PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ حفيدي سيرزق بقرون إستشعار ! ]



حاطب الليل
07-09-2008, 10:48
(إن مثل عيسى عند الله كمثلِ آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)

تحدثت بالأمس مع أحدهم عن أصل نشوء الخلق , فهو مؤمن بنظرية "دارون "و "روسل والاس" و أنا مؤمن بنظرية الخلق و آدم (عليه السلام )المنزل من السماء .

طبعا المرجع الوحيد الذي يلزمنا أن نستند عليه هو المرجع العلمي , لذا فكرت أن أطرح بعض الأفكار أو النظريات التي أرى أنها منطقية , لا أسعى لأن أنشر أي فكر و لكن كل مافي الأمر أريد مناقشة الأمر من ناحية علمية بحته, أي بعدم اللجوء إلى أي مرجع ديني .

أولا بما أني مؤمن بنظرية الخلق فعلي أن أستعرض حجتي من ناحية علمية .
أولا : في علم الجينات من المعروف أن الصفات الوراثية يتحكم فيها (DNA) و الشفرة الوراثية
و لا يحصل أي تغير من تغيرات الخلقية إلا إذا حصل تغير في هاتين , علميا ممكن حدوث هذا التغير بتزاوج نوعين ينتميان إلى ذات الصنف و لكن مختلفان كتزاوج الكلب و الذئب و إنتاج الثعلب ,.. فيأخذ صفات من الأثنين .
أو ممكن عن طريق المعالجة الجينية الحديثة , كأن أحدث تزاوج"جيني" ,أو أدخل(DNA) كائن حي في آخر .. و هذه الطرق متبعة لتحسين النوع ..

على هذا فإن الصفات المورثة تكون موجود في الأصل و لكن الإختلاف يحدث في التمازج و عليه فأن نظرية التطور لا محل لها , ففي الإنسان هناك من الصفات لا يحملها أي مخلوق . فمن أين أتت هذه الصفات !

نظرية التطور
و هي من الناحية العلمية أكثر منطقية لعدة أسباب
الأولى : أن الكائنات الحية كلها تتاشبه في ذات التركيب من نواة و (DNA) .
أي أن الأصل الأحيائي واحد .
-طبعا هنا أسجل إعتراض حيث أن هناك كائنات و حيدة الخلايا لا نواة لها ! فكيف تكون هذه وماتفسريها العلمي من ناحية التطور -
ثانيا: نظرية التطور تدعو على أن الكائن الحي ولكي يتكيف مع البيئة أوجد له ميزات جديدة و صفات سامهت في تحسين نوعه الإنساني .
- أرى أن هذا الأمر منطقي لأن في الشفرات الوراثية وفي ترتيب قطع (DNA) ممكن أن ننتج صفة جديدة قد لا تكون موجودة من الأساس لكن غالبا هذه الصفة تكون عباة عن خلل نسميه أحيائيا (طفرات جينية) -
طبعا نظرية التنوع الأحيائي تفسرها نظرية التطور , فظهور كائنات جديدة و إنقراض أخرى تنفي نظرية الخلق.

ربما أكثر ما يفسر هذه النظرية هو وجود مايسمى بالطفرات .

فمن يدري قد يكون إنسان القرن 30 بقرون إستشعار !

Britannia
07-09-2008, 11:08
السلام عليكم ....


التطور الجيني هو مجرد فكر علماني يؤمن به العلمانيون الذين ينكرون وجود الرب !

فلا يجب عليك أخي أن تصدقه بأي شكل من الأشكال ، ومهما كان عنده أدلة علمية ....

أما بالسبة للتغير الجيني ، فهنالك شيء يسمى بالطفرة الورائية وهي تغير سريع ومفاجئ في الشفرة الورائية لكائن حي ، ولحصول هذه الطفرة عدة عوامل منها التعرض للأشعة النووية أو التدخين أو بعض الكميائيات ، ونسبة حصول الطفرة هي 1 على مليار ، وتؤدي الطفرة بغالب الأحيان إلى نتائج غير مرضية ، وإلى تشوهات خلقية فظيعة ، وفي النسبة الضئيلة جدا يحدث طفرة مرضية أو مفيدة كإدرار الحليب بشكل غير طبيعي لدى البقر !

وهنالك علم يسمى بالهندسة الورائية ، وتقوم الهندسة الورائية باللعب بالجينات وقص الشريط الجيني و إزالة جزء منه ، عن طريق الإنزيمات القاطعة ، أو المواد الكيميائية أو الإشعة أو غيرها ....

