PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : صور من الفكاهة عند العرب



المغامر77
02-10-2008, 04:02
بسم الله الرحمن الرحيم
هذهي بعض الطرئف قراتة في بعض الكتب احببت ان تشاركوناني فيه

ذكر الرُّواة أنَّه مات لبشار بن برد حمار، فلمّا زاره
أصدقاؤه للعزاء، أظهر لهم أنَّه مغموم محزون، فألحّوا عليه
في السؤال يريدون أن يعرفوا سبب حزنه وغمّه، فقال لهم
إنَّني رأيت حلمًا مزعجًا، رأيت حماري في النَّوم، فقلت له: ويلك! مالك مِتّ؟.
قال: إنَّك ركبتني يوم كذا، فمررنا على باب الأصبهاني،
فرأيت أتانًا (أُنثى الحمار) عند بابه، فعشقتها فمِتُّ.
وزعم بشّار أنَّ حماره أنشده المقطوعة التّالية:

سَيِّدي مِلْ بِعَناني نَحوَ باب الأَصْبهاني
إنَّ بالبابِ أتانًا فَضَلَتْ كُلَّ أتانِ
تيَّمتني يَومَ رُحْنا بثناياها الحِسانِ
تيَّمتني بِبَنانٍ وَبِدَلٍّ قد شجاني
وبِحُسنٍ ودلالٍ سَلَّ جِسمي وبراني
ولها خَدٌّ أسيلٌ مِثلُ خَدِّ الشَّيفرانِ
فبها مِتُّ ولوعِشـ ـتُ إذن طال هواني
فقال له أحد جلسائه: ما الشَّيفران ؟!. قال: ما يُدريني؟!
هذا من غريب الحمر، فإذا لقيتم حمارًا فسلوه.

ونُقل عن الجاحظ أنه قال: ما أخجلني قط
إلاّ امرأة أخذت بيدي إلى نجّار وقالت: مثل هذا،
ومضت، فسألت النجار عن قولها، فقال
أتت إليَّ، وطلبت أن أصنع لها صورة تخوِّف بها أولادها، وأتت بك مثالاً.

ذُكر أن أبا العبر العباسي، سأله مرة ثعلب العالم النحوي المشهور
الظَّبي معرفة أو نكرة؟ فأجابه: إن كان مشويًا على المائدة فمعرفة،
وإن كان في الصحراء، فهو نكرة. فقال له ثعلب: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو.

ومن فكاهة أشعب قوله: وهب لي غلام، فجئت إلى أُمِّي،
وخفت أن أخبرها بالقصة، فتموت فرحًا، فقلت لها
وهبوا لي، فقالت
أيّ شيء؟ قلت: غين. قالت
أيّ شيء غين؟ قلت: لام. قالت أي شيء لام؟. قلت
ألف. قالت أي شيء ألف؟. قلت ميم. قالت
أيِّ شيء ميم. قلت: غلام. فَغُشي عليها،
ولو لم أقطع الحروف، لماتت فرحًا.

قال الجاحظ في البيان والتبيين: دفعوا لأعرابية
علكًا لتمضغه فَرَدَّتْهُ، فقيل لها في ذلك، فقالت
ما فيه إلاّ تعب الأضراس وخيبة الحنجرة.

وقيل لأشعب: هل رأيت أطمع منك قط؟ قال
نعم، كلب يتبعني أربعة أميال على مضغ العلك.
يعني أن الكلب تبع أشعب طمعًا في أن يلقي إليه لُفاظة الشيء الذي يأكله

نقل الجاحظ في "البيان" أن غلاماً كان يقعر في كلامه،
فأتى أبا الأسود يتلمس بعض ما عنده،
فقال له أبو الأسود: ما فعل أبوك؟ قال
أخته الحمى، فطبخته طبخاً، وفنخته فنخاً، وفضخته فضخاً،
فتركته فرخاً! قال: فما فعلت امرأته التي كانت تشاره وتماره وتهاره وتضاره؟
قال: طلقها وتزوجت غيره فرضيت وحظيت بظيت!
فقال أبو الأسود: قد علمنا رضيت وحظيت، فما بظيت؟
قال: بظيت حرف من (الغريب) لم يبلغك! فقال أبو الأسود
يا بني، كل كلمة لا يعرفها عمك فاسترها كما تستر السنور خرءها..

