عصابة العناكب
25-08-2008, 20:58
أمير الملاعب ... الكابتن مازن
الاسم : مازن سالم
الاسم بالنسخة اليابانية : Jun Misugi
اسم الأب : سالم ( تم تغيير الاسم الى حلمي في الجزءالثالث )
اسم الأم : سلمى
تاريخ الميلاد : 23-6
العمر في الجزء الأول : 12 سنة
العمر في الجزء الثاني : 15 سنة
الطول : 178 سم الوزن : 68 كجم
الفريق :كابتن الأشبال المركز : خط الوسط الرقم : 14
اللقب : أمير الملاعب ، اللاعب العبقري ، فتى الملعب الأول
مرضه :
الكابتن مازن مريض بالقلب منذ أن كان طفلا صغيرا ولذلك لم يكن يستطيع أن يلعب مع الأطفال الذين هم في مثل عمره ، أحضر له أبوه كرة القدم ليلعب بها وهكذا أصبحت الكرة صديقته وبالرغم من مرضه إلا أنه أصبح لاعبا بارعا ومتميزا حتى ذاع صيته في جميع أنحاء البلاد وأصبح جميع اللاعبين يعرفون الكابتن مازن ويحسبون له ألف حساب حتى اللاعب القوي بسام واللاعب البارع وليد ، بالرغم من شهرة الكابتن مازن الواسعة إلا انه لا يستطيع اللعب أكثر من عدة دقائق في اليوم الواحد
أخفى مازن حقيقة مرضه عن جميع أصدقائه حتى عن أعضاء فريقه ولكن مدربه وصباح فقط كانا يعلمان حقيقة مرضه
مميزات وصفات الكابتن مازن :
- بالرغم من مرض الكابتن مازن إلا انه لاعب قوي جدا وهو ذكي جدا بل هو لاعب عبقري ويتمتع بالهدوء والتركيز والروعة في الأداء
- من مزاياه المنقطعة النظير انه يعرف كيف يفكر خصمه وماذا سيفعل ويتصرف على هذا الأساس كما أن الكابتن مازن قائد حقيقي لفريقه فهو يقوم بتوجيه فريقه في كل خطوة وهو أيضا يستطيع أن يؤدي جميع المراكز ببراعة فينتقل من لاعب وسط وصانع أهداف إلى مهاجم والى مدافع وحتى إلى حارس مرمى
- يتميز الكابتن مازن بالسرعة العالية والتسديد المحكم والتكتيك في اللعب فقد كان قادرا على تطبيق مصيدة التسلل بكل براعة وهو ما يزال طالبا في المرحلة الابتدائية ، هذه المصيدة التي لا يستطيع إتقانها إلى اللاعبين الكبار والمحترفين فقط .
- من مميزات الكابتن مازن والتي أذهلتني حقا هي الشجاعة الفذة التي تملأ قلبه المريض ، بالرغم من معرفته من الخطر الشديد المحدق به والذي قد يصل إلى مرحلة الوفاة إذا لعب مباراة كاملة إلا انه أصر أن يلعب مباراة كاملة ضد ماجد
- ميزة أخرى لا يجب أن نغفل عنها هي ثقته العالية بنفسه فمازن واثق تمام الثقة بنفسه وبقدراته بالرغم من مرضه والذي قد يكون عائقا كبيرا لتحقيق أحلامه وطموحه ، قد يتهمه البعض بالغرور وأنا لست معهم أبدا فالمغرور هو الشخص الذي يتكبر على أصدقائه ومعارفه ومازن ابعد مايكون عن هذه الصفة
- للكابتن مازن عزة نفس عالية فمهما كان وضعه ومهما كان ألمه إلا انه لا يقبل الشفقة من احد مهما كان وهذا غير مستغرب من شخص لقب بأمير الملاعب فكلمة أمير ليست مجرد لقب بل أخلاق عالية وصفات نبيلة وهذا ما يتمتع به بطلنا مازن
- وأخيرا من المعروف بأن الكابتن مازن فتى وسيم جدا وله شعبية واسعة بين الفتيات حتى أنهن قمن بإنشاء نادي مشجعات الكابتن مازن