ولكن أخي العلمانيون هم يؤمنون بالعلم والطبيعة ولا يؤمنون بالإله أو الرب أو الله ، ويستهزئون بجميع الديانات من سماوية أو حتى بشرية ، وهم يؤمنون أن بالعلم يمكن أن يحيوا الموتى وبالعلم يمكن أن يخلقوا كائنات جديدة وأنهم بالعلم ممكن أن يقضوا على الموت أو الهرم ( الشيخوخة ) ، ويقضون عمرهم وعمر أحفاد أحفاد أحفادهم في الدراسات والأبحاث لفعل هذه الأشياء ( القضاء على جين الموت أو غيره ) ....

أخي العزيز خلق الله آدم ونفخ فيه الروح ، ثم خلقت حواء من ضلع آدم ، ثم تكاثر الجنس البشري حتى وصل إلى ما وصل إليه ، وحقيقة أن البشر كانوا قرود أو كانوا تراب أو كانوا أحادي الخلية لا أساس لها من الصحة ، ونظرا لأنهم لا يؤمنون بوجود الخالق ، فلم يجدوا تفسيرا إلا هذا ...

أخي إذا أردت اسكاتهم بالحجة التامة وإغلاق أفواههم فعليك بالعلم والحجة وعليك أخي بهذه الطريقة :

تتبع قوله ووافقه إلى أن يصل إلى لا شيء بمعنى أنه سيقول أن أصلنا قرود ( مثلا ) فستقول وما أصل القرود فسيقول أصله كائن أحادي الخلية تكاثر وتطور فتقول وما أصل هذا الكائن فسيقول تراب وغبرة وضغط وحرارة بشكل عشوائي كونوا الخلية ، فستقول وما أصل التراب فسيقول أصله أغبره كونية تجمعت لتكون الكوكب الذي يتكون من التراب فستقول وما أصل هذه الأغبرة ! صدقني سيتلعثم وسيقول لم يتوصل العلم لها بعد فقل له عندما يتوصل العلم لكل شيء تعال وكلم الناس عن اعتقاداتك !

طبعا بالحجة والكلام الموزون يمكنك إقناع أي شخص ، ولكن لا تجعل أي شخص يقنعك بالكلام الموزون ....


في أمان الله ....

حاطب الليل
07-09-2008, 11:27
بعيد عن العلمانية أو أي شي آخر أنا أتكلم من ناحية علمية , و أنت تريد أن تقودني للمراجع الدينية في مثالك الأخير , ماذا لو قلت لك أن أصل كل شي هو الغازات , أليست الشمس غازات و بسبب التفاعلات أصبحت مصدر ملتهب , هذا يدفعنا لدراسة علم آخر هو علم الكيمياء , لو قمت بدراسة أصل الكائنات من ناحية التركيب الكيميائي ستجد أنها عبارة عن ذرات و و .. أي في النهاية الكل من أصل وتركيب واحد , مثلا المادة الصلبة و الهواء و السائل و البلازما ,, كلها ذرات بداخلها نواة و إلكترونات لكن التوزيع مختلف ...

عموما بالنسبة للطفرة الوراثية فهي لا تعتمد على التأثيرات الخارجية فقط , هناك تأثيرات داخلية ,, لذلك كانت الطفرة حجة على أن الأصل هو التطور , فلو فرضنا أن الكائن الحي تعرض لعدت طفرات أو سحبات جينية جعلت منه قادر على التكيف في وضعه الحالي لكان هذا التفسير منطقي جدا ,,

فتاة كرتونية
07-09-2008, 12:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....



باختصار شديد هناك كتاب يناقش تلك النقطة ....



وها هو الرد من قبل كاتبه ...


...

إنالتشابه التشريحي للفروع والأنواع والفصائل لا ينفي خروج كل نوع من بداية خاصة،وإنما يدل هذا

التشابه التشريحي في الجميع على وحدة الخالق، وأن صانعها جميعاًواحد، لأنه خلقها جميعاً من خامة واحدةوبأسلوب واحد وبخطة واحدة.. هذه هيالنتيجة الحتمية.

