PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : جيوش جرارة .. أمة ضعيفة .. ألوان الحياة و أغنية المطر ..



Aa**
06-09-2008, 01:00
< يمكن لعقد من الزمن أن يمر بسرعة البرق! أليس كذلك ؟ >
.






http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=580179&stc=1&d=1220662465








الزمان : 1412 ، كانت الشمس تغادر
المكان : مدينة صغيرة حالمة كانت ..





أعطتني كتابا ..


ثم قالت لي : اسمع يابني، خذ هذا .. احتفظ به جيدا ، سوف تفهمه قبل أن تخرج إلى العالم، سوف تحتاج

إليه يابني ،، لقد حان الوقت .. إنني أراهن بكل ثمين على أن تكون أنت التغيير الذي ينتظره العالم . لم أكن

أعرف حينها أن هذا الكتاب المقدس هو القرآن العظيم ، ولكنني و بشكل غريزي أعطيته كل معنى مقدس

يمكن لقلبي الصغير أن يستوعبه ،،

لقد كانت امرأة عصامية عظيمة ،،

كانت طموحاتها كبيرة جدا ،، و كانت ستغير شيئا كثيرا ..




http://www.cache.mexat.com/




<إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك>





http://www.cache.mexat.com/




استيقظنا ذلك الصباح و نحن نشعر بشيء غريب ،،

إذ إن بلابل الدار لم تغني ذلك الصباح ، و الديك نسي أن يوقظنا لصلاة الفجر ،، بدت و كأنها تحدثني عن شيء

غريب ،، تحدثني عن روح طاهرة شاهدتها تصعد نحو السماء ،،

أقبلت نحوي أختي الصغيرة و هي تسألني مالذي جرى؟! ،، نزلنا نبحث عن أمنا، ففي هذا الوقت عادة تكون

في المطبخ تعد لنا طعام الإفطار، بحثنا في أرجاء البيت و في جميع الغرف عندما لم نجدها ،، سألنا عنها كل

عصافير البيت ،، سألنا عنها زهور الأقحوان ،، سألنا عنها شجرة الرمان التي كانت تقص علينا تحتها قصص

المجد و الأبطال المسلمين ،، سألنا عنها سجادة الصلاة ،، سألنا عنها الجيران .. لقد كانت هي الروح الطاهرة

التي صعدت ذاك الصباح إلى ربها ،،



أما أنا و أختي فقد كنا مقتنعين أنها سوف تعود إلينا قريبا تحمل معها الألعاب و القبلات التي عودتنا عليها ..






http://www.cache.mexat.com/



عندما مرت عشرة أيام و لم تعد الأم الرؤوم و معها الألعاب و القبلات فسر الطفلان ما حدث بأنه إرادة الإله

الخالق ليمتحن إيمانهم و صبرهم ، فكل ما حدث هو بإذنه و علمه، و بما أنه هو الذي أوجدهم في الأصل، وهو

أرحم بهم من أمهم الرحيمة فلن يضيعهم، سوف يهديهم و يرزقهم و يوفقهم ،،




http://www.cache.mexat.com/





و على الطرف الشرقي من المدينة وقف المعلم بين تلاميذه يتلو عليهم تراتيل الحياة ،،

- مهما كانت ظروفكم فإن أمامكم عدة خيارات ،، استمروا في اختيار أفضل الخيارات المتاحة لكم حتى و لو كان

اليأس يطرق أبوابكم ،، عندها سوف تحققون أفضل النتائج في حياتكم .... إنكم سوف تحيون مرة واحدة فقط

، و هي فرصة واحدة كما ترون ،، فلا ترضوا إذا إلا بأعلى الخيارات

لحياتكم .. أكرر مرة أخرى، مهما كانت ظروفكم . في حياتكم القصيرة أليس

جديرا أن تفكروا في الأدوار التي تريدون تمثيلها قبل أن تغادروا ،،




في هذه اللحظة التفت أحد التلاميذ إلى اللوحة المنقوشة على الجدار ليقرأ فيها : (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون) ..




http://www.cache.mexat.com/




<الحياة هي مغامرة جريئة أو لا شيء على الإطلاق>




http://www.cache.mexat.com/



خرجت من المطبخ فتاة صغيرة تحمل سلة فواكه بين يديها، و بقية من لمسة حزن غابرة تظلل و جنتيها ، لم

تعد تلبس قبعتها الكبيرة المصنوعة من القش على رأسها الأشقر ، و لم تعد

تتمايل على إيقاع صوت غنائها الجميل و هي تتجول بين الغرف ، فمنذ و افاة أمي و هي قد بدأت تشعر بجدية

الحياة ..





- إنني ذاهب إلى العالم ، فلقد أخبرتني أمي يوما أن أخرج إلى العالم و أحدث تغييرا إيجابيا فيه !

- و هل هو قريب من هنا يا أخي؟

- إن العالم يارويدا هو الذي نعيش فيه الآن إنه كل شيء حولنا ، الناس و الأرض و كل شيء حولنا

- و من أخبرك هذا يا أخي؟

- أذكر أن أمي قالت لي أن هناك الكثير من الجمال من الممكن أن أضيفه إلى هذه الأشياء .


و ضعت السلة على عمود الرخام، ثم عقدت ذراعيها كمن يفكر بعمق ،،

إنها تقلد أمي بكل تأكيد. جعلت تنظر إلى ثم قالت :

- و كيف ستفعل ذلك ؟

- لا أعرف يا رويدا ، و لكنني سوف أخرج و أتعلم ، سوف ألتحق بالدراسة وسأعمل حتى أحقق حلم أمي





http://www.cache.mexat.com/




كان الذي يراها لا يعرف إن كانت طفلة أم روحا طاهرة جميلة هبطت من الجنة أم كائنا خالدا جاء ليعلم الناس

معنى الطهر و البراءة والجمال ،،



من منكم شاهد وردة تذبل ،،

من منكم شاهد الطفولة حينما مثلت دور الشهيد ،،



كانت أسوء اللحظات تلك التي شاهد فيها صراخ أخته الصغيرة من هول الألم الذي اغتالها، قبل أن تتحول

صرخاتها إلى أنات بدأت تتلاشى رويدا رويدا حتى اختفت . لقد لحقت بأمه في وقت قصير . كان كل ما

يستطيعه ذلك الطفل حينها هو أن يمسح جبهتها التي أحرقتها الحمى و هو يقرأ عليها سورة الفاتحة ،،

لم يسمع أحد صرخاته ، حتى أهل المنزل لم يسمعوا استغاثات هؤلاء الأطفال . أما الأب العزيز فهو في إحدى

سفراته الطويلة لم يعد بعد ، و كل عزائه هو أنه أسلمهم إلى أيدي أمينة! ....

ظلت صرخات أخته الصغيرة رويدا و أناتها ترن في أذنيه حتى ظن أن الأمر سينتهي به إلى الجنون ..




http://www.cache.mexat.com/



هل أقيم الفشل الكئيب بوابا على باب الحياة ؟

هل أقام البؤس سورا منيعا على قلبي ، فغدا يمنع السعادة أن تعبر إلي ؟!