بدايـــــــة التعارف :
ظهر الكابتن مازن في الحلقة رقم 14 من الجزء الأول حينما زار هو وصباح المدينة التي يسكن فيها الكابتن ماجد لمتابعة مباراة الكابتن ماجد وليتعرف عليه عن كثب بعدما حدثته عنه صباح وبعدما قرأ عنه في الصحف
فوجئ وليد برؤية مازن بين جمهور اللاعبين فسأله ماجد إن كان يعرفه فأجابه وليد : بأنه من أقوى اللاعبين المعروفين على مستوى البلاد
في نفس الوقت الذي ذهب فيه مازن لزيارة ماجد قام بسام ومأمون بزيارة إلى المدينة التي يسكنها مازن ولكن لم يجده هناك فسأله مأمون عن اللاعب الذي كان يود رؤيته قبل البطولة الوطنية فأجابه بسام : إنه مازن إن إمكانياته تكافئ إمكانياتي ولكن من ناحية التكتيك فإنه أحسن مني
بعد تأهل فريق المجد إلى البطولة الوطنية سافر الفريق إلى العاصمة وهناك قابلوا العديد من الفرق ثم التقى مازن وقامت صباح بتعريف كل منهما على الآخر
مباراة الأشبال والجبال :
في بداية المباراة لم يلعب الكابتن مازن وقام فريقه بتسجيل الهدف الأول ضد فريق الجبال ثم تراجع مستوى الأشبال واخذ الجبال يلعب بقوة حتى استطاعوا أن يسجلوا هدفين ، في تلك اللحظات ذهبت صباح للتكلم مع ماجد ولتفشي سر مازن وطالبة منه أن يخسر المباراة مع مازن ولكن ماجد رفض ذلك لأنه يريد الفوز بالبطولة الوطنية ليسافر إلى البرازيل كما أن مازن لن يرضى أن يفوز بهذه الطريقة لأن فيها تقليلا لإمكانياته
لم يتبقى على نهاية المباراة سوى ربع ساعة فقط عندها طلب مازن من المدرب أن يسمح له في اللعب ، تردد مدربه في البداية ولكن ما لبث أن وافق لأنه لا يوجد عنده سوى هذا الحل وبشرط ألا يرهق مازن قلبه
نزل مازن إلى الملعب وتغيرت مجريات المباراة فأصبح مازن يقود المباراة وكأنه صانعها واخذ بتوجيه فريقه في الملعب واستطاع مازن أن يسجل 5 أهداف في ربع ساعة فقط وانتهت المباراة بفوز الأشبال 6-2
لعب مازن أثار دهشة ماجد واخذ يسأل نفسه قائلا : أكاد لا اصدق انه مريض بالقلب ويلعب بهذه الروعة
مباراة الأشبال والمجد:
- بدأت هذه المباراة ببداية رائعة وقوية وكان تكتيك الكابتن مازن رائعا كعادته وكان فريق الأشبال هو المبادر في الهجوم وقد قام مازن بخلق عدة فرص لتسجيل أهداف ولكن للأسف زملائه ضيعوا هذه الفرص
- خصص فريق المجد أربعة لاعبين لمراقبة مازن وهم كمال وسامر وعمر وقاسم ثم قام فريق المجد بالهجوم على مرمى الأشبال ولكن مازن استطاع أن يوقف هذه الهجمة ويقطع الكرة عن ماجد
- أصبحت المباراة بعد ذلك منازلة بين الفريقين وان كانت الأفضلية والسيطرة لفريق الأشبال
- حدثت مواجهة فردية بين مازن وماجد وذلك بناء على تخطيط مازن وكانت المواجهة قوية بين اللاعبين العملاقين لم يستطع ماجد خلالها اخذ الكرة من مازن ولكن بدون قصد اصطدمت كتف ماجد بصدر مازن مما سبب ألماً شديدًا عنده فترك الكرة وبادر ياسين إلى أخذها مستغلا عدم وجود مازن فقام ياسين بإرسال الكرة إلى ماجد برمية طويلة ولكن كانت ردة فعله بطيئة لأنه كان قلقا على مازن الأمر الذي لم يعجبه لأنه لا يرضى أبدا بشفقة أي احد عليه