ولكن خروجها كلها من أب واحد ليس نتيجة محتمة لتشابههاالتشريحي.. فوسائل المواصلات تتشابه فيمابينها العربة والقطار والترام والديزلكلها تقوم على أسس هندسية وتركيبة متشابهة، دالة بذلك على أنهاجميعاً مناختراع العقل البشري .. ولكن هذا لا يمنع أن كل صنف منها جاء من أب مستقل ومن فكرةهندسية مستقلة..

كما أننا لا يصح أن نقول إن عربة اليد تطورت تلقائياً بحكمالقوانين الباطنة فيها إلى عربة حنطور، ثم إلىعربة فورد ثم إلى قطار، ثم إلىديزل.


فالواقع غير ذلك .. وهو أن كل طور من هذه الأطوار جاء بطفرة ذهنية فيعقل المخترع، وقفزة إبداع فيعقل المهندس، لم يخرج نوع من آخر.. مع أن الترتيبالزمني قد يؤيد فكرة خروج نوع من نوع..

ولكن ما حدث كان غير ذلك فكل نوع جاءبطفرة إبداعية من العقل المخترع، وبدأ مستقلاً.

وهذه هي أخطاء داروين والمطباتوالثغرات التي وقع فيها حينما صاغ نظريته.


ودعنا نتذكر معاً ما قال داروينفي كتابه "أصل الأنواع" :

كان أول ما اكتشفه داروين في أثناء رحلته بالسفينة"بيجل" هي الخطة التشريحية الواحدة التي بنيت عليهاكل الفصائل الحيوانية.. فالهيكل العظمي واحد في أغلب الحيوانات الفقرية : الذراع في القرد هو نفسالجناح في الطائر، هو نفس الجناح في الخفاش، كل عظمة هنا تقابلها عظمة تناظرهاهناك مع تحوراتطفيفة، لتلائم الوظيفة، فالعظام في الطيور رقيقة وخفيفة ومجوفةوهي مغطاة بالريش ..

ثم نجد رقبة الزرافة الطويلة بها سبع فقرات، ورقبة الإنسانسبع فقرات، ورقبة القنفذ التي لا تذكر من فرط قصرها هيالأخرى بها سبع فقرات،وهناك خمس أصابع في يد الإنسان، ونجد نفس التخميس في أصابع القرد،والأرنب،والضفدعة، والسحلية، وفترة الحمل في الحوت والقرد والإنسان تسعة أشهر، وفترةالإرضاع فيالجميع سنتان، وفقرات الذيل في القرد نجدها في الإنسان متدامجةملتصقة فيما يسمى بالعصعص، ونجدعضلات الذيل قد تحورت في الإنسان إلى قاع متينللحوض، ثم نجد القلب بغرفه الأربع في الحصان والحمار والأرنب والحمامة والإنسان،ونفس الخطة في تفرع الشرايين والأوردة، ثم نجد نفس الخطة في الجهازالهضمي : البلعوم ثم المعدة .. ثم "الاثنى عشر" .. ثم الأمعاء الدقيقة .. ثم الأمعاء الغليظة.. ثم الشرج


والجهاز التناسلي : نفس الخصية، والمبيض، وقنوات الخصية، وقنواتالمبيض .. وكذلك الجهاز البولي :

نفس الكلية، والحالب، وحويصلة البول.. والجهاز التنفسي : القصبة الهوائية والرئتين، ونجد أن الرئة فيالبرمائيات هينفس كيس العوم في السمكة.


كان طبيعياً بعد هذا أن يتصور داروين أن الحيواناتكلها أفراد أسرة واحدة تفرقت بهم البيئات فتكيفت كل فصيلة مع بيئتها..

الحوت فيالمنطقة الجليدية لبس معطفاً من الشحم .. والدببة لبست الفراء..

وإنسان الغابةفي الشمس الاستوائية أسودّ جلده فأصبح كالمظلة الواقية ليقيه الشمس..

وسحاليالكهوف ضمرت عيونها لأنها لا تجد لها فائدة في الظلام فأصبحت عمياء في حين نجدسحالي

البراري مبصرة.. والحيوانات التي نزلت الماء طورت أطرافها إلى زعانف..والتي غزت الجو طورت أطرافها

إلى أجنحة.. وزواحف الأرض طورت أطرافها إلىأرجل.


ثم ألا يحكي الجنين القصة ؟ ففي مرحلة من مراحل نموه نراه يتنفسبالخياشيم ثم تضمر الخياشيم وتظهر فيهالرئتان ، وفي مرحلة نجد له ذيلاً يضمرالذيل ويختفي ، وفي مرحلة نراه يكتسي بالشعر ثم ينحسر بعد ذلكالشعر عن جسمه.


