس...
نظر شادي لوئام وقال بجدية:وئام!؟؟
التفتت نحوه وهي تقول بجمود:نعم؟!؟
شادي وهو يحاول أن يكون لطيفا:أنا آسف!...لم أقصد أن أجرحك بكلامي!....ولكني حقا مللت!....أنا أسمع شجارات الثلاثي مع الجميع دوما!...فلم يعد لدي صبر عليهن!
ابتسمت له بلطف وهي تقول:لا عليك....ولكني أستغرب السبب الذي يدفعهن لذلك!
ظهر على وجهه بعض الحزن....ولكن سرعان ما تناسى الأمر عندما سألته وئام محاولة أن تنسيه الأمر:سمعت أنك تلعب السلة وتحبها!...صحيح؟؟
شادي:بلى...
وئام:أنا أحبها أيضا!....ولكني حقيقة لست بارعة بها!
شادي:ما رأيك إذن أن تأتي لتتدربي عليها قليلا في الاستراحة؟!؟!
وئام:حقا؟!؟...
شادي:وسأساعدك أيضا إن لزم الأمر!
تبتسم بلطف ومرح وهي تقول:أشكرك!


تفكر وئام بداخلها وهي تنظر له في نفس اللحظة:"على الرغم من أن تصرفاته غامضة وغريبة!..إلا أنه شخص لطيف!..أجل....لطيف!"

وكان هو يفكر بنفس اللحظة:"غريبة!....ولكن مع ذلك أشكرها لأنها حاولت أن تتجاهل الأمر الذي يزعجني!".
.
.
.
يتبع في البارت القادم.
http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif

سحر الغراام
09-10-2008, 18:06
البـــارت رائع
انا بانتظارالبارت القادم
سلام

راعية سوالف
09-10-2008, 18:14
البارت حلو وتوقعت حدوث شجار بين وئام والثلاثي اكس
نتظر البارت القادم

άπoŎłičiσυs
09-10-2008, 18:23
هااااي أختي

الباااااااااااااااارت مرة روعة وابدااااع منك صرااااااحة كاااان حلوووووووو


انتظر البااااارت الجااااااااااي


مع تحياااااتي

من أنت

روح تشاد
09-10-2008, 19:25
التكملات الأخيرة رائعة ..
انا كوئام لا أشعر بالراحة الا ان ردت امي على تحية الصباح ..
صحيح انني انهض احيانا وانا عكرة المزاج الا اني اقولها وكم يبدو مضحكا ذلك .
فعندما اكون عصبية المزاج تكون امي كذلك لذا فان كلا منا ترد تحية الصباح وهي تقولها وكانها مضطرة !!
هذا كما قلت في بعض الاحيان لكن غالبا ما تكون رائقة !

تكملتك رائعة مجددا
اشكرك ..
لا تتأخري علينا ..

وفعلا مشتاقة لاعرف كيف سينتهي يوم وئام من دون ان تخبرها امها " صباح النور "

دمتي بود
وتقبلي مروري

semsem16
09-10-2008, 19:45
السلام عليكم ، مرحبا أختي هيروين ، كيف حالك ؟؟؟

بدئا وددت ان اقول أنني قد أدركت أن وراء كلمة صباح الخير في مقدمتك تلك معنى مخالف للتحية وحدها ... إنما لم أود الغوص بالحديث عن أفكاري و مجملها قد تكون بعيدة عن المعنى المراد تمريره ....

أما عن تدقيقي للملاحظة فذاك يرجع - كما قلت في ردي السابق - إلى حبي لرواياتك من جهة فأريدها أن تكون الأحسن و أيضا لأني لم أعتد على قراءة مثل هذه الأخطاء في أحد بارتاتك ...

لكني طبعا أتفهم ذلك ، كون الكمبيوتر تعطل و النت انقطع و كذا الكهرباء ....

و قد علمت أن التكملة ليست بمنتهية إنما قد انتظرت طويلا دون جدوى ففهمت أن لديك ظروف قد منعتك من عرض البقية ....

أعلم أنك لا تتنظرين منا الإطراءات فقط إنما غالبا ما أتحدث كثيرا ..


على كل ،
ما كان قد تبقى من البارت لا يحمل الكثير من الأحداث ....

لقد أعجبتني مواجهة وئام للثلاثي .... فهي قد ضاقت ذرعا و ذاك مفهوم ...

و إن كانت كلماتها الأخيرة قد جرحت إكس بعض الشيء .... دون إدراك منها لدى قولها للكلمات إنما قد لاحظت تغير نبرة صوت إكس لما ردت عليها !!!!

و قد كان تدخل شادي مواليا لرد إكس مباشرة ، مما يدفعني للتفكير ..... لن أقول بماذا !!!!! ههه لأني لا أملك فكرة معينة ، بل كثير منها تتوافد على ذهني ....

و قد كان موقف نومه و الأستاذ الذي يرغب بإيقاظه طريفا ...

و قد أحببت قول وئام : إنه لا يحتاج عقابا يا أستاذ ! إنه يحتاج للراحة فقط ..

فمن الممكن تخيل هذا قولا بنبرة تهكم إنما كانت تدافع عنه فحسب و ترغب في تجنيبه العقوبة ...


المهم ، أنا بانتظار البارت المقبل على أحر من الجمر ...


لن أقول لقد ثرثرت كثيرا بعد الآن كونك تتقبلين ثرثرتي و وجودي الثقيل ههههه و حتى لا تغضبي مني أيضا ...


mes salutations

semsem16

ILLUMI
09-10-2008, 20:09
التكملة ابداع xابداع
أعجبني موقف الشجار بين وئام وإكس
ويبدو أن إكس انزعجت من كلمة فاشلة لأنها تظن نفسا كذلك
مع أنني إلى الأن مغتاظة لأن وئام لم توقفهن عند حدهن
بانتظار التكملة على أحر من الجمر


تحياتي

& نبـع الحنان &
09-10-2008, 22:50
مشكورة ع القصهـ الحلوة والمشوقهـ

بنتظار التكملة

Harмony
10-10-2008, 06:26
هل تتذكرينني؟؟!

لقد تابعت قصتك القديمه للنهايه..::سعادة::
و لقد اعجبتنى بحق..

و لكن لم يتسنى لى الوقت لأكتب لك رداً
حقيقه اصبحت مشغوله جداً مع بدء الدراسه..

المهم..

لم اتصور ان تكون قصتك الجديده امتداد لقصة الحيــاه..
و لكن في نظرى هذا جعلها اكثر تشويقاً..::جيد::
حسناً..
الى الان اشعر ان القصة فقط في بدايتها , لعدم و جود الكثير من الاحداث..
لاتقلقى فهى رائعه كسابقتها و اتمنى ان تكون الاروع..

سأحاول ان اتابعها..حتى من وراء الكواليس..:نوم:
فأنا لا ادخل النت الا يوم واحد في الاسبوع :ميت:..

المهم .. انا في انتظار البارت القادم..
او بالاحرى الاجزاء القادمه:مرتبك:..

تحياتى..

zaoro
10-10-2008, 06:28
أهلا اختي هيروين
تكملة رائعة

يبدو أن وئام ستوقف الثلاثي عند حدهن و تبهر الجميع

و حقا....لا بد من سبب لتصرفهن بهذه الطريقة

و أنا متشوقة لمعرفة هذا السبب......و اتمنى ان يتغيرن

و شادي أيضاً........أظن أنه سيتغير في النهاية بمساعدة أصدقائه
.
.
دمت بخير

kurut
10-10-2008, 14:01
ااااااااه ..:eek:

ما شاء الله !!

لم أتوقع أن أعود وأجد هذا الكم من الأجزاء والردود !!


يبدو أن الكثير فاتني حقا .. :مذنب:


ولكنن للأسف .. حتى الآن لم أجد وقتا لقراءة ما فاتني ..

أنا مشغووولة جدا جدا .. بل وأكثر من ذلك !

كنت أتمنى أن أكون متابعة لك عزيزتي جزئا بجزء ..

لكن هذا الأمر ليس بيدي ..

أعدك أنني سأدخل فور ما أجد وقتا ..

لكن قد يطول ذلك قليلا ..

فعطلة نهاية الاسبوع التي كنت اعتمد عليها في قضاء وقت مستقطع من الدراسة .. صارت عذابي ..

تريثي لا تطيري عني هكذا ! >>>> :p

<<:p لا عليك مني >> :D أمزح !

على كل تمنياتي لك بالتوفيق عزيزتي ..

أحببت فقط أن أمر عليكم لأنني افتقدتكم بحق !

lelean
10-10-2008, 16:24
مرحباااااااا كيف حالك؟

عيني عليك باردة يبدو ان الكتابة المحترفة تجري بدمك;)

شخصية وئام اعجبتني جدا الا انها لا تحب المشاكل على عكسي تماما فانا مغناطيس مشاكل

فرقة اكس هذه كم اتمنى لو كانت بمدرستي لاريتهن التمرد باشكاله

شادي اسمه جميل مسكين من نومه في الصف يبدو انه يعاني كثيرا اغلبنا ينام اثناء الحصة لكن من الملل :D

حسناء رافع وشامل يبدو انك من متابعين الانمي شوت ههه:p

المهم اتمنى ان تحل مشكلة ايمان ورافع ويتصالحا

كان البارت اكثر من رائع

تحياتي

heroine
10-10-2008, 16:25
البـــارت رائع
انا بانتظارالبارت القادم
سلام

أهلا بك أختي.

أشكرك على الإطراء.

وإن شاء الله سأضع البارت اليوم.بعد أن أنتهي من كتابته.

أراك بخير.

heroine
10-10-2008, 16:49
البارت حلو وتوقعت حدوث شجار بين وئام والثلاثي اكس
نتظر البارت القادم

أهلا بك أختي...

أشكرك على الإطراء.

وأراك بخير...

heroine
10-10-2008, 16:50
هااااي أختي

الباااااااااااااااارت مرة روعة وابدااااع منك صرااااااحة كاااان حلوووووووو


انتظر البااااارت الجااااااااااي


مع تحياااااتي

من أنت

أهلا أختي..

أشكرك على الإطراء...ويسعدني أن البارت أعجبك.

أراك بخير.

heroine
10-10-2008, 16:52
التكملات الأخيرة رائعة ..
انا كوئام لا أشعر بالراحة الا ان ردت امي على تحية الصباح ..
صحيح انني انهض احيانا وانا عكرة المزاج الا اني اقولها وكم يبدو مضحكا ذلك .
فعندما اكون عصبية المزاج تكون امي كذلك لذا فان كلا منا ترد تحية الصباح وهي تقولها وكانها مضطرة !!
هذا كما قلت في بعض الاحيان لكن غالبا ما تكون رائقة !

تكملتك رائعة مجددا
اشكرك ..
لا تتأخري علينا ..

وفعلا مشتاقة لاعرف كيف سينتهي يوم وئام من دون ان تخبرها امها " صباح النور "

دمتي بود
وتقبلي مروري

أهلا أختي روح تشاد.

يسعدني أن التكملات الأخيرة أعجبتك.
وأشكرك على الإطراء...

سأبين لكم الهدف من وراء صباح الخير بعد انتهاء البارت كما قلت سابقا!
ولا أكاد أتخيل منظرك وأنت تلقين التحية بغضب وكذلك والدتك!...مضحك!
ولكن على الأقل أفضل من أن لا تقوليها بتاتا..صحيح؟


أراك بخير أختي...

heroine
10-10-2008, 16:54
السلام عليكم ، مرحبا أختي هيروين ، كيف حالك ؟؟؟

بدئا وددت ان اقول أنني قد أدركت أن وراء كلمة صباح الخير في مقدمتك تلك معنى مخالف للتحية وحدها ... إنما لم أود الغوص بالحديث عن أفكاري و مجملها قد تكون بعيدة عن المعنى المراد تمريره ....

أما عن تدقيقي للملاحظة فذاك يرجع - كما قلت في ردي السابق - إلى حبي لرواياتك من جهة فأريدها أن تكون الأحسن و أيضا لأني لم أعتد على قراءة مثل هذه الأخطاء في أحد بارتاتك ...

لكني طبعا أتفهم ذلك ، كون الكمبيوتر تعطل و النت انقطع و كذا الكهرباء ....

و قد علمت أن التكملة ليست بمنتهية إنما قد انتظرت طويلا دون جدوى ففهمت أن لديك ظروف قد منعتك من عرض البقية ....

أعلم أنك لا تتنظرين منا الإطراءات فقط إنما غالبا ما أتحدث كثيرا ..


على كل ،
ما كان قد تبقى من البارت لا يحمل الكثير من الأحداث ....

لقد أعجبتني مواجهة وئام للثلاثي .... فهي قد ضاقت ذرعا و ذاك مفهوم ...

و إن كانت كلماتها الأخيرة قد جرحت إكس بعض الشيء .... دون إدراك منها لدى قولها للكلمات إنما قد لاحظت تغير نبرة صوت إكس لما ردت عليها !!!!

و قد كان تدخل شادي مواليا لرد إكس مباشرة ، مما يدفعني للتفكير ..... لن أقول بماذا !!!!! ههه لأني لا أملك فكرة معينة ، بل كثير منها تتوافد على ذهني ....

و قد كان موقف نومه و الأستاذ الذي يرغب بإيقاظه طريفا ...

و قد أحببت قول وئام : إنه لا يحتاج عقابا يا أستاذ ! إنه يحتاج للراحة فقط ..

فمن الممكن تخيل هذا قولا بنبرة تهكم إنما كانت تدافع عنه فحسب و ترغب في تجنيبه العقوبة ...


المهم ، أنا بانتظار البارت المقبل على أحر من الجمر ...


لن أقول لقد ثرثرت كثيرا بعد الآن كونك تتقبلين ثرثرتي و وجودي الثقيل ههههه و حتى لا تغضبي مني أيضا ...


mes salutations

semsem16

وعليك السلام.
أنا بخير وأنت؟؟

لا بأس إن ذكرت رأيك وكان مخالفا لما أفكر فيه..
هذا شيء طبيعي.

أود أن أشكرك على تدقيقك في الملاحظة أختي...
فيسعدني حبك لقصصي!...
أشكرك على ذلك.

أجل معك حق...إن وئام جرحت إكس بطريقة أو بأخرى...

ورد شادي....أظنني عرفت بما تفكرين بشأن هذا الأمر....ولكن من يدري؟؟
انتظري المواقف القادمة الأخرى وستفهمين...

معك حق..جملة وئام تلك كانت لدفع العقاب فحسب.


جيد أنك لم تنعتي نفسك بالثرثارة...ولكنك تصرين على أن تقولي عن كلامك ثرثرة..وعن وجودك بأنه ثقيل...
سأقتلك!....هههه...

على كل...أنا لن أستطيع إجبارك على قول ما لا تريدينه...

وأراك بخير.

heroine
10-10-2008, 16:56
التكملة ابداع xابداع
أعجبني موقف الشجار بين وئام وإكس
ويبدو أن إكس انزعجت من كلمة فاشلة لأنها تظن نفسا كذلك
مع أنني إلى الأن مغتاظة لأن وئام لم توقفهن عند حدهن
بانتظار التكملة على أحر من الجمر


تحياتي

أهلا بك أختي.

أشكرك على الإطراء.

ويسعدني ان التكملة أعجبتك.

أجل..إكس شعرت بقليل من الحزن....وذلك سيتبين أكثر لاحقا.

وئام بالتأكيد لن تستطيع إيقافهن عند حدهن بهذه السرعة..

لا زلنا في البداية.

أراك بخير أختي.

heroine
10-10-2008, 16:58
مشكورة ع القصهـ الحلوة والمشوقهـ

بنتظار التكملة

أهلا بك أختي.

أشكرك على الإطراء

وأراك بخير.

heroine
10-10-2008, 17:03
هل تتذكرينني؟؟!

لقد تابعت قصتك القديمه للنهايه..::سعادة::
و لقد اعجبتنى بحق..

و لكن لم يتسنى لى الوقت لأكتب لك رداً
حقيقه اصبحت مشغوله جداً مع بدء الدراسه..

المهم..

لم اتصور ان تكون قصتك الجديده امتداد لقصة الحيــاه..
و لكن في نظرى هذا جعلها اكثر تشويقاً..::جيد::
حسناً..
الى الان اشعر ان القصة فقط في بدايتها , لعدم و جود الكثير من الاحداث..
لاتقلقى فهى رائعه كسابقتها و اتمنى ان تكون الاروع..

سأحاول ان اتابعها..حتى من وراء الكواليس..:نوم:
فأنا لا ادخل النت الا يوم واحد في الاسبوع :ميت:..

المهم .. انا في انتظار البارت القادم..
او بالاحرى الاجزاء القادمه:مرتبك:..

تحياتى..

أهلا بك أختي.

أجل بالتأكيد أذكرك..

أعجبتك نهاية القصة؟؟...يسعدني ذلك...


معك حق....لا يوجد أحداث كثيرة...لأنها لا تزال في بدايتها...ولم تتوضح لنا قصص جميع الشخصيات بعد!

لا بأس عليك..
حتى لو تأخرت بالرد..
القصة لن تطير......وسأظل بانتظار تعليقاتك وانتقاداتك وآراءك...

أراك بخير.

heroine
10-10-2008, 17:06
أهلا اختي هيروين
تكملة رائعة

يبدو أن وئام ستوقف الثلاثي عند حدهن و تبهر الجميع

و حقا....لا بد من سبب لتصرفهن بهذه الطريقة

و أنا متشوقة لمعرفة هذا السبب......و اتمنى ان يتغيرن

و شادي أيضاً........أظن أنه سيتغير في النهاية بمساعدة أصدقائه
.
.
دمت بخير

أهلا بك أختي.

أشكرك على الإطراء...ويسعدني أن التكملة أعجبتك..

لا يزال الوقت مبكرا حتى توقف وئام أو غيرها الثلاثي عن حدهن...

أجل...الجميع يتغير...ولا بد أن يتغير الثلاثي..


أراك بخير.

heroine
10-10-2008, 17:10
ااااااااه ..:eek:

ما شاء الله !!

لم أتوقع أن أعود وأجد هذا الكم من الأجزاء والردود !!


