PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : تَهب عاصفة .. فلا نموت ! .. أقتلكْ ?



كيلوا القاتل
07-09-2008, 18:18
http://img140.imageshack.us/img140/9549/pdhra3.jpg (http://www.youtube.com/watch?v=onbWoxLjD-Y)

تهب عاصفة بسيطة , بأمطار غزيرة , هزّات وسيمة , فلا نموت .... و السبب ؟








ملاحظات عامة لا غير

؟

كانت تمارس الطبيعة (العشوائية) أحكامها على البشر , اِنها تستحق لقب العشوائية بجدارة , لا تفرق بين قوي وضعيف , ذكي و غبي , واع وجاهل , لا تفرق بين أيّ شخص و شخص ’ اَخر’ ... اِنها لا أخلاقية_خُلُقية .

اِنها حتى لا تطبق مبدأ , ّ البقاء للأقوى ّ أو ّ البقاء للأجدر بقاءا ّ

هناك من سيقول ’ حسب ذكائه’ أن الطبيعة تأتي هنا كمرادف للاله ( أي أن الله هو من يتحكم بتصرفات الطبيعة ) , وبهذا سيأتي بعض الحمقى ويتهموني بأني أصف الله ( تعالى عن ذلك ) بالعشوائية , اذن دعوني أقول :

الله خلق الشيئ وتركه . . واذا لم يكن هذا صحيح .. فالعقل عاجز

لستُ من محبي مبدأ ّ تأثير الفراشة ّ في الفيزياء , أو الفلسفة الغائية في الفلسفة , لا أظن أن كل شيئ وُجد له غاية وهدف أسمى ’ وهذا يقود للعدمية لاحقا ’ , الكل في أي مكان يحب أن يطبق مفهوم الغائية ويربطه بالله تعالى ’يعني يقول عن كل تصرف أو شيئ صادر عن الطبيعة اٍِنه حكمة .. واذا ما عجز عن تفسيرها كحكمة فانه يقول أنها حكمة مخفية لا نستطيع استكشافها . ليريح نفسه طبعا ’ .

بحسبان نعم ..

لكن .. ذو هدف سامي , أي أن الطبيعة في كل ما تفعله ذات أهداف سامية

فعجيب .. اِذ أنني لا أرى فائدة من البراكين المتفجرة في كوكب زحل مثلا ( كل جزء من الثانية ) .. البعيد جدا عنا , فهي ( أي البراكين ) تظل تنفجر وتنفجر و تعتصر بالحمم .. بدون هدف .. ولا شيئ يتغير .. أي بعبارة قاسية قليلا ّ وجودها كعدمها ّ

نفس الملاحظة بالنسبة للانسان ’ الشعر والأظافر مثلا ’ و هناك من يقول بالنسبة للانسان انها مخلفات نظرية التطور .. مخلفات الحيوانات يقصد

هم ( والتعبير الأشد واقعية هو أنتم ) تقفزون فرحا حين ضرب تسونامي أو أي اعصار غربي اخر ’ الكفار ’ دليلا على الغائية المثالية و العدالة الالاهية ثم تسكتون بحيرة حينما ضرب مؤخرا اعصار عمان .. أو افريقيا السودان . لكن ربما تفسرونها كحكمة خفية كما قلت سابقا أو تكَفرون اصحاب الاعصار لتبرئة سلوك الطبيعة وجعلها حكمة . وهذا المثال رأيته !

ربما أكون قد ابتعدت عن الموضوع قليلا .. لكنها ملاحظة مهمة بخصوص الطبيعة وتصرفاتها الغير مفهومة ’ أو الحكيمة جدا برأيكم ’

نعود لموضوعنا الأساسي :

القاعدة الأولى للقصة : عليكم أن تحشروا في أدمغتكم هذا .. في هذا الكوكب الوسيمي , الهواء محدود , المساحة محدودة , الموارد ’ باِختلافها ’ محدودة . .

فلماذا جعلتم أعداد البشر غير محدودة ? !

كانت ’ سابقا ’ الطبيعة هي المتكلفة بتحديد أعداد البشر وفقا لمعايير الكوكب ’ عشوائية ذات حكمة لكنها بصفة عامة ’ , فزلازل من هنا , فيضانات و عواصف من هناك , براكين , أمراض . كانت الحياة تسير بتوازن .

الى أن تطور الانسان قليلا وضمن حماية نسبيا بتجمعاته ’ البلادة طبعا تلعب دور هنا ’ و البلادة في الاصل هي الطبيعة , أي أن شخص ما عندما يولد يُفترض أن يكون بليدا , والأذكياء و العباقرة ليسوا سوى حالات ’ شاذة ’

اذن

تطور الانسان وسَلِم الطبيعة وتكاثر حتى عم الأرض , ولكي يحل نفس مشكلة الاعداد المتزايدة طبق القاعدة المعروفة في الغاب ..