ثم ألا تحكي لنا طبقات الصخور بما حفظت لنا من حفريات قصة متسلسلة الحلقاتعن ظهور واختفاء هذهالأنواع الواحد بعد الآخر من الحيوانات البسيطة وحيدةالخلية، إلى عديدة الخلايا، إلى الرخويات،إلى القشريات ، إلى الأسماك ، إلىالبرمائيات ، إلى الزواحف ، إلى الطيور ، إلى الثدييات..

وأخيراً إلىالإنسان..

ولقد أصاب داروين وأبدع حينما وضع هذه المقدمة القيمة في التشابهالتشريحي بين الحيوانات وأصابحينما قال بالتطور.

ولكنه أخطأ حينما حاول أنيفسر عملية الارتقاء، وأخطأ حينما حاول أن يتصور مراحل هذا الارتقاءوتفاصيله.

كان تفسير داروين لعملية الارتقاء أنه يتم بالعوامل الماديةالتلقائية وحدها ، حيث تتقاتل الحيوانات بالنابوالمخلب في صراع الحياة الدمويالرهيب فيموت الضعيف ويكون البقاء دائماً للأصلح..

تلك الحرب الناشبة فيالطبيعة هي التي تفرز الصالح والقوي وتشجعه .. وتبقي على نسله .. وتفسح أمامهسبل الحياة..

وإذا كانت هذه النظرية تفسر لنا بقاء الأقوى فإنما لا تفسر لنابقاء الأجمل، فإن الجناح المنقوش لا يمتاز بأيصلاحيات مادية أو معاشية عنالجناح الأبيض، وليس أكفأ منه في الطيران..

وإذا قلنا إن الذكر يفضل الجناحالمنقوش، في التزاوج، فسوف نسأل ولماذا؟ .. ما دام هذا النقش لا يمثلأي مزيدمن الكفاءة ؟


يتبع ...

فتاة كرتونية
07-09-2008, 12:54
وإذا دخل تفضيل الأجمل في الحساب فإن النظرية المادية تنهار من أساسها..

وتبقى النظرية بعد ذلك عاجزة عن تفسير لماذا خرج من عائلة الحمار شيءكالحصان .. ولماذا خرج منعائلة الوعل شيء رقيق مرهف وجميل كالغزال.. مع أنهأقل قوة وأقل احتمالاً .. كيف نفسر جناح الهدهدوريشة الطاووس وموديلات الفراشبألوانها البديعة ونقوشها المذهلة .. ونحن هنا أمام يد مصور فنان يتفننويبدع.. ولسنا أمام عملية غليظة كصراع البقاء وحرب المخلب والناب..




والخطأالثاني في نظرية التطور جاء بعد ذلك من أصحاب نظرية الطفرة..


والطفرات هيالصفات الجديدة المفاجئة التي تظهر في النسل نتيجة تغيرات غير محسوبة


في عمليةتزاوج الخلية الأنثوية والخلية الذكرية ولقاء الكروموسومات لتحديد الصفات الوراثية..


وأحياناً تكون هذه الصفات الجديدة صفات ضارة كالمسوخ والتشوهات، وأحياناًتكون طفرات مفيدةللبيئة الجديدة للحيوان كأن تظهر للحيوان الذي ينزل الماءأرجل مبططة .. فتكون صفة جديدة مفيدة..


لأن الأرجل المبططة أنسب للسباحة، فتشجعالطبيعة هذه الصفة وتنقلها إلى الأجيال الجديدة، وتقضي علىالصفة القديمة لعدمصلاحيتها، وبذلك يحدث الارتقاء وتتطور الأرجل العادية إلى أرجل غشائية..


وخطأهذه النظرية أنها أقامت التطور على أساس الطفرات والأخطاء العشوائية .. وأسقطتعملية التدبيروالإبداع تماماً..


ولا يمكن أن تصلح هذه الطفرات العشوائيةأساساً لما نرى حولنا من دقة وإبداع وإحكام في كل شيء..


إن البعوضة تضع بيضهافي المستنقع .. وكل بيضة تأتي إلى الوجود مزودة بكيسين للطفو..