يبدو أن الكثير فاتني حقا .. :مذنب:


ولكنن للأسف .. حتى الآن لم أجد وقتا لقراءة ما فاتني ..

أنا مشغووولة جدا جدا .. بل وأكثر من ذلك !

كنت أتمنى أن أكون متابعة لك عزيزتي جزئا بجزء ..

لكن هذا الأمر ليس بيدي ..

أعدك أنني سأدخل فور ما أجد وقتا ..

لكن قد يطول ذلك قليلا ..

فعطلة نهاية الاسبوع التي كنت اعتمد عليها في قضاء وقت مستقطع من الدراسة .. صارت عذابي ..

تريثي لا تطيري عني هكذا ! >>>> :p

<<:p لا عليك مني >> :D أمزح !

على كل تمنياتي لك بالتوفيق عزيزتي ..

أحببت فقط أن أمر عليكم لأنني افتقدتكم بحق !

أهلا كوروت...

لم أرك منذ مدة...

لقد اشتقت لك أنا أيضا...

لم يفتك الكثير أختي...فالقصة لن تذهب لأي مكان...

فأنت معذورة...

ومع ذلك أنتظرك في أي وقت..

دمت بخير أختي وبالتوفيق في الدراسة.

semsem16
10-10-2008, 17:12
بانتظار البارت على أحر من الجمر .... يا راغبة قتلي !!!! ههه


mes salutations .

heroine
10-10-2008, 17:14
مرحباااااااا كيف حالك؟

عيني عليك باردة يبدو ان الكتابة المحترفة تجري بدمك;)

شخصية وئام اعجبتني جدا الا انها لا تحب المشاكل على عكسي تماما فانا مغناطيس مشاكل

فرقة اكس هذه كم اتمنى لو كانت بمدرستي لاريتهن التمرد باشكاله

شادي اسمه جميل مسكين من نومه في الصف يبدو انه يعاني كثيرا اغلبنا ينام اثناء الحصة لكن من الملل :D

حسناء رافع وشامل يبدو انك من متابعين الانمي شوت ههه:p

المهم اتمنى ان تحل مشكلة ايمان ورافع ويتصالحا

كان البارت اكثر من رائع

تحياتي

أهلا بك أختي...
أنا بخير وأنت؟؟؟

أشكرك على الإطراء أختي...

تحبين المشاكل؟؟....
أنا تقريبا أحبها...ولكن ليس أن أبدأها أنا...ولكن عند خوضي لها!فذلك ما أحبه...

فرق كبير بينك وبين شادي...ينام هو من التعب...وتنامين من الملل....هههه..

حقيقة...معظم الأسماء أخذتها من أسماء أبطال الإنمي...
وشوت كان إحداها...

أراك بخير اختي.

heroine
10-10-2008, 17:18
بانتظار البارت على أحر من الجمر .... يا راغبة قتلي !!!! ههه


mes salutations .

البارت في الرد القادم أيتها الضحية المسكينة...هههه..
واحدة بواحدة...

heroine
10-10-2008, 17:20
http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif


"صباح الخير....مساء الخير....ما السر؟؟؟".



في فترة الاستراحة...
جلست وئام-مع لميس وميساء...وفؤاد وفراس....بالإضافة لشادي...-في ملعب كرة السلة...
كانوا يتناولون بعض الأطعمة البسيطة والخفيفة...استعدادا للعب السلة بعدها..
وجرت بينهم أحاديث مختلفة..شارك بها الجميع...
اقترحت ميساء اقتراحا بقولها:ما رأيكم أن نذهب اليوم بعد المدرسة للتنزه معا؟؟!؟...
فراس:وما المناسبة؟!؟
ميساء:نحن لم نخرج معا منذ فترة!...
تضيف عنها لميس:كما أننا سنقيم هذه النزهة على شرف صديقتنا الجديدة وئام!
تنظر وئام لهم بارتباك بسيط فقد أخجلوها!
ولكن فؤاد يقول:إذا كان الأمر هكذا!...فأنا موافق...
فراس بهدوء:لا بأس...سأذهب أنا أيضا...
لميس وميساء:وبالتأكيد نحن أيضا!
كانت وئام تفكر وهي تنظر لهم بارتباك:"عجنوا وطبخوا وسيأكلون من دون أن يسألوني رأيي!"
بدا وكأن شادي فهم ما تفكر به من خلال نظراته لها...
تسأل ميساء شادي:وأنت يا شادي؟؟....
يقول شادي وهو يغمض عينيه بهدوء:ألا يجب أن تأخذوا أولا رأي الآنسة المسكينة التي وبالمناسبة ستقيمون النزهة على شرفها؟؟؟
يزداد إحراج وئام وهي تنظر له بسبب جملته هذه...
فينظر لها الأربعة-ميساء،لميس،فؤاد،فراس- باستغراب...
وتقول ميساء:بالتأكيد أنت موافقة؟
لميس:صحيح؟؟
فؤاد:يجب أن توافقي!
وفراس ينتظر إجابتها من دون أن يقول شيئا!
فتقول وئام بطريقة مضحكة:حسنا!....سمعا وطاعة يا مجلس الحكم الوزاري!.....سأذهب معكم بعد إذن والديّ!
فيبتهج الجميع بذلك..
وتقول ميساء معاتبة شادي:أرأيت؟؟؟
لميس:إنها موافقة!
فلم يقل شيئا....
حتى سألته وئام:والآن...ألن تجيب بدورك؟؟؟
شادي بهدوء:لا أظنني أستطيع الذهاب!
وئام:والسبب؟!؟
نهض شادي وهو يقول بغموض:لدي بعض الأعمال!
ثم يبتعد عنهم...ليدخل أرض الملعب...ممسكا بتلك الكرة البرتقالية....
ثم التفت قائلا لوئام:ألن تلعبي؟!؟
تنهض وئام بمرح قائلة:بلى...سألعب...
ثم تتوجه إليه...
بينما يقول فراس بعد ذهابها:بالتأكيد لأجل عمله...
يعقد فؤاد ساعديه خلف رأسه وهو يقول:إنه غبي!...عائلته من أغنى العائلات ويعمل!
تقول لميس بجدية:يا رفاق!....لا تكونوا قاسيين عليه!...أنتم تعرفون أنه قرر العمل لمعاقبة نفسه!
ميساء:ولكن ليس بهذه الطريقة المرهقة!
فراس:إنه يحس بالألم لفقدان والده...وللحال الذي أصبح عليه بعد موته!....يجب أن نعذره!
ينهض فؤاد ويقول:ويبقى مع ذلك أفضل من إكس!....التي أصرت على خطأها!
ثم يضيف بمرح:هيا لنلعب معهم!
ينصرف...ويتبعه البقية.


.
.
.


على طرف الملعب...كان كل من فؤاد وفراس يلعبان في مواجهة لبعضهما البعض...
وعندما شعرا بالتعب قليلا توجها للوقوف بجانب كل من لميس وميساء اللتان كانتا تراقبان شادي ووئام!


أما عند شادي ووئام!...

شادي لوئام:حسنا...قفي كما أقف هكذا!....
وئام:كيف؟!؟
شادي:اثني ركبتيك قليلا...أحني بجذعك أيضا قليلا....باعدي بين رجليك! وتقدمي برجلك المعاكسة ليدك التي تكتبين بها للأمام قليلا..........ولتبقي ناظريك نحو الكرة!... ولتمدي يديك بهذه الطريقة استعداد لإمساك الكرة..
وئام وهي تحاول تنفيذ الحركات:حسنا!...هكذا؟!!
شادي:أجل...هكذا!
وئام:وما فائدة هذه الوقفة؟؟!
شادي:هذه لأجل استقبال الكرة!....
ثم يتخذ هو وضعية الإرسال ويقول لها:استعدي لاستقبال الكرة...وعندما تصلك!...يجب أن ترجعي برجلك الأمامية إلى الخلف!...اتفقنا؟؟؟!
أومأت له بهدوء...
ثم سرعان ما رمى الكرة صوبها بخط مستقيم!...
ولقد كانت الضربة قوية...لدرجة أنها آلمت وئام ودفعت بجسدها للخلف قليلا...
وئام:إنها قوية!...هوّن علي يا شادي!
يقول شادي في محاولة لاستفزازها ولكن بالحقيقة هي محاولة لجعلها تتحفز للعلب أكثر:لا فائدة في لاعب السلة إن لم يكن قويا ويتلقى الضربات بمهارة ودون تذمر!
وئام:أنا لست قوية وأتذمر؟!؟!...حسنا!....سأرميها لك الآن!...ولترميها لي بأقصى ما لديك من قوة لترى من الضعيف فينا!
تقف وقفة الاستعداد لإرسال الكرة!...
وترمي الكرة بطريقة خاطئة-مرتفعة للأعلى كثيرا وبعيدة عن وجهتها!..أقصد يدي شادي-
فيظهر عليها الإحراج وهي تقول:لقد أخطأت!
ثم تضيف بمرح:هيا هيا!...لا علينا!...ارمها لي!....
يمسك شادي الكرة وهو يشعر بداخله ببعض الارتياح....ويرميها نحو وئام!..
فتمسكها بين يديها!...وتشعر بقليل من الاندفاع للخلف ولكنها تفضل السكوت على أن تكون ضعيفة!


وعند الأصدقاء الأربعة...
يقول فؤاد بممازحة:منذ متى أصبح السيد شادي مدربا ماهرا!
لميس:على الأقل هو أفضل منك!
فؤاد:ماذا تقصدين؟؟
لميس بطريقة مضحكة تحاول جعلها تبدو مثيرة للشفقة:أقصد أن الآنسة لميس المسكينة لا تعرف أساسيات اللعبة ولا تجد من يعلمها كون شادي يعلم وئام!
يجيبها فؤاد بطريقة مضحكة وكأنه بطل خارق مثل سوبرمان الأسطوري:وأنا البطل الذي سيساعد الفتاة المسكينة!....ما رأيك؟؟؟
لميس بفرح:حقا؟!؟
يومئ لها بمرح....ثم يحضر فؤاد كرة...ويبدأ بتعليهما...

أما فراس فيقول لميساء بنبرة هادئة:وأنت؟!؟..ألا تريدين التعلم؟؟
ميساء بابتسامة:بلا!..أريد!

فشرعا هما أيضا يلعبان معا!...وفراس هو المعلم كما عرفنا!


.
.
.

في الوقت القصير المتبقي من الاستراحة...
جاء أحد الطلاب للملعب يطلب من وئام التوجه لعيادة المدرسة...
لم تتمهل وئام الكثير...فذهبت مسرعة للمكان المطلوب...ومعها كل من لميس وميساء...
وبينما هي على باب العيادة..
سمعت صوت فتى يصرخ قائلا بألم:أي أي!
دخلت...فرأت زين...يجلس على الكرسي...بينما الممرضة تعالج يده المكسورة كسرا بسيطا...
زين:آاااه....رويدا رويدا أيتها السيدة!
تقترب وئام بقلق من زين وتسأله:ما الذي أصابك؟؟
يقول لها بغضب:لقد وقعت وكسرت يدي!
وئام:وهل تشعر بالألم؟؟
زين بتدلل:كثيرا!
بينما تقول الممرضة لوئام:لا تصغي له!..إنه فتى مشاكس...وكسره بسيط!...ولا يؤلم للدرجة التي يتظاهر بها!
ثم تضيف محاولة إزعاجه:مدلل!
زين:يكفي!
فتقول ميساء معلقة:أوووه...يبدو أن أخاك أقام صحبة مع السيدة ميساء!
وئام باستغراب:السيدة ميساء!....لديكما نفس الاسم؟!؟
السيدة ميساء:أجل..
تقترب منها ميساء وتقول بمرح:وهي خالتي العزيزة!واسمي على اسمها!
ثم تضيف لخالتها:أعرفك بوئام!...الطالبة الجديدة!
السيدة ميساء:أظنني عرفتها....(أضافت لوئام) تشرفت بمعرفتك!
ثم تقول:لقد انتهيت من عملي!
وتقول لزين:انتبه في المرة القادمة...

تغادر وئام المكان مع زين ولميس وميساء بعد أن شكرت السيدة ميساء...
وهي تقول بداخلها:"يبدو أن غضب أمي على زين قد أبدى مفعوله حقا!"

.
.
.



http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif

heroine
10-10-2008, 17:28
http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif



.
.
.

انتهى اليوم الدراسي على خير.
واتفق الرفاق على الالتقاء بعد ساعة واحدة في المنتزه العام.

عند عودة وئام للمنزل..
سارعت بالاتصال بوالدها...وأخبرته بأنها ستغادر المنزل مع أصدقائها...
فسمح لها بالذهاب...
وكذلك تخبره بأمر زين...
وبعد ذلك تنهي المكالمة وتنصرف لغرفتها حتى تتجهز..بعد أن أعدت لأخيها طعاما بسيطا!

.
.
.

وهناك في الشركة...
كانت تجري أحداث أخرى...

كان رافع يجلس في مكتبه...
والصغيرة ملك تلهو هنا وهناك...
لأنه أحضرها معه هذه المرة كون الحضانة مغلقة هذا اليوم لأسباب معينة...
رافع بضجر:اجلسي يا ابنتي!....لست أركز بسبب حركتك الزائدة!
ولكنها تستمر باللهو بعفوية...من دون أن تصغي لوالدها...
فيتنفس الصعداء...ثم يقول :أين أنت يا إيمان لتجعليها تهدأ!.....
ثم يضيف:آااااااه...تبا!...كيف نسيت!؟؟!
ثم ينهض بطريقة عجلة....يبحث عن ورقة معينة وهو يتمتم:أين هي!؟؟؟..يا إلهي...سيصل الزبون بعد ثوان!
لم يكد ينهي جملته...
حتى دخلت السكرتيرة تخبره أن السيد جمال قد جاء...(لا تربطوا اسم السيد جمال بمدير مدرسة رافع وإيمان مسبقا....هذا شخص غيره)...
فرضخ رافع للأمر...واضطر لاستقبال السيد جمال...
دخل السيد جمال...وجلس على الأريكة المقابلة لمكتب رافع...ورافع جلس قبالته...وهو يشعر بارتباك من جهة...ومن جهة أخرى...يشعر بالغضب على ملك التي تلهو بعبث في أنحاء المكتب!
وبدأ يتحدث مع السيد جمال محاولا إنهاء الصفقة التي بينهم...
والسيد جمال مستغرب من وجود الصغيرة فيسأله:أهي ابنتك؟
رافع:بلى!
نظر السيد جمال بنظرات غريبة نحوه.
لقد كان السيد من رجال الأعمال أولئك الذي يبدو من أعينهم الغرور والتكبر...
والذي لا يعجبهم أي شيء!...
لذلك فإن غلطة واحدة بالصفقة!....ستجعل السيد يتغاضى عنها فورا!..
ويبدو أن الصفقة مليئة بالأخطاء...
خصوصا بوجود ملك!
ورافع بداخله يتمنى لو أن معجزة تحدث وتجعل ملك تهدأ وتجلس..
ولكن لا...ملك أصرت على مشاكساتها...فوصلت بذلك إلى حد اقترابها من السيد جمال وهي تقدم له قطعة حلوى!...
نظر لها باشمئزاز...
ولكن رافع نظر لها بتوتر وقلق من ردة فعله!
السيد جمال بغرور:هذه إهانة!
رافع:لا...لا يا سيدي!...لا تفهمها هكذا!
السيد جمال:إذن أبعد هذه الصعلوكة عني!
رافع:حسنا!..حسنا!
ثم يتقدم من ابنته ويطلب منها أن تبتعد فتنصاع لأوامره..
ولكن!
كانت قطعة الحلوى قد وقعت على ملابس السيد جمال!
فينتفض بقرف!...وهو يقول:ما هذه المهزلة؟!؟...لقد اتسخت ملابسي!
ثم يقول لرافع بغضب:أيها السيد!....لم يعد بيننا عمل بعد الآن!...فأنت لا تحترم ضيوفك!
ثم يغادر من المكتب ورافع يراقبه بيأس!
وأما الصغيرة ملك فتقول ببراءة:لماذا ذهب؟
ينظر رافع لها ويقول بطريقة مثيرة للشفقة:بالله عليك يا ملك!....لا تزيدي الأمر سوءا!
بعد ثوان قليلة..
دخلت إيمان وعلى وجهها علامات الغضب وهي تقول:ما الذي يحصل هنا؟!؟
ينظر رافع لها بهدوء...وإحباط وهو يقول:خسرنا صفقة!
إيمان:مع من؟
رافع:السيد جمال!
إيمان بتفاجؤ:السيد جمال؟!؟...لا...إلا هو!..
ثم تضيف:متى غادر؟
رافع:قبل ثوان!
فتسرع وتخرج من المكتب لتتدبر الأمر قبل أن يغادر الشركة...
وتستطيع إقناعه...ويقبل بالاتفاق الذي عرضته...
وينتهي الأمر فتعود إلى حيث رافع!
وتبدأ بتأنيبه قائلة: لم جعلتها تلهو في المكتب بوجود السيد جمال؟؟...ولم اتسخت ملابسه!..أنت شخص فوضوي!
شعر رافع بالغضب....فلم يتهاون هو الآخر بإلقاء كلماته نحوها قائلا:بل أنت فتاة لا مبالية!...وأنانية ولئيمة!..أتظنينني حاضنة أطفال كي تبقى ملك معي؟؟؟.....ألا يفترض بك أنت كأمها أن تبقيها معك؟!؟
إيمان:بل أنت كان عليك أن تأخذها للحضانة!
رافع:وماذا أفعل إذا كانت الحضانة مغلقة!
قالت إيمان بصوت خافت بعد أن هدأت قليلا:مغلقة!
هدأ هو الآخر حين قال:أجل...مغلقة!
ثم يمشي مبتعدا نحو النافذة...مديرا بذلك ظهره لإيمان التي بدا عليها بعض الندم لاتهامه بالخطأ!
تجلس إيمان على الأريكة بهدوء...من دون أن تقول شيئا..
فتسمع صوت رافع يقول بجدية:لم يحصل لنا كل هذا؟!؟...أبسبب زبون غبي عابر؟!؟....... إن كنا سنتشاجر...لنتشاجر على شيء يستحق المشاجرة!...وليس شيئا سخيفا!
فلم تقل شيئا....
فأكمل كلامه بطريقة عطوفة وقد أدار بجسده نحوها:أعلم أنك غاضبة عزيزتي!....ولكن...نحن لا يمكننا أن نبقى هكذا!...تعلمنا دوما أن نحل مشاكلنا بالتفاهم والتحادث!....وليس بالجفاء والمباعدة!...
تقدم من المكان الذي تجلس فيه...ووقف أمامها...فأشاحت هي بنظرها عنه..ولكنه أكمل كلامه:أتصدقين أن وئام شعرت بحزن كبير لأنك لم تقولي لها صباح الخير؟!؟.....وزين!..أصابه الإحباط بسبب غضبك منه وعليه!...ولقد علمت من وئام أنه قد كسر يده!...فقط لأنك كنت غاضبة!....وأنا!
جلس بجانبها وهو يقول:لم أستطع أن أؤدي أي عمل لي فقط لأني أعلم أنك غاضبة مني!....ولأننا تشاجرنا!.... اليوم ليس جميلا أبدا بدونك عزيزتي إيمان!....أكره رؤيتك غاضبة!...وكذلك الأطفال!..أرجوك اعذريني!..فأنا آسف!
ولكنها أيضا لم تجبه!
فيتنهد هو بيأس...
ولكن لم يدم ذلك طويلا...فقد قالت إيمان بهدوء:لا بأس عليك!...سأنسى الأمر!
ابتسم لها بسعادة...
ولكن السعادة لم تدم طويلا أيضا!
والسبب!
قيام ملك بتقديم الحلوى لكلا والديها...
ولكن المشكلة لا تكمن هنا...
فقد أوقعت ملك الحلوى عليهما كما فعلت مع السيد جمال...
فقالا معا بغضب:مـــــــــلك!
تنظر لهما وهي تضحك بارتباك!...ولكن ببراءة!
فتتنهد إيمان وهي تقول:معه حق بالمغادرة!
يكمل عنها رافع بيأس وهو يقول:أطفال مزعجون!