’ البقاء للأقوى ’ على العموم هذا القانون لم يطبق سوى بصفة جماعات .. يعني أنت يمكن تكون قوي لكنك في جماعة ضعيفة فتخسر وتموت .. ربما يسعفك غبائك أن تفهم

فنشبت الحروب المباركة ’ الدم والارض . تحية لهتلر الروماني اخر منقذ لهذا المبدأ ’ ... هذه الحروب هي ما ضمن التوازن الطبيعي .. هذه الحروب يا من تبكونها الان , يا بشر مفرطون في انسانيتهم هي من جعلت للرجل قيمة ’ طبعا اختفت الان ’ , الحرب اختيار و احتفال بل احتفاء بانتصار وبقاء ’ النوع ’ الأفضل .. فاِرضعوا أصابعكم الان .

فلننحرف قليلا .. عادة ما أجد هنا أو في أي مكان اخر وصفا سيئا للجمال الطبيعي .
مثلا في المنتدى .. ما اِن يصف أحد ’ خلقا ’ لله بــ’القبيح’ , يأتي اَخر بقصد هزيمته واِفحامه ’ ودليلا على بلادته البشرية .. المألوفة طبعا ’ ويقول له ’ عندما تعيب على الصنع تذكر أنك تعيب الصانع ’ ..

حسنا .. دعوني أوضح الأمور أمامي

أنا أرى ولدا معوقا خلقيا أمامي .. اِنه قبيح ..

لا لا .. لا يمكن أن يكون قبيحا ربما هناك مشكلة في عيناي .. لأن الله خالقه ..

لا

اِنه قبيح رغما عن الجميع .. الله طبعا يستطيع أن يخلقه جميلا .. لكنه قبيح في هذه الحالة

هناك القبيح .. وبكثرة .. أنظروا لوجوهكم في المراة

الله خلق الجميل كما خلق القبيح .. ومن ينكر ذالك فهو يسيئ لـ ’ غبار ’ الحقيقة .. كما يجعل لي سببا اخر لأغتر بنفسي .. ( مشكورين طبعا )

أكره المراوغين من الكهان !

كما قلت بعد الحرب العالمية الثانية , عم السكون و الايديولوجيات الباتهة البليدة من ديموقراطية و سلام ولبرالية وعلمانية وقانون ودولة ووو ويؤسفني أن الكثيرين من ’ الصالحين ’ ممن اعرفهم انخدعوا ببريقها ... مع أن الاِنسان حتى الان ما زال نسبيا محاربا لهذه الايديولوجيات بــ’فطرته’ .. كمثال ما زال الانتقام منغرزا في قلوبنا .. الأنانية .. حب السلطة ... على العموم , الطبيعة عجزت عن اِقصاء البشر ’ بفضل تحضرنا الغبي ’ والحروب ’ نسبيا والكبيرة منها ’ تم اخمادها , والأعداد في ازدياد مهول والارض لن تحتمل .. كارثة

في ازدياد

الى الهاوية .. الجحيم ....... العدم

الحداثة ومخلفاتها من حممات بالبخار و ثقوب عقل _أوزونية !

نقطة آخر السطر
08-09-2008, 00:52
بسم الله الرحمن الرحيم ........

من كثرة ما أنا أخالفك أخي الكريم .......

في كل كلمة قلتها ........

لا أستطيع الرد الآن ..........

ولكن لي رجعة .....مع حجة بالغة بإذن الله .........

ورغم إختلافي مع كل كلمة قلتها .........

ولكن ..........

لك مني جزيل الشكر والتقدبر ......على مجهودك.........

يوتشيها ساسكي !
08-09-2008, 00:57
يا أخي لا أريد أن أمنعك من التفكير...

فالله أعطانا عقل لكي نفكر..

ولكن لم لا تجيبني بم ميز الله الانسان عن باقي الكون ..أليس بالعقل..

هل معنى قولك ان الطبيعة عشوائية " أنها تتصرف تبعا لما تراه..

لا ياأخي إن كل شيء بالكون بحساب...ربما لاندرك الحكمة الان ...وربما لن ندركها أبدا...

ولكن ربي "كل شيء عنده بمقدار" فأرجع البصر هل ترى من فطور..


وإذا حدث زلزال هنا وهناك بكل بأمر من الله ..فمئلا الكارثة تحدث للمسلم والكافر فاللكافر عذاب وللمؤمن رحمة وغفران للذنوب...

وعموما تسونامي أمر أحزننا جميعا لان ليس كل الامريكان مثلا سيئين ولكن الذين يستبيحون دمنا فقط...

والنبي حبيب الله مات ودرعه مرهونه عند يهودي..أي أن التعامل بينهم كان يجري بدون مشكلات..

أخرين أأخد عليك أخي في أسلوبك وصفنا بالحمقى ..

ما المشكلة لو نتحاور دون سخرية أو سباب؟!

وعموما فهذا مجرد نقاش أرجو أن نخرج منه محققين أهدافهــــ..

أتوقف عند هذا الحد..

يوتشيها ساسكي !

فتاة كرتونية
08-09-2008, 01:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ....


الحقيقة لا بأس أبدا من التفكير والفلسفة لأن الله امرنا بهذا ...


( أفلا يتفكرون )


( أفلا تعقلون )


( قل سيروا في الأرض )



ولكن أخي الكريم لا يوجد في الكون كله ما يعرف بالعشوائية تماما ....


ولن أتكلم إلا بالمنطق والعقل وبأدلة أيضا من القرآن أو غيره ...




كانت تمارس الطبيعة (العشوائية) أحكامها على البشر , اِنها تستحق لقب العشوائية بجدارة , لا تفرق بين قوي وضعيف , ذكي و غبي , واع وجاهل , لا تفرق بين أيّ شخص و شخص ’ اَخر’ ... .


في الحقيقة أخي الكريم الطبيعة لا تمارس إلا ما أمرها الله به ...


ولعلك تعلم أخي أن الجبال التي كانت ستنطبق على أهل مكة ما كانت لتنطبق إلا بإذن من الله ....وليس من الصحيح قول غضب الطبيعة أو ....أو ....
لانها ليست سوى مخلوق من مخلوقات الله ...




اِنها حتى لا تطبق مبدأ , ّ البقاء للأقوى ّ أو ّ البقاء للأجدر بقاءا ّ


هناك من سيقول ’ حسب ذكائه’ أن الطبيعة تأتي هنا كمرادف للاله ( أي أن الله هو من يتحكم بتصرفات الطبيعة ) , وبهذا سيأتي بعض الحمقى ويتهموني بأني أصف الله ( تعالى عن ذلك ) بالعشوائية , اذن دعوني أقول :


الله خلق الشيئ وتركه . . واذا لم يكن هذا صحيح .. فالعقل عاجز




أخي أعتقد أن لدى حضرتك مشكلة سوء فهم ....


فالله لم يخلق أبدا شيئا وتركه أو أهمله ...


( وما كنا عن الخلق غافلين )


تعالى الله ...


أما عن دليلك بأن العقل ليس عاجزا لأن الله أهمله فهذا ليس صحيحا ...


والدليل المنطقي سأسرده الآن بإذن الله ..


مثال : إذا أنت أتيت ببذرة وسقيتها ونمت حتى ترعرت ثم تركتها ...


ما الذي يحدث ؟؟


ستموت ...


وكذلك خلق الله إذا كان الله قد خلق الخلق وتركها بعشوائية لما انتظمت طوال تلك السنين بنفسها ...
فهي ليست بخالقة لتتحكم بنفسها ولكن لها خالق ...


وكذلك عقل الانسان ...إن الله أعطانا نعمة ووسيلة لنتفكر بها ونصل إلى الإيمان ولتفريق الحق عن الباطل وليس معنى أن الله أعطانا وسيلة للتفكير أنها تعمل بذاتها !!!!


مثلا إذا أدرت لعبة وأخذت تتحرك وتقفز هل معنى هذا أنها تعمل بذاتها ؟؟؟


مستحيل !!


ولكن هناك محرك آخر لها ...


ولله المثل الأعلى ...





لا أظن أن كل شيئ وُجد له غاية وهدف أسمى ’ وهذا يقود للعدمية لاحقا ’ , الكل في أي مكان يحب أن يطبق مفهوم الغائية ويربطه بالله تعالى ’يعني يقول عن كل تصرف أو شيئ صادر عن الطبيعة اٍِنه حكمة .. واذا ما عجز عن تفسيرها كحكمة فانه يقول أنها حكمة مخفية لا نستطيع استكشافها . ليريح نفسه طبعا ’ .




كالمعتاد سأرد بالقرآن أولا ثم أذهب للمنطق وأفسره به ..


( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم)


مثال عملي وهناك الكثير ولكن لاختصار المساحة سأختار واحدا رأيته بأحد المواقع


ولذلك نجد العلماء اليوم يدرسون قوانين حركة السوائل، وقوانين حركة الهواء والقوانين التي تحكم الكون وكل ما فيه، ويمكن القول بأنه لكل شيء في هذا الكون نظام وميزان، ولو اختل هذا الميزان لاختل النظام الكوني وفسدت السماوات والأرض. يقول تعالى: (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ) [المؤمنون: 71].
ملوحة البحار
ماذا يحدث لو كان ملح البحر قادراً على التبخر مثله مثل ماء البحر؟ إن الله تعالى قد وضع قانون الجاذبية، وعلى أساسه تستمر الحياة على الأرض. فالملح أثقل بكثير من الماء ولذلك لا يستطيع الصعود في الهواء، بينما الماء يستطيع ذلك لأن كثافة بخار الماء أقل من كثافة الهواء.
وهذا يعني أن ذرات البخار سوف تصعد للأعلى، تماماً مثل قطعة الخشب عندما تطفو على سطح الماء، لأن كثافة الخشب أقل من كثافة الماء. وهذا ما يدفع الخشب للصعود لأعلى الماء ولو حاولنا إنزاله للأسفل فإنه سيصعد إلى الأعلى، وهذا ما يسميه العلماء بدافعة أرخميدس.
إن هذا القانون المتعلق بكثافة المواد يضمن تبخر الماء وبقاء الملح في البحار، وبالتالي يضمن نزول الماء النقي من السماء. وهنا تتجلى رحمة الله بعباده عندما يقول: (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ)[الواقعة: 68-70].


يتبــع

فتاة كرتونية
08-09-2008, 01:56
بحسبان نعم ..


لكن .. ذو هدف سامي , أي أن الطبيعة في كل ما تفعله ذات أهداف سامية


فعجيب .. اِذ أنني لا أرى فائدة من البراكين المتفجرة في كوكب زحل مثلا ( كل جزء من الثانية ) .. البعيد جدا عنا , فهي ( أي البراكين ) تظل تنفجر وتنفجر و تعتصر بالحمم .. بدون هدف .. ولا شيئ يتغير .. أي بعبارة قاسية قليلا ّ وجودها كعدمها ّ


نفس الملاحظة بالنسبة للانسان ’ الشعر والأظافر مثلا ’ و هناك من يقول بالنسبة للانسان انها مخلفات نظرية التطور .. مخلفات الحيوانات يقصد






أخي أنت تسأل وتجيب عن نفسك بذات الوقت فهل معنى أننا لا نفهم علة شيء أن نصفه بعلمنا المحدود بأنه ليس ذو فائدة؟


مثلا ...


خلق الله أنواع كثيرة من الأسماك ...


كم نوع منها يؤكل ....



قليل ...


إذن ما فائدة الباقي من الأسماك .؟؟؟


وخلق الله كثيرا من النجوم والتي نهتدي بها ولكن هذا لا ينفي كون هناك نجوم صغيرة للغاية وبعيدة لا تضيء لنا الأرض فلماذا خلقها الله ؟



هنا يجيبنا الله في القرآن
(وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].


أي أن الله خلقها لنا زينة ورحمة ...


كما أن البراكين _ حسب علمي _ هي تفجير لطاقة تحت أرضية وإن لم تحدث قد ينفجر الكوكب بأكمله وبالطبع هذا يؤثر على جاذبية المجرة مما يؤدي لاختلالها وهذا يؤثر على الأرض حتما من تغيير المناخ وحركة ولو قرأت أخي الكريم ما الذي يحدث إن تغير مناخ كوكب ما أو سرعته لحمدت الله أن تلك البراكين تحدث ...


أرأيت أخي الكريم ...قد تكون الحكمة غائبة عنا ولكن الله يعلمها وليس معنى جهلنا أن الله يخلق بعشوائية وبدون فائدة ...




هم ( والتعبير الأشد واقعية هو أنتم ) تقفزون فرحا حين ضرب تسونامي أو أي اعصار غربي اخر ’ الكفار ’ دليلا على الغائية المثالية و العدالة الالاهية ثم تسكتون بحيرة حينما ضرب مؤخرا اعصار عمان .. أو افريقيا السودان . لكن ربما تفسرونها كحكمة خفية كما قلت سابقا أو تكَفرون اصحاب الاعصار لتبرئة سلوك الطبيعة وجعلها حكمة . وهذا المثال رأيته !




ليس معنى أن البعض أخطا في التصور أن الجميع مخطئين ...فالله قد يضرب بالبحر لنتعظ ونعلم أن عذاب الله ممكن بأي وقت وأي لحظة سواء مؤمنين كنا أم كفار ...وقد يكون غاية الله أن يرحم بشرا على الأرض كانوا سيكونون من أهل النار أو يعانون عذاب الفقر والحاجة ,,,


والدليل من القرآن قصة سيدنا موسى والخضر ...


والتي تعلمنا أن بعض الأشياء قد تبدو ظاهريا حرام وظلم وإثما ولكن باطنها الرحمة ...


وليس العشوائية ...




القاعدة الأولى للقصة : عليكم أن تحشروا في أدمغتكم هذا .. في هذا الكوكب الوسيمي , الهواء محدود , المساحة محدودة , الموارد ’ باِختلافها ’ محدودة . .


فلماذا جعلتم أعداد البشر غير محدودة ? !


كانت ’ سابقا ’ الطبيعة هي المتكلفة بتحديد أعداد البشر وفقا لمعايير الكوكب ’ عشوائية ذات حكمة لكنها بصفة عامة ’ , فزلازل من هنا , فيضانات و عواصف من هناك , براكين , أمراض . كانت الحياة تسير بتوازن .


الى أن تطور الانسان قليلا وضمن حماية نسبيا بتجمعاته ’ البلادة طبعا تلعب دور هنا ’ و البلادة في الاصل هي الطبيعة , أي أن شخص ما عندما يولد يُفترض أن يكون بليدا , والأذكياء و العباقرة ليسوا سوى حالات ’ شاذة ’


اذن


تطور الانسان وسَلِم الطبيعة وتكاثر حتى عم الأرض , ولكي يحل نفس مشكلة الاعداد المتزايدة طبق القاعدة المعروفة في الغاب ..


’ البقاء للأقوى ’ على العموم هذا القانون لم يطبق سوى بصفة جماعات .. يعني أنت يمكن تكون قوي لكنك في جماعة ضعيفة فتخسر وتموت .. ربما يسعفك غبائك أن تفهم


فنشبت الحروب المباركة ’ الدم والارض . تحية لهتلر الروماني اخر منقذ لهذا المبدأ ’ ... هذه الحروب هي ما ضمن التوازن الطبيعي .. هذه الحروب يا من تبكونها الان , يا بشر مفرطون في انسانيتهم هي من جعلت للرجل قيمة ’ طبعا اختفت الان ’ , الحرب اختيار و احتفال بل احتفاء بانتصار وبقاء ’ النوع ’ الأفضل .. فاِرضعوا أصابعكم الان .




اخي قد يميت الله بعض البشر بالفيضانات والزلازل ولكن الله هو أحياهم وله الحق بأن يميتهم ..


أما أن يأتي شخص فيسفك الدماء ويقتل الأبرياء بحجة زيادة البشر فهذا غير منطقي ..


ثم من قال بأن زيادة البشر على الكوكب غير مضبوطة ...


إن المشكلة أن الانسان خرب بالطبيعة وتدخل بخلق الله معتقدا أنه الأكثر ذكاءا فخرم بطبقة تحميه الأشعة الضارة ورمى الغذاء بالبحار لكيلا يفقد تفوقه ونشر الخراب والتدمير بالقنابل ثم اشتكى بعد ذلك من انعدام التوازن وعجبي !!!!


رد من القرآن أيضا ...ان الانسان هو السبب فلا يشتكي مما كسبت يداه


( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس )





أنا أرى ولدا معوقا خلقيا أمامي .. اِنه قبيح ..


لا لا .. لا يمكن أن يكون قبيحا ربما هناك مشكلة في عيناي .. لأن الله خالقه ..


لا


اِنه قبيح رغما عن الجميع .. الله طبعا يستطيع أن يخلقه جميلا .. لكنه قبيح في هذه الحالة


هناك القبيح .. وبكثرة .. أنظروا لوجوهكم في المراة


الله خلق الجميل كما خلق القبيح .. ومن ينكر ذالك فهو يسيئ لـ ’ غبار ’ الحقيقة .. كما يجعل لي سببا اخر لأغتر بنفسي .. ( مشكورين طبعا )




لن أنكر أن بعضهم قبحاء وهذا ليس عيبا أو تقليلا من خلق الله ...


إنما هو ابتلاء من عند الله ...


فلو كان جميع البشر أصحاء فما فائدة الطبيب؟؟


وإن كان جميعهم أغنياء فلن يتبادلوا المنفعة


وإن كان جميعه وسيمون فلن يشعر أجد بمعني الجمال وهكذا ...


ثم أن الله رزقه واحد على عباده ولكن تختلف النسبة من المعطيات ..


الله أعطاني مثلا 20 % جمال و 30 % ذكاء والباقي صحة ...