من أين تعلمتالبعوضة قوانين أرشميدس لتزود بيضها بهذه الأكياس الطافية ؟


وأشجار الصحارى تنتجبذوراً مجنحة تطير مع الرياح أميالاً وتنتثر في مساحات واسعة بلا حدود..


من أينتعلمت أشجار الصحارى قوانين الحمل الهوائي لتصنع لنفسها هذه البذور المجنحة، التيتطير مئاتالأميال بحثاً عن أراض ملائمة للإنبات ؟


وهذه النباتات المفترسةالتي تصطنع لنفسها الفخاخ والشراك الخداعية العجيبة لتصيد الحشرات وتهضمهاوتأكلها بأي عقل استطاعت أن تصطنع تلك الحيل ؟


نحن هنا أمام عقل كلي يفكرويبتكر لمخلوقاته ويبدع لها أسباب الحيل.. لا يمكن تصور حدوث الارتقاءبدون هذاالعقل المبدع : { الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } 50/ سورةطـه.



والعقبة الثالثة أمام نظرية داروين .. هي ما اكتشفناه الآن باسمالخريطة الكروموسومية .. أو خريطة


الجينات .. ونحن نعلم الآن أن لكل نوع حيوانيخريطة كروموسومية خاصة به، ويستحيل أن يخرج نوعمن نوع بسبب اختلاف هذه الخريطةالكروموسومية.



نخلص من هذا إلى أن نظرية داروين تعثرت.. وإذا كانالتشابه التشريحي بين الحيوانات حقيقة متفق عليها،وإذا كان التطور أيضاًحقيقة، فإن مراحل هذا التطور وكيفياته ما زالت لغزاً..


هل كانت هناك بداياتمستقلة أم أن بعض الفروع تلتقي عند أصول واحدة ؟


والتطور وارد باللفظ الصريح فيالقرآن .. كما أن مراحل الخلق والتصوير والتسوية ونفخ الروح واردة..


ولكن لميستقر العلم على نظرية ثابتة لتلك المراحل بعد .. وإذا عدنا لسورة السجدة التي تحكيعن الله


أنه: { وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ . ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُمِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ . ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِوَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّاتَشْكُرُونَ } 7 / 9 سورة السجدة


فإن معنى الآية صريح في أن البدايات الأولى للإنسان التي جاء منها آدم فيما بعد، وهي تلك التي جاءنسلها من ماء مهين، لميكن لها سمع ولا أبصار ولا أفئدة..


وإنما جاءت هذه الأبصار والأسماع والأفئدةبعد نفخ الروح وهي آخر مراحل خلق آدم..


هي إذن بدايات أشبه بالحياة الحيوانيةالمتخلفة : { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنشَيْئًامَّذْكُورًا } 1/ سورة الإنسان.


هو تفسير لا يختلف كثيراً عنالعلوم التي تتحدث عنها .. ولكن نفس الآية قد تعني معنى آخر هو أطوارالجنين داخل الرحم وكيف يتخلق من بدايات لا سمع فيها ولا بصر ثم يأتي نفخ الروح في هذه المضغة فيالشهر الرابع فتستوي خلقاً آخر..آيات الخلق إذن متشابهات والقرآن يحمل أكثر من وجه من وجوه التفسير .. والحقيقة بعد هذا ما زالت


لغزاً.. ولا يستطيع أحد أن يدعي أنه كشف الحقيقة .. والسؤال ما زال مفتوحاً للبحث، وكلما جاء بهالعلم فروض..


وربما كانت أرجح الآراء أن التسوية المذكورة فيالقرآن { خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ . فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءرَكَّبَكَ } 7/8 سورة الانفطار.


كانت تسوية سلالية بشيء أشبه بالهندسةالوراثية وأن الأمر ليس تطوراً كما يقول داروين ولكنه تطويريحدث بتدخل وفعلإلهي لإعداد الحشوة الحية ( وهي في أصل المنشأ من الطين ) لتستقبل نفخة الروحوحلول النفس فيها لتكون آدم..


ثم النفس وحكايتها هي سؤال آخر أكثر ألغازاً..


هل يكون للنفس تصوير في القوالب الطينية فتكون لها تجسدات متعداة وتاريخوتطور هي الأخرى ؟


أم أنها على حالها من علم الله بها منذ الأزل..


اللهأعلم .. والموضوع كله عماء..


وربما كان أفضل فهم لعملية التطور أنها كانتتطويراً بفعل فاعل وبذات مبدعة خلاّقة ولم تكن تطوراًتلقائياً كما تصورهاداروين وصحبه ولم تكن مراحل متروكة للصدفة .. وإنما كانت تخليقاً مراداًومخططاً خالق قادر حكيم.. وإنها هندسة وراثية لمهندس عظيم ليس كمثلهشيء..


وما جاء في القرآن هو أصدق صورة لما حدث..


والقطع في هذه القضيةمستحيل..



المصدر : كتاب حوار مع صديقي الملحد ..بقلم الأستاذ مصطفى محمود ..


فتاة ..

توقفت هنا .

كيلوا القاتل
07-09-2008, 16:55
غريب

تأتون هنا وتنقلون نقد لنظرية التطور وأن فيها أخطاء

وهناك علماء كثيرون حاليين يؤمنون بنظرية التطور

ولو كان فيها فعلا اخطاء لكانوا هم أولا من ينتهبهوا وابتعدوا عنها

لكنهم لم يفعلوا

اذن هذه الادلة المكتوبة بشكل غامض هي للضحك على العقول الجهلة في ذالك المجال و جعلها تطمئن لعدم وجود تلك النظرية

و الواقع يقول أن علميا نظرية التطور مقبولة اكثر من نظرية الخلق عندنا

نحن مخلوقون من تراب

بحثوا في جسم الانسان ولم يجدوا أي نوع من التربة فيه

على العموم نحن لسنا في وضعية مناقشة نظرية التطور لأننا لسنا مختصين /:

وماذا تحاول ان تفعل يا وحش تريد اثارة شكوك

جعلت الموضوع دون نهاية !

مـهـاجـر
07-09-2008, 17:10
اذكر أن استاذ لنا كان يخبرنا عن "دارون " اليهودي

و أنه تجادل مع شخص متأثر بالنظرية

تكلم معه في الأمور الدينية ما اقتنع

تكلم معه في الأمور العلمية ما اقتنع

في نهاية المناظرة

قال له " إذا أبوك قرد و أبي آدم "

هذا الموضوع مشابه بــ" ايهما جاء قبل ألاخر البيضة أم الدجاجة "

KannaSwan
08-09-2008, 06:14
لا اؤمن بنظرية التطور .. لي معتقدي الخاص الذي يحق لي الاحتفاظ به ..
إن كان أحدهم يؤمن بقرديته .. فما لي و له ؟!

حاطب الليل
08-09-2008, 12:01
فتاة كرتونية

و عليكم السلام

في الحقيقة الكاتب , أراد أن يستعرض من كل ماكتبه أن نظرية التطور قد لا تكون خطأ , لكن هذا التطور يكون من قبل شخص عالم و هو الله , طبعا قصد الكاتب و اضح فما أن ينكر الإنسان أن الكائن الحي و خلاياه غير قادرة على التطور (وحدها ) إنما بمساعدة خالق , حتى يوصله إلى حقيقة وجود خالق ونظرية الخلق إلى آخره .

و أنا من بداية موضوعي أردت أن أستعرضه من الناحية العلمية البحته , أي كيف ممكن للإنسان أن يتطور , هناك كائنات حية تطور حقيقة فلم لا يكون الإنسان منها .؟ مثلا ابوذنيبة يكون له خياشيم و ما إلى ذلك لكنه يتطور فيما بعد ! ..
هذا مثال للتطور و هناك أمثلة كثيرة , أي أن جسد الكائن الحي في محاولة تهيأة نفسه للظروف يقوم بالتطور ,, بالنسبة للطفرات الوراثية أرى أن الكاتب لم يسهب في شرحها من الناحية العلمية , إكتفى بالتدليل على مصطلح (الطفرة ) و تعرفيها ,, و لم يرد أن يستعرض إمكانية حدوثها ,,
طبعا الطفرة كمصطلح : هي حدوث تغير في ترتيب النيكلوتيدات , إما يكون تغير أماكن الترتيب أو حذف أو إستبدال .. , هذا تعريف مختصر لها و لا يعبر بشكل دقيق عنها إذ أن من المكنن أن هذه الطفرة تكون بناء على عامل آخر يحفزها !

إلا أن الكاتب صدق في واحدة أن هذا كله مجهول و الموضوع كله عماء ,,.