- قام حارس فريق الأشبال بإرسال تسديدة طويلة إلى مازن فقام بهجوم سريع وحده مسجلا الهدف الأول لفريقه بتسديدة طويلة ورائعة
- أدرك ماجد بأنه إذا بقى على هذه الحالة فإنه سيخسر لذلك قام هو وزملائه بالقيام بهجمة سريعة وسجل الهدف الأول عن طريق ضربة المقص ولكن بصعوبة بالغة لان مازن كان يقوم بمنع وصول الكرة إلى ماجد
- حدثت مواجهة أخرى بين مازن وماجد فسأله مازن إذا كان يعرف شيئا عن قلبه المريض ، سكت ماجد ولم يتحرك فتجاوزه مازن وعرف بأن صباح قد أفشت سر مرض مازن ثم عاد إليه طالبا منه ألا يتساهل معه في اللعب ( ما أروعك يا مازن )
- طبق مازن مصيدة التسلل على فريق المجد مما أربك فريق المجد ومدربه أيضا ، استغل مازن هذا الإرباك وقام بهجوم سريع على فريق المجد مسجلا هدفه الثاني عن طريق ضربة المقص أيضا
- بدأ مستوى ماجد في التراجع لأنه كان قلقا وخائفا على مازن ، لقد كان ماجد في وضع لا يحسد عليه فهو في صراع كبير مابين رغبته بالفوز ومابين خوفه على مازن ، غضب مازن من ماجد كثيرا وذهب لمواجهة ماجد وهو يرجوه أن يوقفه ولكن ماجد لم يتحرك ، لم يرضى مازن أن يسجل الهدف الثالث فأرسل الكرة إلى احد زملائه ليسجل الهدف الثالث ، انهيار معنويات ماجد سبب عدم تركيز مازن في اللعب
- نهض وليد غاضبا جدا من ماجد وضربه بالكرة طالبا منه أن يلعب بالمستوى المطلوب ، لا يمكن أن يكون هذا ماجد الذي نعرفه ، حاول الجميع أن يرفع معنويات ماجد إلى أن جاء مازن و اخبره انه حزين جدا لان ماجد افسد المباراة التي كان ينتظرها والتي سيعلن فيها اعتزاله اللعب
- تغيرت أحوال ماجد وعاد إلى سابق عهده من اللعب بقوة لأنه شعر بالمسؤولية الكبيرة التي يجب أن يحملها كونه كابتن فريق المجد
- حاول فريق الأشبال أن يطبقوا مصيدة التسلل بعدما وقع فيها فريق المجد مرتين إلا أن هذه المرة لم تنجح خطتهم واستطاع ماجد أن يسجل هدفا لفريقه لتصبح النتيجة 3-2 لصالح الأشبال
- وصل قلب مازن إلى الدرجة الحرجة تقريبا وقرر المدرب إخراجه من الملعب إذا بدأت ملامح التعب تظهر عليه
- بدأ قلب مازن يؤلمه حتى انه لم يستطع الانطلاق بالكرة بل مررها إلى زميله وخفت سرعته عن ذي قبل ، ثم انطلق مازن مهاجما بالكرة بعدما مررها له زميله ، تجاوز مازن بعض لاعبي المجد والآن ستحدث مواجهة أخرى بينهما ولكن هذه المرة استطاع ماجد أن يأخذ الكرة من مازن ومسجلا هدف التعادل لفريقه
- في اللحظة التي سجل فيها ماجد الهدف سقط مازن على الأرض من شدة الألم الذي كان يعاني منه ، فيطلب المدرب من الحكم تبديل مازن ولكنه ( أي مازن ) كان يحاول تجاوز ألمه طالبا من المدرب عدم تبديله لأنه وعد فريقه بان يلعب المباراة كاملة
- اعترف مازن لزملائه بالسر الذي احتفظ به طويلا وهو انه صاحب قلب مريض ، طبعا فوجئ الجميع واخذ ماجد يسال نفسه لماذا اختارني مازن لهذه المباراة الهامة ؟؟؟ (لأن مازن يريد أن ينهي مسيرة لعبه مع منافس قوي )
- قام فريق الأشبال بالهجوم من دون مازن لان حالته الصحية سيئة ، استطاع ماجد انتزاع الكرة من الأشبال ( فريق الأشبال لا يساوي شيئا من دون مازن ) وذهب مباشرة إلى مازن ليواجهه ولكن مازن هذه المرة لم يتحرك ( لأنه كان متعبا جدا وكان بحاجة للراحة بعض الوقت ) ، بذل فريق الأشبال جهدهم للتصدي لهجوم المجد واستطاعوا إيقافه ، طلب مازن من جميل أن يمرر له الكرة ليقوم بالهجوم الأخير بالنسبة له
- انطلق بطلنا بسرعة كبيرة رغم أن الأرض موحلة بسبب المطر ( رغم انه كان يعرف أن هذا الهدف قد يكلفه حياته ) ، واستطاع أن يتخطى بعض لاعبي المجد ببراعة إلى أن قام لؤي باستعمال كتفه بالهجوم مما تسبب بحدوث الم حاد في قلب مازن و سقط على الأرض ولكنه لم يترك الكرة حتى وهو يسقط فسقط لؤي على الأرض ( مذهل أنت يا مازن حتى في لحظات ألمك )
- ازدادت حالة مازن سوءاً فأصبح يتنفس بصعوبة بالغة جدا إلى أن جاء ماجد ليأخذ الكرة منه ولكن الاثنان قاما بضرب الكرة معا لترتفع الكرة عاليا
- وقف مازن من على الأرض لتسديد الكرة وقام ماجد أيضا بالتسديد ولكن ركلة مازن كانت الأسرع فسجل هدفه الأخير في هذه المباراة
- هذه اللحظات كانت حرجة جدا فبعد أن سجل مازن الهدف بقى مازن واقفا ومستعدا لاستقبال الموت ، كانت هذه اللحظات مخيفة على الجميع ( أنا كدت أموت من القلق ) في انتظار ما قد يحدث ، وأخيرا حرك مازن يده ليشعر بنبضات قلبه الضعيف والذي كاد أن يتوقف
- بدأت مهمة فريق المجد الصعبة وهى تسجيل هدف التعادل ولم يتبقى على نهاية المباراة سوى دقيقتين
- قام فريق المجد بالهجوم ضد الأشبال الذين وقفوا جميعا لمواجهة المجد إلا مازن الذي استند على العارضة ولكنه كان يقوم بتوجيه فريقه في كل خطوة وكان يقف لهم جميعا بالمرصاد حيث طلب من أعضاء فريقه مراقبة جميع لاعبي المجد ولم يتركوا لهم فرصة بالتحرك
- لم يستسلم ماجد فأرسل كرة طويلة إلى ياسين رغم المراقبة الشديدة المفروضة عليه من فريق الأشبال ، اعتقد مازن بان ضربة ماجد هي لتسجيل الهدف ولم ينتبه أن هذه كانت تمريره لياسين الذي استطاع تسجيل هدف التعادل بضربة رأسية وفي اللحظات الأخيرة من نهاية المباراة
- انتهى وقت المباراة الأصلي فإحتسب الحكم الوقت بدل الضائع ، رغم أن الجميع اعتقد أن نهاية المباراة هي التعادل إلا أن ماجد لم يستسلم وقام بالهجوم الأخير مسجلا هدف الفوز
- انتهت المباراة بفوز المجد إلا أن مازن كان سعيدا لأنه لعب مباراة رائعة وبكامل وقتها ( والله روح رياضية عالية ) وشكر جميع اللاعبين فرد عليه ماجد بأنه ( أي مازن ) لو لم يكن متعبا لفاز فريق الأشبال
منتدى خاص عن الكابتن ماجد
تم تعديل الرد من قبل المراقب ,,
* يمنع وضع إعلان مباشر لمنتديات اخرى في المواضيع . (http://www.mexat.com/vb/qoanin.php?s)