ولكنه لم يعطني الابناء أو الوطن ..


أخر أعطاه الله 50 % جمال و40 % غنى وأموال و 10 % أولاد ولكنه حرمه من صحته ....


وقد سمعت مقولة مرة تقول لو خلط أرزاق الناس واختار كل منهم رزقا ما رضي إلا برزقه ....


فلم الرفض وعدم الرضا من البداية ؟؟؟



........


وأخير أخي الكريم ما أردت إلا تصحيح الخاطئ من اعتقادات لما قد تلتبس على البعض وكما أنني حاولت والحمد لله أن أبين كل رد بمثال منطقي ودليل قرآني ...



هدانا الله إلى الخير والحق ...



فتاة ...


توقفت هنا ...

KannaSwan
08-09-2008, 06:47
أفكار كثيرة !
ستكون لي عودة بإذن الله ..

B r B

حاطب الليل
08-09-2008, 10:22
لو كنت سأجيبك من ناحية دينية لكنت قلت لك هذه إرهاصات إلحاد , على العموم أنا لا أطيق الإقتباسات كثيراً , لذا سأعقب على ما أتذكره من موضوعك ..

أولا مسألة الكوارث الطبيعية التي تحدث في الكون , هي مسألة طبيعة جدا بل من الممكن التنبؤ بها , المشكل عند بعض الدينين أنهم يربطون كل شيء يحدث بالعقاب و الحساب , لا تستعجب إن سمعت بعد غد أن سقوط الأمطار الحمضية هي غضب من الرب نزل على الأقوام اللذين إستحلوا الصنع ولم يعلموا أن الله يصنع مايريد.

لكن الغريب و كأنك تريد من ذكرها هنا جعلها حكمة إلهية , لا من نوع العقاب و الحساب , لكن ليتم توازن الأرض من حيث الأعداد السكانية , ! , تفكير غريب ذكرتني بأحدهم كان موافق بل مؤيد وربما محرض على فكرة أن الإنهيارات التي حصلت في مصر من قريب هذ رحمة إلهيه , فمصر دولة فقيرة و مزدحمة , ألن يكون من الأفضل التقليل من هذه الكوادر البشرية أو الحشرات البشرية بموتها سواء كان عن طريق غرق عبارة أو عن طريق هذه الإنهيارت المزعومة ! , ذكري لموقف صديقي هذا ليس من باب الإستطراد , لكن أردت أن أذكر أنه وكما لمصر مساحة هائلة جدا لم تستغل -حيث أن سدس الأراضي المصرية هي المأهولة للسكن - كذلك هي الأرض , هناك الكثير من الخيرات ذوات المصادر الغير ناضبة و المتجددة , هناك مساحة هائلة غير مأهولة في السكان , في النهاية هناك حقيقة علمية - أحسبها كذلك - نفيد بأن الأرض يزداد حجمها , فلا تقلق ياكيلوا سيجد أحفادك مكان للعيش حتى لو بعد 5000 سنه !

ذكرت عن العلة الغائية ,, ربما أستعرض لك أنها مفيدة ههنا في تفسير بعض الأحداث هي و أخواتها ,, لكن ليس الآن ..

كيلوا القاتل
08-09-2008, 14:05
حاطب

من باب الاستطراد الذي لا افهم معناه أقول لك أنني لا اريد جعل كل شيئ يحدث في الكون ذو سبب وحكمة .. فقد عارضت تلك الفكرة كما هو موجود في الموضوع

ثم اني لم اكن اعلم ان الارض يزداد حجمها .. غريب

على العموم نظام الصراع يجب أن يوجد كبرت الارض أم لا

ربما لا تطيق أن يصل الاغبياء المجتهدون لمراكز عليا في العمل وتبقى أنت النابغة تفكر فقط

يجب أن تحقق العدالة على أية حال

وقريبا سأرد على الاخرين

كيلوا القاتل
08-09-2008, 14:33
فالله لم يخلق أبدا شيئا وتركه أو أهمله ...

لم أقصد بالمعنى الذي اوردتيه هنا ... يعني خلقه بحسبان ثم تركه لينفذ اعماله


أما عن دليلك بأن العقل ليس عاجزا لأن الله أهمله فهذا ليس صحيحا ...

