hellsing2009
06-09-2004, 22:40
بسم الله الرحمن الرحيم
يري مقعده في الجنة
شاب..بلغ من عمره ستة عشر عاما..كان في المسجد يتلو القرآن ..وينتظر إقامه صلاة الفجر
فلما اقيمت الصلاة … رد المصحف إلي مكانه… ثم نهض ليقف في الصف…
فإذا به يقع علي الارض فجأة مغمي عليه…
حمله بعض المصلين الي المستشفي…
ثم حدثني الدكتور الذي عاين حالته…قال:
اتي الينا هذا الشاب محمولا كالجنازة.. فلما كشفنا عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب …
لو اصيب بها جمل لارته ميتا…
سارعنا الي نجدته وتنشيط قلبه…
أوقفت عنده طبيب الاسعاف يراقب حالته..وذهبت لإحضاربعض الأجهزة لمعالجته….
ثم أقبلت إليه مسرعا..فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف..
والطبيب قد ألصق أذنه بفم الشاب…والشاب يهمس في اذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما..لحظات..
وفجاة أطلق الشاب يد الطبيب ..وحاول جاهدا أن يلتفت لجانبه الأيمن.. ثم قال بلسان ثقيل
:وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدأ عبده ورسوله..وأخذ يكررها..ونبضه يتلاشي.. وضربات القلب تختفي ..ونحن نحاول إنقاذه ولكن قضاء الله كان أقوى..ومات الشاب
عندها انفجر طبيب الاسعاف باكيا.. حتي لم يستطع الوقوف علي قدميه فعجبنا وقلنا له :
يا فلان ..ما الذي يبكيك.. ليست المرة الاولي التي ترى فيها ميتا.. لكن الطبيب استمر في بكاءه
فلما خف عنه البكاء…سألناه,ماذا كان يقول لك للك الفتي!
فقال:لما رأك يا دكتور..تذهب وتجيء وتأمر وتنهي.. علم انك الطبيب المختص به
فقال لي:
يا دكتور..قل لصاحبك طبيب القلب ..الا يتعب نفسه..ولا يتعب ..أنا ميت لا محالة..
والله اني أري مقعدي من الجنة الآن
فالله اكبرولله الحمد علي هذة النهاية واسئل نفسك اخي كيف تكون نهايتك إذا كنت من الباعدين والصادين عن ذكر الله والصلاة. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يري مقعده في الجنة
شاب..بلغ من عمره ستة عشر عاما..كان في المسجد يتلو القرآن ..وينتظر إقامه صلاة الفجر
فلما اقيمت الصلاة … رد المصحف إلي مكانه… ثم نهض ليقف في الصف…
فإذا به يقع علي الارض فجأة مغمي عليه…
حمله بعض المصلين الي المستشفي…
ثم حدثني الدكتور الذي عاين حالته…قال:
اتي الينا هذا الشاب محمولا كالجنازة.. فلما كشفنا عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب …
لو اصيب بها جمل لارته ميتا…
سارعنا الي نجدته وتنشيط قلبه…
أوقفت عنده طبيب الاسعاف يراقب حالته..وذهبت لإحضاربعض الأجهزة لمعالجته….
ثم أقبلت إليه مسرعا..فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف..
والطبيب قد ألصق أذنه بفم الشاب…والشاب يهمس في اذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما..لحظات..
وفجاة أطلق الشاب يد الطبيب ..وحاول جاهدا أن يلتفت لجانبه الأيمن.. ثم قال بلسان ثقيل
:وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدأ عبده ورسوله..وأخذ يكررها..ونبضه يتلاشي.. وضربات القلب تختفي ..ونحن نحاول إنقاذه ولكن قضاء الله كان أقوى..ومات الشاب
عندها انفجر طبيب الاسعاف باكيا.. حتي لم يستطع الوقوف علي قدميه فعجبنا وقلنا له :
يا فلان ..ما الذي يبكيك.. ليست المرة الاولي التي ترى فيها ميتا.. لكن الطبيب استمر في بكاءه
فلما خف عنه البكاء…سألناه,ماذا كان يقول لك للك الفتي!
فقال:لما رأك يا دكتور..تذهب وتجيء وتأمر وتنهي.. علم انك الطبيب المختص به
فقال لي:
يا دكتور..قل لصاحبك طبيب القلب ..الا يتعب نفسه..ولا يتعب ..أنا ميت لا محالة..
والله اني أري مقعدي من الجنة الآن
فالله اكبرولله الحمد علي هذة النهاية واسئل نفسك اخي كيف تكون نهايتك إذا كنت من الباعدين والصادين عن ذكر الله والصلاة. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته