Gako
28-09-2008, 20:37
أتربص تلك الثغرات على جدار الزمن الممتلئ حكايا .. حزنٌ و ماسأة , ألمٌ و فاجعة .
و كأن تلك الأفكار الشعثاء زفت أتراحٌ من الأعراس .
فراغٌ يتمحص وراءه سرٌ متبور .
غلالة بالية تعصف كل شرذّمة تنبض في داخلي .
أُغتتل الإحساس حتى أصبح الضمير أخرس .
مالــي .. ليست إلا فذلكة أخترعها العقل .
فـ أنا كاللص الذي يسرق و يأكل الحرام و يترجم جريمته بتصدقه على الفقراء .
في عروقي تمضي أموال الفقير أم في دمائي تجري أموال المسكين ؟
أختطفت أنفاسهم قبل أن أهب مالهم , تنصبت متعالياً أمام ثروة سرقتها , و أشركت فلذات كبدي بها .
أكلت ما يكفي من الزقوم و الضّريع و الغسلين .
شربتُ صّهيل الحميم و غساق الصديد حتى التخمه .
ربمآ كنتُ أنتظر ذلك الوقت الذي أشبّع به من الحرام , و يعلمني الزمن التخلص من تلك المصوغات .
و لكن نسّي الزمن أن يعلمني كيف أخلخل أوصالي و أجلجل أضلاعي .. بل تعلمت كيف أشرب الدماء ..!
و كأنني لعبة تمتعض بإمتصاص بعض القاذورات و هي لا تدرك تلك التعرجات التي تسير إليها ..
يمخر على فاهِ أنين ملتحم على كيانِ ضائع و فكرٍ غير ناضج .
و أنام كي أنسى ترنيمة الزمن المملة لِـ أقذفها كترسانة أشبه بطائرٍ جريح يحلق متعربداً بجناحٍ واحد .
كوني أبحث عن الحلال بين أجتثاث أحجية الزمن !!
في حضـرة الموت ..
أحياناً يبقى الصمت مجازاً لـ آهاتٍ مطرزة بنواجذَ ضحلة مكتومة .. تبقى أيام تدعس ترهات باطلة حتى تستيقظ على سباتٌ متأخر ..
لـ نكتشف أن النهاية التي ننتظرها بعد حين أتت قبل الموعد المنتظر !!
نادى بهنهنةٍ عظيمة : أنا آكال الحرام
حتى أجتثت روحه عنان الأرض السابعة .
و أصبحت كالجيفّة نتنه بين نارٍ تلظى و ماءٍ يغلي .
[ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ، ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ، ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُـونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوه ] .
و كأن تلك الأفكار الشعثاء زفت أتراحٌ من الأعراس .
فراغٌ يتمحص وراءه سرٌ متبور .
غلالة بالية تعصف كل شرذّمة تنبض في داخلي .
أُغتتل الإحساس حتى أصبح الضمير أخرس .
مالــي .. ليست إلا فذلكة أخترعها العقل .
فـ أنا كاللص الذي يسرق و يأكل الحرام و يترجم جريمته بتصدقه على الفقراء .
في عروقي تمضي أموال الفقير أم في دمائي تجري أموال المسكين ؟
أختطفت أنفاسهم قبل أن أهب مالهم , تنصبت متعالياً أمام ثروة سرقتها , و أشركت فلذات كبدي بها .
أكلت ما يكفي من الزقوم و الضّريع و الغسلين .
شربتُ صّهيل الحميم و غساق الصديد حتى التخمه .
ربمآ كنتُ أنتظر ذلك الوقت الذي أشبّع به من الحرام , و يعلمني الزمن التخلص من تلك المصوغات .
و لكن نسّي الزمن أن يعلمني كيف أخلخل أوصالي و أجلجل أضلاعي .. بل تعلمت كيف أشرب الدماء ..!
و كأنني لعبة تمتعض بإمتصاص بعض القاذورات و هي لا تدرك تلك التعرجات التي تسير إليها ..
يمخر على فاهِ أنين ملتحم على كيانِ ضائع و فكرٍ غير ناضج .
و أنام كي أنسى ترنيمة الزمن المملة لِـ أقذفها كترسانة أشبه بطائرٍ جريح يحلق متعربداً بجناحٍ واحد .
كوني أبحث عن الحلال بين أجتثاث أحجية الزمن !!
في حضـرة الموت ..
أحياناً يبقى الصمت مجازاً لـ آهاتٍ مطرزة بنواجذَ ضحلة مكتومة .. تبقى أيام تدعس ترهات باطلة حتى تستيقظ على سباتٌ متأخر ..
لـ نكتشف أن النهاية التي ننتظرها بعد حين أتت قبل الموعد المنتظر !!
نادى بهنهنةٍ عظيمة : أنا آكال الحرام
حتى أجتثت روحه عنان الأرض السابعة .
و أصبحت كالجيفّة نتنه بين نارٍ تلظى و ماءٍ يغلي .
[ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ، ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ، ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُـونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوه ] .