.
.
.




http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif

heroine
10-10-2008, 17:34
http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif


.
.
.

خرجت وئام في الوقت المقرر لتلتقي بأصدقائها...
وهذا ما حصل فعلا...
ويبدأ الخمسة جولتهم في أنحاء المدينة...
يلهون هنا وهناك...
توجهوا لمدينة الألعاب واستمتعوا كثيرا...
ولقد شعرت وئام بسعادة كبيرة تغمرها وهي تلعب معهم!...
وهي تحس بأنهم أصدقاء!
أصدقاء حقيقيون لها...
على الرغم من أنها لم تلتقيهم سوى البارحة!

قرر الأصدقاء بعد تعب طويل في مدينة الألعاب...
التوجه لأحد المطاعم...لشرب عصير منعش يعيد لهم نشاطهم...
وهذا ما حصل حقا..
فقد توجهوا لأحد المطاعم...
وانتظروا قليلا حتى أتى النادل لطاولتهم يقول بصوت جدي وهو يحمل بيده دفترا يسجل به الطلبات:ما طلبكم؟
لم يبدو على النادل أنه مهتم بالنظر لهم أبدا!
فقالت ميساء سائلة رفاقها:ما رأيكم أن نطلب عصير برتقال مثلج؟!؟
لميس:لا بأس عندي...
وئام:وأنا كذلك...
وأومأ كل من فؤاد وفراس بنعم...
وعندما رفعت ميساء عينيها لتخبر النادل بما يريدون قالت بدهشة واستغراب:شادي؟!؟!؟
نظر له هو الآخر وهو يقول بجدية:ميساء!
ثم يحول نظره للبقية وقد ظهرت عليه بعض ملامح الغضب.
تسأله وئام بعفوية:ماذا تفعل هنا؟!؟
ينظر لها بحدة...ثم يقول بجدية محاولا تجاهل الأمر:ما طلبكم؟!؟
أجابه فراس بسرعة كي لا يعرضه للإحراج أكثر:خمسة أكواب عصير برتقال!
فيغادر شادي فورا بعد سماعه لطلبهم.

تسأل وئام:أيعمل هنا دوما؟!؟...لقد سمعت بأنه من عائلة غنية؟!؟..فلماذا؟؟
ظهر على وجوه الأصدقاء بعض الحزن!
ولكن فؤاد استأذن بقوله:اعذروني قليلا.
وسبب استئذانه هو رؤية شادي قد أشر له من بعيد!
فيغادر الطاولة..
فقالت ميساء باستغراب:كنت أعلم أنه يعمل!...ولكن كنادل!...فهذه أول مرة!
فراس:لقد بدأ ذلك مؤخرا!...كل يوم يعمل في شيء مختلف!...واليوم هو الاثنين...فيعمل كنادل!
أصرت وئام على معرفة الإجابة بقولها:لم تجيبوا سؤالي؟!؟..لماذا يعمل إن كان من عائلة غنية؟!؟...
ردت عليها لميس:لديه مشاكل مع زوج والدته!...ويفضل حلها بهذه الطريقة!
وئام باستغراب:لست أفهم!...
ويسكت الجميع بعدها!...

.
.
.

هناك في أحد أركان المطعم...
كان فؤاد يقف مع شادي ...
وشادي يقول بغضب:لم أحضرتهم إلى هنا يا فؤاد!
فؤاد:لم أكن أعلم بأنك ستعمل هذا اليوم هنا!...
يضرب شادي بيده الحائط القريب منه وهو يقول:ما كان عليك أن تحرجني بقدومك إلى هنا معهم!
فؤاد بشيء من الهدوء:صدقني!...لم نكن نقصد ذلك!...جئنا إلى هنا صدفة!
استعاد شادي هدوءه وهو يقول:لا بأس...اذهب!
فؤاد:حسنا!

يقول فؤاد بعد ثوان قبل أن ينصرف وهو ينظر لمدخل المطعم:أوه لا!
شادي:ماذا؟!؟
يؤشر فؤاد صوب المدخل..
فينظر شادي صوب المكان...
ويرى الثلاثي إكس!
فيقول:تبا لها!....ولصديقاتها!
فؤاد:ماذا ستفعل؟؟
شادي:سأواصل عملي وأحاول أن لا أحتك معهن!
فؤاد:بالتوفيق يا صديقي!....
ثم يغادر المكان عائدا إلى حيث الأصدقاء...
ويخبرهم بأمر إكس وصديقاتها..
فتعلق ميساء بقولها:ستبدأ مشكلة!..أعلم ذلك!
لميس بتذمر:تبا!....أيلحقننا إلى هنا حتى؟!؟


جلس الثلاثي إكس على أحد الطاولات...
وبعد ثوان قليلة تقدم شادي من طاولتهن بطلب من مدير عمله...
وأول ما يقوله لإكس:ماذا تفعلين هنا؟!؟؟
تنظر إكس نحو ماكسي وروكسي...
ثم تعيد بنظرها نحوه وهي تبتسم بخبث قائلة بتهكم وسخرية:ماذا برأيك أفعل؟!؟...جئت أتناول الطعام!...أو لا يسمى هذا مطعما أم أني مخطئة بظني؟!؟
شادي بتهكم:بلى!..يسمى مطعما!...ولكن للناس المحترمين وليس.......!
ولم يكمل جملته..
فتنظر له أخته باستحقار!
وكذلك ماكسي...
أما روكسي...فكانت نظراتها مختلفة قليلا صوبه!
يقول شادي بحزم:الطلبات؟!؟
فتبدأ إكس بسرد طلباتها الكثيرة هي ورفيقتيها...
ويغادر شادي ليحضر لهن ما طلبن...
وتبتسم إكس بمجرد مغادرته وهي تقول:مغفل!
ماكسي بخبث:لا شك أنه شعر بالإحراج!...حقا غبي!
روكسي:ولكنه مع ذلك شاب لطيف!
تنظر لها إكس بشك وهي تقول:ماذا تقصدين؟!؟
تقول روكسي بشيء من الارتباك:لا أقصد شيئا!..إنما فقط علقت على أخيك بأنه لطيف!
ماكسي:لا تنسي أنه عدونا!
روكسي بشيء من الامتعاض:لم أنسى!

تقدم بعد ثوان شادي حاملا بيده صينية عليها ثلاثة أكواب عصير...
وعندما مر من جهة إكس حتى يضع العصير على الطاولة...كانت قد مدت رجلها أمامه...
فلم ينتبه لها...
وتعرقل...وإذا به يسكب العصير على إكس.....
فتصرخ هي قائلة:ماذا فعلت أيها الأحمق!
ثم تضيف بصوت أعلى ليسمعها الجميع وتحديدا مدير المطعم:هل توظفون هنا بهلوانا أم نادلا!...يا للمهزلة!
وصل الغضب عند شادي إلى أقصاه.
والأصدقاء ينظرون للأمر بغضب كذلك..
أما إكس ومن معها...فالملامح الخبيثة لم تختفي من أوجههن...ولكني لا أنكر أن بعضا من ملامح الأسى كانت تظهر على وجه روكسي!

خرج المدير من المطبخ ليرى ما يحصل...
وبمجرد أن عرف بما جرى
طرد شادي فورا!

نظر شادي نحو أخته بغضب قبل أن يغادر قائلا:سترين!
ثم يغادر المطعم!

وإكس تبتسم بخبث وقد حصدت مبتغاها!

وعلى طاولة رفاقنا..
قال فؤاد:تبا!...لقد طرد من العمل!
ميساء ولميس معا:مزعجات!
وئام:أسنكتفي بقول ذلك؟!؟
فراس:لا يوجد ما نستطيع فعله!
وئام بجدية:بل يوجد ما نستطيع أن نفعله!
ثم تنهض من مقعدها وتسارع بالخروج من المطعم..
والأصدقاء الأربعة ينظرون لها بهدوء...
بل وتحولت نظراتهم لنظرات غاضبة عند سماعهم لصوت إكس تقول من بعيد لتثيرهم:مرحبا يا فاشلين!
ويتلوه ضحكة كل من ماكسي وروكسي!

.
.
.



http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif

راعية سوالف
10-10-2008, 17:42
البارت حلو ومضحك
ونتظر القادم

heroine
10-10-2008, 17:52
http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif


.
.
.

في الخارج...
التفتت وئام يمينا ويسارا وهي تبحث عن شادي وهي تقول بصوت منخفض:لا شك بأنه قريب من هنا!..
وسرعان ما تلمحه جالسا على أحد المقاعد البعيدة عن المطعم بعض الشيء...
تقدمت من مكان جلوسه وملامحها هادئة!
أما هو...فكادت نار الغضب أن تقتله!
جلست بجانبه على المقعد وعلى ملامحها بعض الأسى...
نظر لها قائلا بحدة:ماذا تريدين؟؟
وئام بهدوء:لا شيء!
شادي:إن كان لا شيء....ما كان عليك القدوم منذ البداية!
نظرت نحوه بهدوء....ثم قالت:آسفة لما حصل لك...وعلى الرغم من أني لا أعرف السبب الذي يدفعك للعمل... وعلى الرغم من أني لا أعرف ما بينك وبين أختك!..إلا أنني أردت إعطائك هذه!
تمد يدها وتفتحها....فيتبين لنا بداخلها بعض الأوراق النقدية!
ينظر شادي نحوها باستغراب وهو يقول:ما هذا؟؟
وئام بشيء من الارتباك:ليس معي غيرها!...أعلم أنها قليلة!....ولكني أريد إعطائك إياها..فأنت تبدو في أمس الحاجة لها!
أشاح بوجهه عنها وهو يقول:لست بحاجتها!
وئام:ولكن!
شادي:قلت لست بحاجتها!...فأنا سأبحث عن عمل آخر أقوم به!
وئام بشيء من الانفعال:لا تكن أنانيا!..أنا فقط أريد مساعدتك!...أرجوك خذها!
شادي ببراءة واستغراب:ولكن أنا...
وئام بعطف وطيبة:من دون لكن....صحيح أني لا أعرف لم تريد المال!....ولكن خذه!..أرجوك!
يتردد شادي كثيرا..
ولكنه بالنهاية يرفض قائلا:لا أستطيع!
ثم ينهض...فتسأله ببراءة:ولكن لماذا؟!؟
شادي:لا تفهميني خطأ!...ولكن حقا لا أستطيع!
ثم يضيف وهو ينظر لعينيها مباشرة ويحاول أن يظهر ابتسامة لطيفة على وجهه:ولكن مع ذلك!..أشكرك!
تبتسم له هي الأخرى بهدوء...
وبعدها يغادر شادي المكان!
وهي تنظر له بهدوء وتقول بداخلها:"غريب!".

.
.
.

يتبع في البارت القادم...



http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif

heroine
10-10-2008, 17:53
البارت حلو ومضحك
ونتظر القادم

أهلا بك أختي.

أشكرك على الإطراء.ويسعدني أن البارت أعجبك.

أراك بخير.

semsem16
10-10-2008, 18:11
ها قد عرضته ... لكني لا أدري إن كنت قد انتهيت منه أم لا !!!! لأن من عادتك كتابة متى انتهى ...

على كل ، أعجبني البارت كثيرا أختي ...

لمن المدهش أن نعلم أن شادي يزاول عملا مختلفا كل يوم ... و قد طرد من عمله كنادل أوه :مذنب::بكاء:

أممم ، بالنسبة لفعلة إكس ، فلم أكن أنتظر أفضل منها !!!! يعني هي تقوم بأعمال دنيئة ... فمن المتوقع جدا إثارتها للمشاكل خصوصا بعد تدخل شادي مرتين متاعقبتين أثناء "تصفيتها لحسابها" مع وئام ...


بالنسبة لروكسي ، فيمكن أنها تكون معجبة بطريقة ما نحو شادي دون ذكر ذلك لصديقتيها طبعا ...
فنظرات من هنا و أسى من هناك ..... لا أدري ما سيؤدي من معنى ... أو ربما تشعر بالشفقة عليه رغم أنه في غنى عنه أظن ....<<< أمر الشفقة مستبعد قليلا ، بل كثيرا !!!


أحببت موقف تصالح إيمان و رافع ... فقد صغته بطريقة جميلة ...
أما عن ابنتهما ملك فهي حلوة حقا ... و لقد ابتسمت لدى قراءتي :

فتتنهد إيمان وهي تقول:معه حق بالمغادرة!
يكمل عنها رافع بيأس وهو يقول:أطفال مزعجون!

فهي بطريقة ما اكتسبت حسا فكاهة -و إن لم يكن ذاك السبب وراء قولها هذا- كانت تفتقد إليه قبلا -يعني في قصة الحياة- ....

لدي ملاحظتان لو سمحت :


تنظر وئام لهن بارتباك بسيط فقد أخجلنها...

في قولك هذا جعلتني أصاب بدوار ... لم أفهم إن كنت تقصدين لميس و ميساء فقط - و يكون الأصح : تنظر وئام لهما بارتباك فقد أخجلتاها - أم قصدت المجموعة أي لميس و ميساء و فارس و فؤاد - و يكون الأصح : تنظر لهم بارتباك فقد أخجلوها - .....


شعر رافع بالغضب....فلم يتهاون هو الآخر بإلقاء كلماته نحوها قائلا:بل أنت فتاة لا مبالية!...


لم أفهم الغرض من استعمال" بل" هنا كونها لم تتحدث عن نفسها في قولها الذي سبق كلامه هذا ...

و أيضا ألا ترين معي أنه من الأفضل لو قلت امرأة عوض فتاة ... فأظن إيمان أكبر من أن تسمى فتاة !!!! لا ؟؟؟


.....

كنت أود لو أنك وصفت قليلا لعب وئام للسلة مع شادي - بالإضافة للأصدقاء الآخرين إن انضموا إليهم - ....


المهم ، أنا بانتظار البارت المقبل على أحر من الجمر و أتمنى أنه يكون عن قريب <<<مع أنني أفضل لو انك لا تكتبين إلا براحة بال ... فتقدمين كما نقول la crème des crème ... - الترجمة : كريمة الكريمات ، أي الأفضل على الإطلاق ، أي تأتيننا بتكملة خواص الخواص من المؤلفين -


mes salutations

semsem16
10-10-2008, 18:16
حسنا ، قولي في ردي السابق أنك لم تنه البارت بعد ذاك أنني حين رددت لم تكوني قد أنهيته ....


المهم ، تصرف وئام كان أكيد ينم عن طيبة إنما لمن أكبر المذلات التي قد يتعرض لها رجل أن تقدم له المال امرأة .... أو هكذا رأيي ...

و أتفهم طبعا موقف شادي من فعلتها ...

لا يوجد شيء آخر أحدثك عنه ، أظن !!!!


mes salutations .

& نبـع الحنان &
10-10-2008, 18:25
تسلمي حبيبتي ع التكملهـ الحلوة

وبنتظار التكملة الجايهـ

ĵăŅĕ
10-10-2008, 18:31
امممم

وأخيراً تصالحا *رافع وإيمان*
لايليق بهما الشجار
اطلاقاً *مع انه في كل بيت *


مسكين شادي
كم أكر الثلاثي اكس
:mad::mad:
أكرههن
مع ان روكسي تميل الى شادي لكنها لاتستطيع فعل شيئ

*

كان تصرف وئام لطيفا لشادي
لكني توقعت رد شادي بالرفض

*

شكراً أخية

ننتظركِ

*
وعلى المحبة نلتقي

سحر الغراام
10-10-2008, 18:49
اشكرك على التكملة الرااائعة
شكرا كتير كتير
انا بانتظار البارت القادم
سلام

الاميره..الحلوه
10-10-2008, 19:17
مرحباا
كيف حالك ؟
جزء جمييل
يائلااهي كم اكره اكس وعصابتها ><
حقاً شادي غرييب جدا .. اتوقع ان وئام ستقع في غرامه << اتوقع فحسب :D
ننتضر الجزء القادم
سلام :cool:

روح تشاد
10-10-2008, 19:27
تكملتك الأخيرة رائعة .. لكن لدي بعض الملاحظات البسيطة ..

أولا ..

الا تظنين انه كان عليك فعلا أن تصفي لنا ما حدث في كرة السلة ؟
خاصة وان شادي وعد وئام بأن يساعدها في لعب هذه اللعبة ..
بالتأكيد سنرغب نحن القراء في معرفة ما حدث ..

ايضا عندما جاء احد الطلبة ليعلم وئام بضرورة ذهابها للعيادة ..
الم يكن من الأفضل إن اخبرتنا ولو فقط
" استغربت و تفاجأت وئام من هذا الطلب لكنها ذهبت مسرعة لتعرف ما يجري "
فهذه في الأخير عيادة وهذا يعني ان شيئا سيء حدث وليس شيئا تذهب له كل يوم !

موقف رافع والسيد جمال .. رائع ايضا ..
ملك فتاة حلوة وأحببتها فعلا !
وموقف تصالح ايمان و رافع .. رائع ومتقن ..

و موقف شادي مع الثلاثي اكس .. انه متقن ايضا ..
وروكسي يبدو انها معجبة بشكل او بأخر بشادي ..

هناك شيئا اخير ..
الا ترين انك توضحين كثيرا في مشاعر شادي تجاه وئام ؟
أعني قلتي ان شخصيته هادئ وغامض ..
ويومان لا تكفيان لجعله يبتسم لوئام بشكل خاص او معاملته لها أيضا ..
اعتقد انهر لو جعلته يتصرف معها بذوق من دون ان يبتسم أفضل !

كما ان عبارته لأخته اكس او حسناء تلك ( اعني عندما قال لها في منزله .. عندما يتعلق الأمر باصدقائي فلن أصمت )
فهذا يدل على انه ضم وئام لقائمة اصدقائه فكيف يفعل هذا على الرغم من انه لم يتعرف عليها الا لنصف يوم ؟

اثقلت عليك ! سامحيني ..
لكنها مجرد ملاحظات احببت ان انوهك لها ..
وتقبلي مروري

zaoro
10-10-2008, 20:33
مرحبا
.
هذه التكملة الأروع حتى الآن
.
.
.
و اعتقد انه منذ الآن سيبدأ تأثير إيمان في تغير شادي
اممم
و ايضا اعجاب روكسي بشادي
لا بد من انه سيساعد في تغير الثلاثي
.
.
إقتباس »
تنظر وئام لهن بارتباك بسيط فقد أخجلنها...
إقتباس »
شعر رافع بالغضب....فلم يتهاون هو الآخر بإلقاء كلماته نحوها قائلا:بل أنت فتاة لا مبالية!...

بشأن هاتين الجملتين......أوافق العضوة semsem16 فيما قالته بشأنهما
.
.
اريد ان اقول ان سرعتك في وضع التكملات تبهرني....كل يوم تكتبين تكملة جديدة!!!
هناك من الأعضاء من يتأخر كثيراً في وضع التكملات....مما يجعل القراء ينسون القصة و أحداثها...بل يتجهون لقراءة قصص أخرى........
و هذا يسهم في زيادة قراء القصة!
.
.
انتظر التكملة بفارغ الصبر

اراك بخير

رحمة الايمان
10-10-2008, 21:13
-مرحبا هيروين كيف حالك ؟

متأخرة يبدوا انني مصابة بداء التاخر و الدراسة و من الافضل ان اراجع طبيبا ...قرات التكملات قبل قليل لكني فضلت ان ارد عندما يتحسن مزاجي و هذا ما فعلت...و رغم تاخري عدت حاملة معي ازعاجاتي .....و مع ذلك مصرة ان على مراجعة طبيب فاشيري علي بطبيب جيد ادهب له من فضلك


وئام شخصيتها تشبه شخصيتي على الاقل من ناحية ما ......
حسنا حتى الان ......180° عن شخصية ايمان الغالية...


ميساء ولميس ...مضحكتان جدا و متشابهتان ...احببتهما فهما لطيفتان.....و تتشاجران و تتصالحان في نفس الوقت // تصرفاتي ثانية مع صديقتي المقربة

فؤاد..فراس.....لم بتشكل لي انطباع عنهما بعد...

شادي شاب غريب ....تشوقت لمعرفة قصته كاملة ...حوله علامة استفهام كبيرة ....(ماذا ؟ اظنني انا نفسي علامة استفهام .)
و لكن رفضه لما اعطته له وئام كان متوقعا ....او هكذا افكر انا

الثلاثي اكس .....لديهن اسبابهن اكيد......ربما الفشل و انهن لم تنجحن في شيء ففكرن في اظهار تميزهن لكن بالطريقة الخطا....كما قلتي سابقا اختي....لن اتسرع ساترك القصة توضح ....

تصالح ايمان و رافع ..اعجبني الموقف كثيرا...خصوصا اني احبهما جدا جدا ......و ملك...مشاغبة ...هكذا الاطفال الاعزاء الذين احبهم جدا....

زين ...مسكين ..دفع ثمن اغضاب امه....بالتاكيد سيدفع الثمن بشكل او باخر لان امه ايـــــــــــــــــــــــــــــمان

ملك.....فعلا ملك ...لكن حبي لها سينقلب لغضب لا اقول ان وسخت ثيابي لاني انا نفسي اوسخها و لا اخفيك اني احيانا حينما آكل و خصوصا عندما اكون منزعجة انا من اجعل الطعام ينسكب على ثيابي..و لكن ان عبثت باغراضي فقط فلتهرب لانها قد تفقد حياتها لاني ساتحول لشريرة و على الفور...

اما السيد جمال فانا اكره امثاله لا احب التكبر على الاطلاق.

فقط اردت ان اقول انك صرت ترتكبين بعض الاخطاء الاملائية عكس ما عودتنا و خصوصا فيما يتعلق بالجمع و التثنية ..و افسحت المجال لبعض الثغرات ...و الانتقادات...فحاولي التركيز اكثر عند الكتابة


و هيروين ....افضل كاتبة على الاطلاق....و الاكثر تميزا....و لا اخفيك انها مسكينة لانها ستتعرض دائما لثقل دمي و ازعاجاتي و لكن ما بيدها حيلة ..هههه

التكملات رائعة ...انا لا استطيع الدخول الا في نهاية الاسبوع او بحدوث معجزة تجعل امي توافق ....لذا لا تطيري بعيدا و تتركيني ...و حتى لو فعلت هذا سالحقك (اخرج لساني و اضع اصبعي تحت عيني )...هههه...امزح فحسب..

اراك بخير ....ننتظر ما تغدقينه من ابداع....اتنمنى ان اجدك في صفحة تجاوزت العشرين في نهاية الاسبوع المقبلة..

قبل ان اذهب نسيت أن ابارك لك التوقيع الجمبل الجديد و أقول لك إلى اللقاء في الاسبوع القادم يا شريرة

تحياتي لك اختي هيروين

فتاة الامنيات1
11-10-2008, 07:27
اسفة على التاخر انا اكره الدراسة فهي تاخذ كل وقتي
اللهم اجعل للمدرسة قنبلة ذرية
البارت جميل اتمنى ان اكتب اكثر لكن علي ان اذهب باي

أمواج المحيط
11-10-2008, 13:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالك أختي .. أنت والمدرسة ؟!؟

كنت أتابع القصة جزءا بجزء لكنني لم أعلق عليها لعدة أسباب

الأول : هو أنك فاجأتني بالقصة ... أعني أنها حقا مختلفة !!
الثاني : أنا من النوع الذي يحكم على الكتاب من غلافه ـ للأسف ـ لذا أردت أن أتعمق في القصة قليلا قبل أن أحكم عليها !
الثالث : أبشرك !! أنا الآن في أول ثانوي ... بدأت المدرسة عندنا اليوم !!!

حسنا ... لنرى ... ركزتِ الآن على شادي وحسناء ... أما بقية الأصدقاء فأنا أنتظر مشاكلهم التي علينا حلها !

وئام ... اسم لطيف يحرك شيئا ما في داخلي ... تصرفاتها كرافع ... من شابه أباه ما ظلم !!
لكنها تمتلك قدرة على المواجهة كأمها ... أعني حينما دخلت المدرسة وحينما واجهت الثلاثي إكس !
أنا شعرتُ ببعض الخوف حينما دخلت المدرسة اليوم
( رغم أن أكثر الفتيات اللواتي كنّ معي في المدسة المتوسطة موجودات معي الآن في نفس المدرسة )

زين ... اسمه جذاب .. لقد أثبت أن غضب الأم فعال جداً !!!

ملك ... بريئة .. بسيطة .. رقيقة .. اسم على مسمى ( أحسنتِ الاختيار )

لميس وميساء ... تبدوان كتوأم !!

فؤاد وفراس ... لا أعلم ماذا أقول عنهما !

شادي ... لديه غموض إيمان وإصرارها .. يحاول الاستمرار .. وأشعر أن فيه جزءا من رافع لكن لا أعلم ما هو تحديدا !

حسناء ... تذكرني بفتاة يتيمة كانت معي في المدرسة الإبتدائية .. كانت دوما تحاول لفت الانتباه ..ورغم جرأتها لم تكن وقحة !!
ربما حسناء هكذا ... رغم أن تصرفها في المطعم بدا وقحاً !!

روكسي ... لا نعلم حتى الآن اسمها الحقيقي .. لكن بالنسبة لتصرفها فكلامي ككلام أختي سمسم ( اعجاب أو شفقة ) !!

ومن يدري ؟؟؟
فــ هيروين ماهرة في إعداد المفاجآت !!



وأنت أختي رحمة الإيمان ... أمي طبيبة فتعالي عندنا ... أشرقت ونورت !!!



مرة أخرى ... هيروين ... أرجو ألا يزعجك مزاجي الرائق جدا هذا اليوم ...
وإذا أزعجك فاعتبريني في فرقة المزعجات : رحمة الإيمان ـ كروت ـ سمسم ـ وأخيرا .. أمواج المحيط !! ( ألم أقل بأن مزاجي رائق ؟؟ )
على فكرة قد تجدين هذه المشاركة تفيض بالكلمات الركيكة والأخطاء الإملائية ..
أنا الآن أحاول أن استمتع بوقتي وأتأمل خيرا بالمدرسة الجديدة .. ماذا أفعل ؟؟ :D


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

heroine
11-10-2008, 16:14
ها قد عرضته ... لكني لا أدري إن كنت قد انتهيت منه أم لا !!!! لأن من عادتك كتابة متى انتهى ...

على كل ، أعجبني البارت كثيرا أختي ...

لمن المدهش أن نعلم أن شادي يزاول عملا مختلفا كل يوم ... و قد طرد من عمله كنادل أوه :مذنب::بكاء:

أممم ، بالنسبة لفعلة إكس ، فلم أكن أنتظر أفضل منها !!!! يعني هي تقوم بأعمال دنيئة ... فمن المتوقع جدا إثارتها للمشاكل خصوصا بعد تدخل شادي مرتين متاعقبتين أثناء "تصفيتها لحسابها" مع وئام ...


بالنسبة لروكسي ، فيمكن أنها تكون معجبة بطريقة ما نحو شادي دون ذكر ذلك لصديقتيها طبعا ...
فنظرات من هنا و أسى من هناك ..... لا أدري ما سيؤدي من معنى ... أو ربما تشعر بالشفقة عليه رغم أنه في غنى عنه أظن ....<<< أمر الشفقة مستبعد قليلا ، بل كثيرا !!!


أحببت موقف تصالح إيمان و رافع ... فقد صغته بطريقة جميلة ...
أما عن ابنتهما ملك فهي حلوة حقا ... و لقد ابتسمت لدى قراءتي :


فهي بطريقة ما اكتسبت حسا فكاهة -و إن لم يكن ذاك السبب وراء قولها هذا- كانت تفتقد إليه قبلا -يعني في قصة الحياة- ....

لدي ملاحظتان لو سمحت :



في قولك هذا جعلتني أصاب بدوار ... لم أفهم إن كنت تقصدين لميس و ميساء فقط - و يكون الأصح : تنظر وئام لهما بارتباك فقد أخجلتاها - أم قصدت المجموعة أي لميس و ميساء و فارس و فؤاد - و يكون الأصح : تنظر لهم بارتباك فقد أخجلوها - .....




لم أفهم الغرض من استعمال" بل" هنا كونها لم تتحدث عن نفسها في قولها الذي سبق كلامه هذا ...

و أيضا ألا ترين معي أنه من الأفضل لو قلت امرأة عوض فتاة ... فأظن إيمان أكبر من أن تسمى فتاة !!!! لا ؟؟؟


.....

كنت أود لو أنك وصفت قليلا لعب وئام للسلة مع شادي - بالإضافة للأصدقاء الآخرين إن انضموا إليهم - ....


المهم ، أنا بانتظار البارت المقبل على أحر من الجمر و أتمنى أنه يكون عن قريب <<<مع أنني أفضل لو انك لا تكتبين إلا براحة بال ... فتقدمين كما نقول la crème des crème ... - الترجمة : كريمة الكريمات ، أي الأفضل على الإطلاق ، أي تأتيننا بتكملة خواص الخواص من المؤلفين -


mes salutations

أهلا بك سمسم...

يسعدني أن البارت أعجبك...ويسعدني أكثر أنه يوجد انتقادات وملاحظات...

إن شادي حقا مسكين!....وإكس شريرة..أو على الأقل...هكذا تظهر لنا!

روكسي...لا أستطيع أن أقول لك شيئا بشأنها..

أجل إيمان تغيرت بعض الشيء...

حسنا...بالنسبة لملاحظاتك...
أوافقك طبعا بالملاحظة الأولى...
لقد عدلت الكثير من الأخطاء في ردي قبل أن تقرؤوا التكملة..
ولكني لم أعدل هذه...فقرأتموها!
أشكرك على التنبيه أختي...

والملاحظة الثانية...
دعيني أوضح لك قليلا بشأن بل...
وصفت إيمان رافع بقولها:أنت فوضوي!...
فيزيد الأمر عليها بصفة أشد سوءا من الفوضوية:بل أنت لا مبالية!
يعد هذا أحد فروع علم البلاغة!
صحيح أنه ربما تتوقعين في الحالة الطبيعية أن يقولا هكذا:
إيمان:أنت فوضوي!
رافع:بل أنت الفوضوية!
أليس هذا ما توقعته يا سمسم؟؟
ولكن ما قصدته هنا هو تفضيل الأهم على المهم...
وبمعنى آخر...جعل الصفة الأكبر تتغلب على الصفة الأصغر...
وبالتالي يكون رافع هو الفائز بهذه المناقشة كونه اختار طريقا مختصرا لفوزه بالمناقشة!
لا أعلم إن كنت فهمتني أم لا...ولكن هذا ما لدي...
ولا أقول أني على صواب...ربما أنا مخطئة!


وبالنسبة لكلمة فتاة...
عندما ترينها من المنظور الذي ترينه...بالتأكيد كان من الأفضل قول امرأة...
ولكني تعمدت جعل رافع يقول فتاة!...
ليشعرها بأن تصرفها تصرف فتيان صغار لا يفهمون...
أو كما نقولها بالعامية إن كنت تفهمينها:"ولدنة"...
ليشعر إيمان بذلك ببعض الذنب...
فهمتني؟؟؟
ربما أنا على خطأ...فإن كان لديك وجهة نظر أخرى...
فأنا على استعداد لسماعك...وتقرير الأصح!

كرة السلة!..ألم أضع ذلك الجزء البسيط الخاص بها؟!؟
غريب!...ظننتني وضعته!
يبدو أني أغفلت عنه..
حسنا...من الجيد أنك نبهتني.لقد أضفته قبل قليل على الرغم من أنه لم يكن بهذه الأهمية...

لا أعلم متى أضع البارت القادم...
فأنا سأمتثل لنصيحتك...وأكتب براحة بال....
وأراجع البارت مليون مرة حتى لا أقع في هذه الأخطاء البسيطة التي قد تشوه القصة.
ولعل السبب في هذه الأخطاء هو أني لا زلت غير معتادة على أسلوبي الجديد..
أنت تلاحظين بالتأكيد أني أكتب بطريقة أكثر تفاؤلا..
وإن التفاؤل والسعادة يأخذان الجزء الأكبر من تفكيري(لأنها صعبة بالنسبة لي)....ولذلك أغفل عن تلك الأخطاء البسيطة.
ولكني سأبذل جهدي لتصحيح أخطائي...

heroine
11-10-2008, 16:17
حسنا ، قولي في ردي السابق أنك لم تنه البارت بعد ذاك أنني حين رددت لم تكوني قد أنهيته ....


المهم ، تصرف وئام كان أكيد ينم عن طيبة إنما لمن أكبر المذلات التي قد يتعرض لها رجل أن تقدم له المال امرأة .... أو هكذا رأيي ...

و أتفهم طبعا موقف شادي من فعلتها ...

لا يوجد شيء آخر أحدثك عنه ، أظن !!!!


mes salutations .

لم يكن لديك رد أختي عندما وضعت نهاية البارت.
أو بالأحرى هو لم يظهر عندي بعد...

أجل معك حق!...
يعتبرونها إهانة ومذلة!...على الرغم من أنها ليست كذلك.



أراك بخير.

heroine
11-10-2008, 16:19
تسلمي حبيبتي ع التكملهـ الحلوة

وبنتظار التكملة الجايهـ

أهلا بك أختي...

أشكرك على الإطراء ويسعدني أن التكملة أعجبتك.

وأراك بخير.

heroine
11-10-2008, 16:21
امممم

وأخيراً تصالحا *رافع وإيمان*
لايليق بهما الشجار
اطلاقاً *مع انه في كل بيت *


مسكين شادي
كم أكر الثلاثي اكس
:mad::mad:
أكرههن
مع ان روكسي تميل الى شادي لكنها لاتستطيع فعل شيئ

*

كان تصرف وئام لطيفا لشادي
لكني توقعت رد شادي بالرفض

*

شكراً أخية

ننتظركِ

*
وعلى المحبة نلتقي

أهلا بك أختي...

لا بد أن يتصالح إيمان ورافع بالتأكيد..وربما نحن فعلا لم نعتد عليهما يتشاجران...

الثلاثي إكس....لكل أسبابه...لا تظلميهن أختي...


أراك بخير ...

heroine
11-10-2008, 16:44
اشكرك على التكملة الرااائعة
شكرا كتير كتير
انا بانتظار البارت القادم
سلام

أهلا بك أختي.

أشكرك على الإطراء ويسعدني أن التكملة أعجبتك.