لم أقصد ذالك بل قلت لو أن الطبيعة في كل ما تفعله تكون لها حكمة في ذالك .. فسيكون في تلك الحالة عقلي عاجز عن فهم تلك الحكم الكثيرة .. أو لا استطيع استيعابها



ولذلك نجد العلماء اليوم يدرسون قوانين حركة السوائل، وقوانين حركة الهواء والقوانين التي تحكم الكون وكل ما فيه، ويمكن القول بأنه لكل شيء في هذا الكون نظام وميزان، ولو اختل هذا الميزان لاختل النظام الكوني وفسدت السماوات والأرض. يقول تعالى: (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ) [المؤمنون: 71].
ملوحة البحار
ماذا يحدث لو كان ملح البحر قادراً على التبخر مثله مثل ماء البحر؟ إن الله تعالى قد وضع قانون الجاذبية، وعلى أساسه تستمر الحياة على الأرض. فالملح أثقل بكثير من الماء ولذلك لا يستطيع الصعود في الهواء، بينما الماء يستطيع ذلك لأن كثافة بخار الماء أقل من كثافة الهواء.
وهذا يعني أن ذرات البخار سوف تصعد للأعلى، تماماً مثل قطعة الخشب عندما تطفو على سطح الماء، لأن كثافة الخشب أقل من كثافة الماء. وهذا ما يدفع الخشب للصعود لأعلى الماء ولو حاولنا إنزاله للأسفل فإنه سيصعد إلى الأعلى، وهذا ما يسميه العلماء بدافعة أرخميدس.
إن هذا القانون المتعلق بكثافة المواد يضمن تبخر الماء وبقاء الملح في البحار، وبالتالي يضمن نزول الماء النقي من السماء. وهنا تتجلى رحمة الله بعباده عندما يقول: (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ)[الواقعة: 68-70].

صدقيني حتى أنا أجيد الاختفاء تحت اغطية الكهان

يبدوا انك متفائلة كثيرا

تحسبين الكون بهذه الدقة

ألا تعلمين عن النيازك التي ضربت الارض سابقا
الثقب الاوزوني ..
ثقوب سوداء و اجرام تصطدم ببضعها
90 في المئة من الكون عدم لا شيئ فيه أي أنه بدون خلقة محددة

أنتم تحبون التفكير فقط بالنظام الشمسي والهواء والماء لكي تطمئنوا الى هول الكوارث التي يمكن أن تصيبنا في أية لحظة

هذا ليس موضوعنا على اية حال علقي على الازدياد البشري



أخي أنت تسأل وتجيب عن نفسك بذات الوقت فهل معنى أننا لا نفهم علة شيء أن نصفه بعلمنا المحدود بأنه ليس ذو فائدة؟

يمكن أن نقول أنه ذو حكمة لكننا لا نستطيع الوصول اليها
ويمكن نقول ليس ذو حكمة

الاولى تصدر عن جبن في المواجهة
والثانية عن شجاعة

اذا كان عقلنا لا يستطيع الوصول لأغلب حكم الله فلماذا امرنا بتحكيمه في امور دنيانا


كما أن البراكين _ حسب علمي _ هي تفجير لطاقة تحت أرضية وإن لم تحدث قد ينفجر الكوكب بأكمله وبالطبع هذا يؤثر على جاذبية المجرة مما يؤدي لاختلالها وهذا يؤثر على الأرض حتما من تغيير المناخ وحركة ولو قرأت أخي الكريم ما الذي يحدث إن تغير مناخ كوكب ما أو سرعته لحمدت الله أن تلك البراكين تحدث ...

كم تحبون التفسير

و ماذا عن لماذا تسقط الشتاء في الصيف احيانا لتفسد محاصيل الحصاد ?


فلو كان جميع البشر أصحاء فما فائدة الطبيب؟؟

اذن نستنتج أن القبح وُجد لكي يشتغل الطبيب
جميل


والدليل من القرآن قصة سيدنا موسى والخضر ..

ذالك مثال وليس دليلا

لا يوجد دليل على أن الموجة التي ضربت البارحة شاطئ هاواي وحيدة لا يراها احد لتعظ الناس بعدم الرقص

يوجد تفسير علمي بسبب الرياح

لكن بما ان كل شيئ ديني هنا فلا داعي لاخراج العلم


أخر أعطاه الله 50 % جمال و40 % غنى وأموال و 10 % أولاد ولكنه حرمه من صحته ....

