PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : لحظه من حياتنا



ŃąTe Ŝặ₥ặ
01-10-2008, 22:22
بسم الله الرحمن الرحيم

لحظه من حياتي

هذه القصه تتناول حكاية شخصيه في كل حلقة

وسأستمر إذا وجد الإعجاب بالقصه



يوكي
البطاقه الشخصيه

العمر : 17 سنه
الجنس : أنثى
الطول : 164 سم
ليس لديها عائلة تعيش بمفردها يتيمه.

في صباح يوم الإثنين تستيقظ يوكي حزينه يائسة من هذه الحياة..
تتنفس الصعداء وتستعد للذهاب للمدرسة.. وهي في طريقها تتذكر يوكي حياتها سابقاً..

تتذكر أمها وهي توقضها للمدرسة.. يوكي استيقظي لقد تأخرتي على المدرسة..
تستعد وتسرع لتودع والدها وهي مبتسمه.. أراك لاحقاً أبي سأعود مبكراً لتساعدني في عمل الواجب المنزلي..
أباها يضحك.. نعم يابنتي فأنت لن تجيدي مادة الحساب حتى أساعدك..
تذهب يوكي جرياً للمدرسه.. وفي منتصف الطريق تجد صديقتها أليس تجري أيضاً..
أليس متعبه.. هل تأخرتي أيضاً عن المدرسة..
يوكي ضاحكة.. نعم..

يتشابكى الأيدي ويجريان.. ضاحكتين سعيدتين..

تصلا إلى المدرسه ويدخلى الفصل..

تصرخ المعلمه.. أين كنتما طوال هذا الوقت..
لقد فاتكما نصف الدرس.. في الراحه المدرسيه ستذهبان لغرفة العقاب..

أليس محبطة.. يا إلهي في كل يوم أعاقب..
يوكي مبتسمة.. ساحظى باول يومٍ من العقاب..

....في الراحه المدرسيه....

يوكي منزعجة.. ما هذه الغرفة الممله..
أليس ضاحكه.. اقرأي كتاب الأدب لتكتمل المتعه..

يضحكا وهما سعيدتين..


.... الخروج من المدرسه ....


تمشي أليس وهي غاضبه.. لما لا نعود في مركبات..
يوكي مبتسمه.. أحب العودة مشياً على الأقدام..
أليس متذاكيه.. نعم فأنت قدميك من حجر..
يوكي.. لا تحاولي لعب دور الكوميديا فأنت ممله.
أليس شاحبة.. أنت تغضبينني دوماً..

أليس مستغربة.. يا إلهي هنالك حريق في حيكم..
يوكي بنبرة من الخوف.. يبدو قريباً من بيتنا سأذهب..

بدأت تجري يوكي.. لتلحق بها أليس مسرعه..

يوكي باكيه.. لالالالالالالالالالالالا إنه بيتنا..
أليس ممسكه بيد يوكي.. لا لا تقتربي من البيت..
يوكي تجري.. سأدخل لأنقذ أبي وأمي..

رجل الإطفاء.. يمنع الإقتراب من المنزل..
يوكي تصرخ.. أبي وأمي بالداخل دعني أساعدهما دعني..
نارا (جارة يوكي) تمسك يوكي.. لا تدخلي لم يتوقف الحريق بعد..


.... بعد الحريق ....

رجل الإطفاء يتحدث مع نارا.. لم نستطع إنقاذ والديها..


يوكي تسقط على الأرض.. لتستيقظ في المشفى..

يوكي والدموع تنزل بغزاره.. لم أتخيل هذا اليوم أبداً.. أن أفقد والدي في نفس اليوم..
تبكي أليس.. أنتي اختي لن أتخلى عنك.. و والدي كوالديك..
يوكي تنظر لأليس.. أريد أن أختلي بنفسي قليلاً..

أليس وعينيها الحزينتين.. سأبقى في الخارج..


.... بعد شهر ....



في صباح يوم الإثنين تستيقظ يوكي حزينه يائسة من هذه الحياة..
تتنفس الصعداء وتستعد للذهاب للمدرسة.. وهي في طريقها تتذكر يوكي حياتها سابقاً..

.... بعد لحظه واحدة ....

تظم أليس يوكي وهما في الطريق.. وتمسح دمعتها..
نحن جميعاً هنا لأجلك.. لا تحزني يوكي.. فأنت لا تريدين أن يحزنا والديك..