الاسم : مازن سالم
الاسم بالنسخة اليابانية : Jun Misugi
اسم الأب : سالم ( تم تغيير الاسم الى حلمي في الجزءالثالث )
اسم الأم : سلمى
تاريخ الميلاد : 23-6
العمر في الجزء الأول : 12 سنة
العمر في الجزء الثاني : 15 سنة
الطول : 178 سم الوزن : 68 كجم
الفريق :كابتن الأشبال المركز : خط الوسط الرقم : 14
اللقب : أمير الملاعب ، اللاعب العبقري ، فتى الملعب الأول
مرضه :
الكابتن مازن مريض بالقلب منذ أن كان طفلا صغيرا ولذلك لم يكن يستطيع أن يلعب مع الأطفال الذين هم في مثل عمره ، أحضر له أبوه كرة القدم ليلعب بها وهكذا أصبحت الكرة صديقته وبالرغم من مرضه إلا أنه أصبح لاعبا بارعا ومتميزا حتى ذاع صيته في جميع أنحاء البلاد وأصبح جميع اللاعبين يعرفون الكابتن مازن ويحسبون له ألف حساب حتى اللاعب القوي بسام واللاعب البارع وليد ، بالرغم من شهرة الكابتن مازن الواسعة إلا انه لا يستطيع اللعب أكثر من عدة دقائق في اليوم الواحد
أخفى مازن حقيقة مرضه عن جميع أصدقائه حتى عن أعضاء فريقه ولكن مدربه وصباح فقط كانا يعلمان حقيقة مرضه
مميزات وصفات الكابتن مازن :
- بالرغم من مرض الكابتن مازن إلا انه لاعب قوي جدا وهو ذكي جدا بل هو لاعب عبقري ويتمتع بالهدوء والتركيز والروعة في الأداء
- من مزاياه المنقطعة النظير انه يعرف كيف يفكر خصمه وماذا سيفعل ويتصرف على هذا الأساس كما أن الكابتن مازن قائد حقيقي لفريقه فهو يقوم بتوجيه فريقه في كل خطوة وهو أيضا يستطيع أن يؤدي جميع المراكز ببراعة فينتقل من لاعب وسط وصانع أهداف إلى مهاجم والى مدافع وحتى إلى حارس مرمى
- يتميز الكابتن مازن بالسرعة العالية والتسديد المحكم والتكتيك في اللعب فقد كان قادرا على تطبيق مصيدة التسلل بكل براعة وهو ما يزال طالبا في المرحلة الابتدائية ، هذه المصيدة التي لا يستطيع إتقانها إلى اللاعبين الكبار والمحترفين فقط .
- من مميزات الكابتن مازن والتي أذهلتني حقا هي الشجاعة الفذة التي تملأ قلبه المريض ، بالرغم من معرفته من الخطر الشديد المحدق به والذي قد يصل إلى مرحلة الوفاة إذا لعب مباراة كاملة إلا انه أصر أن يلعب مباراة كاملة ضد ماجد
- ميزة أخرى لا يجب أن نغفل عنها هي ثقته العالية بنفسه فمازن واثق تمام الثقة بنفسه وبقدراته بالرغم من مرضه والذي قد يكون عائقا كبيرا لتحقيق أحلامه وطموحه ، قد يتهمه البعض بالغرور وأنا لست معهم أبدا فالمغرور هو الشخص الذي يتكبر على أصدقائه ومعارفه ومازن ابعد مايكون عن هذه الصفة
- للكابتن مازن عزة نفس عالية فمهما كان وضعه ومهما كان ألمه إلا انه لا يقبل الشفقة من احد مهما كان وهذا غير مستغرب من شخص لقب بأمير الملاعب فكلمة أمير ليست مجرد لقب بل أخلاق عالية وصفات نبيلة وهذا ما يتمتع به بطلنا مازن
- وأخيرا من المعروف بأن الكابتن مازن فتى وسيم جدا وله شعبية واسعة بين الفتيات حتى أنهن قمن بإنشاء نادي مشجعات الكابتن مازن
بدايـــــــة التعارف :
ظهر الكابتن مازن في الحلقة رقم 14 من الجزء الأول حينما زار هو وصباح المدينة التي يسكن فيها الكابتن ماجد لمتابعة مباراة الكابتن ماجد وليتعرف عليه عن كثب بعدما حدثته عنه صباح وبعدما قرأ عنه في الصحف
فوجئ وليد برؤية مازن بين جمهور اللاعبين فسأله ماجد إن كان يعرفه فأجابه وليد : بأنه من أقوى اللاعبين المعروفين على مستوى البلاد
في نفس الوقت الذي ذهب فيه مازن لزيارة ماجد قام بسام ومأمون بزيارة إلى المدينة التي يسكنها مازن ولكن لم يجده هناك فسأله مأمون عن اللاعب الذي كان يود رؤيته قبل البطولة الوطنية فأجابه بسام : إنه مازن إن إمكانياته تكافئ إمكانياتي ولكن من ناحية التكتيك فإنه أحسن مني
بعد تأهل فريق المجد إلى البطولة الوطنية سافر الفريق إلى العاصمة وهناك قابلوا العديد من الفرق ثم التقى مازن وقامت صباح بتعريف كل منهما على الآخر
مباراة الأشبال والجبال :
في بداية المباراة لم يلعب الكابتن مازن وقام فريقه بتسجيل الهدف الأول ضد فريق الجبال ثم تراجع مستوى الأشبال واخذ الجبال يلعب بقوة حتى استطاعوا أن يسجلوا هدفين ، في تلك اللحظات ذهبت صباح للتكلم مع ماجد ولتفشي سر مازن وطالبة منه أن يخسر المباراة مع مازن ولكن ماجد رفض ذلك لأنه يريد الفوز بالبطولة الوطنية ليسافر إلى البرازيل كما أن مازن لن يرضى أن يفوز بهذه الطريقة لأن فيها تقليلا لإمكانياته
لم يتبقى على نهاية المباراة سوى ربع ساعة فقط عندها طلب مازن من المدرب أن يسمح له في اللعب ، تردد مدربه في البداية ولكن ما لبث أن وافق لأنه لا يوجد عنده سوى هذا الحل وبشرط ألا يرهق مازن قلبه
نزل مازن إلى الملعب وتغيرت مجريات المباراة فأصبح مازن يقود المباراة وكأنه صانعها واخذ بتوجيه فريقه في الملعب واستطاع مازن أن يسجل 5 أهداف في ربع ساعة فقط وانتهت المباراة بفوز الأشبال 6-2
لعب مازن أثار دهشة ماجد واخذ يسأل نفسه قائلا : أكاد لا اصدق انه مريض بالقلب ويلعب بهذه الروعة
مباراة الأشبال والمجد:
- بدأت هذه المباراة ببداية رائعة وقوية وكان تكتيك الكابتن مازن رائعا كعادته وكان فريق الأشبال هو المبادر في الهجوم وقد قام مازن بخلق عدة فرص لتسجيل أهداف ولكن للأسف زملائه ضيعوا هذه الفرص
- خصص فريق المجد أربعة لاعبين لمراقبة مازن وهم كمال وسامر وعمر وقاسم ثم قام فريق المجد بالهجوم على مرمى الأشبال ولكن مازن استطاع أن يوقف هذه الهجمة ويقطع الكرة عن ماجد
- أصبحت المباراة بعد ذلك منازلة بين الفريقين وان كانت الأفضلية والسيطرة لفريق الأشبال
- حدثت مواجهة فردية بين مازن وماجد وذلك بناء على تخطيط مازن وكانت المواجهة قوية بين اللاعبين العملاقين لم يستطع ماجد خلالها اخذ الكرة من مازن ولكن بدون قصد اصطدمت كتف ماجد بصدر مازن مما سبب ألماً شديدًا عنده فترك الكرة وبادر ياسين إلى أخذها مستغلا عدم وجود مازن فقام ياسين بإرسال الكرة إلى ماجد برمية طويلة ولكن كانت ردة فعله بطيئة لأنه كان قلقا على مازن الأمر الذي لم يعجبه لأنه لا يرضى أبدا بشفقة أي احد عليه