هذا يسمونه

هراء

هناك من عنده تسعون في المئة جمال و تسعون اخرى في المئة ذكاء

وهناك من عنده في كل المجالات صفر في المئة ’’ والمثال أخي حاطب الليل .. أرهم صورتك يا حاطب ومعها اختبار ذكاء

تريدين امثلة نحن موجودون

فلا داعي لذالك الشريط فأنا اسمعه من صغري

وعندما تردين ردي بدون اقتباسات لانني اتعب في تتبع كلامك

زنبوره
08-09-2008, 14:48
واااو
كلماات مبهره رووعة
تسلم اخي العزيز
على الكلماات المبهره و الرائعة

حاطب الليل
08-09-2008, 16:13
فما بالي أراك تعرج على الكوارث الطبيعة تارة , و تارة على إزدياد عدد السكان ؟!
عموما الحكمة الإلهية و كما ذكرت قد لا نستطيع إدراكها ربما و أقول ربما لأنه وكما يقال أن عقل الإنسان محدود ! , الحديث عن الحكم تلك لا أراه سوى كلام فارغ ..
بالنسبة لِ الصراع و العدل , الصراع موجود في كل شيء و على كل شيء , و العدل المطلق لن تجده , بالأساس أحكام العدل أحكام نسبية فماقد أراه أتم العدل قد يراه غيري ظلم , لذا قاعدة البقاء للأقوى هي أفضل حل لأي مشكلة ..


وهناك من عنده في كل المجالات صفر في المئة ’’ والمثال أخي حاطب الليل .. أرهم صورتك يا حاطب ومعها اختبار ذكاء

ههههه أوردتها بعد الصفر ! أحسن الظن بك على أي حال ..

في الردي السابق قلت أني سأتحدث عن العلة الغائية لا أرى الآن أي حاجة لذلك مع نفيك للحكمة الإلهية في الكوارث ..

كيلوا القاتل
08-09-2008, 20:05
ليس نفيا تاما

فهو اِما نفي واما عجز لعقلي

لو افترضنا ان عقل الانسان لا يستطيع ان يفسر الكون

فالالحاد والايمان و كل شيئ نقف عليه الان

يصير شكا

ولكن الطريقة العصرية في تعجيز العقل لاعطاء صلاحية مطلقة لحركات الطبيعة المتحكم بها

ذالك جبن و خوف

أكرهه

وهو ليس من العقلانيين بل من الكهان المتعقلنيين

الوسيميين طبعا

ياقوت
08-09-2008, 21:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال اخي الكريم

الطبيعة التي تتحدث عنها ووضعتها محور حديثك

هل سألت نفسك ماهي هذه الطبيعة ؟ والى اي نظام خاضعة له لتفعل ما تفعل ؟

الطبيعة مخلوق مثلها مثل الانسان كما قال الله تعالى ((( قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار ) الرعد (39)

لكن الفرق بينها وبين الانسان العقل الذي سمح لنا التحكم في تصرفتنا اما الطبيعة فهي تتصرف وفق مشيئة الله فقط لا مشيئة نفسها

الطبيعة تفعل ما تفعل طوعاً لقول الله تعالى ((أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيراً من الناس بلقاء ربهم لكافرون ) الروم (8) .

( الله بيدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون ) الروم (11) .

(وما خلقنا السماء والأرض ومابينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار)

ويتدبر أمر الكون كلة ويستقيم نظامه بقوانين الحق سبحانه وتعالى وسننه المقدرة له , ويعجز العقل البشري عن إدراك هذه القوانين والتوصل إلى ماهيتها . وخلق الله جل وعلا كل الكون وعناصره وقدرها تقديراً محكماً , وسخره بما فيه بالحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , وجعل مافيه لخدمه الأنسان لتيسير معيشته على سطح الأرض , يقول الحق تبارك وتعالى :

(وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين * ماخلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لايعلمون ) الدخان (38_39 ).

( خلق السموات والأرض بالحق إن في ذلك لآية للمؤمنين ) العنكبوت (44) .

( ماخلقنا السموات والأرض ومابينهما إلا بالحق وأجل مسمى . . . الأحقاف (3) .

( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدرة منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ماخلق الله ذلك إلابالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون ) يونس (5) .

( بديع السموات والأرض إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون ) البقرة (117) .


كانت تمارس الطبيعة (العشوائية) أحكامها على البشر , اِنها تستحق لقب العشوائية بجدارة , لا تفرق بين قوي وضعيف , ذكي و غبي , واع وجاهل , لا تفرق بين أيّ شخص و شخص ’ اَخر’ ... اِنها لا أخلاقية_خُلُقية .

تلك التي وصفتها بالعشوائية هي خلق من خلق الله عزوجل وهي لا تفرض شئ على البشر !
بل الله المتحكم بها اولاً واخيراً

الطعن في خلق من خلق الله انه مخلوق عشوائي ينطبق على هذا القانون !


يمنع نشر المواضيع التي تحتوي على طعن في الاسلام و أحكامه ورجاله ومبادئه كالمواضيع التنصيرية أو كالطعن في النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة رضي الله عنهم أو العلماء و الدعاة الذين شهدت لهم الأمه بالقبول .