كيلوا القاتل

لا أرى أي ضير في أن ندرس هذه النظريات من الناحية العلمية , و حتى لو كانت هذه النظرية هي الرائجه فهذا لا يعني بالضرورة أن كل العلماء وافق عليها , لا يزال هناك إستثناءات تستحق الوقوف عليها


المهاجر
داروين ليس بيهودي, هو ملحد و عصر الإلحاد تفتق على يديده , عموما فكرة البيضة و الدجاجة هي إمتداد لنظرية الخلق و التطور , إذ إني إن كنت مؤمن بـ(التطور) سأقول لك البيضة أولا فأغلب الطيور كانت تبيض و الدجاجة كانت شيء آخر ثم تطورت أي أن البيض لها السبق في القدوم ,
و إن كنت مؤمن بنظرية الخلق , سأقول الدجاجة ..


Mirajane

الكل له الحرية التامة في معتقداته , ولكن إن كانت تلك المعتقدات ترسخت من نتائج علمية فأتمنى إستعراضها من باب الإستفادة ..

.:GENERAL:.
08-09-2008, 13:30
نظرية التطور اثبتت فشلها الذريع .. والكلام عن هذا يطول ..

التطور يكون في الخبرات التي كتسبها الكائن الحي ..

وحتى ان كانت النظرية صحيحة فذلك لن يتم الا بإرادة الخالق ..

شكرا على الموضوع المفيد والطيب التمنيات :)

y.w.i
08-09-2008, 17:14
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ففي الإنسان هناك من الصفات لا يحملها أي مخلوق . فمن أين أتت هذه الصفات !

قال تعالى: ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم )

ربنا فضل الانسان على سائر المخلوقات و منحه العقل كي يستخلفه في الارض


قد يطرأ بعض التطور على الانسان كان يحصل على مناعة من مرض معين او يتكيف مع بيئة معينة

لكن لا يوجد من البشر من يمتلك خياشيم ليتنفس تحت الماء

او من يغير لون جلده او من يملك قرون استشعار كما تقول


و ادلة نظرية داروين غير كافية

حتى لو وجد تشابه في يعض الجينات بين الانسان و القرد

هناك ايضا تشابه في الجينات بين الانسان و الفأر بل و حتى بين الإنسان و الخنزير

هل يعني ان نرد الانسان لتلك الحيوانات ؟

هذا التشابه الجيني لحكمة ارادها الله و هي اتاحة المجال للانسان اجراء تجاربه و دراساته على تلك الحيوانات

قبل تطبيق علمهم على الانسان

الامبراطور Joe
08-09-2008, 18:26
لا مش شرط يبقى بقرون استشعار

ممكن يبقى حاطط دش لاستقبال القنوات من فوق

ويبقى كل واحد بالدش بتاعه


وبكده نكون خلصنا من التلفزيونات اللي واخدة مكان في الاودة

شكرا على الموضوع

بالسلامة

حاطب الليل
12-09-2008, 19:46
.:GENERAL:.

بالنسبة للنظرية فهي من الناحية العلمية مقبولة أكثر من غيرها , و نعم بالله هو القادر على كل شيء , لكن أردت أن أرى كيف تكون أثبتت فشلها الذريع من الناحية العلمية


y.w.i

و عليكم السلام , كلامك تنقصة بعض المنطقية , إذ الإنسان يتطور مثلا عندما كان جنين كان يغطية الزغب و هكذا لا أريد الإطالة في هذه النقطة لكن أنظر إلى مراحل تطور الجنين لتعلم أن التطور أمر حاصل , و في الحيوان أوضح مثال للتطور فأنظر إلى الضفادع , على العموم هذا التطور قد حدث في مدى قريب لذا بالتاكيد أنا لا أعنيه إنما أقصد التطور الذي يحدث في فترات طويلة , هذا من ناحية من ناحية أخرى , أي نعم التشابه الجيني لا يعني بالضرورة أن نكون قد خرجنا من نفس السلالة , لكن فكرة التطور بالطفرات و السحبات الجينية قد تجعلك تعيد الأخذ بعين الإعتبار في النظرية من الناحية العلمية


الإمبراطور

مكان التهريج ليس هنا::جيد::

النصر وبs
12-09-2008, 19:56
حاطب الليل حبيبي موضوع جميل


لاكني لا أؤيد نظرية التطور




وقد أثبتت فشلهاااا هذي النظريه




وأولا وأخيرا تبقى نظريه



وأكرك حبيبي بقوله تعالى



( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )



أكرر شكري لك



وماننحرمش منك يامبدع