- قام حارس فريق الأشبال بإرسال تسديدة طويلة إلى مازن فقام بهجوم سريع وحده مسجلا الهدف الأول لفريقه بتسديدة طويلة ورائعة
- أدرك ماجد بأنه إذا بقى على هذه الحالة فإنه سيخسر لذلك قام هو وزملائه بالقيام بهجمة سريعة وسجل الهدف الأول عن طريق ضربة المقص ولكن بصعوبة بالغة لان مازن كان يقوم بمنع وصول الكرة إلى ماجد
- حدثت مواجهة أخرى بين مازن وماجد فسأله مازن إذا كان يعرف شيئا عن قلبه المريض ، سكت ماجد ولم يتحرك فتجاوزه مازن وعرف بأن صباح قد أفشت سر مرض مازن ثم عاد إليه طالبا منه ألا يتساهل معه في اللعب ( ما أروعك يا مازن )
- طبق مازن مصيدة التسلل على فريق المجد مما أربك فريق المجد ومدربه أيضا ، استغل مازن هذا الإرباك وقام بهجوم سريع على فريق المجد مسجلا هدفه الثاني عن طريق ضربة المقص أيضا
- بدأ مستوى ماجد في التراجع لأنه كان قلقا وخائفا على مازن ، لقد كان ماجد في وضع لا يحسد عليه فهو في صراع كبير مابين رغبته بالفوز ومابين خوفه على مازن ، غضب مازن من ماجد كثيرا وذهب لمواجهة ماجد وهو يرجوه أن يوقفه ولكن ماجد لم يتحرك ، لم يرضى مازن أن يسجل الهدف الثالث فأرسل الكرة إلى احد زملائه ليسجل الهدف الثالث ، انهيار معنويات ماجد سبب عدم تركيز مازن في اللعب
- نهض وليد غاضبا جدا من ماجد وضربه بالكرة طالبا منه أن يلعب بالمستوى المطلوب ، لا يمكن أن يكون هذا ماجد الذي نعرفه ، حاول الجميع أن يرفع معنويات ماجد إلى أن جاء مازن و اخبره انه حزين جدا لان ماجد افسد المباراة التي كان ينتظرها والتي سيعلن فيها اعتزاله اللعب
- تغيرت أحوال ماجد وعاد إلى سابق عهده من اللعب بقوة لأنه شعر بالمسؤولية الكبيرة التي يجب أن يحملها كونه كابتن فريق المجد
- حاول فريق الأشبال أن يطبقوا مصيدة التسلل بعدما وقع فيها فريق المجد مرتين إلا أن هذه المرة لم تنجح خطتهم واستطاع ماجد أن يسجل هدفا لفريقه لتصبح النتيجة 3-2 لصالح الأشبال
- وصل قلب مازن إلى الدرجة الحرجة تقريبا وقرر المدرب إخراجه من الملعب إذا بدأت ملامح التعب تظهر عليه
- بدأ قلب مازن يؤلمه حتى انه لم يستطع الانطلاق بالكرة بل مررها إلى زميله وخفت سرعته عن ذي قبل ، ثم انطلق مازن مهاجما بالكرة بعدما مررها له زميله ، تجاوز مازن بعض لاعبي المجد والآن ستحدث مواجهة أخرى بينهما ولكن هذه المرة استطاع ماجد أن يأخذ الكرة من مازن ومسجلا هدف التعادل لفريقه
- في اللحظة التي سجل فيها ماجد الهدف سقط مازن على الأرض من شدة الألم الذي كان يعاني منه ، فيطلب المدرب من الحكم تبديل مازن ولكنه ( أي مازن ) كان يحاول تجاوز ألمه طالبا من المدرب عدم تبديله لأنه وعد فريقه بان يلعب المباراة كاملة