قال أحدهم يصف أنف صديق له :
ان كان في آية لله معتبر **** فأنت معتبر في كل انسان
جسم نحيف وأنف قد جفا عظما **** كأنه جبل في رأس ثعبان
لو كان فرعون اذ رام السماء سما **** فيه لأغناه عن تشييد هامان
اذا انبرى لعيون الناس لاح لهم **** رأس بمصر وأنف في خراسان

قال احدهم يهجو جماعة لهم من الغباء حظ وافر
كأنهم من بعد أفهامهم ***** لم يخرجوا بعد الى العالم
يضحك ابليس سرورا بهم *** لأنهم عار على آدم

قال مسكين الدارمي :
إتق الأحمق أن تصحبه ******** إنما الأحمق كالثوب الخرق
كلما رقعت منه جانبا ******** حركته الريح وهنا فانخرق
أو كصدع في زجاج بين ******** أو كفتق وهو يعيي من رتق
وإذا جالسته في مجلس ******** أفسد المجلس منه بالخرق
وإذا نهنهته كي يرعوي ******** زاد جهلا وتمادى في الحمق
وإذا الفاحش لاقى فاحشا ****** فهنا كم وافق الشن الطبق
إنما الفحش ومن يعتاده ********* كغراب السوء ما شاء نعق
أو كحمار السوء إن أشبعته ******** رمح الناس وإن جاع نهق
أو كعبد السوء إن جوعته ******** سرق الجار وإن يشبع فسق
أو كغيرى رفعت من ذيلها ******** ثم أرخته ضرارا فانخرق
أيها السائل عما قد مضى ******** هل جديد مثل ملبوس خلق
قصد أحد المتعلقين بالشعر باب زبيدة بنت جعفر بن المنصور
زوج هارون الرشيد ببيتين مدحها بهما , فقال :
أزبيدة ابنة جعفر ×× طوبى لزائرك المثاب
تعطين من رجليك ما ×× تعطي الأكف من الرغاب
فتبادر الغلمان ليضربوه فقالت : كفوا عنه فإنه أراد خيرا فأخطأه,
ومن أراد خيرا فأخطأه فهو خير ممن أراد شرا فأصاب .
أراد المسكين أن يقول :تعطين من يديك .
نظر اعرابي الى امرأته -وكانت قبيحة - فقال :
لها جسم برغوث وساقا بعوضة ××× ووجه كوجه القرد بل هو أقبح
وتفتح -لا كانت- فما لو رأيته ××××× توهمته بابا من النار يفتح
إذا عاين الشيطان صورة وجهها ××× تعوذ منها حين يمسي ويصبح
لها منظر كالنار تحسب أنها ××××× إذا ضحكت في أوجه الناس تلفح
قال شاعر عن زوجته:
لقد كنت محتاجا الى موت زوجتي * ولكن قرين السوء باق معمر
فيا ليتها صارت الى القبر عاجلا * وعذبها فيه نكير ومنكر
صعد حاكم مصر العزيز بالله العبيدي-
المنتمي كذبا لال البيت- المنبر يوم الجمعة فوجد هناك ورقة مكتوب فيها :
إنا سمعنا نسبا منكرا ×××××××××× يتلى على المنبر في الجامع
إن كنت فيما تدعي صادقا ××××××× فاذكر أبا بعد الاب الرابع
وإن ترد تحقيق ما قلته ×××××××× فانسب لنا نفسك كالطائع
أو لا دع الانساب مستورة ×××××× وادخل بنا في النسب الواسع
فإن أنساب بني هاشم ××××××× يقصر عنها طمع الطامع
والطائع هو الخليفة العباسي في ذلك الوقت ,
والنسب الواسع هو النسبة الى آدم أبي البشر

حكي عن بعض ولاة الطوف ببغداد جاؤوا
إليه بغلامين غلب عليهما السكر فقال لأحدهما من أبوك فقال

أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره ... وإن نزلت يوما فسوف تعود
ترى الناس أفواجا إلى ضوء ناره ... فمنهم قيام حولها وقعود
فأطلقه وعظم في عينه وقال هذا أبوه من بيت كبير
وقال للآخر من أبوك فقال

أنا ابن من دانت الرقاب له ... ما بين مخزومها وهاشمها
تأتيه بالرغم وهي صاغرة ... يأخذ من مالها ومن دمها

فقال الوالي ما أشك أن هذا أبوه كان ملكا شجاعا
فأمر بإطلاقهما فلما انصرفا كان في المجلس
رجل نبيه فقال للوالي الشاب الأول
كان أبوه فوالا والثاني كان أبوه حجاما
فأعجب الوالي منه ذلك فقال

كن ابن من شئت واكتسب أدبا ... يغنيك مضمونه عن النسب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا ... ليس الفتى من يقول كان أبي

::سعادة::::سعادة::::سعادة::::سعادة::::سعادة::::سعا دة

zaraki!!
02-10-2008, 06:32
تصدق انا قاره و انا مافهمة شيء