أراك بخير.

heroine
11-10-2008, 16:46
مرحباا
كيف حالك ؟
جزء جمييل
يائلااهي كم اكره اكس وعصابتها ><
حقاً شادي غرييب جدا .. اتوقع ان وئام ستقع في غرامه << اتوقع فحسب :D
ننتضر الجزء القادم
سلام :cool:

أهلا أختي.
أنا بخير والحمد لله.

أشكرك على الإطراء أختي...ويسعدني أن البارت أعجبك.

يبدو أن الجميع يكره الثلاثي إكس...وأنت منهم..
وشادي!....من يدري؟؟؟

دمت بخير أختي.

heroine
11-10-2008, 16:49
تكملتك الأخيرة رائعة .. لكن لدي بعض الملاحظات البسيطة ..

أولا ..

الا تظنين انه كان عليك فعلا أن تصفي لنا ما حدث في كرة السلة ؟
خاصة وان شادي وعد وئام بأن يساعدها في لعب هذه اللعبة ..
بالتأكيد سنرغب نحن القراء في معرفة ما حدث ..

ايضا عندما جاء احد الطلبة ليعلم وئام بضرورة ذهابها للعيادة ..
الم يكن من الأفضل إن اخبرتنا ولو فقط
" استغربت و تفاجأت وئام من هذا الطلب لكنها ذهبت مسرعة لتعرف ما يجري "
فهذه في الأخير عيادة وهذا يعني ان شيئا سيء حدث وليس شيئا تذهب له كل يوم !

موقف رافع والسيد جمال .. رائع ايضا ..
ملك فتاة حلوة وأحببتها فعلا !
وموقف تصالح ايمان و رافع .. رائع ومتقن ..

و موقف شادي مع الثلاثي اكس .. انه متقن ايضا ..
وروكسي يبدو انها معجبة بشكل او بأخر بشادي ..

هناك شيئا اخير ..
الا ترين انك توضحين كثيرا في مشاعر شادي تجاه وئام ؟
أعني قلتي ان شخصيته هادئ وغامض ..
ويومان لا تكفيان لجعله يبتسم لوئام بشكل خاص او معاملته لها أيضا ..
اعتقد انهر لو جعلته يتصرف معها بذوق من دون ان يبتسم أفضل !

كما ان عبارته لأخته اكس او حسناء تلك ( اعني عندما قال لها في منزله .. عندما يتعلق الأمر باصدقائي فلن أصمت )
فهذا يدل على انه ضم وئام لقائمة اصدقائه فكيف يفعل هذا على الرغم من انه لم يتعرف عليها الا لنصف يوم ؟

اثقلت عليك ! سامحيني ..
لكنها مجرد ملاحظات احببت ان انوهك لها ..
وتقبلي مروري

أهلا أختي روح تشاد.

أشكرك على الإطراء.

وبالنسبة لملاحظاتك.

أولا:
بالنسبة للعبة كرة السلة...
كما قلت لسمسم..
أنا حقا قد كتبت جزءا بسيطا لذلك..
ولكن يبدو أني نسيت أن أضعه وغفلت عنه..
وأنا الآن قد أضفته للبارت...

وبالنسبة لأمر العيادة.
لا أستطيع أن أجادلك به..
فكلامك صحيح..أشكرك على التنبيه والمساعدة.

يسعدني أن موقف رافع والسيد جمال...ورافع وإيمان والصغيرة أعجبك...
وأنا أيضا أحب ملك...على الرغم من أنها مشاكسة!


حسنا...بشأن مشاعر شادي تجاه وئام...
أردت أن أخبرك بشيء بشأنه ألا وهو:
لا تخلطي بينه وبين إيمان..
صحيح أنهما يتشاركان في صفة الغموض والهدوء..
ولكنهما يختلفان كثيرا..
فشادي لطيف ويحبه الناس(ربما لم أوضح ذلك بعد بشكل مفصل)...بعكس إيمان..
وشادي مثلا...لم يحقد على الناس...كما كانت إيمان...
لذلك تلقائيا هو لن يحقد على وئام ويعاملها بطريقة سيئة..
صحيح أنه يتصرف بحدة أحيانا....إلا أن أي شخص في نفس موقفه يتصرف بنفس الشيء...
أرأيت الاختلاف؟؟!
إذن...إن ابتسم شادي...وحتى ضحك!....لا يجب أن نستغرب الأمر أبدا!...
أتمنى أن تكوني فهمتني أختي...وإن كان لديك تعليق على كلامي...فلا تترددي بقوله...


نهاية...لقد انضممت لقائمة ضحاياي يا فتاة!
سأقتلك أنت الأخرى كما سأفعل لسمسم....ههه...
لماذا؟؟...لأنك لم تثقلي علي أختي أبدا ومع ذلك تصرين على قول أنك أثقلت علي!
بالعكس...

أراك بخير.

heroine
11-10-2008, 16:51
مرحبا
.
هذه التكملة الأروع حتى الآن
.
.
.
و اعتقد انه منذ الآن سيبدأ تأثير إيمان في تغير شادي
اممم
و ايضا اعجاب روكسي بشادي
لا بد من انه سيساعد في تغير الثلاثي
.
.
إقتباس »
تنظر وئام لهن بارتباك بسيط فقد أخجلنها...
إقتباس »
شعر رافع بالغضب....فلم يتهاون هو الآخر بإلقاء كلماته نحوها قائلا:بل أنت فتاة لا مبالية!...

بشأن هاتين الجملتين......أوافق العضوة semsem16 فيما قالته بشأنهما
.
.
اريد ان اقول ان سرعتك في وضع التكملات تبهرني....كل يوم تكتبين تكملة جديدة!!!
هناك من الأعضاء من يتأخر كثيراً في وضع التكملات....مما يجعل القراء ينسون القصة و أحداثها...بل يتجهون لقراءة قصص أخرى........
و هذا يسهم في زيادة قراء القصة!
.
.
انتظر التكملة بفارغ الصبر

اراك بخير

أهلا بك أختي.

أشكرك على الإطراء.

بالتأكيد ستؤثر وئام في شادي...
ولكن هو تحديدا لا يعاني من مشكلة معينة تحتاج تدخل الآخرين فيها...
ستفهمون كلامي في التكملات القادمة.

روكسي...لربما ذلك يساعد في تغير الثلاثي..من يدري؟

بشأن تلك الجملتين...
أظنني أوضحت الأمر لسمسم...


أجل أنا نشيطة...وأضع التكملات بسرعة!
وربما ذلك عائد لسرعتي في الكتابة...
أو أنه عائد...لأني بت أجد وقت فراغ أكبر لأجلس على النت!


أراك بخير أختي...

heroine
11-10-2008, 16:53
-مرحبا هيروين كيف حالك ؟

متأخرة يبدوا انني مصابة بداء التاخر و الدراسة و من الافضل ان اراجع طبيبا ...قرات التكملات قبل قليل لكني فضلت ان ارد عندما يتحسن مزاجي و هذا ما فعلت...و رغم تاخري عدت حاملة معي ازعاجاتي .....و مع ذلك مصرة ان على مراجعة طبيب فاشيري علي بطبيب جيد ادهب له من فضلك


وئام شخصيتها تشبه شخصيتي على الاقل من ناحية ما ......
حسنا حتى الان ......180° عن شخصية ايمان الغالية...


ميساء ولميس ...مضحكتان جدا و متشابهتان ...احببتهما فهما لطيفتان.....و تتشاجران و تتصالحان في نفس الوقت // تصرفاتي ثانية مع صديقتي المقربة

فؤاد..فراس.....لم بتشكل لي انطباع عنهما بعد...

شادي شاب غريب ....تشوقت لمعرفة قصته كاملة ...حوله علامة استفهام كبيرة ....(ماذا ؟ اظنني انا نفسي علامة استفهام .)
و لكن رفضه لما اعطته له وئام كان متوقعا ....او هكذا افكر انا

الثلاثي اكس .....لديهن اسبابهن اكيد......ربما الفشل و انهن لم تنجحن في شيء ففكرن في اظهار تميزهن لكن بالطريقة الخطا....كما قلتي سابقا اختي....لن اتسرع ساترك القصة توضح ....

تصالح ايمان و رافع ..اعجبني الموقف كثيرا...خصوصا اني احبهما جدا جدا ......و ملك...مشاغبة ...هكذا الاطفال الاعزاء الذين احبهم جدا....

زين ...مسكين ..دفع ثمن اغضاب امه....بالتاكيد سيدفع الثمن بشكل او باخر لان امه ايـــــــــــــــــــــــــــــمان

ملك.....فعلا ملك ...لكن حبي لها سينقلب لغضب لا اقول ان وسخت ثيابي لاني انا نفسي اوسخها و لا اخفيك اني احيانا حينما آكل و خصوصا عندما اكون منزعجة انا من اجعل الطعام ينسكب على ثيابي..و لكن ان عبثت باغراضي فقط فلتهرب لانها قد تفقد حياتها لاني ساتحول لشريرة و على الفور...

اما السيد جمال فانا اكره امثاله لا احب التكبر على الاطلاق.

فقط اردت ان اقول انك صرت ترتكبين بعض الاخطاء الاملائية عكس ما عودتنا و خصوصا فيما يتعلق بالجمع و التثنية ..و افسحت المجال لبعض الثغرات ...و الانتقادات...فحاولي التركيز اكثر عند الكتابة


و هيروين ....افضل كاتبة على الاطلاق....و الاكثر تميزا....و لا اخفيك انها مسكينة لانها ستتعرض دائما لثقل دمي و ازعاجاتي و لكن ما بيدها حيلة ..هههه

التكملات رائعة ...انا لا استطيع الدخول الا في نهاية الاسبوع او بحدوث معجزة تجعل امي توافق ....لذا لا تطيري بعيدا و تتركيني ...و حتى لو فعلت هذا سالحقك (اخرج لساني و اضع اصبعي تحت عيني )...هههه...امزح فحسب..

اراك بخير ....ننتظر ما تغدقينه من ابداع....اتنمنى ان اجدك في صفحة تجاوزت العشرين في نهاية الاسبوع المقبلة..

قبل ان اذهب نسيت أن ابارك لك التوقيع الجمبل الجديد و أقول لك إلى اللقاء في الاسبوع القادم يا شريرة

تحياتي لك اختي هيروين

أهلا رحمة الإيمان...
أنا بخير...وأنت؟؟
لم أرك منذ مدة...
وبالتأكيد أنت مريضة حقا بذلك الداء...كان الله في عونك!
للأسف لا أعرف طبيبا أدلك عليه(أنا شريرة..فأنا لا أريدك أن تشفي من مرضك...هههه)...

وئام..أجل...مختلفة كثيرا عن إيمان...وميساء ولميس!....أظنك قلت ما ينبغي عنهما!
ويسعدني أنك وجدت تشابها بينك وبين الشخصيات!

كان من المتوقع فعلا أن يرفض شادي المال...
وإكس...سيتوضح كل شيء لاحقا.

آاااه...شريرة!...ستقتلين الصغيرة!

وأنا أيضا لا أحب السيد جمال...

وبالنسبة للأخطاء الإملائية...كما قلت مسبقا..
ذلك عائد لتركيزي على أسلوبي الجديد...وتجاهلي الأخطاء بعض الشيء..
ولكن سأعمل على تصحيح أخطائي منذ الآن فصاعدا.

وهيروين!....
أنت تحرجينها بكلامك!...يعني هي ليست لهذه الدرجة!
ولكنها حقا مسكينة لأنها ستتعرض لثقلة دم الأخت رحمة الإيمان الشريرة!...هههه....

أشكرك على الإطراء أختي...
ولكني للأسف سأطير وأتركك!....والحقيني إن استطعت!....

صفحات تتجاوز العشرين!...لا!...ذلك كثير!.....لا أظن ذلك...

يسعدني أن التوقيع أعجبك أختي.

أراك بخير شريرة!

heroine
11-10-2008, 16:55
اسفة على التاخر انا اكره الدراسة فهي تاخذ كل وقتي
اللهم اجعل للمدرسة قنبلة ذرية
البارت جميل اتمنى ان اكتب اكثر لكن علي ان اذهب باي

أهلا بك أختي...

لا...حرام عليك!...لماذا تدعين على المدرسة؟؟!...
على كل...
لربما ينقلب الأمر عليك...
أنت تريدينها أن تكون قنبلة ذرية!...فلربما تنفجر وأنت فيها.....هههه (أنا أمزح فقط)

أشكرك على الإطراء أختي..

واراك بخير.

heroine
11-10-2008, 16:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالك أختي .. أنت والمدرسة ؟!؟

كنت أتابع القصة جزءا بجزء لكنني لم أعلق عليها لعدة أسباب

الأول : هو أنك فاجأتني بالقصة ... أعني أنها حقا مختلفة !!
الثاني : أنا من النوع الذي يحكم على الكتاب من غلافه ـ للأسف ـ لذا أردت أن أتعمق في القصة قليلا قبل أن أحكم عليها !
الثالث : أبشرك !! أنا الآن في أول ثانوي ... بدأت المدرسة عندنا اليوم !!!

حسنا ... لنرى ... ركزتِ الآن على شادي وحسناء ... أما بقية الأصدقاء فأنا أنتظر مشاكلهم التي علينا حلها !

وئام ... اسم لطيف يحرك شيئا ما في داخلي ... تصرفاتها كرافع ... من شابه أباه ما ظلم !!
لكنها تمتلك قدرة على المواجهة كأمها ... أعني حينما دخلت المدرسة وحينما واجهت الثلاثي إكس !
أنا شعرتُ ببعض الخوف حينما دخلت المدرسة اليوم
( رغم أن أكثر الفتيات اللواتي كنّ معي في المدسة المتوسطة موجودات معي الآن في نفس المدرسة )

زين ... اسمه جذاب .. لقد أثبت أن غضب الأم فعال جداً !!!

ملك ... بريئة .. بسيطة .. رقيقة .. اسم على مسمى ( أحسنتِ الاختيار )

لميس وميساء ... تبدوان كتوأم !!

فؤاد وفراس ... لا أعلم ماذا أقول عنهما !

شادي ... لديه غموض إيمان وإصرارها .. يحاول الاستمرار .. وأشعر أن فيه جزءا من رافع لكن لا أعلم ما هو تحديدا !

حسناء ... تذكرني بفتاة يتيمة كانت معي في المدرسة الإبتدائية .. كانت دوما تحاول لفت الانتباه ..ورغم جرأتها لم تكن وقحة !!
ربما حسناء هكذا ... رغم أن تصرفها في المطعم بدا وقحاً !!

روكسي ... لا نعلم حتى الآن اسمها الحقيقي .. لكن بالنسبة لتصرفها فكلامي ككلام أختي سمسم ( اعجاب أو شفقة ) !!

ومن يدري ؟؟؟
فــ هيروين ماهرة في إعداد المفاجآت !!



وأنت أختي رحمة الإيمان ... أمي طبيبة فتعالي عندنا ... أشرقت ونورت !!!



مرة أخرى ... هيروين ... أرجو ألا يزعجك مزاجي الرائق جدا هذا اليوم ...
وإذا أزعجك فاعتبريني في فرقة المزعجات : رحمة الإيمان ـ كروت ـ سمسم ـ وأخيرا .. أمواج المحيط !! ( ألم أقل بأن مزاجي رائق ؟؟ )
على فكرة قد تجدين هذه المشاركة تفيض بالكلمات الركيكة والأخطاء الإملائية ..
أنا الآن أحاول أن استمتع بوقتي وأتأمل خيرا بالمدرسة الجديدة .. ماذا أفعل ؟؟ :D


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

وعليك السلام أختي أمواج المحيط..
أنا بخير...والمدرسة كذلك بخير وترسل لك تحياتها!...

أعرف أن القصة مختلفة من عدة نواحي...ولكن من أي ناحية أنت ترينها مختلفة يا ترى؟؟؟
مبارك لك الثانوية أختي...

مشاكل الآخرين قادمة لا محالة..
أنا فقط أسير في أحداث القصة بتسلسل معين!

وئام...امتلكت صفات من كلا والديها...أجل...وذلك جيد!....فقد أخذت من كليهما الأفضل...

شادي يشبه رافع؟!؟...عندما تعرفين من أي ناحية أخبريني..
ولكني أعتقد أنه يشبهه بلطفه!...فهو لطيف إذا انتبهتم لذلك!.

حسناء ..روكسي...وإلى آخره من الأسماء...
من يدري حقا؟؟!
لأني ماهرة في المفاجآت فعلا على ما أعتقد!!

آاااه...لم تنفع خطتي بشأن رحمة الإيمان..
كنت أنوي إبقاءها مريضة!....هههه...
ما كان عليك أن تخبريها أن أمك طبيبة!


حسنا أختي!...
ها أنا أضفت اسمك على قائمة ضحاياي!...
تصرون على قولكم بأنكم تزعجونني!....
آاه...منك!..أتصدقين لو أن مزاجي غير رائق في الأيام الأخيرة فعلا....لكنت قتلتكن دفعة واحدة وأقمت بكن مجزرة فظيعة!...(هههههه...أمزح!....ولكني حقا أكون شريرة عندما أريد ذلك!)...

لا عليك بشأن الأخطاء الإملائية فهي لم تكن كثيرة!...
وكان الله في عونك في مدرستك الجديدة!...
بالتوفيق ...


أراك بخير.

semsem16
11-10-2008, 19:06
السلام عليكم ، أمم .... لقد أضحى البارت أفضل بوصفك للعبهم كرة السلة ....

فقد أبدى لنا أن شادي ليس "كثير التعقيد" يمكنه أن يرتاح قليلا و يجعل ملامحه تتطيب بعض الشيء !!!

بالنسبة لأمر الأهم و المهم ، فهمت قصدك .....

شكرا على التوضيح .


بانتظار البارت القادم ، خذي وقتك في كتابته مادمت تواجهين "صعوبة" في توليد أفكار ذات طابع يغلب عليه التفاؤل ...


mes salutations .

semsem16
11-10-2008, 19:11
لم يكن لديك رد أختي عندما وضعت نهاية البارت.
أو بالأحرى هو لم يظهر عندي بعد...

أجل معك حق!...
يعتبرونها إهانة ومذلة!...على الرغم من أنها ليست كذلك.