- اعترف مازن لزملائه بالسر الذي احتفظ به طويلا وهو انه صاحب قلب مريض ، طبعا فوجئ الجميع واخذ ماجد يسال نفسه لماذا اختارني مازن لهذه المباراة الهامة ؟؟؟ (لأن مازن يريد أن ينهي مسيرة لعبه مع منافس قوي )
- قام فريق الأشبال بالهجوم من دون مازن لان حالته الصحية سيئة ، استطاع ماجد انتزاع الكرة من الأشبال ( فريق الأشبال لا يساوي شيئا من دون مازن ) وذهب مباشرة إلى مازن ليواجهه ولكن مازن هذه المرة لم يتحرك ( لأنه كان متعبا جدا وكان بحاجة للراحة بعض الوقت ) ، بذل فريق الأشبال جهدهم للتصدي لهجوم المجد واستطاعوا إيقافه ، طلب مازن من جميل أن يمرر له الكرة ليقوم بالهجوم الأخير بالنسبة له
- انطلق بطلنا بسرعة كبيرة رغم أن الأرض موحلة بسبب المطر ( رغم انه كان يعرف أن هذا الهدف قد يكلفه حياته ) ، واستطاع أن يتخطى بعض لاعبي المجد ببراعة إلى أن قام لؤي باستعمال كتفه بالهجوم مما تسبب بحدوث الم حاد في قلب مازن و سقط على الأرض ولكنه لم يترك الكرة حتى وهو يسقط فسقط لؤي على الأرض ( مذهل أنت يا مازن حتى في لحظات ألمك )
- ازدادت حالة مازن سوءاً فأصبح يتنفس بصعوبة بالغة جدا إلى أن جاء ماجد ليأخذ الكرة منه ولكن الاثنان قاما بضرب الكرة معا لترتفع الكرة عاليا
- وقف مازن من على الأرض لتسديد الكرة وقام ماجد أيضا بالتسديد ولكن ركلة مازن كانت الأسرع فسجل هدفه الأخير في هذه المباراة
- هذه اللحظات كانت حرجة جدا فبعد أن سجل مازن الهدف بقى مازن واقفا ومستعدا لاستقبال الموت ، كانت هذه اللحظات مخيفة على الجميع ( أنا كدت أموت من القلق ) في انتظار ما قد يحدث ، وأخيرا حرك مازن يده ليشعر بنبضات قلبه الضعيف والذي كاد أن يتوقف
- بدأت مهمة فريق المجد الصعبة وهى تسجيل هدف التعادل ولم يتبقى على نهاية المباراة سوى دقيقتين
- قام فريق المجد بالهجوم ضد الأشبال الذين وقفوا جميعا لمواجهة المجد إلا مازن الذي استند على العارضة ولكنه كان يقوم بتوجيه فريقه في كل خطوة وكان يقف لهم جميعا بالمرصاد حيث طلب من أعضاء فريقه مراقبة جميع لاعبي المجد ولم يتركوا لهم فرصة بالتحرك
- لم يستسلم ماجد فأرسل كرة طويلة إلى ياسين رغم المراقبة الشديدة المفروضة عليه من فريق الأشبال ، اعتقد مازن بان ضربة ماجد هي لتسجيل الهدف ولم ينتبه أن هذه كانت تمريره لياسين الذي استطاع تسجيل هدف التعادل بضربة رأسية وفي اللحظات الأخيرة من نهاية المباراة
- انتهى وقت المباراة الأصلي فإحتسب الحكم الوقت بدل الضائع ، رغم أن الجميع اعتقد أن نهاية المباراة هي التعادل إلا أن ماجد لم يستسلم وقام بالهجوم الأخير مسجلا هدف الفوز
- انتهت المباراة بفوز المجد إلا أن مازن كان سعيدا لأنه لعب مباراة رائعة وبكامل وقتها ( والله روح رياضية عالية ) وشكر جميع اللاعبين فرد عليه ماجد بأنه ( أي مازن ) لو لم يكن متعبا لفاز فريق الأشبال
منتدى خاص عن الكابتن ماجد
تم تعديل الرد من قبل المراقب ,,
* يمنع وضع إعلان مباشر لمنتديات اخرى في المواضيع . (http://www.mexat.com/vb/qoanin.php?s)