........ النهاية ........

shymoon
01-10-2008, 23:05
http://th38.photobucket.com/albums/e147/CrackerJax_02/th_Thank_You.gif

ŃąTe Ŝặ₥ặ
02-10-2008, 03:15
أعتقد القصه لم تعجب سوا عضو واحد

عموما سأكمل بعض الفصول



تدور الشخصيات عمن فقدوا احبائهم



سارا
البطاقة الشخصية

العمر : 38
الجنس : أنثى
الطول : 167 سم
العينين : زقاوين
الشعر : أشقر
لون البشرة : أبيض
الحالة الإجتماعية : متزوجة ولديها ولد يدعى جاك


جاك

البطاقة الشخصية

العمر : 18
الجنس : ذكر
الطول : 170 سم
العينين : خضراوان
الشعر : بني فاتح
لون البشرة : أبيض
الحالة الإجتماعيه : لا زال يعيش مع والديه



___________________________


تستيقظ سارا وهي تتثائب لتفتح تلك العينين الزرقاوين وينسدل شعرها الأشقر على وجهها..
يبتسم مارك زوجها لها.. هل أزعجتك بحركتي..
سارا.. لقد اكتفيت من النوم.. لا تنسى بأننا سنذهب في رحله اليوم..
مارك يتمتم.. يا إلهي يجب أن أصلح السيارة..
سارا مستغربه.. عزيزي مارك ماذا تتمتم به.. لا تقل بأنك نسيت.. ولديك عمل..
مارك ضاحكاً.. كلا لم أنسى لكن يجب أن أخذ السيارة ليفحصها الميكانيكي.. لن أتأخر..
سارا.. حسناً.. سأوقظ جاك لنستعد.. وننتظرك..

ركب مارك السيارة واتجه نحو الميكانيكي.. وفي طريقة وإذ بشاحنه في الطريق المقابل مسرعة تطاردها الشرطه..
تنحرف عن الطريق وتسحق سيارة مارك..

الشرطي متفاجأً.. يا إلهي ما هذا لم يهتم بالراكب.. سأذهب اتطمئن على الراكب وأنت ألقي القبض على الهارب..
الشرطي 2 .. حسناً..

الشرطي يصرخ.. سأطلب الإسعاف..

أتت الإسعاف.. ولكنها لم تستطيع إنقاذ مارك.. فقد فارق الحياة بعد الحادث مباشرة..

يرن الهاتف.. تتجوه نحوه سارا.. لابد بأنه مارك..
يقترب جاك من والدته.. ما بك يا أمي لقد تغيرت ملامح وجهك..
تسقط سماعة الهاتف من سارا.. يلتقطها جاك.. من هذا..

الشرطي.. أليست هذه عائلة مارك بانثويل..
جاك مستغرب.. نعم ! لكن معي؟؟
الشرطة.. معك الشرطي جورج.. لدي أخبار سيئة.. لقد .. لا أعلم كيفية قول هذا لكن..
لقد توفي مارك بانثويل.. اليوم..

جاك في حالة صدمه.. تبدأ عينيه بالإمتلاء بالدموع..
كلا لايمكن حدوث هذا.. أبي لالالالالالالالا..

.... بعد مرور عام .... وفي ذكرى وفاة مارك....

أصبح عمر جاك 19 عام.. ولم يتخطى وفاة أبيه..

وهما عند القبر.. يضع جاك الورود على قبر أبيه.. وتسقط دمعته على الورود..
سارا تبكي بهدوء.. لقد افتقدناك يا زوجي العزيز.. لن ننساك أبداً..

يبكي جاك.. وتحظنه والدته..
أمي لا أستطيع.. لا أستطيع البقاء هنا بعد اليوم..
لقد فقدت والدي.. اغلى ما لدي..

ولم يتبقى إلا أنتي.. أمي لا أعلم ما أقوله لك..
لكني راحل..

أمي أنتي أغلى ما لدي الأن.. سأعود لأجلك.. فتذكريني..

سارا بنبرات حزينة.. لم سترحل عني.. كيف هي الحياة بدونك.. إنها جحيم..

جاك بنظراته المرتبكه المتردده.. أمي سأعود فقط تذكري ذلك..

يرحل جاك متردداً باكياً.. نظراته الحزينه لا أظنها ستمحى.. يتعثر في خطواته..
سارا صارخة.. لا ترحل لا ترحل.. لمن سأعيش بعد.. لا تترك الحياة تلطمني يمنةً ويسرة..


تسقط سارا على ركبتيه راكعةً من الحزن والهم من الأسى والألم.. وهي تعلم بأن جاك لن يعود قريباً

النهاية .