أراك بخير.

قصدت بما جاء في الرد الذي قابلته بما جاء أعلاه .... أن ردي الذي سبق ذاك كنت قد كتبته و البارت الأخير من التكملة لم يعرض بعد في حين وصل هو بعد عرضها .... مشاكل تأخر المنتدى في العرض !!!!
لذا فاضطررت لإضافة التعليق الأخير- حول ذهاب وئام لشادي و اقتراحها النقود عليه - منفردا ...


لا علينا !!!

المهم ، اني بانتظار البارت المقبل .



mes salutations .

ILLUMI
11-10-2008, 20:25
التكملة رووووووووووعة::سعادة::::سعادة::::سعادة::
أعجبني موقوف المطعم كثيرا ....رغم أنني شعرت بالحزن على شادي
كذلك يبدو أن روكسي تشعر ببعض الميل لشادي
وأيضا الموقف الذي عرضت فيه وئام على شادي أن يأخذ المال ورفض
جيد أنك جعلته يرفض لأنه لو قبل لسقط من عيني
أتمنى أنك تتعمقي بماضي شادي في التكملة القادمة
فقد أعجبتني شخصيته كثير
بانتظار التكملة

تحياتي:)

•° توليب °•
12-10-2008, 10:12
السلام عليكم :)

.:تسجيل متابعة:.

meraa
12-10-2008, 13:16
مرحبا باختنا الكاتبة اسم بليق عليكي كتير صح يا بنات;)
انا مابرد دايما الا متاخرة لاتزعلي مني بليز:مرتبك:
انتي ادرة الناس بهم الدراسة و الدروس بكون جبال جبال والله ما بلحق ادرس بس لما بدي افتح يا دوب بلحق افتح الى ماما بتحكيلي قومي ادرسي:mad::
حكيت كتير عن الدراسة مو:o:confused
تركينا منها ومن همها :confused:
حاسيتك بسرعة بتجيبي التكملة انتي الحياة عندك بالعكس لما كنا معطلين وما في مدارس بطولي لمل بتجيبي التكملة ام واحنا بندرس بتجيبيها بسرعة يا حرامك ما يقرئ التكملة الا بعد يومين لمل بتجيبيها :mad:
على فكرة القصة مشوقة كتير اكتر من قصة ايمان بس مو كتير:D
ردت فعل شادي عجبتني كتير ::جيد::
وهدول ماكسي وروكسي وما بعرف مين كمان شكلهم مشكلجيات::مغتاظ:: بنعرف من زما ::سخرية::
اما ايمان ورافع ما بدنا تعملي بيناتهم مشاكل :mad:بزعل والله وما برد افتح قصتل:ميت:وكئنو بهمك كتير فتحت ولا ما فتحت صح ولا انا غلطانة اكيد صح
ما طولي علينا بتكملة ok
يلا سلام يا حبيبة ئلبي


meraa

روح تشاد
12-10-2008, 16:48
أهلا أختي روح تشاد.

أشكرك على الإطراء.

وبالنسبة لملاحظاتك.

أولا:
بالنسبة للعبة كرة السلة...
كما قلت لسمسم..
أنا حقا قد كتبت جزءا بسيطا لذلك..
ولكن يبدو أني نسيت أن أضعه وغفلت عنه..
وأنا الآن قد أضفته للبارت...

وبالنسبة لأمر العيادة.
لا أستطيع أن أجادلك به..
فكلامك صحيح..أشكرك على التنبيه والمساعدة.

يسعدني أن موقف رافع والسيد جمال...ورافع وإيمان والصغيرة أعجبك...
وأنا أيضا أحب ملك...على الرغم من أنها مشاكسة!


حسنا...بشأن مشاعر شادي تجاه وئام...
أردت أن أخبرك بشيء بشأنه ألا وهو:
لا تخلطي بينه وبين إيمان..
صحيح أنهما يتشاركان في صفة الغموض والهدوء..
ولكنهما يختلفان كثيرا..
فشادي لطيف ويحبه الناس(ربما لم أوضح ذلك بعد بشكل مفصل)...بعكس إيمان..
وشادي مثلا...لم يحقد على الناس...كما كانت إيمان...
لذلك تلقائيا هو لن يحقد على وئام ويعاملها بطريقة سيئة..
صحيح أنه يتصرف بحدة أحيانا....إلا أن أي شخص في نفس موقفه يتصرف بنفس الشيء...
أرأيت الاختلاف؟؟!
إذن...إن ابتسم شادي...وحتى ضحك!....لا يجب أن نستغرب الأمر أبدا!...
أتمنى أن تكوني فهمتني أختي...وإن كان لديك تعليق على كلامي...فلا تترددي بقوله...


نهاية...لقد انضممت لقائمة ضحاياي يا فتاة!
سأقتلك أنت الأخرى كما سأفعل لسمسم....ههه...
لماذا؟؟...لأنك لم تثقلي علي أختي أبدا ومع ذلك تصرين على قول أنك أثقلت علي!
بالعكس...

أراك بخير.

هاه .. فهمت الان الامر بشأن شادي .. شكرا لتوضيح ...

تضمينني لقائمتك ضحاياك .. هاه ؟
لكن يا ترى هل ستقتليني خنقا ؟
ام طعنا ؟
ام بالمسدس ..
ام بالمفضل عندي ..
غيظا !!!

ونهاية ..
ردي لا معنى له لذا ..
أعذريني لاني ثقلت عليك !! ( عنيدة :cool::cool:)

دمتي بود والى الابد

heroine
12-10-2008, 16:50
السلام عليكم ، أمم .... لقد أضحى البارت أفضل بوصفك للعبهم كرة السلة ....

فقد أبدى لنا أن شادي ليس "كثير التعقيد" يمكنه أن يرتاح قليلا و يجعل ملامحه تتطيب بعض الشيء !!!

بالنسبة لأمر الأهم و المهم ، فهمت قصدك .....

شكرا على التوضيح .


بانتظار البارت القادم ، خذي وقتك في كتابته مادمت تواجهين "صعوبة" في توليد أفكار ذات طابع يغلب عليه التفاؤل ...


mes salutations .

وعليك السلام...

أجل...بالتأكيد شادي لا يعد معقدا مقارنة بإيمان...شخص عادي يواجه مشاكل...


اقتنعت إذن بشأن ذلك الأمر...لا بأس...


إن البارت القادم سأضعه بعد قليل إن شاء الله.

heroine
12-10-2008, 16:53
التكملة رووووووووووعة::سعادة::::سعادة::::سعادة::
أعجبني موقوف المطعم كثيرا ....رغم أنني شعرت بالحزن على شادي
كذلك يبدو أن روكسي تشعر ببعض الميل لشادي
وأيضا الموقف الذي عرضت فيه وئام على شادي أن يأخذ المال ورفض
جيد أنك جعلته يرفض لأنه لو قبل لسقط من عيني
أتمنى أنك تتعمقي بماضي شادي في التكملة القادمة
فقد أعجبتني شخصيته كثير
بانتظار التكملة

تحياتي:)

أهلا بك أختي..

أشكرك على الإطراء...ويسعدني أن التكملة أعجبتك.

بالتأكيد كان لا بد من جعل شادي يرفض المال....
وبالنسبة لماضيه...لا أظن أني سأبين ذلك في البارت التالي...
وذلك لسببين...الأول..هو أن البارت قصير نوعا ما وليس به أحداث كثيرة...
والثاني...أنني أسير بتسلسل معين تظهر فيه قصص الشخصيات تدريجيا !


أراك بخير أختي

heroine
12-10-2008, 17:08
السلام عليكم :)

.:تسجيل متابعة:.

وعليك السلام..

بانتظارك.

heroine
12-10-2008, 17:09
مرحبا باختنا الكاتبة اسم بليق عليكي كتير صح يا بنات;)
انا مابرد دايما الا متاخرة لاتزعلي مني بليز:مرتبك:
انتي ادرة الناس بهم الدراسة و الدروس بكون جبال جبال والله ما بلحق ادرس بس لما بدي افتح يا دوب بلحق افتح الى ماما بتحكيلي قومي ادرسي:mad::
حكيت كتير عن الدراسة مو:o:confused
تركينا منها ومن همها :confused:
حاسيتك بسرعة بتجيبي التكملة انتي الحياة عندك بالعكس لما كنا معطلين وما في مدارس بطولي لمل بتجيبي التكملة ام واحنا بندرس بتجيبيها بسرعة يا حرامك ما يقرئ التكملة الا بعد يومين لمل بتجيبيها :mad:
على فكرة القصة مشوقة كتير اكتر من قصة ايمان بس مو كتير:D
ردت فعل شادي عجبتني كتير ::جيد::
وهدول ماكسي وروكسي وما بعرف مين كمان شكلهم مشكلجيات::مغتاظ:: بنعرف من زما ::سخرية::
اما ايمان ورافع ما بدنا تعملي بيناتهم مشاكل :mad:بزعل والله وما برد افتح قصتل:ميت:وكئنو بهمك كتير فتحت ولا ما فتحت صح ولا انا غلطانة اكيد صح
ما طولي علينا بتكملة ok
يلا سلام يا حبيبة ئلبي


meraa

أهلا بك أختي القارئة!....إن كنت أنا كاتبة فأنت قارئة!...

لا داعي للاعتذار أختي....وها أنا أعلن لك أنك انضممت لقائمة الضحايا خاصتي!
ولكنك معذورة حقا...فلا داعي للاعتذار...

أجل...أجل..أنا عكس كل العالم...فالمدرسة عندي تعتبر عطلة...والعطلة تعتبر مدرسة!...
وفعلا هذه الحقيقة...فيكون لدي بالعطلة التزامات أكثر من التزامات المدرسة...
أما في المدرسة...فهي لا تشكل عائقا أمامي ما دمت متفوقة بالدراسة(مع التواضع طبعا)...وما دمت كذلك أنظم وقتي بين دراسة ووقت فراغ...

يسعدني أن القصة تعجبك أختي...
لا تريدينني أن أجعل إيمان ورافع يتشاجران!...وماذا في ذلك؟؟
حسنا...سأجعلهما يتشاجران دوما حتى لا تدخلي قصتي(هههه...أمزح بالطبع)
بالتأكيد يهمني دخولك القصة وإبداء رأيك...ولكن ذلك لا يمنع أنني قد أجعلهما يتشاجران...اتفقنا؟؟؟

أراك بخير أختي.

heroine
12-10-2008, 17:12
هاه .. فهمت الان الامر بشأن شادي .. شكرا لتوضيح ...

تضمينني لقائمتك ضحاياك .. هاه ؟
لكن يا ترى هل ستقتليني خنقا ؟
ام طعنا ؟
ام بالمسدس ..
ام بالمفضل عندي ..
غيظا !!!

ونهاية ..
ردي لا معنى له لذا ..
أعذريني لاني ثقلت عليك !! ( عنيدة :cool::cool:)

دمتي بود والى الابد

فهمت الأمر بشأن شادي...لا بأس...


كيف أقتلك؟؟
سؤال وجيه......
لم أحدد الطريقة بعد ولكن على الأرجح غيظا كما تفضلين...
فهي أبشع طرق القتل..



حسنا...ما دمت مصرة أختي...
فأنت مزعجة وتثقلين علي! ما رأيك؟؟؟ ههه..

أراك بخير مزعجة!

heroine
12-10-2008, 17:14
http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif


"صباح الخير....مساء الخير....ما السر؟!"



عادت ميساء لمنزلها...
-منزل بسيط متواضع ولكنه جميل-

دخلته...ووجدت أختها الصغرى المدعوة لولو في استقبالها!...
وكانت الصغيرة تضحك لها بهدوء...
شد أحدهم طرف قميصها...
فالتفتت لترى أختها الصغيرة الأخرى المدعوة ميمي!...
وتناديها فتاة صغيرة أخرى باسمها وهي تقول:أهلا بك ميساء!...
وكانت تلك الصغيرة تدعى سوسو!
أو لنقل بالأحرى...تلك الأسماء لم تكن سوى أسماء تدليل..
لولو لاسم لانا...
وميمي لاسم ميس...
وسوسو لاسم سهر...

ابتسمت لهن بلطف وهي تقول:مرحبا بكن!....


تتوغل لداخل المنزل قليلا..فترى والدها يجلس مرهقا على الأريكة!...
تلقي عليه التحية بقولها:مساء الخير أبي!...
يرد عليها والدها والذي يدعى جاسم:مساء النور يا ابنتي!
تتقدم منه وتجلس بجانبه وهي تقول:كيف حالك؟؟
السيد جاسم:بخير!...ولكن الصغيرات أتعبنني كثيرا!....
ميساء باستغراب: أليست "سماح" هنا؟؟؟؟
السيد جاسم:إنها لا تزال في العمل!...لم تعد بعد!
تبتسم له ثم تقول:حسنا!...لا عليك أبي!...سأساعدهن على النوم!...ولكن بعد أن أغير ملابسي!
السيد جاسم:لا بأس...ولكن لا تنسي ترتيب الفوضى!
ميساء:حسنا!

ثم تتوجه لغرفتها...
- غرفة بسيطة لطيفة!....لا يغلبها طابع معين...-

ترمي ميساء بحقيبتها الصغيرة على سريرها!
ثم تتقدم بخطوات هادئة نحو مكتبها وتحمل بيدها صورة لامرأة تشبهها كثيرا!
لقد كانت تلك هي أمها المتوفاة!
تقوم ميساء باحتضان الصورة وهي تقول بحزن:"اشتقت لك كثيرا أمي!.....لقد تركت فراغا كبيرا في حياتنا!.....ليتك تعودين!...ليتك تعودين!ولكنك لن تعودي!..أجل أدرك ذلك!....لذلك يجب أن أعتاد على عدم وجودك!...ولكن تدبير منزل كمنزلنا أمر صعب لا تستطيع فتاة بمثل عمري تدبره!...فماذا أفعل يا أمي؟!؟..أخبريني!"

تعيد الصورة لمكانها...ثم تستلقي على سريرها وهي تنظر لسقف الغرفة وتفكر بداخلها:" :"لقد كان اليوم جميلا يا أمي!...باستثناء ما فعلته إكس الغبية!...ولكنه يبقى جميلا!...فأنا أحببت وئام كثيرا!"
ثم تقول بصوت مسموع:إنها لطيفة!

.
.
.

عندما كانت وئام قد عادت للمنزل...
لم تكن إيمان...ولا حتى رافع والصغيرة قد عادوا للمنزل!
وكان زين في غرفته نائم على غير عادته في هذا الوقت...

فجلست وئام بغرفة الجلوس تشاهد التلفاز بعد أن غيرت ملابسها...
وبينما هي كذلك...
سمعت صوت باب المنزل عند فتحه!
فقالت بداخلها:لا شك أنهم وصلوا!
ثم أضافت بصوت مسموع:ولا شك كذلك أن أمي غاضبة!....لن أذهب لاستقبالهم حتى لا تفرّغ أمي غضبها في!...
سمعت صوت والدتها تقول من خلفها:ماذا كنت تقولين؟؟
تجفل وئام...وسرعان ما تنظر للخلف لترى إيمان وبجانبها رافع يحمل ملك النائمة!
وئام :أمي!...أخفتني!
ثم تنظر للأرض بحزن قبل أن ترى أي ردة فعل غاضبة من أمها حسبما تظن...
إلا أن إيمان ابتسمت بعذوبة ثم قالت:مساء الخير!
ترفع وئام رأسها بفرح وهي تقول:مساء النور أمي!
ثم تضيف باستغراب:ألم تكوني غاضبة؟!؟...
إيمان:والآن لم أعد كذلك!...(تضيف)أين هو زين؟
وئام:نائم في غرفته!
وتضيف:وهو حزين أيضا!
إيمان بهدوء:لا بأس..سأذهب لأرى ما به!
ثم تغادر المكان نحو غرفة زين بعد أن قالت لرافع:خذ ملك لغرفة نومها!
وبعد ذهابها تسأل وئام والدها مبتسمة:كيف حصل ذلك؟؟..أقصد...كيف تصالحتما؟؟
رافع مبتسما:أتصدقين أن رجل أعمال غبي أحمق كان السبب في بداية تصالحنا؟!؟
وئام بلهفة:يبدو ذلك مشوقا!...احكي لي الحكاية من أولها من فضلك أبي!
رافع:سأذهب لأضع ملك بسريرها...ثم أعود للتحدث معك!
وئام:أنا سآخذها للغرفة أبي...وانتظرني هنا.
رافع:لا بأس.

.
.
.

في غرفة زين...
قبل أن تدخل إيمان الغرفة..
كان زين قد سمع وقع خطواتها..
فهو على ما يبدو قد استيقظ منذ ثوان!
فبمجرد أن سمع صوت خطوات أحدهم أدخل رأسه تحت الغطاء متظاهرا بالنوم...ومديرا بظهره للقادم من باب الغرفة!
ودخلت بعد ثوان إيمان الغرفة..
وجلست على طرف سريره وهي تنظر له بهدوء من دون أن ترى وجهه!
كان زين يقول بداخله بخوف:إنها أمي...متأكد...صوت حذائها!...لا شك أنها جاءت لتكمل تأنيبها لي...وربما جاءت لتزيد من مدة العقاب!...آااااه....
تقول إيمان بطريقة مراوغة وهي تراه يرتجف وقد اكتشفت أنه ليس نائما:أووه...زين نائم!
ثم تنهض وهي تقول متصنعة الأسى:للأسف...سنضطر للسفر إلى الصين بدونه!...مسكين...سيبقى في المنزل وحده!
ينهض زين بفزع وهو يقول بانفعال:لااااااا...أنا مستيقظ!...لا تتركوني وحدي!
تلفت له إيمان وتقول بابتسامة:مستيقظ إذن؟!؟
زين بارتباك وقد عرف أنها كانت تخدعه فقط:أ....أجــــل!
تنظر إيمان له وقد تحولت نظراتها للغضب....
فيبدأ هو بالبكاء وهو يقول:سامحيني أمي!...لم أقصد أرجوك!
ومن شدة بكائه بدأ يشهق وهو يقول:أنا آسف!...آاااااه!....
تنظر إيمان له بعطف ثم تقترب منه وتجلس على السرير بجانبه...وقد وضعت يدها على شعره..تمسح عليه بهدوء...وهي تقول:لا عليك صغيري!...لقد سامحتك!
زين ببراءة:حقا؟!؟..
إيمان:أجل!
فيسارع بالارتماء في حضنها!وهو يبكي قائلا:أشكرك أمي!...
إيمان:لا بأس عليك!
ثم تبعده عنها وهي تسأله:كيف يدك؟
زين:جيدة!
ثم يسألها بتردد:هل ما فعلته الآن يعني أنك ستفكين العقاب عني؟!؟
إيمان بحزم وإصرار:أبدا!..لا زلت معاقبا!
زين بتوسل:ولكن أمي!
هزت إيمان رأسها نفيا بمعاندة!
فيتنهد هو بيأس...
وبعد ثوان...تقبله إيمان على جبينه وهي تبتسم قائلة:نوما هنيئا عزيزي!
زين:نوما هنيئا أمي!