استغرق ذلك الفتى في أحزانه ،، يرثي حاله ،،

كان يرقب ختم مأساته ،،

لم يسمع أحد شكواه إلا هو بعد أن أعاده إليه صخب الحياة و مرارة الواقع الأليم ،،





http://www.cache.mexat.com/



<لن تستطيع ان تمنع طيور الهم ان تحلق فوق رأسك
ولكنك تستطيع ان تمنعها من ان تعشعش فيه>



http://www.cache.mexat.com/




ابتسمت زهور الحقل في فصل الربيع عندما سقطت عليها أشعة الشمس الرقيقة ، فامتدت أشعة الشمس

لتعبر خلال النافذة ، كان المعلم واقفا بين تلاميذه وهو يحدثهم بأسى :

- إنني ألاحظ أن إنسان الشرق هو من أسرع الناس انسحابا من معركة العطاء لأمته، عندما يرتكب عدة أخطاء

في حق الرب أو في حق نفسه أو في حق الناس فإنه سرعان ما يبحث عن ختم الخطائين الأبدي ليختم به

مستقبل حياته ،، اسمعوني جيدا ، إن أمتكم هي الخاسر الأول من ذلك ، إن أمتكم الإسلامية بحاجة إلى كل

فرد من أفرادها مهما كان حجم خطاياه . مهما كانت ظروفكم و أخطائكم فلا تتوقفوا عن أن تقدموا شيئا إيجابيا

لأمتكم و أنفسكم و لو كان صغيرا ، ارسموا طموحاتكم وحققوا أهدافكم و كونوا ناجحين في حياتكم الخاصة ،،

و من أسوء الضربات التي تضعف الأمة هو عندما ينظم فاشل جديد إلى قائمة الفاشلين الطويلة ،،

لفت انتباه تلاميذه تلك اللوحة المنقوشة على الجدار التي استمر يحدق فيما كتب فيها : (أنا عند حسن ظن

عبدي بي، فليظن بي ما يشاء)



http://www.cache.mexat.com/





http://www.cache.mexat.com/images/images-cache/2008/09/70.jpg






http://www.cache.mexat.com/




كان جاثيا على ركبتيه يستجدي ذلك الصنبور الصغير أن يهب له بعضا من قطرات الحياة ،، كان يخشى أن تصدر

منه همسة أو كلمة خاطئة تغضب ذلك الصنبور الصغير فيحرمه من قطرات الحياة ،، و لهذا كان يبالغ انكساره و

تذللله و استجدائه ،،

تذكر في ذروة اليأس و الاحباط ذلك الكتاب المقدس الذي أعطته أمه إياه ،،

و في لحظة قوة و إيمان هبت نسماتها على قلبه المجروح المتعب قام و حطم ذلك الصنبور الصغير ،

ثم أخذ القرآن ،، لم يأخذه بيديه و لكنه أخذه بقلبه و عبر الباب نحو نهرالحياة العذب ،،




وهنا طارت حمامة كانت شاهدة على ذلك الموقف ،، طارت بعيدا و هي تغني أغنية الفتى الكسير الذي و جد

كنزه أخيرا ، وعرف إكسير الحياة ،،




http://www.cache.mexat.com/

Aa**
06-09-2008, 01:01
كان الدخان الذي يتصاعد من فنجان القهوة قد بدأ بالتلاشي شيئا فشيئا حتى اختفى ،،


الجو في الخارج ممطر و الرياح شديدة ،،

و على غير بعيد من البحر يظهر من النافذة شاب يبدوا أنه جالس يشرب القهوة على أنغام المطر ،،

تكاد المسافة و الغيوم المتراكمة أن تحجب عنه منظر السفينة في الخارج و هي تصارع أمواج البحر ،،



لقد أعاد إليه هذا المشهد ذكرياته السابقة ،،



ارتشف ما تبقى من قهوته ثم استلقى على الأريكة و أغمض عينيه ،،

لمح طيفا خفيفا ،،

هل يصدق أنه يرى طيف أمه تبتسم ،،

ربما هو يشبه طيف أمه فقط ،،

لم يرد أن يستغرق في هذا كثيرا ،، خشي أن يختفي فناداه :


إن لم تكن أمي فأنت تعرفها حتما ،،

أيها الطيف القادم من الجنة ،،

إذا رجعت هناك فعرج على الجنان التي تسكن فيها أمي و أخبرها أنني في أفضل حالة يمكن أن تراني عليها ،

أخبرها أنني أدعو لها في كل صلاة و سجود ،،

أخبرها أنني سوف أحقق كل أمانيها ،،

و إن رأيت أجمل فتاة صغيرة تلعب مع طيور الجنة فاعلم أنها رويدا ، اطبع قبلة على جبينها و أخبرها أن وردتها

قد كبرت و هي تغني كل يوم لذكراها،

و أن طائرها الجميل قد طار من بعدها هائما على وجهه بعد أن فقد الأيدي الصغيرة التي تضع له الحب و الماء

كل صباح ،،

أخبرهم جمعيا أنني أحبهم ،،



ابتسم له الطيف مرة أخرى ثم اختفى ،،





بعدها قام ذلك الشاب بحماس و همة فولاذية و خرج ليتابع أعماله الكبيرة ،،








http://www.cache.mexat.com/







< أين كنت قبل عشر سنوات ؟ كيف كنت ؟ من كان اصدقاؤك ؟ ماذا كانت أحلامك وآمالك حينذاك ؟
لو سألك أحدهم عندئذ: أين ستكون بعد عشر سنوات أو خمس عشرة سنة ، فبماذا كنت ستجيب ؟
هل تقيم الآن في المكان الذي كنت حينذاك تريد أن تكون فيه ؟
يمكن لعقد من الزمن أن يمر بسرعة البرق! أليس كذلك ؟
الأهم من كل تلك الأسئلة أن تسأل نفسك :
كيف سأعيش السنوات العشر القادمة من حياتي ؟ كيف سأعيش يومي هذا لكي أصل إلى الغد الذي التزمت بتحقيقه ؟ ماالذي سأدافع عنه منذ الآن ؟
وماهي الأمور المهمة بالنسبة لي على المدى الطويل ؟ ماهي الأفعال التي يتوجب علي القيام بها اليوم والتي من شأنها أن تشكل مصيري النهائي ؟
لاشك بأنك ستكون في موقع ما بعد عشر سنوات -بإذن الله-، ولكن السؤال: أين ؟ ماذا ستكون عليه ؟ كيف ستعيش حينذاك ؟ مالذي ستساهم به عندئذ ؟
الآن هو وقت التصميم للعشر السنوات القادمة من حياتك، وليس بعد أن تنتهي تلك السنوات >








http://www.cache.mexat.com/







قرص الشمس قد تآكل كثيرا، و قد بدأ الليل ينشر فلوله، و عادت الطيور إلى أعشاشها . كان المعلم يقف بين

تلاميذه و هو يلقي عليهم ترتيلة الحياة الأخيرة :



- سوف أحدثكم عن شخصين واجها نفس المعاناة و نفس الظروف، و لكن أحدهما أصبح أكثر بؤساء و تعاسة

من صاحبه ،، و عن أناس يؤمنون بأن القرآن هو كلام الخالق العظيم ثم يسمعونه و يتلونه بأقل مما يتلون أشعار

فولتير ..


و هنا كان قرص الشمس قد تآكل كليا قبل أن يكمل المعلم ترتيلته الأخيره ...

Loreena
06-09-2008, 01:27
الله ما أروع ماخطته أناملك أخي

يجدر بك أنت تكتب هذا الكلام بماء الذهب

كلمات جميلة ورقيقة كرقة النسيم

تحمل بين طياتها عبقا جميل

لا أدري ماذا أقول ..

عقلي عاجز عن التعبير إزاء روعة ماكتبت

أخشى أن أكتب حرفا فينقص من موضوعك

لكنني ومع ذلك لن أترك موضوعا جميلا كهذا دون أن أضع علامة أنني مررت من هنا

حقا موضوعك جعلني أرتوي

فأخيرا قرأت شيئا أعجبني وسحرني هكذا في العام

الإيجابية عامل هام من عوامل نهضة الأمم

اليأس القاتل من أخطر الأسلحة الفتاكة

يدمر الجسد الذي يبني الأمة

لاتقل يوما أنا لم أفعل شيئا لأنك لو نظرت لنفسك لعرفت أنك فعلت إنجازات عديدة

أليس إنجازا أنك تمسك قلما وتكتب وتقرأ

نعم إنجاز لاتضحكوا ولا تسخروا

ففحين حققت أنت هذا الإنجاز هناك الملايين غيرك لايعرفون كيف يمسكون القلم

بل وربما لايعرفون حتى ماهو ..

أنت تعلمت وفعلت الكثير الكثير في حين هناك الملايين لم يستطيعوا فعل ذلك

ولكن أيضا لاتقل فعلت الكثير وسأتوقف هنا

بل قل دائما فعلت الكثير وسأظل أعطي هناك وهنا

أمتك ماتزال بحاجتك وستظل للأبد بحاجتك

كن عضوا مفيداً لاحشرة ضارة

كن مسلما عاملا

كن قويا

فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف

والعالم خير من العابد

لاتسمح للحزن بأن يقيدك

نعم أنت بشر بمشاعر تلتف عليك خيوط الحزن واليأس لكن ..

عليك دائما أن تمزقها

وتذكر دائما

أنت وجدت لعبادة الله أولا ولإعمار الأرض التي استخلفك فيها ثانيا

فلا تضيع ماعُهد إليك

كن شامخا معتزا لا يأبه ولايتهاون أو يتراجع

مهما قست الحياة حطم قسوتها بقرآنك ونهج نبيك عليه الصلاة والسلام

لديك مصادر القوة جميعا

وليس عليك إلا أن تحملها وتتحرك

ولا تقل أبدا لا أستطيع

فكم من معاق صار طبيب

هذا معاق فماذا ستفعل أنت أيها السليم

أصلح نفسك وأنشئ جيلا صالحا

أنت فرد من أمة نعم لكن قم بما عليك ولا تقل أنا وحيد

فالنبي صلى الله عليه وسلم حين بنى مجدا وأزاح ذلا

لم يقلها أبدا نعم كان الله معه ولكن ..

هو ليس ضدك .. فكما كان مع حبيبنا بالطبع سيكون مع من سار على خطاه

***********************************

أعجبتني كثيرا طريقتك في سرد المشاعر المختلفة التي مر بها ذاك الصبي الصغير

وأعجبتني طريقته في تحطيم الألم واليأس

وكيف توكل على الله فكان له نعم الوكيل

******************************

بعد التعديل

*****************************

كنت أعرف أنه سيتم تثبيت الموضوع

وعرفت أن روزاليا هي من ستثبته

تستاهل أخي

يجب على فتاة كرتونية أن تضمك لفريق إحياء القسم العام :p

أمير الألماس
06-09-2008, 02:09
بصراحة



من أروع المواضيع ويستحق التثبيت وبقوة


لا أعرف كيف أشكرك عليه أخي الكريم


Aa**


أسلوب رائع وكلمات أرى انها نابعة من قلبك و طريقة وصفك


الخلابة مؤثرة وساحرة


لقد أمتعتنا حقاً







<إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك>



صحيح


لكن كم من ضربة تلقتها أمتنا الأسلامية ولم تزدها تلك الضربات


إلا ذلاً وهواناً


ضعفاً وقلة حيلة


الماً وحسرة لها ولنا


ولكن ....


مع هذا سيأتي يوم بأذن الله الواحد الأحد لتتحمل الضربات لتتحول


إلى قوة تهابها كل الأمم وتجعلها قائدة للأنسانية كما كانت


القوة !!!!


من أين نستمدها ؟؟


نحن قوة للأمة ومنبع قوتنا ديننا


ومتى ماقوي إيماننا بالله عز وجل وبديننا وكتابنا القرآن الكريم


كنا قوة لها ولمجتمعنا بحول الله وقوته


ستواجه الفشل كثيراً في حياتك


لكن تأكد أن أقصر طريق للنجاح هو الفشل


(أفضل أن الآحق الحلم وأكتسب تجربة الفشل على أن أراقب


الحلم من بعيد) ... وأتحسر على ضياعه


ومهما كان الفشل فهو تجربة ودرس من دروس الحياة


سقوط الإنسان ليس فشلاً . لكن الفشل أن يبقى حيث سقط




اسمع يابني، خذ هذا .. احتفظ به جيدا ، سوف تفهمه قبل أن تخرج إلى العالم، سوف تحتاج


إليه يابني ،، لقد حان الوقت ..



وما أجمل أن يتحقق الحلم لأجل شخص حلم بأن يراك فيه


تعمل لأجله


تتذكر أنك وعدته بأن تحقق له هذا الحلم


عاش أم مات


المهم أن تحقق الحلم


ثم تقول : لأجلك فعلت كل هذا

rozalia
06-09-2008, 02:44
رائــع

هل تكفي هذه الكلمة !


------------------------


الحياة واحدة لن تتكرر

والعمر واحد طال ام قصر

لو لم نعش اليوم، فمتى سنعيش ؟

لكن السؤال الذي يتبادر الى اذهاننا دائما لماذا اعيش، وما الهدف من حياتي ؟

من السهل الوقوع في حفرة اليأس من جراء خطأ صغير قمت به، او حجر عثرة تعثرت به

لكن فور وقوعك فيها اعلم ان حياتك قد انتهت، حتى لو بقي امامك من العمر 100 عام لتعيشها

في النهاية لقد خسرت..

فالحياة لا معنى لها من غير هدف نبيل تعمل لتحقيقه

والهدف الذي يجب ان نعمل لتحقيقه هو ذلك الذي خلقنا الله من اجله..

واذا ضاع.. ضاع كل شيء، واضعنا كل شيء، وحكمنا على امتنا بالموت البطيء، بسبب جيل سيخرج من كنف ذلك اليائس.. لا يعرف للنجاح سبيلا، ولا لله طريقا


------------------------------------------




الزمان : 1412 ، كانت الشمس تغادر

لماذا اخترت هذا التاريخ بالذات :لقافة:


- سوف أحدثكم عن شخصين واجها نفس المعاناة و نفس الظروف، و لكن أحدهما أصبح أكثر بؤساء و تعاسة

من صاحبه ،، و عن أناس يؤمنون بأن القرآن هو كلام الخالق العظيم ثم يسمعونه و يتلونه بأقل مما يتلون أشعار

فولتير ..

انتظر بشغف ^^


~

رموش السحاب
06-09-2008, 04:04
ما شاء الله ...

الموضوع روووعة بمعنى الكلمة ..

سلمت يداً ..خطت أبدااعاً ..::جيد::


**********

سبحان الله ..


الوقت يمضى والإنسان في غفلة ..


الأحوال تتبدل ..ولا نزال في سبات ..


وهاهو كتاب الله وسنة نبيه . ..نورا أضاء مشارق الأرض ومغاربها ..


ومع هذا ..لطالما عميت أبصارنا وضللنا الطريق ..


***************************


لقد علمنا أن التخطيط للمستقبل أمر ضروري ..ولكن التعايش مع الواقع أكثر أهمية


لا يجب أن ندع لليأس مكاناً في قلوبنا ..


بل ..ينبغي أن نندفع للحياة بكل أمل و إيمان ..


إيمان بالله ..إيمان وثقة بالنفس ..إيمان بالمستقبل ..


********************




<الحياة هي مغامرة جريئة أو لا شيء على الإطلاق>


نعم ..مغامرة وشاقة أيضا ..ومن لا يخُض في كنفاتها ..فلعتبر نفسه ميتاً

****************************


شكرا لك أخي مرة أخرى ..

بانتظار التتمة ~

The Lord of Dark
06-09-2008, 05:22
راجع .. بإذن الله .

EnG.aLr7aL
06-09-2008, 06:08
رااائع

حتى إن قلمي قد أنحنى إجلالاً لكلماتك

موضوع يستحق أن ينقش على لوحـٍ ذهبي ويكتب بماءٍ من ذهب

لديك قلم قلّ من تجد أمثاله

فلا تهدره :لقافة:

~

بلسان أمتي سأقول : عائدون نحن المسلمون :نوم:

باري
06-09-2008, 07:54
من الممتع قراءة مثل تلك المواضيع في الصباح ^ ^


الموضوع رائع أخي Aa** ::جيد::




يمكن لعقد من الزمن أن يمر بسرعة البرق! أليس كذلك ؟




يُمكن لو بقيت كما أنت ..

Bin Chavin
06-09-2008, 14:38
زين

و غير مستغرب منك هذا الإبداع

El_Desperado
06-09-2008, 18:47
العنوان جميل
..
بسكوته تعبر عن رأيي المتواضع :)

Aa**
06-09-2008, 22:03
........

طاب مسائكم ،،


Loreena
أمير الألماس
rozalia
nanao-chan
The Lord of Dark
M.I.X
باري
Roj
El_Desperado



شكرا لكم فقد أثريتم الموضوع بردودكم الجميلة ،،

و لي عودة لمشاركاتكم واحدة واحدة ،، بإذن الله

Her Soul
07-09-2008, 05:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم أرها , فقط شاهدت ما رُسم من صور وتماثيل شيدت لها , كانت كما ذكرت عصامية عظيمة ,
ماتت بعد ان صرعها المرض , كان مرض فتت جسدها من الداخل , لكن من الغريب جدا أن تموت
أمك قبل أن تولد !!

رحلت منذ زمن , لكن رحيلها من يكن رحيلا عاديا , كانت أعضاء الجسد تناصب العداء لبعضها البعض ,
فخاصمتهم الروح , وخرجت بأمر من الله العظيم ؛ لكن العجيب بأن الأخوة الكبار لم يحسوا برحيلها ,
برغم انهم قاموا بتوزيع التركة , لكنهم لم يلتفتوا للحظة ليقرؤوا الوصية , هم تائهون , يريدون ان
تموت الأم ليقتسموا ورثتها بينهم , وبنفس الوقت لايردون ذلك لكي لا يتحملوا عبء تنفيذ وصيتها .
فتاراهم حينا يحزنون و يبكون , وأحيانا اخرى يلعبون ويلهون .

من ماتت أمه قبل ميلاده , هو روح وجسد , لكنهما لم يعرفا كيف يتآلفا , ومن لم تتآلف روحه مع جسده ,
لن يحس بالحياة , ولو امتلك كل ما بها من نعم , فللحياة معنى وهدف رفيع لايدركه الجميع .
لكن ماذا لو لم تكن تلك أمك ؟! وكنت أنت من لاروح له ؟! ماذا لو كنت جزء من جسد أعظم من جسدك ,
وساهمت بموت هذا الجسد , وخروج الروح منه ؟!

برأيي ان هذه الأم قد تعود للحياة , فالأمر لا يحتاج لمعجزة كلمسة من السيد المسيح عليه السلام ليحيها
بأمر الله , بل هي تحتاج للمسة من أبناءها المخلصين , لمسة اخلاص وحب للخالق ولها , ولن يحدث هذا الا
باتباع وصيتها , وهي فهم و تطبيق ما ورد بالقرآن الكريم , لأن هذه الأم بالذات لم تخلق من جسد واحد , بل
هي روح موزعة علي ملايين الأجساد , فان تخاصمت هذه الأجساد , ستخاصمهم الروح من جديد , وستموت
من جديد , وستحتاج لبعث جديد . :(

بصراحة موضع جميل جدا أخي العزيز Aa** , وهذا شيئ متوقع منك , القصة حملت لي أكثر من معنى ,
لكني حاولت ان اعلق علي المعنى الأشمل كما فهمت :)

شكرا لك اخي الكريم علي الموضوع الجميل , سررت جدا بقراءته والتعليق عليه :)

تحياتي للجميع

Aa**
08-09-2008, 00:35
لا أعرف إن كان الوقت يضيق في رمضان أو أن الفرص تكثر ،،



........................................

Loreena ،،






الله ما أروع ماخطته أناملك أخي

يجدر بك أنت تكتب هذا الكلام بماء الذهب

كلمات جميلة ورقيقة كرقة النسيم

تحمل بين طياتها عبقا جميل

لا أدري ماذا أقول ..

