حاطب الليل
05-09-2008, 23:59
وحيد هو تراه في المقهى , يتمتم ببضع كلمات للحمقى , بين الإيديولوجيا و الحداثة و دول العالم الأول و الثالث .
تراه مشمئز من كل صنف البشر , ينتقد هذا و ذلك , بل ربما طالت إنتقاداته ذاته أحيانا ,.
متشائم إلى حد كبير أو على الأقل يحب أن يظهر هذا التشائم , ناقم على الجميع و كأن الجميع أصبح على قانون " الكل ضد الفرد "
في الحافة الأخرى ,.
لا توجد حافة أخرى فهذه أتت من باب الإستطراد لا أكثر !
الذي لم يأتي من باب الإستطراد - وسبب ترديدي لهذه الكلمة أني تعلمتها من جديد - هو أن تجد نماذج لن أقول هي من طور الغريب , لأنها أصبحت من المألوف المعروف .
كأن تجد كاتب متفيقه كتب بضعة أسطر لا يفهم منها شيئا و تجد من أشاد بموضوعه ذلك المئات ,و الكل يشكر فيه , لا يعلم في ماذا يشكر ؟ فقط يقتبس جملة و يقول هذه الأروع ومعناها لن تجد عاقلان يختلفان عليه , بينما لو رأيت مواضيعه الواضحة فلن تجد تلك النتيجة حتما .
أو كأن أكتب في مستر "قوقل" قاسم أمين لتقرأ مذكراته , فترى في الصفحة الأولى تكفيره و في الثانية جدال لا منتهي حول جواز طلب الرحمة للمذكور أعلاه من عدمه .
أو مثلا كأن تجلس في حرم الكلية فتسمع عبارات غريبة مثل "حرام يبدو أن الجيرل فرند تركتك " أو " لاتقلق ستأتي ولو بعد حين أنت فقط اصبر إن الله مع الصابرين " فتنظر لساعتك مرارا و بغضب فتحدث نفسك قائلا : تبا أين هي ؟ لكنك تتذكر بأنك لم تجلس في هذا المكان لتنتظر أحد كل مافي الأمر أنه لم يسمح لك بدخول الكلاس و بالعربية الفصحى الصف.
أو كأن تجدني أضع هذا الموضوع لأني فقدت أحد حقائبي التي أركن فيها مثل هذه المواضيع و سبب ضياع هذه الحقيبة أنه لم يتم التحقق من صالحية نوعيتها بعد
هذا أتى للإستطراد أيضا و كما ذكرت أعلاه هذه الكلمة أرددها كثيراً لولعي بأحد الكتاب الذي رددها أكثر من 5 مرات في موضوع واحد .
عموما هل رأيتم هذه النماذج التي رأيتها و ماتزيدون عليها ؟
و هذا أيضا أتى من باب الإستطراد فأنا أرى أن من لم يحسن كتابة الموضوع أو المقدمة فليكتب سؤال "ليستطرد" فيه القارئ قليلا
تراه مشمئز من كل صنف البشر , ينتقد هذا و ذلك , بل ربما طالت إنتقاداته ذاته أحيانا ,.
متشائم إلى حد كبير أو على الأقل يحب أن يظهر هذا التشائم , ناقم على الجميع و كأن الجميع أصبح على قانون " الكل ضد الفرد "
في الحافة الأخرى ,.
لا توجد حافة أخرى فهذه أتت من باب الإستطراد لا أكثر !
الذي لم يأتي من باب الإستطراد - وسبب ترديدي لهذه الكلمة أني تعلمتها من جديد - هو أن تجد نماذج لن أقول هي من طور الغريب , لأنها أصبحت من المألوف المعروف .
كأن تجد كاتب متفيقه كتب بضعة أسطر لا يفهم منها شيئا و تجد من أشاد بموضوعه ذلك المئات ,و الكل يشكر فيه , لا يعلم في ماذا يشكر ؟ فقط يقتبس جملة و يقول هذه الأروع ومعناها لن تجد عاقلان يختلفان عليه , بينما لو رأيت مواضيعه الواضحة فلن تجد تلك النتيجة حتما .
أو كأن أكتب في مستر "قوقل" قاسم أمين لتقرأ مذكراته , فترى في الصفحة الأولى تكفيره و في الثانية جدال لا منتهي حول جواز طلب الرحمة للمذكور أعلاه من عدمه .
أو مثلا كأن تجلس في حرم الكلية فتسمع عبارات غريبة مثل "حرام يبدو أن الجيرل فرند تركتك " أو " لاتقلق ستأتي ولو بعد حين أنت فقط اصبر إن الله مع الصابرين " فتنظر لساعتك مرارا و بغضب فتحدث نفسك قائلا : تبا أين هي ؟ لكنك تتذكر بأنك لم تجلس في هذا المكان لتنتظر أحد كل مافي الأمر أنه لم يسمح لك بدخول الكلاس و بالعربية الفصحى الصف.
أو كأن تجدني أضع هذا الموضوع لأني فقدت أحد حقائبي التي أركن فيها مثل هذه المواضيع و سبب ضياع هذه الحقيبة أنه لم يتم التحقق من صالحية نوعيتها بعد
هذا أتى للإستطراد أيضا و كما ذكرت أعلاه هذه الكلمة أرددها كثيراً لولعي بأحد الكتاب الذي رددها أكثر من 5 مرات في موضوع واحد .
عموما هل رأيتم هذه النماذج التي رأيتها و ماتزيدون عليها ؟
و هذا أيضا أتى من باب الإستطراد فأنا أرى أن من لم يحسن كتابة الموضوع أو المقدمة فليكتب سؤال "ليستطرد" فيه القارئ قليلا