.
.
.

الساعة الحادية عشرة ليلا...
الوقت نفسه الذي تكتب فيه وئام مذكراتها دوما...
وقد كانت هذه المرة تكتب:
"صباح الخير.....مساء الخير....ما السر؟؟؟
يتساءل الجميع عن سر قول هاتين الجملتين...صباحا ومساء...
ولربما أنا نفسي كنت أتساءل عن سرهما!....بالرغم من أني أعرفه مسبقا...إلا أنه لم يكن طافيا على سطح عقلي...بل كان غارقا في ثنايا أفكاري فحسب!

لنتمعن قليلا في العبارة نفسها:صباح الخير...
صباح....و....خير....
الكلمة الأولى تدل على الفترة والوقت...وليست تهمنا!
أما الثانية...فهي المهمة....والتي هي خير...
تمنيات بالتوفيق...في صباح ذلك اليوم...

ودعونا نقيس الأمر على واقعنا...
إن كان أحد والديك غاضب عليك ولم يقل لك هذه العبارة صباحا...فإن يومك كله سيكون سيئا!..
أجل...هذه هي الحقيقة...
تلك الجمل البسيطة والتعابير تساعدنا على المضي بيومنا بطريقة جيدة تجنبنا المخاطر والسوء...
لا أقول أن المشاكل لن تمر إذا قلت لمن تحب صباح الخير...
ولكن أقول...أن ذلك يمنح الشخص الذي تقول له هذه الكلمة بعض التفاؤل والفرح...وفي نفس الوقت تمنحه بعض القوة والإرادة...

إلا أننا غالبا ما نقول هذه الجمل البسيطة وكأنها فرض علينا!..
نستيقظ غاضبين فنقولها مرغمين!!!
وإن نسيناها فذكرنا أحد بها ضجرنا!!!
وإن نسيناها أيضا....فنحن لا نكلف أنفسنا بأن نقولها بداخل أنفسنا!!!
بل إن الأدهى والأمر أننا نقولها أحيانا لمن لا نحب!!!

لا أيها الناس...لا يجب أن نأخذ هذه الفكرة الخطأ...لا يجب أن نقول هذه الكلمات وكأنها واجب مدرسي لا بد من القيام به!
يجب أن نشعر بها ثم نقولها...بل...حتى لو لم نقلها...من المهم أن نشعر بها!

قد يعتبر الكثيرون كلامي مجرد سخرية...أجل..أعلم ذلك..
ولكن حقيقة...الكلام أعمق من أن ننطقه فحسب!

إن التمنيات بالخير...والرضا...أمور شعورية...نشعر بها فحسب ونتمناها...وما الكلام إلا بوسيلة للتعبير عن هذه المشاعر بطريقة يفهمها الجميع..
فلا يجب علينا أن نأخذ الأمر باستهتار...
بل ويجب علينا أن نقدر هذه النعمة...يجب أن نقدر أن لدينا من يتمنى لنا الخير يوميا!...
لدينا والدتنا تلقي علينا التحية كل صباح....وكذلك والدنا...أختنا...أخونا...أصدقاؤنا....معلمونا...رفا قنا.....
وحتى لو نسي أحدهم قولها...هو بالتأكيد-إن كان يحبك-يتمنى لك الخير في كل وقت!"

.
.
.

نهاية هذا البارت



http://up106.******.com/s/pyy2r6e50e.gif

heroine
12-10-2008, 17:21
لقد انتهى البارت.

قصير أعلم...

وقد يكون به بعض الأخطاء...لذلك أنتظر ملاحظاتكم...

وأراكم بخير.

zaoro
12-10-2008, 18:06
اهلا بك اختي

بارت جميل....و خصوصاً انه يبين مدى تأثير الكلمات البسيطة في حياتنا......

بالفعل عند ما يبدأ الإنسان يومه من دون صباح الخير..

.حتى لو لم يواجه المشاكل.....

بالتأكيد عند سماع هذه الكلمة ستؤثر بنفسه.. و كأنها ترن باذنه طوال اليوم
.
.
يبدو اني عند ما قلت انك سريعة في الكتابة و تضعين تكملات طويلة حدث العكس!!!!:ميت:

اتمنى ان تكون التكملة القادمة طويلة

دمت بخير

راعية سوالف
12-10-2008, 18:42
مشكورة ع البارت نتظر القادم

سحر الغراام
13-10-2008, 11:20
اشكرك على البارت الراائع
انا بانتظار البارت القادم

سي يو

heroine
13-10-2008, 17:34
اهلا بك اختي

بارت جميل....و خصوصاً انه يبين مدى تأثير الكلمات البسيطة في حياتنا......

بالفعل عند ما يبدأ الإنسان يومه من دون صباح الخير..

.حتى لو لم يواجه المشاكل.....

بالتأكيد عند سماع هذه الكلمة ستؤثر بنفسه.. و كأنها ترن باذنه طوال اليوم
.
.
يبدو اني عند ما قلت انك سريعة في الكتابة و تضعين تكملات طويلة حدث العكس!!!!:ميت:

اتمنى ان تكون التكملة القادمة طويلة

دمت بخير

أهلا بك أختي...
أشكرك على الإطراء أختي ويسعدني أن البارت أعجبك.
وأشكرك كذلك على إبداء رأيك...

كان لا بد من أن يكون البارت السابق قصيرا...لأنه كان تكملة لذلك اليوم...
ولكني أيضا لا أعدك بأن يكون البارت القادم طويلا....
لأني مشغولة بعض الشيء.

على كل..أنا سأضعه بعد قليل.

أراك بخير

heroine
13-10-2008, 17:35
مشكورة ع البارت نتظر القادم

أهلا بك أختي

أشكرك على مرورك

وأراك بخير

heroine
13-10-2008, 17:37
اشكرك على البارت الراائع
انا بانتظار البارت القادم

سي يو

أهلا بك أختي..

أشكرك على وجودك والإطراء

وأراك بخير

heroine
13-10-2008, 17:39
"من لا يمتلك الشجاعة....عليه أن يمتلك قدمين سريعتين!
.
.
حياة الناس ليست لعبة في أيدينا!"




الشجاعة....والجبن...
وجهان لعملة واحدة!
ولكن مع ذلك...
يجب على الشخص أن يكون شجاعا وليس جبانا..
أن يتحدى الخوف لا أن يهرب منه...
ولكن حقيقة...
إن من لا يمتلك الشجاعة...
يجب عليه أن يمتلك قدمين سريعتين!


.
.
.


يقودنا الفضول أحيانا كثيرة إلى ممرات ضيقة متعرجة كثيرة العثرات...
مخيفة!...
ولربما الفضولي يستحق ما يصيبه حقا!
أليس هو من اختار ذلك الطريق؟؟
ليتحمل إذن نتيجة قراره...
فحياة الناس ليست لعبة بأيدينا


.
.
.

heroine
13-10-2008, 17:44
يوم جديد...
تستيقظ فيه وئام كالعادة على صوت المنبه!...
وكالعادة أيضا...تستيقظ بكل نشاط!...
تغتسل....وترتدي ملابسا يغلبها اللون الأزرق الجميل بجميع درجاته...
وتنزل الدرجات...وتلتقي بالصغيرة ملك...وهي تحييها...
فتقبلها وئام على جبينها وهي تبتسم...
ثم تنزلان معا للأسفل...
تلتقي بوالدتها التي حيتها بكل سعادة ولطف:صباح الخير!
وئام بابتسامة مشرقة:صباح الخير أمي!
تقول ملك بغضب لأمها:وأنا؟!؟..لم ليس لي صباح الخير مثل وئام؟!؟!؟
تتقدم منها إيمان وتقبلها على جبينها وهي تقول:بل أنت لديك ما هو أفضل من وئام!...أجمل قبلة من أمك!...صحيح؟؟؟
ملك بمرح:بلى....بلى!

.
.
.

خرجت وئام من المنزل بعد أنهت الترتيبات اليومية المعتادة!
-ألقت التحية على والدها وأخيها....وتناولت الفطور-

التقت بشادي الذي خرج في نفس اللحظة التي خرجت بها من المنزل.
فحيته بمرح قائلة:صباح الخير شادي!
فأجابها بهدوء:صباح الخير!
تنظر لوجهه بطريقة غريبة مضحكة وهي تقول:ألا تزال تشعر بالتعب؟؟
يحرك يديه بطريقة لا مبالية وهو يقول:أنا بخير!...
ما أن ينهي جملته...حتى يتثاءب رغما عنه!
فيظهر عليه بعض الارتباك...وخصوصا أن وئام أطلقت ضحكة بسيطة وهي تقول بممازحة:ذلك واضح!

يكملان الطريق معا...فيلتقيان بميساء ولميس...
ميساء ولميس معا بمرح:صباح الخير..
وئام بمرح أيضا:صباح الخير!
يوشك أن يرد إلا أن تثاؤبه سبقه!....مما أثار ضحك كل من لميس وميساء...
بينما شعر هو مجددا بالارتباك...إضافة لبعض الغضب!
وهذا ما جعله يمشي متقدما للأمام بعيدا عن الفتيات وهو يتمتم بطريقة غاضبة!

فتقول لميس معلقة بعد ذهابه:إنه ظريف عندما يغضب!
ميساء:معك حق!....
ثم تضيف بطريقة مضحكة:فبمقارنته بفؤاد عندما يغضب!..يكون أفضل منه بكثير!...ففؤاد!......يصبح كالمجانين!
لميس مكملة عنها:أما فراس!...فلا تستغربي يا وئام من أنه عندما يغضب يبدأ بالتفوه بمعادلات كيميائية ورياضية من شدة ولعه بالعلوم!
تضحك وئام بلطف على تعليق الفتاتين!
ولكن سرعان ما يقول أحدهم من خلفهن:من الذي يصبح مجنونا؟!؟!؟
ويقول أحد آخر:ومن الذي يتفوه بمعادلات كيميائية؟؟!
تنظر كل من وئام-لميس-ميساء...
نحو مصدر الصوت...فيفاجأن برؤية كل من فؤاد وفراس غاضبين!
فترتبك كل من لميس وميساء
وتقول لميس:نحن لم نقل شيئا!
ميساء:أجل...
فؤاد وفراس معا:حقا؟!؟...
وتبدأ بين كل من ميساء وفؤاد مشاجرة...وبين كل من لميس وفراس مشاجرة أخرى...
ووئام تنظر لهم باستغراب...وربما بقلق..
حاولت أن تنهي الأمر بقولها:يا أصدقاء!..انظروا!...هناك كائن عجيب غريب من الفضاء يشبه التمساح!
وكانت تؤشر على جهة ما بعشوائية!
فيتوقف الأربعة عن الشجار...وينظرون إلى ما خلف وئام حيث تؤشر...
وإذا بهم يرون رجلا ينظر لوئام بغضب!
وذلك الرجل...له هيئة مخيفة...وجسد ضخم...شعر أسود بعضه أشيب...وهو منكوش!
ملابس رثة!...وبجانبه كلب من تلك الكلاب الشرسة التي غالبا ما يخيفنا شكلها!
ظهر الخوف على الأربعة-ميساء،لميس،فؤاد،فراس-
ووئام مستغربة من خوفهم..
فقالت بعدها وهي تضحك:لا عليكم!...كنت أمزح!
ولكن النظرة القلقة لم تختفي من أعينهم...
فتقول وئام بغباء:ماذا بكم؟
يؤشر الأربعة نحوه...
فتلتف وئام بجسدها لترى ذلك الرجل المخيف...أو هكذا تصفه هي!
فتضحك بارتباك وهي تقول:آااه....هه....
بل هي لا تعرف ماذا تقول!
إلا أن الرجل قال بغضب:أنا كائن عجيب غريب من الفضاء وأشبه التمساح!
وئام تحرك يديها بعشوائية وهي تقول:لا...لا...يا سيدي أنا لم أكن أقصدك أنت...أنا!
الرجل:أنت ماذا؟!؟!
وئام:أنا....
وإذا بالكلب ينبح بطريقة مخيفة واللعاب يخرج من فمه بطريقة مقززة!
فتختبئ وئام خلف ميساء ولميس وهي تقول بخوف:أنا أخاف من الكلاب!

يقاطعها صوت الرجل وهو يقول:هيا أجيبيني!...لم قلت ذلك عني؟!؟...

لم يستطع أحد أن يتفوه بأي كلمة...
فقد عرف عن هذا الرجل أنه مرعب جدا!...

إلا أن صوتا هادئا قال:سيد أمين!...أعذر أصدقائي!...هم لم يقصدوا!
ثم يقول ملتفتا لوئام ومن معها:صحيح؟؟
أومأ الخمسة معا بطريقة مضحكة!
فيقول أمين بصوته الخشن المخيف:لا بأس!....ولكن إن فعلتم ذلك مجددا!...فسترون مني ما لا تحمد عقباه!
فقالوا معا:لن نفعل ذلك مجددا!
فيغادر السيد أمين...والكلب ينظر لهم بطريقة غاضبة مخيفة!
ولكن سرعان ما يتبع صاحبه!

يتنهد الأصدقاء بطريقة غريبة مضحكة وهم يقولون معا:فرجت!
ثم تنظر وئام لذلك الشخص والذي لم يكن شادي وتقول له:نشكرك على المساعدة....
تكمل عنها لميس:كاد ذلك الرجل أن يأكلنا!
ميساء:بل كلبه كاد أن يأكلنا!
فؤاد:مخــــــــــــــــــيف!
أما فراس فيسأل شادي الذي لم يقل شيئا:يبدو أنك تعرفه!
شادي بغموض:تقريبا!...
تقول ميساء ولميس:ونحن أيضا نعرفه!
فؤاد باستغراب:حقا..
تقول ميساء:إنه يعيش بمنزل مجاور لمنزلنا!
لميس:يبدو منزله مهجورا ولا يسكنه أحد...
ميساء:ويشاع عنه أنه يتعامل بالسحر...
لميس: مشعوذ جاء من خارج البلاد!...
ميساء:ليدمر مدينتنا الجميلة!
تنظر وئام لهما باستغراب من كلاهما.وكذلك يفعل فؤاد وفراس...
أما شادي فاكتفى برسم ابتسامة ساخرة على وجهه..
فتقول له لميس وميساء معا:ما بك تبتسم؟
شادي:أتصدقن حقا بوجود هذه الأمور السخيفة والمضحكة والتي لا يصدقها إلا الأطفال!
ميساء:هذه الأمور ليست سخيفة أبدا!
لميس:إن أردت أن تتأكد من كلامنا فاسأل جميع من بالحيّ عنه!
شادي:لا حاجة لي حقا لذلك!
يقول فراس:ماذا لو كان كلامهن صحيح؟؟...
فؤاد:يعني!...الكثير من المشعوذين موجودين بهذا العالم...وقد يكون هذا المدعو أمين أحدهم!
شادي ببرود:افعلوا ما يحلو لكم
.
.
.


أحداث يومية رتيبة مملة في الغالب...
فلم لا نكسر هذا التقليد؟!؟!

هذا ما كان يفكر به الأصدقاء-وئام،لميس،ميساء،فؤاد،فراس،شادي-
ولكن فؤاد اقترح اقتراحا...انتزع إعجاب الجميع وأثارهم إلا شادي ...
حيث قال:ما رأيكم أن نذهب اليوم بعد المدرسة لنستكشف الأمر عن ذلك الرجل؟؟..ونبدأ بتحرياتنا الخاصة عنه!
لميس:فكرة جهنمية!...
ميساء:أنت عبقري حقا!
فراس:وكيف سنفعل ذلك؟؟...من أين سنجد المعلومات؟؟
فؤاد مبتسما:بسيطة!....سنحاول التجسس عليه...ومراقبة كل تحركاته..وسيكون لكل منا وظيفته المعينة!
وئام مستفسرة:ألن يكون في ذلك بعض الخطورة؟؟.أو حتى..ألا يعد هذا فعلا سيئا؟!؟.أقصد التجسس على الناس!
أجابها فؤاد بطريقة مضحكة:ماذا بك يا فتاة؟!؟....هذه مهمة إنسانية تهدف إلى إنقاذ العالم من ذلك المشعوذ المخيف!
وئام:ربما!
ثم تسأل شادي:هل ستشترك معنا؟؟
شادي:لا!....
.
.

يتبع في البارت القادم

روح تشاد
13-10-2008, 18:05
التكملة رائعة ..
ولصغرها فلا أخطاء فيها ..
أعجبتني إخوة لميس ( أو أي يكن المهم قريباتها فأنتي لم تؤكدي لنا إنها أخواتها )
..
لا أملك الكثير لقوله ..
فقط ..
انتظر تكملتك بفارغ الصبر ..

دمتي بود والى الأبد

zaoro
13-10-2008, 18:23
:بكاء: يبدو اني سأغير رأيي بشأن التكملات الطويلة

:مذنب: لكن لا بأس فالامتحانات قادمة و الجميع مشغول

انتظر التكملة

دمت بخير

روح تشاد
13-10-2008, 18:27
عذرا لم اقصد ان ارد بردي الاول عن التكملة الاخيرة .. استمري استمري بعدها .. سارد !