عقلي عاجز عن التعبير إزاء روعة ماكتبت

أخشى أن أكتب حرفا فينقص من موضوعك

لكنني ومع ذلك لن أترك موضوعا جميلا كهذا دون أن أضع علامة أنني مررت من هنا

حقا موضوعك جعلني أرتوي

فأخيرا قرأت شيئا أعجبني وسحرني هكذا في العام


أتعلمين يا لورينا (مبروك الاسم الجديد :رامبو: ) ،،
لبست عباءة ليو تولستوي و لكنني وجدتها فضفاضة جدا ،، فخلعتها و أنا أتضاءل خجلا ،،
أشكر لك مشاعرك الطيبة ،،





أعجبتني كثيرا طريقتك في سرد المشاعر المختلفة التي مر بها ذاك الصبي الصغير

وأعجبتني طريقته في تحطيم الألم واليأس

وكيف توكل على الله فكان له نعم الوكيل



اختصرتِ كثيرا مما كتبت في الأعلى :

1- تعلم كيف تحطم الألم و اليأس
2- توكل على الله يكون لك نعم الوكيل





يجب على فتاة كرتونية أن تضمك لفريق إحياء القسم العام



لدي فوبيا ضد الفرق و الأحزاب
فـ"أكثر الأشياء في بلدتنا الأحزاب والفقر وحالات الطلاق" :: << نفدت بسكويتاتي




شكرا لمرورك و إضافتك الرائعة ،،

Loreena
08-09-2008, 05:10
لبست عباءة ليو تولستوي و لكنني وجدتها فضفاضة جدا ،، فخلعتها و أنا أتضاءل خجلا ،،

لا عليك استمر وسترى أنها ستضيق مع الزمن

ليس بسبب الحجم طبعا ..:p



اختصرتِ كثيرا مما كتبت في الأعلى :

مما الذي كتبته أنا أم أنت ..:لقافة:

The Lord of Dark
08-09-2008, 10:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا مرة أخرى ..و المعذرة ع التأخر :مرتبك:
أسلوب جميل و طريقة سرد رائعة .. يعطيك الف عافية .. :)

< يمكن لعقد من الزمن أن يمر بسرعة البرق! أليس كذلك ؟ >
الدهر كما هو .. ولكن شعور الناس متفاوت .

<إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك>
فعلا ..
ذكرتني بأحدهم ..
سأله شاب ذات مرة عن سر الاخفاق المتكرر عند الايشاك على النهاية من الشيء
فقال "ان أردت طريق الفلاح .. عليك أن تقوي هذا يا بني " مشيرا الي قلب الشاب
أكمل " وهذا .. لن تستطيع أن تقويه الا بالارادة و الايمان و اليقين .. ان ضعُف هذا .. ستُقاد الي القنوط ..
و عندها .. ستتخبط و ستضل طريق الرشاد .. عليك أن تعرف بأن كل تلك العقبات التي تمر بها أمر
لا مناص منه .. كلما سرت في طريق الصواب ستكثر .. و كلما تخلصت من أحدها اكتسبت شيئا جديدا ".

ثم أخذ القرآن ،، لم يأخذه بيديه و لكنه أخذه بقلبه و عبر الباب نحو نهرالحياة العذب ،،
هذا ما يجب علينا فعله فهو أقوى دعامة ستقودنا لطريق الرشاد ..

تسلم على الموضوع الرائع .. ::جيد::

فراشة الايمان
08-09-2008, 13:02
جيوش جرارة .. أمة ضعيفة .. ألوان الحياة و أغنية المطر ..

.
.
.


هل تقيم الآن في المكان الذي كنت حينذاك تريد أن تكون فيه ؟
سـؤال شدني كثيراً ..
أين كُنت أُقيـم قبـل 10 سنـوات وأين أنـا الان ..!
سبـحان الله



كان جاثيا على ركبتيه يستجدي ذلك الصنبور الصغير أن يهب له بعضا من قطرات الحياة ،، كان يخشى أن تصدر

منه همسة أو كلمة خاطئة تغضب ذلك الصنبور الصغير فيحرمه من قطرات الحياة ،، و لهذا كان يبالغ انكساره و

تذللله و استجدائه ،،

تذكر في ذروة اليأس و الاحباط ذلك الكتاب المقدس الذي أعطته أمه إياه ،،

و في لحظة قوة و إيمان هبت نسماتها على قلبه المجروح المتعب قام و حطم ذلك الصنبور الصغير ،
لـو كـنا قـد حطمنا هذا الصنبور الصغير مثلما فعل .. لما كنا في المكان الذي نحن عليه الان بعد عشرت سنوات

لكن ..
لن نحاول ان نعيـد حساب جرى بالامس
وماخسرنا فيه ..!
فالعمـر هكـذا عندما تسقط ورقه من اوراقه فلا تتمنى ان تعود مرة اخرى
ولكن مع قدوم كل ربيع ..
سوف تنمو اوراق خضراء جديده
فالننظر اليها بأمل
وندع ماسقط على الارض فقد صار جزءاً منها

فلن احزن على الامس فهو لن يعود
ولن اسف على الغد فهو راحل
ولنحلم دائماً بشمس مضيئه ترسل اشعتها الذهبيه علينا بيوم جميل ..

و من توكل على الله كفاه وهو حسبه ^^

اخي الكريم Aa**
كتبت فابدعت
اسلوب رائع وطريقة سرد مُذهله ومؤثره
لم اقرأ موضوع بهذا الروعه منذ زمن
شكراً جزيلاً لك وتقبل مروري المتواضع ..


فراشة الايمان

Aa**
08-09-2008, 13:57
ما بين الأقواس يعني أنها اقتباسات ،، << معلومة خطيرة ::

.
.
.



<إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك>

لا أذكر قائلها :محبط:




<الحياة هي مغامرة جريئة أو لا شيء على الإطلاق>

هيلين كيلر ،، (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86_%D9%83%D9%8A%D9%84% D8%B1)
المرأة الصماء العمياء البكماء ! ،،




<لن تستطيع ان تمنع طيور الهم ان تحلق فوق رأسك
ولكنك تستطيع ان تمنعها من ان تعشعش فيه>


مثل صيني ،،




< أين كنت قبل عشر سنوات ؟ كيف كنت ؟ من كان اصدقاؤك ؟ ماذا كانت أحلامك وآمالك حينذاك ؟
لو سألك أحدهم عندئذ: أين ستكون بعد عشر سنوات أو خمس عشرة سنة ، فبماذا كنت ستجيب ؟
هل تقيم الآن في المكان الذي كنت حينذاك تريد أن تكون فيه ؟
يمكن لعقد من الزمن أن يمر بسرعة البرق! أليس كذلك ؟
الأهم من كل تلك الأسئلة أن تسأل نفسك :
كيف سأعيش السنوات العشر القادمة من حياتي ؟ كيف سأعيش يومي هذا لكي أصل إلى الغد الذي التزمت بتحقيقه ؟ ماالذي سأدافع عنه منذ الآن ؟
وماهي الأمور المهمة بالنسبة لي على المدى الطويل ؟ ماهي الأفعال التي يتوجب علي القيام بها اليوم والتي من شأنها أن تشكل مصيري النهائي ؟
لاشك بأنك ستكون في موقع ما بعد عشر سنوات -بإذن الله-، ولكن السؤال: أين ؟ ماذا ستكون عليه ؟ كيف ستعيش حينذاك ؟ مالذي ستساهم به عندئذ ؟
الآن هو وقت التصميم للعشر السنوات القادمة من حياتك، وليس بعد أن تنتهي تلك السنوات >


قالها الصعلوك الذي تحول إلى امبراطور في مجاله ،،
في كتابه (أيقظ قواك الخفية ) ،،
أنطوني روبنز

Aa**
08-09-2008, 20:50
أمير الألماس ،،





بصراحة


من أروع المواضيع ويستحق التثبيت وبقوة


لا أعرف كيف أشكرك عليه أخي الكريم


Aa**


أسلوب رائع وكلمات أرى انها نابعة من قلبك و طريقة وصفك


الخلابة مؤثرة وساحرة


لقد أمتعتنا حقاً



شكرا لحسن ظنك يا أخي ،،






وما أجمل أن يتحقق الحلم لأجل شخص حلم بأن يراك فيه


تعمل لأجله


تتذكر أنك وعدته بأن تحقق له هذا الحلم


عاش أم مات


المهم أن تحقق الحلم


ثم تقول : لأجلك فعلت كل هذا




تماما ،، و جميل أيضا أن يكون هو يستحق ذلك ،،
و أجمل منه أن يكون الحلم يستحق ،،







دمت أميرا لامعا كالألماس الثمين ،،

Aa**
08-09-2008, 21:37
rozalia ،،





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،





رائــع

هل تكفي هذه الكلمة !

إنها كثيرة منك يا أختي الكريمة ،،
شكرا لك ،،





فالحياة لا معنى لها من غير هدف نبيل تعمل لتحقيقه



إنها تصبح ثقيلة ، صعبة ، مظلمة ، خانقة
باختصار ،، لا تستحق التعب لأجلها ،،
فلماذا أصعد الجبل الشاهق و أنا لا يعنيني صعوده و لا أفكر في صعوده في الوقت الذي أقوم فيه بصعوده! ،،

ربما الذي أراه هدفا نبيلا يراه غيري هدفا شريرا ،،
بينما هو يستلذ بالتعب في سبيل تحقيق أهدافه النبيلة في نظره الشريرة في نظري ،،

يتفق كل المسلمون بأن أنبدل هدف لهم في الحياة هو عبادة الله الخالق الذي خلقهم لأجل هذا الهدف ،،
و كل هدف نبيل في هذه الحياة يندرج تحت هذا الهدف الكبير ،،
على هذه الأرض كثيرا ما نتعجب من عظم إنجازات بعض الأشخاص ،، في حين أن أشخاصا أخرون قضوا دهرا وهم نائمون ، و عندما زارتهم العزيمة والهمة في يوم من أيام نومهم استيقضوا ، ليس ليعوضوا ما فاتهم و إنما استيقضوا ليناموا من جديد ،،
إنما يكمن الفرق في نوعية الأهداف التي يركزون عليها ويسعون لتحقيقها و مقدار الجهد الذي يبذلونه في سبيل ذلك ،، و لمباركة الله في أعمال بعض الناس و أوقاتهم دور مشهود ،،





لماذا اخترت هذا التاريخ بالذات



لا يتحكم الناس كثيرا في توقيت حدوث الأشياء ،،
فقط هم يستطيعون أن يعرفوا متى حدثت هذه الأحداث لذلك يكتبون هذه الأرقام اعتمادا على ذلك ،،
بينما في أماكن أخرى لا تعنيهم هذه الأرقام شيئا كثيرا ،، إنها ليست سوى أرقام ، فقط أرقام ،، يعتبرونها أشياء عائمة
من الممكن أن يستخدمونها للتعبير عن نتيجة مبارة ما ، أو عن عدد القتلى في حروب السلام العالمي ، إنها مجرد أرقام،
و لذلك يصفونها بجانب بعضها كما يحلو لهم ،،
في حين أنها في أماكن أخرى ليست سوى أشكالا هلامية من الممكن أن تستخدم للزينة مثلا ،،
فهم يزينون بها بيوتهم أو مداخل المدن ،، :: << وجه ضائع << لا تهتمي بهذا





انتظر بشغف ^^

ربما يعود المعلم والفتى عندما تشرق الشمس في يوم جديد ،،
و لكن لا أعرف متى ذلك :)



شكرا لمرورك و إضافتك النافعة يا روزاليا ،،

Aa**
08-09-2008, 22:27
nanao-chan ،،






ما شاء الله ...

الموضوع روووعة بمعنى الكلمة ..

سلمت يداً ..خطت أبدااعاً ..::جيد::



شكرا لك أختي ،،





لقد علمنا أن التخطيط للمستقبل أمر ضروري ..ولكن التعايش مع الواقع أكثر أهمية


لا يجب أن ندع لليأس مكاناً في قلوبنا ..


بل ..ينبغي أن نندفع للحياة بكل أمل و إيمان ..


إيمان بالله ..إيمان وثقة بالنفس ..إيمان بالمستقبل ..




يستحق الاقتباس ::جيد::




بانتظار التتمة ~



أنتظرُ شروق الشمس :) ،،




شكرا لمرورك و مشاركتك الجميلة ،،

Aa**
08-09-2008, 23:00
The Lord of Dark ،،




راجع .. بإذن الله .

بإذن الله ::





.........................


M.I.X ،،




رااائع

حتى إن قلمي قد أنحنى إجلالاً لكلماتك

موضوع يستحق أن ينقش على لوحـٍ ذهبي ويكتب بماءٍ من ذهب

لديك قلم قلّ من تجد أمثاله

فلا تهدره


هذا لطف منك ،،
شكرا لك يا أخي





.........................



باري ،،






من الممتع قراءة مثل تلك المواضيع في الصباح ^ ^


الموضوع رائع أخي Aa**



أيها السابح في بحر الملل ،،
جعل الله كل صباحاتك جميلة و ماتعة ،،
شكرا لك يا عزيزي ،،



يُمكن لو بقيت كما أنت ..



و لن يكون مروره سهلا ،،
سوف يكون صاعقا كالبرق ،،

فتجربة السنة خلال عشر سنوات ،
و تجربة العشر سنوات خلال عشر سنوات ،
كلها استغرقت نفس المدة ،،




.........................


Roj ،،





زين

و غير مستغرب منك هذا الإبداع



شكرا لك يا Roj ،،
و مرحبا بك ،،



.........................


El_Desperado ،،






العنوان جميل


شيء رائع أن يعجبك العنوان :: ،،




بسكوته تعبر عن رأيي المتواضع



على الرحب و السعة ،،
لقد بعت كل بسكويتاتي ،،
و أستخدم الآن هذا الوجه المعبر >> ::
صحيح أن شكله قبيح ، ولكن ميزيته أنه يأخذ المعنى المناسب حسب موضعه :: << وجه ضاحك

ώαтея Ĺіlў
09-09-2008, 03:28
حسنا يافتى ... أم تريد أن تكون رجلا ...>> اختر ما شئت :cool:

هممت بقرأة الموضوع لأفهم منه وأتعلم ...

فأحببت أن يقرأ معي فنجان قهوتي ... ولكن الصوم حال دون ذلك ...
فحمدت الله فالصوم أفضل لمثل هذا الموضوع...

وأزعجني عمال البناء خلف شرفة الغرفة ... ولكن همتهم في إكمال عملهم غفرت لهم ...

وفتحت نفسي لقرأة الموضوع أكثر .. فزادت همتي

إذا ... هي همم ... منها ما يحمل الأمة إلى عليين ... وأخرى تلقي بها أسفل سافلين

@@@@@@@@@

فهل مصائب الحياة .... تحط بالهمم ... أم أن الفشل هو ما قد يفعل

هما مختلفان لاريب ... فلفتى زادت المصائب من همته ... بعدما وجد مايدفعه

وكذلك الآخر_الفاشل_ ... يجب أن يكون هناك من يقويه من جديد...

ولكن هل الجميع اختار المساعد الصحيح في دفعه نحو الأمام

فالفتى اختار القرآن ... وكانت أمه من خلفه تدفعه
ولكن غيره لم يفعل ...

إذا هي ثغرة أخرى ... وعلينا أن نجد الخشب المناسب لسدها .. لتبقى السفينة تطفو على السطح

@@@@@@@@@

موضوع جميل .. رائع ..
أنت مبدع ... خطير ... تستحق متجر للبسكويت
قيلت بكل الآلوان ممن سبقوني

ولكن مايهمني الآن

هل قصة الفتى حقيقية ... >>لاتضحك
الأمر يهمني حقا فهناك من وقع في نفس الحادثة

سلمت آ..>>فكرت كثير كيف آكتبه:لقافة:

في آمان الله

Aa**
10-09-2008, 19:02
Her Soul ،،




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته






رحلت منذ زمن , لكن رحيلها من يكن رحيلا عاديا , كانت أعضاء الجسد تناصب العداء لبعضها البعض ,
فخاصمتهم الروح , وخرجت بأمر من الله العظيم ؛ لكن العجيب بأن الأخوة الكبار لم يحسوا برحيلها ,
برغم انهم قاموا بتوزيع التركة , لكنهم لم يلتفتوا للحظة ليقرؤوا الوصية , هم تائهون , يريدون ان
تموت الأم ليقتسموا ورثتها بينهم , وبنفس الوقت لايردون ذلك لكي لا يتحملوا عبء تنفيذ وصيتها .
فتاراهم حينا يحزنون و يبكون , وأحيانا اخرى يلعبون ويلهون .

من ماتت أمه قبل ميلاده , هو روح وجسد , لكنهما لم يعرفا كيف يتآلفا , ومن لم تتآلف روحه مع جسده ,
لن يحس بالحياة , ولو امتلك كل ما بها من نعم , فللحياة معنى وهدف رفيع لايدركه الجميع .
لكن ماذا لو لم تكن تلك أمك ؟! وكنت أنت من لاروح له ؟! ماذا لو كنت جزء من جسد أعظم من جسدك ,
وساهمت بموت هذا الجسد , وخروج الروح منه ؟!

برأيي ان هذه الأم قد تعود للحياة , فالأمر لا يحتاج لمعجزة كلمسة من السيد المسيح عليه السلام ليحيها
بأمر الله , بل هي تحتاج للمسة من أبناءها المخلصين , لمسة اخلاص وحب للخالق ولها , ولن يحدث هذا الا
باتباع وصيتها , وهي فهم و تطبيق ما ورد بالقرآن الكريم , لأن هذه الأم بالذات لم تخلق من جسد واحد , بل
هي روح موزعة علي ملايين الأجساد , فان تخاصمت هذه الأجساد , ستخاصمهم الروح من جديد , وستموت
من جديد , وستحتاج لبعث جديد .

بصراحة موضع جميل جدا أخي العزيز Aa** , وهذا شيئ متوقع منك , القصة حملت لي أكثر من معنى ,
لكني حاولت ان اعلق علي المعنى الأشمل كما فهمت

شكرا لك اخي الكريم علي الموضوع الجميل , سررت جدا بقراءته والتعليق عليه

تحياتي للجميع





مشاركة مختلفة :: ،،



في الحقيقة لقد كنت أقصد أول معنى يتبادر إلى الذهن ،،





شرفت حقا بمرورك ومشاركتك يا Her Soul ،،

Aa**
10-09-2008, 19:05
Loreena ،،



مما الذي كتبته أنا أم أنت ..



كتبت الكسرة في التاء الثانية ونسيت أن أكتب الضمة في التاء الرابعة :: ،،

Aa**
10-09-2008, 19:29
The Lord of Dark ،،




مرحبا مرة أخرى ..و المعذرة ع التأخر

خذ راحتك عزيزي :: ،،




أسلوب جميل و طريقة سرد رائعة .. يعطيك الف عافية


الله يعافيك ::





الدهر كما هو .. ولكن شعور الناس متفاوت .



كشخصين سافرا في سفينة واحدة ،،
أحدهما يقرأ و يتعلم و يعمل لما يتوقع أن يواجهه في على الشاطئ الآخر ،،

بينما الآخر نائم في طرف قصي من السفينة ،، يفتح عينيه بين حين وآخر ، فيشاهد العرق و التعب في وجه صاحبه ،،
فيتعجب كيف يتعب هكذا و يبذل هذا الجهد و هو سعيد جدا كما أرى !،،
فتعاتبه نفسه ،، و لا يجد جوابا مقنعا ،،
فيلجأ لخدعته القديمة ،،
و يرفع صوته قليلا لينادي صاحبه :
أنت تهدر وقتك يا رفيقي ،،
استغل و قتك بشكل صحيح ونم ،،
ألم تعرف بأن أصحاب الكهف قد ناموا ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا ،،
فتهدأ نفسه وينام من جديد ،،




الدهر هو السفينة ،،



و عندما يصلون إلى الشاطئ الآخر يتساءل الاثنين : لقد انقضى الوقت بسرعة مدهشه ! ،،
فقد كان كلا منهما مشغول ،،


و لكن أحدهما يشعر بالنشوة و النصر ،،
و الآخر يشعر بالتعاسة والندم ،،




هذا ما يجب علينا فعله فهو أقوى دعامة ستقودنا لطريق الرشاد ..


صدقت ،،





شكرا لمرورك ومشاركتك يا The Lord of Dark ،،

Aa**
10-09-2008, 19:36
فراشة الايمان ،،




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~


و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ،،





لن نحاول ان نعيـد حساب جرى بالامس
وماخسرنا فيه ..!
فالعمـر هكـذا عندما تسقط ورقه من اوراقه فلا تتمنى ان تعود مرة اخرى
ولكن مع قدوم كل ربيع ..
سوف تنمو اوراق خضراء جديده
فالننظر اليها بأمل
وندع ماسقط على الارض فقد صار جزءاً منها

فلن احزن على الامس فهو لن يعود
ولن اسف على الغد فهو راحل
ولنحلم دائماً بشمس مضيئه ترسل اشعتها الذهبيه علينا بيوم جميل ..

و من توكل على الله كفاه وهو حسبه ^^


::جيد::




اخي الكريم Aa**
كتبت فابدعت
اسلوب رائع وطريقة سرد مُذهله ومؤثره
لم اقرأ موضوع بهذا الروعه منذ زمن
شكراً جزيلاً لك وتقبل مروري المتواضع ..


هذا كرم منك يا أختي الكريمة ،،



شكرا لمرورك ومشاركتك ،،

Aa**
10-09-2008, 20:14
شباصه ثرمى ،،






حسنا يافتى ... أم تريد أن تكون رجلا ...>> اختر ما شئت


لا يهم ،،
فأنا أعرف الكثير من الأشياء الجيدة ،، و هذا يكفي ،،
أعرف مثلا كيف أشرب كوب العصير الموضوع على هذه الطاولة ،،
.

.

.

الحمد لله ،،
أنصحكم بأن تجربوا عصير الفواكة المشكلة (بشرط أن يكون طبيعي) ،،
أن تجربوه و بطونكم شبه خاوية ،،
فإن له طعم آخر ،،
خصوصا بعد الصيام ،،




وأزعجني عمال البناء خلف شرفة الغرفة ... ولكن همتهم في إكمال عملهم غفرت لهم ...

::جيد::

شكرا لمن وضع هذا الوجه ،، فهو يختصر الكثير من الكلام ::



هل قصة الفتى حقيقية ...




فهناك من وقع في نفس الحادثة

كما ترين ::




شكرا لمرور و إضافتك يا شباصه ثرمى ،،

Aa**
14-09-2008, 14:04
,, مدخل ،،





.




http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=590820&stc=1&


.




.


عندما لا تثق أنت في نفسك فلا تلومن الآخرين إذا لم يثقوا فيك ،،

.

"الطريق الطويل لابد أن ينتهي في يوم من الأيام "

.

Rachel Benning
14-09-2008, 22:47
رائع , لا .
جميل , لا .
ابداع .. لا >_<

انت تتلو علينا الحياة , بكل مافيها

----- من أفرادها مهما كان حجم خطاياه . مهما كانت ظروفكم و أخطائكم فلا تتوقفوا عن أن تقدموا شيئا إيجابيا
لأمتكم و أنفسكم و لو كان صغيراً
لدينا , لا اعلم هل لديكم ام لا , في العمل الخيريّ يستبعدون من كان شكله لا ينم عن خير و انت تعرف القوانين في ذلك .
ليست تشريعات ,و لم ينزل الله فيها سلطاناً .

لدينا الكثير من الألوان , لكن البعض يقسم على نفسه ان يختار لوناً واحد ثم يمضي .
لدينا الاغاني الساحرات , لكن من يغنيها من جديد ؟
الكل يقول : [ماشأني ؟]

الفرد أمة , أمة لوحدها تسير , تعطي , تزرع .. و بكل قوة تثمر و لو بعد سنين .

لدينا في الدعوة خيارين ننوع بهما :
1- ازرع بذرة ودع الحياة تسقها .
2- اكمل مابدأت به , و تابع حتى تثمر .

برأيي الأول عندما تكون مستعجلاً , و هو الاصعب . فكيف ستعطيه بذره ؟
وماهي ؟ اختيار الانفع و الاصلب , و الطارقة للقلب امر ليس هين .
و الخيار الثاني , عندما يكون شخص قريب لك تراه كثيراً , وتستطيع ان تتصل به كثيراً .
و هو الاسهل , حيث ان الخطأ يعوض , و المشكله تحل .



لديّ مشكلة في متصفحي , فالحروف التي تبدأ بها جملة السطر , يلتهمها >_<
هل تعرف حلاً ؟ ان كان لا , فابحث لي عن واحد أو اكثر

Aa**
17-09-2008, 19:57
Rachel Benning ،،




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~



و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

مرحبا ريتشل ،،





رائع , لا .
جميل , لا .
ابداع .. لا >_<


شكرا لك





انت تتلو علينا الحياة , بكل مافيها

لقد كان ذلك المعلم الواقف على رصيف الشمس :)
كلنا تحدثنا الحياة ،،
و كأيّن من دروس الحياة تلقى علينا آناء الليل و أطراف ،، في كل زاوية ، وعلى كل طريق ،،





لدينا , لا اعلم هل لديكم ام لا , في العمل الخيريّ يستبعدون من كان شكله لا ينم عن خير و انت تعرف القوانين في ذلك .
ليست تشريعات ,و لم ينزل الله فيها سلطاناً .


الخير عندنا وعندكم :D
حمدا لله أننا نحن المسلمين نتميز بعدم وجود واسطة بيننا وبين الله ،،


موضوع رائع له علاقة (http://mexat.com/vb/showthread.php?t=453835)



لدينا الكثير من الألوان , لكن البعض يقسم على نفسه ان يختار لوناً واحد ثم يمضي .
لدينا الاغاني الساحرات , لكن من يغنيها من جديد ؟
الكل يقول : [ماشأني ؟]



زمزم فينا و لكن أين من يقنع الدنيا بجدوى زمزم ،،
للأسف كثير من بيئاتنا تربّينا على أننا لسنا جديرين بالحياة فضلا عن أن نكتشف الأغاني الساحرات ،،
و قليل من يتمرد و يكسر الطوق ، و يصبح أكثرنا كالفيل نيلسون صاحب القصة المشهورة :) ،،




الفرد أمة , أمة لوحدها تسير , تعطي , تزرع .. و بكل قوة تثمر و لو بعد سنين .

::جيد::



لدينا في الدعوة خيارين ننوع بهما :
1- ازرع بذرة ودع الحياة تسقها .

"هذا الرجل يستظل بهذه الشجرة لأن شخصا ما قد زرعها منذ زمن "



2- اكمل مابدأت به , و تابع حتى تثمر .


" سر النجاح شيئين ، الأول : أن تبدأ . و الثاني : أن تستمر فيما بدأت فيه "
و عندما لا تحقق الهدف غير في و سائلك فقط ، و زد إصرارا على هدفك ،،


كم هو رائع أن نجعل الحياة تكون أجمل بوجودنا،،





لديّ مشكلة في متصفحي , فالحروف التي تبدأ بها جملة السطر , يلتهمها >_<
هل تعرف حلاً ؟ ان كان لا , فابحث لي عن واحد أو اكثر


مرحبا بك في مركز الدعم الفني المكساتي :D

http://mexat.com/vb/showthread.php?t=344773









شكرا لمشاركتك و مرورك الرائع ،،

Keith Waren
22-11-2008, 06:46
وأخيرا تمكنت من فتح الموضوع

عطفا المدة التي قضيت فيها وقتي أبحث عنه

بقي علي الآن قراءته


أراك في الجوار

Aa**
24-12-2008, 20:28
مرحبا Ha ،،





وأخيرا تمكنت من فتح الموضوع

عطفا المدة التي قضيت فيها وقتي أبحث عنه





المهم أنك وجدته :) ،،







بقي علي الآن قراءته






و إضافة رد هنا على الموضوع :cool: ،،