سحر الغراام
13-10-2008, 18:29
اشكرك على الباااارت الرااائع
انا بانتظار البارت القادم على احر من الجمر

سلامي

heroine
13-10-2008, 18:35
التكملة رائعة ..
ولصغرها فلا أخطاء فيها ..
أعجبتني إخوة لميس ( أو أي يكن المهم قريباتها فأنتي لم تؤكدي لنا إنها أخواتها )
..
لا أملك الكثير لقوله ..
فقط ..
انتظر تكملتك بفارغ الصبر ..

دمتي بود والى الأبد

أهلا أختي.

أشكرك على الإطراء ويسعدني أن التكملة أعجبتك.


أنت تقصدين ميساء وليس لميس طبعا...
والفتيات الصغيرات هما أخواتها فعلا...لقد ذكرت ذلك..حاولي التركيز في أول البارت السابق وستنتبهين لله...

أراك بخير

heroine
13-10-2008, 18:39
:بكاء: يبدو اني سأغير رأيي بشأن التكملات الطويلة

:مذنب: لكن لا بأس فالامتحانات قادمة و الجميع مشغول

انتظر التكملة

دمت بخير

أهلا أختي..

لا...لا تغيري وجهة نظرك بشأن التكملات الطويلة...

فقط هاتين التكملتين ستكونان قصيرتان...

أما البارتات التالية فهي طويلة...
ولكن لولا بعض الظروف التي منعتني كتابة بارت طويل

أراك بخير

heroine
13-10-2008, 18:40
عذرا لم اقصد ان ارد بردي الاول عن التكملة الاخيرة .. استمري استمري بعدها .. سارد !

لا داعي للاعتذار..

أنا قد وضعت كامل البارت

heroine
13-10-2008, 18:41
اشكرك على الباااارت الرااائع
انا بانتظار البارت القادم على احر من الجمر

سلامي

أهلا بك أختي
أشكرك على الإطراء

وأراك بخير.

ILLUMI
13-10-2008, 18:56
اسمحي لي أختي heroine أن أبدي
إعجابي بالمقدمات التي تتضعينها في بداية كل جزء
صراحة عندما أقرءها أشعر بالراحة...ربما لأنني متشائمة قليلا
لذلك أشكرك
أما بالنسبة للتكملة فهي رائعة كالعادة::جيد::

تحياتي لك:)

semsem16
13-10-2008, 20:55
السلام عليكم ، مرحبا أختي هيروين كيف الحال ؟؟


تكملتان جميلتان فعلا .... انشغالي منعني من زيارة القصة قبلا لكن كان من المفرح قراءة بارتين معا .


أخوات ميساء يبدون لطيفات و بريئات - لصغرهن أكيد !!! - ... وددت أن أعلم من هي سماح ؟؟ أهي خادمة ؟؟ مستبعد هذا الأمر لأن أباها قال أنها لا تزال بالعمل !!!! لذا من الأرجح أن تكون قريبة أو حتى زوجة أبيها ، من يدري؟؟ <<<< هذا ما ستكشفه لنا بارتات قادمة ...أجيب عنك ... ههههههه يا راغبة قتلي .....

أما عن مفهوم صباح الخير من منظار وئام فهو مثل ما خلته ..... و إن كنت غير مؤمنة بذلك !!!

لقد كان طريفا موقف الأصدقاء مع الرجل و الكلب ههه

رأيي الخاص أن التجسس على هذا المسكين و مراقبة حركاته فكرة سيئة مسيئة لحريته !!!! و إن كانت تضفي جانب إثارة و تشويق ....
اتخذ شادي قرارا أصوب ... خصوصا و أنه يعلم عنه ما لا يعلم أصدقاؤه - أو هكذا أظن !!!-




بانتظار البارت المقبل أختي


mes salutations .

& نبـع الحنان &
14-10-2008, 02:40
واااااااااااااو
البارتيــن مررررهـ يجنـنـو ومشوقهـ جـداً
وبنتظـار التكملـهـ

meraa
14-10-2008, 15:00
مرحبا::)
كيفها كاتبتنا انشاء الله كويسة;)
التكملة اروع من الي ئبلها واو يسلمو هل الادين الحلوين ضلك هيك بدنا تكملات دايما:p
شكلها وئام بتحب شادي ما بعرف تصرفاتها بدل على هضا الاشي انا هيكاحساسي بحكيلي مو::سعادة::يا ريتتكون بتحبو مناسبلها كتير اكيد رح تحكي عني مجنونة بس انا رئي هيك:rolleyes:
على كل حلا انتي روعة وكتاباتك اروع كل ما بفتح على القصة بشدني الي جاي ئصدي التكملة الي جاية
ما طولي علينا باي:o







meraa

heroine
14-10-2008, 16:41
اسمحي لي أختي heroine أن أبدي
إعجابي بالمقدمات التي تتضعينها في بداية كل جزء
صراحة عندما أقرءها أشعر بالراحة...ربما لأنني متشائمة قليلا
لذلك أشكرك
أما بالنسبة للتكملة فهي رائعة كالعادة::جيد::

تحياتي لك:)

أهلا بك أختي...

أشكرك جزيل الشكر على إطرائك اللطيف...

ويسعدني أن تكون مقدماتي البسيطة تمنحك بعضا من التفاؤل والراحة...فأنا حقيقة لم أكن أحلم بأكثر من ذلك...

ويسعدني أن التكملة أعجبتك أيضا.

ودمت بخير.

heroine
14-10-2008, 16:55
السلام عليكم ، مرحبا أختي هيروين كيف الحال ؟؟


تكملتان جميلتان فعلا .... انشغالي منعني من زيارة القصة قبلا لكن كان من المفرح قراءة بارتين معا .


أخوات ميساء يبدون لطيفات و بريئات - لصغرهن أكيد !!! - ... وددت أن أعلم من هي سماح ؟؟ أهي خادمة ؟؟ مستبعد هذا الأمر لأن أباها قال أنها لا تزال بالعمل !!!! لذا من الأرجح أن تكون قريبة أو حتى زوجة أبيها ، من يدري؟؟ <<<< هذا ما ستكشفه لنا بارتات قادمة ...أجيب عنك ... ههههههه يا راغبة قتلي .....

أما عن مفهوم صباح الخير من منظار وئام فهو مثل ما خلته ..... و إن كنت غير مؤمنة بذلك !!!

لقد كان طريفا موقف الأصدقاء مع الرجل و الكلب ههه

رأيي الخاص أن التجسس على هذا المسكين و مراقبة حركاته فكرة سيئة مسيئة لحريته !!!! و إن كانت تضفي جانب إثارة و تشويق ....
اتخذ شادي قرارا أصوب ... خصوصا و أنه يعلم عنه ما لا يعلم أصدقاؤه - أو هكذا أظن !!!-




بانتظار البارت المقبل أختي


mes salutations .

وعليك السلام سمسم.
أنا بخير والحمد لله.

أشكرك على الإطراء ويسعدني أن التكملتين أعجبتاك!..


سماح...لن أخبرك من تكون مع أنه أمر عادي..
ولكن من يدري حقا؟؟؟....هذا ما ستعرفينه في البارتات القادمة يا ضحيتي المسكينة...هههه.


مفهوم صباح الخير بالنسبة لوئام...
أظنني أستطيع أن أضع نفسي في مكانك وأن أكون غير مؤمنة بالأمر لأنه نوعا ما غير مقنع. !!!
ولذلك...من الجيد أنك ذكرتني لأخبركم بالسبب البسيط الحقيقي الذي دفعني لكل ذلك...
صباح الخير ومساء الخير!
أوافق وئام بكلامها...
ولكن...
أنت تلاحظون قصتي بأسماء عربية..
وتقريبا مجتمعات عربية..أو لأقل مجتمعات حيادية.(ليست عربية ولا أجنبية)
أي أننا لا أتعمق في ذكر العادات والتقاليد...والديانة الإسلامية وأمورها!

وبما أنني أسير بمحنى حيادي بقصتي...
أفضل أن أكتب بعض الأمور الدينية وبعض الأمور التقليدية بطريقة غير مباشرة...

وفي بارت:"صباح الخير...مساء الخير...ما السر؟؟؟"...
تطرقت إلى أمر ديني بشكل غير مباشر...
وذلك الأمر هو....
رضا الوالدين!...وكيف أن لغضبهم على أولادهم له تأثير قوي!
فهمتني أختي؟؟؟


أوافقك برأيك بشأن التجسس على ذلك الرجل أنه عمل سيء.
ولكنه سيضفي كما قلت جانبا من الإثارة ليجعل أبطالنا يدركون خطأهم...


سأبدأ بكتابة البارت التالي بعد قليل وقد أضعه الليلة..

دمت بخير.

heroine
14-10-2008, 16:57
واااااااااااااو
البارتيــن مررررهـ يجنـنـو ومشوقهـ جـداً
وبنتظـار التكملـهـ

أهلا بك أختي نبع الحنان..

أشكرك على الإطراء ويسعدني أن البارت أعجبك.

وأراك بخير

heroine
14-10-2008, 17:00
مرحبا::)
كيفها كاتبتنا انشاء الله كويسة;)
التكملة اروع من الي ئبلها واو يسلمو هل الادين الحلوين ضلك هيك بدنا تكملات دايما:p
شكلها وئام بتحب شادي ما بعرف تصرفاتها بدل على هضا الاشي انا هيكاحساسي بحكيلي مو::سعادة::يا ريتتكون بتحبو مناسبلها كتير اكيد رح تحكي عني مجنونة بس انا رئي هيك:rolleyes:
على كل حلا انتي روعة وكتاباتك اروع كل ما بفتح على القصة بشدني الي جاي ئصدي التكملة الي جاية
ما طولي علينا باي:o







meraa

أهلا بك أختي...

كاتبتك بخير والحمد لله...أشكرك على السؤال...

أشكرك على الإطراء أختي ويسعدني أن التكملة أعجبتك....وبالطبع سأبقى كما أنا وأضع تكملات أفضل من سابقاتها إن شاء الله...

لن أجادلك في رأيك بشأن وئام وشادي...فهو يبقى رأيك!...
ولكن من يدري؟

أشكرك مجددا على إطرائك أختي...تخجلينني بكلامك.


وأراك بخير

zaoro
14-10-2008, 17:06
انتظر التكملة بفارغ الصبر

heroine
14-10-2008, 18:32
انتظر التكملة بفارغ الصبر

التكملة في الرد التالي

heroine
14-10-2008, 18:39
http://up106.******.com/s/kcil9xx4ya.jpg

"من لا يمتلك الشجاعة....عليه أن يمتلك قدمين سريعتين!
.
.
حياة الناس ليست لعبة في أيدينا!"



الحصة الثالثة:
درس السيد كمال...والذي يهمنا من الدروس أكثر من غيرها...

بدأ السيد كمال درسه والذي عنوانه هذا اليوم:"الخوف"
السيد كمال بجدية:الخوف!....سنتحدث اليوم عن الخوف يا طلابي الأعزاء....ونقيضه عدم الخوف...أو الشجاعة!... فأريد أن أسألكم عن وجهات نظركم بشأن الخوف!...من يبدأ؟؟...
يضيف وهو ينظر لميساء الشاردة:ما رأيك أن تعطينا رأيك يا ميساء؟!
ميساء:هاه؟؟
السيد كمال بابتسامة:ما رأيك أن تعطينا رأيك بشأن الخوف يا ميساء!
لم تستطع ميساء صياغة جملتها وكان ذلك باديا من قولها بارتباك وتردد:حسنا!الخوف!....هو الخوف من شيء معين!
يضحك الطلاب على جملتها الغبية...ويبتسم الأستاذ ابتسامة لطيفة هادئة!
فترتبك ميساء أكثر وتكمل كلامها:ليس هكذا!...لا تضحكوا!...حسنا!...ما قصدته هو أن الخوف!...تعبير معين عن أن الشخص لا يستطيع مواجهة شيء ما بشجاعة!...وربما يعني الجبن!
السيد كمال:كلام منطقي!...وأظنني أوافقك فيه!
يضيف:ما الذي نفعله حين نواجه شيئا نخافه؟!؟
لم يجبه أحد...فقال:لم تفهموا سؤالي؟!؟...سأوضح أكثر...ولكن بداية...أريد لأحدكم أن يخبرني عن الأشياء التي يخاف منها!....
وجه ناظريه نحو شاب يدعى أسامة(والذي هو بالمناسبة من أحد المتفوقين في هذا الصف) وقال له:مم تخاف يا أسامة؟!؟
يبتسم أسامة ابتسامة لطيفة مرتبكة وهو يقول:أنا؟!؟
كمال:أجل..أنت...مم تخاف؟!؟
قال بارتباك:حسنا!...أنا أخاف من الفئران والمرتفعات!
كمال:لا بأس...وأنت يا لميس؟؟
لميس بابتسامة لطيفة:أنا حقيقة أخاف من كل شيء يخاف منه الناس!
كمال:ما هذه الجملة العجيبة!...ومع ذلك تبقى وجهة نظرك!...
ينظر للمقعد الأخير ويسأل:وأنتما مم تخافان؟؟
تجاوبه وئام ببساطة:أخاف من كل الحيوانات!...
يضحك قليلا ثم يقول:حقيقة!..أنا أيضا أخاف من بعض الحيوانات!.....وأنت يا شادي؟؟
يجاوبه شادي بكسل وبرود:لا أعلم!
كمال باستغراب مصطنع:لا تعلم!؟...أهناك أحد لا يعلم مم يخاف؟!؟
يضيف:ألا تخاف من الأسود والذئاب مثلا؟
شادي بهدوء:لم أجرب العيش في غابة حتى أحكم على ذلك!
كمال:هكذا إذن...ألا تخاف من الكلاب؟؟
اعتدل شادي بجلسته قليلا ثم قال:إنها ليست مخيفة!
كمال بفضول:الأماكن المرتفعة!
شادي:الأماكن المرتفعة والمنخفضة كلها موجودة على سطح الكرة الأرضية...يعني مسطحة بالنسبة لي!
كمال بداخله:"لم تتغير غرابته أبدا!...والمشكلة أنه عنيد!"...
ثم يضيف:لا أمل من معرفة الجواب منك فأنت تبدو متكتما على الشيء الذي تخاف منه!
لم يقل شادي شيئا كرد على جملته هذه إنما اكتفى بالنظر له بغموض!

تجاهل السيد كمال شادي وتوجه لسؤال الثلاثي إكس بقوله:ألن تخبرنا إحداكن من ماذا تخاف؟؟!
تجاوبه إكس بملل بعد أن أبدت ذلك على وجهها:ماذا قلت؟؟
كمال بجدية:سألت عن الشيء الذي يخيفكن؟؟
إكس بثقة:لا أذكر أن هناك شيئا يخيفني!
تنظر لصديقتيها وتقول:صحيح فتيات؟!؟
روكسي وماكسي معا:بالتأكيد!
كمال بإحباط غير ظاهر:لن أجادل بهذا الأمر...
ثم يلتفت لبعض الطلاب الآخرين...ويسألهم السؤال عينه...
وتتنوع الإجابات!

فيقول بعدها السيد كمال بعد أن سمع آراء مختلفة من معظمهم:والآن...بعد أن سألتكم هذا السؤال...سأعيد عليكم السؤال السابق ألا وهو ما الذي نفعله حين نواجه شيئا نخافه؟؟؟...ولتجيبيني يا وئام....فأنت تخافين مثلا من جميع الحيوانات...فتخيلي أن حيوانا ما اعترض طريقك...أو تبعك!..فماذا تفعلين؟؟
ترتبك وئام قليلا وهي تحاول تصور الموقف الذي ترى فيه جميع الحيوانات تلحقها ثم تقول:أهرب!
كمال مبتسما:تهربين؟؟..
وئام:أجل!...
ويضيف سائلا أحد الطلاب الذين أجابوه بالخوف من الحيوانات:ماذا ستفعل إن لاحقك حيوان؟!؟..هل ستهرب مثل وئام؟؟
فيجيبه ذلك الطالب:أظن ذلك!
يمشي السيد كمال بين الطلاب وهو يقول:الهرب!....يتبع الخوف في أغلب الأحيان!...لا أنكر أحيانا أني أحاول الهرب من الأشياء التي تخيفيني......ولكن....لم لا نفكر قليلا بمواجهة هذا الشيء الذي نخاف منه؟؟..لم لا نقف بوجهه... ونقول له:..لا...أنت لا تخيفنا!..
تعلق وئام بظرافة على جملته الأخيرة بقولها:لن يكون هناك وقت لقول هذه الكلمات فهو سيكون قد أكلنا مسبقا!
يضحك الطلاب بهدوء على تعليقها...ويبتسم الأستاذ وهو يرد عليها قائلا:لا...ليس الأمر هكذا!... بعض الحيوانات التي تخيفك...هي تخاف منك!...ولولا أنها تخاف منك لما هاجمتك!..إذن!...نحن والحيوانات في جانبين متشابهين!...نحن والأشياء التي نخاف منها في جانبين مختلفين!
يقول فراس:لا أعلم لم تربط الخوف دوما يا أستاذ بالحيوانات؟؟...هناك أشياء أخرى نخاف منها وقد تكون غير ملموسة!...يعني شعورية!
السيد كمال:كلامك منطقي يا فراس!...أنا لم أقل عكس ذلك!....ولكني أتكلم على أساس الإجابات التي أخبرتموني بها!...وأنت لم تخبرني بإجابتك!
فراس بجدية:أنا مثلي مثل جميع الطلاب..أخاف من الحيوانات المفترسة ومن المرتفعات وأشياء كثيرة... ولكني في نفس الوقت أخاف من المستقبل والمجهول!......
السيد كمال:وجهة نظرك!....ولكن...كلامك هذا لا ينفي صحة ما قلته أنا عن الحيوانات...يجب عليك تخيل المجهول على أنه حيوان مفترس تخاف منه!...لذلك يجب أن تقف أمامه وتبين له أنك لست خائفا منه!...وبمعنى آخر...أن تتحدى الخوف!
فراس بهدوء:أجل...معك حق أستاذ!
ويستمر النقاش بين السيد كمال وطلابه حول هذا الأمر..

وكانت وئام تفكر بداخلها:"الخوف!؟!؟...نتحدى الخوف؟!؟...هل يعقل أن أستطيع تحدي الخوف؟!؟"


.
.
.

http://up106.******.com/s/kcil9xx4ya.jpg